السودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم

خالد الاعيسر
التاريخ يبقى حيا معنا، ولن تنتهي كتابته في يوم أمس، ولن يكون يومنا الحاضر إلا استمراراً لماضينا القريب.. والقضايا التي نحياها اليوم هي حصاد البذرة التي زرعناها أو زرعها لنا غيرنا، في السنوات الماضية.. إن كتابة التاريخ مستمرة ولن تتوقف أبداً. هي كلمات استهل بها ناصر الدين النشاشيبي كتابه الشهير «أنا من الشرق الأوسط.. أحداث وأحاديث»، الذي تناول فيه مسيرة عمالقة الشرق الأوسط الذين حلقوا في سموات البطولة والعبقرية، وتغاضى فيه عن ذكر الكثير من الأقزام الذين آثروا العيش في مستنقعات الجهل والخيانة والانحراف.
السودان كعادته «زمان»، كان محلقا في فضاءات رحبة بسيرة «زول» عملاق عاش بعقلية الشاعر وطموح الحاكم ونفسية المحامي وغرور رجل السيد عبد الرحمن المهدي.. الذي مات في لندن، فقيراً معدماً، ويشهد التاريخ بأن الشقة التي كان يملكها بيعت بالمزاد العلني.. إنه رجل السياسة السودانية اللامع محمد أحمد المحجوب الذي تولى رئاسة وزراء السودان.
هو ذاته من قال عنه محمد حسنين هيكل في كتابه «بين الصحافة والسياسة» في فصل «لقاء في السجن»: «ان المحجوب بدأ حياته محاميا في دائرة السيد عبد الرحمن المهدي عقلا مرتبا، الى جانب العقل المرتب فقد كان «المحجوب» شاعرا تهيم روحه حيث يكون الجمال، وكان الادب يشده من المحاماة، وكانت الصحافة ومجالس الصحافيين تستهويه وتجذبه».
نعم، فقد كان المحجوب رجلا سودانيا أصيلا وعفيفا، ترسم أقواله المأثورة ملامح شخصيته حتى لدى الأجيال التي لم تعاصره، كما هو الحال مع جيل اليوم، إذ يقول: «نحن في اليوم الأخير من الشهر، وليس في جيبي أو في حوزتي جنيه واحد أدفع به أجرة الشقة، إنني انتظر العون من بعيد، ولم يصل العون حتى الآن!».. هذا هو محمد أحمد السوداني الذي تمنينا أن يتمثل شخصيته وسلوكه ونهجه في الحياة كل حكام السودان السابقين والحاليين واللاحقين.
بعيدا عن سيرة أكثرية الساسة السودانيين، الذين حكموا السودان وبقيت نزاهتهم وكفاءتهم راسخة في الوجدان الإنساني السوداني، ودُونت أسماؤهم بأحرف من نور في كتاب التاريخ، ومن بينهم الراحل محمد أحمد المحجوب، تأتي سيرة رئيس هو الآن في غمرة السلطة ونشوتها، يلوّح بعصاه في جميع الاتجاهات لأكثر من ربع قرن من الزمان، إنه الرئيس عمر حسن أحمد البشير؛ الذي يشابه مكوثه الطويل في السلطة عند غالبية أهل السودان قصة مكوث الدجال في الأرض، الذي جاء في الحديث عن مكثه في الأرض بأن يومه الأول يمر كسنة، ذلك لأن أيام الرئيس البشير أضحت طويلة ومملة ورتيبة ومفقرة؛ مما يتيح الحق لغالبية أهل السودان أن يقاربوا بين منطق العقل الذي تميزت به الحقب السابقة، وفوضى عهد الرئيس البشير وغياب الإنجاز فيه، وهذا بدوره يطرح سلسلة تساؤلات عن سر ومغزى بقاء رئيس كهذا في الحكم كل هذه الأعوام مقارنة بالرؤساء السابقين.
