الحركة الشعبية تطالب بحكم ذاتي لجنوب السودان الجديد في إطار الدولة السودانية .. والخرطوم ترفض
لندن: مصطفى سري
في تطور لافت، طالب وفد الحركة الشعبية التي تحمل السلاح ضد نظام الخرطوم، في مفاوضاته مع الحكومة السودانية، برعاية الاتحاد الأفريقي، بالحكم الذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهي التي تشكل جنوب السودان الجديد، بعد انفصال جنوب السودان وتكوين دولته المستقلة، لكن الخرطوم رفضت المقترح، وهددت بالتراجع عن اتفاقها مع الحركة الشعبية الموقع في أبريل (نيسان) الماضي، في وقت استمرت جولة المحادثات في يومها السابع بين الوفدين بحضور الوسطاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي أصبحت تراوح مكانها.
وكشف مصدر مطلع مقرب من المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» أن وفد الحركة الشعبية برئاسة أمينها العام ياسر عرمان، طرح قضية الحكم الذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة (جنوب كردفان) كحل لخصوصية المنطقتين في إطار الدولة السودانية الديمقراطية متعددة الأعراق. وأضاف أن رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور رفض المقترح، وتابع: «غندور أبلغ وفد الحركة بأن فتح القضية سيؤدي لمراجعة الاتفاق الموقع في أبريل الماضي حول المنطقتين.
وقال إن غندور أوضح أنه لا يملك تفويضا لمناقشة الحكم الذاتي، وأضاف أن أحد أعضاء وفد الحركة الشعبية وجه إلى غندور سؤالا حول رؤيته للحل، مشيرا إلى أن غندور يرى أن الخرطوم تسعى لإدخال الغذاء وجمع سلاح الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية، وهو ما دفع بأحد أعضاء الحركة بالرد قائلا: «لم نرفع السلاح لأجل الطعام». ولم يتم التأكد من هذه المعلومات من مصدر من الحكومة السودانية.
واستبعد المصدر أن يتخذ وفد الحركة الشعبية من طرح الحكم الذاتي مناورة في عملية التفاوض، وقال: «يبدو أن الحركة الشعبية جادة في طرح قضية المنطقتين في إطار الحكم الذاتي والحركة طالبت أن يكون ذلك وفق صلاحيات إقليمية وفيدرالية متفق عليها». وأضاف أن اتفاقية السلام الشامل في عام 2005 كانت قضية منطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة مطروحتان ومنحتا حق المشورة الشعبية لاختيار شكل الحكم في المنطقتين، مشيرا إلى أن المشورة الشعبية لم يتم تنفيذها من قبل الحكومة السودانية بسبب نتائج الانتخابات في جنوب كردفان «التي كانت مزورة». وقال: «في يونيو (حزيران) اندلعت الحرب في جبال النوبة بعد أن حاول الجيش الحكومي نزع السلاح من الجيش الشعبي بالقوة وقبل المواعيد المحددة لاتفاق الترتيبات الأمنية». وأضاف: «اللافت أن أبناء جبال النوبة في الوفد الحكومي لاذوا بالصمت ولم يصدر منهم أي تعليق».
وأنهى طرفا التفاوض اجتماعا استمر لساعات بحضور الآلية الأفريقية ناقشا خلاله مسودة اتفاق الوساطة التي أعدتها أول من أمس، ورفض رئيسا الوفدين التعليق للصحافيين عقب خروجهما من الجلسة. وكانت توقعات أمس بأن يعقد رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة مؤتمرا صحافيا (مساء أمس)، ولم يعرف حتى وقت متأخر من أمس، ما إذا كان سيتم إعلان تأجيل الجولة إلى مواعيد أخرى أم توقيع اتفاق إطاري.
وأشارت أنباء في الخرطوم إلى أن الوساطة الأفريقية أجلت الاجتماع الذي كان من المتوقع عقده أول من أمس، بين وفد الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال لتوقيع اتفاق الإطار العام للتفاوض جراء تعرض وفد الحركة لضغوط كبيرة من وفود أجنبية ومعارضين لإثنائه عن التوقيع. وقال مصدر حكومي إن ساحة التفاوض شهدت حركة نشطة لوفود دبلوماسية أجنبية وحركات دارفور المسلحة لإثناء وفد الحركة الشعبية عن التوقيع على الاتفاق، لافتا إلى أن تسريبات أفادت بأن حركات دارفور هددت نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال ياسر عرمان بفض التحالف في حال قيامه بتوقيع الاتفاق الإطاري.
الشرق الاوسط
مهما اختلفنا مع النظام الفاسد والظالم في الخرطوم لكن حكاية الحكم الذاتي مرفوضة جملة وتفصيلا بعد شوية ناس الشرق ودارفور والوسط كل زول عاوز يكون دولته كفي العملتوا فينا نيفاشا أفيقوا ايها النائمون !
نعم ، هذا هو الكلام الصاح . حكم ذاتي بدونه لن تجدوا حقوقكم في هذا السودان الكبير حتي قيام الساعة . اليوم يوم فرحنا الكبير ، هذا ما كنا نودوا سمعه منذ زمن طويل ، اليوم يوم امواتنا و شهدائنا و اليوم لم تثبتوا فقط انكم رجال عظماء بل حكماء ، لقد مسكتوا الثور من قرونه … انهم يتحدثون كانهم يتحدثون مع اطفال ، نسعى لإدخال الغذاء و جمع سلاح الجيش الشعبي ، يا اخي اتكلم كلام رجال و لا انت ما زلت مراهق سياسي .
الحركة الاسلاموية عملت انقلابها لانقاذ السودان كما تدعى وسمته ثورة الانقاذ الوطنى اتخيلوا بعد اكثر من 25 سنة انفصل الجنوب وبقت الحرب مدورة فى شمال السودان بل صارت النيل الازرق وجنوب كردفان تطالب بالحكم الذاتى ويمكن دارفور كمان اكثر من 25 سنة مزقوا السودان ولم يحققوا فيه استقرار سياسى ودستورى وتداول سلمى للسلطة وتنمية بشرية ومادية مستدامتين بل لم يرجع السودانيين من المهاجر بل زاد عدد المهاجرين وارتفع الفقر والبطالة وبعد ده كله هم رافضين رفضا باتا ان يعملوا حكومة قومية انتقالية تشرف على وقف اطلاق النار ومؤتمر قومى دستورى الخ الخ!!!
