حول تحقيق البعثة في تقاريرعن إغتصاب جماعي في ثابت..تصريح الناطقة الرسمية السابقة بإسم بعثة الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة في دارفور.

تصريح الناطقة الرسمية السابقة بإسم بعثة الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) حول تحقيق البعثة في تقاريرعن إغتصاب جماعي في ثابت

الثلاثاء 18 نوفمبر 2014– لقد إرتفع اليوم صوت الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون مطالبا بإرسال فريق تابع لبعثة اليوناميد الى بلدة ثابت لإجراء تحقيق شامل للتأكد من صحة التقارير الاعلامية التي أفادت بوقوع إغتصاب ما يزيد عن 200 إمراة و فتاة قاصرة يوم 31 اكتوبر الماضي. و من ثم وجب توضيح مدى صلاحية هذا الطلب و ملابسات التحقيق السابق أو اللاحق.

من الضروري الاشارة الى أن هناك نوعان من التوثيق في حالة الإغتصاب و غيرها من الإعتداءات الجنسية: فهناك التوثيق السردي من جهة و الذي يعتمد على شهادات الناجيات من الاعتداء الجنسي و غيرهن من الشهود والتوثيق العلمي من جهة أخرى و الذي يتضمن أدلة طبية وتقارير الطب الشرعي. و من المؤكد أنه في كلا الحالتين فإنه لم و لن تتوفر شروط التحقيق لضمان الوقوف على حقيقة ما وقع في ثابت تلك الليلة.

بالنسبة للتوثيق الطبي، فإن الخبراء العاملين في مجال العنف الجنسي يشيرون إلى ضرورة وجود آثار الاعتداء الجسدي والضرر البدني من أجل إثبات عدم الرضا عن المواقعة خلال الايام الاولى التي تلي هذا الاعتداء. ويضيفون أنه من الصعب بل من المستحيل أن يتم التحقق من الاغتصاب أو الإغتصاب الجماعي في ثابت الان و قد مضى أكثر من أسبوعين على اليوم الذي تلقت فيه البعثة بالتقارير الإعلامية حول هذا الحادث. فحتى لو توفرت الظروف المثالية لإجراء أي تحقيق من هذا النوع فإن معظم الاثار الجسدية قد إختفت بعد مضي هذه الفترة الطويلة. و كان هذا ما إستنتجته بعثة اليوناميد نفسها في تقريرها السري الذي حصلت على نسخة منه كل من وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب.) وقناة تلفزيون العربية. و يُقر تقرير فريق تقصي الحقائق بأن ” تأخر وصول فريق يوناميد إلى بلدة تابت بسبب تأخر سماح الحكومة السودانية له بذلك، سمح بإخفاء الأدلة المادية.” و هذا اما يجعل إمكانية التوثيق الطبي للإغتصابات المزعومة غير ممكنة بشكل علمي وعملي..

أما بالنسبة للتوثيق السردي الذي قد يتيح للناجيات فرصة الإدلاء بتقاريرهن فإن ظروف تحقيق سري و مستقل تتوفر فيه كل شروط المهنية غير متوفرة على الإطلاق. فكما جاء نقلا عن وكالة الانباء الفرنسية فإن عملية تقصي الحقائق لم تجرفي أجواء السرية المطلوبة نظرا لتواجد قوات الحكومة السودانية التي رافقت فريق البعثة، بل و قامت بتسجيل و تصوير لقاءاته و أمرت السكان المحليين بعدم الإدلاء بأي تصريحات للفريق، مما شحن جو التحقيق بالتخويف و الترهيب.

و يشكل تواجد القوات الحكومية على هذا النحو خلال مهمة تقصي الحقائق خرقا واضحا للشروط الأساسية التي تنص عليها توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الأخلاقيات والسلامة في بحث وتوثيق ورصد العنف الجنسي في حالات الطوارئ و التي تحدد بأنه :”عند إجراء المقابلات الشخصية مع الناجين لابد من إتخاذ إحتياطات وضمانات إضافية لضمان سلامتهم. وينبغي جمع المعلومات في مكان تتوفر فيه سمات السلامة والأمن والخصوصية”. و تنص هذه التوصيات الأممية المرفقة طيا على عدد من مبادئ الأخلاقيات، وإحترام السرية،والموافقة عن علم، وسلامة المشاركين في عملية جمع المعلومات المتعلقة بالاعتداء الجنسي و التي يبدو أنها كانت غائبة خلال مهمة اليوناميد لتقصي الحقائق في التاسع من نوفمبر.

