الهجوم المسعور على ياسر عرمان: الغرض مرض!

فضيلي جماع:
كثيراً ما أتساءل: ما سبب هذا الهجوم المحموم في الصحف الورقية والمواقع الإليكترونية على ياسر سعيد عرمان؟ ولماذا يطفو سيل الهجوم على السطح في مواقيت بعينها ، ثم تنخفض حتى لكأنّ مشكلات هذا البلد ليس من مسبب لها غيره؟
الهجوم الكثيف على شخص ياسر عرمان ? وإن بدا في ظاهره مقالات يكتبها أفراد- لكنه في المسعى والهدف ? أكبر من مجرد النيل من شخص مفرد ، خاصة وأنّ المنظومة السياسية التي ينتمي إليها هذا الفتى قلبت روليت السياسة السودانية منذ النصف الثاني لثمانينات القرن المنصرم رأساً على عقب. ذلك أنّ أطروحة الحركة الشعبية لتحرير السودان ? وإن قام أس بنائها الأيديولوجي على قاعدة طرح جمعية “الاتحاد” في ثلاثينات القرن الماضي بقيادة علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين ومدثر البوشي وآخرين ? بإرساء قواعد وطن للجميع دون تمييز ، إلا إنّ ما أثار ضغينة خصوم الحركة أنها سمت ذلك تحريراً للذات السودانية من الغيبوبة التي عاشت فيها البلاد أكثر من نصف قرن!
ولأنّ كل فعل ثوري حقيقي هو انقلاب على السائد بكل مسلماته ، فإنّ تكالب الخصوم عليه يبدو جلياً.. ومن هذا المنظور يمكننا أن نفهم لماذا حشدت حكومات نخب المركز ? ونظام الاسلامويين بالذات- كل ما يملكون من نفخ الأوداج في الإعلام المقروء والمرئي والمسموع لعقود في الحرب على ومحاولة تشويه هذا الوافد الجديد في مسرح السياسة السودانية. بل إن شق الحرب الآخر كان دائماً هو محاولة طمس وعي الجماهير، في بلد تملك الدولة فيه منذ ميلاده وسائل الإعلام ملكية مطلقة. ولهذا فقد كانت المفاجأة من غير حدود لسكان الشق العروبي المسلم من بلد كان اسمه السودان حين تدافعت الملايين من كل حدب وصوب ترحاباً بمقدم الدكتور جون قرن دي مابيور وطائرته القادمة من رمبيك تحلق في أجواء الخرطوم. كان البعض ? كأنه يصحو من كابوس طويل على حقيقة أكثر نصاعة وجلاء. هرعت الملايين التي كانت تتعرض لتغبيش الوعي لتستقبل جون قرنق (الانفصالي ،الصهيوني ، الصليبي ..) إلى آخر تلك النعوت التي ركلها شعبنا ضحى ذات يوم ! فالتاريخ يقول إنك لن تستطيع مهما أوتيت من حيلة وسلطان أن تطمس شمس الحقيقة في عيون الناس!
وياسر سعيد عرمان ? موضوع هذا المقال ? كان في صحبة القائد الذي وثق به وبصدق نواياه منذ التحق بالحركة وهو في طور مراهقته السياسية ، خائضاً معهم حرب التحرير دون أن يسقط من باله وحدة بلد يحبه ويخوض المخاطر من أجله ..حتى إذا قوي عوده كان من أبرز قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ، بل ومن المقربين كثيرا من قرنق.
وحين وصلنا إلى ما وصلت إليه بلادنا من حال ، واختار ياسر سعيد عرمان موقعه من رقعة الشطرنج السياسية، كان لابد لدعاة العنصرية من الشمال النيلي- حيث ينتمي ياسر لأكبر أرومة فيه (الجعليين) ، وإلى أحد أكبر فروعها (العمراب) ومن بعض أبناء ما يعرف بالقبائل العربية ? وخاصة في غرب السودان- كان لابد لبعض أولئك ممن أوغر نجاح الفتى صدور نخبهم وأدعياء الثقافة منهم ? أن يشحذوا مداهم وسيوفهم ..فرأينا ما نراه من هجمة مضرية على هذا السياسي والثائر قوي الشكيمة لكنه أيضاً هجوم على الجبهة الثورية السودانية ? المعادلة الصعبة في قيادة واستنهاض وعي الجماهير في هذا المنحنى الصعب من تاريخ أمتنا. وأمس ? وحين دلت كل المؤشرات في أديس أبابا- أن العالم يراهن على طرح الحركة الشعبية والجبهة الثورية والأحزاب والمنظمات الوطنية السودانية لحل المشكل السوداني إجمالاً وليس بالقطاعي كما درج نظام الخرطوم المترنح على لعب مسرحية العبث التي انتهت فصولها ? أمس حين أصبح منبر باريس جرعة الدواء التي يجب أن يجربها الكل غصبا وليس اختيارا ? قامت بعض الأقلام لتنحي باللائمة على ياسر عرمان رئيس الوفد في الطرف الآخر من التفاوض والذي صار ركنا ? كما قلنا في روليت السياسة السودانية منذ ثمانينات القرن المنصرم. ياسر سعيد عرمان كان المرمى لنبالهم. الهجوم إذن هو على شخص وليس على منظومة سياسية!! هذا ظاهر اللعبة أما باطنها فيشمل الإثنين معاً.