لاصلاح حال السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يجب قلع ثورة الخراب اللاوطنى هذه من جذورها لان اى يوم تقعد فيه فى السلطة يشكل تهديد لوجود السودان الشمالى بصيغته الحالية وينذر بتدخل دولى واقليمى فى شؤوننا اكثر مما هو حاصل الآن!!!!
الف مليون تفوووووو على الحركة الاسلاموية السودانية التى اوصلت السودان الى هذا الدرك السحيق ما خلاص انقذتوا الحركة الاسلاموية وليس السودان و شبعتوا من السلطة والثروة فرتقوا خلاص واتركوا السودان لقواه المخلصة فرتقكم بلا يخمكم فردا فردا!
ياسر عرمان و باقي الشباب. انا تعليقي ده شخصي جدا و ما عندو علاقه باي حزب انما مصلحة البلد و بس.
اعتقد يا جما عه انكم كترتو المحلبيه و الله و استمرأتوا الشغله!! انتو عايزين تدخلونا تاني في دوامة حكم ذاتي و بعد شويه ما عارف استفتاء و تحشرونا في نيفاشا جديده و هاك يا جنوب السودان “تو” و “ثري”.
حاجه محيره فعلا و ياسر عرمان و كل الشباب يعلمون النفق الانحشرنا فيهو بسبب اطماع الجبهجيه و ناس الحركه الجنوبيه. غشو الشعبين و باعو ليهم الوهم لا وحده لا استقلال لا رفاهيه. الناس مرقت ميطي من الجوطه دي كلها و هديلك الجنوبيين ما لاقين حته يبولو فيها و بهنا الشماليين ما لاقين حق الفطور. ده كلام فارغ، اذا كان هدف المعارضه و الحركات المسلحه هو حل المشاكل عبر التقسيم فانا بقول ليكم روحو في ستين الف داهيه هو الناس في باقي العالم بيتحدو تجي تقول لي مراعاة لخصوصيات المنطقتين نعمل حكم ذاتي؟؟؟؟ انتو بتجرجرو في الناس لحدي ما تبقوها لينا زي قشرة البيض. و يكون في علمكم التقسيم هو اجبن الحلول و افشلها ليه لأنو ما بيتطلب اي ذكاء و لا مسؤوليه و لا اجتهاد، و غالبا اذا كان ده حلكم لمشاكل السودان فانتو زي ما بقولو الكيزان معناتا بتنفذو في مخطط اجنبي و ما عندكم شغله لا بالسودان لا بالسودانيين و ما تقول لي مباديء و كلام فارغ هسه ياسر عرمان وين موقعو من الاحداث بعد الانفصال بقيت زي طائر الشووووم محل ما ترك تجيب معاك الكفاوي و هسه الجنوبيين شاتوك جاي تواصل معانا بجاي و الله حاجه تحير معقوله بعد الجري ده كلو و الناس مؤمله في تغيير الحال جايننا تاني بحنك مشاكوس و نيفاشا؟؟؟
كان اسمه السودان واهله طيبون
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مهما ما نختلف مع شرذمة الانقاذ لكننا نلقي في السودان الوطن الواحد
وبمطالبة الحركة الشعبية ما يعرف بقطاع الشمال بحكم ذاتي هذا هو الخطر القادم
دي فوضي سياسيه ساي ياسر عرمان ماعندو اي منطق والاحزاب ماقداره تستقطب الناس المساله دي لو الاحزاب عندها برنامج واضح وقضاياها تناقش في الحووش كان الناس التفت حولها كلهم عندهم اجنده اخري وحكومة المتامرين دي مشكلتها ساهله لو المعارضه بالشايلين السلاح اخدو المشكله قوميه نعمل ضراب عام وانتهينا لكن كل الاختلاف البقره دي تدخل بيت منو عشان تحلب ليه دي قضيه قوميه وحلها واضح ومصر ياها ماعملت اكتر من كده كل الاحزاب والحركات المسلحه والمتامرين(المؤتمر الوطني) فوضجيه وعندهم مصالح خاصه…
غندور داير يحمي الرئيس من الجنائيه
عرمان بالمناسبه قريب البشير يعني نفس الفصيله ودايره ليه موطئ قدم للسلطه
الحركات المسلحه رفعت السلاح لما اختلفت مع الوطني في تقسيم الكيكه وكلهم اسلامين
المؤتمر الوطني عنده اجنده سلطويه وتجميع الثروات في المقدمه وماداير اي شريك
الصادق مصاب بي ضعف سياسي ورجفه من 1968 وقت غيرو ليه الدستور عشان يحكم بقت عندو مرض رهبة المواجهه وداير يستلم بالبارد..
المرغني ده مفروض يشوف ليه قبه يقعد تحتها.
اي مفاوضات بتعتمد الانفصال او الحكم الزاتي هي مفاوضات ضعفااااااء
حكومة المتامرين لاتمتلك المقومات للاسمرار في الحكم
اي وجوه قديمه لحكم السودان هي استمرار للانقاذ والنفق المظلم
عاوزين وجوه جديد حتي لو كان الثمن اابندقيه
فترنا
واتشردنا
وضقنا
وامنا
مافي سياسي امو والداه يمرقنا الشارع يقيف قدام الناس
اي زول مامصادم مايورينا وشو.