و نظرا لإصرار الحكومة السودانية على نفي وقوع أي إغتصاب أواغتصاب الجماعي و منعها فريق البعثة من الوصول الى بلدة ثابت خلال يومي الرابع و السادس عشر من هذا الشهر و إنتشار القوات الحكومية في البلدة على نحو كبير فإن شروط أي تحقيق ناجع و ناجح غير متوفرة.

ثم لابد من إستحضار العامل الاجتماعي الذي يجعل الحديث عن الاغتصاب من التابوهات الثقافية وضحاياه عادة ما يخشون جلب العار لأسرهم و تعريضهم لأخطار إنتقام المغتصبين، ناهيك عن خوف الضحايا من التبليغ عن جرائم الاغتصاب التي قد تعرضهن لمتابعة قضائية بتهمة العلاقة الجنسية غير الشرعية خاصة في الحالات التي لا يتسنى للضحية أن تثبت تعرضها للاغتصاب و لا تربطها علاقة شرعية بمغتصبها أو مغتصبيها.

و لذلك فإن الحديث عن التحقق من صحة تقارير الإغتصاب الجماعي في ثابت ينم عن الجهل بحيثيات هذا النوع من التحقيق أو المغالطة و التمويه من أجل تبرئة البعثة و إدارة حفظ السلام التي تدير عملها في نيويورك من سلسلة من الإخفاقات و الأكاذيب التي ساهمت بشكل أو باخر في إفلات الجناة المغتصبين من العقاب والعدالة . فلقد أخفقت اليوناميد إخفاقا خطيرا حين إنتظرت أربعة أيام قبل أن تقوم بأول محاولة لولوج ثابت ثم هرولت إلى قاعدتها بعد أن قطعت القوات الحكومية طريقها نحوالبلدة وهو أمر مخالف لنص إتفاقية وضع القوات الذي يُخول للبعثة حرية التنقل في دارفور، و لا يلزمها بالحصول على ترخيص من طرف السلطات السودانية بل بالتنسيق فقط معها. وكان تماطل و تأخر البعثة الغير مبرر يتنافى مع واجب حماية المدنيين المنوط بها و الذي يُحتم عليها الإنطلاق بكل قوتها فور توصلها بالتقارير التي تتحدث عن جريمة بهذا الحجم. و بهذا قد يكون تماطل البعثة و فشلها في الوصول إلى الضحايا في الوقت اللازم قد حال دون تقديم الاسعافات الطبية الضرورية و التي تتضمن حبوب منع الحمل الطارئة.

ثم لقد أخفقت البعثة أيضا حين صورت زيارتها لثابت تحت رقابة الحكومة المشددة بكونها تحقيقا في حين أنه كان من الأحرى بها أن ترفض و بشدة إجراء أي مقابلة مع الساكنة في ظل تواجد القوات الحكومية الترهيبي و عدم توفر شروط السرية و الخصوصية لهم و لفريق تقصي الحقائق التابع للبعثة.

أما الإخفاق الأخير فيتمثل في إصدارها بيانا ينفي و يفند جملة و تفصيلا وقوع أي إغتصاب في الوقت الذي يتحدث فيه في تقريرها الداخلي و السري عن إختفاء الأدلة المادية للاغتصاب نتيجة تأخر البعثة عن القيام بواجبها. فجاء البيان يقدم صورة وردية للاجواء في البلدة على نحو يرضي الحكومة السودانية و إن كان على حساب الحق و الحقيقة.

ولذلك فإنه إذا ما قرر مجلس الأمن الدولي أن يُحقق في شيء يخص هذه الحادثة فعليه أن يشرع بالتحقيق في إخفاقات البعثة و الامم المتحدة في واجب حماية المدنيين و إضاعة فرص مساءلة المجرمين عن الانتهاكات الجسيمة لأعراض نساء دارفور التي وثقتُها و ضمنتُها في لائحة الحالات الستة عشر التي لم تنظر فيها لجنة مراجعة التلاعب في التقارير الاممية حول دارفور التي شكلها السيد بان كي مون و أصدرت نتائجها في 29 أكتوبر.

