أكل السوسة..!ا

هو التور بتاعك ده قاعد لي متين عشان يصلح خراب 23 سنه من التدمير…الخدمه المدنيه عايزه 46 سنه عشان تنصلح…اضمن ليهو القعاد 46 سنه…مستعدين نديهو الفرصه

يعني يا دكتور ما عارف إنو الوكيل دي أصلا كانت درجة وظيفية بترقى ليها الموظف، يعني هو الوزير التكنوقراط. حاجة تانية أهم حاجة تطهير الخدمة المدنية من تسلقو سلمها عبر التمكين. ثالثا: تعريف الموظفين بقوانين الخدمة المدنية وتدريبهم. رابعا: تفعيل دور المراقب المالي وإعطاءه حصانة كافية من تغول الوزراء والمدراء على صلاحياته وكذلك طاقمه مع ضمان إحاطتهم باللوائح المالية.
لكن! هل ياترى هنالك جدية أم أن الحكاية مجرد كلام والسلام

كنت اظن ان عثمان ميرغني سيتساءل..؟
من الذي سينفذ توجيهات الرئيس؟
اذا كانت الاجابة هي قيادرات الخدمة الموجودة نفسها فالحكاية لا تحتاج الي تعليق اكثر من القول (فاقد الشيئ لا يعطيه) وكم نسبة الذين وصلوا الي وظائفهم هذه عبر الدخول من الباب والمنافسة الشريفة والتدرج الطبيعي؟. اما اذا كانت الجهة من خارج الخدمة المدنية فالسؤال من هي هذه الجهة؟
وهل تملك هذه الجهة سلطة الغاء توجيهات الوزراء والمستشارين التي تطلب من مرافق الدولة تعيين فلان وعلان بغض النظر عن قدرته وكفاءته؟
هل تملك صلاحية الغاء توجيه النائب الاول؟
ليس هذا افتراضاً … بل حالات اعرفها ويعرفها غيري جاء بعض طالبي التوظيف بتوجيه مباشر مكتوب يطلب تعيين هذا الشخص من دون الناس…!
واحكي حكاية احدهم
جاء يطلب التعيين في وظيفة استاذ جامعي متأبطاً وريقة من وزير التعليم العالي تطلب من مدير الجامعة تعيينه. ولكن مدير الجامعة حاول التهرب من تنفيذ التوجيه فحول الطلب الي الكلية المعنية وعند مراجعة اوراقة تبين انه غير مؤهل للعمل كاستاذ جامعي لضعفه الاكاديمي وهذا ما نصت عليه لوائح التعليم العالي التي يجب ان يحترمها الوزير.. الي هنا والامر عادي …(,,, رغم ان التعيين يجب ان يتم عبر الطرق القانونية عبر لجنة الاختيار).. عموما عند اعادة اوراق هذا الشخص ذهب مرة اخرى للوزير فكتب الوزير للمدير للمرة الثانية بصورة حادة يطلب تجاوز اللائحة ….!! نعم هذا ما حدث. لكن المدير تباطأ في تنفيذ توجيه الوزير .. فعاد هذا الشخص ومعه خطاب من الوزير يعلن فيه التزام الوزارة بدفع راتب هذا الشخص ..(وكأن المسألة هي المرتب..!) واخيرا رضخ المدير وتم تعيين المذكور استاذا بالجامعة ويمارس الآن جريمة التعليم من غير تأهيل ..
هل يعني الرئيس مثل هذه الحالات؟
القضية ليست اصلاح الخدمة المدنية وانما هدم كل ما تم واعادة بناء خدمة مدنية في ظل دولة تحترم قانونها ولوائحها

