فصائل الجبهة الثورية تبدأ التنسيق المشترك لمفاوضات دارفور

الخرطوم :

كثفت فصائل الجبهة الثورية تنسيقها المشترك استعدادا لجولة مفاوضات ينتظر انطلاقها، اليوم الأحد، بين الحكومة السودانية وإثنين من أبرز الفصائل مسلحة، لوضع حد للأزمة في إقليم دارفور المضطرب. وعقدت اللجنه العليا للاشراف وتنسيق مسارات التفاوض والسلام المنبثقه عن المجلس القيادي للجبهة الثورية برئاسة مني أركو مناوي نائب رئيس الجبهة ورئيس حركة تحرير السودان وعضوية نواب رئيس الجبهة التوم هجو ونصرالدين المهدي وزينب كباشي بجانب ياسر عرمان كبير مفاوضي الحركة الشعبية واحمد تقد لسان كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة اجتماعا بوفد التفاوض لمسار منبر دارفور الذي ضم قادة سياسين وميدانيين. وقال مسؤول الإعلام في الجبهة الثورية التوم هجو في تعميم صحفي، أمس السبت، إن اللجنة قدمت تنويرا عن سير المفاوضات شملت منبر الحركة الشعبية وعبرت عن رضاها على مخرجات الجولة والتي اتسقت مع الموقف المعلن للجبهة المتمثل في الحل السياسي الشامل ورفضها للحلول الجزئية وعن ترتيباتها لانطلاق منبر دارفور، كما تضمن التنوير شروحات عن اعلان باريس والمسارات السياسية والدبلوماسية للجبهة الثورية. واعلنت الوساطة الأفريقية قبل أيام رفع الجولة المخصصة للتفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، حول منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق لمزيد من المشاورات والتحضير الجيد، فيما ترددت انباء عن اتجاه لاستئناف الجولة في السادس والعشرين من الشهر الجاري. وخاطب الاجتماع التنسيقي طبقا لهجو كل من نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي والفريق جقود مكوار القائد العسكري بالحركة الشعبية، كما شارك كل من علي ترايو وابراهيم عدلان من المجلس القيادي للجبهة الثورية فضلا عن احمد سعيد واللواء احمد العمدة عضوي وفد الحركة الشعبية المفاوض.

الجريدة

تعليق واحد

  1. بالرغم من اننا لانعول على امكانية الوصول الى حل سياسي مع هذا النظام الكيزاني/الابليسي/الماسوني..الا اننا ننبهكم الى اخذ الحيطة والحذر لكون “التفاوض في قضية بمسارين” به فرصة قابلية الاختراق.. وكان من البدء الاصرار على توحيد المنبر واشراك كافة الفعاليات السياسية والمدنية..لان الهدف هو الحل الشامل و يتأتي بغير ذلك..
    * رغم ثقتنا في أفقكم السياسي ومكانياتكم.. فان التمسك بالحل الشامل يجب ان يكون هو الخط الأحمر “مثلما هو الحديث عن جنجويد الدعم السريع بالنسبة لجهاز الامن” .. متمنين لكم التوفيق.. والتحية عبركم لكل المناضلين الشرفاء الذين يضعون مصلحة الوطن في حدقات العيون..

    ** اذا الاباليس ديل عملوا سيك ميك..ما تستعجلوا رفع كرت “تقرير المصير” علما بان التفاوض هو اصعب من الحرب تستخدم فيه جميع الكروت آخذين في الاعتبار “التوقيت والظرف المناسبين”..

    ** لاتنازل ولا حياد عن الحل الشامل وحكومة انتقالية وتفكيك المؤتمر الكيزاني…

  2. 01- يا فصائل الجبهة الثوريّة … كُلّ معطيات وإحصائيّات الوقائع الحقيقيّة … تشير إلى أنّ قرارات رئيس جمهوريّة السودان الإنقلابيّة … يمتلكها مُرشد الطائفة الإخوانيّة … ذات الغايات الساميات المشروعات … لكن بالوسائل الإحتلاليّة العالميّة … الفهلوانيّة البهلوانيّة الأوتطجيّة الغبيّة … الماسنويّة العدوانيّة الباغية التمكينيّة الإجراميّة الحراميّة … البلاطجيّة الإستباحيّة الإجتياحيّة … التي جعلتها غلوائيّة لدرجة خروجها الواضح السافر البائن … عن الملّة الإسلاميّة … وعن الأبعاد الأخلاقيّة … المُستمدّة من الرسالات السماويّة … المتمّمة لمكارم القيم والمثل والأخلاق والسلوكيّات والممارسات الإنسانيّة … ولا سيّما السودانيّة … ؟؟؟

