لا .. للسلطات المطلقة لرئيس الجمهورية

سليمان حامد الحاج

الخلافات التي دارت في إجتماعات اللجنة البرلمانية المكلفة بتعديل الدستور، شملت قضايا محورية تتعلق بالديمقراطية ومستقبلها المظلم في السودان إذا ما تمت إجازتها. وهي تكشف حقيقة ما ذهبنا إليه عن تشكيل هذه اللجنة برئاسة بدرية سليمان التي شاركت في وضع قوانين سبتمبر المسماة زوراً بالإسلامية.

على رأس هذه القضايا التي دار الخلاف حولها، التعديلات المتعلقة بإسقاط حق التقاضي ضد رئيس الجمهورية في تعيين وإقالة ولاة الولايات وما يتعلق بالحكم اللامركزي. كذلك التعديلات المقترحة الخاصة بالأراضي القومية المخصصة للإستثمار. وهي تعديلات تعطي رئيس الجمهورية الحق في التصرف في عائداتها.

وهي مقترحات لتعديلاتٍ خطيرةٍ لأنها تمنح رئيس الجمهورية سلطات مطلقة في أهم قضايا البلاد.

لقد وُضع هذا الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان لسنة 2005م بمشاركة معظم القوى السياسية في البلاد بعد حرب ضروس إستمرت لعدة سنوات فقد فيها شعب السودان مئات الآلاف من أبنائه وبناته في الشمال والجنوب. وهو أيضاً ثمرة لجهد وضع أمامه قضايا التعدد العرقي والديني والثقافي والأثني، إلى جانب مشاكل التهميش وإفرازاته المختلفة في معظم ولايات السودان خاصة فيما يتعلق بإقتسام السلطة والثروة والتنمية وغيرها.

إنفصال الجنوب وحذف ما يتعلق به من بنود في هذا الدستور لا يعني بأي حال من الأحوال أي تغيير في وضع ولايات السودان الأخرى التي لازالت تعاني التهميش في كل شئ أبشع مما كان يمارس في الجنوب الذي انفصل بسببها وغيرها من الأسباب المعلومة.

مازال ما جاء في الدستور بإدراك واضعيه بالتعدد المشار إليه آنفاً، والإلتزام بإقامة نظام حكم لا مركزي وديمقراطي تعددي للحكم، يتم فيه تداول السلطة سلمياً، وبإعلاء قيم العدل والمساواة وحفظ كرامة الإنسان ومساواة الرجال والنساء في الحقوق والواجبات، والتوجه بالحكم نحو تعزيز النمو الإقتصادي وتوطيد التوافق الإجتماعي وتعميق التسامح الديني وبناء الثقة بين أهل السودان جميعاً. وتقديراً لمؤتمرات الحوار الشامل التي أنعقدت قبل وضع الدستور وإتفاقيات السلام والمصالحة الوطنية خاصة إتفاقية القاهرة الموقعة في يونيو 2005م وتباشير الإتفاقيات ?وقتها- والتي كان من المؤمل فيها إنهاء النزاعات في البلاد، أعلن اعتماد هذا الدستور قانوناً أعلى تحكم به البلاد وإحترامه وحمايته.

لهذا فإن أي تعديل لهذا الدستور يجب أن تشرك فيه كل القوى السياسية التي ساهمت في وضعه. ولهذا فهو ملك للشعب وليس للمؤتمر الوطني يفعل فيه ما يشاء منفرداً.

· قسم رئيس الجمهورية ملزمٌ:-

إِنَّ تعميم الحديث عن فشل تجربة الحكم اللامركزي فيه كثير من التضليل. وهو لا يعزى لخطأ في الدستور تستوجب تعديله ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين الولاة في كل السودان بدلاً من الحق الديمقراطي لإنتخابهم وإقالتهم بواسطة جماهير الولاية. بل يعزى للفشل في سياسات حزب المؤتمر الوطني الحاكم وممارساته المخالفة للدستور. وتذهب التعديلات المقترحة إلى أبعد من ذلك عندما تسقط حق التقاضي ضد رئيس الجمهورية في تعيين وإقالة ولاة الولايات. وهذا بمثابة تقنين دستوري للسلطة المطلقة لرئيس الجمهورية على كل الولايات في البلاد. فكما ذكر بعض أعضاء لجنة تعديل الدستور فإن حق التقاضي مكفولٌ بموجب الدستور وإسقاطه يتطلب تعديل قوانين متعلقة بالحريات لحذف هذا الحق منها أهم من ذلك كله أن قَسَمْ رئيس الجمهورية جاء فيه عند توليه هذا المنصب ضمن ما جاء فيه (وأوطَّد نظام الحكم الديمقراطي اللامركزي)، فهل تعيين الولاة لوضع دعائم الولايات يعمق من مشاكلها في غياب الإنتخاب الديمقراطي؟..