اتفاقية نيفاشا المشئومة صممت بطريقة خبيثة جدا وتم الحاق البروتوكولات الثلاثة بها لابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان بمثابة ثلاثة خناجر مسمومة غرزت في صدر الوطن السودان وبقدر يفوق بكثير مقدرات المفاوضين والنظام الحاكم الذي مورس معه ابشع انواع الابتزاز السياسي تحت ضغط قرار مجلس الامن 1593 والمحكمة الجنائية والذي لم يجد بدا من توقيع المشئومة نيفاشا ببروتوكولاتها الثلاثة ولما تم الاطمئنان من ذلك تم فيما بعد اجازة انتخابات 2010م المعيبة والتي لم ترتكز على اي قواعد الديمقراطية ولكن رغما عن ذلك تم الاعتراف بها لشئ يعود الى تقديرات باستبعاد اي قوة سياسية اخرى قد تقفز الى الحكم في السودان مما يتعذر معه ممارسة ضغوط عليها لانها ستمتع بسيادة ووارادة كاملة ومن المؤكد فانها ستقف حائلا ان يتم ماتم من انفصال لجنوب السودان بكل سهولة ويسر وتضيع الثروة البترولية التى عاش الشعب الكفاف ابان ثورة مايو من اجل اكتشاف البترول لتحقيق الانفراج والكفاية والرفاه للشعب السوداني
من المحتم ان تنادي النيل الازرق وجنوب كردفان بالحكم الذاتي وكذلك ستنادي دارفور بذلك وسيتكرر نفس سيناريو جنوب السودان الذي بدا بالمطالبة بتقرير المصير وسيتم ما تم مع جنوب السودان عبر نفس اليات الضغط وسيتمارس قوى عالمية اقصى ما يمكن من الابقاء على النظام الحاكم حاليا في السودان حتى تكتمل المهمة تماما بنفسس القدر والكيفية ولا شئ سيمنع ذلك وهو الطريق الاسهل لتفتيت السودان وقاتل الله الصهاينة انهم يستغلون نذواتنا وجهلنا لتدميرنا
والله فكرة الحكم دي ممتازة ، وممكن اذا عايزين انفصلوا ينفصلوا أهو برضو جيران
هل يعقل ان هذا الامرط قد اسرج دابته وردف عليها كل هذه الترلات وتيمم صوب اديس ليبلّغ خصومه
ان الحل الذي يراه هو جمع السلاح مقابل الغذاء ؟ ؟؟؟…لعل الكل بات اليوم متيقناً بأن هؤلاء لم ولن ينشدوا حلاً في اي يوم من الايام …لقد قلنا مراراً وتكراراً بأن اي حل سياسي للازمة سينتف الكثير من اظفار السلطة وبعض من شحم الثروة الذي يتكدس تحت جلد المثلث العجيب….لذا لا تتعجبوا كثيراً من طرح هذا المجلوط لهذا الحل الباهت فالثدي الذي يقُطرُ لبناً خالصاً وعسلا منذ فجر تاريخ السودان يصعب مشاركته مع الآخرين…..
و قلنا مراراً ايضاً: لا حل الا بذهاب الكُل بما لديهم فرحين ….وبموضوعية ماذا يعني انتمائي لكيان
يسلبني كل حقوقي ويسعى لخنقي وقتلي بكل ما اوتي من قوة ، حين اطلب هذه الحقوق ؟؟؟
…. ليذهب الكيان الى الجحيم …..
الحكم الزاتى هو الحل لجنوب كردفان والنيل الازرق وبعدها تاتى دارفور والابيض وكوستى وووووووو الخرطوم ويفضل ناس الصحراء لوحدهم
أيها المُعلقين الكرام
هل قرأتم تاريخ السودان جيداً؟!
لو أن أول حكومة وطنية بعد ذهاب الإستعمار المأسوف عليه، أوفت بعهودها في مؤتمر جوبا عام 1948، ومنحت الجنوبيين الحُكم الفيدرالي الحقيقي (أي الحُكم الذاتي) لما انفصل الجنوب.
تقول الإنقاذ أن للمنطقتين خصوصية وأن على الحركة الشعبية أن لا تتحدث عن الحل الشامل، وهذا معناه مُطالبة المنطقتين بالإنفصال أو الحُكم الذاتي، طالما أن انوبة والوطاويط ممنوعين عن الإهتمام بقضايا كُل السودان!!.
الحُكم الذاتي لجبال النوبة والنيل الأزرق، مطلب عادل يعطي كُل ذي حق حقه، وكفاية إستعباط وفهلوة جلابة؟ز
أما دارفور فسوف تذهب مرحلة أبعد من الحُكم الذاتي_ ألا وهي الكونفدرالية.
ترفضونها مملحة وسوف تاكلونها ناشفة.
مهدي
يا جماعة مافي خبر يفرح وبعدين كل الناس يعرفو النوبة اصحاب الارض وين رايهم ساكتين لية ناس عرمان والحركات المسلحة خلاص اصبحو نوبة واسياد جنوب كردفان عاوز اعرف حصل سمعتو اسم ياسر عرمان وحصل خير دة انسان يدمن الفشل اين ما حل نصيحة يا اهلنا النوبة ما تخلو الغرباء يتكلمو بإسمكم انتو الموجوعين و اولادكم هم المفقودين مش اولاد عرمان في الخارج مستمتعين بقروشكم
النموذج السوري افضل من تفتيت السودان على الشعب السودانى حمل السلاح في وجه النظام فى اقرب وقت ممكن لان المظاهرات السليمة لن تسقط النظام باخوى واخوى الا الاعتصام المسلح
يا جماعه , كدى روقوا شويه كدا و فكروا معاى بهدوء , الحكومه ترفض الحل الشامل على نسق اعلان باريس و اشراك كل قوى المعارضه باعتبار المنطقتين و دارفور جزء من السودا , و دايره بس تتسلى بالمنطقتين لامن تتقوى هى عسكريا و بعدين المهووس داك فى جرة قلم ينهى الاتفاق و الحرب يدور تانى من هنا و من هناك فى دارفور و الساقيه ترجع تدور فى الدوحه لادخال الجميع رغم انفهم تحت تجانى السيسى و الجعه تبدأ فى تفقيس حركات جديده و يله ساقية جحا تدور و الناس فى الخرطوم المصطحه قايله الحكايه تخص الغرابه , زى واحد فيهم بيسأل انتو الناس ديل مالوم ؟؟ و المؤتمر يطول فى عمرها على حساب معاناة الناس . يبقى اللعبه بقت مكشوفه , اذا ما فى حل اصلا و الحكايه بس مراوغه و حشر الناس فى المنطقتين و كأن المنطقتين ديل دافور وما جزء من السودان , طيب ما احسن يدوها حكمها الذاتى عشان تحافظ على تراثها اللى ما بيعجب ساسة الانقاذ عشان ما تظهر ليهم فى الخرطوم اللى شايفنها تقع فى الجزيره العربيه و دايرنها بس محشورة هناك بعيد فى الكراكير , طيب لمتين يا جماعه ؟.. واحد من الاتنين يا حل شامل اللى ح تروح الكيزان فى ستين داهيه و هم عارفين عشان كدا ما ح يخلوكم , يا الناس تسكت و تعاين الطبيعه ح تختار نفسها براها .
