(لا تلبسوا الحق بالباطل, وتكتموا الحق وانتم تعلمون)

د. سعاد إبراهيم عيسى
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تعودت كثيرا ان أشير إلى الدول التي تحكم ديمقراطيا, للاقتداء للطرق القويمة التي تسلكها وجانب الحق الذى تلتزم به في كل معالجتها لأي مشكلة كبرت أو صغرت وبالسرعة المطلوبة. وبالرجوع إلى بعض الإحداث التي وقعت بإحدى تلك الدول, تتجلى لنا ميزة وقيمة الديمقراطية وأهميتها, خاصة عندما نعيد النظر فيما وقعت عندنا من أحداث مشابهة لما وقعت بتلك الدولة, لا زالت الساحة تعج بالأقوال التي يصدرفى حقها, ودون الوصول للأفعال التي تحسم أمرها.
فقد اخترت فيما يلي حدثين وقعا بالولايات المتحدة الأمريكية, شاهدتهما بقناة أل (CNN ) ذائعة الصيت. فالحدث الأول عبارة عن عرض لصورة ثلاثة من قوات المارينز العاملة بأفغانستان, وهم يتبولون على جثة رجل افغانى مسجاة أمامهم, ثم ظهر على ذات الشاشة ومباشرة بعد عرض الفعل, قائدهم العسكري لا ليبرر الحدث أو يختلق الأعذار لفاعليه, ولكن ليقدم اعتذاره لحكومة وشعب أفغانستان على تلك الفعلة الشائنة والنكراء, التي أساءت للشعب الأمريكي بمثلما أساءت لهم. كما قدم اعتذاره أيضا للشعب الامريكى الذى تعرضت سمعنه للتشويه بفعل أولئك الجنود الذين أعلن بأنهم سيتعرضون للمساءلة والمحاسبة على فعلهم ذاك, وان الجميع سيعلم بنتائج كل ذلك.
أما كيف تحصلت وسائل الإعلام الأمريكية ومن بعد قيادة الجيش على تلك الصورة التي التقطت ساعة وقوع الحدث, فربما تم التقاطها بواسطة احد زملاء أولئك الجنود, الذى استشعر فداحة الفعل فأراد معالجته ومنع تكراره أولا, بجانب ثقته في ان تصرفه ذاك, سيجد كل القبول والاهتمام من جانب المسئولين, وقد كان..
أقول ذلك وفى الذهن حدثين مشابهين لما ورد ذكره, أولاهما فصه السيد الصادق المهدي الذى حكم عليه بالحبس وبقى به لمدة شهر كامل, فقط لأنه انتقد بعض تصرفات قوات الدعم السريع, وهو رجل على رأس اكبر الأحزاب السياسية, وله وزنه داخليا وخارجيا, وحيث لم يشفع له كل ذلك في إبداء رأيه. ثم قصة النقيب أبو زيد, الذى أراد ان يسعى للمساعدة في الحرب على الفساد الذى ظلت السلطة تنادى بمن يدلها على مواقعه وفاعليه لتعلن الحرب عليهم. فتقدم لهم ذلك النقيب بما يثبت كل ذلك, فأعلنت الحرب عليه عندما تم الحكم عليه هو الآخر بالسجن, إلى ان أطلق سراحه أخيرا بواسطة المحكمة الدستورية, وعليه سيظل الحكم الأول كأكبر دليل على الضيق بالرأي الآخر ورفضه تماما, بينما يشير الحكم الثاني إلى الضيق بكشف حقائق الفساد الذى بسببه اتسعت دائرته وتصاعدت وتيرته.
وفى مشهد آخر وبنفس القناة, تم عرض لقصة رجل تسور حائط البيت الأبيض, وسار بداخله حتى قارب الوصول إلى حيث يوجد الرئيس اوباما, وبما ان البيت الأبيض محاط بالكثير من كاميرات المراقبة التي ترصد وتتابع كلما يتحرك بداخله أو خارجه, فقد ألقى القبض علي ذلك الرجل في الزمان والمكان المحددين. وقد ظهر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض, وهو الشخص الوحيد المخول له الحديث في اى شان يخصه. فأعلن بان ذاك الرجل سيخضع للتحقيق معه, كما وسيتم إعلام الجمهور بما يخرج به ذلك التحقيق من نتائج,. ودون اى حديث عن دوافع الرجل, أو اى استباق لما يمكن ان يخرج به التحقيق من نتائج. .نروى هذا الحدث ولا زالت قصة الاعتداء على الحرس الجمهوري حديث المجتمع وقبلهم العديد من المسئولين.وحديث الساعة..
فالملاحظ انه وعند حدوث اى مشكلة عامة, ان يتعدد المتحدثون في أمرها, وتتعدد وتختلف بل وقد تتناقض التصريحات التي يدلى بها كل متحدث, وكأنما هو متاح لكل مسئول يأنس في نفسه المقدرة على التحدث, أن يفعل. كما ومن المعلوم ان هذا النظام حتى ان أعلن عن متحدث رسمي باسمه, فانه لا يقدم على إخراس كل الأصوات الأخرى التي تتحدث فيما لا يعنيها, حيث ضربت قصة الاعتداء على الحرس الجمهوري ابلغ مثال لكل ذلك. فكم عدد الذين صرحوا باسم الحكومة في ذلك الأمر ولا زالوا؟ فقد بدأت التصريحات بمتحدث القصر, ثم سكرتير الرئيس الصحفي, ثم الشرطة, ووكالة الأنباء سونا, والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة, وغيرهم, غير ان المدهش تصريح وزير الخارجية الذى نسف كل التصريحات التي سبقته.
والمتمعن في تلك التصريحات يلحظ دون كثير عناء تناقضاتها وضعف صدقيتها. فقد جاء أول تصريح من القصر, بان الرجل الذى قام بذلك الاعتداء كان معتوها, وكان دليلهم على ذلك ملابسه التي قد تكون مهترئة ومتسخة, بينما ان تم اعتماد ذلك الدليل كمعيار لخلل عقول المواطنين, فقد يصبح العديد منهم معتوهين تماما. ثم قصة إدخال هوية الرجل ورقمه الوطني الذى كان يحمله وهو المعتوه, إدخالهم إضافة إلى بصمته بشبكة السجل المدني, فمكنت من الحصول على كل المعلومات المتصلة بالرجل, ونسال ان كانت تلك الشبكة التي تظل (طاشة) في اغلب الأوقات, ان كان بإمكانها ان تعطى كل المعلومات التي تخص الرجل؟ وأخشى ان يكون من بينها اختلال عقله لتصبح مثلها مثل (قوقل) تماما.
