عفواً.. لا يوجد تحت القبة فكي ..!!

عبد الباقي الظافر
قبيل أيام اتصل علىَّ رجل أعمال ومسئول معروف في المؤتمر الوطني.. حينما وقع بصري على رقم هاتف الرجل ترددت في الإجابة.. ظننت وليس كل الظن إثم أن الرجل سيوبخني على ما خطت يداي.. كانت المفاجأة أن المسئول أخبرني أنه محبط ويفكر في بيع استثماراته توطئة للهجرة لخارج السودان.. مقياس رجال الأعمال هو الأصدق دائماً.. هذا الرجل تيقن حسب إفادته أن لا فائدة وأن البلد تهرول نحو الهاوية.
قرأت في “التيار” بالأمس أن حركة الإصلاح الآن تبحث عن تشكيل جبهة عريضة لمقاطعة الانتخابات.. الخبر المهم جاء منسوبا للفريق محمد بشير سليمان، نائب رئيس الحركة ونائب والي شمال كردفان قبل نحو عام.. سليمان اتهم حزبه السابق بأنه يستخدم الانتخابات كأداة تكتيكية للوصول للسلطة.. كما نعى سليمان الحوار الوطني واصفا له بحوار (الطرشان).
حسنا.. رغم حملة الاسترهاب التي صممها المؤتمر الوطني على حد قول أستاذنا عثمان ميرغني، إلا أن هنالك أصواتا بدأت ترتفع لتقول: لا يوجد تحت القبة (فكي).. ميزة هذه الأصوات أنها تعرف الحزب الحاكم من الداخل جيدا بحكم العشرة الطويلة.. الحزب الحاكم كان دائماً يؤكد أنه نظم (٢٩ ) ألف مؤتمر وأن عضويته فاقت الستة ملايين مواطن سوداني.
في تقديري أن حملة مقاطعة الانتخابات سيكون لها أثر كبير على مستقبل العملية الديمقراطية.. مشكلة الحزب الحاكم أنه مصاب بتضخم الذات.. ماذا تعني ستة ملايين من ثمانية عشر مليون مواطن مؤهل للتصويت في الانتخابات.. الحزب الحاكم يدرك هذه الحقائق لهذا يسعى لتقاسم الانتخابات القادمة مع حلفاء جدد من المؤتمر الشعبي والحزب الاتحادي الأصل.
المقاطعة أداة ديمقراطية فعالة.. المقاطعة كوسيلة أسهل من غيرها لأنها ليست مرتبطة بعنف.. كل ما هو مطلوب من المشارك في المقاطعة إغلاق باب بيته.. في تقديري يجب على حركة الإصلاح الآن أن تخلع بزتها الحزبية قبل طرح هذه المبادرة.. تبدأ المبادرة بطرح أفكار عامة حول التعامل مع الانتخابات العامة التي باتت واقعا.. برنامج حد أدنى يشمل منظمات مجتمع مدني وشخصيات قومية وكيانات سياسية هدفه الأوحد مقاطعة الانتخابات القادمة.
في تقديري يمكن للحملة الشعبية أن تنجح في إجبار الحزب الحاكم في التعامل بواقعية مع الخارطة السياسية في البلاد.. اختيار كلمة مفتاحية معبرة للحملة يمكن أن تكون ضربة البداية الصحيحة.. مثلا (قلنا لا) أو مبروك مقدما.. مثل هذه الكلمات تأخذك مباشرة إلى لب المعاني.. الثورة المصرية التي أطاحت بمبارك كان سرها في كلمة (كفاية).
ما رأيكم إذا زار مدينة عطبرة وفد مكون من أبو عركي البخيت وإبراهيم الشيخ وسارة نقدالله وغازي صلاح الدين.. بعد ندوة حاشدة في ميدان المولد طلب أبو عركي من الجماهير أن يطفئوا أنوار بيوتهم لمدة دقيقتين تعبيرا عن مقاطعة الانتخابات.. هذه الأساليب غير التقليدية مجربة وفعَّالة.