الحكم الذاتي في جنوب كردفان و النيل الازرق لا يمثل طموحات النوبة واهل المنطقتين و انما يمثل طموحات ياسر عرمان ومن حولة
كلما تأخر الحل الواحد الأوحد الذى لا شريك له وهو إسقاط النظام كلما تفتت السودان وتقسم إلى دويلات وليتها تعيش بسلام وتصبح دولة كما ينشد بعض المعلقين المنتسبين لتلك المناطق وإنما تموت أمهاتهم وتغتصب أخواتهم ويشرد أبائهم كما يحدث فى الجنوب الآن وهم فى أقاصى الدنيا يكتبون خلف الكيبوت (الإنفصال هو الحل )
القول ماقاله العنطج ورادونا ومن خالفهم إما أن يده فى الماء البارد أو له مآرب أخرى
دول عصابة عاوز تقطع السودان
عرمان وعقار الحاقد دا
ما فيهم خير
والله الحكومة بعد عندها حق تشن عليهم
حرب لا تبق ولا تزر
دا الكلام الحقيقي عندما طلب الحركة الشعبيو شمال مناقشة القضايا القومية رفض الموتمر الوطني بحاجة انها لا يمكن جمعها في حل واحد فقد ابدا الموتمر استعدادهم التام لمناقشة قضية المنطقتين .ياترا الموتمر الوطني يشتري الوقت لبقي في السلطة عبر رئيس الالية .
1/المؤتمر الوطني نقض اتفاقية برتكول جبال النو بة والنيل الازرق .
2/رفض المسمي بالمؤتمر الوطني مناقشة القضية القومية .
3/والان يرفض مقترح الحكم الذاتي للمنطقتين .
4/المقترح الرابعة والمتوقع حق تقرير المصير للمنطقتين .
هذا هي واقع الموتمر الوطني قالو هم جاهز لمناقشة قضية المنطقتين . اين انتم من هذة المقتراحات او ما هي مقترحكم وحلكم ؟
اوقفو هدا العبس. سوف ننقل المعركه الى قلب الخرطوم قريبا جدا و سوف يرا البشير و ازلامه من حجارة كريمه مازا نحن فاعلين بهمم.
فعلا الكلام دخل الحوش.. الناس ما تنسى ان موضوع المشورة الشعبية “المبهمة” للمنطقتين ( ج كردفان والنيل الازرق بالاضافة لبرتوكول ابيي) الواردة في اتفاق السلام الشامل هي “بذرة انفصال حقيقي” وليس حكما ذاتيا كما يبدو للبعض (راجع المشورة الشعبية في اتفاق السلام الشامل)..
* ان وضع جبال النوبة والنيل الازرق حددته الدوائر الغربية خلف الكواليس في جنيف في نهاية التسعينات وسيكون وضعها تحت اشراف/وصاية “الترويكا”.. يعني خارج الادارة السودانية..
* دارفور كما ذكر الاخ المعلق مهدي اسماعيل سيكون وضعها “أبعد”… ويا فرانكفون جاك زول! ولا أزيد أكتر ؟
* اما بالنسبة لشرق السودان فالامر محسوم لدى الدوائر البريطانية في اتفاق تقاسم الكيكة السودانية.. وان مصر ستأخذ جزءا عزيزا من الشمال غير شلاتين وحلايب..
**** كلامي شين.. الا انها هي الحقيقة المحزنة.. وقد بدأت الملامح تستبين…
والمؤسف حقا ان صناع القرار في الدوائر الغربية أشاروا الى ان النظام السوداني هو خير وأفضل من يقوم بتنفيذ سيناريو تقسيم السودان…
**ان نعمل لاسقاط هذا النظام نخشي ان يأتي يوما نقول كان السودان..والله يكضب الشينة….
يا جماعة الوضع بقي مزري الكيزان المافونين ما عندهم مشكلة في انفصال يفصلو اي حاجة ويهربوا برة بجوازهم الماليزية والاندوسية هم وعائلاتهم نفضل نحنا باقي الفضلة كلام الحكم الذاتي وانفصال المنطقتين ودارفور هو نهاية لنا جميعا والناس البهللو للموضوع دا هم ماعرفين حاجة …انتو عارفين في كم مليشيا في المنطقتين انتو عارفين انو مرافيد الجيش واللوءات الموجودة في حيز المناطق التابعة للحركة الشعبية ودارفو تفوق ال140 فصيل اي واحد فيهم داير حقو من كيكة المنطقة …ياجماعة اوعو ازيلو اس البلاء الكيزان لانهم كل يوم بتنازلوا عن قطعة من الوطن لمصالحهم الذاتيو زلت يهمهم شئ اذا تم ذبح كل السودان تلقاهم متفرجين وهربوا بجلدهم للخارج…..لايهمهم هذا غرباوي ولا هذا شمالي ولا هذا من الشرق ولاهذا من دارفور او من جنوب كردفان اومن النيل الازرق كله لا يهمهم الامر ….سيهربون اول الناس اذا جاتهم الكعة ……..ويجب علي ياسر عرمان ان يكون عند المسؤلية ولا يكون اداة من ادوات السلطة او الغرب..او غيرهم
الحق يوخذ و لا يعطي ! حق تقرير مصير الولايتن حق شرعى لا يستطيع احد منعه ماذا جنينا من الدولة الداعشية السودانية منذ استقلالها سوى القتل و الدمار و الارهاب هذا الطرح هو اقل مما يستحقه شعب الولايتين الحكم الزاتى او الانفصال وهو الانسب لان هذا النظام ناقد للعهود لا ينفع ابرام اى اتفاق معها لذا يجب على الحركة الشعبية إجرا استفتا فى المناطق المحررة واعلان الاستقلال ثم يتم تحرير باقى المناطق المحتلة لاحقا ما يتعلق بالاعترافات الدولية هناك دول عظمى ستعترف بالدولة الوليدة
لا أعتقد أن أحد يستغرب مطالبة الشعبية بالحكم الذاتي بأعتبار أن هذا ما تؤدي اليه قضايا التهميش وتصبح مثل هذه المطالب مشروعة وعادلة في ظل حكومة مثل الانقاذ وكل التخوف الان ان الانقاذ عاجزة عن تقديم الحل السياسي الشامل الذي يجمع عليه الجميع فهذه الحكومة الوقحة علي العكس تماماً فقد اشعلت نيران القبلية والجهوية وفقدت ثلث مساحة السودان وقد تتكرر التجربة مادام الشعب مغيب والقوة السياسية الاخري فاقدة لزمام المبادرة
تتكلمون وكأن بقية القبائل في جنوب كردفان والنيل ودارفور أقلية وأن قبائل النوبة والأنقسنا والفور والزغاوة هم الأغلبية أﻻجو أن ﻻتفتحوا بابا لحرب إن إنطلقت شرارتها لن تبقي وﻻتز ولن يستطع عرمان وﻻ أمريكا أن توقفها أرجو أن ﻻ تلعبوا بالنار الموضوع أكبر من ذلك والكل يتحسب نحن ﻻتهمنا مفاوضات وﻻ حكومة الإنقاذ في اﻵخر المسألة مسألة فناء أو بقاء ولن تنطلي علينا مثل هذه الألاعيب وخلي المجتمع الدولي ينفعكم 87
Approaching; the Truth, Speak It out Today before Tomorrow, Which Is Not In Any One?s Hand Ever I think. Those days, poetic moments came to my mind and was truly a revealing blaster to explode wisdom out of its vacuum, when it was squeezed all along, within the last (106) year time back. The thinker; Aldous Huxley said: ?Every man who knows how to read has it in his power to magnify himself, to multiply the ways in which he exists, to make his life full, significant, and interesting?. Colonials, under the Condominium Rule had left the country, but they directly or indirectly sawn the seeds of different types of the worst Adopting Utility of Religion and One Culture Colonialism, the most racial and typically conceived the modified level of the Apartheid System, in this place, being the heart of the horn of Africa Region called Sudan. Nothing went smooth and provisionally qualified as what every citizen in his/her own land and country would feel it succeeding to the point of acceptance, so it was really the start of the sun set, not the sun shine period as from 18th December, 1955.
