مشروع الجزيرة دماء سائلة وأشلاء متناثرة

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين
مشروع الجزيرة دماء سائلة وأشلاء متناثرة عاجلا أم آجلا فأنتبه
بكري النور موسى شاي العصر
[email protected]
اسمعوا أيها الإنقاذيين الخونة الإنتهازيين الخائنين لوطنهم والبائعين تراب أبائكم وأجدادكم الساعيين لعودة الإستعمار التركي المصري من بوابة مشروع الجزيرة المنكوب والمفترى عليه,وأسمعوا أيها الفراعنة وأيها الفرس وأيها الأتراك وأيها الصينيون وليسمع توت عنخ آمون وليسمع الخميني وليسمع مصطفى كمال آتاتورك وليسمع أيضا ماوتسيتونغ بأن مشروع الجزيرة ليس للبيع وليس للمساومات السياسية.وليس للصفقات التجارية العالمية والجزيرة ليست حلايب أيها الفراعنة. والجزيرة ليست كمثيلاتها. والجزيرة برجالها وشبابها والجزيرة عصية وسوف تكون لكم مقبرة لا مزرعة……
قلنا مرارا وتكرارا لاهلنا بالجزيرة وكتبنا في الصحافة و الاعلام حتي جفَ مدادنا.ونادينا حتى بحَ صوتنا.وقتها كان قانون 2005 السيئ الصيت مواريا وحبيس الطاولة وبحوزة اِناس نعرفهم ونعيهم جيدا فردا فردا .وكانوا يرتجفون خوفا ووجلا من إنعكاسات وتداعيات هذه المسخ المشوه . وكان على رأس هذه الفئة الضالة التي اوكلت لها مهمة الإعلام والتطبيل بعد أن رفضت لجنة البروفسور عبدالله عبد السلام التي كونها رئس الجمهورية لدراسة هذا القانون ووصت في تقريرها بإيقاف قانون 2005 فورا وهذه بضاعتكم ردت إليكم.البروفسور عبداللطيف البوني من أولاد الجزيرة مزارع وبن مزارع أستلم هذه البضاعة البائرة وروج لها بألية إعلامية ضخمة مسموعة ومقروءة ومرئية نكاية بأهله ومشروع أهله ليتبوأ رئس اللجنة الإقتصادية باليرلمان وفاء وعرفانا لهزيمته لأهل الجزيرة إعلاميا وأنتصاره على لجنة عبدالله عبدالسلام التي وقفت ضد القانون شفقة بالمزارع المغلوب. البوني أستطاع أن يهزمنا إعلاميا بآليته الضخمة التي وفرتها له الإنقاذ وقبض الثمن وقبض أهله الريح.وبعد نجاح حملة البوني الإعلامية المأجورة جاء تنفيذ القانون بيد / المرحوم البروفسير كمال نورين. مدير مشروع الجزيرة. والذي اجتمع بقلة من المزارعين بمكتب حمد النيل, على بعد 3 كلم من إدارة المشروع وهذه كانت ضربة البداية. ليبشرهم بمولود ولد سفاحا من ظهر الانقاذ وانه ولد صالح يدعو لهم. وعندما حوصر بوابل من الاسئلة مصحوبة بالاستهجان والاستنكار ولم يستطيع ان يجيب على أي سؤال حينها قال بالحرف وهو يرتجف ويتصبب عرقا جئت هنا لتطبيق هذا القانون فقط وليس مسئولا عن تبعياته أو تداعياته أو سلبياته أو ايجابياته . وخرج غاضبا وطار الى تركيا ولم يعد ولن يعود ابدا, الا يوم القيامة لكي يلاقي ربه… وقتها قلنا بالصوت العالي يا اهل الجزيرة أن اخرجوا لحماية مشروعكم وممتلكاتكم من دولة البغي والعدوان.قبل ان يقع الفاس في الراس وقبل ان ياتي الطوفان . (أسمعت إذ ناديت حياً ×××××××××××ولكن لا حياة لمن تنادي)
1 / بيعت سكك حديد الجزيرة بطول 1300 كلم..فلم تحركوا ساكننا.