أما فيما يتعلق بالتعديل الخاص بالأراضي القومية المخصصة للإستثمار فإن التعديل الذي يعطي رئيس الجمهورية الحق في التصرف في عائدها فهو يستوجب تعديل المواد (185) من الدستور الخاصة بالمبادئ الهادية للتوزيع العادل للثروة العامة. والمادة (186) المتعلقة بموارد الأراضي وإعادة (187) الخاصة بالمفوضية القومية للأراضي والمادة (187) الخاصة بمهام وواجبات المفوضية والعلاقة بينها وبين الولايات المختلفة. وتعديل المادة (198) الخاصة بتكوين مفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات المالية لضمان الشفافية والعدالة فيما يتصل بتخصص الأموال التي يتم تحصيلها على المستوى القومي لكل الولايات. كذلك تعديل المادة (205) الخاصة (بديوان المراجعة القومي) والتي تنص على منحه سلطات الرقابة على الأداء المالي للحكومة القومية بما في ذلك تحصيل الإيرادات وإنفاق المصروفات وفقاً للموازنات المعتمدة من الهيئة التشريعية القومية والهيئات التشريعية الولائية. وتعديل المادة (204) التي تلزم كل مستويات الحكم بالخضوع للمعايير المحاسبية والمساءلة المالية للتأكد من إنفاق الأموال العامة وفقاً للموازنة المخصَّصة لمستوى الحكم المعين، ولمراقبة إيداع الدخل والإيرادات التي تتحصل عليها جميع مستويات الحكم في حسابات عامة خاضعة للتدقيق والمحاسبة. ولا يجوز لأي مستوى من مستويات الحكم، بعد محاولة التسوية الودية اللجوء للمحكمة الدستورية. وفوق ذلك كله تعديل المادة (111) الخاصة بالموازنة العامة البند (3) الذي ينص على (يجيز المجلس الوطني مشروع الموازنة القومية للدولة بجداولها فصلاً فصلاً. ثم يجيز مشروع الإعتماد الإجمالي. فإذا أجيز القانون لا يجوز تجاوز التقديرات المفصلة والمعتمدة في الموازنة القومية إلا بقانون إضافي، كما لا يجوز إنفاق الأموال الفائضة على تقديرات الإيرادات أو أموال من الإحتياطي القانوني إلا بقانون إِعتماداتٍ ماليةٍ).

هذا الكم المهول من مواد وبنود الدستور، إضافة لتعديلات ملزمة في القانون الجنائي بعد هذه التعديلات في الدستور، كل هذا لتقنين سلطة الفرد بديلاً لكل المؤسسات والمفوضيات وديوان المراجع العام والمجالس التشريعية للولايات الخ? الآنف ذكرها والتي لم نأت على ذكرها.

هذا يؤكد صحة ما ذهبنا إليه في مقال سابق عن الأسباب الحقيقية لكل التعديلات المقترحة للدستور ومن بينها إصدار المزيد من القوانين التي تقضي على البقية الباقية من الحقوق الديمقراطية وبصيص الحريات المنصوص عليها في الدستور.

ونواصل متابعتنا لأداء لجنة تعديل الدستور.
الميدان

تعليق واحد

  1. ومتى كانت سلطة البشير غير مطلقة؟….فالبشير عندما طرد وزير الصناعة السابق… فما كان من الوزير الا ان بكى وجعر وجاءت صوره فى الصحف وفى الراكوبة…هل سمعتم وزير فى العالم طردوه وبكى…فكل من تحت البشير هم شفع فى اى لحظة يشوتهم برة بلا قانون بلا دستور…وشوفوه كيف شات على عثمان محمد طه ونافع…وادخل قوش السجن….وووو… فحل وبرطع فى قطيعو…قال تعديل الدستور قال

