هل يتحسب الأزرق.. لهذا

محمد لطيف
أمس تحدث وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله الأزرق عن كل شيء.. إلا شيئا واحدا.. ذلك الـ( شيء ما) الذي حذر منه في مؤتمر صحفي سابق قبل أيام.. بعد ظهر أمس وفي لقاء مع مجموعة من رؤساء التحرير والكتاب.. في لقاء أسمته الخارجية لقاءً تنويريا حول مستجدات السياسة الخارجية.. وطوّف الوكيل حول جل القضايا التي تشغل الرأي العام هذه الأيام.. وغني عن القول إن قضية (تابت) كانت هي محور الحديث وحجر الزاوية.. الذي اتكأ عليه.. الموالون للحكومة والمختلفون معها على حد سواء ..!
واجتهد السفير الأزرق وكيل وزارة الخارجية في تقديم مرافعة أساسية.. تقدم إجابات مقنعة لضيوف الوكيل.. وعبرهم للرأي العام.. وبقدر ما اجتهد الوكيل في تبرير مواقف وزارته أو حكومته.. إلا أن خطين متوازيين انتهجهما سعادته في حديثه أربكا المشهد قليلا.. فالسيد وكيل الخارجية قد بدأ حديثه بهجوم حاد على قوات (اليوناميد).. أو للدقة بعثة (اليوناميد) حين راح يعدد مثالبها.. الواحد تلو الآخر.. بدءً من الضعف المهني المتمثل في عجز قوات (اليوناميد) عن حماية نفسها ومقارها.. مما يشكك بالضرورة في قدرتها على تنفيذ مهمتها الأساسية في حماية المدنيين.. ومرورا بإيراد وقائع لا يمكن إلا وصفها بالتواطؤ مع الحركات المسلحة.. حين يعدد ما تخلت عنه (اليوناميد) لتلك الحركات في مناسبات مختلفة والمتمثلة في أكثر من مائة عربة من عربات الدفع الرباعي وأسلحة ثقيلة وكميات مهولة من الوقود.. ناهيك عن المواد الغذائية.. وانتهاءً بتحول معسكرات (يوناميد) ومقارها إلى مخابئ لمرتكبي جرائم أخلاقية ..إلخ.. وغير بعيد عن هذا أيضا موقف (يوناميد) من قضية (تابت) وكيف أنها خضعت لأجندة خارجية لتشويه صورة السودان.. وكيف أنها أخفت معلومات وحقائق.. مما يضعها تحت خانة الكذب الضار بالسودان.. وأخيرا كيف أنها ساهمت مباشرة في تهيئة المسرح لـ( شيء ما)..!
وبعد هذا العرض المفضي إلى الطرد.. كانت المفاجأة أن السيد الوكيل.. راح يتحدث عن ضرورة العقلانية.. والواقعية.. والدبلوماسية في إدارة هذا الملف وغيره من الملفات الخارجية.. ومع الإصرار على عدم الإفصاح عما يزعج حكومته أو وزارته إلا أنه راح يؤكد ضرورة انتهاج الحكمة تحسبا لأي تطورات يمكن أن تعقد الأمر.. هذا الموقف دفع بعض حضور اللقاء إلى الاحتجاج.. وإلى المطالبة بضرورة طرد (اليوناميد).. وإلى التشدد في المواقف.. وربما لم ينتبه الكثيرون إلى أن السيد وكيل الخارجية كان في مفتتح لقائه قد أكد أن المواقف الحادة السابقة لم تحقق شيئا للوطن.. إذن..!
لسان حال وكيل الخارجية.. بل الخارجية كلها.. كان يقول بالأمس إن (يوناميد) على سوءها أفضل من القادم.. وإن لم يفصح عن القادم.. غير أن ما رشح داخل لقاء الوكيل في شكل سؤال.. ما إذا كانت الحكومة ستقبل قرارا من مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق في (تابت).. اللافت في الأمر أن الوكيل لم يقل.. لقد رفضنا سلفا حين رفضنا السماح لـ(يوناميد) بالعودة لـ(تابت).. غير أن ما لم يطرحه أحد في اللقاء هو.. احتمال استبدال بعثة (يوناميد) بقوات دولية.. وتحت البند السابع.. ترى هل هذا هو الـ(شيء ما) الذي يتوقعه الوكيل وتتحسب له الحكومة..؟ ربما.!
اليوم التالي
طيب إنت ما كنت قاعد ما سألت الأسئلة المناسبة و المهمة لييييييييييه !
محمد لطىيف أنت ذا وجهين!!! إتق الله يا رجل! هل صحيح أنك تمت للسفاح بشه بصله قرابه؟
ستشكل هذه الفاجعة نقطة تحول في ملف الصراع الدارفوري ، لقد اتضح جلياً أن الدارفوريين وحدهم يصطلون بنيران هذا النظام و معاونيه ، و هنا لن أظلم بعض الخلصاء ذوي الضمائر الحية في اجزاء و طننا الحبيب ، ما لا يعقل أن يصمت الجميع و إلى الأبد .
