الوطني.. لماذا يفر الشباب عنه

تقرير: علي الدالي
أقر حزب المؤتمر الوطني، بفشله في استقطاب شريحة الشباب في الفترة الماضية، لكونها الأكثر اجذاباً إلى المعارضة منها إلى الحكومة، وقالت رئيسة قطاع الفكر والثقافة، انتصار أبو ناجمة، خلال احتفال نظمه حزبها لتسليم أمانة المرأة للأستاذة زينب أحمد الطيب، بالمركز العام أمس الأول إن الحزب فشل في استقطاب هذه الشريحة بحكم عمرها وتكوينها الشخصي، بيد أنها كشفت عن اتجاه لأن يعمل حزبها وسط هذه الشرائح في الفترة المقبلة بغرض تعويض ما فقده في الفترة الماضية، لكن أبو ناجمة من حيث تدري أو لا تدري تكذب حديث نائب رئيس الحزب إبراهيم غندور، عن أن حزبها يتمتع بعضوية فاقت الستة ملايين عضو، باعتبار أن شريحة الشباب من أكبر الشرائح في السودان حسب آخر تعداد سكاني جرى في البلاد.
تصريحات أبو ناجمة تناولتها معظم المواقع الإسفيرية بكثير من التعليقات الساخرة من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك،، وواتساب) فعمظم المعلقين اتفقوا على أن اعتراف المؤتمر الوطني بعدم قدرته على استقطاب الشباب في المرحلة الماضية دليل على ضعف الحزب وعجزه على تقديم رؤية سياسية جادة ومقنعة للشباب، بالإضافة إلى ممارسات التضييق على فئة الشباب، وانتشار ظاهرة البطالة بنسب كبيرة وسط هذه الشريحة، وهجرة معظمهم إلى خارج البلاد، علاوة على أن الوطني ظل حزباً للكبار بدليل (كنكشة) قياداته من الصف الأول وتمسكهم بقيادة الحزب لمدة خمسة وعشرين عاماً، افقدت الحزب كثيرا من الثقة وسط الشباب وجعلت منه حزب شيوخ يشبه إلى حد ما أحزاب الأمة والاتحادي والشيوعي التي تواجه نفس مصير حزب المؤتمر الوطني، واتفق الناشطون على أن حزب الوطني يجد معارضة قوية من فئة الشباب التي لم تجد بُدا من مقارعة الوطني لاسيما في السنوات الأخيرة التي تركت فيها المعارضة السودانية فراغاً كبيراً في الساحة وتركت امر البلاد للحزب الحاكم بسبب ضعفها الذي غيبها عمداً عن القيام بأي دور نضالي يعيد للبلاد حريتها وكرامتها ويحافظ على وحدتها، وبدأت تبحث عن اقتسام كيكة السلطة مع الحزب الحاكم عبر ما يُسمى بالحوار الوطني.
وكان المؤتمر الوطني قد ظهر برصيد شبه صفري وسط عضويته بين طلاب الجامعات والمعاهد العليا، ويرى مراقبون أن ضعف الحزب ادى إلى بوار بضاعته المعروضة من فئة قدمت خطاباً يميل إلى العنف اللفظي أكثر من كونه خطاباً عقلانياً وفكرياً مقنعاً لفئة مستنيرة توزن أمور الانتماء التنظيمي بميزان الذهب وتتصيد اخطاء الأحزاب السياسية في الجامعات وعلى مستوى الشارع، ثم تحدد موقفها من الجميع وتبني قناعتها من اسهام الحزب ونضاله من اجل تلبية حاجاتها بعيداً عن العنف الذي اتسمت به الأحزاب السياسية مجتمعة في الجامعات، ما ادى إلى عزوف الطلاب وزهدهم في الانتماء السياسي، في وقت ارجع فيه آخرون عزوف الشباب عن الانتماء للمؤتمر الوطني إلى العديد من الأخطاء التي وقع فيها الحزب خلال سنواته الخمسة والعشرين الماضية على سُدة حكم البلاد، علاوة على أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يرتادها الشباب وتشبعهم وانبهارهم بالخطاب المعادي للحزب الحاكم جعلهم مجذوبين إلى المعارضة أكثر منها إلى الحكومة.
ويذهب المحلل السياسي عثمان محمد عبد الماجد إلى ابعد مما ذهبت إليه أبو تاجمة، وبدأ عثمان واثقاً من أن عزوف الشباب عن الانضمام إلى صفوف الأحزاب بسبب ضعفها وقال لـ(التيار) إن الشباب يميلون بطبعهم إلى المعارضة وليس إلى الأحزاب السياسية المعارضة ودفع بعدة براهين ثبت قوله بزهد الشباب في الأحزاب السياسية ككل بما فيها المؤتمر الوطني من بينها ظهور الحركات الشبابية الرافضة والتي تتبنى خطاباً رافضاً للواقع السياسي عموماً في البلاد وهجومها اليومي على الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة بل إن عثمان ذهب إلى أكثر من ذلك وتعمق في تحليل الأزمة بإفادات تبدو محبطة لقادة الأحزاب السياسية وتضع يدها على قلب مستقبلها السياسي بقوله إن بعضاً من كوادر هذه الحركات الشبابية كحركة قرفنا والتغيير الآن وشرارة كانوا شباباً منتمين سياسياً لكنهم خرجوا على أحزابهم التي تبنت خطاباً ضبابياً دفعهم إلى الخروج عليها ورفض واقعها والانضمام إلى كيانات أخرى تجد فيها ضالتها في معارضة صارخة للنظام والأحزاب السياسية المعارضة.
التيار
الشباب كده خلوهم والله البطاحين حالفين علي نافع دا اصلو ما يخلوه ههههههههههههه
زى الحمل الراضع امو
الوطني.. لماذا يفر الشباب عنه
000000000000000000000000000
لأنكم معفنين ووسخ وزبالة وقذرين هووووووووع منكم
انتو فرو منكم الشياطين ما يفرو الشباب ؟
ضار علي ضار معفن ونتن ووسخ وقليل أدب وكلب وحرامي ووسخ وتاجر دين وما عنده دين وابن شوارع
الشباب لهم همه الوطنية و سيادة الوطنية عاليا
و كيف يكون مع هذه المجرم القاتل يغتصب بنت وطنه ويقتل فى ابائهم ويشرد فى
امهاتهم وينشر الفساد الادارى ويفصل جزء اصيل من البلد وباع البلد على مصريين
وعلى ماذا تدعمون
هيا ي شباب على الانتفاضة وانقذوا السودان