تابعت منذ أكثر من أربعة أعوام الصيحات الموتورة ضد ياسر عرمان. بعضهم يصفه بالخيانة (هلا هلا).. خيانة من؟ القبيلة ؟ العرق ؟ الجهة الجغرافية؟ هذه أمور يخلعها الثائر منذ أول يوم يرى فيه العالم من منظور إنساني عريض! وياسر خلعها من زمان إلا من حميد العلائق فيها وأواصر القربي وعشرة المكان! إذ ينبغي أن تذوب القبيلة في عصر الشعوب في بحر الجماهير والوطن الكبير..غير ذلك فإنها لن تكون سوى عصبية نتنة كما وصفها رسول الإسلام عليه أزكى السلام.
ننصح الكثيرين ممن يطالعون الصحف الورقية والمنابر الإليكترونية ألا يقرأوا الهجوم على ياسر سعيد عرمان هذه الأيام بمعزل عن محاولة النيل من نجاح الجبهة الثورية والحركة الشعبية ? شمال في استقطاب الصف الوطني منذ الاختراق الكبير في (إعلان باريس) الذي وقعه الإمام الصادق المهدي كشخصية لها وزنها السياسي الكبير ? اتفقنا معه ام اختلفنا – ولحزبه القدح المعلى في الساحة السياسية- وقعه مع الجبهة الثورية ، فعادت للصف الوطني عافيته أو يكاد. وفي الطرف المقابل اختل توازن النظام ومنسوبيه ..الحرب على ياسر عرمان مكشوفة العورة. وعلى نافخي الكير فيها أن يعلموا أنّ نارها ستصليهم قبل أن تعم الآخرين.
همسة أخيرة: ياسر سعيد عرمان ليس صديقي ? ولكنه بمنزلة عندي تفوق مرتبة الصداقة، ذلك أننا ? هو وأنا ? قضينا ردحاً من أعوام عمرنا في خندق واحد ومن أجل قضية واحدة محورها الوطن والإنسان. وحين أكتب عنه بحب فإنني أكتب عن قضية نذرت نفسي لها. فلا يتعبن البعض أنفسهم بالبحث عن سيل التهم لي وعلام كتبت هذا المقال وكم قبضت بالمقابل؟
ويا أخي الثائر بحق ياسر سعيد عرمان: تبدو ? وأنت في قميص الثائر الوطني كما أنت اليوم – في نظر محبيك وخصومك- في سمو نخلة في الشمال وعتو صخرة في كاودا وشموخ تبلدية في رمال كردفان ودار فور ، وتبدو أفكارك النيرة التي تدافع وندافع عنها كل يوم في بياض قطن الجزيرة وهيبة تلال الشرق- موطن عثمان أبوبكر دقنة. وكفاك بهذا وكفانا شرفاً.
فضيلي جماع
لابد من الصدح بالحقائق وإن إتفقت مع نهج الأعداء ..
فكما شيطن الكيزان الدكتور جون قرن وقالوا فيه مالم يقله فضيلي جماع في ياسر عرمان إلا أنه ظل رجل وحدويا يجاهر بذلك وتشهد عليه أفعاله لا أقواله وليت الأستاذ ياسر عرمان أخذ ربع الحلول التي آمن بها الدكتور جون قرن لحل أزمة السودان الواقفة علي أعتاب نصف قرن من الزمان لن يكون الحكم الذاتي فاتحت خير لطالبيه إلا في ظل حكومة ديمقراطية رشيدة وهو مطلبنا جميعا إذا توفرت تلك الحكومة أما أن تمنح للمنطقتين ودارفور تنزف ثم تؤول لدارفور بعد إنفصال المنطقتين ونزيف آخري فهذا هو الغباء بعينه لماذا تضعوا أرائنا في خانة أراء كمال رزق والطيب مصطفي المشكلة ياسادتي تكمن في النظام فأن تماسك ودام تفتت الوطن وتشرزم وماتطالب به الحركة الشعبية الآن هو من مسببات تماسكة وإحكام سيطرتة علي السودان ومشروع تفتيته …
لله درك من بطل تسلم البطن الجابتك يا كايدهم
فشلت كل محاولات المتاسلمين فى تشوه صورته فهو كالحديد يزيده الطرق لمعانا
مواطن وجع الكيزان كثيرة، منها المقلب الذي أخذه زعيمهم الغادر بشيخه شيخ علي الذي ذهب الى نيفاشا وهو يحرص على رسم دائم لابتسامته الخبيثة حتى يقنع نفسه بصدق أوصاف الجماعة عن ذكائه الثعلبي! وجلس الى خصم وصفه له ميراثه المنقول ببغائية: انه (أصنج)! فكان أن أخذ الشيخ مقلب العمر وتندرت به دهاليز السياسة الدولية وكواليسها الدبلماسية.