Today, and at this juncture of historic pronunciations of facts telling, the news that ? At Least Self Rule For The Two Areas On The Quest Of Applying Justice and Answering the Long Grievances Have Been The First Puffed Truth For Long Run Peaceful Co-existence, Never The Less?. Nuba Mountains Region, Blue Nile Region, have had taken up arms since 1984, exactly, or otherwise the late Martyrdom Yousef Kuwa Makki and the yet living Malik Agar Eer, in Chairmanship of the Freedom Fighters, wouldn?t have had accepted the decision taken by the most feeling abandoned intellectuals and the majority people if the two regions kept in silence, deprived of their rights and abandoned that much to gruel their way to the fields of seeking freedom zone. ?Self-Rule, With Full Autonomy Is The Minimums Requirements, To Be Achieved, Still Without Justice; I Do Not Think That War May Stop?. I do not want to mention several examples of similar cases where their final justifications and the voice of reasoning and justice resulted into that end within the context of the United Country In That Diversified Cultural and Equality Implementation Rights, not less, than that at all. Popular Consultation, results were quite approaching to that end by 85% during 2010 and 2011, the reason that had up-set the Dictator mind (Al Basher); of the modern times Apartheid in Khartoum of Sudan, to make his closest advisors to encourage him to declare war, immediately after rigging that both governorship and constituency elections. Otherwise, may be let us think to have that Eastern Timor Example Of Keep Away, But With Respect to Each Body Might Be Proper, provided that our resources in the Two Regions, as human and natural are over expected for sure. Khartoum, the new Booko Haram and DAISH (ISIL) gradually creeping system will not make it easy for justice to reign and may not find it easy for itself in this specific time and circumstances to get out of it and if the fixed terrorist mind and refusal to be reasonable then an overloaded grievances and the new tune of genocide approaches may keep it at the fringe of the reality to end itself that way. Thank you for this courageous exposure, which is the fact and must not be kept at the sleeves of the political cloths. Never Ever, because the plans of the mass killings and cleansing of these areas, added to the Greater Darfur people have actually started to the execution phase at all.
انتم قاعدين وبكره تشوفوا جماعة الانقاذ لو ما وقعت على مسألة الحكم الذاتي للمنطقتين وبعدها دارفور في الميزان ولكن الكيزان سوف يدخلوا في جحر ضيق عندما يظهر لهم امر كردفان في الساحة ناس بليل وهنا تحصل الجقلبة والناس ديل في كل الاحوال حسب ما قرأت عنهم وسمعت من اهلهم انهم يريد الدولة السودانية في اطار معين وبدأوا ينفذوا في هذا المشروع من أول يوم اختلفوا فيه مع الترابي لانهم راوا فيه المعرقل لاستراتيجياتهم الموضوعة اصلا واعادوا مرة اخرى اليهم نسبة لوضع توازنات من قبل التنظيم العالمى ولكن البشير وزمرته وطه وزمرته وبكري وزمرته ناس مصطفي اسماعيل يسيروا كلهم في تجاه واحد وانظروا كيف انهم اوصلوا شوارع الزلط الى مصر باتجاهين وفي نفس الوقت لم يوصلوا شوارع بين مدن البترول مثل المجلد – هيجليج واما الناس تاكل عيش ساكت بعد حين سوف يدركوا الامر الواقعي امام اعينهم وانتظروا وشوفوا الكلام دا .. هذه خطط موضوعة بدقة متناهية ، وربما تجد لهم لجان معينة في دول الخليج تعمل تحت غطاء الاستثمار وقطاع الشركات الخاصة ولكن هناك ناس كرام من تلك المناطق يعلموا هذا المشروع و يرفضوا هذا الخط الاخوانى الخطير الذي يود ان يفرق السودان الى دويلات وويريد اهل الوطنى ان يستاسدوا بشمال السودان ويمكن الجزيرة ولكن لا ادري ماذا يحدث للبحر الاحمر وهذا سر تمكن الكيزان او ما يسمى بالمؤتمر اللاوطنى في رسم الخطط الانفصالية وتمضى معهم المخططات الامبريالية وتساندهم وتعضدهم في مسالة تقسيم عملاق افريقيا الذي بدأ بالجنوب اولا ، اخوتى انى امل ان يقفوا السودانيين بقوة وعزم حتى يزيحوا هذا الكابوس المخيف وكما فعلوها المصريين وخرجوا الى بر الامان من مكايد الاخوان
مالو حق مصير ما كعب انفصال برضو ما كعب ما ياها كل الدلائل تشير الي انه لا يوجد وفاق بين عصابة المؤتمر الوثني وباقي السودان .. الناس ديل مكنكشين في الخرطوم ما عندهم حاجة تاني .. خلاص خلي يتقسم سودان بدون جنوب ما بنفع زاتو .. وبعدين ناس دارفور ديل تحت تحت ناويين علي الانفصال ولو بدا هذا الكلام في لتداول تبقي دي مشكلة والله .. لكن مالكم ماشين تعالو جوة هنا بلد دا حق منو اي سوداني داير يجي يجي ويسكن كمان ويطالب بحقه من الذل والخذي والعار .. ويسكت عشان داير يعيش …
البشكير اعترف بقتل 10 الف طيب الاحزاب دى وين من ذالك والان بيقولو لا تنفصلو
دا الكلام الصاح الضرب في الركب أسلم طريقة للتفاهم مع عصابة الكيزان السامة عاملين فيها أذكياء كل مرة ينقضوا الاتفاقيات المرة اكلوها يابسة يا سدنة.