وبينما نفت عدة جهات ان يكون الرجل قد عمل بالقوات النظامية بما يبرر حضوره للقصر الجمهوري, صرح وزير الخارجية وبالصحف, بان الرجل قد عمل ضابطا بالحرس الجمهوري في وقت سابق, وبناء على تلك المعلومة, قد تكون للرجل مظلمة بالقصر أراد ان يبحث عن معالجتها فلم يسمع له بذلك ففعل ما فعل. والرجل المعتوه أصبح يعمل خفيرا بمزرعة بالعيلفون, وبعد تأكيد اختلال عقله الذى حصل عليه أصحاب التصريحات المتضاربة من بعض أقاربه, أرادوا إضافة حادثة جديدة للمزيد من تأكيده. فصرحوا بأنه قد اتصل ( تلفونيا) بصاحب المزرعة لمطالبته بالحضور سريعا لنجدنه من هجوم مسلح يتعرض له, وعندما لبى صاحب المزرعة الدعوة فذهب لحيث يقطن الخفير, لم يجد أي اثر لهجوم. ونسال ان لم يكن صاحب المزرعة على علم بان الخفير مختل عقليا؟ وحتى ان لم يكن يدرى بذلك, فكيف له ان يتصور هجوما مسلحا على خفير مزرعته فيسارع لنجدته التي لا ندرى كيفيتها, ومن بعد يعلن بأنه لم يجد أي أثر لهجوم. ثم من أين لمختل عقليا بتلفون لاستخدامه في طلب النجدة؟ خلوها معقولة.
جاء بالصحف ان هنالك اتجاه لتشييد سور يحيط بالقصر, لا ندرى ان كان المقصود تكملة السور الذى بدأ العمل في تشييده من الجهة الشمالية للقصر, أم سيتم إحاطة القصر بسور جديد من كل جوانبه؟ وهنا لابد من أن نذكر بالقصر الجهوري الجديد الذى اكتمل تشييده, الأمر الذى يجعل من اى جهد لتحصين القصر الحالي مجرد إهدار للجهد والمال, ثم نسال ان كان بالقصر الجمهوري الحالي اى أجهزة مراقبة تمكن من مشاهدة كلما يقترب منه, والتي ان وجدت, لمكنت الحرس الجمهوري من رؤية الرجل المعتوه, كما يقولون, وهو يحمل سيفه وفى طريقه إليهم, ومن ثم لأمكنهم تفادى كل المصائب التي حلت ببعض منهم وبالرجل أيضا. كما وان تحصين القصر من أجل حماية من بداخله, لا تتم ببناء اى عدد من الأسوار حوله, ولكن فقط بإشاعة العدل بين الناس. فخذوا الحكمة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذى حكم فعدل ومن بعد أضجع تحت ظل شجرة, فنام قرير العين هانئها.
قرانا بالصحف أيضا, عن حادثة اغتصاب جماعي لمائتين امرأة ببلدة (تابت) بشمال دارفور. وبصرف النظر عن صحة أو خطأ الخبر, فقد كان لزاما على الحكومة ان تنهض للتحري حوله وبكل الجدية اللازمة, إذ يتعلق الأمر بشرف وكرامة وإنسانية مجموعة نساء سودانيات, لا يحتمل الخدش عبر النفي الذى يسارع المسئولون لإطلاق تصريحاته, وقبل ان يلتفتوا للنظر في الواقع وحقائقه, بل وقد يجاهرون بذلك النفي وهم يعلمون الحقيقة التي تؤكد ما ينفون,
يقول المثل (لا دخان بدون نار) ولذلك ليس للحكومة من مخرج من هذا المأزق دون البحث عن مصدر ذلك الدخان لترى ان كان مبعثه نار لتطفئها وباعجل ما يكون, أي ان كان خبر الاغتصاب بمثل ما جاء بكل وسائل الإعلام الداخلية والخارجية, يصبح المطلوب البحث الجاد عن كل الجناة ممن شاركوا في ذلك العمل (الداعشى) وتقديمهم للمحاكمة وبالصورة والمستوى التي تجعل منهم عبرة لمن يعتبر. وأما ان كان الأمر غير ذلك, يصبح البحث عن منبع الخبر ومصدره وبالسرعة التي تساعد في محو أثاره, وغسل أبشع وأقبح تهمة يمكن ان تلصق بامرأة, تم إلحاقها بنساء دارفور.
أما السؤال الذى يحتار المرء فيه, هو ان كان بتلك البلدة التي أشيع عن اغتصاب نسائها, وبعضهن قاصرات وأخريات متزوجات وغيرهن, ان كان بها رجال, هم آباء وأزواج وإخوة للمغتصبات, وأين كانوا عندما تم الاعتداء على أسرهم؟ إذ لم نسمع بان هنالك اى مقاومة من جانبهم لهذا الاعتداء الفاحش, حتى ان كلفهم ذلك أرواحهم فهي فداء لشرف وعرض نسائهم؟
ثم أين السلطة الإقليمية لدارفور التي لم نسمع رأيها هي الأخرى حول هذا الحدث البشع؟ فهي المسئولة قبل السلطة المركزية عن معالجة هذا الأمر باعتباره يخص الأهل والعشيرة قبل الرعية. فإما إثباته والاهتمام بأمر محاسبة ومعاقبة الجناة, أو نفيه بعد الوصول إلى بداياته ومصدرها. إذ لا يجوز الصمت في مثل هذه الجرائم التي لن تخبو جذوتها بمرور الزمن, كما ولن يجد دس الرؤؤس في الرمال وادعاء عدم حدوث المشكلة. ذلك لأنه وفي مثل هذه المشاكل لا يمكن لشعار خلوها مستورة ان يعمل.
شكراً لك يا دكتورة:بخصوص السلطة الإقلمية فرئيس السلطة مشغول بقصوره وجواريه دون أهل دارفور فهو يسمع ويشاهد أخبار دارفور كأي مواطن سوداني في الوقت الذي يملي عليه المسئولية والضمير أن يكون في مقدمة المتحرين عن الأمر بنفسه وليس بإرسال الوفود من يناميد والحكومة الفضية الكبري السلطة الإقلمية لم يشارك حتي بوفد للوقوف علي قضية يمس شرفهم لا ندري إذا كان الدكتور التجاني سيسي ثورياً فثار علي أي شئ وحمل السلاح ليدافع ويقاتل أشئ فالرجل إنتهازي من بدجة إمتياز وقصة تابت أكبر دليل وهكهذا الأيام تثقل وتظهر معادن الرجال الزبد يذهب جفاءً أما ما ينفع الناس يمكث في الأرض. تباً لكم أيها الجبناء.
قناة فصائية للمعارضة يا محسنين هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحكومة دي يا دكتورة شغالة بسياسة خلوها مستورة وكل الناس مشغولة بالكورة المهم انها ممشية امورا
كلنا نتساءل أين الرجال؟ حلمنا أن يكونوا في طريقهم الى القصر لغسل العار والثأر من أبالسة الانقاذ!! مئتان من الرجال بهذا الغبن كفيل بهد القصر ودك حصون الظلم، أين أنت يا دارفور
انت عظيمة يا دكتورة وشامخة شموخ نساء بلادى الله يعطيك العافية ويجعلك ذخرا لنا ونبراسا يضئ فى عتمة حكم الكيزان الحالكة.