نستطيع أن نفهم أن الرئيس البشير، إنسان حاله كعامة الخلق تؤثر عليه ارتباطاته السياسية ونزعاته العسكرية، وتنتابه أيضاً كوابيس المستقبل الأمنية التي تتخوّف من إمكانية تسليمه للمحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية التي تؤرق باله، والتي من الممكن أن تفرض على من يخلفه إجازة مبدأ تسليمه للعدالة الدولية؛ أو قل الوفاء بالحد الأدنى من المستحقات القانونية التي ستفرض نفسها على أي تيار سياسي آخر، أيا كان من المعارضة السودانية أو الأحزاب الموالية حاليا أو المؤتمر الوطني الحاكم نفسه، لأن يفعل الشيء ذاته مع تقلب المصالح والاستراتيجيات التي يفرضها منطق الزمن، لاسيما وأن التجــــارب البشرية حافلة بحالات مماثلة، من بينها تجربة حزب الرئيس البشير نفسه عندما وضع زعيمه السابق ومؤسسه ومنظر ثورته الأولى في غياهب السجون لعشر سنوات، فلـــما لا يحدث الشيء ذاته مرة أخرى.. وهذا بالضبط ما فعله الرئيس البشير نفسه مع شيخه الدكتور حسن عبد الله الترابي وعدد كبير من أتباعه ومناصريه «وتلك الأيام نداولها بين الناس».
ما لا يستطيع أي إنسان عاقل فهمه هو الى متى سيبقى السودان وشعبه رهينة لمصلحة شخص واحد قادته دواعي خشيته من دخول قفص الاتهام وسيف العدالة المسلط حول رقبته لأن يرهن رقاب شعبه أجمعين بإمعانه في إحكام قبضته على السلطة، التي تربع على عرشها بمشروعية انقلابية استبدادية متسلطة لربع قرن من الزمان، ساجنا فيها نفسه في مخاوفه ومعه الشعب بأكمله؟ ألا يعلم الرئيس البشير بأن ثمن حكمه الباهظ هذا ظل يسدده الفقراء من أبناء الشعب السوداني خصما على أرازقهم طوال هذه السنوات؟ وهل يعلم الرئيس البشير ان خيرة شباب بلده قد هاجروا وتشردوا ومشوا في مناكب الأرض يعمرون بلادا غير بلادهم، وبعضهم التهمته حيتان البحار بعد أن تحطمت أحلامهم وآمالهم ومواهبهم نتيجة حكم رجل مكسور الجناح لا يستطيع حتى أن يطير؟.
هل يعلم الرئيس البشير مدى الخطر من بناء جيش بديل يعتمد على الوحشية والقبلية «الجنجويدية» التي تُجذر وتُؤصل الانقسام والاستقطاب والبعد القبلي في توجيه الحياة السياسية للدولة؟.. هل يعلم الرئيس البشير مدى حجم الشعور بالغبن لدى أبناء الولايات السودانية كافة تجاه المركز على أنقاض سياسة التهميش الاقتصادي والسياسي التي تولدت بفعل الصراعات القبلية والعشائرية التي تجتاح البلاد هذه الأيام، والتي سيحتاج السودان لعشرات السنين لمحو آثارها؟.. أليس من حق كل السودانيين أن يسألوا الرئيس البشير الذي أقر بتنامي ما سماه ـ في أحد خطاباته ـ بالخطر القادم بشدة، هل كانت حالة الاستقطاب العرقي هذه متفشية وبهذا الشكل الكبير قبل بداية الدعم الانتقائي الذي مارسته حكومته لقبائل بعينها، في سياق حربها على التنظيمات التي أشهرت السلاح على أنقاض قضايا التهميش؟.
هل يعلم الرئيس البشير سر رفض القيادة العسكرية للقوات المسلحة السودانية التي يرأسها لإنضمام ما يسمى بقوات الدعم السريع ودمجها في المؤسسة العسكرية «القومية» للوطن الكبير؟.