التيار
والله هانت أمثال هذا الكاتب بدي دروس في النضال السلمي وهو وغيره من كتاب الانقاذ ساهموا في التمكين للنظام
المؤتمر الوطني يعلم قبل غيره الأن غالبية الشعب السوداني هو مثل رجل الاعمال الحزبي الذي قلته في بداية المقال ويعرف دون استطلاع للرأي ان الشعب مقاطع الانتخابات ويعرف قبل غيره ان الشعب السودان فقد الامل في هؤلاء الاشخاص الحاكمين مهما غيروا جلودهم بعد ان جربهم ربع قرن من الزمن
هل تعلم ان خلال ربع القرن التي ظلت فيها الفئة الباغيةمن الكيزان في الحكم حكم امريكا اربعة رؤوساء ؟ وبريطانيا ثلاثة اربعة رؤساء كل بولايتين .. ولا اريد كما انها تتجاوز الفترة التي حكم فيها ابو بكر وعمر وعثمان على وعمر بن عبد العزيز..
ان افضل قراءة للواقع كما قلت هي قراءة رجال الاعمال اللهم ولو اردنا ان نعدد المثالث والطامات التي ارتكبها المؤتمر الوطني الواجهة السياسية لحزب الاخوان المسلمين والكيزان المتأسلمين لفاقت المخازي والمآسي التي ارتكبها هولاكو التتري .. ولكن الشعب السوداني تحملها … متمثلاً قول المتنبي :
وصرت اذا اصابتني سهام تكسرت النصال على النصال
فصرت لا ابالي بالرزايا لأني ما انتفعت بأن ابالي
سواء قاطعنا الانتخابات ام شاركنا فإن المؤتمر الوطني – اقصد الكيزان اعدوا العدة للقفز على السلطة هذه المرة ليس من اجل السلطة ولكن من اجل المحافظة على مكتسباتهم من اجل ان يستروا عيوبهم ويدفونوا آثارها في الرمال … ان نهمتهم للسلطة هذه المرة اشد من نهمتهم الاولى بكل مخازيها… وهم الآن متسشبثون بالسلطة اكثر من اي وقت مضى وقد سنوا مطارقهم وحدوا شفراتهم
نسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم وان يهيدهم سبل السلام … فلا يزال لنا من بينهم اخوان وابناء عمومة واصدقاء نسأل الله ان يأخذ بيدهم فما بقي في العمرة بقية يا شيخ حسن وشيخ على كفاية بقى
لا ادري هل اضحك ام ابكي لكثير ممن يدعون الاعلام والثقافة من المعارضين لتنظيم الكيزان الاخواني الشيطاني فرع السودان ، وذلك لأن كثير منهم مازال يسميه الحزب الحاكم او المؤتمر الوطني ولا اعلم اهي قلة معرفة او ضآلة ثقيف للذين يسمون هذا النظام بتلك المسميات المذكورة .
فهذا السرطان الحاكم ما هو الا تنظيم الاخوان الشياطين فرع السودان ، والذي يتخذ الدين سرجا للنهب والقتل والسطو والاغتصاب منذ مجيئه بإنقلابه المشؤوم في الثلاثين من يونيو1989م ، بعد ان فشل فشلا ذريعا في الانتخابات الديمقراطية النزيهة في 1986م ولفظه الشعب وكان سقوطا مدويا لهذا التنظيم السرطاني ، ولكن وكديدين الاخوان الشياطين منذ نشأتهم لا يعرفون الطريق الصحيح للسياسة والحكم لذا قاموا بسرقة هذا الوطن في ليلة سوداء من تاريخ السودان .
وبما ان شعار الاخوان هو (( إن الإخوان المسلمين : دعوة سلفية ، وطريقة سنية ، وحقيقة صوفيةٌ ، وهيئة سياسية ، وجماعة رياضيةٌ ، ورابطةٌ علميةٌ ثقافيةٌ وشركةٌ اقتصاديةٌ وفكرةٌ اجتماعيةٌ .)) بما يعني انهم يمثلون دولة لا حزبا سياسيا فقط .