اليس عجيباً هذا الوطن الذي كان بأيدينا به مقدرات دولة عظمي بكل المقاييس مليون ميل مربع وثروات حيوانية وزراعية وطاقة ومعادن ومواني برية وبحرية أهو قدرنا أن نولد وفي فمنا معلقة من ذهب ثم يأتي أمر الله فيصيبنا الفقر و المرض والجهل والقبلية والجهوية وتجارة الدين وماذا بعد
أن ما يحدث الأن هو محصلة لمصير حتمي لمزيد من الانشقاقات والتجزم والحروب
وماذا بعد أين المخرج
الجولة الثانية من تنفيذ مخطط تقسيم السودان بدأت. تم تنفيذ فصل الجنوب بنفس الخبث, مفاوضات تعقد وتنفض سنين عددا دون الوصول لحل او اتفاق يمارس فيها الامريكان الصهاينة خلالها ومن خلف الكواليس كل الخبث لضمان تحقيق هدف تفتيت وتجزئة السودان بدفع و تحريض ابناء المناطق المستهدفة بالفصل على عدم قبول اى تسوية أو اتفاق لايتضمن حق تقرير المصير تمهيدا للانفصال , وماحدث فى مفاوضات نيفاشا خير مثال. والان يعاد نفس السياريو لبتر جزء آخر من الوطن المنكوب.
احيانا المعارضة تكون اضل والعن من الحزب الحاكم ووفاة د.جون قرنق المباغتة اسهمت في تفكيك السودان بانفصال الجنوب والحركةو الشعبية شمال “المستهبلة” بي عقاب الشيوعيين ديل وحركات در فور المازومة ماشا في تفكيك السودان وتحميل المركز الرديء مشكلة الفوضى الخلاقة وتدمير السودان اذا انهار النظام فجاة دون وجود خارطة طريق حقيقية …
لماذا حكم ذاتي ؟؟والازمة سودانية تخص كل السودان كما شخصت في بواكير الاستقلال في المركز وضع العلاج لها- اسس دستور السودان 1955..ثم اديس ابابا 1972 الحكم الاقليمي اللامركزي الذى اجهضة لاخوان المسلمين 1978 وثم نيفاشا ودستور 2005 الذى ابقى الوضع الكونفدرالي مع دولة لجنوب لحدي 2011 مع النظام الشائه والمشوه في المركز واصلو ازمة السودان في المركز بكل اطيافه السياسية الوافد الرديء “القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين “والمحلي العاجز..الاحزاب التقليدية او اسم الدلع النخبة السودانية وادمان الفشل
والحل في السودان لا يرتبط بشخص مهما على شانه وملا الدنيا ضجيج الحل ياتي من برنامج حقيقي يفكر في استعادة الجنوب بدل تفكيك ما تبقى من االسودان واستعادة السودان باسس جديدة(استفاد الجنوبيين شنو من الانفصال؟؟)…عشان نستمر في مسلسل القرد والكديستين وقطعة الجبنة في كتاب الانجليزي زمان
البمنع شنو
الالتزام بي مرجعية نيفاشا ودستور 2005 بعد النظافة والتعديل بواسطة قضاة محترمين في المحكمة الدستوريةالعليا- يجب النقاش يكون في اصلاح الدستور والمؤسسات السودانية كافة
1- ترجع الاقاليم الخمسة بتاعة 1972-1978 باسس ديموقراطية انتخاب حاكم اقليم ونائب اقليم والغاء 18 ولاية الغبية ديل طوالي والغاء المستوى الولائي من الدستور واستبداله بالمستوى الاقليمي الجديد
2- تنفيذ مبادرة نافع/ عقار2011 في شان المنطقتين والقرار 2046
3- مسار دارفور معروف ترجع اقليم ويحكمها ابناءاها بالصندوق مش بالعقعقة الشديدة والجعجعة الجوفاء …
يأ أسفى على الوطن الذى ضاع من بين أيدينا ,, بعد أن كان مفخرة الجميع ,, مليون ميل مربع ,,من حلفا إلى نومولى ,, ياخساره
وهكذا …. بافعال العصابات المجرمة …. يتآكل الوطن ….. جزءا… بعد الاخر….
بعيدا عن التفكير بروح القطيع والانحاء باللائمة على الغرب والصهاينة والشواطين والقوى الضاغطة على النظام بغرض تفكيك السودان…ألا ترون ان كل المبررات قد اوجدها النظام واحاط بها عنقه مثل حبل المشنقة برفضه الاستماع للأطراف المتضررة في حربه على تلك المناطق والاستجابة لمطالبهم العادلة ثن انصافهم بحق المواطنة…؟ ألا ترون ان النظام باستجابته للضغط مرة واحدة في نيفاشا فتح على نفسه ابواب جهنم وجعل القوى الضاغطة تضغط عليه اكثر واكثر طمعا في المزيد من التنازلات…..؟
من يتنازل مرة واحدة من اجل البقاء في الحكم فلن يتورع من التنازل مرات ومرات وما يرفضه اليوم يعود ويقبله غدا عندما يجد نفسه تحت المزيد من الضغط تماما وللعلم فإن القوى الضاغطة اعتمدت بقاء النظام في الحكم حتى يسلمها آخر مفتاح بل ستطلب منه المزيد عن طريق الضغط أو الاغراءات وستوفر كل الحماية له اذا حاول الشعب اسقاطه بالقوة باعتباره (المغفل النافع) أو البقرة الحلوب الواجب حمايتها من الذئاب والذئاب في تلك الحالة هي الشعب السوداني وليس هناك مانع من اطلاق يد النظام لابادته اذا حاول اسقاطه بثورة شعبية كما حدث في انتفاضة سبتمبر حيث لم تظهر القوى الضاغطة اي اعتراض على قتل 200 متظاهر بالضرب المباشر على الصدر والرأس ولم يكن هناك اي شجب او ادانة للنظام نتيجة قتله لشعبه بتلك الطريقة……!!!!
