للأسف سيتحقق السيناريو الأسوأ، إنها الحرب إذن تطل من جديد، الذين كانوا يعتقدون أن تقسيم السودان سيكون مجرد نزهة سيكتشفون الآن وبعد فوات الأوان أنهم لن يجدوا سبيلاً لإقامة «الدولة النقية الدين والعرق» المزعومة

نص رأي
خسرنا الوحدة ولم نكسب السلام
خالد التيجاني النور
هل بدأت تتحقق فعلاً أسوأ مخاوف البشير؟ فعند مخاطبته لاجتماع مجلس الوزراء في الثلاثين من سبتمبر الماضي، قبل أشهر قليلة من إجراء الاستفتاء على تقرير المصير الذي أفضى إلى اختيار انفصال الجنوب، أعرب الرئيس عمر البشير عن خشيته من حدوث السيناريو الأسوأ في تاريخ السودان «أن نقسم البلاد ويحدث الانفصال، ثم تعود الحرب بين الشمال والجنوب»، وقال إن حكومته قبلت بمغامرة تقرير المصير في اتفاقية السلام وتعريض وحدة السودان للخطر رجاء أن يكون ثمن ذلك استدامة السلام في بلد عرف الحرب الأهلية الأطول عمراً من بين نظيراتها، ليس في القارة الإفريقية وحدها، بل على امتداد العالم.
على أية حال لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس البشير موقفه من قضية الوحدة والانفصال، أو بالأحرى المفاضلة بين استمرار الحرب أو السلام، فقد كان رأيه منذ وقت طويل حتى قبل الشروع في جولات المحادثات المتعددة التي بدأت منذ عام 2002م، والتي أفضت إلى تسوية نيفاشا، أن حدوث الانفصال مع تحقيق السلام أفضل من الوحدة مع استمرار الحرب. غير أنها كانت هي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن سيناريو ثالث حين حذر في تصريحه الأخير، من أن يواجه السودان السيناريو الأسوأ، أن يتم تقسيم البلاد ومع ذلك تعود الحرب، أي أن يتم تجاوز المعادلة التي كانت مرجوة من اتفاقية السلام، وهي تحقيق استدامة السلام على أقل تقدير مقابل التضحية بوحدة البلاد إلى خلق واقع أسوأ، والمعطيات الراهنة تؤشر بالفعل إلى بداية تحقق السيناريو الأسوأ، خسران الوحدة بتقسيم البلاد، وعدم كسب السلام بعودة الحرب.
فقد حملت أحداث الأسبوع الماضي الدامية في منطقة أبيي، المتنازع على تبعيتها بين الشمال والجنوب، أولى إرهاصات جدية على أن عودة الحرب بين الشمال والجنوب لم تعد مجرد تكهنات تصب في خانة الاحتمالات، بل تحولت إلى نذر حرب حقيقية تعدت مرحلة «الحرب أولها كلام» إلى تعبئة قبلية حادة واستنفار مسلح، واشتباكات عنيفة راح ضحيتها الكثيرون قتلى وجرحى من قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك، وعجز تام للسلطات الرسمية في الخرطوم وجوبا عن احتواء الموقف المتفجر. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات مسلحة بين الطرفين، غير أن هذه هي الأعنف والأكثر استدعاءً لروح الحرب الشاملة، ولا يزال في الذاكرة القتال العنيف الذي اندلع بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي في منطقة أبيي في مايو عام 2008م، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ أن جرى توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الطرفين في أكتوبر عام 2002م.
ولعل انشغال الإعلام المحلي والدولي بأحداث الثورة الليبية التي خطفت الأضواء، هو الذي جعل التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة أبيي بعيدة عن دائرة الاهتمام، دون أن يعني أن التغاضي الإعلامي عما يحدث يقلل من شأن خطورة الموقف الذي بلغ فيه التوتر بين أطراف النزاع في المنطقة حداً غير مسبوق من التصعيد الآخذ في التفاعل إلى مدى مجهول. والاستماع إلى مواقف الطرفين مباشرة بعيداً عن محاولات التخفيف الحكومي من خطورة ما يحدث، يؤكد أمراً واحداً أن السلام لم يعد له وجود في المنطقة، وأن المنطق الوحيد السائد هو محاولة كل طرف فرض سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح.