شكرا يا دكتورة سعاد على المقال الرائع ارجو ان يقرأه الذين لا يؤمنون بالديمقراطية اصحاب الراي القائل “بان البلد يجب ان يحمها عسكري وطني” وللاسف هم اساتذة وطلاب جامعيين يجب ان نقتدي بالغربيين وان لا نستمع للرجعيين الذين يريدون ارجاع عجلة التاريخ الى الوراء
أن أحسن ما يمكن التعليق به على مقالك هو العنوان الذي أخترته للمقال (لا تلبسوا الحق بالباطل, وتكتموا الحق وانتم تعلمون) فهو ينطبق عليك وعلى ما ترمي إليه من كتابة مقال مثل هذا، فلا تلبسي يا دكتورة الحق بالباطل ولا تكتمي الحق وأنت تعلمين ومن هنا يأتي التساؤل لماذا قمت بنشر مثل هذا المقال .. نرجو أن نجد أجابة سريعة حيث أن الشبهات أصبحت تحوم حولك بقوه والأمر ليس بالغريب وبطول المدة أصبح التحول دورة طالت العديد منكم وحفظ الله هذا الشعب المسكين المستكين وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون
يا دكتورة سعاد أنتى عارفه وأنا عارف والكل عارف أن هذا النظام الظلامى أتى بكذبة وفضل عائش عليها ولن يصدق أبدا وحتى لو أغتسل من البحر فلن نصدق له كلمة لأن مابنى على باطل فهو باطل ولن تجدى نصائحنا جميعا معه فهو نظام ضال ومن لن يهديه الله فلن يهتدى والحل هو الأنتفاضة بدلا عن أن نضيع الوقت.
بارك الله فيك وفي مقالك الرائع والمقارنة بين الدول الديمقراطية والاسلاموية ان صح التعبير. لكن المؤسف اذا كان رب البيت بيقول هذا شرف لهن . فماذا تري الجنود فاعلون؟
اذا كان التحرش . مجرد تحرش بفتاه واحده في تلك الدول تقوم الدنيا ولا تقعد فكيف الحال باغتصاب قرية كاملة. والزمن سيثبت ذلك.
لا دفاعا عن الانقاذ لكن توضيحا لما جاء في المقال اولا السيد الصادق المهدي تعرض لاجراءات قانونية وليست سياسية وحزبه اكبر حزب وشخصه عظيم هذه ليست مبررات لاعفائه اذا كان أخطاء لان كلامك بيشير لكل صاحب حزب كبير وشخصية نافذه مبرر له كل حديث ولو كان يمس اخرون اما قضية ابوزيد انا مامتابعها وبرضو كانت قضية محكمة وحولت لقضية راي عام وبراته المحكمة المحسوبة على الانقاذ كما برر المسؤول الامريكي فعلة الجندي هنالك ركزتي على التبرير ولم تركزي على الفعل والتصوير وهنا ركزتي على الفعل ولم تركزي على المحكمة الدستورية وعلى فكرة الديمقراطية الغربية هي للغرب فقط لايحق لحماس ول للأخوان ولا لجبهة الانقاذ الجزائرية ولا يحق لي المحكمة الليبية ان تصدر حكم لصالح الاسلاميين هذه ثوابت الديمقراطية الغربية والديمقراطية الغربية تقوم وتقعد من اجل عيون خضراء ولا تقوم وتقعد للمسلمين دونك بشار الاسد والغوطة دعوه يسرح ويمرح اما ابوبكر البغدادي فتحركت الطائرات
هذه حكومة فاقده للرشد ولا يستطيعون محاسبة نملة ، ببساطة البلد ملأت لوبيات قبلية وسياسية ، وحماية المفسدين أصبحت قاعدة وثقافة اصيلة لدى هؤلاء، وعلى اثر هذه الثقافة الإستقالات التى قدمها ضباط الشرطة رغم عدالة الحكم على زميلهم المجرم الذى ارتكب جريمة قتل علنية ، ولأن الوضع غير ديمقراطى ولا يوجد قانون فى ثقافتهم يظنون انهم فوق القانون فكان وقع الحكم عليهم قاسى بما يحملون من ثقافة تعلموها فى هذا العهد انهم فوق القانون ، ولك أن تقيسى بقية التكتلات المؤتمرجية ، وهم حين يدافعون عن الخطيئة يدافعون عنها بصدق لأنهم شركاء لسلسة جرائم متصلة ببعضها البعض … او حبات العقد إذا جاز التعبير إذا عرضوا أحدهم لمحاكة هذا قدح الشرر لتخرج بقية المصائب ، لهذا يتكتمون ويدافعون عن بعضهم البعض ، والديمقراطية والقانون العدو الأول لهم …
الحكومة الحالية يمكن تشبيهها بالقيح و الصديد الذى هو افراز للجروح والدمامل وهذه الجروح هى العلل التى اصابت جسد دولة السودان ..حكومة ومعارضة لن نفعل شيئا للبلد ما لم نعترف بالاسباب الحقيقية التى جعلت الفشل والفشل الذريع على جميع المستويات هو السائد فى بلدنا فشل قتصادى / اجتماعى /تنموى /تعليمى /…الخ
فى اسرائيل ودول الغرب يتم التداول السلمى للسلطة بكل سلاسة ويسر ولا توجد عندهم التكويش و(( الكنكشة )) المرضية بكراسى السلطة ..
نحن شعب ميؤوس منه لا نتعلم ابدا وربما كانت نظرية تفوق الرجل والجنس الابيض على الاجناس السوداء هى حقيقية.. والا لماذا كل دول افريقيا غارقة فى الفساد والمفسدين والدمار والقتل والتشريد تارة باسم الدين وتارة باسم القومية ما عدا جنوب افريقيا التى استفادت من استيطان الاوروبيين بها وعبقرية مانديلا ….ما تفعله الاحزاب الفاسدة ( والتى خرجت من وسطنا وترعرعت بيننا ) وجعلت همها الظلم ونشر الفوضى وسرقة ونهب البلد وافقار المواطنين لا يمكن ان يحدث فى اى دولة يكون زعيمها الشيطان نفسه ..
إقتباس ( ان كان بها رجال, هم آباء وأزواج وإخوة للمغتصبات, وأين كانوا عندما تم الاعتداء على أسرهم؟ إذ لم نسمع بان هنالك اى مقاومة من جانبهم لهذا الاعتداء الفاحش, حتى ان كلفهم ذلك أرواحهم فهي فداء لشرف وعرض نسائهم؟ ) .
أفلم تسمعى يا دكتورة من أبناء دارفور ، أن قرى بأكملها حرقت وأبيدت فى دارفور بزرعها وضرعها ؟ .
أين كان بقية رجال ونساء العاصمة عندما تم إغتيال أكثر من 200 شاب وشابة فى سبتمبر 2013 م .
