بعد نافع وطه.. أربعة أجنحة تتصارع في الظلام الآن.. الأزمة ستستفحل وتتعمق بعد شهور قلائل
(أسد البرامكة) هل يستمر في الرقص المنفرد الذي اعتاده في كل محفل..!ا

فتحي الضَّـو
ثمةُ معلومات مؤكدة توفرت لنا من مصادر عليمة ووثيقة الصِلة بدوائر مُتنفذة في النظام.. تقول إن خلافات عميقة تجري في أوساط العُصبة الحاكمة في السودان، وذلك جراء تقييمها للمتغيرات التي اجتاحت دول الإقليم (تونس ومصر) ونتج عنهما تغييرات جذرية في هيكل الدولة، وكذا الأخرى المتواصلة في (ليبيا واليمن) والتي قد تسفر عن أمور متشابهات. وأكدت المصادر أن التباين الذي حدث، كان في ضوء فرضية تتصور المآل الذي يمكن أن يحدث في حال امّتد سعيرها إلى مرابطهم. لا سيّما، وأن هناك قناعة سائدة في أوساط الأطراف المختلفة وفحواها، أن الظروف التي أدت إلى اندلاع تلك الثورات لها ما يماثلها في واقع النظام. وأشارت المصادر إلى أن تلك الخلافات أفرزت ثلاثة أو ربما أربعة تيارات داخل السلطة، بحسب توصيفها. واضافت إنها ارتكزت أساساً على خلافات قديمة ظلت تمور تحت السطح منذ العام 2005م أي بعد التوقيع النهائي على ما سُمي باتفاقية نيفاشا للسلام. والتي تمخضت عن ولادة تيارين، أحدهما يتزعمه علي عثمان طه والآخر يترأسه نافع علي نافع، علماً بأن لها ما يسندها من قبل. واوضحت المصادر أن الأمر كان سجالاً بين المجموعتين طيلة الفترة السابقة، إذ كانت إحداهما تستقوى على الأخرى حيناً وتُسيّر الدولة وفق أجندتها الخاصة، ثمّ لا تلبث أن تلتقط الثانية القفاز وتحذو حذوها وفق أجندتها الخاصة أيضاً. وقالت المصادر إن هذا التأرجح هو ما يُفسر الاضطراب الواضح في تسيير دولاب شئون الدولة، والذي ما فتىء يطفو على السطح بين الفينة والأخرى. وضربت المصادر مثلاً بقضايا كبرى كشفت عن تلك الخلافات.. مثل التدخل الأجنبي في دارفور، وكيفية التعاطي مع اتهامات المحكمة الجنائية، والعلاقات الخارجية، وبخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الخارجي. إلى جانب الشراكة مع الحركة الشعبية والعلاقة مع القوى السياسية على المستوى الداخلي. وبناءً على ما تقدم كشفت المصادر عن هوية الأجنحة المتصارعة في الظلام الآن. وقالت إن تياراً منها يعتقد أن المتغيرات الجارية فرصة لبعث (المشروع الحضاري) ويتذرع بارتفاع حظوظ (الإسلاميين) بتسنم السلطة في بلدانها. وأن التيار الثاني يرى إمكانية الانفتاح على القوى السياسية المختلفة، وذلك بالتضحية بجزء من السلطة لصالح بعض الذين يشاركونهم التوجهات العقدية نفسها. أما المجموعة الثالثة والموصومة بالتطرف فقد شرعت فعلاً في الدعوة جهراً لمضاعفة القوة وإرهاب من تسول له نفسه منازعتهم السلطان. في حين قالت إن مجموعة رابعة توصف بالكثرة وانعدام الفاعلية – كغثاء السيل – بحسب تعبيرها، وهي تقف لا حول لها ولا قوة في انتظار رسو بوصلة التطورات حتى يتسنى لها تحديد موقفها من الأحداث. وخلصت المصادر إلى أن قناعة ما تجتاح جميع الأطراف المتصارعة وتمثلت في انعدام الحلول الواقعية التي يمكن تقديمها لعموم أهل السودان بغية تعضيد مواقفها!
هذه هي معلومات وددت أن اشركك فيها يا قارئي الصبور. ولكن أصدقك القول رغم ثقتي في مصدرها، إلا أنني لم أعرها اهتماماً في كبير شيء، أو بالأحرى لم أولها ذات الاهتمام الذي أتوقع أن تعالجها به. ليس لشكٍ في قائلها وهو من لم تلقمه الحادثات نفياً ذرّ به سمعي ذات يوم. وليس لأنها غير مهمة وهي تبدو جليةً بعكس ما يتراءى للناظرين. ولكن لأنني وطنّت نفسي على عدم التعويل على ما يجري في أروقة العصبة الحاكمة في صراعٍ يُرجى منه رميها في مزبلة التاريخ. ذلك لأن فرضية كهذه تجعلني أبدو كالعاطل عن العمل إن أسلمت لها زمامي. أو كالذي انتظر السماء أن تمطره ذهباً وهو يغط في نوم عميق. ولهذا أخشى ما أخشى أن يسرى ذات الإحساس الكذوب لك. وحينها أكون قد ساهمت من حيث أدري ولا أدري في صرفك عن أداء فروضك النضالية حتى ولو بأضعف الايمان. ولكن عوضاً عن هذا وذاك، أقول إن الثابت عندي والذي لا يحتاج لعين تتبصبص من وراء أبواب مغلقة، ولا أذن تتصلص ما يدور في صوالين مظلمة، هو أن العصبة الحاكمة تمر بأسوأ فتراتها في السلطة منذ أن اغتصبتها بليل قبل عقدين أو يزيد من الزمن. ليس رجماً بالغيب، ولكن هذا ما تأكده قرائن الأشياء لواحدٍ من المثابرين في رصد حركاتها وسكناتها آناء الليل وأطراف النهار. ولذا فالثابت عندي أن هذه الأزمة ستستفحل وتتعمق بعد شهور قلائل، وتحديداً حينما تُعلن دولة الجنوب في يوليو القادم. والثابت عندي أيضاً أن هذا الاعلان لن يكون بذات التصور الذي خدعت به العصبة نفسها، واوحت فيه لكأنما هو محض نزهة تستمر بعدها في مواصلة السلطة بالمنى والسلوى، وينعم فيها (أسد البرامكة) كذلك، بالرقص المنفرد الذي اعتاده في كل محفل. بيد أن الأمر غير ذلك تماماً. وسواء – يجهلون أو يعلمون ? فالانفصال سيكون الكارثة التي ستصاحبها التزامات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية كبرى ستعجز العصبة عن الإيفاء بمطلوباتها. وعطفاً على ما سبق، فقد قلنا مراراً وتكراراً إن انتفاضة الكرامة الثالثة قادمة لا محال.. حتى ولو استبقت العصبة نفسها في بروج مشيدة!
دعك من قولي الذي لم أمل تكراره، فتأمل بنفسك ? يا هداك الله – سلوك العصبة منذ أن حدثت الانتفاضة التونسية وتواصلت برفيقتها المصرية وحتى يومنا هذا. فمنذ ذلك التاريخ وهي تعمل ما وسعها باستراتيجية سد الذرائع، أي تنظر وتمعن النظر في مسببات الثورات والانتفاضات وتوحي بمعالجتها غير عابئة بانحسار حيلها وظهور مُكرها. لعلك مثلي قد لاحظت أنها اكتشفت فجأة أن الرئيس الضرورة استبقى نفسه في سلطة ينبغي أن تكون متداولة بأكثر مما يجب. فأوحت له بطانته أن يقول للناس إنه لن يترشح لدورة (ثانية). وبغض النظر عن الافتراء في الفترة الزمنية، لكأنهم كانوا يتوقعون من السامعين أن يشقوا الجيوب ويلطموا الخدود حسرة على زهده. في حين أنه يعلم ويعلمون أن التاريخ سجل له أعظم سيئاته وهي إعلاء النعرة القبلية إلى عنان السماء بعد أن توارت خجلاً في قلوب الأوفياء. كذلك جاء نبي العصبة (الخضر) من أقصى ولايته يسعى، وقال للشباب الذين أصبحوا وقوداً للثورات إنه (خلق) لهم مليون وظيفة تسد رمقهم في العطالة والبطالة والفقر، علماً بأنهم ورفاقهم السابقين ظلوا يتقلبون على نيران هذا الثالوث ردحاً من الزمن. ثمّ تواصلت الوعود الجوفاء، فأوحى العباقرة مرة أخرى للرئيس الذي يحلو له إصدار قرارات مصيرية في الهواء الطلق، وقالوا له: اعلن عن مفوضية تدرأ الفساد في دولة أصبح الفساد عنوانها.
ولو أن (أسد البرامكة) نظر يمينه إلى زوجه التي سكن إليها وقد تمددت ثراءً كما تتمدد الأفعى بين الحشائش لما تجشم عناء محاربة الفساد أصلاً، ولو أنه نظر يساراً لإخوته الذين ساق الله لهم رزقاً كما قال (خاله الرئاسي) لما تكبد عناء الكلام ابتداءً. هذا وذاك ? يا رعاك الله – لا يحتاج لمفوضية تهدر أموال الدولة بأكثر مما هي مُهدرة. فقد أضحى الفساد لحناً على كل لسان، وصار أمراً سارت به الركبان، وقال عنه قومي في ثقافتهم العامة إنه (لا يحتاج لدرس عصر)!
بيد أن الذي أرهق بدني وصوّص عصافير عقلي، هذه المتوالية التي لم أجد لها سبباً يزيل أوار عجبي ويطفيء نيران دهشتي. فالمتعارف عليه في ظل الأنظمة الديكتاتورية أنه كلما وهن عظمها واشتعل رأسها شيباً كعصبتا التي تمرغت على صدورنا هذه، يفترض تبعاً لذلك أن يقوي ساعد معارضيها حتى تسهل عليهم الإطاحة بها. ولكنا كُتب علينا أن نرى النقائض تسير على قدمين، فمعارضتنا السنية ضعف عودها حينما ضعف ساعد منتهكها، ووهنت إرادتها حينما تضعضعت عزيمة قاتلها. والواقع أن تلك متوالية ظلت تطل علينا من حين لآخر طيلة العقدين الماضيين. أقول هذا وقد بيّنا في الجزء الأول من هذا المقال سبباً يفسر هذا التقاعس والذي كشف عنه تسولها لحقوقها المشروعة. فهي من البراءة بمكان بحيث لم تفرق بين الإخطار بموجب القانون والحقوق التي يكفلها الدستور، وبين إراقة ماء الوجة توسلاً وتسولاً (أجد نفسي مضطراً غير باغٍ في الاستشهاد بشيء صنعته العصبة بيدها ولم تحترمه وليس ذلك بغريب) والأغرب أن متوالية الضعف هذه كانت مَلزمة ثابتة على مدى عمرها في السلطة. فلا غروّ بعدئذ أن نبحث عن معارضة فتية ولم نجدها حينما تكالبت علينا الخطوب، ورثى لحالنا من سبق ورثينا لحالهم من أمم تطاولت في الثورات!