ولسنا هنا في معرض تحديد أي طرف يتحمل المسؤولية عن انزلاق الأمور نحو حرب شاملة، ولكننا في باب التنبيه إلى أن الغفلة الرسمية والشعبية عن خطورة ما يجري في منطقة أبيي، والعجز عن التعاطي مع هذه التطورات الخطيرة بما تستحقها من أولوية، تعني أن الجميع سيجدون أنفسهم في وقت أقرب مما يتوقعون في أتون حرب شاملة، وليست مجرد اشتباكات مسلحة محلية محدودة الأثر.
والحقيقة المرة هي أن الحكومة في الخرطوم لا تملك شيئاً لتفعله إزاء قضية منطقة أبيي البالغة التعقيد، كما لا تملك القدرة على وقف قطار عودة الحرب المندفع بقوة، ولعلها اكتشفت متأخرة أنها تدفع ثمناً باهظاً لخطأ استراتيجي تورطت فيه، بحسن نية أو بعدم تدبر كافٍ في العواقب، حين راهنت بحسابات غير دقيقة وفي غياب رؤية نافذة لتأثير ذلك على المصالح الوطنية، وفي ظل واقع لا توجد فيه أصلاً نظرية للأمن القومي، راهنت على افتراض يخاطر بوحدة البلاد معتقداً أن السماح بانفصال الجنوب سيجلب السلام المستدام بالضرورة لشمال السودان، وهي نظرية غذتها دعوات شوفينية قصيرة النظر أن ذهاب الجنوب سيحقق تلقائياً النقاء الديني والعنصري للشمال ويحسم ما يسمى بـ «الجدل على تحديد هوية السودان». ومن المؤكد أن الذين كانوا يعتقدون أن تقسيم السودان سيكون مجرد نزهة يكتشفون الآن وبعد فوات الأوان أنهم لن يجدوا سبيلاً لإقامة «الدولة النقية الدين والعرق» المزعومة.
ولعل قضية أبيي تقف اليوم شاهداً على أن التفريط في وحدة السودان بثمن متوهم سيجلب سلاماً مستداماً، لن يؤدي إلى تفادي الحرب التي كان مؤملا ألا تعود فحسب، بل يعرض ما تبقى من شمال السودان لمخاطر المزيد من الانقسام والتشرذم، فمسألة أبيي المعقدة التي استعصت على كل محاولات إيجاد تسوية لها، لا يمكن إيجاد حل لها إلا في إطار سودان موحد كما يثبت سابق تاريخ المنطقة، ولكن كيف السبيل إلى ذلك، وقد بدأت مسيرة تقسيم البلاد بفصل الجنوب؟
ولم يكن الصراع في منطقة أبيي جديداً ولا مستحدثاً، بل يعود إلى عشرات السنين، ولكنه لم يبلغ أبداً مرحلة مصيرية كما هو عليه الحال الآن، وعلى الرغم من أن جذور ذلك الصراع عميقة، إلا أن القادة المحليين من زعماء القبيلتين امتلكوا دائماً البصيرة والحكمة، ليس فقط لاحتواء النزاعات التي تقع بين الفينة والأخرى، بل نجحوا أيضاً في صنع نموذج للتعايش الاجتماعي ظل صامداً وتتوارثه الأجيال، وكان ذلك ممكناً بفضل إدراك الطرفين أنهم مواطنون في بلد واحد، وبالتالي لم يكن الأمر يتعدى حدود الاختلافات التي يمكن معالجتها حول التبعية الإدارية داخل إطار وطن واحد.