ولازالت وفود العصابة تفترض في نفسها الذكاء وفي الآخرين (الصناجة) مما يبشر بتوالي المقالب دون أن تشحذ أذهان الأذكياء!!
شبهينا واتلاقينا
الله الله لله درك يا أستاذ فضيلي جماع: لقد تفضلت وجمعت من الصفات والقيم الجميلة والنبيلة ما يتمتع به هذا الرجل العملاق … حقا لقد أجحف البعض في حقه, ورغم ما شن عليه من هجوم مسعور, فهو فوق هذه الشبهات بتجرده ونكرانه للذات … ياسر عرمان, لم يكن خائنا ولا جبان ,ولا يكذب ويكثر من الهرج والمرج ولغو الكلام, ولكنه يترجم ما بداخله عملا جليلا من أجل الوطن وانسان السودان … فليبقى بيننا ياسر آسر لقلوبنا ومخلص أوطاننا من قبضة الكيزان … تشكر يا أستاذ فضيلي على ما جاد به قلمك في حق الرجل ,لقد كفيت ووفيت ,وسوف يظل في الثائر ياسر الأمل المنشود والخير الموعود ,والشكر أولا وأخيرا بلا حدود لله الحي الموجود, ونسأله أن يوحد كلمتنا ويجمع شملنا وينصرنا على من عادانا وظلمنا والحمد لله رب العالمين …
لله درك اخي الاديب فضيلي جماع.. فهل تركت لنا مساحة للاختراق بتعليق؟..فالتاريخ يقول إنك لن تستطيع مهما أوتيت من حيلة وسلطان أن تطمس شمس الحقيقة في عيون الناس!
خالص التقدير..ولتحية لكل مناضلي بلادي الشرفاء الذين وضعوا الوطن في حدقات العيون.
هيييييييييييييع عافي منك يا ود عرمان عامل لبني كوز سهر الجداد ولا نومو !!!
خاتي كل بني كوز تحت جزمتك ..!!! سير يا استاذ وعين الله ترعاك ..ونحن معاك الى ان نقتلع الطغمة الضالة الفاسدة المتاجرة بإسم الدين ..!!
لك الشكر والتقدير أستاذ فضيلى جماع وليعلم الذين فى عيونهم غشاوة بأناالسودان لا ولن يعود كما كان محكوما بعقول لا ترى إلا نفسها ونعرته ا بل سيحكم بأبنائه الأصلاء أو أن يذهب كل بنصيبه حكما ذاتيا أو إنفصال وهذا غرسهم ونظرتهم العنصريه التى أدتللذلك
هذا الفتي الذهبي ستظل فينا دايما نحن اهل الجزيره بصفه خاصه رمزا للكفاح والوطنيه والله لانساك مادمنا احيا ابدا وسوف نكون نحن ابناء الجزيره قريبا معك في طريف الحريه ورفع الظلم عن جزيرتنا الخضرا التي بقيت كيبه خزينه من لصوص لايعرفون الا الاجرام والكذب والجزيره قبله موقوده انشا الله سوف تتحرك قريبا
لك التحيةحقاًلا يعرف الفضل إلا ذووه ..
هذا الثائر هورئيس السودان القادم بمشيئة الله
ياسر عرفناه بالبريد ونافسناه فى العمل النقابى ونحترمه لانه عنده فكر وان اختلفنا معه فهو يدافع عن قضية نذر نفسه لها لم يحيد او يصالح مطلقا ولم يسعى لمنصب ويتخلى عن فكره مثل ناس السيسجي وقرده اخرون كثر
ياسر عرمان قيمه وفكره متقدم سنين ضؤية عن هؤلاء القوغاءالفاشلون, من أوضح سماتهم الركود عدم التطور والانفتاح والمحلية الصدئة.