خلال الثمانية أشهر التي عملت فيها كناطقة رسمية بإسم بعثة اليوناميد و ثقتُ عددا من جرائم الإغتصاب الجماعي و الممنهج و الاعتداءات الجنسية الأخرى كان قد أرتكب معظمها أفراد تابعين للقوات الحكومية. و كانت قد تحققت البعثة من هذه الاغتصابات بعد أن فحصت الضحايا و تحققت من تقاريرهن و لكنها تكتمت عنها إرضاء للحكومة السودانية.

و من ضمن الحالات التي تحققت البعثة من صحتها فهناك حادثة طويلة التي تم خلالها إغتصاب سبعة نساء من طرف الجنود الذين هاجموا و إعتدوا على أربعة قرى في شهر أغسطس 20112، و في نفس الشهر تحققت البعثة و فريق الامم المتحدة العامل في السودان من إغتصاب 9 نساء من طرف مليشيا تابعة للحكومة خلال هجومهم على مخيمي كساب و فاتا برنو. و في شهر نوفمبر من نفس السنة تحققت عيادة البعثة من إغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها سبعة عشر سنة من طرف ثلاثة رجال مسلحين يرتدون زي أحد المليشيات التابعة للحكومة في هجوم عصابي متوحش. وفي جريمة أخرى لاحق مجرمون أربعة نساء و إغتصبوهن و هن يحاولن الفرار من جبل عامر إلى السريف في بداية السنة المنصرمة.

ثم هناك التقارير التي لم تتمكن من أو لم تحاول البعثة التحقيق فيها و التي كانت تشير إلى جرائم إغتصاب على نطاق واسع جراء الهجومات الحكومية على مناطق مدنية . و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر تقارير شرطة البعثة في شهر دجنبر 2012 و التي كانت تفيد بإغتصاب 20 إمراة في منطقة شنغل طوباي و 12 نساء في قرية أم درسي في نفس المنطقة. لكن القوات الحكومية كانت قد نفت هذه التقارير و حالت دون التحقيق فيها. هذه بعض الأمثلة لجرائم الإغتصاب التي تسترت عنها البعثة و إدارة حفظ السلام التي كانت و لازالت تتفادى النطق بكلمة الإغتصاب و تدرج القليل من هذه الجرائم في خانة “العنف القائم على النوع”، وهو وصف يمحي و يطمس ملامح هذه الانتهاكات الخطيرة لشرف و جسد و روح نساء وفتيات دارفور.

—–

د. عائشة البصري

الناطقة الرسمية السابقة بإسم بعثة الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة في دارفور

تعليق واحد

  1. إذا سلمنا ان الحكومة قد اخفت دليل جريمة الاغتصاب بحيث يتعذر طبيا إثباتها لان الوقت طال علي ارتكابها.لكن الامر الذي يثير الحيرة هو أين اباء واخوان وازواج هؤلاء النسوة مما حدث.هل يعقل ان يصل الحال بالانسان السوداني لدرجة يعجز عن الدفاع عن شرفه؟ ولا حتي ان ينتقم وبصورة فردية؟وما فائدة حياته؟أسئلة كثيرة تحتاج الي اجابة.

  2. لك التحية بت البلد..طولة..
    حكومة السجم والرماد قلبها ميّت وعاملة فيها اضان الحامل طرشاء..خالص الاحترام..

  3. اقولك انا، البشير سيحلف بانه لم يتم اغتصابات لنساء دارفور و دليله انه لا يوجد رجال في السودان ليقوموا بعمليات الاغتصاب، فقد نجحت الانقاذ في خصي كل الرجال بالسودان.وهذا هو هدف الانقاذ للاستيلاء على السلطة حسب تعليمات الترابي. قال ليهم من اول يوم ، ماعايز اشوف اي راجل في السودان.

