أبناء الإنقاذ يكشفون جرائمها وفسادها … طالع ما يقوله شباب النظام في خلوتهم ..

اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة

هم عبدة الشيطان ولايعترفون بالاسلام اصلا بل يركبونه مطيه لأغراضهم الدنيه النتنه ولا يعرف احد البته
ماهو دين ابوهم.

كلام جميل جدا” غير أن هنالك سؤالا” يؤرق الجميع:- إذا كان هذا هو حقيقة” رأي بعض شباب الإسلاميين أو ما يسمي “بالسائحين” فلماذا إستكان شبابهم ولم يشاركوا شباب السودان الثائر في إنتفاضة سبتمبر المجيدة؟؟؟؟ شباب ما يسمي بالإسلاميين إشتهروا بإشعال المظاهرات طيلة فترة حكم النميري -الذي نعتبره ملاكا” -إذا قارناه بهؤولاء فلماذا سكت “السائحون ” في سبتمبر إذا”؟ بل لماذا يلزمون الصمت الآن؟ ماهي فائدة الحديث عن “عجل السامري” وأنتم أقدر حتي علي حمل السلاح بل مدربون تماما” علي الحرب منذ أيام الجنوب؟ سيصبح بيانكم حبرا” علي ورق مادام الحديث علي الورق.. مزاهر نجم الدين

حقائق لا مراء فيها و لا لبس

اصدقت القول يا صديق ، بارك الله فيك
هذه هي رسالة الإسلام من أجل الإنسانيّة
وليس إسلام الترابي والبشير المفبرك
ياهيئة فسقاء السلطان وفقهاء النفاق
سندكم حائط أتكائكم يهتزّ ويترنّح
ماذا أنتم فاعلون يوم الإنهيار!!

بعد أيه جيت تصالحني .. بعد أيه .. بعد ما وجّلات وطني الكُنّا فيه .. ها هي سفينة الإنقاذ توشك علي الغرق بعد إصطدامها بجبل جليد القتل والسحل والقهر والفساد ، وهاهي فئرانها تقفز من جدوفها مُتبرئة من أفعال وعمايل قباطنتها الذين كانوا يهتفون لهم ويترنمون بإسمائهم ويتبادلون في فرحٍ أحاديثهم وأقوالهم .. كنتو وين؟ .. وين إنتو كنتو؟ .. ألآن تبكون الشهداء وقد صنفتموهم حتى بعد رحيلهم الأبدي بأنهم ملاحدة وشيوعيين وخونة ومارقين وطابور خانس وعاشر؟! .. ألآن إكتشفتم أن البشير وأشقائه وزوجته ــ أرملة الهالك ــ وعشيقها جمال الوالي ومنْ لفّ لفهم هم فسدة ولصوص وعبدة المال الحرام؟ .. كم نفر من أبناء شعبنا الأبطال قتلتّ وعذّبتّ يا المدعو صديق محمد عثمان؟ .. كلكم مِاّة واحدة إتحدتم أو تشظّيتم وتاثرت حبّاتكم التافهة ، ضيّعتم وطن جميل وسمح بلحيل في غدر خططتم له بليل والآن تزرف عليه دموع التماسيح .. اليوم لن يغصمكم الصعود لجبل تبرؤك من إخوانكم من الغرق في مياه الثورة السمراء الغاضبة والتي بدأتعواصفها الزمجرة .. اليوم مهما حبّرتّ أو كتبتّ أو سطّرتّ فلن يشفع لكم ذلك ولن يغفر ذنوبكم وآذامكم التي إرتكبتموها بحق أعظم زأطيب ضعب على وجه الأرض .. و:
أركِز .. أركِز ولا تجيب رخوة ..
أركُض .. أركُض تالا أشجار العُملة
وأفصٍف .. أقصِف من أوراقها
يمكن (تستُر) عورة شينك وما سوّتهو (إنقاذك) جُملة
أركِز ، أقوى / ولِّفْ (بشكيرك) فوق الرأس النشّف غيؤك
لا تستهوّن ، قضِّي منافعك وتِمْ العُمرة
وفوِّرْ (موية زمزم) قهوة!!
أركِزْ .. أركِزْ .. لا تجيب رهوة
ماكْ غلطان ..
غلطان الشعب الجزّ (جِراتد الغفلة) كفاحو
الجنى أرباحو
ضياع أرواحو!!