ياسر عرمان اظهر بانه رجل سياسة داهية قاد الخنازير الرمامة الي النهر وارجعهم عطشي وجوعي ي جماعة يوجد علم اسمه علم فن التفاوض هل خنازير الانقاذ الرمامة تعرف عنه شئ او درستة الرمم الخنازير الرمامة هما ف النثريات واطالة امد المفاوضات م دام العداد رامي ف الحكم الزاتي ليس سابقة جديده سبق ان منحها نميري لشعب الجنوب ويفترض كل مديريات السودان تحكم زاتيا كل مديرية تحوي قبائل هم ادري بعاداتهم وتقاليدهم وادارة شئونهم ف المركز فشل واصلا فاشل منذ رحيل الخواجات الله يطراهم ب الخير في تذويب القبائل السودانية ف قالب واحد اسمه سوداني وفطن لها الشعراء والفنانون وتغنوا بها وسقط فيها مدعي السياسة والقيادة والرياده والوجاهة ما هكذا تدير الامم من البداية لو كان الاهتمام ب الريف وانسانها هو راس مال اي بلد من زراعة لثروه حيوانية لانسان من تعليم لصحة واهتمام ما كان هذا التدهور المريع المديريات هي الدجاجة تبيض ذهب ف الحمقي الخنازير حاليا قتلوا الدجاجة ومنتظرين البيض ** هاكم شنبي ده
ي مواطنون
*** تظاهروا فالسجون لا تتسع لمليون معتقل
الذين يهاجمون الاخ ياسر عرمان فهم إما انهم نظاميون ويحملون صفة ترس في آلة النظام او انهم نفعيون منتفعين من النظام اما انهم إناس سذج مغرر بهم وواقعين تحت تأثير وتضليل اعلام النظام ومحاولاته المستمرة في تصوير الأخ ياسر ومن معه بأنهم الشواطين خرجت من تحت عباءآتهم كل مشاكل السودان ولا يدرون ان الاخ ياسر هو بمثابة “الرتينة التي اضاءت كل النطاقات المظلمة وابانت كل سؤاتها التي لم يرد لها احد ان تظهر الى الوجود في يوم من الايام وان تظل مظلمة حتى يرث الله الارض وما عليه لأنها تعتبر فضيحة يجب دسها حتى لا يعلم العالم ان بالسودان إناس بتلك الوجوه السوداء وإنما كل اهل السودان عرب ومسلمين وكلهم بيض والوجوه…….
ان يكون في السودان مليون ياسر عرمان خير لنا ألف مرة من ألا يكون هناك ياسر واحد فيستفرد بنا الذئاب ويفعلون بنا ما يفعلون بعدما يتدثروا لنا بثياب الواعظين وجلود الحملان. يعيب البعض على الاخ ياسر وقوفه مع الجنوبيين طوال حربهم مع الشمال من اجل اسماع صوتهم وهم يجأرون من شدة الظلم والتهميش المكرس عليهم منذ فجر الاستقلال والكل ينظر اليهم بأن ذلك هو مصيرهم المحتوم وعليهم ان يقبعوا في قاعهم ويعيشوا هكذا او تسلطت عليهم آلة الحرب والدمار فتجبرهم على القبول بسياسة الامر الواقع ولما كان الاخ ياسر رفيقا للمرحوم جون قرنق كان يعلم بفحوى الرسالة التي كان يحملها المرحوم وكان يتمنى توصيلها وتوفق في حمل النظام على الاعتراف بالسودان الجديد الذي يتساوى فيه الطيب وآدم وادريس وجون وكل من يحق له حكم السودان ليس تمكينا لجماعته او قبيلته وإنما تحملا لمسئولية كل الآخرين في بلد سليم معافى من الامراض والنعرات العرقية والدينية والقبلية والجهوية, بلد يعترف بجميع ابنائه يوفر لهم الحماية والعدل والمساواة على قدم وساق. ولكن كلنا قد عايشنا بلادة وعناد النظام ورفضه المتواصل لكل محاولات التغيير التي جاء كان يحملها ياسر ورفاقه الاحرار طوال الست سنوات الانتقالية وقد كان النظام واركانه قد اضمروا ان يسذهب ياسر ومجموعته ومعهم جنوبهم الجحيم حتى يفسحوا المجال لبرنامج النظام الذي فرق الناس اكثر مما يجمع بينهم…….
سيظل الاخ ياسر نبراسا يضئ السبيل لكل الغلابة والمظلومين والمهمشين وسيظل يطالب بحقوقهم المهضومة ما دام حيا فإما ان ينالوها فإما تبلغ الرسالة او يضطر النظام الى فصل كل اقليم يطالب بحقوقه حتى ولو ادى ذلك الى فقد كل السودان وقيام دولة ام حجرين…….
لك التحية أستاذ فضيلي جماع .. الهجوم على الأستاذ ياسر عرمان هو هجوم في الأصل على الفكر المعارض والمقاوم لما تقوم به هذه الحكومة وهذا النظام الذي جسم على صدر البلاد منذ 30-6-1989 . والهجوم على ياسر عرمان هو شرف وتقدير له ووسام على صدره لأنهم لا يحتملون الرأي الآخر في حين أنهم يتحدوثون عن الديمقراطية ليل نهار وهم مجرد أفاكيين وكذابيين وفاسدين ..
كل التعليقات تخلو من الدعوه الى الثوره، الشباب يحتاج الى تعبئه وتحريض مستمر لتعجيل ساعة الصفر. ليكن هدفنا جميعا بعد الان وضع برامج والتحريض على الثوره فالزمن يمضى والفاسدين يشغلوننا بمفاجاتهم التى لا تنتهى حتى تاتى الانتخابات وينفذون برامجهم علينا ونحن منشغلين بشتمهم.