  2. هذا النظام لايفهم ا لا إذا سمع صوت الرصاص فى العاصمة القومية ورأى بحار من دماء الابرياء كما فعل بشار الاسد بالشعب السورى وأوكد لكم ان نظام المؤتمر الوطنى يراهن بقاءه فى السلطة مقابل توفير الامان لطبقة الطفيلية التى تخصم من رصيد الشعب السودانى المناضل واقولها بصراحة هناك مواطنين لايهمهم مصلحة الوطن انما امتياذاتهم وبدلآاتهم هناك من لايريد ذهاب النظام سوى ان كان من الشمال او الغرب او الشرق او الجنوب الجديد كمايسمى الان ونحن نقولها اذا قامت ثورة مسلحة سنبدأ بهولاء الجبناء ثم نكمل الباقى بالنظام ايها الشعب السودانى ليس هناك مايمنع اقتلاع النظام بالثورة المسلحة الدين اوالثقافة او الحضارة ايها الشباب نحن مسؤلون امام يوم القيامة فى بقاء هذا النظام اليوم وليس غدآ هذا ليس تحريضا منى انما خوفا من عقاب الله وآيات الله كثيرة (قوم ثمود ليس ببعيد)

  3. شوف يا أستاذ…ويا كل الشعب الفضل…الولوله والجقلبه ما بحلنا من الناس ديل..دايرين تعيشوا بكرامتكم وتكونوا إنتوا مصدر التشريعات والدستور..خذوا القدوه من ناس بوركينا فاسو أو (البوركيناب) كما أحب مولانا سيف الدوله أن يصفهم.

  4. الذهب الذي تلبسه مرة الدعول لا يمثل عشر معشار الحقيقة أخذا بعبن الاعتبار ماهو مخبأفي دهاليز البنوك الأوروبيةوالبريطانيةالتي استقلت لها ودة الودودالطائرات مع الشخص الذي تعرفونه لايداعها في ال safe boxes

  5. لماذا تريدون دائما بتذكيرنا بأن هذه الحكومة كافرة .. نحن الشعب السوداني غسلنا ايادينا من هذه الفئة الضالة لا تحدثونا عن الدستور وغيرها فان الشعب السودانى استعد بكامل الاستعداد للوثبة القاضية لخلع الشرازمة من جذورها .. وبالله عليكم أيها الكتاب والصحافيين لا تشغلونا من اليوم فصاعدا بما تجرى وتدور فى أروقة الحكومة وبرلمانها الكفيفة فانها باذن الله لعبة وانتهت وان أردتم الانضمام معنا فأهلا وسهلا وان أردتم فى امساك العصا من النصف فهذا شأنكم أيها الطبالين .. فما النصر الا من عند الله

  6. التعديل الخاص بالاراضى القوميه يعطى
    البشكير الحق فى التصرف فى عائدها
    ومن حق هذا الفرعون تعين وفصل الولاه
    ومن حقه بيع وقتل وتجويع وتشريد وتقسيم
    باقى الشعب الفضل.يجب على اهلنا الراكوباب
    كما تفضل احد الاخوه كتاب ومتابعين العمل
    على الخلاص من هؤلاء لسنا بحاجه فى ماعملوه فكلنا
    يعلم من هم نريد ان نتعلم ونعرف متى وكيف نخرج
    لقلع الشياطين من بلادنا.

  7. نظام العصابة في حالة انهيار و انكار. الدليل الساطع ، الاعتماد على الجنجويد يدلا عن الجيش. اي اصبحت عصابة مليشيات .
    الشباب عليه ان يكون خلايا المقاومة بالاحياء لاستلام السلطة و الحفاظ على الامن. ان المهدد لاعراضكم وجود الجنجويد حول العاصمة. فاتعظوا بما يجري في دارفور.

  8. شعبى الكريم..هوءلاء القاصبون الطغاة..افتكروا نحن حقنهم..يعنى يحركونا زى قطع الشطرنج..لاهم اهل دستور..ولا قانون ..ولا شريعه..اتوا في غفله وليل بهيم..والان اصبحوا فاقدى الصلاحيه حتى لانفسهم..عليه فالنصبر فان الصبح اتى ..ولو بعد حين..