دعونا نتحدث بالمنطق الذي أعيى كل راصدٍ. فبعض أطراف المعارضة باتت تتحدث بلسان وتفاوض النظام بلسان. ولكن دعك مما يقولون ولنتمعن معاً فيما يتفاوضون، الأمر برمته يتركز حول كيفية المشاركة في السلطة، وأي مراقب يقول بغير ذلك يكون حسن النية. وللوصول لهذه الغاية (النبيلة) يتم تذويقها بالأهداف (السامية) مثل الحديث عن تعديل الدستور، بدعوى أن الحركة الموقعة عليه مضت لحال سبيلها. والنقطة الثانية التي يتفاوضون حولها تمحورت حول قيام انتخابات جديدة، أما الثالثة فقد اختصت بضرورة قيام حكومة انتقالية. وكلها مزاعم يمكن دحضها بأيسر مما يتناول المرء جرعة ماء. فبغض النظر عن أن المخاطب نظام ظلّ يتوسل الشرعية ويتحايل عليها منذ عقدين من الزمن. وبغض النظر عن أن تجارب الماضي القريب دلّت على أنه ذات النظام الذي تنكر للعهود وخان المواثيق. ألا يكيفهم دليلاً الانتخابات التي زُورت والاتفاقيات التي غُبرت في القاهرة وأسمرا وجدة وأبوجا، ناهيك عن تجارب آخرين في عواصم لا تتسع السطور لسردها؟ ألا ينظرون للحركة الشعبية التي شاركتهم السلطة بموجب اتفاقية محروسة بقوى دولية؟ ألا يسألون أنفسهم عن جدوى تعديل دستور وهم من عبثوا به كما يعبث الطفل الصغير بدميته؟ لعل الارتكان إلى القاعدة الفقهية البسيطة تغني عن كل اجتهاد، فما بني على باطل لا ينتج سوى باطلاً، فهذا نظام لايمكن تعديله، بل يجب إزالته. وكفى الله المثابرين مغبة الاجتهاد!
أيها الناس تعلمون بمثلما نعلم.. أن الحرام بيّن والحلال بيّن، وبينهما عصبة حللت الحرام وحرمت الحلال. ومعارضة تقف حائرة في انتظار رسول يبين لها الحق من الباطل.. فانظروا ماذا أنتم فاعلون!!
أما أنا فما زالت عيني ترنو للحصان الأسود.. حامل لواء التغيير، وبه نختم الأسبوع المقبل بحول الله!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
المعارضة تتسول حقوقها المشروعة (2)!ا
فتحي الضَّـو
[email protected]
لله درك يارجل والله لقد اوفيت
نعم نحن لانعول على تلك الاحزاب ولا على قياداتها بل على الشعب وقواه الحية من الشباب..كل حركات التغيير السابقة والماثلة لم تتقدمها الاحزاب ولا تلك الشخصيات التقليدية بل جاءت من رحم الشعوب وعرقها ودمها…فهلا عزمنا وقبلنا الرهان واخترنا سبيلنا ؟؟؟
لله درك يا اخ الضو مشكاتنا ما عندنا احزاب معارضة جاهزة يعنى لو بنشر ليك كفر او لستك وتريد اصلاحه بطريقة تمنع تكرار هذه البنشرة عليك بواحد جديد وجيد يعنى الصادق المهدى يقول ما لايفعل ومجرب وهو مافى شك رجل وطنى لكن ادارة الدولة تحتاج لمؤهلات ومقدرات شخصية مش امكانيات خطابية تنظيرية ورجال السلطة الحالية يحبون الصادق جدا لانهم يرونه خدمهم كثير ولوجه الله عايزين احزاب جديدة ليبرالية عندها اهداف ولها حلول وخطط لانجاز الاهداف محتاجين نظام ياتى بالصالح ويرفض الطالح
الفساد مافي شك عم البلاد والزوجه والخال والاخوان وكافور خير شاهد عيان لنا ومجمع النور لو صرح به للدوله كويس لكن وقف للوالد بربكم لو كان مازال في حكومة الصادق وامتدت الي يومنا هذا كان حايعمل صيوان وقف لابوه ام يترقي الي درجة مشير ام الماسك بيدو القلم ما بكتب نفسه شقي؟؟؟؟؟؟؟؟ اما عن الانشقاق هذه دعاوي المظلومين عليهم والسيل جارف والموت واحد والقدم ليه رافع والفيسبوك خير لم الشمل الشباب وخلي الدول المبلبله بالثورة تنتهي والجزيرة غير السودان ما اكون عندها شاغل عن نسبت للعالم نشاطنا بدل صفة الكسل المشهورين بها خليجيا ويا ودااااااااااااد المراة لم تكون جميله ذيك وتالكل الحرام بمسكها سرطااااان وخايفين علي تساقط شعرك من الكيماوي وهزل جسدك المثير وسواد لونك دايرنك تكوني غدوه لاخواتنا وزعي المال لاصحابو الشعب المسكين وارجعي لاصلك وقرويتك يا بت الطليح وخلي الطلح المع جسمك والقران ازيدك حلا والسلام
يا أيها الحاوى هلا جلست فى بيت أبيك وأمك هل ستاتيك هذه المعلومات ؟! (وأنت فى النهاية صحفى والسياسة لعبة قذره عدو الأمس صديق اليوم وإنت تضيع بين الرجلين ) وأناأرى ماأوردته أنت من معلومات أمراً طبيعياً وإفرازاً عادياً تتطلبه المرحلة وكل الأنظمة العربية بدأت تراجع نفسهعا ووضعت برنامجاً زمنياً للتنفيذ على سبيل المثال دولة المغرب أمر الملك بوضع دستور جديد خلال ثلاثة شهور يكون فيه فصل السلطات والحريات أمراً مهماً يعنى أنت لم تأتى بجديد يا أخ .. فتحى …. وأصحاب التيار القمعى داخل النظام الذين أشرت إليهم فى أخبارك التى أوردتها أعلاه حتماً سيكونون هم الذين يشعرون بالغربة تجاه الشعب السودانى ، ولا أدرى ماالذى أعمى بصيرتهم وجعلهم يفكرون فى هذا الإتجاه القمعى ؟ أهى كثرة ذنوبهم أم كثرة أموالهم أم خوفهم فقد المناصب والتسلط على خلق الله ؟ وأصدقك القول أنامازلت أحتفظ لهذا الرجل .. المشير .. البشير .. قدراً وافياً من الإحترام لأنه مازال يمثلنى ويمثل سيادتى الوطنية وأنا ليست معه أو ضده أنا مع الشعب بدون شك وعلى الرئس أن يختار إما معنا أو ضدنا.. وأن الرئيس لن يخزلناوسيقوم بإجتثاث الفساد داخل حزبه وقمع القامعين داخل حزبه وأنا لن أتنبأ لكم بذلك ولكن دعونا نرى فى مقبل الأيام لابد للرئيس من صولة ضد الباطل كما للحق صولة .
ولك التحية..
جنس شتل !!
إن كنت تعني بالمعارضة أحزابنا التقليدية كما يسمونها فابشر بطول سلامة يا نافع. أما الفساد ….. ومفوضية درءه . فعليك أولا ان ترجع الي دستورهم الغير مكتوب وأول بنوده انهم هم المسلمون . وباقي من يسمون أنفسهم بالمسلمين . لهم فائدة فقط للإ علام والتظاهرات المنسقة . فان بلغت دولتهم القوة فلا داعي لهم . لعلك سمعت نصهم المقدس الجديد القديم ( خذوا أموال الفاسدين ) .
قصيده جميله للشاعر نزار القبانى فى وصف الحكام العرب
من الحكام دول(عمر البشير – بشار الاسد- حسنى مبارك- معمر القذافى- صدام حسين – وغيرهم)
اتمنى تعجبكم لانها فعلا جميله
أيّها الناسُ :
لقد أصبحتُ سُلطاناً عليكمْ
فاكسروا أصنامكم بعدَ ضلالٍ ،
واعبدوني ..
إنّني لا أتجلّى دائماً
فاجلسوا فوقَ رصيفِ الصبرِ ،
حتّى تبصروني .
أتركوا أطفالكم من غيرِ خُبزٍ ..
واتركوا نِسوانَكم من غيرِ بعلٍ
واتبعوني ..
إحمدوا اللهَ على نعمتهِ
فلقد أرسلني كي أكتبَ التاريخَ ،
والتاريخُ لا يُكتَبُ دوني .
إنّني يوسفُ في الحُسنِ ،
ولم يخلقِ الخالقُ شعراً ذهبيّاً مثلَ شعري
وجبيناً نبويّاً كجبيني ..
وعيوني ..
غابةٌ من شجرِ الزيتونِ واللّوزِ ،
فصلّوا دائماً .. كي يحفظَ اللهُ عيوني .
أيّها الناسُ :
أنا مجنونُ ليلى
ابعثوا أزواجَكم كي يشكروني ..
شرفٌ أن تأكلوا حنطةَ جسمي
شرفٌ أن تقطفوا لَوزي .. وتيني
شرفٌ أن تشبهوني ..
فأنا حادثةٌ ما حدثتْ
منذُ آلافِ القرونِ ..
أيّها الناسُ :
أنا الأوّلُ ، والأعدَلُ ،
والأجملُ ، من بينِ جميعِ الحاكمينْ
وأنا بدرُ الدُجى ، وبياضُ الياسمينْ
وأنا مخترعُ المشنقةِ الأولى ..
وخيرُ المرسلينْ
كلّما فكّرتُ أن أعتزلَ السُّلطةَ ،
ينهاني ضميري ..
مَن تُرى يحكمُ بعدي هؤلاءِ الطيّبينْ ؟
مَن سيشفي بعديَ ..
الأعرجَ ..
والأبرصَ ..
والأعمى ..
ومَن يحيي عظامَ الميّتينْ ؟
مَن تُرى يخرِجُ من معطفهِ
ضوءَ القمرْ ؟
مَن يا تُرى يرسلُ للناسِ المطرْ ؟
مَن يا تُرى ؟
يجلدهم تسعينَ جلدهْ ..
من يا تُرى ؟
يصلبُهم فوقَ الشجرْ ..
مَن تُرى يرغمُهم
أن يعيشوا كالبقرْ ؟
ويموتوا كالبقرْ ؟
كلّما فكّرتُ أن أتركَهم
فاضتْ دموعي كغمامهْ
وتوكّلتُ على اللهِ ..
وقرّرتُ بأن أركبَ الشعبَ ..
من الآنَ .. إلى يومِ القيامهْ ..
أيّها الناسُ :
أنا أملكُكمْ
مثلما أملكُ خيلي .. وعبيدي ..
وأنا أمشي عليكم
مثلما أمشي على سجّادِ قصري ..
فاسجدوا لي في قيامي
واسجدوا لي في قعودي
أوَلمْ أعثرْ عليكم ذاتَ يومٍ
بينَ أوراقِ جدودي ؟
حاذروا أن تقرأوا أيَّ كتابٍ
فأنا أقرأُ عنكمْ ..