  4. التحية والشكر الى المراة النزيهة والامينة في وظيفتها الاممية وكانت بحق موظف امم متحدة ولا زلت عند مستوى الامانة واللباقة والصدق وهاهي تكشف لنا بعض موافع وامكان اغتصاب النساء بدارفور والله عليكم يا حسن برقو ودوسه والسيسي واخرين غارقين في لذات الخرطوم وناسين اهلهم وعارهم والله مسألة تقتل الانسان قهرا .. اين رجال دارفور والله السلاح راقد لا يكلفكم شئ في رد اعتباركم ضد هؤلاء المجرمين ولكن ان تسكتوا هذا عيب كبير ووصمة عار في جبين زمانكم

  5. نحييك د. عائشة البصري ونحيي فيك الضمير الانساني الحي…ان موقفك الاخلاقي ودفاعك الموضوعي المستميت عن اظهار الحق واحقاقه سيسجله لك التاريخ.. شكرا شكرا…
    ** ان تصرفات قادة ومسئولي وممثلي البعثة المشتركة يوناميد لمن يعرفهم..هم ليسوا بأقل سوء من نظام الخرطوم..بل أصبحوا وكأنهم جزء من مليشيا النظام المتعددة الاسماء والاشكال..مليشيا تتكسب من وراء استمرارية الماساة.. لقد زادوا الطين بلة في دارفور..وأصبحوا عارا على المجتمع الأممي وأكبر منتهكا للرسالة الاممية.. حيث أصبحت مأساة دارفور وأهلها رزقا هنيئا مريئا سيق لهم فأنّى يفرطون فيه؟!! يا للعار !!
    ** من المفارقات..هي قوات حفظ سلام لحماية المدنيين..من انتهاكات النظام والمناوئين له..فكيف لها أن تتحرك بأوامر وتعليمات صادرة من النظام؟!! وما هي حدود الصلاحيات الممنوحة لها؟! بل يبدو ان تحركاتها الوهمية هي..تحت حماية مليشيات النظام!!

  6. خلاص يعني مافي أدلة والسبب واضح وضوح الشمس في الكلام القدامكم دا يعني
    الحكومة ومليشياتها وجيشها بريئين براءة الذئب من دم بن يعقوب من الاغتصاب
    الحصل في تابت .. بعثة اليوناميت تتستر لصالح المؤتمر الوثني وكما قيل مقرها نيويورك خلاص يا بانكي مون حاسبهم هناك هم جنبك والعصابة دي غلبتكم عدييييييييل كدا ما قادرين تعملو ليهم اي حاجة .. أرجوك يا بانكي مون دعنا وشأننا .. أنحنا رفعنا أكفنا للبارئ المصور القدير المتعال هو حسي قاااعد بشوف أي حاجة هو كفيل بيهم أما انتو أختونا عليكم الله .. كرهتونا كل يوم نسمع جلسة طارئة لمجلس الامن بشان السودان كلام علي الورق ساي …
    أخواتي المغتصبات سامحوني لان اليد الواحدة لا تصفق عجزت عن فعل شيء لكم
    لكن والله قلبي يموت كمدا لأجلكم يا نساء السودان لستن كباقي النساء انكن أطهر من ما يشاع عنكم .. ( فالحكم لله العلي القدير)

  7. صدقونى المراة دى ما حبا للحقيقة بتصفى حساباتها مع المسئولين فى الامم المتحدة على حسابنا فى الزمن دا اى واحد عندو مشكلة مع جهته بصفيها على حساب الشعب السودانى ما قعدت فترة فى المنظمة ماكانت موجودة تجاوزات ليه مااتكلمت وقتها الدولارات حلوة

  8. نحيي يا د. عائش … على المنطق الرصين ….. والاستدلال القانوني …………

    كم من الاخفاقات … لبعثات الامم المتحدة بالسودان ….

    التحقيق لابد ان يتم كذلك ….في اخفاق جنود الامم المتحدة بكادقلي في احداث الانتخابات في يونيو 2011 — في حماية المدنيين الذين لاذوا بمعسكراتها….. فمرة تركتهم….. للمليشيات …. للحركة الشعبية …. ومرات تركتهم تحت رحمة قوات المخابرات والجيش الحكومي الذي كان يعتقل … ما يعتقد انهممن الحركة تحت سمع وبصر القوات المشتركة …. بضواحي كادقلي ….. بمطنقة …الشعير….