سأل أحدهم عليا بن أبي طالب – رضي الله عنه – : (ما بال الناس اختلفوا عليك ولم يختلفوا على أبي بكر وعمر). فأجابه علي – رضي الله عنه – بكياسة المؤمن وفطنته: (لأن أبو بكر وعمر كانا أمراء على مثلي، وأنا اليوم أمير على مثلك).

كلامك في محله هؤلاء اتوا ليدمروا السودان ويفقروا الشعب السوداني المسكين ويثروا على حسابه بالنهب والسلب والفساد الذي عم البلاد والعباد من هؤلاء السفلة الأوغاد

كلكم قتلة ومجرمين ولصوص لا فرق بينكم .لماذا لم تقولو هذا الكلام عندما كنتم شركاء في الجرم؟تبا لكم جميعا وسيقتص الشعب منكم بلا فرز سائحون وشعبي ومؤتمر لا وطني .يا لكم من منحطين وسفلة تف عليكم تف .

هذا الكلام ليس في خلوة ..وانما في النت في العلن ..بعد ما صار طفل الروضة يعرفه …اي زول في الشارع السوداني كبير وصغير يعرف كذبة القرن العشرين : الاخوان المسلمين

كهنوت القرون الوسطى في اوروبا سبقوهم بعشر قرون …اذ كان يحكم قبضته التي تتغيأ الهيمنة الاجتماعية ولا يسمح باي حراك خارج مفاهيمه وتصوراته..وكانت تلك العصور اشبه بجهنم انقذهم منها الله بفضل كفاح مفكرين عظام بذلوا كل شي حتى ارواحهم في سبيل التحرر من الظلام ..ولم تكن الشعوب انذاك تعي حقيقة انسحاقها ولا حجم البؤس والشقاء الذي تعيشه ..كانت ترى بؤسها وضعا طبيعيا …وانه رغبة الله ..ولاتدري الاستغلال الذي يمارسه عليها رجال الدين

كانت اوروبا تعيش تماما مع ماتعيشه دول العالم الثالث النامي وبالاخص السودان الان ..اذ ان مصر وليبيا وتونس فطنت مبكرا لكهننة القرن الواحد والعشرين

اذ يصنع كهنوت القرن (الاخوان ) قيمته من طبيعة المنتفعين به ومن خلال طبيعة هذا الانتفاع ….اي انه اصبح وجودا وقيمة اجتماعية ..هولاء الذين تحقق لهم مالم يحلموا به خلال هذا السلك الكهنوتي لن يسمحوا لاي احد ان يزعزع اركانه ..حتى ولو طمسوا في سبيل ذلك كل تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم …..الهوة السحيقة التي تفصل بين ماتوفرره لهم امكانياتهم العقلية والجسدية وبين ماحققه لهم الكهنوت تجعلهم يعون حجم الخسارة اذا ما انهار هذا البناء الكهنوتي ..انهم يدركون انهم بدونه مجرد جوقة من البلهاء والتعساء

الترابي هو القديس بندكت النيرسي ..في عباءة القرن العشرين
امير الضلال والفتنة

الي متي نظل نسكب العبرات ونتحسر علي الماضي ….
ونقف متفرجين علي هولاء الذين استباحوا الارض العرض باسم الدين …..
الي متي يبقي الامين مستعبد بين الناس ,,, والخائن الكذوب امير للعوام الناس ….
الي متي نظل في المدرجات للمشاهده هذه المسرحية الهزيلة …..
اليكم ياابني الوطن البار اليكم يا من لم يدخل في جوفكم غير الحلال ….
اليكم يا من صبرتم عل جور الحاكم ,,,,,
اليكم يا من اذ اقسمتم علي الله لابرءكم ,,,,
اليكم يا من اخلصتم العبادة لله دون رياء ….
نسالكم ان تدعوه للسودان واهله …..
بان يرفع عنا هذا البلاء …….

