بالهروات والغاز المسيل للدموع ..الشرطة تقمع المظاهرة وتعتقل ثلاثة من طلاب جامعة بحري،

اعتقلت السلطات الامنية ثلاثة من طلاب جامعة بحري، على خلفية مظاهرات حادة سيرها المئات من الطلاب ضد قرار ادارة الجامعة القاضي بحظر الطلاب من الدخول، ما لم يكونوا حاملين للبطاقة الجامعية.
وجاءت عملية اعتقال طلاب جامعة بحري بعد ان فرقت الشرطة التظاهرة بالقوة الجبرية، مستخدمة الهروات والغاز المسيل للدموع. وعلمت (الراكوبة) ان الطلاب تجمعوا قبالة المدخل، بعدما رفضت سلطات الحرس دخولهم الى الجامعة، ورددوا هتافات تدعو لمقاومة قرار اداة الجامعة القاضي بمنع دخول الطلاب.
وتشهد جامعة بحري حالة من التوترات بعد ان اقدمت الادارة على فصل “33” من طلاب اقليم دارفور المضطرب، بسبب اعتصامهم من اجل المطالبة باعفائهم من الرسوم الجماعية، استنادا الى الحق الذي اقرته وثيقة الدوحة لسلام دارفور الموقعة بين الحكومة السودانية وبين بعض الحركات الدارفورية.
لا للقمع والارهاب كل الشعب مع الطلاب …
الله يعينكم على الانقاذ
للأسف أصبح الإعلام الإلكتروني ينقل معلومات غير صحيحه مما يشوش علي الرأي العام. ما حدث في جامعة بحري هو أن مجموعة من طلاب دارفور يرفضون دفع ما عليهم من رسوم تسجيل ورسوم دراسية أسوة بغيرهم من الطلاب دون أي سند قانوني. الطلاب المعفيين من طلاب دارفور هم أبناء النازحين في المعسكرات فقط وذلك بموجب إتفاقية الدوحة وليس كل طلاب دارفور بدون إستثناء. علاوة علي ذلك فإن الإستثناء لا يشمل القبول الخاص وهو ما يطالب به أؤلئك الطلاب عن طريق الطلاب المفصولين بموجب لائحة محاسبة الطلاب قاموا بقيادة أعمال عنف أخرجوا بموجبها الطلاب والأساتذة من قاعات الدراسة والمعامل بالقوة وتحت تهديد السلاح وهددوا بالقيام بأعمال تخريبية وقاموا بقفل العمداء والعاملين في مكاتبهم بل أكثر من ذلك قاموا بإقتحام حمامات النساء وإخراجهم منها. هنالك العديد من طلاب دافور الذين قاموا بدفع ما عليهم من رسوم وهم يتلقون محاضراتهم دون أي عائق وليس من حق تلك الفئة القليلة أن تحرمهم وغيرهم من الطلاب من الدراسة للحصول علي إستثاناءات لا تكفلها لهم أى إتفاقيات كما يزعمون.
لا زال كلمات ذاك المناضل يتردد في اذني بين الحين والاخر عندما تحدث عن مجانية التعليم في السودان عن التهاميش في ارض المليون ميل مربع عن ابناء الهواميش والمهمشيين في السودان دكتور جون قرنق دي مبيور رجل لن يتكرر
نعم لا للقمع والإرهاب كل الشعب مع الطلاب . إلا لما يكون الطلاب مع الخراب فكل زول يمرق من باب لا بينا سلام لامرحب حباب