2/بيعت الهندسة الزراعية بعدتها وعتادها.فكأن على رؤوسكم الطير.
3/بيعت عماراتكم ومكاتبكم في بورتسودان ولندن ولانكشير.فصمتم وتبكمتم.
4/بيعت منازلكم وسراياتكم وكلها مشيدة بالمواد الثابته.ودخلتم جحوركم..
5/بيعت محالج المشروع وعددها 14محلج لعامل يعمل بوظيفة سائق بالمشروع لا يملك الا مرتبه.فسكتم.
6/يبعت مخازن ومستودعات المشروع لخالد عبدالباقي الترابي بل قل اهديت له من شقيقه عباس عبدالباقي الترابي رئس اتحاد المزارعين العميل المنتهية صلاحيته,وهو سمسار ومسمار بيع اصول المشروع. وانتم تتفرجون……
ليس هنالك مزارع واحد ولو كان بالفضول سأل عن المبالغ التي بيعت بها هذه المبيوعات.اين ذهبت وفي جيب من دخلت.وفيما صرفت.وكم تبقى منها؟ولو سأل فلن يجد الاجابة الا من الراسخون في السرقة…………..
يا أهل مشروع الجزيرة والمناقل.يا من صنعتم اكتوبر ويا من جعلتم المزارع يصبح وزيرا لاول مرة في تاريخ السودان. يا من كانت الحكومات تبكي منكم.فمالي اراها االيوم تبكي عليكم؟ ماذا دهاكم وماذا اصابكم؟ ما هذه الروح الاستسلامية؟ما هذا الخنوع؟ما هذا اليأس؟ ما هذا الصمت الوخيم؟ ما هذا الهدوء اهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ان صح حدثي؟مالي اراكم تكاكأتم على مشروعكم كتكاكؤاكم على ذي جنة؟ مالي ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها وان بنك المال المتحد قاطفها. طال الزمن او قصر. اما آن للأذن ان تسمع ؟اما آن للعين ان تدمع ام جفت الغدد الدمعية وتصحرت وتبخرت. وتبخرت معها الامال والاحلام العراض.صبرا اهل الجزيرة والله غالب ولكل اجل كتاب.
أخواني المزارعين بمشروع الجزيرة.لقد ادلهمت علينا الخطوب،واحاطت بنا المحن والمصائب من كل حدب وصوب، والفقر طوقنا من كل جانب.حتى بلغت الروح الحلقوم،وبلغ السيل الزبا .عار علينا بعد ان فقدنا مشروعنا ان نفقد ارضنا.عارعلينا ان نصمت والحق معنا وهم الباطل نفسه الذي يمشي على رجليه.عار علينا ان نسكت او نستكين للصعاليك واللصوص والحرامية والشامتين ليعبثوا في ارضنا.عار علينا اذا لم نقف سدا منيعا في وجه ودبدر والمتعافي المتعالي الانتهازي الانقاذي المتواطئ وفراعنتهم وفرسهم ومجوسهم لكي لا يدنسوا ارض الجزيرة الطاهرة الصامدة الصابرة.عار علينا ان تكون ارض الجزيرة فاتورة تدفع ثمنا لاخطاء اهل النظام والقتلة والمتهورين وصعاليك السياسة.عار علينا ان نسكت ونحن نرى اسرائيل تقاتل من اجل ارض ليس ارضها ونحن هنا اصحاب الارض والعرض.
اصبحنا اضحوكة ومثار تندر لاناس كانوا يروا فينا العزة والانفة مجسمة والكرم الفياض شاهدا لنا.ضاق بنا الحال حتى هرب منا الجياع يتسولون لقمة العيش ممن لا يعرف العيش،هل هو شجرة ام زهرة؟ وهجر بعضنا الزراعة وامتهن اعمال هامشية لا تسمن لا تغني من جوع.والبعض يعاني من الاعسار والفقر والضنك والعوز.واخرون دخلوا السجون بمديونية البنوك الربوية التي فرضها عليهم تجار الانقاذ حيث لا يوجد خيار سواها..