  9. الحقيقة الماثلة امام اعيننا ونتجاهلها بصمت،ان رئيسنا الدعول يسعي جاهدا ليصبح كيم ايل سونغ يملك كل شئ وله حق التصرف في ارواح المواطنين،،،اقتلوا الطاغية،اقتلوا الطاغية وان جاء بعده اخر فأقتلوه والا سترون بأم اعينكم مائة تابت وتابت فهذا الغولم مشتاق لمزيد من الدماء وهي دمائكم بالتأكيد

  10. مؤسف جدا ان السودان نال استقلاله منذ 1956م وفشل في كتابة دستور دائم للبلاد كما فشل في تاسيس مؤسسات قومية للحكم واصبح يتنازع حكمه ابناؤه الحكم بالانقلابات العسكرية واعادة نظرية القائد الملهم
    بالله عليكم نظام حاكم فشل في صيانة وحدة السودان واضاع الثروة البترولية واوصل السودان الى الانهيار الاقتصادي ومزق نسيجه الاجتماعي ومارس الفساد دون بلا حساب ولاضمير ويدير ثلاثة حروب اهلية وعلى صدر الوطن 3 خناجر مسمومة متمثلة في البروتوكولات الثلاثة الملحقة بالمشئومة نيفاشا ومع ذلك يطمح هذا النظام في ان يحكم البلاد وبكل جلافة وفظاظة اي منطق هذا ومع كل ذلك يريد قائد هذا النظام ان يضع كل الحكم تحت يده
    عموما لا نملك الا نذكر ان فرعون سؤل ذات يوم : كيف تفرعنت فاجاب : لم اجد من يقول لي لا … حتى طلعت في راس فرعون فقال للناس انا ربكم الاعلى واستغفر الله

  11. سألوا الفرعون : أيه فرعنك ؟ ؟ رد : ما لقيتش حد يقل لي ( لا ) ..

    و ان دامت لغيرك ما آلت اليك ..

    ( تلك الايام نداولها بين الناس ) …. صدق الله العظيم .

  12. ما تستعجل يا بشبش بشيشك العيدان جاهزة ومبربرة ومدهنة بدهان نيفيا بأحجام مختلفة أغلظها لفخامتكم وأرقها زى المساويك لهيئة علماء السلطان وما بينهما من أحجام للحرامية من جوقة المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى.

  13. لقد آن الأوان لسقوط البشير وتلك الطغمة الفاسدة من زبانية النظام الفاسد وعلى جميع أهل السودان أخذ الحيطة والحذر حتى لا يفلت منهم أحد ولا نفقد كثير من الارواح لا وإراقة دماء الابرياء و علينا جميعا حماية السودان والامة السودانية والانصياع لأمر القيادة الوطنية للثورة من القوات المسلحة لحماية الدولة حتى تنحاز القوات المسلحة بكاملها للشعب وارادة الامة السودانية ولا بد من حماية الدولة من الانهيار والوقوع في أيدي المتربصين بالوطن وذلك بسد الثغور وعدم الاضرار بممتلكات الدولة والشركات والافراد وكذلك ما تم نهبه من قبل لصوص السلطة حتى تعود ملكا سالما للعشب لا للتخريب ولا للتدمير ولا اراقة للدماء ولا للفوضى وعليكم القبض على رموز النظام وتسليمهم للجهة المختصة حتى تقام محاكم الثورة. إننا شعب ذو بأس شديد سبق كل الشعوب في وثبتها الانسانية وقد ارتوى من الشدائد والصعاب ما يعينه على الثورة والنهوض والانتفاضة , ظلت بلادنا الغنية فقيرة وبائسة بفعل حكامها وجلاديها رغم حضارتها وعلمائها وشرفائها والآن آن الاوان لكسر القيد وآن لشعبنا أن يتنفس بحرية ملء رئتيه.

  14. ما يزيد الحنق و الغضب هو صبر الشعب علي اذلال البشير و تلاعبه بالدين !!! بينما اطاح الاباء بعبود و النميري اللذان لم يفعلا و لو اليسير من عمايل البشير الاستفزازية و المهينة للبشر من قتل و تكميم للأفواه و ازدراء للدستور .. ناهيك عن الدمار الشامل للبلد و تقسيمه مع الفساد الذي عم البر و البحر .

  15. سبحان الله لاحظت إن هذا المقال لم يقترب منه (الجداد الإليكترونى) مطلقا….ولا بالتلميح…!!!
    بارك الله فيك أستاذنا الكبير…(دايمن شغلك نجيض)…تضرب في اللحم الحي…ولا بديل سوى نهج سبتمبر | أكتوبر (لمسح )هذا اللغو المتأسلم أوانطة من خارطة العمل السياسي تماما

  16. يلا استعدوا ياجماعه للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ثم الخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى : يا انقاذ غورى غورى وسوقى معاك لصوص كافورى .. لو شتتوا جهود كلابهم حتشوفوا لو ما ارتبكوا وارتجفوا وبداوا فى تهريب اسرهم ثم اللحاق بهم ، فهم جبناء اكثر مما تتصورون.