حاذروا أن تكتبوا أيَّ خطابٍ
فأنا أكتبُ عنكمْ ..
حاذروا أن تسمعوا فيروزَ بالسرِّ
فإنّي بنواياكمْ عليمْ
حاذروا أن تُنشدوا الشعرَ أمامي
فهو شيطانٌ رجيمْ
حاذروا أن تدخلوا القبرَ بلا أذني ،
فهذا عندَنا إثم عظيمْ
والزَموا الصمتَ إذا كلّمتُكمْ
أيّها الناسُ :
دمي ينبضُ في قلبِ الدوالي ..
فاشربوني .
أوقفوا كلَّ الأناشيدِ التي ينشدُها الأطفالُ
في حبِّ الوطنْ
فأنا صرتُ الوطنْ …
إنّني الواحدُ ..
والخالدُ .. ما بينَ جميعِ الكائناتِ
وأنا المخزونُ في ذاكرةَ التفّاحٍ ،
والنايِ ، وزُرقِ الأغنياتِ
إرفعوا فوقَ الميادينِ تصاويري
وغطّوني بغيمِ الكلماتِ ..
واخطبوا لي أصغرَ الزوجاتِ سنّاً ..
فأنا لستُ أشيخْ ..
جسدي ليسَ يشيخْ ..
وسجوني لا تشيخْ ..
وجهازُ القمعِ في مملكتي ليسَ يشيخْ ..
أيّها الناسُ :
أنا الحجّاجُ ، إن أنزعْ قناعي ، تعرفوني
وأنا جنكيزُخانٍ جئتُكمْ ..
بحرابي ..
وكلابي ..
وسجوني ..
لا تضيقوا – أيّها الناسُ – ببطشي
فأنا أقتلُ كي لا تقتلوني ..
وأنا أشنقُ كي لا تشنقوني ..
وأنا أدفنكم في ذلك القبرِ الجماعيِّ
لكيلا تدفنوني ..
أيّها الناسُ :
اشتروا لي صحفاً تكتبُ عنّي ..
إنها معروضةٌ مثلَ البغايا في الشوارعْ
إشتروا لي ..
ورقاً أخضرَ مصقولاً كأعشابِ الربيعْ
ومِداداً .. ومطابعْ ..
كلُّ شيءٍ يُشترى في عصرنا
حتّى الأصابعْ ..
إشتروا فاكهةَ الفكرِ ..
وخلّوها أمامي .
واطبخوا لي شاعراً
واجعلوهُ ، بينَ أطباقِ طعامي ..
أنا أمّيٌّ ..
وعندي عقدةٌ مما يقولهُ الشعراءْ
فاشتروا لي شعراءً يتغزّلونَ بحُسني ..
واجعلوني نجمَ كلِّ الأغلفهْ
فنجومُ الرقصِ والمسرحِ ،
ليسوا أبداً أجملَ منّي ..
إشتروا لي كلَّ ما لا يُشترى
في أرضنا أو في السّماءْ
إشتروا لي ..
غابةً من عسلِ النحلِ ..
ورطلاً من نساءْ ..
فأنا بالعملةِ الصعبةِ أشْري ما أريدْ
أشتري ديوانَ بشّارِ بنَ بُردٍ
وشفاهَ المتنبّي ..
وأناشيدَ لَبيدْ ..
فالملايينُ التي في بيتِ مالِ المسلمينْ
هيَ ميراثٌ قديمٌ لأبي
فخُذوا من ذهبي
واكتبوا في أمّهاتِ الكتبِ
أن عصري ..
عصرُ هارون الرشيدْ …
يا جماهيرَ بلادي :
يا جماهيرَ الشعوبِ العربيّهْ
إنّني روحٌ نقيٌّ .. جاءَ كي يغسلكمْ من غبارِ الجاهليّهْ
سجّلوا صوتي على أشرطةٍ ..
إنَّ صوتي أخضرُ الإيقاعِ كالنافورةِ الأندلسيّهْ
صوِّروني .. باسماً مثلَ (الجوكوندا)
ووديعاً مثلَ وجهِ المجدليّهْ ..
صوّروني ..
بوقاري ، وجلالي ، وعصايَ العسكريّهْ
صوّروني ..
وأنا أقطعُ – كالتفّاحِ – أعناقَ الرعيّهْ ..
صوّروني
وأنا أصطادُ وعلاً .. أو غزالاً
صوّروني ..
وأنا أفترسُ الشِّعرَ بأسناني
وأمتصُّ دماءَ الأبجديّهْ
صوّروني ..
عندما أحملُكم فوقَ أكتافي لدارِ الأبديّهْ !
يا جماهيرَ بلادي ..
يا جماهيرَ الشعوبِ العربيّهْ ..
أيّها الناسُ :
أنا المسؤولُ عن أحلامكمْ ، إذ تحلُمونْ
وأنا المسؤولُ عن كلِّ رغيفٍ تأكلونْ
وعن الشّعرِ الذي
– من خلفِ ظهري – تقرأونْ
فجهازُ الأمنِ في قصري
يوافيني بأخبارِ العصافيرِ ..
وأخبارِ السنابلْ
ويوافيني بما يحدثُ في بطنِ الحواملْ !
أيّها الناسُ :
أنا سجّانُكم ، وأنا مسجونُكم ..
فلتعذروني
إنّني المنفيُّ في داخلِ قصري
لا أرى شمساً .. ولا نجماً ..
ولا زهرةَ دِفلى ..
منذ أن جئتُ إلى السُّلطةِ طِفلا
ورجالُ السّيركِ يلتفّونَ حولي
واحدٌ ينفخُ ناياً ..
واحدٌ يضربُ طبلا ..
واحدٌ يمسحُ جوخاً ..
واحدٌ يسمحُ نعلا ..
منذُ أن جئتُ إلى السّلطةِ طفلا ..
لم يقلْ لي مستشارُ القصرِ : (كلاّ)
لم يقلْ لي وزرائي أبداً لفظةَ (كلاّ)
لم يقلْ لي سفرائي أبداً في الوجهِ (كلاّ)
إنّهم قد علّموني أن أرى نفسي إلهاً ..
وأرى الشعبَ من الشرفةِ رملا ..
فاعذروني .. إن تحوّلتُ لهولاكو جديدٍ
أنا لم أقتلْ لوجهِ القتلِ يوماً ..
إنّما أقتلُكم .. كي أتسلّى ..
.
.
.
اعذروني فقد حذفت بعض الابيات …
ايها المتكاسلون الكسلانين النايمين الكسلالي ماذا تريدون لقد تركتم الزراعه والرعي لكي تقعدو بالنت الساعات الطوال وتلعنون النظام وابو النظام انتم الذين نعلتم عبود ونميري والصادق وستلعنو ا القادم ان اتي انتبهوا الي اعمالكم ولا تكون مثل الرجل الذي اتي الي النبي وقال له انك لم تعدل واعلمو ان الله قال ولكن اكثر الناس لا يعلمون فانتبهو الي انفسكم وحاسبوها ولا تجروا خلف الدنيا فانها جيفه قذره وطلابها كــــــــــــــلاب كما في الحديث واتركوها للكيزان فان الله محاسبهم ومحاسبكم فويل لكم من الله الا هل بلغت اللهم فاشهد………………
الأخ / إبتسامة شكراً لك أبليت ووقيت ما قصرت كلامك 100% لكن من البيقنع ناس الراكوبة ونقد ومريم الصادق والترابي !!!!!! الحل الضرب في ميدان عام
ما قلت الا الحق—–والبركة فى شباب التغيير
كل الامم التى انتفضت فان الشباب كان قائد
مسيراتها—لم تلتفت الى احزاب المناورات التى
ان اعطيت سكتت—وان لم تعطى اجهشت بالبكاء
ان شباب الثورة يلملم الان فى اطرافه ويدرس من
اين تبدأ الثورة لتزلزل اركان الطغاة
ايها الشعب السودانى صانع اكبر ثورات فى التأريخ
لا تابه بالاحزاب ولا تركن اليها فانهم يمكرون والله
خير الماكرين
كل الشعوب التى انتفضت –فى تونس–وفى مصر
وفى اليمن والان فى ليبيا—لم تكن تقودها الاحزاب
واضطرت الاحزاب فيما بعد وبعد نضوج الثورات ان
تركب فى طوفها ولكنها لم تكن صاحبة القرار
ان حكومة الانقاذ الان فى اضعف حالاتها وسوف
تستسلم باسرع مما قد نتصوره—فهى تيارات وتيار
المقاومة فيهاهو اضعف هذه التيارات
أخي فتحي الضو الحصان الأسود هم قيادات بدماء شابة ستحل محل القيادات التي هرمت وأكل الدهر عليها وشرب، ولكن طالما هذه الأيقونات العجوزة موجودة فلن نحقق التغيير المطلوب. التغيير قادم إنشاء هؤلاء الأوغاد أم أبوا بإذن الله، وربما يأتي متأخراً بعض الشئ وهذه لحكمة يعلمها المولى عز وجل ولكن لخير إنشاء الله ياتي في مصلحة هذا الشعب السوداني العظيم تعويضاً لما لاقاه إبان هذه الحقبة المظلمة من تاريخه
يا قوم ارجو ان ننظر الى ابعد من تحت ارجلنا , دي اجندة خفية لتقسيم السودان مرة بايدي اتكيزان ومرة بايدي المعارضة ومرة بتهيئة ارض خصبة للثوارات
شدوا الكيزان
شوقى حسين
[email protected]
مع فجر كل يوم يضيق الخناق على نظام البشير ويتوالى الضغط المنتظم عليه من كل الاتجاهات. العزلة التى يعيشها النظام حاضرة منذ سنوات و ترجمت فى الحصار اذى فرضه الشعب على افراد العصبة البائدة ايضا تضافر مع تلك العزلة احداث ثورات الشعوب العربية المتتالية هذه الايام و الخوف من ان تحفز الشارع العام على الانتفاضة الشعبية الثالثة. تبع ذلك تحركات و دعوات المعارضة التقليدية و المعارضة الشبابية للخروج و التظاهر ضد النظام و لا سيما و قد كان هدف تلك الدعوات واضحا ومعلنا الا وهو اسقاط نظام البشير بعد فشله على كافة الاصعدة.
تواصل الضغط الشعبى باشكاله المختلفة يؤدى لتأكل النظام المنهار بسرعة اكبر وو يؤدى لانتزاع تنازلات لا يمكن انتزاعها فى الاحوال العادية الشئ الذى ظهر جليا فى العديد من الاحداث الاخيرة التى ساحاول فيما يلى للتطرق لبعضها.
