مليونير صيني يهدم أكواخ قريته ويبني منازل فاخرة لسكانها
لم يتنكر مليونير صيني لأهالي القرية التي ولد وترعرع فيها، كما يفعل الكثيرون عندما ينتقلون إلى حياة الترف والبذخ، بل قرر أن يهدم الأكواخ البائسة التي كانوا يعيشون فيها، ويبنى لهم مساكن فاخرة مكانها.
ولد شيونغ شيهوا (54 عاماً) في قرية شيونغ كينغ، التابعة لمدينة شينيو جنوبي الصين، وكانت عائلته تتلقى الدعم والمساندة من أهالي القرية في طفولته بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبعد أن تمكن شيونغ من جمع الملايين في صناعة الصلب، قرر أن يسد الدين لأهالي القرية، من خلال إعادة بناء مساكن حديثة وتوزيعها على السكان.
وقبل 5 سنوات، تمت إزالة جميع الأكواخ والمنازل الطينية في القرية، ونقل سكانها إلى منازل مؤقتة، قبل أن يعاد بناء المنازل على الطراز الحديث، وعادت 72 عائلة إلى قريتهم، ليتمتعوا بنمط جديد من الحياة الفاخرة في منازلهم الجديدة.
وتلقت 18 عائلة كانت الأكثر عوناً لعائلة شيونغ في طفولته معاملة خاصة، ومنحت كل منها فيلا خاصة في المشروع الذي وصلت قيمته إلى حوالي 7 ملايين دولار.
وبعد انتقال جميع العائلات إلى منازلها الجديدة، وعد شيونغ بتقديم 3 وجبات طعام يومية لكبار السن ومحدودي الدخل.
وأكد شيونغ أنه يحب أن يسدد ديونه بشكل دائم، لذلك حرص على أن يرد الجميل للأشخاص الذين ساعدوه وساعدوا أسرته عندما كان طفلاً صغيراً.
وين دا من جمال الوالى وسكان فداسى الذين يسكنون الاكواخ
قرأت الخبر على (الديلي ميل أونلاين) في حينه. طافت بذهني وهذا شيء طبيعي مقارنة سريعة بين رجال وسيدات الأعمال عندنا ورجال وسيدات الأعمال في العالم الخارجي.
نوصف بأننا شعب كريم، ولكن كرمنا لا يتعدى تقديم وجبة لضيف مقيم أو عابر سبيل، وعندما يأتي أو يتعلق الأمر بالصرف المادي الجاد نرى رجال وسيدات أعمالنا يلوذون بالفرار إلى الخلف…. إن شأن رجال وسيدات أعمالنا كشأن الفلاح الروسي الذي لم يعتد على الضرائب ولم يألفها ولا يرغبها… الفلاح الروسي مستعد أن يدفع للحكومة كل خضرواته ولكنه غير مستعد لدفع روبل واحد!!
أنظروا إلى داخليات الطالبات بعد أن سحبت الحكومة يدها عنها، والمصير الذي آلت إليه الطالبات خصوصاً طالبات الأقاليم؟ ألا يوجب هذا الوضع مبادرة كريمة من عشرات رجال الأعمال المعروفين ويحفزهم على إنشاء داخليات ضخمة مجانية للطالبات؟ لا على العكس رأينا رجال أعمال وسيدات أعمال سودانيين يستثمرون في هذا الوضع المأزوم ويسخرونه لمصلحة جيوبهم!!! ألا تحرك الفصول الآيلة للسقوط نخوة رجال المال عندنا؟ ألا يحرك عشرات المرضى الذين هم بحاجة إلى غسيل كلى ثلاثة مرات في الأسبوع، نخوة رجال الأعمال عندنا بشراء ماكينات غسيل وبناء عنابر لغسيل الكلى؟؟ ألا ألا ألا؟ العوج راقد، ولكن لا حياة لمن تنادي….. لا تقل لي الشعب السوداني كريم….. فكرمنا يا سيدي لا يتعدى وجبة طعام تُقدم إلى ضيف مقيم أو عابر سبيل…. هكذا نحن… أي وصف بالكرم نحاول إلباسه للشخصية السودانية هو كذب على الذات.
يطبقون الاسلام اكثر مننا
اين اسامة داؤد من هذا الرجل والله رائيت برم عينى منطقة وادى حلفا التى يوجد بها اهلة عبارة عن بيوت طين هذيلة وسقوفها قد ناكلة بسبب حشرة الارضة وناسها البوس والفقر مرسوم على وجوههم