وحيث ان اهم مبدأ للتنظيم هو مبدأ التقية (والتقية هي اظهار خلاف ماتبطن يعني النفاق بالواضح المافاضح) فكان الواجب ان تتم محاربته من اول ايام ظهوره في الساحة السياسية ولكن معظم من يدعون الثقافة والاعلام في وطني هم مجرد (حكواتية او حيران طرق ، او كاتبي مذكرات ، …الخ ) الا من رحم ربي وهم قلة خائفة من قول الحق .
المثل بقول (قل لي من صديقك اقل لك من انت ) لو طبق مثقفينا او اعلاميونا هذا المثل على هذا التنظيم كان عرفوا من بدري حقيقته ولكن قدر الله وماشاء فعل ، واود هنا ان اعرف البعض من الكتاب او الثوار او حتى ابنائي الشباب بأصدقاء التنظيم (حلفاء البشير الدوليين) وهم 1- ايران الصفوية 2- روسيا 3- الصين الشيوعية 4- سوريا البعثية النصيرية (بمعنى انه تحالف مع الد اعداء الاسلام الذي يدعيه من شيعة وشيوعية )علما بأن حلفه مع الصين يعتبر تجاري اكثر من كونه استراتيجي.
فهذا التنظيم الماسوني الشيطاني اخذ جميع مساؤي حلفاؤه المذكورين ، فأخذ من ايران الصفوية كثير من امور دينها كالتقية ، والحقد والشوفونية ، والشمولية ، واخذ من روسيا والصين الشيوعية التصفية والاغتيالات .
ولنضرب مثلا بسوريا ، فالنظام النصيري البعثي الاسدي الجاثم في الحكم لأكثر من اربعون عاما ونرى مدى التطابق مع نظام الكيزان في السودان :
تبلغ عدد الاجهزة الامنية في سوريا حوالي تسعة اجهزة امنية ، كل جهاز يعتبر دولة قائمة بذاتها وذلك كله اضهادا للشعب السوري العربي المسلم من قبل اقلية نصيرية اتخذت البعث دثارا لتخفي هويتها الدينية والتي لم تظهر للعالم الا بعد قيام الثورة السورية ، فقد كان نظام الاسد منذ الاب وحتى الابن يعتمد في بقائه على الدولة البوليسية وبسياسة التعذيب والقتل ، وبشعار ان حزب البعث هو الضامن وهو الاوحد للشعب .
اليس هذا مايفعله الكيزان بإسم المؤتمر الوطني ؟ الم ينشئ النظام كل هذا العدد من الاجهزة الامنية للبطش بالمواطن ؟ هل دافع نظام الاسد مدعي المقاومة والممانعة عن ارضه المحتله في الجولان ؟ وهل دافع تنظيم الكيزان عن ارضه المحتله في حلايب وشلاتين والفشقة والعوينات؟ الم يفرق نظام الاسد بين مكونات الشعب وجعل الجميع تحت رحمة البعث ؟ كذلك الم يفرق تنظيم الكيزان بين جميع مكونات الشعب؟ الم يقتل نظام بشار مابين 40?60 الف سوري في مجزرة حماة في ايام معدودات بداعي محاربة الاخوان؟ كذلك الم يقتل تنظيم الكيزان اكثر من مليون مواطن جنوبي بإسم الاسلام؟ الم يقتل مئات الالاف من ابناء دارفور؟ الم يقتل الالاف من جبال النوبة والنيل الازرق ؟