ولكن بعد تبدل الأمور حسب استحقاقات اتفاقية السلام الشامل، وانتقال القضية إلى طور جديد تماماً تحولت فيه من مجرد ترتيبات حدود إدارية داخل بلد واحد إلى مسألة مصير ووجود متنازع عليه بين بلدين مستقلين، لم تعد حكمة القادة المحليين تسعفهم لجسر هوة الخلافات التي إزدادت عمقاً، وقد غابت قبل ذلك الرؤية الواضحة أمام الحكومة في الخرطوم وهي تقدم على إبرام تسوية تسلم فيها باحتمال الانفصال دون تحسب لمخاطر وعواقب ذلك، وهو ما كان يستدعي حتى وإن قبلت بخيار تقرير المصير، أن يكون رهانها واحداً، التصميم على تغليب خيار الوحدة مهما كانت التضحيات المطلوبة من أجل تحقيق هذا الهدف، لأن فيه تحقيق للمصلحة الوطنية، وما كان ذلك مستحيلاً، ولكن ظلت الخرطوم تتعامل بدم بارد مع استحقاق تقرير المصير، وقد استوى عندها خيارا الوحدة والانفصال، فلا هي قامت بعمل جاد للحفاظ على الوحدة، ولا هي بذلت الجهد المطلوب لدفع الانفصال، والأنكى من ذلك أنها فتحت الأبواب مشرعةً للانفصاليين الشماليين الذين ما تركوا سبيلاً واحداً يمكن أن يقنع الجنوبيين بالتصويت لصالح الوحدة إلا وأغلقوه أمامهم، في أوضح دليل على مدى الاستهتار بقضية الوحدة الركيزة الأهم للحفاظ على المصالح الوطنية.
لقد كانت أكثر الأمور مدعاة للاستغراب في اتفاقية السلام الشامل، التي يتأكد يوماً بعد يوم أن السلام الشامل الذي تفاءلت به لم يكن ممكناً تحقيقه اعتباطاً، أن الحكومة السودانية التي أعياها التفاوض مع الحركة الشعبية للوصول إلى تسوية وطنية بشأن قضية أبيي، تغاضت عن المخاطر المستقبلية لها على الرغم من التعقيدات المحيطة بها، ومع ذلك ركنت لوعود العراب الأمريكي لعملية السلام الشيخ جون دانفورث، الذي تورد الاتفاقية نصاً بأن مبادئ الاتفاق بشان أبيي التي اقترحها هي التي قبل بها الطرفان لتشكل أساس الحل، وقد تبين لاحقاً أنها شكلت قنبلة موقوتة سيؤدي انفجارها إلى نسف عملية السلام برمتها والعودة إلى مربع الحرب.
إذ عند أول اختبار للمقترح الأمريكي اكتشفت الخرطوم أنها «اشترت الترام» عندما قررت لجنة الخبراء بمفوضية حدود أبيي التي شكلت برئاسة سفير واشنطون الأسبق لدى السودان دونالد بيترسون تبعية المنطقة للجنوب، ليثور المسيرية وقد اتهموا الحكومة بطعنهم في الظهر، وكانت المفارقة أن الخرطوم بدت كمن لدغ بذلك التقرير الذي جرى تقديمه بسرعة فائقة بعد أقل من أسبوع من بدء الفترة الانتقالية، وهو التي كان مقرراً حسب الاتفاقية أن يستغرق إنجازه عامين، لقد كانت غفلة الخرطوم أبعد من ذلك، وبدا أنها تغط في سبات عميق حين وافقت على أن يرأس لجنة الخبراء السفير بيترسون الذي أوسع قادة الحكومة السودانية نقداً لاذعاً في كتابه «السودان من الداخل» الذي أصدره نهاية التسعينيات عن أيام سفارته الجهنمية في الخرطوم في النصف الأول من ذلك العقد، ولكن لا يبدو أن أحداً هنا يقرأ.
وكرت مسبحة البحث عن تسوية خارجية لمأزق أبيي، وجاء الذهاب إلى محكمة التحكيم الدولية بلاهاي التي احتكم إليها الطرفان بعد رفض الخرطوم لتقرير بيترسون، وبعد اشتباكات عسكرية عنيفة بين الجيشين منتصف عام 2008م، ومرة أخرى لم تفلح الوصفة الدولية الجديدة التي قدمتها محكمة لاهاي التي حاولت ترضية القبيلتين بتنازلات متبادلة محدودة بأكثر مما اجتهدت في إصدار حكم على أسس وحيثيات قانونية، وكما هو متوقع لم يفض ذلك إلى نيل رضاء كلا الطرفين، لتبقى جذور الأزمة باقية تكمن تارة وتشتعل تارة أخرى، لكن في كل الأحوال كان الوصول إلى حل سلمي نهائي للقضية بعيد المنال.
