بيان مهم من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الاستراتيجى

مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الاستراتيجى
بيان مهم
ظللنا نتابع ونرصد حملة الإبادة العنصرية التي ينفذها نظام المؤتمر الوطني ضد شعب جبال النوبة منذ قيام الحرب فى 5 يونيو 2011 إلى يومنا هذا. تلك الحملة التي تستهدف الأطفال والنساء والعجزة وكل المواطنين والبنيات التحتية من مدارس ومستشفيات ودور للأيتام والعبادة والأسواق والمنازل والمزارع والممتلكات عبر غارات جوية ومدافع طويلة المدى واستخدام أسلحة محرمة دولياً. هذا بالاضافة إلى الهجمات الأرضية التي ترمي إلى تنفيذ سياسة الأرض المحروقة والإبدال السكاني عبر جلب إرهابيين معروفين دولياً للاستيلاء على اراضي النوبة ونهب مواردهم الغنية. وكانت النتيجة موت الآلاف واغتصاب النساء وترملهن واعاقة المئات وتهجير مئات الآلاف واحتماء الأطفال والنساء والعجزة بالكهوف، وتعطيل الدراسة وتيتم الأطفال، علاوة على تفشي الأمراض وفقدان وسائل ومصادر العيش الكريم. وبرغم ذلك ناضل شعبنا وقادته بشرف وهزم نظام المؤتمر الوطنى شر هزيمة، وسيظل شعبنا يناضل إلى أن ينال حقوقه كاملة.
على الرغم من فضح الأقمار الإصتناعية للمقابر الجماعية التى حاول المؤتمر الوطنى إخفائها والتستر عليها، وبرغم تحركات الجيوش والمليشيات وانتهاكاتها المستمرة من قتل وسجن وتعذيب وتشريد وتجويع، وبرغم فضح عدد من المنظمات الدوليه والحقوقية والنشطاء ومجموعات الضغط الدوليه للممارسات غير الإنسانية والمجازر التي ظلت ترتكبها الطغمة الحاكمة، وبرغم الحراك الكبير لأبناء جبال النوبة حول العالم عبر الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى كشف جرائم النظام وعنصريته ودمويته إلا إنه (النظام) ما زال يمارس أبشع انتهاكات حقوق الإنسان خاصة فى إقليم جبال النوبة.
وفى ظل عدم التجاوب المطلوب من المجتمع الاقليمى والدولي وبعض الدول ذات الثقل والتأثير فى احداث التغيير المطلوب، إلى جانب تقاعس كثير من القوى السياسية السودانيه عن اتخاذ مواقف قوية مناصرة لأهلنا وقضيتهم العادلة، فإننا كأبناء لإقليم جبال النوبة وكمراقبين وراصدين لأحداثه ومعبرين عن الرأى العام فيه نرى أن النظام بافعاله هذه إنما يريد الأرض وثرواتها الظاهرة والباطنة ومن بعد ذلك فليذهب شعب الإقليم وثقافته إلى الجحيم. لذا فإن المطالبة بحق تقرير المصير كحق إنسانى ودولى معترف به لحماية الشعوب التى تتعرض للإبادة والتشريد والتهميش والانتهاكات المستمرة مطلب لا يمكننا التراجع عنه مطلقاً، إن النظام بتعنته سوف يعيد سيناريو فشل الأنظمة السودانية قبل وبعد ما يسمى باستقلال السودان، حينما رفضت الفدرالية لجنوب السودان فى الخمسينيات ومزقت اتفاقية الحكم الذاتى فى السبعينيات، وماطلت فى تنفيذ اتفاقية نيفاشا فى القرن الحادي والعشرين، وكانت النتيجة أن ذهب ثلث السودان بمن وما فيه واشتعلت الحروب فى العديد من الاقاليم.
ظل شعب جبال النوبة لفترة طويلة يرتب صفوفه داخلياً بهدوء فى توحد غير مسبوق، ويضحك ساخراً، رغم الموت والمعاناة، من الذين يريدون أن يمتطوا قضيته بدون سرج، أو الذين يعتقدون أنهم ضمنوا أبناء جبال النوبة فى جيوبهم أو شقوا صفوفهم وضربوا وحدتهم باساليب خبيثة. كما أنه (شعب جبال النوبة) ظل راصداً لكل مجريات الأحداث فى السياسة السودانية، بما فيها جولات التفاوض المختلفة. ونود أن نشير هنا إلى أن تصريحات قيادات المؤتمر الوطنى وأفعالهم، وما عايشه ولمسه شعب جبال النوبة من عنصرية ومحسوبية وفساد واستهداف على الهوية واللون طوال فترة حكم طغاة الانقاذ وسنوات حكومات ما بعد الاستعمار السابقة قد حثه على أن يدرك بفطرة سليمة أنه قد آن الأوان ليقول كلمته ويقرر في شأنه بانتزاع حق تقرير المصير كحق كفلته المواثيق الدولية، وأحد أهم مقررات مؤتمر كل النوبة فى كودة فى ديسمبر 2002. ويجدر بالذكر أن أبناء جبال النوبة حول العالم ظلوا لأكثر من ثلاث سنوات يدرسون ويبحثون ويقدمون أوراقاً علمية عبر مراكز بحوث استراتيجية متخصصة حول حق تقرير المصير، فضلاً عن تأكيد متخصصين قانونيين دوليين بأن الوضعية التى يمر بها شعب جبال النوبة الآن هي وضعية مطابقة تماماً للمعايير الدولية لحق تقرير المصير.