ده واحد بيلعب علي الحبلين في آن واحد. انتهازي وسخ رمة نفعي مثله مثل عثمان ميرغني والهندي عزاية لدين وضياء البلال والطيب مصطفي وابو العزائم وبقية حارقي البخور. نحن يوم تزف الآزفة ا
وهل احتسبت انت ليوم ذو كريهة ايها المكروه؟
قبل حكومة الانقاذ او الاسلامويين الواطية القذرة الغير وطنية كان الجيش السودانى هو البيحمى المدنيين فى السودان حتى فى الحكومات العسكرية عبود والنميرى لكن العار الوطنى جاء مع حكم الانقاذ بدخول قوات اجنبية لحماية مواطنين سودانيين ومن الذى ادخل اليوناميد او غيرهم فى جبال النوبة ما تقول لى يا حضرة الوكيل هى حكومة الصادق المهدى بل هى حكومة الخراب اللاوطنى اللى اسمها الانقاذ!!!
اقسم بالله الذى لا اله غيره ان الانقاذ او الاسلامويين عار على الدين والوطنية السودانية وفى عهدهم تمزق السودان وعشنا وشفنا جيوش اجنبية تدخل البلد لحماية مواطنين سودانيين اصلا ما حصل منذ الاستقلال الا فى عهد الانقاذ الواطى!!!!
انقلاب اسلاموى بالله العلى العظيم ما عنده شغلة غير ضرب مواطنيه وما جايب خبر وحدة تراب او احتلال اجنبى(حلايب ومثلث ليمى واستزراع الفشقة من الحبش) ودخول جيوش اجنبية بس همه الوحيد انه يضرب اى سودانى عايز يسقطه سلميا او بالسلاح مع انهم جو بانقلاب مسلح وليس عن طريق صندوق الاقتراع لفرض اجندة حزب واطى حقير هو حزب الجبهة الاسلاموية القومية وهى ما عندها من الاسلام الا اليافطة فقط!!!!
السودان اصلا ما ح يضوق عافية الا بذهاب هذا النظام العار على الوطن!!!!
للاسف الشديد حكومتنا ضعيفة شوية صعاليق ماسكين زمام الامور في بلد كالسودان ،
البلد عاوزة رئيس صلب لا يعرف اي تهاون مثل منقستو في زمانه .
البشير ومن حوله ضعفاء تركوا قوات اليوناميد هذه تسرح في البلد وتعمل ما تريد كانها هي الحاكمة البلد ، واكيد بغتصبو بناتنا هناك وغدا سترى اجيالا كثيرة منهم قد اصبحوا مننا .
الدولة ضعيفة يا شعبي الفضل لو ما ضعيفة ما حصل الحاصل الآن في البلد والقائمين عليها اضعف وقوات اليوناميد هذا اصلا حققت شنو من النجاحات ليس لها دور معروف سوى تدمير البلد وشعبه كما نرى اليوم .
اطرودوا الكلاب اليوم قبل الغد . وخليكم رجال اذا كان لهم دور في حماية المواطنين اطرودوهم الآن .
وخليكم رجال يا ناس الحكومة مع اني عارفكم رجال خيخ كما يقول الناس .
((غير أن ما لم يطرحه أحد في اللقاء هو.. احتمال استبدال بعثة (يوناميد) بقوات دولية.. وتحت البند السابع.. ترى هل هذا هو الـ(شيء ما) الذي يتوقعه الوكيل وتتحسب له الحكومة..؟ ربما.!))..
** سؤال..او تساؤل مهم للغاية كان من المفترض طرحه من قبلكم كصحفيين.. الناس عايزة تعرف ال (شي ما).. وهو السؤال المحوري..
الشئ ما
من المحتمل جدا ان يكون فرض مناطق حظر طيران بدارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مع فرض قيود على كيفية انتشار القوات النظامية في بعض المناطق ومن المرجح جدا تفويض المحكمة الجنائية الدوليةومنحها اختصاصا قانونيا جديدبحكم الاختصاص للتحري عن الاغتصابات في تابت تحت علم الامم المتحدة وحمايتها … لربما….
يا صحفي الغفلة لماذا لم تسأل عن الشئ المستتر او تبحث عنه من اجل السبق الصحفي ؟ ان حيلك وتنكر على حقوق المهنة لا يجعل منك صحفي يثق فيه
هذا المسؤول متطاير الغباء من عينيه ،، قدم من حيث لا يدري وبغباء يحسده عليه أغبى أغبياء منظومتهم الموسومة بالغباء قدم دليلا في غاية الخطوره لصحة ما نطقت به الإنسانه عائشه البصري عن فساد بعثة اليوناميد ،، وهذا الحديث ستأخذه بت البصري والمنادين بضرورة تكوين لجنه أمميه للتحقيق عن فساد البعثه دليلا دامغا صدر من أكبر مسؤول تنفيذي بوزارة الخارجيه السودانيه ،، وهذا المسؤول مطلوب منه أن يقدم أدلته التي رصدها كما قال عن فساد البعثه للجنة التحقيق الأمميه القادمه ،، وهذا سينهض دليلا آخر على عدم صدقية تقرير البعثه عن تابت ؛ ما يستدعي لجنه أخرى للتحقيق في تابت وهو ما يخشاه النظام ،، وبذا يكون هذا المسؤول قد لف حبل المشنقه حول رقبة نظامه ،، فإثبات فساد وكذب البعثه يعني بالضروره فشلها ووجوب تغييرها بقرار مرعب وخطير جدا يجهز له في أروقة مجلس الأمن هذه الأيام : وهو حظرا للطيران في مناطق النزاع ،، وكلنا يعلم قرار حظر الطيران وما فعله بالقذافي ونظامه ،، فهذا القرار يسابقه النظام الان في أديس أبابا لأنه يعلم أنها النهايه ..
مرفعين بس..