اخانا ابو عفان يذكرنى بالكومديان محمد موسى فى برنامجه الشهير (الشروق مرة من هنا!!) فالاخ/محمد يوجه اسئلته للمواطنين وعندما يسمع الاجابه ورغم إنها خاطئه فيقول لهم (حنعتبرا إجابه!!) ويذهب لا خر !! وأخانا الهندسه (يأخذ ترهات وهرطقات رئيسه) ولا يستطيع مواجهته بكل صراحه بأنها مجرد هرطقات وترهات لا تقنع الشارع ولا يستطيع ان يقول له (السواى ما حداث!!) ولم يفهم العثمان حتى الان ان أقوال ولقاءات رئيس جمهوريته لا تعنى المواطن وإنها مشاكل داخليه تعنى منظومته وهو عندما يسرب وثائق فساد ويجلس لعدسات التلفزيون إنما يرسل رسائل الى الذين رفعوا له مذكراتهم وينبههم الى انه يملك وثائق قد توردهم موارد التهلكه إذا لم يرعووا !! إلا ما معنى إثارة فساد حسب صحيفة عثمان نفسه عمرها بنصف عمر نظام الانقاذ ولم يكشف عنها إلا فى هذا الوقت ؟!! وفخامته وأقصد الرئيس وليس عثمان بطبيعة الحال بالامس وجه رساله لقادة الخدمه المدنيه وجميعهم كما نعلم من (بطن) المؤتمر الوطنى والذين إنضموا له عن طريق الرياء والنفاق وهم مستنقع الفساد اولا وأخيرا وليس من بينهم مخلوق صالح على الاطلاق ، ونحن نعلم ان الخطوه التاليه هى مخاطبته للاجهزه الامنيه وسوف يلوح لهم بالملفات التى يحتفظ بها وكل من يحاول أن يلعب (بذيله) فعثمان ميرغنى والتيار جاهزون!!والتلفزيون مشرعة الابواب 00على كل حال الاجابه الصحيحه الرئيس تحسب لمثل هذه الايام وسمح متعمدا بإنتشار الفساد فى كل اجهزة الدوله بدون استثناء 00 اكرر دون إستثناء وخاصة بعد فشل مشروعهم الحضارى المزعوم ووجد انها الطريقه الوحيده لبقائه فى السلطه حتى الممات ويساعده فى ذلك نائبه الاول واركان حربهم (نافع وابورياله والطيب مصطفى وابو الجاز وبعض الزعانف داخل المؤتمر الوطنى) وخاصة هم يدركون تماما إنه متى ما سحب البساط من تحت أقدامهم وإنفراط عقد الفسده لن يجدوا من يعصمهم من عقاب الشعب ولذا انا على يقين بأنهم سوف يقاتلون ويتشبثون بالسلطه الى اخر رمق 0

حديث الرئيس مثل كل قراراته و احاديثه محض هراء يفتقر الى المسئولية و الصدق و الجدية و آليات التنفيذ….. الخدمة المدنية يسيطر عليها اهل التمكين من قمة راسها الى اخمص قدميها، بالمحسوبية و التمكين و الشهادات و المؤهلات المضروبة و احيان كثيرة بالدرجات العلمية التي منحت ايضا بالتمكين و ليس بالدرس و البحث!
قوانين الخدمة المدنية – على دغمستها – الا ان لا احد يحترمها ابتداءا من رئيس الجمهورية الى صغار المتمكنين، اذ ان التمكين اقوي من القانون و التنظيم فوق الدولة….. الجمع بين عدة مناصب لشخص واحد سياسة دولة رغم مخالفتها للقانون، اعرف احد صغار اطباء وزارة الصحة كان يشغل منصب نائب مدير مستشفى و نائب مدير مركز تدريب و نائب مدير تخطيط و معيد بالجامعة مع ملفات اخرى – كلها في نفس الوقت خذ في الاعتبار قلة الخبرة و ضعف التاهيل و عدم الدراية بكل بمتطلبات كل تلك المناصب التي لا يتقن منها الا قبض الحوافز! و قس على ذلك!
اكبر مصائب الانقاذ انها انتشرت كما السرطان في جميع مرافق الدولة و قضت على الخلايا الطبيعية السليمة و قضت على التطور الطبيعي، اصلاح ذلك لا يحتاج الى كلام رئيس هو محض هراء بل يحتاج الى اجراء جراحة راديكالية لاستئصال الخلايا الخبيثة اولا و علاج كيماوي للقضاء على ما لم يصله مبضع الجراحة ثم بعد ذلك زرع خلق بيئة ملائمة بقوانين و لوائح لا دغمسة فيها ثم استزراع خلايا سليمة جديدة تنقسم و تتطور طبيعيا بلا تمكين…..
ترى كم من الزمن يلزم لمعالجة بلاوي الانقاذ؟

الناس مصره انو المدعو ابوجاعوره عمر البشير هو انسان كامل الدسم!!! حاجه غريبه!!! يااهل الله الزول دا عباره عن كوم من الوساخه.. قال اصلاح الخدمه المدنيه!!! هو منو الخربها غيرك واسرتك؟؟ كل مؤسسه بها مندوب تابع لجهاز الامن ويتبع لمكتب احدى زوجات البشير.. وهدفهم الفوز بالعقودات وبعد داك يتم فرزها!!! الساهله وسمينه وعائدها سريع يتم تنفيزها مباشره من قبل المكتب.. العقودات ذات التعقيدات الفنيه يتم بيعها للشركات!!! انت ياعثمان مرغنى مافاهم الكلام دا؟؟!!! انت ماجزء من الفساد دا؟؟!! ياخى ارحمنا . والله الا ترحلوا تشاد وبناتكم اتزوجوهن الزغاوه!!!!! مابنخليكم مابنخليكم

اذا اقر البشير بان التوظيف في الدولة يعتمد علي المحسوبية ومرتبط بانتسابك للكيزان فهذا سبب كافي لرفع الحصانة عن البشير وتقديمه للمحاكمة بتهمة الفساد والمحسوبية وتمكين حزبه الهلامي علي حساب الخدمة المدنية