والحقائق الماثلة اليوم على الأرض والمعطيات السياسية التي أفرزتها اتفاقية السلام بانفصال الجنوب، تكاد تجعل الأفق مسدوداً تماماً أمام إيجاد تسوية لأزمة أبيي التي تحولت إلى مأزق حقيقي، والتاريخ يشهد بأن معالجة قضية أبيي ظل دائماً ممكناً في ظل سودان موحد، أما وقد أصبح الانفصال واقعاً فقد تحولت القضية إلى صراع كسر عظم لا مجال للتنازلات فيها، وفي ظل تمسك الأطراف المحلية بمواقفها الصلبة من القضية ستحولها إلى وضع أشبه بأزمة كشمير التي لازمت انفصال باكستان عن الهند عام 1947م، ولا تزال خميرة عكننة وسبباً لإندلاع الحرب بين الطرفين في أي وقت.
وما يهدد بعودة الحرب الأهلية في السودان لا يقتصر على الوضع المأزقي في أبيي وحدها، فالمشورة الشعبية الملتبسة التي أقرتها اتفاقية السلام بشأن ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان واللتان شكلتا إلى جانب أبيي ما كان يُعرف بقضية المناطق الثلاث إبان مفاوضات نيفاشا، مرشحة هي الأخرى للتأزم إلى حد استدعاء الحرب، وقد بدت تلوح دعوات للحكم الذاتي في النيل الأزرق، وقد تعقبها جنوب كردفان التي يشتد الصراع الانتخابي فيها هذه الأيام، ومع وجود عشرات الآلاف من جنود الجيش الشعبي الذين ينتمون لهاتين المنطقتين، فإن الصراع بينهما والخرطوم لن يقتصر على الجدل السياسي، فالسلاح سيكون حاضراً فيها.
إنها الحرب إذن تطل من جديد، والحشود تتواصل حول المنطقة في غياب أفق لتسوية سياسية لا تتوفر لها أية معطيات موضوعية، نعم للأسف سيتحقق السيناريو الأسوأ، خسرنا الوحدة ولم نكسب السلام.
الصحافة
الاستاذ خالد التجانى كاتب عميق الطرح والموضوعية يكتب فى السياسة وكذلك فى الاقتصاد بعمق ومعرفة وتحليل … على المستوى الشخصى قرات له مقال تنبأ فيه بانهيار الاقتصاد السودانى وشبه الازمة حينها براس جبل الجليد .. لقد قمت بتسوية امورى ونصحت اصدقائى واقربائى بتوفيق اوضاعهم بناء على ضوء ذلك المقال والحمد لله الان كلهم فى بر الامان .. وفقد الجنيه اكثر من 65%من قيمته منذ تأريخ المقال والبقية تاتى …
رجـــاء عــدم قيام باى مظاهرات حتى ينتهى ليبية واليمن الدول التى عارضت الحظر الجوى 1- السودان2- اليمن 3- الجزائر 4- سوريا اما الباقة وافقوا بالاجماع
طيب الرئيس السودانى وافق دخول قوات اجنبية فى دارفور لماذا تريد الابادة للشعب الليبى حتى اذا لم يقوم الشعب بانتفاضة الوضع سى جدا سوف لايقبله لاالبشر ولا الحجر انا اشفق على الحكومة القادمة
ياخال الرئيس إنت أول واحد طبل لتقسيم السودان بل ذبحت الذبائح وعملت الحفلات والمسيرات وأنت من كنت تعتقد أن الموضوع نزهة فلتتقى الله .. وأبشرك الضربة الجاية حاتشيل اللين على اليابس لأنو هناك مخطط لإجتماع الحركات الدارفورية والحركة الشعبية وقوات ماللك عقار لإقتلاع المؤتمر الوطنى من جذوره وماأخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة والعاقبة لكم فى المسرات هذا ناهيك عن مخطط إنفصال الشرق .