اعتبر هذا المقال حلقه اخري في مسلسل الغش و الخداع الذي ما فتئت تلعبه الحركه الاسلاميه علينا نحن السودانيين منذ ان ابتلانا الله بهم. و قرينتي علي زيف هذا الخطاب هو القيم الاصيله التي تخللته و ما استخدمه الكاتب ليعاير به فضائح الحركه مقابل قيم الصحابه رضي الله عنهم. و قد اثبتت التجارب ان الحركه الاسلاميه خاصة في السودان انها حركه حربائيه لا أمان لها و لا ضامن لمواقفها مهما تماشت مع القيم و الاخلاق، و مهما عزف عازفيها المهره علي اوتار القيم و المباديء.
الاخوان المسلون/الكيزان كالمدمن علي الخمر و لن يتوبوا عما عرفوا به من تلون و نفاق في سبيل تحقيق مكاسب دنيويه يعرفها الكفار قبلنا نحن المسلمون.
ان اشد مصائب الحركه الاسلامية فتكا بنا تلك التي تقوم علي دغدغة الحميه الدينيه و تتطرق لكل ما كان الناس يتمنونه في ممارسات الحركه الاسلاميه!! كيف تصدقونهم؟؟ انهم بلهاء يكررون نفس الاسلوب العقيم الذي لا يلد افكارا جديده. هؤلاء الصعاليك هم قاذورات الزمن الاجرب، و لن يستوي عقلا ابدا ان يتأدب اتباع الحركة الاسلاميه يوما بقيم النبي عليه الصلاة السلام و صحابته مهما طال الزمن و تبدلت الانفس و ما تخفي الصدور، و ذلك انهم قوم جبلوا علي امتهان القيم الدنيئه تحقيقا لمراميهم الوضيعه.
الحركه الاسلاميه/حركة الاخوان المسلمون تحمل في بطنها اجنة الماسونيه العالميه، تلكما الحركتان تضاجعتا في ليلة حالكه من ليالي الغدر بالانسانيه، و حبلت الحركه الاسلاميه بالافكار الهدامه التي لا تخدم الا اهداف الماسونيه العالميه.
من ينتقد افكار و مباديء الحركه الاسلاميه كمن يبارز الهواء و العله تكمن في ان الحركه لها مباديء مكتوبه و اخري ممارسه و شتان ما بين الاثنين و الهدف واضح بانها حركه تحمل في داخلها السذج ممن صدقوا القيم المكتوبه بجانب المجرمين ممن استبصروا الخسه و النذاله عبر الممارسات في ارض الواقع.
و كلما نادي المنادي ان الحركه تمارس الاجرام و الظلم، يطلقون فينا السذج (حمائم المساجد) ممن صدقوا الهراء ليدافعوا عنهم بالقسم المغلظ، و لكن رؤوس المكر و الاجرام في الخفاء يتسابقون في نسف موارد الدوله و افقار المواطنين باكتناز المال و تهريبه للخارج.
رجاء خاص موجه للشعب السوداني الا يغترف من هذه البركه الآسنه مره اخري، و لو كان في وجه الحركة الاسلاميه مزعة لحم لآثر راكبوها من المجرمين و السذج المغرر بهم ان يهجروها بلا عوده بعد ٢٥ عاما عجافا من الكذب و التدليس المكرر و عديم الذوق.
ارجوكم ايها الناس ارحموا انفسكم و اوفوها حقها فان الله قد رفع قدر الانسان في الارض، مالكم تحطونه بايديكم؟؟
ان الاسلام رساله اكبر من ان تحتويها حركات و جيوش و دواعش، و ان في خاتم الاديان مباديء ابسط من ان تنصب لها احزاب قادتها من حاملي دكتوراه مشكوك في امرها فالعلم يرفع بيتا لا عماد له و هؤلاء هم رسل الدمار و الموت و الفاقه و الجهل و المرض.
ان الحركه الاسلاميه لا زالت تطالب السودانيين باعطائها الفرصه كي تثبت نواياها و تحقق اهدافها و تنصر دين الله الذي حسب افكارهم ليس له ناصر غيرهم، و هم ـ ما شاء الله ـ قضوا ربع قرن بجيوش جراره من حملة الدكتوراه و الاستاذيه مدعومون بحملة البنادق من جراد الحركه المغرر بهم و يا ليتهم دفعوا السودان خطوه واحده للامام!! لا و يا للحسره دمروا الاقتصاد و الدوله و المجتمع و ما تركوا شيئا ليدمره الكفار الذين يعشعشون في مخيلاتهم المريضه.