يا شعب السودان وياشباب السودان انتبهوا فهؤلاء الاباليس يلعبون بكم. كونوا خلايايكم فى الاحياء يا مزارعين وعمال ومهنيين والطلاب فى الجامعات والمدارس انشئوا لجان متتاليه ليحلوا بعضهم بعضا يوم تقع الواقعه ليس لوقعتها كاذبه، تجمعوا فى داخليانكم ومساكنكم واعزلوا كل جواسيسهم فانتم تعرفونهم جيدا المنتميين لما يسمى مجازا المؤتمر الوطنى. لا تتركوهم يعرفوا برامجكم فساعة الصفر قد دنت وقرع طبول الحريه قد بدات تردد: مبدا الحريه اول …
أستاذي فضيلي جماع ذلك الرجل المرهف بقدر ما تكون الرهافة نبلا و الصلب بقدر ما تكون الصلابة شرفا لك و لياسر عرمان ذلك القائد و الثائر الشجاع كل الحب و التقدير.
مقال اروع من رائع اما الصحقيين البيكتبوا عن عرمان فهم اقزام ولا يستحقوا الرد عليهم!!!!
ما هو اصلا الخلانا بقينا حثالة وزبالة هو متابعتنا للاعراب خاصة ناس الانقلابات والضباط الاحرار واخيرا الاسلام السياسى بدل ما نعتز بهويتنا السودانية ونتابع الانظمة المتطورة فى الادارة والسياسة زى ما عملوا الهنود وبدون ان يتخلوا عن ثقافتهم واديانهم!!!
مهما كانت النتائج الغير متوقعة والمفاجئة للااخوان الا اننا مطمئنين علي ان القادم احلي وافضل الاخ ياسر عرمان ما قال الا الحقيقة التي لا يريدون سماعها او يريدونها ولكن بطريقة اخري فما الخوف من الحكم الذاتي اذا هم وضعوا خطط لتمزيق السودان ممثلا في مثلث حمدي
اقول شاءوا ام ابو فان السودانيين ناويين وعازميين لخلع الاخوان من السياسة السودانية المستقبليةحتي لوا اقامو الانتخابات االمخجوجة فان الشعب يقنلعهم وينزع عنهم الملك فواصلو يا متحاوريين ونواصل نحن النضال في الداحل
كم كنت منصف للحقيقه مدرك لتفاصيل النضال ضد الباطل والانفصال صوب اللمه والاجتماع على فهم و وطن يسع الجميع دون لون دون حنس ولا قبيله وطن وبس .اننى اجد نفسى متفائل حين اقراء مثل هذا الخطاب الذى يلامس كل اشيائى فى كل احشائى لك الشكر عنا على ما وصفت به ذاك الجيفارا الذى سوف يكتب بمداد من ذهب مع صفوة المناضلين فى العالم
صح لسانك ووفقكم الله وحفظكم جميعا ايها المناضلون سيرو وعين الله ترعاكم
بس الدعوه الى منح الحكم الذاتى فى تلك المناطق مفضية الى انفصال تلك المناطق كما الحال فى الجنوب والمزيد من الدويلات المتناحره المغلقه المليئة بالجواسيس والامراض وحقول تجارب جديده لشذاذ الافاق كما نعلم جميعا ان العالم المتقدم كان يستخدم فى ابحاثه الطبيه فى سبيل الحصول على دواء او مصل لمرض مستعصى كان يستخدم فيران التجارب والقردة لكن الان يقوم بذلك على الطبيعه بتجربته على هؤلاء البسطاء المساكين ويقدم لهم الشوكولا والوعود البراقه
ارجو ان يعى الحادبون على سوداننا الحبيب أن يفرقوا بين كراهية حكومة الانقاذ وبين تقطيع اوصاله ورأيى فى السيد ياسر عرمان هو رأيى فى السيد الطيب مصطفى فالاخير يحمل الوزر الاكبر فى فصل الجنوب والأول يدعو الى حكم ذاتى لجنوب كردفان و النيل الأزرق و يهدد بالمضى قدما فى الدعوة الى فصلهما عن السودان . و للعلم فإن الدعوة للحكم الذاتى و التهديد بالانفصال و لو كانت لممارسة الضغط على الانقاذ فإنها بذرة سيئة لا تؤمن عواقبها مستقبلا …المطلوب بعض الحكمة ولو كرهنا الانقاذ..علشان خاطر سودانا الحبيب
Excellent Language, but not very good analysis at all, only God knows the inner hearts and thoughts of the created people, as the majority human beings believe in that God?s divine and mighty power. I think Fidelly Jamaa, the poetry I know him into some extend though he normally may not know me, is highlighting on Yasser Saeed Arman, due to what he was given to expose through leading SPLM/A ? N delegation to the peace talks, not because his personality, which till 11th July ? 2011, was not directly responsible for the Two Conflict Areas, according to that period of SPLM/A political administration and geographical structure. The poetic analysis in blessing someone is more over the passionate outcome of feelings, moral scenery vision of something deeply affected the poetry, imaginary and not necessary true beauties of the poems thematic areas and the envisioned dreams of the reasoning the cause at all. I adore the ways of Fidelly writing of his poetic articles, which are not scientific analysis fact more that emotions realized on some assumptions, not close living with experiences outcome. Respectfully, we need to encourage this man to develop his capabilities of how best is to manage the social and political affairs which he failed to it within his (10) years of practicing the competence of being one of the politician and the states man figures, which he himself can witness gross failure in that alone as a person, within which democracy implementation is none of his belief in feelings and action wise. But, to prepare him like this kind of over jumping on the facts and to get yes writers just because of what he was given to expose it as ?Self-Rule Subject? is a great emotional added mistakes not quite proper advisory tune of building a future better one of the state?s participating in ruling and the country decisions making men at all. Not in such kinds of any directions of hypocritical overbearing if any of that is there at all better think over and over that none of them will ever be like the late martyrdom hero Dr. John Garang or the late martyrdom Yousef Kuwa Makki. I think that it will never ever happen, again at least, in this century and only God Only Knows that. What then could have happened if he had state the wording (Self-Determination), for the two areas by then? Of course, he is talented in talks and has poetic sense, but he is so weak in administration which is too late for him know to get properly, just everybody who knows politics and administration has a little bit to take thoughtful time and go back to the period he was totally assigned to undertake the responsibility of promoting the Northern Sector of the political party he believed in and belonged to in hayracks style and to contemplate on how much exactly his outcome was so awkward. The man is brave, has a position in every statements and speeches the dictatorship regime and the genocide man is doing and how strong he responds to that in wording. And as far as one has learned, he could be approached to prevent the competences of the national level constituencies elections, on the geographical dimension of his political organizational territory and capacity of administration, in the Northern sector in 2008/2009 elections, while same political structure at that time which was geographically not under his administration in the Nuba Mountains and the Blue Nile had competed for national constituencies elections. That decision to my own understanding could have left the SPLM genuine supporters in the North