    المطلوب اجراء تحقيق شامل في تقاعس القوات المشتركة في حماية المدنيين الذين تعلقوا باسوار وابواب بعثة الامم المتحدة ….. فاوصدت الابواب … وتركتهم لمصير …… بائس ……………

  9. اليوناميد ديل يا جماعة لميم من دول ليست افضل مننا وماهم الا امتداد للجنجويد

    لملمتم الامم المتحدة من جيوش دول مختلفة فلا تندهشوا من مواقفهم

  10. كشفت التحريات التي قامت بها شرطة بحري عن تعرض إحدى الفتيات لحادثة اختطاف من قبل أربعة متهمين كانوا على متن عربة حافلة، تتبع لإحدى الوزارات الحكومية. وكشفت التحريات أن الفتاة البالغة 22 عاماً حضرت من إحدى ولايات السودان، بغرض زيارة أسرتها بمنطقة أم ضريوة. وحسب أقوالها، فإنها أثناء سيرها استوقفها 4 أشخاص وسألوها عن كيفية معرفة الإصابة بمرض إيبولا، ولم تتمكن من الإجابة، فقاموا بإعطائها كمامة، وطلبوا منها وضعها على فمها حتى لا تصاب بالمرض، وبمجرد وضع الكمامة أصيبت الفتاة بحالة إغماء، ليقوم المتهمون الأربعة بنقلها بعربة تلك الوزارة، وقاموا بالاعتداء عليها جنسياً. وأثبتت التقارير تعرض الفتاة لحالة اعتداء جنسي حديث، وشرعت الشرطة في التحقيق حول الحادث.

    صحيفة السوداني
    الحقو الجنجويد بدو يغتصبوا داخل العاصمه اعملوا حسابكم ما في بت تطلع براها ولا تلبس كمامه والفاتحه عليك يا وطن .

  11. Well done Dr.Aisha
    We the Sudanese people would like to thank you
    * for your brave heart
    * Your great support for these hopeless women
    * Your high moral values
    * Solid commitment to truth and justice
    * You showed the whole world the true values of Islam
    * You are a bright spot in the dark UN role in Sudan

    May Allah bless you
    Best regards brave women
    from all sudanese

  12. مما لاشك فيه ان بعثة اليوناميد اصبحت غير مؤهلة تماما للقيام بالدور المناط اليها في دارفور بغض النظر عن حقيقة وقوع الاغتصاب الجماعي مابين انكار الحكومة السودانية وتاكيد جهات معارضة للحكومة وبعض من اهالي المنطقة بوقوع حادثة الاغتصاب الجماعي ومع تعذر التحقق طبيا من وقوع الجريمة لانقضاء وقت طويل عليها وبات الامر مختصرا على التحقيق الميداني والذي من العسير ان يتم بشفافية ونزاهة لوجود الطرف المشتبه فيه داخل المنطقة كقوة مسلحة وهذا ملخص للوقائع الدائرة الان بين الحكومة السودانية والامم المتحدة .
    الا انه تجدر الاشارة هنا الى ماهو موقف الشعب السوداني الذي يستنكر مايجري بغض النظر عن حقيقة وقوع جريمة الاغتصاب او انها امر قامت بتلفيقه جهات معارضة للحكومة لبعث ملف المحكمة الجنائية وتحفيز اليات مجلس الامن للقبض على المطلوبين لعدالة المحكمة الجنائية ولكن ان تكون جهات محايدة من الامم المتحدة على درجة عالية جدا من الاصرار بوقوع جريمة الاغتصاب وهنالك ايضا ما رشح ان الحكومة السودانية قامت بتدجين قادة اليوناميد لاخفاء حقيقة ما يجري بدارفور كما ان السواد الاعظم من السودانيين يستشهد بان من قام بقتل شهداء ثورة سبتمبر 2013م بدم بارد غير مستبعد ابدا ان يقوم بجريمة الاغتصاب الجماعي بمنطقة تابت
    عموما صدقت ام كذبت الواقعة الا ان العار والخزي قد وقع وانتهى وقد سطر التاريخ الواقعة ولان التاريخ لايعتمد فب حيثياته على تقارير طبية او تحقيقات ادارية انما يستند على السوابق ويبني عليها حكمه .. ولا نملك الا ان نقول انها صفحة سوداء في تاريخ السودان على ايتها حال .