    يقولون لو ذهب البشير منو يقدر يحكم البلد؟ ونحن نقول لهم هنالك اكثر من ثلاثين مليون فرد اى واحد من هؤلاء يمكنه ان يحكم ويعدل افضل بكثير من هذا الفاسد المفسد . ثم اليس لنا الحق ان نسالهم منو اليقدر يحكم البلد اذا مات البشير فجاة، فهل هو معصوم من الموت؟ هذا كلام فارغ المراد منه تثبيط همم الناس ليس الا.

    لازم الشعب يكون لجان فى الاحياء لتضع خططا لقيادة الجماهير وان تكون اللجان متتاليه، وفى حالة اعتقال احدى اللجان تتسلم اللجنه التاليه مهامها وذلك حتى لا تخمد الاحتجاجات بمجرد اعتقال القاده كما حدث من قبل . المعارضه السياسيه يجب ان تكون فى المقدمه هذه المره كما فعلت المعارضه فى الثورتين السابقتين 1964 و 1985 وكل حزب يتخاذل سوف يتم كشفه وتعريته عندما تاتى الانتخابات الحره باذن الله . وعلى رؤساء الاحزاب الذين غادروا البلاد عليهم بالعوده فورا بمجرد انطلاق الثوره والا سيعتبروا متخاذلين ويتم عزلهم شعبيا حتى لا يفوزوا فى اى انتخابات مقبله. اما المعارضه المسلحه فعليهم تقع حماية الثوار . وبدلا من الحرب فى الاحراش عليهم ان ينقلوها لداخل العاصمه ضد الجنجوبد وكلاب الامن الذين يدافعون عن النظام . فاذا تصدوا لهم مره او مرتين فسيولون الادبار لانهم مرتزقه وليست لهم قضيه يموتون من اجلها.اما بقية القوات النظاميه فبدون شك بل كما اكد الكثير منهم بانهم سيقفون بجانب الشعب كما فعلت القوات النظاميه فى الثورات السابقه، فهم ايضا اصابهم الكثير من الظلم والاهانه والتهميش.

    الناس تخلى بالها حتى لا يفلتوا… التركيز على المطارات ومنافذ الحدود مع اثيوبيا ومصر وارتيريا وليبياو تشاد. اما جنوب السودان فالمجارمه لا يتجراؤن بالهروب اليه لانهم يعرفون مصيرهم هناك … قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله ويوفقكم.

  17. لا .. للسلطات المطلقة لرئيس الجمهورية

    لا لرئيس الجمهورية نفسه الانقلابي المجرم عليه ان يسلم نفسه للجنائية وعلى الشعب السوداني الخروج على السلطان الجائر، لا يجب علينا ان ننتقد رئيس الجمهورية لاننا من تركنا لهم بلادنا سائبة، لاننا نحن الشعب السوداني السبب في كل ما لحق ببلادنا … لقد أهدرت وقتا كبيرا وقيما يا استاذ كان ممكن الاستفادة منه في كيفية التخلص من هذه العصابة …. لماذا لا نتخذ خطوات جادة في سبيل تحرير الوطن ان البكاء والتباكي لن يفيدنا، ولن تفيدنا عبارات الغضب والعناوين الثائرة في الصحف التي غالبا ما يصادرها نظام تكميم الأفواه….

  18. لبشير والعصابة بتكلموا ساكت وشايفين نفسهم ماشين صاح
    والحماقة والدسائس والفساد بين ناس المؤتمر الوطنى
    تركت الرجل طاشى شبكة وانفعالى اكتر من المطلوب وشعر بالتوريط
    الكيزانى وشعر بانهيار البلد وتقسيم البلد واصبح في حيرة
    من امره .. 24 ساعة والراجل في حالة هيجان مستمر وقرارات يتم اتخاذها
    فى قمة غضبه … البشير والكيزان فى حالة نفسية غير مرئية
    وفى حيرة وتوهان بسبب الرعونة وتضخيم الذات والبلد السقط سهوا وعمدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..