الملابس الملونة تقليعات غريبة تغزو الشباب

الخرطوم : عثمان عوض السيد

بالنظر للشارع العام نجد أن كثيراً من المتغيرات قد اخترقته منها الموجب والسالب، وبالنظر لأكثر الفئات المستهدفة سنجد أن كثيراً من جم قد طرأ على حال الشباب من طريقة مأكلهم ومشربهم ، ويأتي التأثير المباشر في ملابسهم التي هي بمثابة مثار جدل للأجيال التي سبقتهم تعد أبرزها البناطلين متعددة الألوان كنا معهم في مدخل صغير فما قالوا :
ضد التقليد
قال الشاب “محمد حسنين” أجد أنها تقلل من قيمة (الراجل) خاصة تلك الألوان “الشاذة”، وأدعو كل من يرتديها أن يقلع عنها لأنها تشبه بالثقافات الغربية الدخيلة على المجتمع السوداني وأضاف: أتمنى أن يهتم الشباب بالزي السوداني الأصيل ..مالو!!
ومن جهتها قالت “رماح عبدالله” إن الشباب من الذكور أصبحوا ينافسون (البنات) في الموضة حتى تطابقت الألوان في كثير من الأزياء.
المظاهر ليست كل شيء
يقول “رامي الهادي” طالب في كلية الطب بجامعة الجزيرة: نحن مجتمع متخلف عن المجتمعات الأخرى، ونحكم على الإنسان بمظهره وهذا سبب تراجعنا إلى الوراء باطراد، ويضيف “رامي”: السلوك ليس اللبس، والعالم من حولنا يتطور ونحن ما زلنا نتحدث عن أمور تثير الرثاء والشفقة، نتحدث عن المظهر ونكرر المواعظ، يا خي السوق مفتوح للكل ودي موضة وأي زول يلبس بحسب وجهة نظره.

التيار