رئيس بعثة الآثار التشيكية بالسودان د. بافل أوندركا: الإكتشافات الجديدة بـ?ود بانقا? مهمة جداً على مستوى تاريخ حضارات وادي النيل

إحتضن منتدى دال الثقافي، الجمعة الماضية محاضرة آثارية بعنوان (النوبة أرض في ملتقى الثقافات) قدمها البروفيسور بافل أوندركا رئيس بعثة الآثار التشيكية العاملة في السودان ومدير متحف نابرستيك، ورحَّب الشاعر محمد طه القدال بالضيوف والديبلوماسيين الذين تقدمهم سفير مصر، وقال مدير الهيئة القومية للآثار والمتاحف د. عبد الرحمن علي في تقدمة المحاضرة إن التراث السوداني متعدد الحضارات وبعضها غير معروف، وأشار إلى د. بافل أوندركا الذى شارك بالعمل والتنقيب عن تراثنا، مضيفاً أن الاكتشافات الأخيرة أكدت أن نشوء الإنسان الأول قبل ملايين السنين كان في بلادنا هنا، منذ ?كدنارتي? ومملكة كرمة أول مملكة مستقلة وكوش ونبتة ومروي والثلاثة ممالك المسيحية. وقال أن بافل جاء للسودان في 2007 حيث عمل بالمدينة الملكية في البجراوية، وفي 2008 أخذ رخصة للعمل في موقع ?ود دبانقا-الحضارة المروية?، والتي يتواجد بها قصر الملكة أماني شخيتو وحقق تسعة إكتشافات أثرية منذ قدومه وأقام معارض لها، وأصدر ثلاثة كتب، والرابع قادم، بجانب مشاركته في المؤتمر النوبي الأخير، كما يستعد للتحضير لمؤتمر الدراسات النوبية القادم في التشيك 2017.
أرض الفراعنة السود:
وقال بافل أوندركا أن أعمالهم الأخيرة قد جرى تجميعها وعرضت في سبتمبر/إكتوبر 2014 بمعرض (أرض الفراعنة السود معرض عن تاريخ النوبة القديم) الذي أقيم بمتحف نابرستيك ?Náprstek?، وهو معرض يتتبع تاريخ النوبة القديمة من عصور ما قبل التاريخ إلى الفترة المسيحية المبكرة، كما يعرض أيضاً نتائج أحدث التنقيبات الأثرية من قبل البعثة التشيكية في ود بانقا. وقال بأن المعرض ضم عناصر من مجموعات من متحف نابرستيك من الثقافات الآسيوية والأفريقية والأمريكية، وقطع أثرية مستعارة من متحف السودان القومي والمتحف المصري ومجموعة ورق البردي في برلين وجامعة لايبزيغ. وتشمل المقتنيات المعروضة من ود بانقا نقوش ثنائية اللغة من أسماء الملك نتكامانى والملكة أمانى تارى (القرن الأول الميلادي)، وهي جزء من كنز الملكة أماني شاخيتي (من نهاية القرن قبل الميلاد 1).
وأضاف بافل أن موقع ود بانقا كان أحد الموضوعات الرئيسية لهذا المعرض، وهو يقع بالقرب من قرية تبعد نحو 130 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من العاصمة الخرطوم، وهو موقع يعرف قبل كل شيء على أنه المكان الذي تم اكتشاف ?ثنائية اللغة? في عام 1844، وهو الاكتشاف الذي أدى إلى فك رموز النص المروي. وفي نهاية عام 1950 أخذت أول الحفريات الأثرية السودانية مكانها هناك، وهناك بعثة من المتحف الوطني التشيكي تعمل هناك منذ عام 2009، وحققت بالفعل عددا من الاكتشافات الهامة. ويحتوي المعرض على المكتشف والجديد خلال مواسم التنقيب الأخيرة.
وبيَّن أن المعرض ضم مجموعات كبيرة من الآثار تم تقسيمها على النحو التالي، حيث ضمت القاعة-1 تاريخ أثار النوبة القديمة المكتشفة من قبل، والقاعة-2 إكتشافات قديمة من منطقة ود بانقا في الفترة 1821-1885 وجزء منها في المتحف المصري-برلين، والقاعة-3 ضمت إكتشافات سودانية ?قاموا بها? على أيام إنقاذ آثار السد العالي، في الفترة 1958-1960 وترجع إلى فترة الحضارة المروية، والقاعة-4 التي ضمت الإكتشافات الاثرية الجديدة بود بانقا وهي مهمة جداً على مستوى تاريخ حضارات وادي النيل.