العلق
هو سبب مصائب السودان
اما الرقاص الأهيل أبو ريالة العوير الدلاهة
قائل نفسه مبعوث العناية الآلهية
كاذب كذوب جاهل جهلول
أورد السودان موارد الشقاء والإقتتال
وورط الشعب السوداني بشوية خلف من بقاية الذين خسفت بهم الأرض
ما كلو منك انت يا خال البشكير بنظرياتك العنصريه تجه اهل الجنوب و الغرب انتظر ساعة الصفر و انت اول من يحاكم محكمه علنيه عشان الشعب السوداني يعرف ان الدماء التي سالت لن تذهب هدرا
هل يعتقد عاقلا من الناس ان الحكومة كانت تدعو الى الوحدة في يوم من الايام بل هي كانت تعمل على جر الاخوة الجنوبيين جرا نحو الانفصال لاقامة دولتها العربية الاسلامية التي لا وجود لها الا في مخيلة الطيب مصطفى والمتخلفين امثاله وهم كثر في بلاد السودان للاسف
فمسألة أبيي المعقدة التي استعصت على كل محاولات إيجاد تسوية لها، لا يمكن إيجاد حل لها إلا في إطار سودان موحد كما يثبت سابق تاريخ المنطقة، ولكن كيف السبيل إلى ذلك، وقد بدأت مسيرة تقسيم البلاد بفصل الجنوب؟ كلمات بسيطة لكنها تحمل في طياتها حلا لكل مشاكل السودان؟؟؟؟؟؟ لكن الغريب في الامر ان المواطن البسيط يعرف هذا؟؟؟؟لكنمن يطلق عليهم اسم القادة والمستشارين لا يفقهون شئ:mad: :mad:
قالوا لا يطاع لقصير امر , ما فرقت كتير المهم انو البشر ديل من حيث ما اتوا وانو الحته البلفوا فيها اكل عيش بيخرفوا فيها كما قال احدهم المهم في الامر ان اؤلاء البشر اذا مكثوا تاني سنتين من غير ارادة حقيقية للتغيير الذي هو بالنسبة اليهم ابعد من زحل اذا قعدوا تاني سنتين صدقوني السودان دا حتي ملربع حمدي ما حا يكون فيهو وبالمناسبة وصدقوني مرة اخري هم ما فارقه معاهم بالمرة لانهم شالو الشلية من دار ابوهم الخربت. بالمناسبة هسع الجنوب دا لو كانو ادوهو الحكم الذاتي الذي تطالب بيهو النيل الازرق وبكره حا تطالب بيهو جنوب كردفان ما كانت المشكلة اتحلت واليوم كنا حا نكون عايشين تمام التمام, لاكن الناس ديل قالو هم جلابو كل الحلول ولم يصلوا الا الي مسالة تقرير المصير وما اظ الكلام دا صاح
مخاوف البشير؟؟
قل هي ازمة المشروع الانقاذي وفشله.
مخاوف البشير؟هل تقصد ان من يزرع الشوك يمكنه ان ينتظر حصاد العنب؟
أول حاجة دا راي كامل، وهذا موضوع جد خطير ياقي بظلال (بأي لون شئت) على مصيير ما تبقى من السودان. الحل الوحيد أن تقدم الحكومة كل التيازلات المطلوبة لتحقيق السلام المستدام. فلتضم أبيي إلى الجنوب، وليظفر سكان جنوب كردفان والنيل الأزرق بالحكم الذاتي، وليعد إقليم دار فور إقليما واحدا وليكن لأهل دار فور منصب النائب وما المانع أن يكون لهم حتى الرئاسة. هذه الحلول لا تساوي شيئا لو كانت مهرا لإبقاء ما تبقى من السودان موحدا.
إلى مغبون :
أسلوبك يدل على أخلاقياتك، ياخي إتهذب شوية وخلي النعرات القبلية دي
:confused:الحقيقة المؤكدة هى العلاقات التاريخيةالتى تربط بين دينكانقوك والمسيرية وايضا المصالح المشتركة وماسواها تعتبر فتن يتولى كبرها اصحاب دين الدقن الشيطانية فى المؤتمر اللاوطنى ,واريد ان اسال المسيرية من هم الذين سيخوضون الحرب؟ بالتاكيد انتم اما اصحاب العمارات السوامق والسيارات الفارهة وسارقى اموال هذا الشعب فهم هنا فى الخرطوم قاعدون ولمزيد من الفتن صانعون
الداير الحرب بلقاها !