أين كان رجال الشرطة عندما أغتصبت السيدة الفاضلة الكسلاوية داخل مبانى الشرطة بكسلا ، ولماذا لم يخرج رجال ونساء كسلا فى مظاهرة استنكارآ للحدث القبيح فى مدينتهم، مجرد مظاهرة سلمية استنكارية ؟ .
بكل بساطة يا دكتورة ، السيناريو المحتمل هو أن غزاة قريةتابت الآمنة ، بمجرد دخولهم القرية قسموا الرجال والنساء فى مكانين مختلفين بعيدين من بعضهما تحت تهديد السلاح ، وقاموا بفعلتهم القبيحة مع نساء القرية ! ..، وعندما أصبح الصبح ذهب الغزاة وهم يحملون رشاشاتهم وعارهم ! ، أما أهل القرية فأصبحوا أمام الأمر الواقع ! ، قوتان غير متكافئتان ! ، صبروا على بلائهم من باب ( ولا ترموا أنفسكم فى التهلكة ) .
فى اعتقادى بصراحة يا دكتورة سعاد ، أسئلتك مستفزة لرجال ونساء قرية تابت ! .. ناس العاصمة برجالهم ونسائهم الواعيات لم نرى منهم رد فعل عنفى فداءآ لشرف وعرض أريق مرات ومرات فى العاصمة المثلثة ! ، لماذا تطلبون من رجال تابت شيئآ فوق طاقتهم ؟ .
صدقت وينك يا دكتور تجاني السيسي مشغول بتفتيش ليك في بت ثانوي عالي عشان تتمهم تلاتة … كلكم راع يا دكتور و القصة ما عربات و بيوت و عرس خذها بحقها يا دكتور او استقيل عشان ترسل رسالة خجولة تشفع ليك عندنا
السيسي رئيس السلطة أين أنت من كل هذا سكوتك دليل على شراء ذمتك من هولآ القتلة السفاحين قدم إستقالتك وإلحق بأعوانك في الجبهة الثورية لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس قوم جالس على أيه على خيابتك أنت ومن معك أذهب وألحق بجماعتك أفضل ليك من هذا الهوان والذل إلا إذا أردت أن تصبح ديوس لهولآ المرتزقة.
الاستازة.. المربية الجليلة..الدكتورة سعاد..فى احدى فقرات مقالك الشافى والكافى سالتى عن البحث عن المجرمين وتقديمهم الى العدالة..استازتى..المجرمون هم اوءلئك الزين اغتصبوا الحكم في ليل اسود وظلام.. فتفشى الفساد بين العباد..قطعوا منا جزا عزيز والبقية في الطريق..ربنا يستر.. اصبحت المخدرات..تاتى الحاويات والحاوية لاتدخل الا بوجب بوليصةشحن يكتب عليها مشمول ما تحتوية الحاوية..وليكن شعار الانتخابات القادمة ..الفساد..المخدرات ..الاغتصاب..المحسوبية ..الرشوة..شششششششششششششعارنا..دمتى استازة الاجيال لكى الصحة والعافية..
شكرا للدكتورة لهذا المقال: الذي يحير حقا…اختلاط الحابل بالنابل…تصدق مين وتكذب مين..وكل قول لديه رقيب عتيد..يجب علينا حكاما ومحكومين ان نتحري الصدق ولا نخشي في الحق لومة لائم..الدولة عليها مسئولية- ان كانت هنالك دولة من الاساس – لان الدولة مؤسسات لا افراد معجبين بانفسهم وكل واحد لابس ليه كرفتة واكتافه عاجباه يتغمص الدولة في نفسه ويصرح ويملأ الدنيا ضجيج – والناس قالوا الجمل ما بشيف عوجة رقبته- وكذلك المواطن عليه مسئولية , لايمكن لمواطن سوداني يشوف زوجته او اخته او امه او بنته يعتدي شخص اخر علي شرفها أمامه ويقعد مكتوف الايدي بحجج واهية …علي كل حال هذا الموضوع فيه كثير من الحقائق غامضة والي ان تنجلي يفترض علي الحاكم التحري الدقيق وبشفافية بغرض معالجة الاخطاء المرتكبة في مثل هذه الاحوال..وهي اصلا مسئولية الحاكم وضع الموازين بالقسط..المرأة في بلا الكفار لا تنتهك حرمتها ولا تغتصب علي فعل الرذيلة الا برضاها فكيف يكون ذلك في بلاد المسلمين…؟ ما الفائدة من تولي امر المسلمين أو المواطنين في هذا السودان ..؟ لماذا الحرص علي الصراع في كرسي الحكم…؟
لم تدع لنا الدكتورة سعاد ابراهيم شيئا لنضيفه
والحقيقة والتي يجب ان لا ننكرها والتي يجب ان نعترف بها حتى نضيف ماستطعنا الى ماكتبت الدتورة الشئ اليسير جدا ان ثورة سبتمبر 2013م تم قمعهابالقوة المفرطة والبطش والترهيب حتى ان ذوو القتلى واولياء دم الشهداء لم يعد لهم صوت ولا حراك يشهد وبنفس القدر تم التعامل بسلبية مشينة مع حادثة الاغتصاب الجماعي في منطقة تابت والذي احدث جرحا عميقا في دواخل واعماق السودانيين فما بالك يادكتورة بان رجل في قامة وهامة الامام الصادق المهدي يسجن من اجل كلمة قالها ولم يمض اقل من شهر على اعتقاله فاعترف النظام الحاكم ان قوات الدعم السريع المعروفة شعبيا بالجنجويد بان هنالك 300 جريمة جاري محاكمة هذه القوات اي ان اعتقال الامام الصادق والاستاذ ابراهيم الشيخ تم من اجل مغالطة الحقيقة والواقع بمنتهى الديكتاتورية والجلافة المفرطة
واقع الحال ان اسقاط هذا النظام لايمكن ان يتم الا بدعم خارجي على المنهج الليبي ولكن قدر السودان ان انه لايملك موارد مثل البترول الليبي ليغطي تكاليف العملية العسكرية واعادة الاعمار فيما بعد مما جعل مجلس الامن والدول العظمى تكتفي بالتهويش والابتزاز بالمحكمة الجنائية وحقوق الانسان وترسل مبعوثين غير مؤهلين لمتابعة الشان الانساني مما سهل على النظام الحاكمى تطويعهم وتدجينهم وفق ما يهوى وكل الامل ان تستشعر الدول الاقليمية خطورة تنظيم الاخوان المسلمين في مصر وتكمل مهمتها بالسودان حتى يكون الاجتثاث كاملا ومكتملا والا ستحرقهم النار والفتنة كما حرقت الشعب السوداني والذي ابلي بهؤلاء نتيجة دعوة اطلقوها على انفسهم .. العذاب ولا الاحزاب .. فاستجاب الله للدعوة وسلط العذاب ومامن خلاص الا بالعودة لله واعلان الندم والله غفور رحيم
سأخرج من صورتي ذات يوم سأخرج من صورتي ذات يوم
3.?يا أيها الموتى بلا موت ؛
تعبت من الحياة بلا حياة
وتعبت من صمتي
ومن صوتي
تعبت من الرواية والرواةِ
ومن الجناية والجناة
ومن المحاكم والقضاة
وسئمت تكليس القبور
وسئمت تبذير الجياع
على الأضاحي والنذور?