    02- إذا ما ظللتم … (يا فصائل الجبهة الثورية السودانيّة … ويا أصحاب الإشراقات الباريسيّة العالميّة … ويا أيّها الخرّيجون السودانيّون … ويا أيّتها الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … التي صنعت دولة الأجيال السودانيّة)… تتمسّكون بسماحة الأبعاد الأخلاقيّة السودانيّة … حيال تعاملكم مع الحركة الإخوانيّة الغلوائيّة الحراميّة … المحتلّة لدولة الأجيال السودانيّة … خوفاً من الصوملة واللبننة والأفغنة … واكتفيتم بحصار حكومة الحركة الإخوانيّة … داخليّاً وإقليميّاً وعالميّاً … فإنّكم في الواقع تحاصرون إنسان الدولة السودانيّة … حتّى الموت … لأنّه لا يطبع العملات السودانيّة … ولا يفرض الجبايات الإفقاريّة … ولا يبيع الأطيان والثروات السودانيّة .. ولا يستدين من البنوك الأجنبيّة … ولا يستلم أيّة إعانات ماليّة من الدولة الإيرانيّة الإخوانيّة ولا من الدولة القطريّة الإخوانيّة … إنّما تعيش على ذلك … كوادر وكيان الحركة الإخوانيّة العالميّة … إلى آخر الدول الغافلة الغبيّة … التي تحتلّها الحركة الإخوانيّة العالميّة … … وعلى حسابها تموّل مشاريعها الإرهابيّة … المستقبليّة … إبتداءً بإجتياحها لجزيرة العرب البتروليّة … وصولاً إلى خلائفيّتها الإخوانيّة العالميّة … بعد حسمها للذين يحكمون هذا العالم … مّنذ أن حسموا الحروب العالميّة لصالحهم … ؟؟؟

    03- هذه الإستراتيجيّة الإخوانيّة العالميّة … لن تتغيّر بمجاهداتكم المدنيّة … ولا بتمرّداتكم ومحاصراتكم الأطرافيّة … لحكومة مؤتمر القاعدة الإخوانيّة … بقيادة العسكري عمر البشير الإخواني … حتّى إذا ما أحكمتم الحصار … لدجة إدخالكم للبشير العسكري الحمار … في رحم أمّه المغوار … سوف يختبئ هناك … وينفّذ … من هناك … تعليمات مرشد الإخوان المسلمين … القاعد بيهناك … هو الآخر … في غياهب رحم أمّه … أنثى الحمار … ؟؟؟

    03- إذن المطلوب … بإختصار … هو الإجتهاد من أجل إبتكار … وسائل أخرى لإيقاف الإحتراب والدمار … ومعالجة أسباب الإنشطار … ولإعادة تحرير … وإعادة توحيد … ومن ثمّ إعادة هندسة وبناء … دولة أجيال السودان … ؟؟؟

    04- وذلك لن يتأتّى … إلاّ عبر الإعلان عن حكومة جهريّة … لها كُلّ السلطات وكلّ المقوّمات والمؤسّسات … ولها مرشد كارزمي … ( رئيس وزراء ثابت الشرعيّة … له كثافة سياسيّة عالية النوعيّة … مشاور فطن ومستشار خبير … ومفكّر قدير … وإداري مؤهّل … وعالم فاهم وقائد حازم وعازم وصارم وحاسم وملاطم ) … قاعد بيهناك … تطيع أوامره … طاعة عمياء … كما يطيع هؤلاء الإخوان العُميان … مرشدهم الأعمي القاعد بيهناك … ولها بالإضافة للحكومة الجهريّة … أجهزة عسكريّة أمنيّة شرطيّة … تلاطم هؤلاء … رجلاً لرجل … وإمرأة لإمراة … داخل السودان وخارج السودان … بلا هوادة … إلى نهاية معركة تحرير دولة أجيال السودان … إلى الأبد … من براثن هؤلاء الإخوان … الإستباحيّين الأوغاد العلجان … ؟؟؟

    05- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..