والداير يفرضها علينا نحنا إيانا ناسا !
شفتوا ليكم من الله خلقكم حوت هددوه بالغرق ؟
أما من مذكرة ثالثه للرئيس عمر البشير ، بعد المذكرتين الأشهر ،الأولى أتت به (متسببا) لينقض على الديمقراطيه الثالثه ـ مذكرة الجيش ـ والثانيه عصفت بشيخه حسن الترابى وجعلته متردد سجون ـ مذكرة العشره ـ أما من قادة جدد للجيش أو عشرة مبشرين أخر ليكتبوا له الحال والمآل ..أما من شعب يبصم على مذكرة على طريقة التوانسه والمصريين .. أما من حادب على هذا الوطن يتقدم الصفوف حاملا مذكرة للقصر .. هل يضيع هذا الوطن من بين أيدينا هكذا ، هل ندع هؤلاء يبيعون أراضى المدن بالدولار ويبيعون أراضى سهول الوطن بأسعار لم نسمع بها ولم نحسسها .. مالنا وقد مال حالنا ؟ هل نموت جميعا من أجل ما يسمونه كرامة الوطن المتمثله فى رئيسه …هل يرضى الرئيس لنا هذا … هل يرضاه لشباب وأطفال المستقبل من أجل ما تبقى له من عمر ..ماله لو أشرك الآخرين معه فى أخريات أيامه ..ماله لو إحتضن ثوار دارفور ، ماله لو إستقال ، ماله لو ضرب الفساد ، ماله لو أبعد الألسنة البذيئه التى لا تترك حتى الأموات ، ماله يترك أمرنا لمن أثبتوا فشلهم فى كل شئ .. وحدة الوطن .. إنسانه إقتصاده تعليمه صحته وكل شئ كل شئ ..ألا يراد لنا أن ننام ليلة واحده من دون غبن ، من دون ألم ، من دونهم ، أرحمنا أيها الرئيس إن كنت فعلا رئيسنا .. خفف عنا إن كنت تنشد التخفيف عنا ، إرحل عنا إن كنت تريدنا أن نصحح أخطاء قومك .. لا زلت مصرا على أنك يمكنك فعل شئ .. نستعيد به بعض كرامتنا بعض أرضنا بعض إخواننا وقبل كل هذا حفظ أرواح شبابنا .. أم ما زال لكم دبابون أحياء .. ايها الوطن أما من مذكرة ثالثه …حتى وإن كانت على كرتونة يكتب عليها .. أرحل عنا …
من الذي يساهم بصورة مباشرة في تأجيج نار الفتنة في بلادنا المحبة للسلام من الذي يزرع الفتن وينعق كطائر الشؤم بين كل اثنين الا وكان ثالثهما من الشيطان الذي ينفث كل صباح بسمومه كالافعى في وجه كل من يطالب بأبسط حقوقه حتي يحيله الي رماد من الذي يعصر عقله المريض كل صباح بأوهام شيطانية ويزرعها بين كل شقيقين حتي يستل كل منهما سيفه ليجز اخاه من الذي يأخذ طرف خيط من اجهزة الاستخبارات اي خلاف بسيط بين اثنين ليحيله بعقله الشيطاني الي دماء واشلاء بينهما من الذي كلما سمع ان اثنين في اي مكان في السودان اتفقا على ان يسيرا سوية ليطالبا الدولة بحق ما ، عدهما هذا الشيطان عدوين يسعيان لهدم امجاد اسياده . من هذا الابليس الذي دمر النسيج السوداني الذي كان مضرب المثل. من ذالكم الشيطان الرجيم الذي احال وجه السودان النيرالي وجه كالح معفون. من ذالك الشيطان الذي يتغاضى النظرفي عورات اسياده ويسعي بشتى السبل وما ملك من قدرات تصويرية شيطانية في هتك اعراض الغير التي لا تذكرفيطبعها بخياله المريض المعفون الي جبل احد حتي يصبح منبوذ الكل من ذالكم الشيطان الذي لم يرد ولا كلمة عن فساد اسياده .