هذه هي انجازات الحركه الاسلاميه، تلك الحركه التي لا يزال بعض الناس ـ لدهشتي ـ يؤمنون بها كوريث شرعي للخلافه الاسلاميه رغما عن دليل مداه خمس و عشرون عاما من الظلم و الاستبداد و نشر الكراهيه و قتل الناس باسم الكرسي و السلطه تحت ذرائع العماله و الارتزاق.
هؤلاء القوم يعملون لحساب الماسونيه العالميه و لن يهدأ لهم بال او تنزل علي قلوبهم رأفة بنا حتي يمزقوا هذا البلد شر تمزيق، و ها هم اولاء يتشبثون بحكم دولة تقف علي شفا حفرة من النار و يعللون عدم نقل السلطه السلس باسباب لا تدخل حتي عقول المجانين مثل: مقتضيات المرحله و البلاد تقف علي مفترق الطرق و الرئيس هو صمام الامان للسودان. ذلك هو العلف الذي ظل النظام يلقمنا اياه مع كل نهاية فتره او عند ململة الشعب، و في كل مره يصدق الشعب الهراء الممجوج المكرر و يعتقد ان السودان دوله لها خصوصيه جعلت كل الاعداء خصوصا (الخواجات) يقفون منذ الجمعه ٣٠ يونيو ١٩٨٩ علي حدود دولة السودان الاسلاميه حتي اشتعلت رؤسهم شيبا و هرموا في انتظار اللحظه التي يترنح فيها حكم امير المؤمنين عمر البشير ذلك الرجل القوي العادل المنصف ناصر دين الله في الارض و الذي لا تقهره الاعداء مهما تكالبت عليه و هو حي، و هؤلاء (الخواجات) لا حيلة لهم الا ان ينتظروا عزرائيل ليقبض روحه، فهو رئيس لا تأتيه القوة من اي جانب لأنه رب القوه و قاهر الاقوياء رضي الله عنه.
انه نفس العلف (العلوق) الذي ظل السودانيون يمضغونه و يزدردونه علي مدي خمس و عشرون عاما من الاستسلام لشخص لا تتوفر فيه حتي مقومات راعي غنم ناهيك عن دوله، و لاثبات ذلك نأخذ انفصال الجنوب و اعتداء دول الجوار علي الحدود كامثله، فلو كان قائدا حقا و سياسيا ضالعا لما سمح لقوة علي وجه الارض لتقسم السودان و لكنه لضعفه و قلة حيلته رضي بذلك حتي يخفف عن كاهله ثقل الحكم الذي لا قبل له به.
علي كل قوارض و زواحف الحركه الاسلاميه ان يتقبلوا الحقيقه المره، و هي ان حركتهم تلك قد سقط هولها و هوت هيبتها بسبب اطماع اتباعها الدنيويه من مأكل و مشرب و مسكن و ركوب السيارات و النساء مثني و ثلاث و رباع و في الحالات المستعصيه (الابدال). الحركه الاسلاميه بلغت من التآكل مرحله لا تجدي معها تلك المقالات مهما صدقت النوايا. لقد تآكلت المصداقيه و ماتت الثقه و انتحر الايمان في القلوب، ان الحركه الاسلاميه هي عجل السامري نفسه، انها الضلال المضل و التوهان في عوالم الماده و الدناءه التي حذرنا منها الاسلام، و هاهي الدنيا و مفاتنها اليوم تتحدث بلسان الحركه من فضائح و شكاوي و قضايا كلها لا تكاد تخرج من مدار المال و العقار و المخدرات و النساء و الزنا و القتل و التجويع و التعذيب الخ. لم نسمع يوما عن صراع في الحركه حول اصلاح تلك العيوب، و كل المبادرات بداية بالمفاصله مرورا بحركة الاصلاح الآن كلها زيف و غش و افكار ماسونيه تهدف لجعل الحركه الاسلاميه هي الحاكم و المعارض في السودان، الشاكي و المشتكي عليه، الجاني و الضحيه، الخصم و الحكم، فالترابي و غيره من قادة اجنحة الخلافات المزيفه لم ينفصلوا يوما عن الكيان الذي تظل اهدافه اكبر من البشير و الترابي بل و حسن البنا نفسه!! تلك هي الماسونيه التي دفن الشيطان بذرتها منذ ايام العصور الوسطي و حراس المعبد، و هي المسؤوله عن الحروب الصليبيه التي قتل فيها عدد غير معروف من المسلمين لكثرتهم.