مظاهرات 31 يناير و مظاهرة المعارضة يوم 8 مارس و مظاهرة التنديد بالعنف ضد النساء وكل تلك الانشطة التى تحاول الحكومة جاهدة ان تقلل من حجمها تلقى بضغط كبير على جميع اجهزة النظام. حيث تتوالى الاجتماعات و تنفض و تتضارب تصريحات افراد الطغمة الحاكمة. فيخرج علينا احدهم ليقول بانهم سيجرون بعض الاصلاحات و اخر ليقول بتجديد دماء الحزب و ثالث ليزعم بان البشير لن يترشح ثانية و قبلها كان البشير يدعو المعارضة للانضمام لحكومة اعرض مما عليه حكومة ال77 وزيرا و عشرات المستشارين. و ليس بعيدا عن ذلك اتهامات شباب الكيزان للبشير بالفساد و قرار الاخير بتكوين لجنة لتقصى الحقائق و سلسلة اللقاءات الصحفية و المقالات التى تحاول نفى تهمة الفساد عن آل البشير و حكومته و اخرها ظهور عبدالله احمد البشير اخ الرئيس المشهور فى الاوساط الاقتصادية بمستر 50% حيث يصر على نيل خمسين بالمئة من راسمال اى مستثمر اجنبى يوفر عبدالله له و لاعماله الحماية من جبايات و فساد حكومة البشير. و قد ظهر عبدالله بصحيفة السودانى و بعدها بالراى العام ليبلغنا انه موظف مسكين لا يماك من متاع الدنيا شئيا.
تظهر عملية انصياع النظام للضغوط للتلبية المتعجلة لدفع مستحقات الاطباء و التى اعلنها وكيل وزارة الصحة الاسبوع الماضى و ذلك بعد تهديدهم بالاضراب و تقديم الاستقالات الجماعية التى اعلنتها لحنة الاطباء. و قد فوجئنا بالامس بتصريحات اللواء حسب الله عمر من مستشارية الرئيس للامن والتى قال فيها بانه اذا ارادت الجماعات السياسية ذهاب الشريعة الاسلامية فلتذهب و هو تصريح مدهش جدا يوضح مدى الانبراش الحكومى فى محاولة امتصاص الحماس و الغضب الجماهيرى.
تجتهد الحكومة فى تقليل حجم المسيرات و تدعى انها قبضت على اعداد صغيرة لا تذكر من الناشطين فى كل مرة و هى كالنعامة تحاول ان تدفن راسها فى رمال وهمية لن تغير فى الواقع من شئ. ما يكذب فرية ضعف حجم الحراك الشعبى هو استجابة الحكومة بسرعة البرق للمظاهرات الشعبية بالجريف و امتداد ناصر حيث تم تركيب اشارة مرورية بشارع الستين و عمل مطبات صناعية بالشارع الذى يمر شمال امتداد ناصر و ذلك بعد ان قام المواطنيين بالتظاهر وقفل تلك الشوارع عقب حوادث مرور عادية حدثت قبلا و لم تك الحكومة تحرك ساكنا تجاهها. تصر الحكومة على ان الشعب السودانى لن ينتفض و ترفض ان تعالج جذور العديد من الازمات التى تدفع المواطن للخروج و التظاهر و بنفس الوقت تسرع ملبية طلباته عند اول بادرة للتظاهر. ايضا تواردت الاخبار بان موظفى محلية امدرمان قاموا بتسيير تناكر مياه لبعض احياء امدرمان التى تعانى من قطوعات المياه المتكررة و الغريب انه قبل البوعزيزى لم يكن احدا يلتفت لقطوعات المياه. ايضا يسرح و يمرح الباعة المتجولون و تنعم بائعات الشاى بالامان المطلق هذه الايام بعد ان قامت المحليات بايقاف كشات الغرامات و المصادرة خوفا من البوعزيزى.
الرعب الحكومى من الهبة الجماهيرية تجلى فى وضع كل الاجهزة الامنية بحالة استعداد منذ بداية يناير الماضى. حيث يتم تفتيش العربات طوال ليالى الخرطوم عن طريق مجموعات مشتركة من القوات الامنية تنتشر بعدد كبير جدا من الطرق و التقاطعات و كانما الوضع هو حالة طوارئ غير معلنة. تخيل فى يوم الاربعاء 8 مارس قامت القوات الامنية بحشد 500 عسكرى من قوات قمع الشعب اضافة للمئات من زبانية الامن و ذلك للتصدى لمسيرة المعارضة التى روجت صحفها لان من خرجوا يومها هم 16 فقط. لفض اى تحرك يتم استدعاء المئات من العساكر و افراد الامن مما يؤدى لتزايد الارهاق على قوى الامن الذى يكون نتاجه التراخى و اللا مبالاة بنهاية الامر. كلنا نعرف ان محمد ابراهيم نقد صاحب الانشطة السرية و الاختفاء و ادارة شئون الحزب الشيوعى من تحت الارض ليس من النوع الذى يخرج للتظاهر و هو فى ابهى حلة و فى وضح النهار. كلنا نعرف ان الصادق المهدى لو اراد اشعال امدرمان يوم 26 يناير لفعل. لكن المرحلة تقتضى تراكم الضغوطات على النظام المتهالك. فتتكاثر الدعوات من فئة المعارضة المختلفة للمحاضرات و المسيرات و غيرها و تسير الحكومة جيوشها لتحيط بالمكان المعلن قبل وصول النشطاء له. وقبل ان يجف حبر الدعوة لتظاهرة المعارضة يوم 8 مارس اعلنت مجموعات الشباب الخروج يوم 21 مارس و قبلها اعلن الخروج يوم 6 ابريل. و هى كلها تساعد فى ارهاق كلاب الامن و شد الكيزان و الجرذان لتقديم التنازل وراء الاخر قبل انقضاض الشعب الاخير عليهم.
بالاسبوع الماضى طالعنا مقالا للاسلامى حسين خوجلى صاحب الجريدة الصفراء "الوان" يحرض فيها على الثورة و التغيير و يدعو للاطاحة بالمؤتمر الوطنى فرع نافع على نافع. الدعوة للتغيير كانت خجولة و جبانة و هى تستثنى البشير من التغيير و تعتبر ان الشعب يدعمه. لحسين و صحيفته تاريخ سئ جدا فى تشويه التجربة الديمقراطية و فى الاساءة و اشانة سمعة الاحزاب السياسية قاطبة عدا الجبهة الاسلامية القومية. امتلاءت صحيفة الوان و ربيبتها الراية لسان حال الجبهة الاسلامية بالدعاية الشائهة ضد الديمقراطية و الاحزاب و امتلاءت صفحاتها بالقصائد و الكاركتيرات التى تسخر من كل التجربة الديمقراطية. كان ذلك فى محاولة لطرح ان الجبهة الاسلامية هى الافضل و لاحقا للتمهيد لانقلاب لبشير.بعد الانقلاب صمت حسين طوال العشرين عاما الماضية عن كل الجرائم التى ارتكبت بحق البلاد و العباد بل و زين العديد من تلك الجرائم و اوجد لها الكثير من المبرارات. و اليوم و تحت ضغط المرجل الشعبى الذى يغلى نجد ان حسين يريد ان يتطهر من ما ارتكبته يداه سابقا و يتحسر على ان برلمان 2010 ليس فيه ختمى و لا انصارى. فى الفترة الاخيرة سبق حسين العديد من الكيزان الذين احسوا بان سفينة الانقاذ توشك على الغرق فاثروا النجاة و هناك الكثيرين ممن يفكر فى كيفية الخروج بصورة مشرفة من عباءة انقلابيين.
لابد من الاشارة الى حادثة اغتصاب البطلة صفية اسحق و التى عرت كلاب امن الدولة و ممارساتهم اللااسلامية. لطبيعة النظام الذى يخاف ماما امريكا و لايخاف الله فقد اغتصبوا البطلة سرا لعدم خشيتهم الله رب العالمين و لكن ارتجفوا و ارتعبوا لما احسوا ان امريكا ستعلم بتلك الجريمة النكراء كيف لا و جهود السفاح كرتى للانبراش و التطبيع مع امريكا ستذهب ادراج الرياح ان فتح باب التحقيق فى انتهاك طغمته لحقوق الانسان. الطغمة البائدة تخاف حد الموت من امريكا التى كانت تتوعدها قبل وقت قريب هى و روسيا بالعذاب. الحكومة تخشى امريكا لذا سمحت لها بقفل الشارع الذى سمى على بطل تحرير البلاد على عبداللطيف سنينا عددا. و هى تخافها لذا خصصت لها من الافدنة عددا غير قليل لتبنى عليه سيدة العالم اكبر سفارة فى افريقيا. الكيزان سلموا كل الملفات الامنية لاخوانهم فى الله الذين لجاوءا لهم بحثا عن الطمانينة التى فقدوها. الكيزان تجسسوا على تلاميذهم مجاهدى الصومال و على اخوتهم بالعراق لصالح المخابرات الامريكية. الكيزان سربوا معلومات تهريب الاسلحة الايرانية لحزب الله و حماس عن طريق بورتسودان لامريكا و ربيبتها اسرائيل و سمحوا لاسرائيل باختراق الاجواء السودانية و و ضرب قوافل السلاح مرتين دون ان يسيروا و لو مسيرة واحدة و لو على سبيل الشجب و الاستنكار. الكيزان يستعجلون الانقضاض بسرعة على اى تحرك جماهيرى حتى و لو كان مؤلفا من 16 شخصا خوف ان تسمع به الهتهم امريكا لذا كان الخروج بصورة مستمرة بغض النظر عن نجاح او فشل التظاهرة من الاسباب التى ترهق عصابة المؤتمر الوطنى.
الحكومة تئن تحت وطاءة الضغط الشعبى و ستترى التنازلات من كل شكل و لون مع تزايد الضغط….
ايها الشعب السودانى…ايها الشباب…الاخوة بالمعارضة…
شدوا الكيزان….شدوا الجرذان .
حلم الجعان عيش والله لو منتظرين تجيكم براها تكونو حلمانين ….