هل يعلم الرئيس البشير أن سبب رفض الهيئات المالية الدولية إعفاء ديون السودان الخارجية البالغة 48 مليار دولار، كان أيضا سببه ترشحه للرئاسة من جديد؟؛ وهل يعلم الرئيس البشير أن الدول المقرضة جميعها سبق أن اشترطت عدم ترشحه لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات العام المقبل كشرط لحث المانحين والمؤسسات المالية على إعفاء ديون السودان؟ أليس من حق كل السودانيين أيضا أن يسألوا لماذا يغلب الرئيس البشير بعلم أو بدونه مصالح فئة قليلة جدا من حاشيته على مصالح أمته ووطنه الكبير؟.
هل يعلم الرئيس البشير أنه أصبح عبئا على السودان والشباب داخل حزبه «المؤتمر الوطني» وأن الشعور القومي كله يتداعى ويزداد توقا للانعتاق من سطوة حكم قائم على التقسيم العرقي الخطير؟.
هل يعلم الرئيس البشير رغم انفصال الجنوب، ورغم السوء الذي لحق بفترة حكمه ولا يزال؛ أنه يستطيع أن يحفظ لنفسه مساحة بيضاء في التاريخ السوداني ولو بقدر يسير؟.. وهل يعلم الرئيس البشير أن الفرصة لا تزال أمامه للحصول على ملجأ آمن، عملا بفكرة الخروج السلس التي اقترحها له الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، وليختار بعيدا عن نزعة الخوف التي يكابر في نكرانها مع أنصاره من الانتهازيين والمنتفعين أن الحل «الوحيد» لكل مشكلات السودان يكمن في مرحلة انتقالية، بإمكانه أن يكون على رأسها «لفترة معلومة»، وبعدها سيجني السودان التقسيم ما بين حكم الجنجويد والمقاومة المسلحة.
وأخيراً، هل يعلم الرئيس البشير بأن الراحل محمد أحمد المحجوب سئل من قبل؛ متى تستطيع أن تقول إن السودان قد تحرر؟ فأجاب: «عندما يذهب منه الظل العسكري الديكتاتوري ويتحرر أهله من الفقر والجهل والمرض».
أما أنا فأظن؛ لو أن المحجوب حيا لأضاف: «وعندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم».
٭ كاتب سوداني مقيم في بريطانيا
القدس العربي اللندنية – السنة السادسة والعشرون – العدد 7945 الثلاثاء 2 كانون الأول (ديسمبر) 2014 – 10 صفر 1436 هـ
[email][email protected][/email]
اولا ، من اين بيت انت من الامة او الديمقراطى اقول لك من تكون ، نعم الرعيل الاول كانوا نعم الرجال والقيادات ولكن أنظر الى اولادهم ، النار يلد الرماد ، الصادق ومحمد عثمان ماذا قدموا للسودان القديم او الحديث غير الجهوية والطائفية وعبادة اشباه الرجال بالله عليك ماذا قدموا للسودان هل وضعوا لبنة مشروع هل وضعوا طوبة فوق طوبة فى طول البلاد وعرضها ، هذه الحكومة لها من الاخطاء والخطايا ما تجعلها تغادر اليوم وليس غدا ولها من الانجازات من لا ينكرها الا مكابر وقليل حياء اولها انتهاء الصفوف واولها صفوف الدعارة وتأكدوا تماما انه متى ما عاد الصادق او الميرغنى فقولوا على السودان السلام وحلا لهذا المعضلة يجب ترك هذه الحكومة لمدة عشر سنوات اخرى حتى ينقرضوا هذه الديناصورات وعلى رأسهم الترابى وبعدها سنقلب هذه الحكومة ونكنسها يدا واحدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ذكرتنا برجال عمالقة نسمع بسيرتهم فقط ولم نرهم رأي العين وهم يصولون ويجولون ولكن اقل شئ تركون هو الذكر الحسن وهي التي طلبها سيدنا إبراهيم من الله عز وجل بقوله (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) ولا يزال الاخرون يذكرون سيدنا ابراهيم عليه السلام بانه خليل الله..
وقد قال الشاعر واظنه المتنبي (ان الذكرى للإنسان عمر ثاني) اي ان ذكرى الانسان الحسنة هي عمره الثاني الذي يحياه بعد مماته وتظل ذكرى الناس له امتدادا لحياته الاولى المليئة بالفخر والاعزاز.