―وكأن الشاعر الفلسطيني سميح القاسم يخاطب في قصيدته هذه حكومة الكيزان والشعب السوداني معاً لله درك ايها الشاعر الكبير
اقتباس :-
((((أما السؤال الذى يحتار المرء فيه, هو ان كان بتلك البلدة التي أشيع عن اغتصاب نسائها, وبعضهن قاصرات وأخريات متزوجات وغيرهن, ان كان بها رجال, هم آباء وأزواج وإخوة للمغتصبات, وأين كانوا عندما تم الاعتداء على أسرهم؟ إذ لم نسمع بان هنالك اى مقاومة من جانبهم لهذا الاعتداء الفاحش, حتى ان كلفهم ذلك أرواحهم فهي فداء لشرف وعرض نسائهم؟)))
دكتورة شكرا علي الكلام الجميل فالحق يعلا ولا يعلا عليه
فالسؤال الذي يحتار المرء فيه أين الرجال وهذه المقولة نسمعها كثيرا هذه
الايام .. لماذا أين نعيش نحن وسط غابة وحوش ؟ ماذا يصنع الجيش السوداني
اغتصاب وقتل فقط .. ألا يؤتمنو يوما واحدا .. وهل الذي جاء ليحرق القري
يستشير ساكنيها لا ؟ مثله والذي جاء ليدمر عفاف النساء … وهل الذي جاء بنية
السوء يعلم منه ساكني الارض النوايا السيئة .. (( وتعلمون أن الان موسم الحصاد فالكل في مزرعته ليحصد ما عدا النساء في الحلة هكذا نسميها ومن بقي
معهم من الشيوخ والبعض من الشباب لكن ماذا يصنع وربما قتل بعض الشباب لان
القتل هناك مباح والاغتصاب جريمة دولية .. لذلك ينمحي القتل ويظهر الاغتصاب ))
فأرجو أن لا يحتار المرء في مثل هذه
الحوادث لان السودان أصبح بؤرة للابتزاز والاستهتار ببني الوطن الذي ينحدر من
وجهات معبنة (( أين حواء السودانية أو ما يسمونها بعازة هل خرجت يوما
ونددت بالاغتصاب هل ترضون بأبنائكم وبناتكم وأخواتكم وأعراضكم )) لا شيء
أين أنت يا انسان السودان ماذا قلت .. عفوا أتحدث عنك السودان الان
وليس سودان التاريخ المزيف المليء بالحقد والكراهية والشمولية والعنترية ..
ماذا يقول الشارع الان ؟ ولا شيء !!
ماذا تقول بنت السودان ؟ ولا شيء !!
فقط يقول (( موتو بغيظكم )) اللهم أصلح حال هذا الوطن الناس أولا !!!
لكن مزيعة قناة الحرة تفتقر إلي الليافة
خمس وعشرين سنه والحقيقة دائما غائبه……نظام يتنفس كذب
والله يا دكتورة فصلتي القول والخطاب
ولم نعد ندري من هو المعتوه نحن او قائدنا الهمام
اللهم لطفك بعقولنا واسماعنا من هراء المتحدثين باسم حكومة لاتوجد علي ارض الواقع
او قل هي مجرد عصابة اختطفت الوطن الكان جميل كما تختطف العصابات طائرة ولايعلمون كيف تنتهي العمليةولا نحن نعلم
د. سعاد اكثر الله من امثالك ، فكلما اقرأ لك اقول في نفسي لو كان كل الشعب السوداني مستواك لما بقت الانقاذ في السلطة لساعة واحدة . بخصوص جرائم الاغتصاب فان من يدافع عن شرفه ويمت فهو شهيد في سبيل الله . الشئ المزعلني اهل تابت الذين ظهروا في الاعلام ،واقصد قناة الشروق ،ونفوا الواقعة فهل هؤلاء بشر ، الجريمة استفزت كل الناس الا هم ، والله اي شخص في قلبه حرارة ما بقبل ان تمر مثل هذه الجريمة الا على جثته ، فهؤلاء النفر من تابت نفوا الواقعة بل ذهبوا ابعد من ذلك وتقدموا بدعوى اشانة سمعة . من المؤكد حقا ان بعثة اليوناميد مرتشية والا لما طلبوا اعادة التحقيق مرة اخرى في الجريمة . صحيح كما قلت انه لا دخان بلا نار ، واذا كانت الحكومة صادقة فلماذا رفضت اعادة التحقيق خصوصا من بعثة اممية ؟ . لذلك يجب علينا الضغط على الحكومة لكي تقبل باعادة التحقيق وذلك لان القضية خطيرة للغاية فهي قضية شرف تمس الشعب السوداني كله . على كل الشعب ايصال صوته للحكومة بالسماح للبعثة المشتركة باعادة التحقيق في الجريمة دون تواجد الجيش ، وفي حالة رفض الحكومة ذلك تكون قد فعلتها وعليها ان ترحل الى مزبلة التاريخ طوعا او كرها .
ابوكالوت صباح الخير
اظنك يا اللخو لسه واقف في الحتة الانقذونا منها الجماعة
ههههههههههههها لحدي المحطة ديك كان كلامك صاح
لكن حتي الان جرت مياه كثيرة تحت الجسر
Dr. Suwad,
Sudan is that coffin of lies, not yet borried, but the true, honest and the people who know what their rights and jsutice is are the ones to be burried by this extra ordiners telling of lies country men. Un-less all of them are burried with their hostory of lies and telling lies, nothing good will be recorded from Sudan the country of king of lies and king of thiefs, who steal others money and materials and kill them just because they running after the lost or stolen rights. Thank you and for the good and honest writers too.
((ان كان بها رجال, هم آباء وأزواج وإخوة للمغتصبات, وأين كانوا عندما تم الاعتداء على أسرهم؟ إذ لم نسمع بان هنالك اى مقاومة من جانبهم لهذا الاعتداء الفاحش, حتى ان كلفهم ذلك أرواحهم فهي فداء لشرف وعرض نسائهم؟
ثم أين السلطة الإقليمية لدارفور التي لم نسمع رأيها هي الأخرى حول هذا الحدث البشع؟ فهي المسئولة قبل السلطة المركزية عن معالجة هذا الأمر باعتباره يخص الأهل والعشيرة قبل الرعية))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تسلمى يا دكتورة:
القوة الأمنية جمعت كل الرجال وأخذوهم لوادى بعيد عن القرية فى الليل وأجلسوهم تحت التهديد بالتصفية ثم أطلقوا صافرة للذئاب لبدأ الإغتصاب بينما الرجال لا يدرون ما حدث ويحدث.