التحليل الآثاري:
وأشار د. بافل (من خلال إستعراض عروض البروجكتور المفصلة والتي ضمت صوراً فوتوغرافية ومجسمات ثلاثية وخرائط طبوغرافية وصور أقمار صناعية) إلى أن دراسة المكتشف من تلك الآثار يحتم الوقوف عند فترة الملك تهارقا والعلاقة بين مصر والنوبة، بيد أنه تحسر على صعوبة الدراسة لسبب أن موقع النقعة الذي يقع على الضفة الشرقية للنيل، طبيعته الطبوغرافية بالقرب من وادي الكربكان إضافةً للتاريخ السكني القريب قد حوَّل الموقع إلى أراضي زراعية، الأمر الذي خلف صعوبات جمة أمام العمل الآثاري. وقال بأن الموقع يضم (الموقع القديم، الموقع الجديد، الأوسط، القرية الجنوبية، وادي الكربكان، موقع قبة صالح) بجانب مواقع أخرى مهمة كقصر الملكة أماني شخيتو الذي يحتوي على قصر وقلاع وإستراحة، وبها تمثال حارس آمون على النسق المعماري المصري القديم، وقال: ?الزحف الحضري دمر الآثار وساهم في إختفاء بعضها?، مستطرداً بأن قصر أماني شخيتو قد سبق وأشار إليه آثاريون أفذاذ كالبروفيسور آدمز في كتابته عن المعمار النوبي، وأضاف بافل أن ثمة نظريات عن الجانب المتعلق بالعمل والبناء في الدراسات المروية، مستعرضاً صوراً من رحلات فرديريك كايو، الملكة نكاتماني، ابادماك، مواقع النقعة والمصورات الصفرا وأماني توري. وقال بأنهم وجدوا كتابات هيروغليفية ومصرية قديمة على مجسم/ تمثال أبادماك بجانب العثور على عملات يونانية سكَّت [صنعت] في مصر والاسكندرية، وهي واحدة من أجمل الاكتشافات التي تمت في السودان، وقال أن ديكور الغرف التي تم إكتشافها ونسق تلوين الجدران والألوان والذي تم تحليلها بإستخدام الراديوم و(الكربون-14) قد كشفت عن الكثير في مجال تاريخ البناء والمعمار في حضارات وادي النيل القديمة، وقال بأن هنالك الكثير من الدراسات اللاحقة التي سترى النور على ضوء الإكتشافات الجديدة.
الميدان
وين علماء الأثار والتاريخ السودانيين في هذه التظاهره الراقيه ؟
مامعقول يجو الاجانب من برا البلد يكتشفوا في آثارنا ونحن فراجه !!!
من يدعون انفسهم بعلماء الآثار والتاريخ عندنا حقوا يخجلوا من كثرة تزييفهم لتاريخنا
والواضح انو ضارب في اعماق التاريخ .
مامعقول ومامكن يجوا علماء الأثار الاجانب من آخر الدنيا يورونا تاريخنا الحقيقي وهم يقولون:
إن التراث السوداني متعدد الحضارات وبعضها غير معروف، وأشار إلى د. بافل أوندركا الذى شارك بالعمل والتنقيب عن تراثنا، مضيفاً أن الاكتشافات الأخيرة أكدت أن نشوء الإنسان الأول قبل ملايين السنين كان في بلادنا هنا، منذ ?كدنارتي? ومملكة كرمة أول مملكة مستقلة وكوش ونبتة ومروي والثلاثة ممالك المسيحية ونحن علمائنا
في تاريخ السودان لايعرفون عن تاريخ السودان الا الثورة المهديه والامام المهدى وخليفته عبد الله التعايشي وكانهم قاصدين تقزيم تاريخنا وحضارتنا بهذا الشكل المهين .
والله ي احمد ابو القاسم م خليت حاجة يقولو وضح يخجل والمصرين كل سنة يهربو من ارضينا اثار وهم سعو بي كل جهودهم انو الحضارة النوبية م تظهر ومن الازل هم بعملو ضد السودان وم عارف لي السياسين عاوزن يقنعونا اننا اشقاء وادي النيل وفي الظاهر انحنا شايفين هم بعملو في شنو
قالوا لقو حمار من العصر الحجرى فى ود بانقا وبعد فحص الحمض النووى طلع الحمار بتاعنا من نفس سلالة ذلك الحمار الحصاوى
يا خوفي علي آثاركم من أولاد بمبا .