واخي خالد الاعيسر البشير مسئول والجنجويد مسئولين ولكن المشكلة كلها من الذي اتى بهم ومن الذي انقلب على الديمقراطية (اياً كانت سوائتها)اليس هم الكيزان الذين يلتفون حول الرئيس ؟ ومن الذي قام بتغيير قناعات البجم الذين كانوا حول الرئيس في الاجتماع الاخير اليس هو على عثمان محمد طه شيخ الكيزان بعد الترابي؟
اخي الاعيسر وهل ترجي صلاحاً من البشير وغيره ويلتف حوله (امثال قطبي وامين ومحمد الحسن الامين………..الخ) ومجموعة من الكيزان هم تربية الذي قيل انه يصلى من غير وضوء؟ (ربما لسبب) ولا يؤمن بالبعث ولم يحج ولم يحدث نفسه بحج ؟ ماذا ترجى من رئيس يلتف حوله كيزان تربوا على شيخ كل فتاويه في النساء والمتشابه من القول ؟؟
ما ذا ترجو من رئيس يلتف حوله كيزان يتبعون شيخاً تأمر على الشعب وتآمر على اصدقاءه السياسيين وخذلهم وبدا حياته بالكذب بالدخول الى السجن تقية ونفاق مع العلم ان الموضوع لم يكن يحتتاج اصلا الى الكذب والتقية والنفاق ..
آآخ نسال الله ان يفك اسر السودانيين بعد ان بلغ السيل الزبي بل لقد فات السيل ولن يستيطع احدا يوقفه والله لولا طيبة السودانيين وعدم تجراهم على القتل لأصبحت البلاد افظع من سوريا وليبيا …متى يعى الكيزان الدرس ويعلموا ان كل ما حدث وكل ما قلت هو من فعل ايديهم ونهمهم الشديد للسلطة والجاه
الازهري المحجوب ا، كل الرعيل الاول كانو من النزاهة و الامانة بحيث لا يمكن ان نقارنهم بحكام اليوم ، لكن هل كنا نتوقع منهم شئا غير النزاهة في العمل العام ؟
اجل كان عليهم ان يتحلوا بالنزاهة و لاامنة ، لكنهم لم يتحلوا بروح المسؤلية الكاملة ليبنوا اساس لوطن معافي من هذه الامراض ، بل بالعكس هم الذين وضعوا الاساس لهذه المشكلات التي قادت لتفكك الوطن الان بل هم من بني الاساس لما تقوم به الانقاذالان..، فاذا كنا جادين في تضميد جراحات هذا الوطن و حل المشكلات التي تمزقنا بلدا و شعبا فلا بد من محاكمة تاريخنا دون مجاملات او تقديس افرادا بعينهم …
محكمة العدل الدولية هى من جنت على السودان واهل السودان محمكة لاتستطيع وليس لها القدرة على ان تحضر من تدينه لماذا تحاكمة اصلا وهل المحكمة الجنائية لاتعلم بان رؤساء دول العالم الثالث مدد الحكم بيدهم يعنى زى البشير من يوم ادانته وهو ومن حقه ان يؤمن نفسه من ان يتغير حكمة او ان تتم الاطاحة به حتى لايسلم اليها وبسبب ذلك كرس كل جهده لحماية نفسه وكرس كل موارد البلاد لحمايته فهو كما ذكر الكاتب انسان يحب الحياة ويكره الموت وانا بعتقد لو انو الجنائية التى جنت على السودان وشعبه ولم تجنى على البشير باى شى لو لم تتدخل لكان البشير سلوكه غير السلوك الحالى على الاقل بكون غير متوتر انظروا الى خطاباته كلها توتر وقلق وخوف ومن حقه فمن جنا علينا بالله اصدقوا البشير الم الجنائية التى اصدرت حكما حكمت به على شعب السودان بالعذاب وبان يكون البشير رئيسا الى الممات موتربانى او بفعل فاعل وانا اشك بان امريكا من ارادت ذلك حتى لايتقدم السودان قيد انملة لانها لو ارادت ان
تحضر البشير للجنائية لفعلت ولكنها لاتريد حتى نظل نحن فى هذا العذاب وفى هذا الاقتتال .