أما التجانى سيسى فقد كان بالدوحة يحمل رسالة من البشير لأمير قطر وبدلا من أن يقطع زيارته ويعود فى الحال لدارفور طار إلى لندن وبدأ من هناك ينفى ما شاع من إغتصابات ويتهم راديو دبنقا والحركات المسلحة بفبركة الحدث ولم يتحرك مساعدوه لزيارة القرية إلا بعد 10 أيام أما هو فموجود بلندن إلى الآن، السلطة الإقليمية حصان ميت ووظائف وفساد ولدارفور رب يحميه.
كنت أتمنى يا دكتورة سعاد أن تعمل شوية همة وتغشى منزل أهل القتيل وتاتى لنا بالخبر اليقين ,, ولكن ما فائدة العج واللصق فى كلام طويل وعريض وانشائى وممل دون الاتيان بالخبر اليقين فانا بصراحة متابع جل كتابات المواضيع الخاصة بما تسمونه بمعتوه القصر فلم أجد مطلقا شخصا أو اعلاميا ذهب الى منزل المرحوم وجاء بما يسمى بالتحقيق المباشر بالصورة والصوت رغم توافر الامكانات السهلة بالقيام باقل تكلفة أو دون أي تكلفة لقطع الموضوع من جدوره ويرتاح الجميع من القيل والقال بدل اطلاق الكلام على عواهله وممجوج بحجج محاولة تكفير السلطة .. وكلنا نعلم علم اليقين بأن السلطة لا تحتاج الى كبير عناء لمعرفة دخول كل من فيها فى نار جهنم وبئس المصير .. فقط نطلب منكم الخبر اليقين بالصورة والصوت
أما السؤال الذى يحتار المرء فيه, هو ان كان بتلك البلدة التي أشيع عن اغتصاب نسائها, وبعضهن قاصرات وأخريات متزوجات وغيرهن, ان كان بها رجال, هم آباء وأزواج وإخوة للمغتصبات, وأين كانوا عندما تم الاعتداء على أسرهم؟ إذ لم نسمع بان هنالك اى مقاومة من جانبهم لهذا الاعتداء الفاحش, حتى ان كلفهم ذلك أرواحهم فهي فداء لشرف وعرض نسائهم؟
قلتي اين كان الرجال ؟؟
اكثر من 300 الف قتيل و اكثر من مليون لاجئ … اين كان الرجال ؟؟؟
الإجابة يا ستي انهم كانوا في شرم الشيخ
يا أستاذة و يادكتورة … شغل الصحافة البحث عن الحقيقة اين ما كان .. ولا انت شغلك خلف الكي بورت … وبعدين تابت دي ما بي سافروا ليها بالدولار … اركبي بص الفاشر واقلة من ساعات توصلي تابت وتعرفي الإجابة بعد داك اسالي
قالت الرجال وين قالت … انت الصحفية اثبتي لينا الحقيقة وقومي امشي اسالي اهل تابت بع داك نقول انك فعلا انتفضت لشرف وكرامة وإنسانية مجموعة نساء سودانيات, لا يحتمل الخدش اللي انت واحدة منهن.
أما السؤال الذى يحتار المرء فيه, هو ان كان بتلك البلدة التي أشيع عن اغتصاب نسائها, وبعضهن قاصرات وأخريات متزوجات وغيرهن, ان كان بها رجال, هم آباء وأزواج وإخوة للمغتصبات, وأين كانوا عندما تم الاعتداء على أسرهم؟ إذ لم نسمع بان هنالك اى مقاومة من جانبهم لهذا الاعتداء الفاحش, حتى ان كلفهم ذلك أرواحهم فهي فداء لشرف وعرض نسائهم؟
المقال جميل لكن بصراحه ليس من داع لهذه الجزئيه
الناس تعيش الم الحادثه فليس من داع لزيادة ذلك الالم
هذه ليست ونسه خاصه ولكن موضوع للنشر لذلك الافضل التعميم والسؤال عما يحدث للناس فى البلد عموما من استسلام بدلا عن توجيه السهام لمن اصابته الجروح
وما اكثر الامثله التى صمت فيها الجميع ودونك جلد الاف من بنات ونساء العاصمه كل عام امام الرجال بسبب مزاج العساكر فى الزى الذى يرتدينه او مصادرة عدتهن فى العمل الشريف وجريهن وراء دفار الكشه توسلا لاستعادتها حيث لا قدرة لهن على دفع الغرامه والكل ينظر
نعم يا اخت د. سعاد , لا يوجد مقارنة البته بين حكم شمولى بغيض وآخر ديمقراطى , فانهما يسيران كل فى طريق موازى للآخر لا يلتقيان أبدا , فاذا كانت الديمقراطية تمثل فى حقيقتها ( النور ) فان الآخرى هى (الظلام الدامس ) فالديمقراطية كما تعلمى تدار شئون الدول وكلما يتعلق بشئون البلاد والعباد فى (النور ) وأمام نظر الرعية , بصورة تمكنها من الاطلاع والحكم السليم على كلما يحدث من تصرفات السلطة الحاكمة , أما الشمولية فانه من أولى مهامها اطفاء هذا ( النور ) نهائيا , ويا ليتها تكتفى بذلك , ولكنها تسعى بكل الوسائل والسبل لتحويل الدولة القائمة من دولة وطن الى دولة الحزب بحيث تصبح الدولة كلها كأنها ضيعة تابعة له , يتصرف فى أموالها , وممتلكاتها , وما عليها من رعية , دون أى حسيب أو رغيب , أى بمعنى آخر يتحول دور الحاكم الشمولى , من كونه جاء أصلا لخدمة رعيته , الى شىء آخر , لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تطلق عليه أو تصفه بأنه : ( راعى ?رئيس جمهورية ? ملك ……… الخ المسميات ) فالوصف الوحيد الذى ينطبق عليه لا يعدو كونه : ( رئيس عصابة مجرمة ) لاغير .
كل الذين قد علقوا على المقال الرصين للدكتوره سعاد معلمه العباد الراقية الانيقة والشجاعة…كل من علق بسلبية عن موضوعها واطروحاتها الفائتة هم الذين وراء البوردات وليست هى !! لانها تسكن فى الخرطوم وتكتب بكل جراءة ومعرفة ودراية عن قرب وتأتينا بالقول الفصل والسرد المرتب والحقائق التى يندى لها الجبين عن هذه الطقمة الرديئة الحاكمة بالسوط والبندقية وكما قال احدكم نحن مع الاغتصابات من اول يوم جاء فيه هذا السافل البشير واغتصب البلاد واهان العباد فهو لايفهم غير كلمة قتل او اغتصاب لانه جاء بها ولايهمه ان تغتصب نساء بلده ولا ان يقتل شبابها لانه لايفهم معنى العفة والمرؤةولا الحياة الكريمة ولاالديمقرطية!! عسكرى انتهاذى لا يفهم فى الحب ولاالعشرة ولا الولاء ولاالخوة خان فاطمةالطيبه وقتل الاسد الكاسر شمس الدين رفيق دربه وتزوج من زوجته الانتهازية هى الاخرى …ربنا يحلنا من هذه الشرذمة البلدى خالص قريبا .دان شاء الكريم..اللهم امين
المطلوب د. سعاد :
تحديد فترة زمنية للحكومة لتقوم بالاتي
1- البحث عن كل الجناة وتقديمهم للمحاكمة لتجعل منهم عبرة .