إننا في مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الاستراتيجى نثمن غالياً الموقف التفاوضي للحركة الشعبية لتحرير السودان الداعي إلى حكم ذاتى واسع الصلاحيات لفترة انتقالية طويلة الأمد في منطقتي جبال النوبة/ جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما إننا نساند وندعم بقوة هذا الموقف التفاوضي برغم أن هذا لا يرقى إلى سقف تطلعات شعب جبال النوبة ومنظمات مجتمعه المدني التي تطمح إلى أكثر من ذلك ألا وهو المطالبة بحق تقرير المصير.
إن مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجى والعديد من منظمات المجتمع المدني والنشطاء من أبناء جبال النوبة حول العالم، يؤكدون وقوفهم بقوة وبالمرصاد لكل من يمد يده للنيل من حق شعب جبال النوبه، ويدعون كل منظمات جبال النوبة حول العالم لإصدار بيان مشترك يعبر عن موقفهم حيال قضيتهم، كما إنهم يدعون إلى رفع مذكرة مشتركة للآلية رفيعة المستوى وشركائها الذين يقومون بدور الوساطة في المفاوضات الراهنة بقصد مساندة موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان في المفاوضات. هذا بالاضافة إلى تأكيد موقفها المبدئي من حق تقرير المصير. قناعتنا أنه حينما يقول شعب جبال النوبه كلمته فانه سينفذها، فتسع وعشرون ثورة فى جبال النوبة – آخرها ثورة الحركة/ الجيش الشعبى لتحرير السودان – ضد الظلم والطغيان طوال حقب التاريخ الحديث كفيلة بان تنصف هذا الشعب الأصيل.
إعلام مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي
صورة الى:
1- الاتحاد الافريقى
2- الاليه الافريقيه رفعية المستوى
3- الايقاد
4- الأمم المتحدة
5- الاتحاد الأوروبي
6- المبعوث الأمريكي
7- المبعوث البريطاني
8- المبعوث النرويجي
اعلام المركز
كفانا يا شمس الدين شوف الدوحة بتاعتك وعبدالواحدوين وخلينا في حالنا عبدالواحد ما عندو اي قضية بدليل غير موجود علي الارض لا في دارفور ولا غيره
نعم لسودان موحد
نعم للحكم الاقليمي
نعم لقومية الخدمة المدنية
نعم لتوزيع عادل للثروة والسلطة
نعم لاستقلال القضاء
لا والف لا لتمزيق السودان
ان موقف الحركة الشعبية الاخير ومطالبتها بالحكم الذاتي جعلنا نشكك في مصداقيتها ووطنيتها وانتم تقولون الجنوب الجديد وكاننا في النيل الابيض نقع على حدود سيبيريا
(شوفوا غيرها وراجعوا موقفكم فقدتم كثير من الاراضي .والله عيد الواحد يشكر على موقفه
الواضح والصريح بالله يا شباب حيوا عبد الواحد نور على الموقف المشرف)
ها يّا بشير المُؤسّسات العسكريّة
رئيس مؤتمر العصابات الشرطجيّة الإمنجيّة
الجبائيّة الإستبداديّة الإستعباديّة البلاطجيّة الإستباحيّة
العنصريّة الفتنويّة التقتيليّة الإباديّة التبديليّة الإزاحيّة
هلاّ استدركت أنّ الشعوب السودانيّة الصابرة الحُرّة الأبيّة
تستطيع أن تتحرّر من الماسونيّة الإخوانيّة
يا أسير مرشد الطائفة الإخوانيّة
self determination for Nuba mountains ,Blue nile and Darfur ,
stop wasting time and energy .with omer Albashir
تطورات متوقع حدوثها أخشى ان تصل لغايات اكثر خطورة…رغم انها مطالب عادلة في ظل تعنت سياسات النظام غير الرشيدة..” الا ان هذا المطلب أراه يندرج تحت بند كيف يحكم السودان ” لذا أرى ان “التوقيت” غير مناسب وسابق لأوانه حتى لو كان كرتا للضغط.. كما ان منفستو الحركة الشعبية الذي يدعو لحل شامل وسودان جديد مبني على اسس جديدة ..مبنية على العدالة ومشاركة المكونات السياسية والمدنية قد يتعارض مع هذا المطلب رغم خصوصية المنطقة التي ذكرها الاخ ياسر عرمان..
