قضية فساد جديدة في برشلونة

تحدث وسائل إعلام إسبانية وكتالونية عن قيام رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو بفتح تحقيق لمراجعة صفقة البرازيلي دوجلاس بيريرا والذي انضم الصيف الماضي قادماً من ساو باولو.
ووفقاً لإذاعة “كادينا سير” فإن بارتوميو فتح تحقيق مع ألبرت فالنتين مساعد المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا، حيث أن النادي الكتالوني وافق على دفع 12 مليون يورو في صفقة البرازيلي بدلا من 4 ملايين يورو.
وأكد نفس المصدر أن هناك شكوك لدى بارتمويو في صفقة البرازيلي حيث كان ألبرت فالنتين هو المؤيد لهذه الصفقة وبدعم من تقارير إيجابية لكل من أوربانو اورتيجا و ألبرت ميكي والذان يعملان ككشافة بالنادي الكتالوني.
وقد تم إتخاذ قرار التعاقد مع دوجلاس في الصيف الماضي خلال إجتماع بين زوبيزاريتا وفالنتين ولويس انريكي وقرروا بالإجماع على ضرورة التوقيع مع ظهير أيمن وذلك بسبب إحتمال رحيل داني ألفيس.
ومن ثم إتصل النادي الكتالوني مع ساو باولو وتم الإتفاق على مبلغ 12 مليون يورو وهو رقم يثير شكوك في لاعب لا يعتبر حتى من بين أفضل المدافعين في الدوري البرازيلي.
وهناك شبه كبير بين صفقة دوجلاس ونيمار، بحيث أن دوجلاس هو الآخر تمتلك نسبة من عقده شركة خاصة وهي ترافيك (نسبة 40 بالمئة) في حين أن ناديه ساو باولو كان يمتلك 60 بالمئة.
وأشار نفس المصدر أن شركة ترافيك والتي لا تتمتع بسمعة جيدة في برشلونة تم إزالتها من الصفقة وبذلك فإن نسبة 40 بالمئة تحولت إلى وسيط وهو “خوان فيجر”، وكانت هذه الخطة من الوسيط ومساعد زوبيزاريتا لتضخيم سعر دوجلاس والحصول على مبلغ 4.8 مليون يورو وهي نسبة 40 بالمئة من 12 مليون يورو.
وتجدر الإشارة أن فالنتين كان على وشك الإقالة من منصبه كمساعد لزوبيزاريتا في الإدارة الرياضية للنادي الكتالوني في صيف العام 2013 وكان أنذاك ساندرو روسيل هو رئيس برشلونة ولكن هدد زوبيزاريتا بترك منصبه في حالة طرد مساعده.
وأجبرت تهديدات المدير الرياضي لبرشلونة بتراجع رئيس النادي عن قراره بإقالة ألبرت فالنتين، وكان فالنتين يعمل من قبل في وكالة لتمثيل اللاعبين “برومو سبورتس” والتي تضم بعض اللاعبين مثل دينيس سواريز (إشبيلية) وفيليبي ميلو (غلطة سراي).
كووورة