  13. لله درك يا بنت المغرب الشجاعة فقد ذكرت حقائق خاف الرجال من لدن بانكي مون والبشير ورئيس بعثة اليوناميد ويوسف كبر والتجاني سيسي ورجال دارفور والسودان فتبا لرجال هذا ديدنهم . ونقول لناس دارفور الآتي :
    1- عليكم اعلان الجهاد يارجال دارفور فقد اكتملت اشراطه فانتم من واجبكم الشرعي الدفاع عن اعراضكم المنتهكة والا ترتكبون الكبائر بدخولكم لخانة الديوثين المستحسنين في اهلهم.
    2- علي بعثة اليوناميد اما ان تقوم بواجبها المنصوص عليه في اتفاقية قدومهم الي دارفور لحماية المدنيين واما ان ترحل من دارفور واما القضاء عليهم عنوة بالمجاهدين ثم الالتفات الي الزبانية مما يسمي بالجيش السودانى والمليشيات المجرمة . هذه هي الخيارات امامكم يا اهل دارفور فلا معني للحياة في ظل هذا الاذلال المهين .

  14. البشير سيحلف إنو لم يتم إغتصاب 200 إمرأة بل تم إغتصاب 10 نساء فقط وحتى هذه يعتبر شرف لهن.

    السؤال وين التجانى السيسى وسلطته الإقليمية الماسورة؟ جالس فى لندن يحسب فى ملايينه فى البنوك هناك مثلما يفعل عوض الجاز بملياراته فى ماليزيا وهونق كونق.

    خربانة أم بنايتا قش.

  15. بالمنطق كدا : الاصرار على نفى الجريمه و منع المحققين الى الوصول مبكرا لمكان الحادث ثم السماح لهم بعد تخويف الاهالى ثم عدم اعطاء المحققين الوقت الكافى مع ورود انباء عن اعتزار قائد الجند نيابة عن جنوده , كل هذه الادله كافيه تماما لاثيات التهمه الاجراميه . يا اخى الغباء فى شنو من الحكومه , ماتشكل لجنه مشتركه مع خبراء الدولين و ابعاد كل اشكال التشدد الامنى لاعطاء الفرصه للخبراء ليعملوا اذا كانت فعلا هى ما مشاركه فى هذه الجريمه بنفسها او باذعان منها مباشرة مع ادله ثابته . طيب هى حكومه على شنو ؟؟ يجو ناس من بره عشان يدافعوا ليك على مواطنينك , دا شنو و كلام شنو!!! يا اخى انتو فضحتوا الفضيحه ذاتها و عريتوها تماما .

  16. الحلقات بدأت تضيق على عنق مجرمي الحرب .
    الكرة الآن في ملعب الشعب السوداني ومعارضته التي توحّدت في اديس أبابا
    النظام بات الآن مكشوف ويعاني الدوار وفي اضعف حالاته
    يجب تسديد ضربة خاطفة وقاضية أخيرة

    (العصيان المدني الشامل)

    والمجتمع الدولي معكم
    والدول الشقيقة والصديقة من حوالكم (داعمون)

    اقتربت ساعة النصر

  17. اليوناميد أكبر بعثة أممية و في نفس الوقت افشل بعثة اممية في التأريخ و سبب فشلها العملية المختلطة كما و وصفها لام أكول أنذاك و تعني القوات المشتركة فما لي لا نتناول و لو عن امر اليوناميد الرخيصة الضعيفة فهم جميع من يعمل فيها الدولارات و من يتحدث عن الحقائق يبعد بعيد عن تلك الدولارات و خير نموذ طرد يان برونغ ممثل الامم المتحدة السابق بالسودان و لذلك افضل لليوناميد الرحيل و البديل موجود سيحل محله قريبا ان شاء الله .

  18. الان في تابت سرية من الامن و المخابرات و مصادر محلية لاسكات اي شخص يحاول الادلاء بعلومه عن الحدث بالاضافة الي التحري الدقيق مع كل شخص يريد الدخول الي تابت وجهتك الشخص الذي تود زيارتها الصلة التي تربطك بها سبب الزيارة

  19. انا موظف في دائره امنيه في بعثة اليوناميد .الحقيقه أحيانا يمنعونا المسئولين داخل البعثه من رفع الحالات الحرجه مثل الاغتصاب وفي المقابل تعزيز وظائفنا بطريقه او اخري ، فوالله د عائشه البصري امينه و صادقه لكن يوناميد ما تحل مشكله في دارفور بل هي المشكله لانها مقيده للحلول و استغفر الله للنصيحه المتاخره بس كنا محتاين و كمان خايفين علي و ظائفنا و من الحكومه التلوي الايادي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..