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
عرضك اليوم استاذ / فتحي الضو للفتنة الداخلية المصطنعه للتكتلات والتشكيلات
والمجموعات هي خبث وابليسيه داهيه من محفل التفتيت الخائن تماماً كما حدث مع
كبيرهم الذي علمهم السحر والموضوع في غياهب السجن تحرزاً وتحيناً لفرصة دخوله
على حصانه الأسود ليعيد الكره مع الأحزاب التي لا تتعلم ولا حتى من درس العصر
وهذه المجموعات حسب المراحل كما ذكر مخبرك فكل مجموعه تعتلي العرش وتركب
الموجه حسب الطقس هي رؤوس الأفعى المتعدده والبدن واحد وعلى حسب قراءتي
للاحداث فان ( أسد البرامكه ) سيكون كبش الفداء للاستمرارية فقد بداءوا التفكير
في طبخه تمهيداً لأكله غير مأسوف عليه
أعجبتني عبارة توسل الشرعيه وكأحدث موضه لها هي ما يسمى هيئة الفساد
التي هي بمثابة الكنيسه التي توزع صكوك الغفران والشرعيه لمن ترى فيه النقاء
من الفساد ومعروف أن هذه الصكوك معروضه للبيع ولا توزع مجاناً
أما شرعنة الحكم فهي هديه من هدايا التفتيت ومن ضمن الاتفاق فلا داعي لهذه
الانتخابات وارتباطها باتفاق بالجنوب الا لشرعنة محفل التفتيت وشرعنة الإنفصال معاً
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … ولكل اجل كتاب
مشكلتنا في التغير الذي نريده !!!! كيف يكون ؟؟؟؟؟ ومن ؟؟؟
(و ما بكم من نعمة فمن الله و ما بكم من سوء فمن انفسكم)
بئس التمثيل السيادي اخي حافظ فهذا البشير لا بشره الله بالخير عاث وعصبته الطاغية في الارض فسادا لم يسبقهم عليه احد بشهادة ابناء نظامهم وقياداتهم الاسلاموية فأرجو ان لم يعجبك قراءة مقال فتحي الضو قراءة مقال الطيب زين العابدين الوارد في الراكوبة قبل يومين اما قولك بأنك لست مع البشير ولا ضده فنرجو ان تعطينا تفسير لهذه الفزورة فاليوم لا يوجد موقف وسط فاما مع النظام او معارض له فاختار ثم تحدث عن هذا المجرم الذي تكن له قدرا من الاحترام بيد ان لم يحترم شعبا بأكمله فلم نعرف عنه منذ ان سطا على السلطه سوى سفك الدماء وعليه فهو مطلوب في قضايا ابادة جماعية …. ام استئصاله للفساد وهذه المفوضية التي امر سيادته بتكوينها فلن تجدي نفعا بعد هذه السنين المره التي عاشها هذا الشعب الابي ولن يستطيع ان يحاسب ولو انملة فالفساد مستشري من بيته الى الى جيرانه فكيف لا يدري به طيلة هذه السنين ثم يأتي بعد ان رات ام عينه الثورات تطيح بالانظمة الدكتاتورية ويصدر قرار تكوين المفوضية فأقول له ولكل مطبل لنظامه ومعجب بشخصه ان ذلك لن يجدي نفعا وكذلك قرار عدم ترشحه في الانتخابات القادمة وهذه الاحاديث النفاقية التي لا تنطلي على هذا الشعب فالثورة لن تمهلك حتى نهاية فترتك الرئاسية فموجها سيغرق سفينتك بأكملها …
لازم نكون حزب الركوبه
اعجب أن يكون صحفيينا بسذاجة المعلق خافظ أحمد ( هذا نوع من البشر يصعب معالجته ) هو تماما مثل حكامنا الذين اقنعوا أو اقنعوا انفسهم بأنهم على حق وأنهم حداة الركب والرواد الذين يسوقون قومهم الى العلا . برغم أن الزمن قد أثبت لهم خطل رأيهم ومجانبتهم للصواب.
الأمر بيّن وفى ماكتبت يا فتحى الكثير جدا من الصواب ( ولو أنك قد ملت لاستخدام تزويقات لغوية كثيرة لا ضرورة لها ) والفعل الواجب ظاهر لاجتثاث هذه الزمرة الفاسدة المنبطحة منذ الصغر ولكن الأمر يحتاج قيادة خلاقة مضحية فعالة تمنيت ان اجدها فى نفسى ومازلت ابحث عنها فىّ وفى الغبش المسوحهم موية ………آه فتحك يارب وفرجك
الأستاذ فتحي الضو
لك التحية والتقدير
مادام فينا مثل المدعو حافظ أحمد فنحن نحتاج لمعجزة حتي يتغير حالنا ولكن أملنا في العزيز الجبار المنتقم الرحيم الكبير كبيرآ.
فمثل هذا الحافظ يقول أنه يثق في المشير ويتوهم ما سيقوم به من إجتثاث للفساد ! عجبي هل يجتث المشير الفساد من زوجته الثانية ؟ أم أخوته ؟ أم وزير دفاعه ؟ هل يثأر لصفية من جهازه الفاسد أخلاقيا ؟
22 سنة ولسة ننتظر أن يفيق ضمير والي الأمة وإمامها الذي بايعه البعض ثم كرر البيعة دليلا علي بطلان الأولي ؟
أما المعارضة فلابأس من تجاوز الأحزاب وليقم جسم جديد بالمبادرة وقيادة الجماهير .
أقول ذلك حتي لا نظل في مربع واحد ونكرر القول نلقي باللائمة علي الأحزاب . لننسي الأحزاب .
وكل من له رأي يطرحه للتنفيذ ويكفينا بكاء علي أطلال الأحزاب لو حقا أردنا التغيير.
أستاذنا العزيز فتحي، شكرا لك على ما تتحفنا به دائما بقلمك الحصيف.
نحن نظل نتفاءل ونقول أن ثورة السودان القادمة لن تكون انتفاضة صغيرة تعقبها حكومة انتقالية قصيرة المدة لتعود "حليمة لي قديمة". هذه الثورة ستفرز عن أشياء جديدة وستغير المفاهيم السائدة لدينا والتي جعلت أي مغامر يجمع حوله شلة صغيرة يسطو على السلطة ويعيث فسادا في البلاد والعباد. إن الشباب اليوم في داخل الأحزاب السياسية لديهم طروحاتهم وتصوراتهم لمستقبل البلد الذي سيكون جامعا وليس مجزء، سيكون بلد المواطنين وليس بلد الجهويات والآيدولوجيات العقيمة. ستكون حواء السودان هي قائدة الركب وستحتل مكانها الصحيح الذي نهب منها دائما، فأنت متابع فطن لما يجري ولما تتعرض له حواؤنا من الإنقاذيين.
إن غدا لناظره قريب.
أما العصبة الحاكمة فسيدفعون ومن سار في ركبهم ثمن أفعالهم ولن يكون هنالك "عفا الله عما سلف".
الى المدعو المدعو حافظ احمد
رغم اني اعرف ان لا فائدة في الحديث مع امثالك وانه لا حياة لمن انادي، ولكن اليك تعليقك ويتخلله تعليقي على تعليقك عسى ولعل ان استطيع ان انفخ في القربة المقدودة ولو بقدر يسير.
قولك:
( وأناأرى ماأوردته أنت من معلومات أمراً طبيعياً وإفرازاً عادياً تتطلبه المرحلة وكل الأنظمة العربية بدأت تراجع نفسهعا ووضعت برنامجاً زمنياً للتنفيذ على سبيل المثال دولة المغرب أمر الملك بوضع دستور جديد خلال ثلاثة شهور يكون فيه فصل السلطات والحريات أمراً مهماً يعنى أنت لم تأتى بجديد يا أخ .. فتحى ….)
فأقول لك:
وان كان ما أورده المقال امرا طبيعيا وحقا مكتسبا لكل الشعوب من انظمتها، فنحن دون غيرنا نحتاج لتذكيرنا به وليس هناك أدل من حوجتنا الى هذا التذكير من تعليقك انت نفسك يا سيد حافظ. والسؤال هو اذا كنت ترى ما يحدث من الحكومات افرازا طبيعيا فأين الافراز الطبيعي منك ومني ومن الشعب السوداني تجاه ما يحدث؟ ولو اجبت على هذا السؤال لعرفت لم كتب هذا المقال.
واما قولك:
(وأصحاب التيار القمعى داخل النظام الذين أشرت إليهم فى أخبارك التى أوردتها أعلاه حتماً سيكونون هم الذين يشعرون بالغربة تجاه الشعب السودانى ، ولا أدرى ماالذى أعمى بصيرتهم وجعلهم يفكرون فى هذا الإتجاه القمعى ؟ أهى كثرة ذنوبهم أم كثرة أموالهم أم خوفهم فقد المناصب والتسلط على خلق الله ؟)
فأقول:
هم لا يشعرون بالغربة وإلا لما تمادوا. فلوا كنت تقصد ما قلت فقد اخطأت وأما ان كنت تريد تخديرنا بأن هؤلاس مجرد عصبة داخل نظامك الذي تدافع عنه ف.. (دقسته يا فرده)
وأما قولك (النكتة)
وأصدقك القول أنامازلت أحتفظ لهذا الرجل .. المشير .. البشير .. قدراً وافياً من الإحترام لأنه مازال يمثلنى ويمثل سيادتى الوطنية وأنا ليست معه أو ضده أنا مع الشعب بدون شك وعلى الرئس أن يختار إما معنا أو ضدنا.. وأن الرئيس لن يخزلناوسيقوم بإجتثاث الفساد داخل حزبه وقمع القامعين داخل حزبه وأنا لن أتنبأ لكم بذلك ولكن دعونا نرى فى مقبل الأيام لابد للرئيس من صولة ضد الباطل كما للحق صولة) .
فأقول:
ان هذا اغرب من ان يتم الرد عليه، وان كنت ترى ان 21 سنة غير كافية لاجتثاث الفساد وتريد ان تنتظر مشيرك حتى يصحو من غفوته ويفضى لينا عشان يحدد موقفو و يقيف مع سعادتك (باعتبارك ممثلا للشعب) فهنيئا لك الانتظار لمقبل الايام حتى يأتيك المشير بصولته بس انا خايفها تطلع صولة غنا ورقيص.
واختم بما ابتدأت به في قولك:
(أيها الحاوى هلا جلست فى بيت أبيك وأمك هل ستاتيك هذه المعلومات ؟! (وأنت فى النهاية صحفى والسياسة لعبة قذره عدو الأمس صديق اليوم وإنت تضيع بين الرجلين ) )
فأقول:
يا ايها المدعو حافظ احمد هلا جلست في بيت ابيك وامك او بيت جيرانكم او في اي خرابة ونقطتنا بسكاتك فتكون لنا حافظا من افكارك ال….
ولك التحية..