Sector, without legislative power defending and coverage for the thieves and the level number one dictators and the first class human rights violation regime in the country since the times of what was broadly called Sudan independence, was it logic and perfect action to ban that elections, or that was dictatorship mannered resolution and the shortsighted one anyhow, since all other sectors under the SPLM/A leadership had succeeded a great deal in doing that, excluding his boundary?? Regarding the Nuba Mountains Region/Southern Kordofan State, there was profound rejections reasons referring to the wrong undertaken population census, which was conducted selectively and intentionally in that specific region for specific understood reasons by the counterpart unity government there. The We are wise enough, giving room for renovation and reforms of the system, but not giving rooms for the intention of any identity with not having the recent in depth knowledge of the level of consultancy and loving democracy and doing right things of this third person in the hayracks of the remained Sudan SPLM/A ? N (Sudan) structure and who is really the man of wonders and pure strategic mentally equipped with capability of the leadership style, whom we know better. This part could be linked to the nature of the organizational governing structure of gripping the situation due to the parallel lines of doing things, war and civilian?s administration especially on the field, at least within these times, but that should not be continually the mode of human affairs undertaking, never ever. If there is any indirect or direct intention to prepare him as some may have right to dream of that including himself for what could a repetition of presidency attempts may be in future on others ground achievement and realities of which he is part of it, then that is the complete over jumping on the geopolitics findings facts at a go, which completely wrong assumptions, going back to what he did and could have done, since the ballots facts say something of whose majority he was blessed by to be in that position embracing and what happened after, this time of the defector matters and outcome is no longer as that of yesterday in the case of presidency that the commentators have had gone far to, because we are so serious in re-building the trust ground between the people of the center, regardless and the most known to be the filtered as not mentally capable societies of the regions of the war escalation zone. I advise all the concerned readers and the commentators within their brilliant outlook findings, as it seems conceived from their ways of responding to visit the Nuba Times Website and try to read what has been written by Dr. Omer Mustafa Mustafa Shrukian about the such historical mangled roles and looking at the people in his original region as an example and then apply that to the people of the war zone and to other similar regions collectively. The sacrifices this leader has paid for the country is well known, hence saying that the will to speak out and get up to that level of going to be facts, even if the comprehensive dialogues and that called on simultaneously as national dialogue proposal which I think could be more saver, not subject to any betraying scenarios attempt which might be cooked somewhere or which should be observed keenly, if agreed upon, should be held outside the country for the trust worth reasons finally. In other comments we have stated that the issue is not a set back once more to have this minimum required system of ruling oneself for the favor of the country in question called Sudan, or otherwise, the struggle will continue as I think from all sides of this region/s population everywhere in the globe after this longstanding. The last thing one remembers it for the sake of not to expose early warning intention selectively, trying to bring a havoc state within the structure too early, it is that if 6th June ? 2011 meeting of the high level visiting team form the national still unity government at that point, comprising Yasser Saeed Arman and Malik Agar, who was still the governor of the Blue Nile Region/State and the third person in the national SPLM/A governing structure, could have been held, in the presence of Abdul Aziz Adam Al Hillo in person as the commands hip of the political and the military structure of the region?s SPLM/A, then nothing today could be remembered or even reached to this point of highly manipulating writings to prepare specific figure within the whole SPLM/A ? N (Sudan) structure to be the most talented and to deserve by then to be taken to the palace though it is the automatic ambition of any person in his/her political career development. Lucky enough that Sudan dictators, who think that they the most super thinkers in the world, at last to listen to the voice of reasoning to Africanize the peace process of Darfur called Doha, which Khartoum had looked on the tools of enabling that they financially and ethnically purpose to benefit from Qatar rather than going to the real roots of solving the problems. Conditions of having one diversified and untied Sudan is very clear and as far as that is concerned all have had that puffed smelling of the fresher air of self-rule or not many are subject to disappointed if that simple rights are not answered for the two areas, not because there is power of wiping out any person who is standing as the stumbling blocks in that but because it is the reality that keeps people go for their basic rights since and before the independence. Let these leaders who are confronting the difficult situation move ahead without selective blessings and see the quality of cadre he or they had posed them to attend the peace negotiation in that Headquarter of the AU; Addis Ababa, see them separately the delegation of the Nuba Mountains Region/Sourhern Kordofan State and the delegation of the Blue Nile State/Region and from here you will know why he is or maybe they are liking the majority of un-experienced, not quite professional in that fields of conflict resolution tracking persons, even if they are from the same system and you will know the reason of jumping over or likewise.