حسنى مبارك قال ايام حرب الخليخ الشعب السودانى طيب ، وقالها بطريقة تعنى ان الشعب السودانى جاهل . المعنى مجسد فى الرئيس الذى اتى مندفع وصدقناه وشكرناه ومدحناه هو والزمرة خاصة بعد مذكرة العشرة. وبعد ما مكناهم انتبهنا من الغفلة. وقد ظهر فساد مابعده فساد . وسوف نجامل ولا نعاقب المفسدين وسوف نقول المسامح كريم وسوف نكون كرماء فى كل حال هل هذا الجهل المقصود ؟.

لا مخرج الا تطبيق شرع الله الحقيقي الذي لا يتغير ولم يتغير منذ خلق الله الارض بمن فيها … شرع الله الحقيقي هو العلم الذي فطر الله عليه الكون قوانيين دقيقة لا ولم ولن يغيرها حتى لانبياء والرسل 1+1=2 ذرتين هيدروجين زايد ذرة اكسجين = مويه .. صحة بيئة وغذاء صحي وحرية تعني حياة سعيدة ومديدة هذا ما فطر الله عليه الكون العلم والعلمانية ولا شرع ولا شريعة غيرها عند الله … كتابة دين المواطن أو مهنته أو لون او شكله أو قبيلته في بطاقة الوطنية الشخصية تعني العنصرية وتفتيت المجتمع … سلطة مطلقة والتي لم يمنحها الله للانبياء والرسل والملائكة تعني الفساد والافساد والاستبداد.

بعد فشل الاسلام السياسي يخرج كل يوم واحد باسلام جديد … هذا هو الاسلام وهذي هي نتائجه يوم ينزل الى الارض ويصبح سياسة دولة وهذه هي مخرجاته طبقه الصادق المهدي طبقه الميرغني طبقه الترابي طبقه الجن الاحمر هذا هو الاسلام ولايوجد اسلام غيره وخلونا من اللف والدوران

الصائعون.الأفاعي التي غيرت جلدها.

هذا الصديق محمد عثمان نفسه كان كادر خطابي للحركة الإسلامية المزعومة بجامعة الخرطوم في اوائل التسعينات والتي يبصق عليها اليوم ويوصف قادتها بأقذع الأوصاف ، كان يعبئ الطلاب للذهاب “للجهاد” المزعوم في الجنوب مع حاج ماجد سوار وابن عمر ومعز عبادي وغيرهم من المتأسلمين ، الآن بعد ان اصبح مؤتمر شعبي وتم فطمه من ثدي السلطه اصبح في حندق المعارضة للأسف ونحن نايمين وما جايبين خبر لهؤلاء الكذابين !!!!!

لله درك يا صديق ، أن كنت بكرياً أو ابن يعقوب . لقد أعدت المواجع ، نعم ، ما قلته هو إسلام جدك محمد صلى الله عليه وسلم ،وإيمان عثمان المظلوم .لقد لبس القوم قميص عثمان وفعلوا فعل معاوية ، فالله وحده القادر على الظالم يوم يُوضع الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا إحصاه.