اهدي هذه الاسطر للاخ الحافظ للبشير قدرا عظيما من الاحترام ولكل قراء الراكوبة خاصة الاخوة المناضلين من اجل اسقاط النظام الشمولي فأرجو قراءة هذا الحوار الذي كتبته على طريقة الصحفي الساخر الفاتح يوسف جبرا000 يبدو ان البشير قد كان نائما مع (اهل الكهف) لذا لم يسمع عن هذا الفساد او انه كان في كوكب آخر ووصل للتو وحدثوه عن استشراء الفساد فضاق صدره واصدر اوامره لوزرائه الخلص ومستشاريه الامناء بتكوين مفوضية لمكافحة الفساد 000 واليكم نص الحوار الذي دار بينه ومستشاريه((البشير : الفساد ملاء البلد لمن فاض وبقى كلام الناس عنه في كل مكان0000 احد المستشارين :فساد شنو يا ريس هو القال ليك منو البلد فيها فساد منو الغشاك بالكلام ده ؟؟؟؟ الشعب شبعان وعايش في بحبوحة وفي رغد من العيش الكريم 000000 ومافي اي فقير في البلد بطولها وعرضها وحتى اخونا (الفادني) حاول يوزع اموال الزكاة الكتييييييييييرة دي ولفه بيها كل السودان ما لقى ليهو واحد محتاج عشان يديها ليهو عشان كده قام بنا بيها معهد علوم الزكاة !!!!! البشير : طيب ما قالوا تقارير المراجع العام فيها العجب العجاب من اشكال الاختلاسات والمفاسد ؟؟؟؟ مستشار رقم (66) والله يا ريس مافي اي فساد في الدولة والدليل الكلام القالوه ليك الشباب ديل و تقارير المراجع العام السنوية دي ممكن نجيبها ليك لتطلع بنفسك عليها وان وجدت فيها ملاحظة واااااااااااااااااااااااااااااحدة بس اقطع رؤسنا قبل ما تتكون المفوضية بتاعة الفساد دي 0000000000 مستشار رقم (55) يا خي اصلا في ناس حاسدين على الارزاق اللي اتنزلت عليك وعلى اهل بيتك وخالك الطيب مصطفى قال للجماعة ديل الحقيقة انو المسألة دي ارزاق ونزلت عليك واخوانك واهل بيتك لكن الناس بقت حااااااااسدة ساكت 000000البشير : اها لو كلامكم دا صاح املاكم واملاك اخوانكم المسؤولين في الحكومة دي جابوها من وين قصور ورؤوس اموال واستثمارات وشركات والواحد اصبح عندو اكتر من مره وبنا قصور حتى لي اولاده وكلهم كانوا اولاد فقراء ورواعية يعني ما وارثين من ابهاتم عشان نعزرهم 00000 مستشار رقم (77) والله يا عمر الخيرات العند المسئولين دي ديون عليهم هم اصلا ما عندهم حاجة وعايشين عيشة تقشف عشان المشاريع التنموية تتنفذ لكن استدانوا من البنوك البقت كتتييييييييييييييييييرة دي ووسعوا على رقبتهم شوية و على اولادهم خاصة وهم مشغوليين بقضايا الوطن وما لاقين طريقة لمتابعة اي استثمارات 00000 مستشار رقم (33) لكن طالما اقتنعت يا ريس بتكوين المفوضية نحن معاك للنهاية ولازم نشكلها عشان نرد على العملاء والمأجورين اللي اطلقوا الشائعات دي ونثبت ليهم الكضب حقهم دا وانا بقول نشكل المفوضية من المسشارين رقم (1033.111.100.88.99.22.15.7.3) رغم كثرة مشاغلهم وترؤسهم للجان في المجلس الوطني ووزاراتهم وسفرهم الكتير للخارج وارتباطاتهم بمؤتمرات كتييييييييييرة داخلية وخارجية لكن مافي مشكلة يكونوا اعضاء في المفوضية وانا بقترح انك تكون رئيس للمفوضية دي !!! البشير : انا ما عندي مشكلة طالما في النهاية حنكشف الفساد والمفسدين 00000 المستشار رقم (1200) انا بقترح لازم يكون عندهم حوافز معتبرة عشان الشغل دا فوق طاقتنا وبياخد كتيييير من وقتنا 00000 البشير : مافي مشكلة وكلموا اخونا وزير المالية يشوف الحكاية دي 0000 مستشار (1077) ان بقترح يا ريس تحسبوا لينا الشغل دا بالدقيقة لانو وقتنا بقى بسيط ونحن بنضحي بوقت راحتنا واولادنا وكمان بقول يا ريت تدونا الحوافز بالدولار او اليورو 00000 البشير : ما خلاص قلنا ليكم بتاع المالية دا حيشوف القصة دي 000000
يا استاذ فتحي قد يجوز وفذ لا يجوز وقد تموت فتاة ولا تموت عجوز وقد ينقلب سحر هؤلاء القوم علي سحرتهم اجمعين د يسهل الله لنا الامور ونجد نفسنا بين عشية وضحاها امام ولا السجن ولا السجان باقي ولكن الملاحظ اللبق يري وهو ينظر الي فضاءية هؤلاء القوم تراهم وكان علي رؤسهم الطير لا يضحكون ولايبتسمون ولا يحزنون ولا ادري ان كان السبب هو ما نقول عنه في السودان الضحك بلا سبب قلة ادب او ان السبب محاولة الانباء بانهم اناس في منتهي الجدية والصرامة والحزم وان الزاؤعهم من الله اللي جي يقلعم وهكذا علي اي حال الدنيا ما دوامة
أكيد المجموعه الرابعه بقيادة عبد الباسط سبدرات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حافظ احمد إنت عسل
الظاهر عليك بتشرب الشاي بالبسكويت وتتغداء بيتزا ء وتتعشى سمك
ياخي خليك واقعي واتذكر في حساب وبطل تطبل عشرون سنه والدوران حول حلقة مفرقة
من يوسف عبد الفتاح والناس صابره كفايه خنوع والكلام الملون بتاع الناس شغاله عشرين سنه لو كان منهم فائده كان اصبحنا افضل من امريكا واليابان غير المهاترات ومعادات الدول ما كسبنا شي حتى امريكا الدنا عذبها ركعنا ليها تاني في شنو ورئيس مطلوب جنائيا والمحزن بإتهامات تتعلق بي ابادة شعبه
بدلا من الحرقة, والسؤال لماذا ليس الان.
ارى ان واجب حملة القلم تبني دفع السياسيين المعارضين والمثقفين لانجاز وثائق تكون مبوبة فى يد المتظاهرين.
الثورة الاتية, متى ما اتت, تحتاج لتكون فى موقع متقدم فى هتافها وبين يديها ملامح قوية من صورة البديل.الوثائق فى نظري هي:
-الدستور التعددي. وهو عمل شاق لانه يتطلب مشاركة كل قوى الهامش فى وضعه وليس البصم عليه.
-منهج تعليم تعددي بمشاركة كل القوى فى المركز والهامش. والوثيقتان بهذا المعنى مع غيرهم ستشكل فى البدء وبالقطع:
-ضمانة متقدمة للوحدة. ليس لمحتواها فقط وانما بدرجة مساوية لطريقة انجازها,اي لمشاركة كل الاطراف فى وضعها.
-سيكون الشعار فى التظاهر متقدما ويكون وضوح فى فكرة البديل.
– ردم هوة التباين بين وسائل الثورة فى الهامش والمركز عمل مسلح-تظاهر سلمي.
الاستاذة رشا عوض وفتحي الضو وغيركم اعترض بهذا الاقتراح طريقكم للنظر فيه.
كل الحادبين يدركون اهمية مقالاتكم. لكن اراكم على وشك الانتهاء الى شكل من الخمينية والوعظ والوصاية.
والله العظيم ده ما شغل سياسيين ده شغل عصابات مافيا اجنحه اربعه و تتصلرع في الظلام وبعدين اسد البرامكه ده شنو اول مره اسمع بالعباره دي سمعنا بالبرامكه وزراء الدوله العباسيه وسمعنا بطقوس احتساء الشاي عند البرامكه في السودان لكن دي جديده علي كل حال نحنا العملنا في نفسنا كده كان من اول يوم للانقلاب المشئوم نستجمع قوتنا ونتحلي بالشجاعه وندي الكيزان ديل علقه ما ينسوها طول عمرهم لكننا بدل ما نعمل كده انتظرناهم 22 سنه لغاية ما خربوها وقعدوا علي تلالها
نعم يجب ان يحدث التغيير…اجتثاث كل البلاء فردا فردا
* لما الحذر من الخوف. الخوف من البديل. لا نرجو عشما فى تغيير الوجوه او الملابس الداخلية للانقاذ فكلهم قذارة ودنس ولا نرجو صحيان معارضتنا التى استهوتها الشياطيين
* نحن الاولى بان نصنع هذه الثورة لاننا اكثر ظلما وااتدهاضاا من كل الشعوب التى ثارت وليس نثور من اجل التبعية لها. نحن من؟ نحن الشعب …
* التغيير لابد ان يكون بثمن. والثمن هو التضحية لان نضحى بارواحن ودمائنا ووقتنا لاجل تحقيق الديمقراطية. كل الشعوب الغربية وصلت الى ماهو عليه من استقرار بعد معاناة وتضحيات. فالاجيال الاولى تعبت ولكن الان ينعمون ويقودون العالم.
نظامهم هذا استمدوه من الاسلام: الاسلام الحرية والعدل والمساواة. حتى اسرئيل تتطبق فيه حيث كم مرة سمعنا وزير زرئيس وزراء يقدم للمحكمة فى تهم كذا وكذا
* لا نحلم بان التغيير هذا عصاة موسى مان كل شى سيتغير بين ليلة وضحاها. لا سوف ياخذ هذا التغيير وقت وخصوصا ان الحابل اختلط بالنابل والحرام اصبح حلال والفساد ضرب كل عظم فالتطهر من هذا الدنس يحتاج الى غسيل متكرر. اذا مس الكلب الوعاء فيجب غسله سبع مرات.
لا اريد ان ااطيل فالندعو الله ان يغير حالنا الى الحرية والعدل وان يجتث كل خبيث وينصر المستضعفين
ولكن سنسال ماذا فعلنا لانفسن ولاجيالنا القادمة اذا ارتضينا الظلم والقهر والفساد
يا ربى حتكون من نصيب منو بعد العوير يطير الى لاهاى
أنا الأوّلُ ، والأعدَلُ ،
والأجملُ ، من بينِ جميعِ الحاكمينْ
وأنا بدرُ الدُجى ، وبياضُ الياسمينْ
وأنا مخترعُ المشنقةِ الأولى ..
بالله الكلام دا ما بنطبق علي شرذمة الكيزان
التعالي والمحسوبية والثراء الحرام اعازنا الله واياكم
بعدين بقولوا نحن اولاد الغبش طيب ما تخليكم في غبشتكم عشان سودانا يتطور بيكم لكن ركنتم الي الدنيا فبعتم الجنوب خيانة ظاهرة لدماء الشهداء ومزقتم الدولة خوفا من الجنائية وسعيا في الاحتفاظ بالكرسي لكن مصر وتونس وليبيا ليس عنا ببعيد وسوف يشرق الصبح وان طال ليله
ليس هنالك مجموعات بل هنالك وعي سياسي لكل المجموعات التي تقوم بدورها علي اكمل وجه ويدرون لم يدور بالسودان و من حوله نسال الله ان يحفظ السودان وسائر جميع بلاد المسلمين
التحية لك الأخ فتحي لقد أتحفتنا لا فض فوك وأشكرك على هذا المقال جيد السبك والذي أطالعة قد اقشعر بدني من حلاوة اللغة ومرارة المعاني التي تحملها عن النظام الذي – مجرد ذكره – يسبب لنا الغثيان , وسؤالي للمعلق حافظ ما الذي يجعلك تثق بالبشير؟ أقنعنا يمكن تلاقي لك جزء منا يقتنع مثلك , ومن قال ل كلك أن البشير هو الرئيس ? الرئيس من الانقلاب المشئوم إلى 98كان عراب النظام التربي ? لا فك الله أسره ? ومنذ 98 والى كتابة هذه السطور هو علي عثمان , أما بسيرك فهو متروك للاحتفالات لأنه الشئ الوحيد الذي يجيده بعد النهب هو الرقص , أما أجنحة النظام ومراكز القوة — فالنظام منذ فترة يقوم بتوزيع الأدوار ? فهم ذرية بعضها من بعض , منهم السيئ والسوء والاختلاف فقط في درجة السوء ? قاتلهم الله أنّى يؤفكون ، ويجب على شعبنا الصابر إلا يعول على المعارضة ولكن يعول على شبابه الثائر من اجل علاج جرح السودان الغائر , وأنا كمتابع أرى أن النظام بتبنية تشغيل الخريجين وإعلان البشير عدم ترشحه وعمل مفوضية لمحاربة الفساد ما هي إلا محاولات يائسة يقوم بها المؤتمر اللاوطني للالتفاف على مطالب الجماهير ولكن ذلك لا ينطلي على احد ? من زمان ليه ما قاموا بالإصلاحات دي عالم ما بتجي إلا بالجزمة .