the self ruling system that Ysser Arman mentioned at Addis ababa is implemented at Ethiopia itself ,…Tegray state is self ruled …Aromo state is self ruled..Amhara stste is self ruled and so on such system is applied into many african countries ..
Yasser Arman is so shrude person.,high politicaly telant,,educated,self confident,,,and genrally qualified to leadership of this country ..as far as he devoted half of his age fighting dictatorship ….
,,
ملاحظة: موقف رائع يجب الاشادة به لجميع قراء ومعلقى الراكوبة الشرفاء المعروفين دون استثناء لتضامنهم ودعمهم للمناضل الجسور ياسر عرمان, وهو موقف مبنى على أسس أخلاقية ووطنية فى المكان الاول, ونحن نعلم أن الاخ ياسر يقدر كل دعم مهما كان حجمه فهو طاقة دفع فى معركة التحرر من براثن الطقمة التى أفسدت ودمرت كل شئ فى حياتنا لربع قرن من الزمان, التحية لجميع الاخوة وثورة حتى النصر.
مرحبا بضنين الحرف أديب زمانه والأريب أستاذ فضيلي جماع وبقلمك مجافي الأحبار قنانه هذا ،،، نعم يهاجمون ياسر عرمان يا استاذ فضيلي ،، أولم تقل قريش من قبل لولا نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم ؟! فخلافهم لم يكن في الجوهر بل في من جاء به يريدونه على رجل من القريتين عظيم ،، هذا هو حال كل الأيديولوجيات والدول المستغفله للشعوب عبر التاريخ ،، عندما تحس أن مضاداتها المنطقيه قد أنتجت تبدأ في ممارسة ما يعرف بتشتيت الكره عن حلبة الصراع والدوله السودانيه الماثله مثال لذلك .. فمشروع دولة المواطنه الحقه ماض نحو غاياته وبإمتياز ،، فالمضاد المنطقي قد أنتج ،، وما يؤذن له ياسر عرمان والجبهة الثوريه هو ما سيصطف له المصلين أخيرا ،، هذا ما علمتنا الفيزياء وحدثنا التاريخ ..
نعم استبشرنا خير حينما توحدت المعارضة شماليه وجنوبية وتوجسنا حينما ذهب قرنق لوحده دون المعارضة الشمالية .
كنا ضمن الملايين التي استقبلت قرنق في الخرطوم وحينما شارك في الحكومة توهمنا انه سيعمل من الداخل لاسقاط حكومة الانقاذ .
وحينما اقيمت الانتخابات استبشرنا خيرا على اساس ان ياسر عرمان سيضمن اصوات الجنوبيين + معظم كارهي الحكومة ولكنه خزلنا وانسحب وتركنا لحكومة الانقاذ تفعل بنا ما تشاء .
والان بعدما حصل الانفصال عاد ياسر يضم من كنا نعتقد انهم سبب البلاء ويطالب بحكم ذاتي للمنطقتين وكان المنطقتين هم لوحدهم المهمشين .
ليس لنا الا ان ننتظر فارسا من الجيش يسمعنا البيان الاول …..
السودان محتاج لخمسه معتوهين يريحونا من الترابي والبشير وعرمان والصادق والمرغني بعد كده السودان بيمشي كويس
أحسنت يا صاحب القلم الشريف و الأصل النبيل ,شكراَ على مقال الروعة استاذ فضيلى جماع ..
خالص التحية و التقدير لكل مناضلي بلادي الشرفاء , شكرًا ياسر عمان وكل زملاءه فى الجبهة الثورية أملنا بعد الله سبحانه و تعالى فى التحرر و الإنعتاق من الكابوس الجاثم على صدر الوطن ..
وكلمة أخيرة للقائد الثائر ياسر سعيد عرمان لا تأبه بهؤلاء المرجفون من الرجرجة و الدهماء الذين يهاجمونك , أتركهم فى عوائهم و فى نباحهم , فأنت الثريا دوماً و ستظل , و المثل يقول: ال مابلحقك بجدعك ..
