رش اللبن بوجه العروسين .. طقوس (الفأل) الأبيض

الخرطوم : أسماء ميكائيل اسطنبول
العادات السودانية كثيرة لا تحصى ولا تعد، لكن الكثير منها اندثر لتغيرات الحياة ودخول العولمة والتكنولوجيا فى حياتنا، فأصبح الكثيرون منا لا يعملون بها ولا يأبهون لها وأن وجدت فتكون بطريقة مستحدثة.
ومن تلك العادات عادة رش اللبن، وهي من العادات الجميلة التي كانت تصر عليها الحبوبات في مناسبات الزواج وبالتحديد عند الجرتق باعتباره جزءًا من طقوسه المهمة، فبعد وضع الضريرة كما تسميها الحبوبات (الريحة الناشفة )، ويكون العروسين متجهين على القبلة، وتكون حولهم الحبوبات، وتبدأ الزغاريد وأغاني السيرة، وبعد انتهاء الجرتق يكون هنالك إناء صغير (كباية ) مملوءة باللبن موضوعة بصينية الجرتق هذه، ويقوم العريس برشف جزء من اللبن الحليب من الكوب، وبغتة يحاول رش أو(بخ) جزء منه، على وجه العروس، وفي هذه اللحظة تكون العروس حذرة حتى لا يصيبها العريس أو يرشها اللبن على وجهها وتكثر الزغاريد والصفقة ثم تقوم العروس بذات الفعل، حيث تملأ فمها باللبن وترش العريس ويكون حذرا أيضاً حتى لا يؤخذ على حين غرة، باعتبار إذا أصاب أحدهما الآخر فيكون قد فاز عليه، ولكن في الوقت الحالي تجد الكثير من العرسان لا يقومون بهذه العادة ويعتبرونها نوعا من الخرافات وتؤدي إلى تلطيخ ملابس العرسان، وهناك من تجده يقوم بوضع أصبعه بداخل إناء اللبن أو كوب اللبن ويرش به العروس، وتقوم العروس بذات الفعل طريقة مستحدثة. وتقول الحاجة عائشة شيخ إدريس: رش اللبن أو بخ اللبن من العادات السمحة التي تقوم بها أم العروس لبنتها يوم عرسها، خاصة أثناء عملية الجرتق، وتكون بحضور مجموعة كبيرة من الجيران و(الحبان) نسوان ورجال لا فرق بينهم، لابد من حضور أصحاب العريس وأهل العريس وبالتأكيد لابد من حضور صويحبات العروس، وفي طقوس رش اللبن أو بخ اللبن لابد أن يرش أحدهما الآخر وتكون مثل المباراة إذا رش أحدهما الآخر باللبن يزغرد له أكثر كأنه فاز، ويبدو بتشجيع الآخر حتى يأخذ بثأره في جو مفعم بالفرح والسرور، حيث يصيب الآخر برشة لبن وتزداد الزغاريد من أهل الطرفين العروس والعريس والصفقة والضحك، والهدف الأساسي من رش اللبن جلب الفأل الطيب كما يعتقدون، وأن حياتهم سوف تكون كلها بيضاء. وتعتبر عملية رش اللبن آخر طقوس الزواج.
التيار
بخ اللبن و رقيص العروس و قطع الرحط و الدلع و إبراز المفاتن أمام (الأغراب) أو أي أحد حتى و إن كانوا نساءا من أعمال (الثقافة) السودانية و يجب أن نكون شجعان في قول الحقيقة في أنها ليست من الدين أو من السلوك السوي و تعتبر (بورنو ثقافي) يجب أن نودعه لو كنا نملك ذرة من (الدين) أو من الرجولة ..
طبعا في ناس حيجوا ناطين لي … و من هسه ردي عليهم خليكم من الدين و (أرجلوا) شوية ..
لنحارب سويا عبر الراكوبة و غيرها من المنابر كل الثقافات (الشاذة) ، حتى لا يخرج من بيننا أناس (شداد) و حينها سنصفهم بـ (الداعشيين) …!!!
أي واحد منكم يعرس عليه أن يتخيل كم رجل أو إمرأة نظر أو نظرت لزوجته (بشهوه) ..
هدانا الله و أياكم …
اخبار الثورة شنو ؟؟؟ ناس دارفور دخلوا الجبهة الثورية و هسه بيعملوا ليكم مظاهرات في الخرطوم !!!!
الحارات جاهزة نور موية للهبة …
أين أنتم ؟؟