اخواني المزارعين ان مشروع الجزيرة يذكر هؤلاء الجبهجية الهمجية ماضيهم وتاريخهم المشوه والمهزوز الذي رموه وراء ظهورهم بعد ان اكلوا المشروع لحما ورموه عظما وتخرجوا على حسابه رؤساء ووزراء فقلبوا له ظهر المجن فقاموا بتدميره وتقطيع اوصاله اربا اربا.وهذا ليس بغريب عليهم الم يقع كبيرهم بتدمير حديقة الحيوان بالخرطوم(حديقة النزهة سابقا)ومسحها من الخارطة للابد بدون ذنب سوى ان والده كان يعمل بها خفيرا وتخرج على حسابها وزيرا بوزارتين، وهو صاحب القدح المعلى في تدمير وتحطيم مشروع الجزيرة وهو الذي دبر وخطط وهو الذي حشد ونادى وهو رئس النكسة الزراعية الى يومنا هذا.
دمرت مشروعنا وفجعت قلبنا 000وكنت لمشروعنا ولدا ربيبا
تربيت بدره حتى اصبحت وزيرا000 فمن انبأك بان اباك ذئبا
اذا كان الطباع طباع ذئبا 000فلا ادب يفيد ولا اديبا.
اخواني المزارعين إن الصفقة التي ابرمت بين ودبدر وبنك المال المتحد المتمثل في دولة إيران وتركيا ومصر والصين بقيادة ودبدر والبنك الزراعي أصبح جزء منها شبه واقع. فماذا نحن فاعلون؟؟؟ اولا يجب علينا ترتيب بيتنا من الداخل.ونرص صفوفنا ولا نترك فرجة للخائفين والمتخازلين.وان نقف وقفة رجل واحد.وان نضرب ضربة رجل واحد.كفاية دفن الرؤوس.وكفاية تنصل من واجباتنا ويجب علينا ان نضطلع بمسؤولياتنا ونقف جسرا منيعا في وجه التتار والمغول والفرس وان نجعل الجزيرة مقبرة لهم ولمن شايعهم من أهل النظام. هذا ليس مدعاة للعصبية ولا هو إزكاء للنعرات العصبية أو الجهوية أوالقبلية البغيضة ولا دعوة للفتنة كفانا الله شرها ما ظهر منها وما بطن.إنما هي دعوة لإظهار الحق والحق ابلج والباطل لجلج……
اوروبا تعمل كلها من اجل حماية القطاع العام ان كان زراعي اوصناعي وان كان خاسرا او رابحا، لكي تحمي شعوبها من جشع وطمع الراسمالية القبيح الكريه المتمثل في البيع والخصخصة والشركات عابرات القارات والبنوك الربويةوالتي رأسمالها في غسيل اموالها لانها اموال مشبوهة ومجهولة ا لمصدر..وهنا القطاع العام يباع بواسطة حكومة السودان!!
وهاهو بنك المال المتحد المشبوه يضع رجله على اطهر بقعة زراعية في السودان بل في العالم أجمع بفضل أبناء الجزيرة البررة الميامين.
مصر لو اُعطيت كنوز الدنيا كلها لخصخصة السد العالي او قناة السويس لرفضت.فلماذا الجزيرة يا أشباه الرجال ولا رجال؟؟؟؟؟
الجزيرة هي العراق لا تقبل الاحتلال مهما تغير شكله او لونه اوطعمه والجزيرة ليست لقمة سائغة ايها الفراعنة يسهل بلعها كما بلعتم حلايب بالأمس فانتبهوا!!اسالوا اهل السياسة عندكم عن الجزيرة قبل ان تنزلوها. اسالوا محمد حسنين هيكل عن الجزيرة وعن ودحبوبة .اسالوه عن نادي الخريجين وكيف زلزل حكمكم وامبراطوريتكم بالسودان واجبركم على الخروج منه الى الابد ونزع منكم الاستغلال رغم انوفكم . والجزيرة أيها الأتراك هي التي تخرج منها الثائر محمد احمد المهدي أرجوألا تخونكم الزاكرة.يلزم عليكم ان لاتستعجلوا لا تخطوا أي خطوة الا بعد ان تقرؤوا تاريخ الجزيرة جيدا مرات ومرات مثنى وثلاث ورباع لعلكم ترشدون.