نحمل النظام كل ما وقع ويقع للسودان نتيجة لسياساته المكرسة تجاه كل من يختلف معه في الرأي أو التوجه او الفكر او السياسة واذا كان الجنوب الجديد ينادي بالحكم الذاتي اليوم فغدا سينادي بالانفصال لما يحلق من الضرر والتخريب والابادة الجماعية تماما مثل ما حدث في الجنوب القديم وسيأتي النظام صاغرا يوما ما ويقبل بذلك وبدون اي قيد او شرط والقوى الضاغطة تعرف من اي باب تدخل على النظام لأنه قد فتح على نفسه ابواب كثيرة ما فتئ يزيدها كل يوم بسياساته الرعناء الغبية. وفي النهاية الشعب السوداني هو من يتحمل كل النتائج السيئة طالما هو واقف موقف الجبان مستكين لللامبالاة مفضلا عدم المواجهة مثله مثل الشعوب الاخرى التي تتصدى لانقاذ اوطانها عندما تحيق بها المحن……..
ليس حكما ذاتيا بل انفصال ولا بديل للانفصال . وماذا تتوقعون بعد كل هذه العنصريات التي تمارسها العصبة الكيزانية وبتاييد باطني وعلني من غالبية الشماليين . كل الطبقة المستنيرة هي شاهدة وصامتة عن كل الجرائم التي ترتكب في كل يوم وساعة ودقيقة من قصف وحرق وتجويع واغتصاب لاهلنا في المطقتين ودارفور.
“غندور يرى أن الخرطوم تسعى لإدخال الغذاء وجمع سلاح الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية،”
سعادة السفير المرهف الحساس جمال محمد ابراهيم وانا وكافةاصحاب الدم العربي الممزوج بالزنجية لانعاني والحمد لله من اي عقدة بدليل غنانا (عرب ممزوجه بدماء افريقية) (وانا افريقي انا سوداني))
فلا والف لا ولا لمطلب الحركة بضرورة أن تتمتع كل من منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بحكم ذاتي وصدق المثل العربى البيقول : “جوع كلبك يتبعك””
اولا لابد ان نسال انفسنا ماذا حقق لنا الكفاح المسلح منذ الاستقلال؟ الاجابة موت و تشريد و خراب و جوع و فقر و مآسي لا حصر لها و التتويج كان بانفصال الجنوب و ما حال الجنوب الحبيب الان؟
ثانيا ما هو شريان الحياة لحكومة الكيزان غير الحرب؟ لماذا وافقت علي فصل الجنوب دون حسم كثير من أسباب اثارة الحرب مرة اخري بروتوكولات جنوبي كردفان و النيل الازرق و ابيئ و الحدود؟ لأنه لا سبيل لبقائها غير الحرب فصلت الجنوب لتفتح جبهات للحرب في دارفور و جنوبي كردفان و النيل الازرق
متي كانت الحرب بديل للتنمية و الاستقرار و السلام؟
ما هي الاهداف التي حققها ابناء الشمال الذين انضموا للحركة الشعبية غير انفصال الجنوب الحبيب؟ و هل توقفت الحرب بعد انفصال الجنوب؟
و هل هنالك استقرار و تنمية و رفاهية و سلام في جنوب السودان منّذ توقيع اتفاقية السلام؟
من الذي اعطي الكيزان المبررات للانغضاض علي الديمقراطية غير الحركة الشعبية؟
لماذا لم تُوفق الحركة الشعبية الحرب اثناء الفترة الانتقالية بعد حكم نُميري او اثناء فترة الديمقراطية الثالثة؟
كيف سيكون حال السودان الان ان لم تكن هنالك حرب و طُبقت ممارسة ديمقراطية حقيقة منذ قيام فترة الديمقراطية الثالثة؟
انّ كبري مصائب السودان تتلخص في الاتي:-
الكيزان الذين علي استعداد لبيع السودان بثمن بخس في سبيل المحافظة علي كرسي الحكم الذين نسوا الحلال و الحرام ناهيك عن امورُ متشابهات بينهم. الذين يؤمنون انّ الحكم تشريف و ليس تكليف و نسوا انّ الله شديد العقاب.
الحركات التي تحمل السلاح الذين يعملون علي تفتيت السودان بدراية او من غير دراية. الذين بسببهم اضاع السودان مواردة البشرية و الاقتصادية كوقود للحرب مما ادي الي تزيُل السودان ركب الدول في كل شيء.
المعارضة و الذين لا همّ لهم الا المصالح الشخصية.
الحكومة…. الحركات المسلحة و المعارضة يعملون علي تفتيت السودان بعلم او غير علم… من الذي طلب منهم ان يمتهنون السياسة؟
هنالك الغالبية العظمي الصامتة من ابناء الشعب السوداني الذين لا ينتمون الي اي من الفئات الثلاثة المذكورة أعلاه الذين في امكانهم اخراج السودان مما هو فيه و الحاقه بركب الدول.
ما هو المخرج؟
اولا وقف الحرب من جانب واحد من كافة الحركات المسلحة و تسريح قواتها و تسليم اسلحتها لقوات الهجين.
ثانيا حل جميع الاحزاب و تقديم استقالة جماعية لكل سياسي سوداني بلغ سن ال 63 علي ان يمارسوا السياسة كمستشارين.
ثالثا تكوين فقط ثلاثة احزاب سياسية يمني و يساري و وسطي بدماء شبابية و مستشارين من المستقلين من الاحزاب القديمة. علي ان يكون لكل حزب موقع الالكتروني يعرف به و يعرف بأهدافه و استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية له و السعي لأقناع الناس لانتخابه.
