المذيعة ريم أبو سنينة: اختبار الموهبة في أنبوب الإذاعة والتلفزيون

أم درمان ?
حينها لم يكن العمل الإذاعى والتلفزيوني بالنسبة لـ (ريم أبو سنينة) التي درست المختبرات الطبية، سوى هواية ابتدرتها عبر مشاركتها في الإذاعات والدورات المدرسية، حيث أبدت (ريم) التي تنحدر من ولاية نهر النيل وكانت نشأتها في النيل الأبيض واستقرارها ودراستها بأمدرمان وقتها ثقافة وموهبة فذتين مكَّناها لاحقاً (2005) من الالتحاق بالتلفزيون عبر بوابة الراحل (عز الدين خضر) كبير المذيعين، حيث شاركت مع المخرج الفاتح البدوي في محطات العيد الخارجية بجانب محطات (الصباح رباح) وبرنامج (إيقاع الصباح) مع المذيعة المخضرمة يسرية محمد الحسن ومحطات داخل برنامج ساعة شباب .

(2)

لاحقاً قدمت (ريم) للتلفزيون برنامج شواهد النبوغ، وهو يهتم بالابتكار والتميز العلمي علاوة على برنامج أرضنا الخضراء، أما بالنسبة للإذاعة، فقد شاركت في برنامج عالم الرياضة مع عثمان حسن مكي وعبدالرحمن عبدالرسول وأهم الأحداث الرياضية مع طارق التجاني وسيف اليزل ومحمد علي.

وقالت ريم: يعجبني من المذيعين جمال الدين مصطفى ومن المذيعات إيناس محمد أحمد، وعلاء الدين الضي شجعني.

(3)

وقالت (ريم): غادرتُ التلفزيون عام 2011م وعُدتُ إليه عام 2014م وشاركت ضمن برمجة التلفزيون لثالث أيام عيد الأضحى في برنامج خطوط عيد مع الفنان الكبير النور الجيلاني، وقدمت سهرة ضفاف ملونة مع عدد من الدراميين أبرزهم المخرج صلاح السيد. وأضافت: الإصرار والعزيمة وتحديد الهدف مقومات نجاح المذيع. وكشفت أن والدها ووالدتها اللذين يعملان في مجال التعليم هما اللذان شجعاها على العمل في الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى عملها في المختبرات الطبية. وأشارت إلى أن زوجها (الطبيب) متفهم لطبيعة عمل الإعلام .

إلى ذلك وفي الختام، قالت (ريم): أنها لا تزال تحاول الوصول إلى ما هو مفيد وينفع الناس من خلال الرسالة الإعلامية، وأن بالعام 2014 كان بالنسبة لها عام فأل، حيث تحققت فيه عدد من أمنياتها، وجاء فيه إلى الدينا ابنها أحمد.

– خدمة المركز الصحفي للإذاعة والتلفزيون

اليوم التالي