2- البحث عن منبع الخبر ومصدره وبالسرعة التي تساعد في محو أثاره, ان كان غير ذلك.
– – تنظيم وقيادة الشرفاء وهم كثر, للضغط لتنفيذ 1 & 2.
….من لها…?…!!!
طوال الايام الماضية كنت انتظر كغيري من ابناء الشعب السوداني المكلوم فيما حصل لهذا الشعب من مهازل واهانات من قبل السلطة الجاسم على صدور الشعب طيلة ال 25 سنة الماضية وكل تتفن في ابتداء صنوف جديدة من العزاب على المواطن حتى اصبحت غالب لغة اهل السودان هي (افعال جديدة على اهل السودان , تغيرت اخلاقياتنا)جرائم مثل الاغتصاب ضرب المواطنين العزل بالطائرات حرق القرى بالجملة واقوال من جنس عاوز ارض فادية والغرباوية لو فعلها الجعلي دا شرف لها اعتقد اختي د.سعاد في بلد تصدر من قياداتها مثل تلك الاقوال لا يسال عن وجود الرجال ساعة ارتكاب جريمة الاغتصاب الجماعي ما لم تصدر من كاتبة مثلك مقالات تستنكر الاقوال السابقة لان المسال هنا مشرعنة من قبل السلطة
المسألة الأخرى ان كل الكتاب والذين ادوا بدلهم في مواضيع الجرائم سالفة الذكر انهم اكتفوا فقط بالكتابة من على بعد دون أي تحمل اعباة الذهاب الي مواقع الحدث ليتيقنوا مما حدث فما لم تتم زيارات لمواقع الحدث لايمكن ان نصدر بيانات او كتابات لحوادث مثل الذي يحدث في تابت
يا ود البرجو – والله ما سمعنا اى صوت ونداء من ابناء دارفور
والله خزى وعار عليهم ، تغتصب بنات دارفور والناس نيام
د سعاد ابراهيم عيسى
لك التحية
بالرغم من طول باعك فى الكتابة الا اننى ارى انه قد جانبك الصواب فى هذا المقال . كيف نطلب من سلطة مغتصبة دمرت البلاد والعباد ان تحقق وتبحث وتحاكم وفاقد الشئ لا يعطيه ؟ هذه الطغمة ادمنت فبركة الاخبار وخلط الاوراق وهى سياسة مقصودة ومخططة , خطاياها وفسادها ازكم الانوف ولا ارى جدوى ان نطالبها بنشر العدل الا ان كنا نريد اضاعة الوقت وحتى محو الاثر دون ان نقصد . طرح الامر بهذه الطريقة مع افتراض حسن النوية والطوية يساعد فى خلط الاوراق واضافة زاوية اخرى للتصريحات العشوائية التى اطلقها كتنفذى النظام الذين لا اعلم ان هناك من يستطيع منعهم من الادلاء برواياتهم المغلوطة لانها تخدم تكتيكات الاجهزة الامنية فى تغبيش الحقيقة وتضليل الراى العام . هناك مئات القضايا والاحداث الفظيعة لم يحقق فيها عن قصد بالرعم من المطالبات الكثيرة , فكيف نطمع ان تحقق هذه السلطة فى قضية المتهم فيها قواتها التى يعلم القاصى والدانى انها قوات مرتزقة انتهكت مدينة الابيض بنفس الطريقة التى هومجت بها تابت !!! فان كانت استباحت مدينة عريقة كالابيض لم يحقق فيها فكيف يجوز الطالبة بتحقيق فى قضية تابت ؟
بدلا عن البكاء على الدم المسكوب علينا ان نشمر عن سواعدنا لازالة هذا النظام الفاسد الذى جاوز المدى . لن تجدى المهادنة ولا المطالبات غير المجدية فى ردع هذا النظام الذى مات سرير يا ولم يبقى الا ان تاكل دابة الارض منسأته فينهار . وتقديرى لدكتورة سعاد التى اعتبر قلمها ماض يجعلنى اطلب منها الامتناع عن مخاطبة هذه الطغمة مخاطبة السلطة الديمقراطية الشرعية التى تخشي المحاسبة وتستجيب للراى السديد والراجح وهكذا عودتنا الانقاذ منذ اطلالتها المشئومة على تجاهل الحقيقة والانقياد للانتهازيين اصحاب المارب والمصلحة حتى اصبحت اجسامهم (تخينة) لا يضيرها ولا تحس بالوكز والنقز . على مثقفى بلدنا شحذ هممهم وسواعدهم وعقولهم ولا يستسلموا للياس وان فشلت محاولات لازالة هذا النظام فليعتبروا انهم خسروا معركة ولم يخسروا الحرب وان كل الامور تحدث بمشيئة الله . وحسبنا ان نعلم ان هذا النظام قد تاكل واصابه الوهن وانه لا يملك حلول لمشاكل الناس وانه اصبح مستندا على الانتهازيين واصحاب المصالح وهذه اكبر وصفة للفشل والتهالك . علينا العمل وسط الجماهير وتوعيتها وتبصيرها بختل هذه الطغمة وغيها فالمناضل الوطنى لا يياس وان تطاول الزمان ولا ننسي قول الشابى : اذا الشعب يوما اراد الحياة *** فلا بد ان يستجيب القدر
فان صدقت رؤيته فى بلده تونس بعد ما يقارب المائة عام لا يجب ان يصيبنا القنوط والياس بعد عقدين ونيف وان جاز لعامة الناس ان يصيبهم الوهن وتنطلى عليهم الحيل فلا يجوز للمثقفين الذين خبروا حركة التاريخ ان يركبوا هذه الموجة ,فتلك خطيئة لا تغتفر ….
