استقرار أسعار المحاصيل في سوق أم روابة
الخرطوم: منى
ارتفع وارد الذرة في سوق محاصيل أم روابة ولاية شمال كردفان في نهاية الأسبوع على أن يعاود النشاط يوم غد الأحد، وكشف تقرير نقطة التجارة السودانية أن وارد الذرة بلغ (239) جوالاً ويعادل (478) قنطاراً فيما بلغ الفول (35) قنطاراً.
وأوضحت النقطة أن جملة وارد السمسم (3184) جوالاً ويعادل (5731) قنطاراً، وسجل أعلى سعر (405) جنيهاً وأدنى سعر (400) جنيه، وجملة وارد الكركدي (1910) جوالات ويعادل (764) قنطاراً وسجل أعلى سعر (400) جنيه والأدنى (390) جنيهاً، ووارد الفول الخام (35) قنطاراً، وسجل أعلى سعر (220) جنيهاً، وأدنى سعر وصل إليه قنطار الفول الخام (200) جنيه.
ومقارنة مع شهر أكتوبر فقد شهدت الأسعار ارتفاعاً طفيفاً مع زيادة في وارد السمسم والذرة والكركدي مع اختفاء بعض من المحاصيل لانتهاء الموسم، ومن المتوقع وصول وارد محصول حب البطيخ، وعدد من المحاصيل التي تتم زراعتها في منطقة شمال كردفان.
ولم يتجاوز سعر الذرة في شهر أكتوبر (400) جنيه للقنطار، وفي العام الماضي بلغت (380) ج والكركدي (500) ج للقنطار، وفي ذات الفترة (500) ج، فيما بلغ قنطار حب البطيخ العام الماضي (470) ج أعلى سعر و(455) ج أدنى سعر وصل إليه العام الماضي.
التيار
أم روابة والابيض ومعظم شمال كردفان صار جنوبا جديدا وحدودا مع دولة جنوب السودان واذا اعمل الوالي احمد هارون نظرا استراتيجيا لنفر الي عمل صوامع غلال لتخزين انتاج العيش والسمسم في امروابه والرهد ومعظم ضواحيهما لان الذرة علي الاخص سلعة هامة في دولة الجنوب ويمكن مقايضتها بالدولار والبترول والسمسم ايضا سلعة حيوية وطبعا النظر الاستراتيجي يتطلب اقامة مصانع بعون امريكي لمحصول الصمغ العربي الذي تحتاجه مصانع امريكا وبدلا من ملاليم ستات الشاي يمكن الاستفادة من مليارات جس مانهاتن ولويدز وانشاء شركات تتداول اسهمها في ول استريت ولندن ستي — هي تلك مشاريع التنمية التي يشد الي نفرتها الرحال.