بمناسبة ذكر سبدرات هاكم النكته دى
قالوا ان سبدرات واسماعيل الحاج موسى وبقايا مايو واشكالهم
قالوا للبشير سوف نطلق عليك لقب مثل ازهرى وكان يلقب ب الزعيم
و نميرى كان يلقب ب ابو عاج ونحن سوف نطلق عليك لقب ( الرصين)
وفى مره كان هؤلاء يسيرون خلف موكب الرصين اعنى هنا البشير ليلا
وعند بوابة القصر اوقف الحرس الجمهوري سيارة البشير يعرفوا
من فى داخلها فاجابهم السائق دة الرصين فحيوهو ودخلت السيارة
وبعدها حضر هؤلاء وقل لهم الحرس ثابت من انتم فكان ردهم
(( نحن مع الرصين ))
الاخ فتحي نقدر تشخيصك للحالة السودانية – ونجيك من الاخر نعم – لابد من الديمقراطية وإن طال السفر – وهو ما اكد عليه الشيخ الغنوشي واستاذه الترابي الذي شرب من الكاس الذي اسقاه الاخرين – ومن نعمة الله عليه ان عجل له العقاب في الدنيا قبل الاخرة- و ان يكون العقوق من من علمه الرماية كل يوم – والاختلاف والمفاصلة هي سمة هؤلاء القوم – فحديثك عن خلافاتهم لا تعنينا وليس فيها جديد – متى كانوا في يوم من الايام يعزفوا غير عزف يرقص عليه كبيرهم فاقد الشرعية والعقل – وهو ابتلى من الله كما قال شيخه – اما الحديث عن المعارضه – فنحمد الله ان تكون عندنا احزاب معروفة -بعد تسريح الجيش – لصالح عصابات حامية النظام – عموما من يتحرك هم الغلابة التي طحنتهم الانقاذ – وبالتحديد الشباب الخريجين الذين يسخر منهم وزراء النظام – وانا متأكد وواثق انهم لن يخزلونا – وستكون الانتفاضة الجديدة نوعية – وفوق كل ذلك نحن بحاجة لتوجيه رسالة واضحة لاولادنا في الامن بان النظام وضعهم في وجه المدفع فالمواجهة اصبحت في جبهات كثيرة لا قبل لهم بها – فالتصدي للمظاهرات هو فوق طاقتهم – لان ذلك ليس في صالحهم – فالمتظاهرين ايضا لديهم سلاح – ثم لماذا تحمي فاسدين انقضوا على السلطة بليل وتتصدى لمن يبحث عن مصلحتك – من اجل صحتك وتعليمك
اعذروني اذا وصفت الشعب السوداني بال…….. حدث ولا حرج
كيف يحكم هذا الشعب من قبل الكيزان بهذه الطريقة ويسكت طول هذه السنين؟
قد مل الكيزان نفسهم صبر الشعب عليهم فصاروا يستفذونه وبرضو لا حياة لمن تنادي . اخر ما اقول انه كان زمان في شعب سوداني شعب تستخفه بسمة الطفل لكنه قوي يصارع الاجيال , شعب لايرضى الضيم ويثور للكرامة و للارض والعرض ويقول النصيحة ولو كان يعرف مصيره الموت.
واستوقفني كلام احد الثوار الليبيين لقناة الجزيرة وهو يقول لا ادري كيف كنا صابرين على هذا الظلم ؟ فقلت في نفسي هل ننتظر نحن عشرين عاما اخرى لكي نستوعب هذا الدرس ونردد نفس الكلمات ( لا ندري كيف كنا صابرين على هذا الظلم؟ ) ام نستنهض قوانا ونثور اليوم لانقاذ ما يمكن انقاذه ؟
اذا كان هناك امل في الثورة على هذا النظام سيكون من الشباب …. نعم الشباب الذين لا يلتفتون لقادة الاحزاب التي تسوف في الامور لمزيد من الدمار في الوطن
فيا شباب السودان لا تركنوا للاحزاب لانها اما حاكمة ومستاثرة بالثروة والسلطة واما احزاب تابعة للسلطة وهي ايضا منتفعة وعاملة عصا نائمة وعصا قائمة واما احزاب هرمت وشاخت لا تقوى على تجميع كوادرها وقواعدها لمجابهة النظام
اما المواطن العادي فهو منهمك في لقمة العيش التي سلبها منه النظام ويسوقة هذا النظام كالكلب اي يريه لقمة العيش ولا يعطيه اياها ويسحبه الى حيث يريد وهو لا يدري والعجيب عندما تعطى له هذه اللقمة بهذه الذلة يشكر الذي اذله . نعم هكذا حال الانقاذ مع الشعب السوداني.
وفي النهاية انتم ايها الشباب من يخرج هذا الشعب من الذلة والمهانة والظلم واستكبار الكيزان
وما عليكم الا ازاحة غشاوة القيادة فانتم القادة ولا ترجو قيادات اخرى مترددة وشاخت
فهل انتم لها؟
قال الفرذق بأن سيقتل مربعاً فأبشر يطول سلامة يا مربع
صدقونى لولا دانصورات المعارضة البشير الان كان ركب التونسية . المعارضة تشطرط ببنود توافقية والحكومة ترفض جملة وتفصيلا لا حكومة إنتقالية بل قاعدة عريضة مؤيدة لمشاريع وبرامج الانقاذين وبالتالى هم تابعين لبرامج ومشاريع ميتة معدة من 22 سنة لا مقررين بل مكبرين مهللين ما يقولونه الانقاذيون فى لحن القول قرورا والمعارضة تعلم تماما هؤلاء القوم لن ولم يتنازلو عن السلطة أبدا ومتعلم رضع سدى السلطة من الصعوبة بكان فطامه بالسهل .
ولماذا الاحزاب تصر التفاوض مع هذا النظام الذى لايقبل أى قسمة مهما يكلفهم من تضحيات لأجل مكوثهم فى السلطة كما نرى رئيس مطلوب دولى لا يريد تسيلم نفسه ويدافع عن ما نسب إليه من جرائم ويترك الشعب حرا ليقرر مستقبله من دونه . وسارقى مال الشعب ياينين كضوء الشمس لايحتاج مفوضية باب أخر للصرف من مال الشعب المنهوك أصلا ولم يجدى شيئا ح يكون حاميها حراميها
كيف يستقيم وضع المدعى هو المدعى عليه ومن هو القاضى و من الذى يتحاكم بالأختلاص وكل القضاء أشباه قضاة الفتاة المجلودة . والسؤال ما مهمة المراجع العام للحفاظ على المال العام من النصابين والحرامية بالأخص المتخفين فى ثوب البشير وكلام الشارع يتحدث عن ثراء خال البشير أخوة البشير زوجة البشير بنات أخوات البشير أقرباء البشير ومجموعة حوش بانقا قرية البشير يعنى الراجل ملبوس مال الحرام من الطاقية للمركوب . فلذلك نقول إنتفاضة شعبية عارمة لكنس البشير وأعوانه الحرامية المطلوب منا حاليا . الله أكبر النصر للشعب الغلبان
ونشكر كاتب المقال فتحى الضو
تجاوزوا القيادات التقليدية تحققوا المراد
يا المتسكع النكتة دى سمعناها زمان لكن اتأ أسع قعدتها لىنا …ما كنت عارف أولأ بس نهايتا
غايتو بقول ليكم حاجة واحدة الكيزان هارررررررررررررين عديل كده وقولت وهههه بتسقطهم شدو حيلكم شدو الجرذان ذى ماقال المعلق
يعنى معناه با لاحافظ لم يبدا صاحبك ده حيبدا ب نفسول اول حاجة والله لا
ياخوانا انا مع راى السودانى لابد من قيادات سودانيه لكن ه>ه القيادات تحتاج الى مراجع تستمد منها الرؤى زى مش بقولو هسه اى وزير وراهو وزير انحنا دايرين نستفيد من الرانكرات ناس الصادق ونقد والميرغنى والترابى نختهم فى مجلس نسمى مجلس الشيوخ زى امريكا ونرجع ليهم حين نحتاجهم وحتى التنفي> يكون بالتصويت ونعمل مفوضيه لمحاربه الفساد والنقد الحر والمفوضيه دى يديروها ممثلين من الشعب .. وكدا نكون استفدنا من المعارض فى نهضه السودان المظلم
والله والله يا أبو عازة وجميع بقية الأخوان.. أنا الآن فتحت هذا المقال بالصدفة والله إنت جيت فى الوقت المناسب أنا الآن إنتهيت من تعليق فى أحد المقالات وهذا الموضوع الذى ذكرته يدور فى ذهنى والله العظيم ( أرجع لتعليقى فى مقال عن الفساد للأخت .. أمل تبيدى ..) .. .. شئنا أم أبيناالبشير هو الآن رئيس السودان يعلم بالفساد أو لم يعلم فاسد أو غير فاسد .. هو ماذال رئيس السودان ومازال لدية القدره والقوه والجيش والأمن والشرطة فى يده وسيعملون معه وقادر على إجتثاث الفساد والرجل فعلها مع شيخه حسن أكبر الترابى .. ألا يستطيع فعلها مره أخرى !! وفعلته مع الترابى جعلته يحكم طوال الفتره السابقة ولو فعلها مره ثانية أظن القراءة ستكون واضحة بالنسبة لكم .. ولكن الأهم من ذلك انا رهانى الآن فى هذه المرحلة على البشر .. سيقلبها على الفساد وينضم إلى الشعب وأظن البشير لايرفض ذلك لثقتنا الكبيره فيه والشعب سيغفر له .. ومازلت أأكد قناعتى بالبشير .. مهما رايتم عليه من أدله وتقصير باب التوبه فاتح وهو الإنقلاب على الفساد هو الباب الوحيد لإخراجه من هذه الأزمة ويجنب الوطن والعباد القتل والدماء وسيجد من يقف معه من الشعب السودانى ويقر للشعب بقية كل مطالبه من دستور وحكومة إنتفالية .. كده نكون حاظفنا على دماء الشعب وأموال الشعب وقبضنا على المفسدين .. وياريت رسالتى هذه تصل للبشير .. وأما الوجه الآخر للثورة ضد نظام ستكلفتا الكثير سيهربوا المفسدين وتضيع أموال الدولة وتسيل دماء كثيره أكثر مما سالت .. يا أخوان كلام العقل كويس .. بس لا زم البشير يفعلها الآن فوراً الآن فوراً ..