اقول للخونة والمارقين والسماسرة والمنافقين الذين أتوا بهم ,وأقول للفراعنة والقياصرة والاباطرة والاكاسرة اقول لهم وهذاهو النداء الاول
والاخير إن الجزيرة تسبح في بركة من الدماء الداكنة وليس بركة من المياه الصافية.كما صور لكم .إذن مشروع الجزيرة خط احمر دونه الموت! فهل انتم منتهون؟
بكري النور موسي رجل في زمن كثر فية اشباة الرجال ..وطني في زمن كثر فية العملاء ..شريف في زمن عز فية الشرف لك التحية ويوم بكرة جميل ..وباكر ضواي وحقنا ما بنخليهو
بكري والله أنا أقدر زعلك وأثمن ثورتك الهائجة وأقيم تحديك ليأجوج ومأجوج والدين يريدون إبتلاع مشروع الجزيرة . هدا كله من حقك . بل هدا واجبك . ولكن قبل هدا مادا تفعل في أشباه رجالك . الدين خاطبتهم بهده الصفة في خطابك .كيف تتصرف معهم وهم الدين شهدوا على دبح مشروع الجزيرة حيا على الهواء . وظلوا يتفرجون بكل ديوثية على ودبدر وأصحابه عابدين ومحي الدين ومعهم دكتور البوني وهم يغتصبون مشروع الجزيرة على مسمع و مرأى من أعينهم ؟؟؟؟
فلكي تجعل الجزيرة تسبح في بركة دماء ساخنه يجب عليك أن تشحد همم أولائك المتفرجين . وتشحن معنوياتهم التي خارت . و هممهم التي ماتت وحماسهم الدي فتر .بسبب سياسة الإنقاد والله يعينك عليهم
لك مليون مليون تحية …. ونحن لها انشاء اللة انما هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة… شكرا شاي العصور وليس عصرا واحد . عن تجمع أبناء المناقل.
الزراعة
مدينة ودمدني عاصمة الجزيرة وعاصمة السودان الأقتصادية نشأت وعمرت نتيجة لمشروع الجزيرة العملاق ونشأت حولها مدن صغيرة وقري تعتمد اقتصادياً عليها وتكونت خبرة سنين طويلة في انتاج محصول القطن وإدارة هذا المشروع الحيوي لسكانها . فتدميره يعني تدمير هذه المنظومة التي تخدم عدد لا يستهان به من المواطنين اي سكان عاصمة السودان الأقتصادية والقري التي حولها ؟؟؟ وهذا يعني هجرتهم الي العاصمة لزيادة تكدسها السكاني والضغط علي خدماتها حتي تزيدها فشلاً ؟؟ فهل يدرك طبيبنا المقدام المتعافي ومن معه فداحة الجرم الذي ارتكبوه وتبعاته المرأية والغير مرأية ؟؟؟
كيف لشخص واحد غير متخصص ( طبيب أسنان ) ان يقرر وبسرعة غير معهودة في ان مشروع تاريخي بهذا الحجم انه فاشل ويدمره ؟؟؟ أنه العالم الرابع حيث تدار الدولة بواسطة شلة من اللصوص العابثين بمقدراتها ؟؟ القطن مادة لا يمكن الأستغناء عنها بالرغم من محاولات مكلفة ومكثفة من قبل الشركات العالمية في مجال الكيمياء والمنسوجات لأيجاد بديل صناعي للقطن حيث لم يستطيعوا انتاج مادة تضاهي القطن في مميزاته خاصةً في مجال الملابس فالقميص القطني سعره في السوق يعادل أكثر من 4 أضعاف سعر القميص المصنوع من مواد صناعية كالنايلون أو البوليستر ؟ والدليل الآخر بأن القطن له مكانة تجارية عالية هو ان الهند لها مشروع ضخم لزراعة القطن وتصنيعة في جارتنا اثيوبيا تم الأتفاق والشروع في تنفيذه السنة الماضية؟؟؟