أذا كانت زمرة 17 نوفمبر قد وجدت من يحميها، رغم ان شعارهم كان ” احكموا علينا بأعمالنا” كما كانت تتصدره صحيفة الثورة( والتي عرفت باسم البرش بقرش- لأنها كانت تطبع على ورق A3 وتباع بقرش)، واذا كان سفاح مايو وزمرته قد وجد في مصر الحامي وفي امريكا الراعي ، فاحتضنه الجبهجية، فهو امامهم) ومدوا لسانهم للشعب السوداني، وتسلقوا مع زمرته ما تبقى من مؤسسات الدولة، فان الاسلاميين، نعم الاسلاميين لن يجدوا من يحيهم ، الا اذا اصر اصحاب الاجندة الخفية ، فهم اقلية ومنبوذون في كافة المجتمعات ” وذلك ما يفسره تسال الاديب المرحوم الطيب صالح” من اين جاء هؤلاء” الذين اوجدتهم سواقط الاحزاب والمجتمعات وجمعهم الوسط الذهبي في الكذب والغش والنفاق، يعتقدون ان ذاكرة الشعب السوداني ضعيفة، وهو القادر على ان يظهر لكم(…) من بطن امك ايه الصديق.

ياجماعة المؤتمر الوطني حزب مااسلامي ولاحاجة هم بس حاولو يبقو ملتزمين والدين غلبهم
– والترابي مامفكر اسلامي ولاحاجة بس كان بيحاول يبقى منافق
-وعلي عثمان يعني كان متحمس للدين عشان سمع شوية مدايح نبوية
-والبترول ماطلع ولاحاجة بس دي كانت موية مطرة غسلت الوسخ الفوق الجبال
-وطيارةالزبيروشمس الدين ماوقعت داك بس كان تدريب عسكري وهما حيين ماماتو
-الجنوب ماانفصل ولاحاجة دي بس حيطة عشان ماتكشف النسوان
-وماحصل انقلاب حركةاسلاميةولاحاجة بس كان هظار بايخ
–ووالي الخرطوم ماحرامي بس كان داخل بالقروش في صندوق والصرفة قريب
-وقروش السودان ماسرقاالمؤتمرالوطني لا بس اتبخرت بالسخانه والحر
-ومافي انتخابات دا بس الصادق قال لازم يزودو ليهو الشهرية حقتو
-ولازم تعرف انو اطفال المايقوما مرتاحين بس بيدربوهم على الرجيم
-وجمال الوالي اصلا مافارقة معاهو لان القروش ماحقتو.
-واسامة داوود حيبيع مجموعة دال وانتظروا الخبر قريب شديد
-وفي سوداني حيشتري مانشستر يونايتد وعنكم ماصدقتو.
-وامريكاتقدر تحل مشكلةدارفو الليلةدي وحسع بس مادايرة.
-والحمار المامصدق الحاجة القراها اكيد بدا يفهم.

فالناكل الحمير ونشهق كتير ونفوز البشير. قال احد الظريفين ان بله الغائب تلقى تعليمات من شيطانه السفلى ان يامر البشير بذبح اكبر عدد من الحمير وتفرم لحومها وتحول الى لحوم مفرومه وسجوق تعبا فى عبوات جميله وجذابه ثم تباع بارخص الاثمان لياكلها اكبر عدد من الناس . وبهذا يتبلد الناس كبلادة الحمير ويفوزوا البشير فى الانتخابات القادمه بالتزكيه ،ولا داعى لعمليات الخج هذه المره لانها صارت لعبه قديمه والناس مركزه عليها ويمكن يكشفوها . يقال ان البشير تحمس للفكره وامر كلبه الاكبر بتعيين عدد من جماعته الامنيين بجلب حمير من دنقلا لانها كبيره وسمينه لتنفيذ اوامر الجن السفلى وسمساره بله الغائب وقد كان. فما راى القراء فى هذه الطرفه الغريبه والتى يصر صاحبها بانها قصه حقيقيه مائه بالمائه .. هل شعر احدكم بتغيير فى تفكيره او صوته هذه الايام بعد اكله لحوم الحمير دون ان يدرى وهل بدا يحب البشير موت؟؟؟ الفوز بالشعوذه هذه المره .. هههههها

السائحون منافقون مستهزئون جايين تقولوا لينا الكلام ده بعد ربع قرن من الزمان وإن كان ما تدعونه صحيحاً فأنتم أقرب اليهم ورونا بيان بالعمل وورونا انتقامكم وأبو القدح بيعرف يعضي أخوه وين.

فيقول الله عز وجل عن صفات المنافقين :

{ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14} اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16}