ما يجمع بين مقالات فتحي الضو وسيف الدولة انها قوبة وتحمل حقائق وبتعبير قزي لها تاثير واضح في تنوير الناس بالله عليكم واصلوا في مثل هذه الكتابة فالنظام يتهاوى
البشير ارجل راجل في الوطن العربي
The current regime is similar to the one in Libya , so they will not give up the power without a fight,,
And for the people who want to remove this regime peacefully by demonstration and uprising,,, I say no way its simple is that
Its obvious that the only way to get rid permanently from those guys is by force,,,and this is need bravery and sacrifices ,,which apparently our country lacks at the present time
Any way this regime will collapse one way or another ,,its a matter of time ,,but how long is going to be !!!only God knows
الشكر الجزيل وكل التقدير لأحسن كاتب ومحلل سياسى سودانى فى العقد الاخير لقد قلت كل الحقيقة ان هؤلاء العنقالة اللصوص فى المؤتمر الواطى يتخبطون الان ويتظاهرون فى نفس الوقت بأنهم متماسكيين ان هؤلاء اللصوص يتخبطون بسبب الاموال الحرام التى نهبوها من الشعب السودانى الفقير المسكين انهم يتخبطون بسبب تلاعبهم للدين فى شكل شعارات وهتافات ومظاهر ( هى لله ولا للسلطة ولا للجاه وهم يتمسكون بالسلطة لمدة 21 عاما الخونة اللصوص )انهم يتخبطون بسبب تسببهم فى فصل الجنوب وما هو قادم اسواء كما يعلمون جيدا انهم يتخبطون لأنهم يعلمون علم اليقين ان90 فى المائة من الشعب السودانى المغلوب على امره لا يرغب فى وجودهم لأن الشعب عرف حقيقتهم وهم عبارة عن همباتة لصوص صعاليق أرزقية عنقالة تجار دين أكلى المال الحرام عنصريين مواسير جهلاء سفلة أرزال الواحد فيهم نعالة الزى يلبسه اغلى منه لكن قريبا بأزن الله سوف يكنسون الى مكانهم وموقعهم الطبيعى صناديق القمامة واكياس الزبالة
what we need is to break down this fucking government..for those who think Mr,Albasher is the best, we tell them that he is the best in their eyes only.y
أستاذنا الجليل فتحي لك التقدير بقيمة ما تكتب .
أنت المحلل الحصيف كيف تنتظر من معارضة سبق لها أن قايضت نضالنا الشريف المشرف بحفنة من حقائب وزارية للخدمات ولم يتكرم الحزب الحاكم أن يمنحها مجرد وزارة وحيدة للسيادة ! لأنه كان يعرف ماهية المعارضة !
لا ثوار تونس ولا شباب التحرير ولا المرابطون في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء ولا شباب البحرين المعسكرون عند " دوار " اللؤلؤة ولاشباب ليبيا الكواسر الذين يتصدون لقمع وتقتيل القذافي كانوا من رجال المعارضة التقليدية علي امتداد كل هذه البلاد الثائرة . التغيير في السودان لن يصنعه رجال المعارضة لأن هؤلاء شيوخ تجاوزهم الزمن ، الثورة يصنعها الشباب الذين صادرنا حقهم في الحياة والعمل والزواج وما عاد لديهم ما يخشونه هكذا يواجهون الموت ببسالة وجسارة حتي يكتبوا شهداء . العقلاء من الحكام العرب يحذوا حذو السلطان قابوس الذي حقن دماء شعبه بالإستجابة الحكيمة للتغيير – وان كانت جزئياً – قبل ان يصلوا أعتاب قصره ! هل ياتري يستجيب الحزب الحاكم لرغبة أهل السودان قاطبة ويترك لهم ماتبقي من وطنهم دون أراقة الدماء .
يا جماعة هي المسالة ما مسالة احزاب وقيادات نقعد نزرع بيها ساكت الناس حددت يوم 21 مارس دحين خلو الكلام الكتير وشدو حيلكم ولا بتكونو زي ما قال عليكم اخو الرئيس
شرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة
الاخ حافظ احمد اراك رجل طيب جدا عندما قرات تعليقك وجدت انك تطلب عظما من دار الكلاب !!!
اخي كيف تراهن على البشير والبشير نفسه مسير من عدة جبهات وقد تتلاقى هذه الجبهات وقد تختلف لكن المحصلة واحد هي نخر في هيكل واحشاء الوطن ومص دمه وبالتالي يعاني المواطن السوداني فمثلا البشير مهدد بالجنائية مما يجعله عرضة للابتزاز من امريكا لتنفيذ كل طلباتها وفي نهاية المطاف يساق للجنائية كما يساق الكبش للمذبحة اما الطرف الثاني الذي يستبز البشير فهم جماعته من صقور الانقاذ وهؤلاء يستخدمونه كواجهة ويفسدون في الارض كما يشاءون واذا حدثته نفسه بمحاربة الفساد هؤلاء الابالسة يقولون له سنتخلى عنك وستسقط الحكومة وستسلم انت الى المحكمة الجنائية فدعنا وشاننا وغصبا عنك ستكون الرئيس ولن تقدر على ان تحاسبنا ولن تقدر على فعل اي شيئ والادلة كثيرة على ذلك في تكسير قرارات البشير
اما من يعول على لجنة محاربة الفساد فهذه لجنة لن تتمخص عن اي شيئ الا ان تنبثق منها لجان صغرى واللجان منها لجان وتصبح هي نفسها ماكلة وفي النهاية ستسمع عنها انها فاسدة في نفسها وتحتاج للجنة محاربة فساد
فالانقاذ لم تعد فاسدة في نفسها بل صارت منبع ومصدر للفساد ورائحة فسادهم لايراها الا سقيم واعمى البصيرة
لها علاقة اعد قراءة المقال مرة اخرى
استاذ فتحي
لا حاجة لمقال ثاني أو ثالث لتبيان رأيك في موقف المعارضة فقد أوضحته بصورة قوية في المقال السابق ونحن قد مللنا الإجترار والتكرار الذي تتسم به وسائطنا الإعلامية
من السهل اطلاق الإتهامات جزافا وإضافة قتامة على واقع مظلم بالأساس ولكن اليده في الموية ما زي اليده في النار ……..واضح أن الحصان الأسود ومرتادي الأسفير ومتابعي الشأن العام والكتاب وانت كذلك لم تستطيعوا تجاوز المعارضة لا فعلا ولا حتى قولا وإلا فلماذا هذا الحرص الشديد على المساواة بين الحكومة والمعارضة في كل كلمة تكتب وتقال لماذا الشتائم والسباب للمعارضين والموالين على حد سواء ……فإن كانت المعارضة بهذا السوء فالأجدي لطلاب التغيير أن لا يراهنوا عليها ولا ينتظروا منها موقفا
عجيب هذا التناقض!!!!!!!! تسبونهم ليل ونهار وتنتظرون منهم حلا ؟؟ تجرمونهم وتلومونهم حين ينتهجون منهجا مختلفا في الوقت الذي تطالبون فيه بالإقتداء بثورات قوامها شعوب لا أحزاب معارضة!!!! سل الحصان الأسود أين أنت ودع المعارضة وشأنها فلستم من تقيمون الوطنية ولستم من يوزع نياشين النضال
ربنا يتوب علينا من نضال الكيبوردات زي ما بقول البطل
كلاك صحيح
شكرا يا هاني
اعتذر للتأخير في التعليق علي حديث عبدالحافظ احمد – لأن الحافظ هو الله واسم من اسمائه )
أما زال الحفظ ( عبدالحافظ ) يظن ان البشير لا يعلم بالفساد او انه من يقوم بالمحاسبة عن الفساد ؟
( اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص ) – لكن البشير الذي تدافع عنه هو الذي يرقص وزبانيته يضربون الدف ويبدو عليك قد وضعت الشمع علي اذنيك وعصبت عينيك او تماديت في الظهور بمظهر الداعية للاصلاح .
ما فعله البشير مع شيخه الترابي … مثله مثل الذي يعطي الكلب اكلا في اناء وبعد ان يأكل الكلب يبول فيه .
الشعب لن يغفر للبشير ولا شيخه ولكل من يدق الطبول لهم هذا في الدنيا اما في الاخرة فان الله يتولي امرهم .
فاذا كان البشير هو من امر بقتل الاسري في دارفو ( علنا بالتلفزيون ما عايز جريح او اسير ) بل وضرب بالطائرات قرية بجبل مرة يقطنها ثلاثة الاف من حفظة القرءان ولا هم لهم سوي تعليم القرءان وتلاوته اناء الليل واطراف النهار……. اظنك لم تزر كافوري او تشاهد الفلل الرئاسية او حتي تكون سمعت باملاك البشير والجاز بمشروع النخلة في دبي ( 39 فيلا ) ما لم يتملكه حتي الخليجيين .
انت تحتاج الي بصر وبصيرة تري بهما من تدافع عنه .
اخوتى الاحرار الابرار ..انتم شريحة من شرائج ذاك الشعب المعلم..تعلمون نحن معلمى الشعوب فى الإنتفاضات منذ مقتل غردون..وحرق اسماعيل باشا رغم عتابنا لجد اهلنا ((الهروب للحبشة))ولكن لسنا ديوك((الهجعة)) لن يحين وقت الإنتفاضة..النظام يتآكل..عند انفصال الجنوب يكون السقوط ..ويخرج الشعب له المبرر وله القوة ..احذر اخوتى من الخروج الان حتى لا تتيحوا لهذا النظام الإفلات من((الزرة))واستخلاص الشعب دينه ويشفى الغليل
لا ادري لم لا تنادي باسمك يا ضو للشباب هبوا ليوم الغضب وسمي يوما كما تشاء لم تضع طاقية البلاء لغيرك الست انت ممن يرغبون في الحصول على كرسي وثير حينما يؤول الامر لغير الحاضرين ام انك تريدها (ولعة ) كما يحلو للمتسلقين كلكم افاقون جبناء ليس لديكم سوى الطنطنة وطق الحنك والا اين انتم من شباب ميدان التحرير (يناير ) وفبراير / والشهور تقلصت واخشى ان لا تجدوا شهر بلا ابطال وحزب االمؤتمر الوطني باق ما بقيتم تثرثرون
الشكر الجزيل للكاتب الكبير فتحي الضو على تشخيصه الدقيق لأوضاع البلد وماتعانيه من أزمات . والذي يزيد المرء حزناً ألاّ رؤية واضحة للنظام أو المعارضة في كيفية الخروج بالبلد من هذا النفق المظلم ، لكن في رأيي أن البلد محتاجة هذه المرة لثورة يقودها الشباب وحدهم كما حدث ويحدث في دول الجوار .