عند قيام الثورة السورية (ومن قولة تيت) الم يقتل بشار الاسد خيرة شباب سوريا بإسم المخربين والمجموعات المسلحة؟ وفي هبة سبتمبر 2013م الم يقتل تنظيم الكيزان اكثر من مئتين شاب بنفس المسمى ايضا ؟ الم يغتصب نظام بشار قبل الثورة وبعدها في حرائر الشام وبالذات بعد قيام الثورة وبالجملة ؟ الم يغتصب الكيزان حرائرنا السودانيات قبل وبعد سبتمبر ؟ واخرهم حرار تابت؟ اليس القتل والاغتصاب من ابجديات النظام السوري ؟ وكذلك تنظيم الكيزان ؟ الم يقتل بشار الاسد ويتغصب في بابا عمرو وبقوات جيشه؟ الم يقصفهم بالطيران ؟ الم يرسل البشير شاهد الزور الدابي وفضيحته الكبرى في حمص ؟ الم يغتصب جنود البشير حرائرنا في تابت وايضا بقوات جيشه ؟
وواهم كل كاتب او مثقف او معارض بأن تنظيم الاخوان الشيطان فرع السودان سوف يسقط بالمظاهرات فقط فهم قالوها من زمان ومازالوا يكررونها مثل (الزارعنا غير الله اليجي يقعلنا ، ولحس الكوع ، ولانفاوض الا حملة السلاح ، وحنقعد في الحكم مية سنة…الخ ) ومع ذلك هناك الكثيرين ممن يعتقدون ويظنون ان هناك دولة رسمية وحزب قابل للسقوط بمظاهرات فقط ، لا ياسادتي للاسف ليست لدينا دولة فكل مؤسسات الدولة (شرطة ، جيش ، قضاء ، خدمة مدنية وعسكرية ، ونقابات ، …كلها تابعة للمستعمر الجديد لبلادي وهو التنظيم الاخواني الشيطاني ولنبدأ خطوتنا جميعا بتحرير السودان من هذا التنظيم الشيطاني الماسوني سلميا وعسكريا حتى نستعيد وطن اسمه السودان .
(ملاحظة : لا بد من التحية للسيد ملتوف يزيل الكيزان الذي علم تماما بكيفية مناضهة الكيزان ولنعمل بجميع مقترحاته كأقل تقدير كخطوة اولى في بداية المقاومة للمحتل الشيطاني البشكير والترابي وتنظيمهم ). ولنا عودة لشرح مساؤي حلفاء النظام الباقيين (ايران روسيا والصين ) بإذن الله .
عند اقتراح عملى تذهب مجموعة كوماندوا الى منزل مختار الاثم فى وضح النهار تقبض الراجل ابو جتة ده من رقبته وتوديه الى جهة سرية وتحلف يمين ما تفكه الا يقول التوبة ياحبوبة – انا متاكد انه حيقولها بعد ساعة واحدة = الهدف هو مرمطة هؤلاء الافندبية الوسخين شعب كل حاكم وبعدا يترك هذا المسخ فى العراء فهو لا يستحق اكثر من هذ1ا
شكرا ياظافر – اسلى بقيت من ناسك البقروا ليك رغم ما كان زمان
عشان انت عرفت الباطلا من الحق اخيرا وحكامنا السابقوت – الانجليز قالوا ان تاتى متاخرا خير من ان لا تاتى
بعدين الانجليز ديل مرقوا مالهم =
على حمد ابراهيم
مسئول عندو استثمارات ؟؟؟؟؟
والله الكيزان ديل لو قروا سيرة الازهرى والمحجوب وحتى عبود والنميرى مفروض ينتحروا جماعى ،
تفوووووووووووووووو يا لصوص
اختشوا يا عالم
يوبخك يا كبير!! يا زول ما تتحشم شويه
انا والله عائز اعرف الناس ديل بيضحكوا على منو يعنى الشعب السودانى ده لسه ما شبعو عليهو ضحك انتخابات معروفه ونتائجه معروفه ومحسومة ماحرام تضيع بسببها كل هذه الموارد
التى كان ممكن انيستفيد منها هذا المواطن المسكين ما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من لا تهمه مصلحة هذا البلد السئ الحظ .
الزارعنا غير الله اليجي يقعلنا ، وألحسو كوعكم ، ولانفاوض الا حملة السلاح ، وحنقعد في الحكم مية سنة…
قال انتخابات قال. ………… شعب وهم وشذاذ افاق.