زوج يقتل عروسته ضرباً بعكاز في شهر العسل

في نهاية التسعينات قبل الموبايل والواتس آب اتصلت علي الوالدة أخبرتني أن بنت خالتي قد حضرت عروس الي مدينة جدة وزوجها غريب عن أﻻسرة وصلتني بزيارتها وفعلا بالوصف وصلت المنزل حوالي الرابعة ونص علي أمل أن أجد الزوج في المنزل عندما فتحت بنت خالتي الباب كادت تطير من الفرح لرؤيتها واحد من العائلة بعد أن ظلت حبيسة الشقة لمدة ثلاث شهور وقالت إن زوجها سوف تأخر بسبب الزحمة وحيصل في أي لحظه .عرضت عليها أن انتظر في الشارع لحين وصول الزوج ولكنها رفضت واصرت علي أن أدخل الصالون وليتني لم أفعل ما أن جلست علي الكرسي حتي دخل الزوج ودارت برأسه الظنون وهجم علي بدون سابق إنذار ودارت بيننا معركة رهيبة داخل الصالون وسط صيحات بنت خالتي التي فتحت الباب للجيران وكانوا سودانين فصلوا بيننا وعندما هدا الزوج بداء في اﻻعتزار
فرفضت كل اﻻعزار وخرجت من المنزل وكانت تلك هي المرة أﻻخيرة التي أري فيها أو اسمع صوت بت خالتي ولو ﻻ لطف اللة لكنت قاتل أو مقتول

يبدو ان نهاية التسعينات كانت كبيسة على الاعراس المغتربين ..وبينما كنا فى عطلة انا وزميل لى صحبته فى جولة يجمع فيها بعض احتياجاته وعرج الى حى من احياء المدينة وتوقف وقال ان له قريب يسكن فى هذه العمارة ويريد اخذ ثلاجة من عنده وكان عريسا يبدو واصر على ان انزل معه ربما لمساعدتهم وبينما نحن جالسين فى الصالون ومعنا صاحب الشقة وقام ونادى زوجته للسلام علينا كعادة سودانية لاباس بها وعندما مددت يدى لاسلم على الزوجة من الدهشة نطقت الاسم فلانة وطوالى قال الزوج لزوجته بتعرفيه قالت ما عرفته وبدهشة ايضا قلت مما بتعرفينى ووجمت الزوجة برهة وقالت ايوا انت ما ود ابوى فلان..

طبعا مرت تلك اللحظات وانصرفنا ولكن زميلى وهو خال الزوج يبدو ظل يسالنى دوما وبالحاح عن سر العلاقة او معرفتى بالزوجة وقلت له انها كانت معلمة بمنطقتنا ولكنه ويبدو ما مقتنع وخاصة عندما يعيد الفيلم الذى جمعنا مع بعض والاضطراب الذى حصل لى وللزوجة عندما تقابلنا بشقة قريبه قبل ثلاثة اشهر وظل زميلى هذا يتردد على بمنزل العزابة ويجلس معى ساعات طويلة ويجرجر فى الكلام ويحلف بالله ان الذى يدور بينى وبينه سوف يحفر له ويدفنه فى هذه الغرفة يعنى سوف يظل سر بينى وبينه فقط.
وانا اكتفى بالمعرفة التى ذكرتها اولا فقط .واكمل هذا التحرى معى قرابة عام .واخيرا افصحت له عن علاقة الزوجة بقريب لى ولكن لم تتوج بزواج.
ومن بعدها لم يكن زميلى يزورنى كالمعتاد ويبدو انه اتجه للتحرى مع الطرف الاخر .
وفى ذات يوم وبينما انا فى العمل اتصل على احد وعندما لم اعرفه قال لى انا قريب فلان زميلك وطوالى قلت ياساتر تستر طبعا عرفته انه زوج المعلمة .وسالنى عن موقع سكنى وقلت له ان زميلى وقريبك يعرف مكان سكنى ومرحب بيكم قال لى سيبك من فلان قلت يالطيف تلطف وبدات اوصف له مكان سكنى فى الحى بجوار مسجد قريب جدا من مكان العمل وسكر السماعة يعنى قفلها فى وشى وقلت اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه,
عموما رجعت من العمل وانا قلق جدا وطوالى تذكرت كلام زميلى وعرفت ان الكلام لم يدفنه فى الغرفة كما حلف واغلظ وهذه ستكون مصيبة كبيرة .
الحمدلله لم ياتنى الزوج وبعد اسبوع دعيت زميلى للعشاء معا وقلت له يبدو ان الذى دار بينى وبينك قبل اكثر من عام لم تدفنه فى هذه الغرفة كما تعهدت وسارع وقال دفنته لكن بصراحة نبشته .ذكرت له حادثة اتصال قريبه المفاجئ بى واسبابه .
عموما اصبحت رواية طويلة بختصرها بان حصل فيها طلاق والحمدلله اصريت على زميلى بان المولود الجديد ليس له ذنب ويجب ارجاع الزوجة لزوجها وهذا ماضى ولكل انسان ماضى .
حقيقة المغترب لازم يتانى كويس فى الزواج ولو صار وتزوج من دون بحث يفتح صفحة جديدة ويبدا من اول السطر وما يقلب الصفحات الماضية من اجل ان يبنى حياة زوجية خالية من الكدر.

وفي يوم الواقعة عاد إلى منزله ووجد أحد الأشخاص داخل البيت. لاتعليق.!!!!!!

ياجماعة الموضوع انة لوتتبعنا شرع الله عديل مابنقع في عوجة كل مافي الامر ان ديننا الحنيف يامرنا الاندخل بيوتا غير بيوتنا الا بالاذن يعني كلام الثقة دة بعيد والرسول صفوة البشر قال ما اجتمع اثنان الا الشيطان ثالثهم يعني سدا للذرائع والاقاويل لا بنت خالك ولا بنت عمك ماتنفرد بيها لا ترميك في مشكلة ولاتجرها معاك الزمن اتغير وكل يوم حادثة ماساوية لازم نرجع لكتاب الله وسنة نبية علية افضل الصلاه واتم التسليم