يبدو للمراقب ان سباق الاستقطاب قد بدأت صافرته..فغدا ستخرج الحركة الشعبية جناح السلام “من احزاب الفكة” (ناس دانيال كودي وتابيتا بطرس) ببيان مناهض..وهكذا تدور الساقية تعميقا للخلاف بين اهل المنطقة وتطويلا لأمد التفاوض..
* ان الوضع بالنسبة لجبال النوبة والنيل والازرق هو في غاية التعقيد ..الناتج عن تقاطعات وتداخل اتفاقات سابقة “نيفاشا التي ولدت ما يسمي بالمشورة الشعبية غير المفهومة والتي لم تنفذ..اتفاق بيركن ستوك الذي وقعته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية في سويسرا عام 2002م حول جبال النوبة وتملصت عنه الحكومة..وضعية الجيش الشعبي حيث لم تستطع الحركة الاحتفاظ به كضمانة في حال الاتفاق الا في ظل حكم ذاتي أو حكومة انتقالية “ببرتكول خاص”..(اعود بالله من البروتوكولات..بروتوكول ابيي ما اتحلينا منه)..
**عمومااذا لم يستجب النظام للحل الشامل فان مسلسل دشدشة ما بقي من السودان سوف يبدأ من هذا السطر..ان الظلم يولد الغبائن..وتراكم الغبائن يؤدي الى “طلاق تلاتة”…
Dear compatriots, long time though our hands, legs, bodies, hearts, smelling noses, hearing eras, looking eyes of scrutiny and above all that totally understood vision and mission to keep the remained country called negative Sudan to survive for some time, our pens are not just sympathizing pens like others, but if not equal to those other free minded Sudanese feelings as intellectuals, then they are beyond all in the out looking through that horizon ever and to the sky above all. At least, not last the revealing of the facts has their gradual, but sure happening impact on everything, simply because without us being wrongly used and exploited, originally the Sudan of today wouldn?t have been like this and without us nothing can be changed any more, since that power is inherited, but not been empowered at all, so as to play any real decision making role, participation or even just recognition as the citizens of the same country. No in reality being over 4,000,000, and if added to the Blue Nile Region, then the number goes to 5,500,000 scattered all over internally and externally. They must be given a time and a reason to get their voice heard freely in what have to be real implementation of Kauda Declaration of that (5) days ever and the most successful conference deliberations to adopt them in everything as that outcome completely. Excellent and in time as expected, this voice says that imagine what could have happened to the people of the NMR/BNR if Sudan People?s Liberation Movement and Liberation Army haven?t be there to exist since 1984, to now a day totally defeat the Forces of Different Types from SAF, PDF, RSR, MERCENARIES, MILITIAS, JANJAWEED, AFGHANS of 1990s, IRAN various mass destructive weapons. If that determined thoughtful plans and heroes of the centuries in Sudan, Nuba Mountains and Blue Nile Freedom Fighters did not make it possible to change the history, then we as the indigenous population of the country would have been eradicated and disappeared from the earth totally. Finally, whatever Khartoum and it?s still continuing to be affiliating slaves from these areas to their masters, what they ever will do, we tell them that: we are at the first ladder of the saver world according to our vision and the designed mission since forty years back at least to keep Sudan dignifiedly as one nation and one people, but, now the parallel paths are there for the same loving each other societies and nation of friendly neighboring states. Just, for 25 years time or less our general determined people will miraculously do what the whole world might feel do puzzling about it, simply because they are baseline strategic outlines and conclusions to come out. Go ahead and I think the whole loving peace and loving the basic human rights and justice to reign are turning their eyes, may be 180? for the well done deeds to have the rights be answered though through so difficult and zigzagging tracks ever and ever more. Congratulations to your minds, pens and the really feeling hearts of what is going on there for our besieged people everywhere in the desperate destiny at least now a day.
لا يصح إلا الصحيح، فهذا هو العلقم المر ( الحل ) الذي لم يكن في يومٍ من الأيام ننشده، ولكن ننشده اليوم طالما الأمور أصبحت جلية للقاصي والداني، فلملموا أطرافكم يا بني النوبة، وشدوا حيلكم واحموا بني جلدتكم ليبقى نسلكم على كوكب الأرض، وإلا أي طلاء بأي لونٍ آخر لا يجديكم غير لون أجدادكم وجداتكم وأمهاتكم…
99,9% نعم للحكم الذاتي نعم الى تقرير المصير المنتظر والمحتوم لشعب جبال النوبه والنيل الازرق ودارفور