الازهري المحجوب او كل الرعيل الاول كانو من النزاهة و الامانة بحيث لا يمكن ان نقارنهم بحكام اليوم ، لكن هل كنا نتوقع منهم شيئا غير النزاهة في العمل العام ؟
اجل كان عليهم ان يتحلوا بالنزاهة و الامانة لان هذا واجب كل من يتقدم للعمل العام طوعا ، لكنهم لم يتحلوا بروح المسؤلية الكاملة ليبنوا اساس لوطن معافي من هذه الامراض ، بل بالعكس هم الذين وضعوا الاساس لهذه المشكلات التي قادت لتفكك الوطن الان بل هم من بني الاساس لما تقوم به الانقاذالان…فاذا كنا فعلا نسعي لايجاد حلول ما يدور اليوم و نمر بي هده البلاد من ازمات كبري و ما يحيق بهذا الشعب من كرب و عذاب بايدي حكامه ، فعلينا قراءة التاريخ دون مجاملات او تقديس افراد
وانا اضيف بان يطلع البشير ويقرأ تاريخ السودان وعندها سيدرك عظمة هذا الشعب وانه قادر عى ان يزلزل الارض من تحته وزمرته ويلقي به وبهم في مزبلة التاريخ فهل يتعظ ويتعظوا ويعيدوا السلطة للشعب وكفا الله المؤمنين شر القتال والا فان الزلزلةقادمة لان الله مع المظلومين وسيعيد الحق لاهلهوسيعيد التاريخ سيرته
ما عليك الا ان تسمع ما يردده الشعب السوداني من لعنات لتعرف معالم ما سيكتب التاريخ
وهل يدرك هؤلاء ان التاريخ سيسجل لهم اللعنات الى يوم الدين
اعوذ بالله من حال اهل النار
انهم يظنون انهم يحسنون صنعا وان الجنة هي مثواهم
ليتهم لو سمعوا باذانهم ما سيكتب التاريخ عنهم وماهو حبيس في صدور السودانيين ولم يتبق الا انزاله على الصحائف ليقرا كتاريخ
انهم يظنون انهم يحسنون صنعا وان الجنة هي مثواهم
هل تعلم يا سيد مهما انبطح السودان وفنقس لا ولم ولن يرضوا عنك حتى تكون من اكثر من خمس دول وتعلن التمام صاغرا لامريكا وتنفذ طلباتها كالدول حولنا وشوف ولن يشيلوك من الدول الراعية للارهاب ولو كسرت رقبتك ولو مشى البشير ومات وادفن وانت عارف دة والمشغلنيك عارفين كويس .
عجبني ف مقالك ياخالد كتابتك كاتب سوداني مقيم ف لندن دي. انت الجماعه شاتوك من التلفزيون ولا شنو . المقاله فيها انتهازيه ظريفه كعادة اي انتهازي اول مايقلعوه من منصب يقعد يشتم في النظام . احي علي الشعب السوداني سي الذاكره
كعادة الارزقيه وعندما تم طرده من التلفزيون اراد ان يلبس ثوب الشرفاء بهذا المقال ولكن يجب ان تعلم ان التاريخ الذي تتحدث عنه بانه لا يرحم فهو لا يرحمك انت ايضا!!! بدأت كتاباتك لتجميل وجه الحكومه في الغرب وارسال تقارير عن السودانيين الذين يطلبون اللجوء السياسي في يريطانيا وتسلقت في مجال الاعلام حتى اصبحت مدير قناه وانت لا تملك شهاده جامعيه
تبــــــــــــــــــا لكم..
ههههههههههههههههههه اصل الحكاية ذهاب البشير و الترابي الاخرق ومندور الذي ذهب و العبيط ود حسين و قوش وخليفتو اب قدوم وامين اب لجنة وعييييييك ثم الثمانيييين ناس الصادق و ودالمرغني و شفعن والله ديل حكايتن غريبة حتي اولادن دايرين يحكمونا انها مهازل التاريخ يلا بلا لمة ياااوسخ