بوركينا فاسو.. التحقيق بوفيات “عهد كومباوري”

تعهد رئيس الوزراء المؤقت في بوركينا فاسو بفتح تحقيقات بشأن وفاة رئيس سابق وصحفي، وهو مطلب رئيسي للمحتجين الذين أطاحوا بالرئيس بليز كومباوري من السلطة الشهر الماضي.
وقال اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا، الذي تولى السلطة بعد فرار كومباوري، وعين رئيسا للوزراء، إن الحكومة ستجري أيضا عمليات تدقيق محاسبي في الشركات المملوكة للدولة، وإن أولئك المشتبه بتورطهم في الفساد سيحاسبون.
وفر كومباوري من البلد الواقع في غرب إفريقيا الشهر الماضي عندما خرج مئات الآلاف إلى شوارع العاصمة واغادوغو للاحتجاج على مسعاه لتغيير الدستور لتمديد حكمه الذي استمر 27 عاما.
وترك كومباوري خلفه بلدا يقول الكثيرون فيه إن الفساد والإفلات من العقاب عطل تقدمه، على الرغم من صناعة متنامية لتعدين الذهب.
وأبلغ زيدا الصحفيين في وقت متأخر الخميس: “يجب أن نسلط الضوء على كل شيء حدث أثناء حكم بليز كومباوري. كل الملفات سيعاد فتحها”.
وكان كومباوري قد تولى السلطة بانقلاب في 1987 قتل فيه رئيس البلاد آنذاك توماس سانكارا في ظروف غامضة.
وشهد حكمه وفاة الصحفي الاستقصائي نوربرت زونغو في 1998، الذي كان يحقق في وفاة سائق يعمل لدى شقيق كومباوري.
وهدد زيدا بإعادة تأميم أي شركات جرى خصخصتها على “حساب الشعب”.