إلي الدقير و آخرين مشروع الجزيرة لا يحتاج تصريحاتكم.. الفينا مكفينا !!

حسن وراق

(#) أصبح حديث المسئولين عن مشروع الجزيرة يبعث حقيقة علي القرف و الاشمئزاز والجميع يعلم ان حديثهم مجرد طق حنك ، لن يجرأوا علي بعث هذا المشروع وعلي العكس تماما فإن حديثهم عن نهضة وشيكة و إ رادة جادة لإعادته سيرته الاولي مجرد تخاريف و تهويمات لا تجد تصديقا من أحد . كل مسئول هذه الايام يجد نفسه في مهمة رسمية تتعلق بالانتخابات أو الحوار أو تنشيط ركود المؤتمر الوطني بالجزيرة أو لقاء قواعده او في مناسبة إجتماعية يكون مجبرا علي إطلاق تصريحات (كاذبة ) حول قرب موعد نهضة وشيكة للمشروع وكأننا بقنابير و (هطلات) ننتظر فرحاً لتصريحاتهم تلك .
(#) شهدت ولاية الجزيرة زيارات عدد من المسئولين بعد إعفاء النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه (راعي نهضة الجزيرة ) والمسئول عن ملف المشروع وهو الذي وعد بأنه يجعل من مشروع الجزيرة كتابا مفتوحا و علي إثر ذلك تشكلت لجنة تقييم الاداء برئاسة الدكتور تاج السر مصطفي التي اصدرت تقريرا ممتازا لم يتم ?إعتماده من النائب الاول السابق ولم يتم نشره و تسرب بواسطة أحد أعضاء اللجنة الي الاعلام إلا أن التقرير وملف مشروع الجزيرة إختفي بخروج النائب الاول ولم يعد له أثر.
(#) قبل شهرين زار السيد حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية ولاية الجزيرة مرتين الاولي ليشهد مؤتمر شوري الولاية والثانية عند تدشينه حصاد العروة الصيفية و ضربة البداية للعروة الشتوية وتحدث حديثا طيبا و (متفائلا ) عن مشروع الجزيرة وضرورة بعثه من جديد وأنهم سيباشرون فورا (حلحلة) مشاكله ولكن كان حديثه مجرد كلام والسلام كما هو متوقع . تواصلت الزيارات بوصول لجنة الزراعة بالمجلس الوطني برئاسة حبيب مختوم لمناقشة تقرير لجنة تاج السر والتقو بكل الأطراف من ادارة واتحاد وتحالف و عاملين وخلافهم ووعد بأنه سيطرح امر مشروع الجزيرة في أول جلسة إنعقاد للمجلس الوطني ولم يحدث ما وعد ولم يأت ذكر المشروع في المجلس حتي الآن .
(#) بالأمس القريب لم يجد مساعد رئيس الجمهورية الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي (الموالي) جلال يوسف الدقير ما يقوله لقواعد حزبه في مؤتمر صحفي حول الحوار للاحتفاظ بمقعده في الحكومة سوي (المغازلة ) بقضية مشروع الجزيرة وكأنه أضاف جديدا عندما صرح بأن هنالك إرادة قوية في رئاسة الجمهورية للنهوض بمشروع الجزيرة (بالله؟). هذا تصريح إنصرافي ، ليس من وراءه جديد لأن القضية ليست في يد رئاسة الجمهورية بقدر ماهي في يد رئيس الجمهورية شخصيا وهو الذي يملك القرار النهائي والسيد الرئيس و بشهادة الكثيرين لا يري أن هنالك مشكلة في مشروع الجزيرة . علي رئاسة الجمهورية بكافة المساعدين والمستشارين إقناع الرئيس أن هنالك مشكلة كبيرة في المشروع أو (ينقطونا بسكاتهم )لأنه بصراحة الفينا مكفينا في مشروع الجزيرة .
يا كمال النقر .. زول شغال من زمن (خلوطي ) وما تقاعد بالمعاش ؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مشروع الجزيرة له الرحمة والباقي فيهو دايرين يبيعوه ويبلعوه لكن وين ده خط احمر عريض لا مؤتمر وطني ولا غير وطني العبوا غيرها

  2. ده كـــــــــــلام انتخابات بس المشروع انتهى زمااااااااان ومن الصعب جداً ارعاعه الى ما كان عليه

  3. مشــكــلــة الجزيره انهاواقعه في حراميه عينن قويه وبياعيين كـلام وبعملوليك بي خشمون من الفسيخ شربات زى ماعاملين اليوم في مشروع الجزيره وكانومافيواي مشكله وبيزرعومتجاهلين جميع المشاكل التى يمربهاالمشروع ومابتحملوهاوبتجى فى المزارع المسكين ويوصفوهوبانهومهمل يدخلوفى ديون اناكنتابزرع قمح ودايما بيعطش فى المويه الاخيره

  4. النصاب الأول …اللي عامل فيها إعلامي كبير : أحمد البلال الطيب …عامل فيها

    مواطن صالح …ياخي ماتبلش نفاق وتبلش فهلوة … أنت بتضحك على نفسك منذ

    زمن سيدك نميري … سيب النفاق وسيب مشروع الجزيرة في حالو يا أفاك …

    أنا شخصياً بكرهك جداً وبكره معاك : نافع على نافع …والمتعافي …ومأمون حميضه

    وعلى عثمان … ومسئول بعثات الحج أبو وجه أسود …والخضر والي الخرطوم …

    وقوش … وأمين حسن عمر المنافق …وعيييييك … ضيعتوا السودان …

    بس حزين لضيق الوقت ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..