انه ذالكم الذي يسعى بين الناس بالفتن حتي ظن خياله الشيطاني انما ذالكم وحي يوحى اليه. هل عرفتموه انه ذلك الذي يكمل دور الاستخبارات معنويا يمدونه بطرف خيط صغير عن اي موضوع فيعمل خياله الشيطاني ليحيلها الى حرائق بين الاخوان حتي لا يحدث اي اتفاق بين اخين ليهددا عرش اسياده ويكون ديدنهما دائما الشك والريبة لبعضهما البعض . انه ذالك طائر الشؤم المدعو اسحق
اعتقد ان الحرب التي دقت طبولها سوف تكون اشرس من سابقتها وذلك للعديد من الاسباب اولها ان الجيش الشعبي كان قبل نيفاشا قوة متمردة تقاتل بدعم من الغرب اما الان فهو جيش نظامي لدولة حديثة وجهت كل مواردها لتسليح هذا الجيش ثانيا الحكومة السودانية كانت تسيطر على معظم اراضي الجنوب اما الان فالجنوب باكمله دولة ذات سيادة … الحرب التي ضربت طبولها ستقضي على الاخضر واليابس لكن السؤال هل سيجد نظام البشير دبابين جدد من طراز (دبابين الفيس بوك) وهل سيعود البرنامج الشيطاني (ساحات 00000) وهل سيتم عقد الزيجات من الحور العين مرة اخرى اعتقد ان الشيخ الذي كان يبارك هذه الزيجات غير مرغوب فيه الآن وهو قابع في غياهب السجون الاسلامية …… واقول لاخوتنا المسيرية ان ابنكم الدرديري اخلكم في جحر ضب يصعب الخروج من ……. انه العبث الاكبر بوطن يتفتت كل يوم في ظل طغمة ظالمة لم تزد النيران الا اشتعالا …..
ولكن يا خال الريس ما يسمي بالسودان بعد ما غربت البلد تجي تقول الكلام الما مفيد عليكم تحمل النتاءج مع ما يسمي بالمنبر الما سلام العادل:mad: :mad: :lool: ( ) ( ) :lool: :lool: :lool: :lool: دة كلام عجيييييييييييب
وا…..اسفاي ياسودانا الزمان.
الكنا.. بنشوف فيهو الطيبه والحنيه.
شوفوا الزمن…كيف بعاند الزول الطيب.
نقول….شنو…غير وا………اسفاي.:mad:
قبل الإستفتاء ومنح الجنوبيين حق تقرير المصير كان من الحكمة ان يتم حسم ملفى ابيي وترسيم الحدود_ إعتقد ان المجتمع الدولى سيمنع حدوث مثل تلك الحرب لما له من مصالح
الحرب بين الشمال والجنوب التي نراها قريبة سوف يتضرر منها ارهلنا في اقليم السافنا على الحدود مع الجنوب ، سوف لن تتاثر بها الخرطوم وشمالها لذلك سوف يطول امدها كحرب دافور
ابيي جنوبية مائة مائة فمن خلال الاسم تدل علي انها ارض الدينكا,,, و من خلال تاريخ المنطقة تعرف انها للدينكا وبها مراعي خصبة لماشيتهم ,,, وجغرافيا المنطقة و تضاريسه واسماء القري حولها و الوديان وحتي بحر كيير ( كما يدعونه بحر العرب) تدل علي ان المنطقة للدينكا نقوك.
هنالك مرجعيات تثبت ان ابيي جنوبية منها مزكرته سابقا وايضا قرار تبعيته الي كردفان في عام 1905م ,, قرار لجنة الحكماء في عام 2005م ,,, قرار لجنة التحكيم الدولية بلاهاي .
علي حكومة جنوب السودان عدم التفريط في شبر رواحد من ارضيه ,,, و أؤكد بان واهم من يظن بن الجنوب سيعلن دولته في 9/7/2011م بدون تبعية منطقة ابيي له.
