المشاهد يهجر القنوات المحلية ويهاجر للقنوات الخارجية

استطلاع: عواطف- سعدية

اتجهت كثير من الأسر السودانية في الآونة الأخيرة بشدة لمتابعة ومشاهدة القنوات الأجنبية والعربية على وجه الخصوص، على الرغم من ازدحام الفضاء السوداني بالعديد من القنوات المحلية التي تفوق الـ12 قناة في مجملها.. آخر لحظة أجرت استطلاعاً مع بعض الأسر للوقوف على أسباب هجرتهم البصرية للقنوات العربية فكانت هذه الحصيلة:

في البداية قال العم هاشم: القنوات السودانية للأسف في معظمها لا توجد بها أي برامج يمكن الاستفادة منها، فكل برمجتها تصب في الغناء فقط، وهي عبارة عن قنوات أغاني وحتى هذه الأغاني هابطة ولا ترتقي للذوق العام والاستماع اليها.. أما الأخبار فكلها مكررة، وأم الكوارث أن المذيعين والمذيعات للأسف في أغلبيتهم العظمى غير مثقفين وغير مؤهلين لتقديم هذه البرامج، ولا توجد بها دراما محلية، وكلها دراما مصرية وقديمة، فماذا يدفعنا لإدارة الريموت كنترول اليها في الأساس وهي بهذه الوضعية.. فيما قالت الأستاذة آمال: السبب الأساسي في مقاطعتنا للقنوات السودانية المحلية واتجاهنا لمشاهدة القنوات العربية يرجع لأن برامجها غير جيدة وغير مفيدة، ولا تخدم قضايا الأسر السودانية في شتى المجالات، وبرمجتها كلها معادة ومكررة حتى ضيوفها من قناة لأخرى، ولم تتناول موضوعات مشوقة تجبرنا على متابعتها، فنحن محلياً نفضل الاستماع للإذاعات لأنها جذابة وتتناول موضوعات هادفة تهم الأسر.. فيما قال الأستاذ عبد العظيم أحمد: للأسف القنوات السودانية تفتقر للبرامج الجادة والهادفة، خاصة في طرح القضايا الاجتماعية والسياسية، فتناولهم لها ليس بالحجم أو بالصورة المطلوبة، بالإضافة لأنها تفتقر لبرامج التسلية الحقيقية بعيداً عن هذا الملل المقدم، وضحك وقال نحن شعب بخيل في البوح بعواطفه الرومانسية، لذلك نلجأ لمشاهدة المسلسلات التركية والهندية لاشباع عواطفنا.

آخر لحظة