كلام عاطفي واماني تكلمنا بمثلها عن الراحل جون قرن فكذب الواقع الامنيات. وكذلك سيحدث مع صديقك ياسر عرمان لان ياسر عرمان كما جون قرنق هم رجال مراحل محددة بعد ان تنتهي مراحلهم لن تجد لهم اثر. لان من يحركوا اللعبة اذكي من الجميع!!!
المناضليين الحقيقيين لا ينادو بتفتيت الاوطان هل سمعت من المناضل المرحوم محجوب شريف مناداته بتفتيت الوطن يفترض اذا كان مناضلا فعلا ان يعمل من اجل تعزيز وحدة الوطن لم نسمع من عرمان فى يوم من ايام انه ينادى باسترداد حلايب لان الذى يدعو للتفتيت فلن يكون فى وارده وحدة الوطن انا لست مع النظام وايضا مشردين لكن لا يعنى العداء للنظام بان ننادى بتفتيت الوطن
تسلم أستاذنا فضيلي جماع ومن يرمي ياسر عرمان بشيء فهو متأسلم ومنتفع من هذه النظام وسيظلوا يرددوا كالببغاوات مايسمعوه من سادتهم …
الاخ فضيلي جماع
الي ماذا تهدف بمقالك هذا؟
تريد ان تقنعنا بان الحركة الشعبية حركة وحدوية… و تريد ان تقنعنا بان الاخ ياسر عرمان رجل وحدوي كما معلمه الدكتور جون قرنق. ايضا تريد ان تبرهن بان الهجوم علي ياسر عرمان هو في الحقيقة هجوم علي فكر الحركة الشعبية و من بعد الابنة شمال و علي الجبهة الثورية و اعلان باريس؟
اريد ان اسالك سؤال ارجو ان تجيب عليه… ماذا حقق الكفاح المسلح للسودان منذ الاستقلال و هل تم استقلال السودان بالبندقية؟
الحركة الشعبية لم و لن تكن وحدوية في يوم من الايام و هي السبب المباشر في تدمير السودان… كيف؟ الحرب لا يمكن ان تكون بديل للتنمية و السلام فقد قادت الحركة الشعبية اطول حرب في افريقيا اضاع فيها السودان مواردة البشرية و الاقتصادية في حرب كان الخاسر الوحيد هو انسان السودان. جاءت انتفاضة ابريل 85 كفرضة لأنهاء الحرب و الدخول في شراكة سياسية بأسس ديمقراطية و لكن بدل ذلك كان التعنت من الحركة الشعبية و زيادة رقعة الحرب لتحتل حتي الكرمك و قيسان… تعب الجيش من الحرب ليجد الكيزان الفرصة للانقضاض علي الديمقراطية بحجة حسم الحرب و تدهور الجيش و الانفلات الامني لتعزف علي وتر الدين و تقود الشباب ممن غر بهم الي محرقة الحرب…
و ماذا كانت النتيجة انفصال الجنوب الحبيب… و اريد ان اسالك اخي فضيلي ما هي حال الجنوب بعد الانفصال؟!
كيف تريدني ان اقتنع بان الحركة الشعبية حركة وحدوية و ان قائدها الدكتور جون قرنق رجل وحدوي و هو من وقع علي حق تقرير المصير الذي ادي الي انفصال الجنوب… استدلالك باستقبال جون قرنق بانه وحدوي ليس بالضرورة فقد استقبل الشعب السوداني رفسنجاني و استقبل الشعب السوداني البابا كما استقبلوا جثمان الفنان محمود عبد العزيز.
مات الدكتور جون قرنق و لم يحضر الانفصال و انفصل الجنوب فماذا فعل ياسر عرمان ما يدل علي قناعته الوحدوية؟ اي انسان صاحب قيم و مبادي سيقدم استقالته اقرارا بالفشل و عدم الرضاء و لكن بدل ذلك أُجدت الابنة قطاع الشمال التي يسعي من خلالها ياسر عرمان الي فصل الجنوب الجديد.
تكلمت عن نجاحات ياسر عرمان كان من باب اولي ان تذكر لنا بعض الامثلة؟ انا اتفق معك بنجاح ياسر عرمان كيف لا وهو الشريك الاساسي للكيزان في مخطط تقسيم السودان.
لقد كنت ممن فرح بإعلان باريس و لكن بعد ما جابت ليها حكم ذاتي اصبح اعلان باريس نزير شؤم لبتر جزء اخر من السودان و ما اتفاق التجمع الوطني الديمقراطي مع الحركة الشعبية منا ببعيد.
الخلاصة:-
لن تقود الحرب الي تنمية و استقرار و سلام… اعلان باريس نذير شؤم لفصل جزء اخر من السودان و علي الصادق المهدي اعادة النظر في ذلك… الحركة الشعبية جنوب و شمال هي الشريك الاساسي للكيزان في مخطط تقسيم السودان.