الباشمهندس الطيب مصطفى لك التحية لولاك لضاع السودان الشمالى ;) ;)
لا شرفاً صانت ولا مالاً جابت !!
ليلة ذبح الثور الاسود والحفل المجوسي والرقص الشيطاني على اشلاء الوطن في ساحة مؤتمر السلام العادل والمهووسون متحلقون يضرجون جباههم وصدورهم بالدم العاقد مع التراب مبتهجون لخلاص علم السودان من جزئه الاسود, نفس الراقصون مع الشيطان بالامس يراقصون الملائكة اليوم لعلها تلحق ابيي بالشمال ولكن هيهات فالارض تحزن وتفرح وتحارب وتنجب وتعقم تبعاً لمزاج اصحابها وابيي لم تبتهج مع الشمال ليلة ذبح الثور الاسود ولم ترقص ضمن الراقصين في الحفل الشيطاني بل كانت ترقص نشوى مدلهة بالترم ترم مع جوبا.
وشوفوا ليكم غراب جزوه !!!
في جميع أنحاء العالم عندما يعود عسكري من أرض المعركة يمرر على معسكر خاص لإعادة تأهيله على التأقلم مع الحياة المدنية ومن ثم يمنح إجازته للقاء أهله وأولاده. العميد البشير أتوا به مباشرة من الجنوب إلى مقر منظمة الدعوة الإسلامية لتسجيل البيان رقم واحد بعد أن مرر في الليلة السابقة على المنشية لأداء القسم أمام الشيخ الترابي بعدم الاستئثار بالسلطة وتسليمها بعد فترة تمويه قصيرة للحزب لتطبيق خياره الحضاري. فذهب البشير إلى القصر وذهب الشيخ إلى السجن كما أكد الترابي بنفسه.
الكيزان كما قال عبد الرحيم حمدي، منظر اقتصاد الإنقاذ الذي كان يسكن في الهيلتون لأنه لا يملك منزلا حسب زعمه، كانوا يخططون لانقلابهم هذا منذ الستينات لأنهم يدركون أنه أقصر الطرق للوصول للسلطة لتطبيق برامجهم. وقد سرقوا انتفاضة أبريل بسوار الذهب المعروف عنه بأنه منظم في جبهة الميثاق منذ عام 1958م والجزولي دفع الله رئيس وزراء الانتفاضة وحسين أبو صالح وجميعهم منظمين. البشير حنث بالقسم وحصر شيخه بين المنشية والمعتقل وحشر السودان بين التقسيم والاحتراب. فأصبح الخيار الحضاري نهب وغش وتدليس وقهر وقتل وتعذيب واغتصاب وصار الشعب سجين في أرضه، عاطل، مريض، جائع وتحولت خيرات بلادنا لغيرنا في الخارج باستثماراتهم في تركيا وماليزيا ودبي …. وإيداعاتهم في بنوك سويسرا ولندن وباريس. أما في الداخل فقد تمت التضحية بكل الشعب غير الكيزاني حيث جلب السائقون من اندونيسيا والخادمات والممرضات من الفلبين والعمالة من بنغلاديش وباكستان ومصر واستثمر الإسلاميون العرب في الحلويات والمطاعم والمقاهي الفاخرة، أي في القطاع الخدمي الريعي بعيدا عن الإنتاج ومشاكله ومخاطره. ونسبة لأن الكيزان ليس لهم برنامج ولا طرح غير ما تعلموه من كتيبات سيد قطب: "يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يثوروا على الحكام المتسلطين وينتزعوا منهم السلطة"، ولكنهم لا يعرفون ماذا سيفعلون بالسلطة عندما يحتلوها أو يغتصبوها. فكانت النتيجة أن قسموا بلادنا وأشعلوا النيران في دارفور وألهبوا الأوضاع في أبيي وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. الحل الوحيد لبلادنا هو مواجهتهم بالقوة واقتلاعهم والرمي بهم في مزبلة التاريخ ومن ثم يمكننا إصلاح الأمور وإعادة الحياة والكرامة لشعبنا.