يا سيدتى الفاضلة
أعتقد أنك قد أردت من مقالك هذا أن تبرزى منافع الديموقراطية و ضروريتها لضمان حكم نزيه و عادل و منضبط. هل تعرفين ما هو السبب فى عدم إستباب الديموقراطية و إستدامتها فى بعض الدول؟ .. سأجيبك .. هناك عاملان مهمان 1- التخلف 2- إقحام الدين فى العمل السياسى .. كلا العاملان يكرسان لحقيقة واحدة هى حب الزعامة و بالتالى التشبث بكرسى الرئاسة مستعينين بأتباع يألهونهم. أغلب البلدان الأفريقية تنعدم فيها الديموقراطية نسبة للتخلف و إنتشار الأمية مما كرس لروح القبيلة و الإتباع المرضى و لا يمكن تمكين الديموقراطية فيها إلا بعمليات معقدة جدا فى تنمية المجتمع و رفع مستوى التعليم. أما الجانب الدينى فهو للأسف مختص بالدين الإسلامى و الذى كرس لمفهوم (الخلافة) و إبعاد العامة من المشاركة فى إختيار قادتهم، فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم لم يستشار عامة المسلمين فى المدينة المنورة فى طريقة الحكم فالرسول الكريم كان نبيا و ليس زعيما أو ملكا أو رئيسا، بل إجتمع نفر من الصحابة و قرروا فيما بينهم إختيار أحدهم لخلافة النبى صلى الله عليه و سلم و كلما طلبوه من العامة أن يبابعوا ذلك الخليفة فقط دون إعطائهم الحق فى ترشيح أنفسهم فجعلوا الأمر يبدو و كأنه رئاسة باسم الدين مع أن الرسول الكريم نفسه لم يول أحد بعينه. لقد صار الحاكم فى بلاد المسلمين حاكما بأمر الله و لا يمكن أن يتنازل عن الحكم إلا بوفاته أو بالإنقلاب عليه ليغادر السلطة مجبرا و مرغما. كما أن هناك عاطفة التوريث المنتشرة فى أنظمة الحكم الإسلامية. أنظرى لحال سياستنا الداخلية هنا، فالحزب الحاكم يحكم بنظرية تأليه الحاكم و تتبعه كل أحزاب المعارض فى ذلك بما فيهم الحزب الشيوعى نفسه و فى ذلك أمرا عجبا!! لقد أدمنت الشعوب الإسلامية حياة القطيع و من تمرد عليها رتب حقائبه و رحل لبلاد الفرنجة لينعم بدولة الحقوق و القانون. لا تقولى لى يا سيدتى أن الأزمة فى التطبيق، فلا يمكن أن تستمر أزمة التطبيق لأكثر من 200 عام فى الدول الإسلامية و العربية، خاصة بعد قيام الثورة الفرنسية و ما صاحبها من ظهور لأنظمة الحكم المعاصرة التى تجعل من الشعوب مقررة لمصائرها و مستقبلها دون تدخل من الدين و الذى هو فى أصله ينظم علاقة العبد بربه و يوضح للإنسان الفرق بين الخير و الشر. لقد ترك الله سبحانه و تعالى للإنسان الحرية فى مهمتيه الأساسيتين و هما عبادته و تعمير الأرض، فتعمير الأرض شهد و يشهد الكثير من المظاهر البراقة التى أضاءت للناس حياتهم مع أنها لم ترد فى أى من الكتب السماوية و لكن الله سبحانه و تعالى أمر الناس بالعمل و هذا العمل هو ما يقودهم لتفجير طاقاتهم و الإتيان بالإبتكارات و الإختراعات، إذن جزء من عمل الإنسان أن يختار طريقة حكمه دون أن يربط ذلك بحقه فى الحكم فقط لأنه يرفع شعار الدين. عندما يتحرر الإنسان المسلم من أحلام الحكم المطلق على طريقة الخلافة و تفهمه لأمر الله تعالى (و أمرهم شورى بينهم) بمعناه الحقيقى و ليس بطريقة مجتمع المدينة المنورة و الذى تعامل مع الأمر بمبدأ فقه الضرورة، عندها فقط سيعرف أن طريقة الحكم المثالية تكون بإعمال مشاركة الشعب الكاملة فى إختيار قادته وفقا لما يراه مناسبا لطبيعة مجتمعه فالديموقراطية الغربية ليست سماوية و يمكن فقط الأخذ بسماتها الجيدة و تعديل بعض أجزائها. لابد من تحرير العقول أولا يا سيدتى قبل التحدث عن شكليات لا تقدم أو تؤخر تماما مثل حاصل الضرب فى واحد.
مقالك رائع ولكن لمن تقولين هذا الكلام لسلطة طابعها الكذب وهي تدعي الاسلام والشينة منكورة والعنده القلم ما بكتب نفسه شقي زي ما بقول المثل لكن سياتي اليوم وسيحاكم كل المجرمين الذين تسببوا مباشرة في اغتصاب بنات ونساء السودان او غير مباشر بالفساد والسياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي ادت الى افقار الشعب وبالتالي انتشر الزنا والاغتصابات نتيجة لذلك ولا حول ولا قوة الا بالله
اقول لمواطن الذي رد على تعليقي بقوله ” انت قايل اللي في قناة الشروق من تابت … دا ليكم يا وهم … مخدرنكم ذي صور العودة الطوعية.
فاترفع عن الرد على كلمة يا وهم ولن اقول لك يا وهم كما قلت لي وذلك لانه لا يقدم ومضيعة للوقت .
لنكن موضوعيين ومنطقيين ، فعدم الموضوعية وعدم المنطقية وعدم المصداقية هو الذي جعل الانقاذ تستمر لربع قرن من الزمان . فردك لو كان منطقي كان تقول لي ما هي اسماء الذين ظهروا في قناة الشروق وقالوا انهم من تابت ونفوا واقعة الاغتصاب ؟ ومن اي منطقة هم اذا لم يكونوا من تابت ؟
الذي نتفق عليه هو ان نظام الانقاذ نظام فاسد يجب ان يزال بشتى الوسائل ، دعنا نعمل لتحقيق هذا الهدف ولتكن وسيلتنا لتحقيقه الموضوعية والمنطقية والمصداقية .
القرية صغيرة وكما جاء بالخبر فقد احتل الجيش السوداني كامل تراب القرية ، واخرج منها الرجال بقوة السلاح . ثم بعد ذلك باشر عمليات الاغتصاب.
طبعا دي اول مره في تلريخ جيشنا البطل ان يحتل بلدا كاملا بدون خسائر في الارواح. شفتي كيف الكفاءة و الجدارة. مش تجي تقولي عميد الجيش دقوهو الجنجويد و بكى زي بنات النظام العام. وكلامك ده فيهو ريحة خيانة عظمى. المهم عمليتك ما جميلة و حركتك جبانة!
تفتكرى لو الرجال كانو فى وضع او حالة بتسمح ليهم بمقاومة الاعتداءات دى كان قصروا؟؟ بعدين فى شخص بيتوقع انو _جيش بلده) حيجى يعمل فيه كده؟؟ بطلوا تنظير
مقال ممتاز!!
الديمقراطية هى احسن السيئين والدول والشعوب الديمقراطية ما هم ملائكة او منزهين من الخطأ لكن انتى عارفة الفرق يننا وبينهم هم عندهم سيادة القانون وحرية الجصول على المعلومات الا التى تمس الامن القومى وليس امن الحزب الحاكم والسياسيين الخ الخ الخ!!!
شن لمه القمرى مع السمبر ؟؟؟؟!!!!