حزب الترابي : لن يتحقق الوفاق السياسي في ظل وجود لاعبين بالخارج

الخرطوم: محمد فايت
جدد حزب المؤتمر الشعبي دعوته للوفاق السياسي عبر عملية الحوار الوطني وقال عضو الأمانة العامة للحزب الدكتور الأمين محمود قال (لا يمكن أن يتحقق الوفاق في حال وجود لاعبين سياسيين خارج الحل السياسي) وقطع بصعوبة مشاركة الجميع لوجود موانع في طريقهم بجانب انعدام الثقة.. مضيفاً على كل الأطراف مراجعة مواقفها حتى يؤدي الحوار الوطني الهدف المنشود منه.. وتسأل الأمين بأن الخلاف حول مكان انعقاد الحوار هل يجعلهم يتراجعون عن المشاركة؟ مشيراً إلى أن الحوار يعد هدفاً استراتيجياً للحزب الذي يراه المدخل السليم لحل قضايا البلاد.. وأردف أن الاستمرار في القتال شيء مخزي وعارٌ علينا إذا لم نضع له حلاً سواء أكان عبر الوسيط الأفريقي أو الحل التفاوضي المباشر. والموقف السليم هو حل مشاكل السودان في حزمة واحدة وتحت مائدة واحدة خاصة وأن الحل الثنائي أثبت فشله في جميع التجارب وتجزئتها ليس من مصلحة السودان. وفي ذات السياق أكد الأمين محمود الذي كان يتحدث أمس في المنبر الإعلامي الدوري بالمركز العام بأن حزبه لن يدخل الانتخابات القادمة لإضفاء المشروعية لنظام المؤتمر الوطني داعماً لموقف حزبه السابق بعدم المشاركة في العملية الانتخابية القادمة التي يريد منها الوطني شرعية جديدة.. على صعيد آخر أوضح الأمين بأن أحداث تابت لا توجد جهة تثبت صحتها أو عدمها حالياً نسبة للتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع السوداني قائلاً: (إذا تم التحقق من الحدث لحظة وقوعه يمكن أن نصل لنتيجة ولكن بعد برهة من الزمن لن يكون ذلك متاحاً). وطالب محمود بألا تكون هناك قداسة ضد ممارسات أي جهةٍ أو مؤسسة أو فرد خاصة وأنهم ليسوا منزلين من السماء وإنما بشر ليسوا معصومين من الخطأ. ولابد من مقاومة ذلك بالرأي والحجة، وأضاف لا يكون هناك استقرار في حال ادعاء بعض الجهات بأنها فوق القانون الذي يتطلب أن يكون الجميع سواسية تحته.
الجريدة
عيدوا العزله تاني طيب
كلام جميل:
(وطالب محمود بألا تكون هناك قداسة ضد ممارسات أي جهةٍ أو مؤسسة أو فرد خاصة وأنهم ليسوا منزلين من السماء وإنما بشر ليسوا معصومين من الخطأ. ولابد من مقاومة ذلك بالرأي والحجة، وأضاف لا يكون هناك استقرار في حال ادعاء بعض الجهات بأنها فوق القانون).
هذا ما ظلت المعارضة تردده منذ امد بعيد وهذا ما ينطق به العقل السليم والجسم السليم وديل يا محمود ناسكم الجبتوهم والذين تربوا على ايديكم … اقنعوهم لينا كان تقدروا وهؤلاء هم ناسكم الذين مارستم معهم على الشعب السوداني نفس الاسلوب خلال فترة ما قبل المفاصلة اي العشرة سنوات 1989م حتى 1999م وهي الفترة التي قبض فيها الترابي الحكم واستلم مفاصل الادارة وحدث فيها التمكين بهؤلاء الاشخاص الذين يقومون الآن بتطبيق ما تشتكي منه…
الشكية لله ..
الامثال:
– تسويها بإديك تغلب اجاويدك ..
– براي سويتا في نفسي قلبي الحبه ما واعي
– جنت على نفسها وعلى غيرها براقش
لازم ترجعوا لى نسيبى وبتو مريومه عشان الوفاق الاسرى وما تتقسم المزرعه بين الورثه
التقيع:اغتصبت يوم اغتصبت بنات دارفور.
ماهذا التناقض.ليس هنالك ما يثبت الاغتصابات. والامر كان يتطلب التحقيق و الكشف الطبي الفوري. و الحكومة منعت بقوة السلاح وصول اي جهة للتحقيق في الجريمة. والشعبي يقول لا يمكن التأكد من وقوع الجريمة.مالكم كيف تتدينون؟