رابعا مطالبة الحزب الحاكم بحل نفسة و تسليم الحكومة لحكومة موقته مكونة من مستقلين و كفاءات تكون مهمتها التخضير لانتخابات حرة و نزيهة… اجازة دستور دايم للسودان و محاولة اقناع الجنوب بالرجوع لحضن الوطن و تأهيل الجيش و الشرطة و القوات النظامية الأخرى.
خامسا في حالة رفض الحزب الحاكم لحل نفسة و تسليم السلطة علي الاحزاب الثلاثة الجديدة امر منسوبيها النزول للشارع و اعلان العصيان المدني و الانتفاضة الشعبية و هذا لا يُمكن ان يحدث في ظل وجود حرب اهلية و حركات مسلحة.
الشعب في حالة غليان و يتوق لساعة الصفر و لكن محتار دليله… كيف للشعب ان يثق بأحزاب و حركات مسلحة تطالب بالديمقراطية و هي لا تطبق الديمقراطية علي نفسها… علي السياسيين ان يستحوا عما اوصلوا اليه هذا البلد الطيب.
علي الشعب السوداني مراجعة نفسة و نحاسب انفسنا هل ما نحن فيه نتيجة لأفعالنا؟ هل تسليط الكيزان علينا عقاب من الله؟
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
اللهم عليك بسياسي السودان يا رب ابتليهم بالسرطانات و الجلطات و السكتات القلبية و اجعل قبورهم حفرة من جهنم. اللهم آمييين
هنا بكون عيب العقلية السودانية سواء انها من الشماليين و الجنوبيين او من اهل الغرب او من الشرق التفكير بابسط الحلول واصعبها الانفصال ، زي البقول هم من هم اخير الواحد يقطع ايدو و يرتاح ، ومحاسبة الحكومة السودانية على حساب الوطن دا اكبر هزيمة لينا كشعب ، من متين نحن بنحاسب المواطن بغلط الحكومة و، وزي ماهو واضح ليكم كلكم في ردود بعض الاعضاء و التفكير ب الشماليين و الجنوبيين ، فكر كيف تزيح الحكومة وفكر كيف تحل المشكلة حل من غير ما تقطع جزء تاني ونبدا تاني نبكي عليه، انا اكبر منتقد للحكومة و لطريقة ادارة البلاد ، لكن ضد اي زول يطالب بالانفصال وضد اي زول يقول انا تبع حزب ، فكر اتثقف ابتكر اعمل انفصال انفصال انفصال ، ملعون ابو وطن شعبو بطالب بالانفصال.
هذا جدل مقتل الحسين قتلته الفئة الباغية التى تنبئ بها المصطفى صلى الله عليه وسلم التى ستقتله جماعة تقول الذين دعوه لينصروه ويناصروه ثم خذلوه هم الفئة الباغية وجماعة يقولون هم حامليين السيوف والذين رموه بنبالهم غيلةوسالت دماءه الطاهرة..فجاءت المقولة قلوبهم مع على وسيوفهم مع معاوية هذه فتنة لا تبغى ولا تذر..هل ياسر عرمان والحركة الشعبية هم من حرضوا للانفصال ام الحكومة هى التى اوصلت شعب المنطقتيين ان يختاروا خيار واحد ان يعيشون احرار مختارين من يحكمهم وكيف يحكمهم باقرار الحكومة بالمشورة الشعبية..الذين لا يريدون انفصال المنطقتيين اين دفاعكم عنهم اذا ذكرت القبلية تراهم اثنوا صدورهم ورفعوا عقيرتهم بالصفاء العرقى ..ورأيسهم يقول اغتصاب نساء دارفور شرف لهم ان يغتصبن من عشيرته التى هى اصلا من شمال غربها واحتلال حلايب هل شرف للشمالية ورضى بالاغتصاب بالفرق بين الارض والعرض؟؟؟؟ والافكار كائن حى واحد لا يتجزأ عندما بشروا بانفصال الجنوب كثر من الشمال خلوا العبيد ينفصلوا ؟؟؟هل الان تغيرت؟؟؟ولكن هذه مرحلة اليأس الاحباط من حكومة لا عهدا ولا ذمة لها غير استمرارهم فى السلطة واتخاذ رأيسهم الشعب درع بشرى من ملاحقة محكمة العدل الدولية التى ماهى إلا اداة ابتزاز وتنفيذ ما تريد بعصى كهربائية….
.. ثم وثم لا ادرى ماهو فرق بين شفاه عمرالبشير والتجانى السيسى او ما الفرق بين انف الجاز وخليل ابراهيم الشهيد والله هذه افكار ابليس قال لله جل فى علاه خلقتنى من نار وخلقته من طين..غير نحن كلنا من طين وكمان قالب واحد..
سعادة السفير المرهف الحساس جمال محمد ابراهيم وانا وكافةاصحاب الدم العربي الممزوج بالزنجية لانعاني والحمد لله من اي عقدة بدليل غنانا (عرب ممزوجه بدماء افريقية) (وانا افريقي انا سوداني)
يجب ان ندق ناقوس الخطر لان امتنا العربية الفتية فى دنجار”اى خطر”
لذا فوجب مصادرة اراضى كل ذى اضان زرقاء ولا اضان فار حتى نستطيع ان نوفى بوعدنا ونكون سلة غذاء العرب لانو هم الراس والساس
الحكم الذاتي يجب أن يشمل جميع الاقاليم المهمشة الذى دمرها الحرب والاغتصاب بدأ من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وهي افضل وسيلة لاخراج السودان الباقى الى بر الامان من هذا الكابوس الذى افسد ارض واهلك العباد لاكثر خمسون عامآ فيجب على قادة المسلحة تغيير طريقة تفكيرهم مع هذا الحكومة ويطالبو بالحكم الذاتى فالناس كره هذا السودان الواحد الذى لا يثمن ولا يغنى ولا من جوع
من هو قلق على وحدة ما تبقى من السودان عليه أولا أن يحدد مكان الداء ويعمل لازالته والداء هو البشير وزمرته, أى شئ غير ذلك لا يجدى للحفاظ على وحدة ما تبقى من السودان, مطالبة الحركة الشعبية بحكم ذاتى للمناطق التى تمثلها هو الحد الادنى لايجاد قواسم مشتركة حال استمرار نظام الانقاذ فى السلطة, أضف الى ذلك أى شكل لحكم مستقبلى لسودان موحد, لن يكتب له النجاح دون انتهاج النظام الفيدرالى.