ان فكر الكيزان الأجرامي هو تحطيم اي تجمع يمكن ان يشكل عليهم خطر سياسي وصداع لينفردوا بالحكم والأستمتاع بخيرات السودان الموجودة وحدهم وتعدي ذلك ليشمل تحطيم افراد رجال أعمال حتي لا يتمكنوا مالياً ويمولوا احزاب معارضة لهم ؟؟؟ فتحطيم مشروع الجزيرة يعني تحطيم اتحاد المزارعين حتي لا يسبب لهم صداع كتكتل معارض لفسادهم ؟ وتحطيم السكة حديد يعني تحطيم نقابة عمال السكة حديد حتي لا تسبب لهم صداع كتكتل معارض للظلم ؟ ثم شراء ذمم النقابات المتبقية وحكرها علي منتسبيهم كنقابة الأطباء المحامين وغيرها مما يوفر لهم الأطمئنان والأنفراد بالحكم فضلاً عن رشوة البيوتات الدينية بتعيين أبنائهم والتصدق عليهم من خزينة الدولة الفارغة ؟؟؟ ولأيهام السذج بأنهم ينجزون مشاريع لمصلحة البلد فضلوا عمل مشاريع خدمية استعراضية لا تزيد في دخل السودان لينموا وانما للظهور والتفاخر:- كباري شوارع مضاءة برج الفاتح مباني حكومية فاخرة بمفروشات مكلفة الخ ؟؟؟ لو سؤل طيب الذكر المرحوم الشيخ مصطفي الأمين رجل الأعمال المعروف وهو أمي لكنه رجل اعمال عصامي ناجح :- هل يفضل ان نزرع ونصدر فائض انتاجنا ونبني كبري بما نكسب ام نشحد ونستدين لنبني كبري للوصول لبيوت العزي ؟؟؟ ونفس السؤال لو سؤل لأفندي لأجاب لابد من الكبري لأنه يسهل المواصلات ويحسن واجهة عاصمتنا القومية ولو بالدين ؟؟؟ هذا هو الفرق بين تفكير رجال الأعمال والأفندية الما عندهم خبر عن التخطيط والأوليات وانما يتعاملون بالعاطفة ويحبون المظاهر ولذلك تجد الكثيرين الآن مفتونين بمشاريع تجميع السيارات والطائرات ولا يهمهم ان ان نكون مديونين او نستورد أبسط مكونات غذاءنا من بصل ولبن وبيض ( والسودان سلة غذاء العالم ؟؟) ونأكل مما نشحد ؟؟؟
في مثل هذا النشاط الحيوي اي الزراعة والتي يعتمد عليها انسان السودان في غذائه وللتصدير للحصول علي العملات الصعبة لسداد ديونه والصرف علي التطوير يجب ان تكون تحت اشراف لفيف من العلماء المتخصصين في قامة الدكتور سلمان محمد احمد سلمان وهنالك كثر مثله بمختلف التخصصات ذات الصلة ولا يجب ان تتمركز في شخص واحد يسمي الوزير ليفعل ما يشاء وما تمليه عليه زوجته في المساء ؟؟؟ وخاصةً لوكان ليست له فكرة عن الزراعة أو الأقتصاد وليست له رؤيا ثاقبة ووطنية وطموح وصفة رجل الأعمال المنفتح الذي يقرأ خريطة العالم الزراعية ويتابع اخبارها بشراهة حتي يستطيع المنافسة ويسد النقص للمحاصيل المطلوبة عالمياً ؟؟؟ الأنفجار السكاني وتغير المناخ والكوارس الطبيعية زادت الطلب علي كل انواع المواد الغذائية بالعالم ليرتفع سعرها كل يوم ؟؟؟ علي سبيل المثال هنالك نقص عالمي حاد في الموز والذي تسيطر علي تجارته أمريكا التي تمتلك مزارع ضخمة في جمهوريات أميركا اللا تينية والفلبين وغيرها ؟؟؟ والصومال بسبب الحروب قل انتاجها ؟؟؟ وكان يمكن للسودان المؤهل لذلك ان يحتل مكانها ببساطة خاصةً ودول الخليج تستهلك كميات كبيرة من الموز ؟؟؟ ولو كان هنالك الشخص الوطني المناسب لفوج الشباب العاطل وخريجي الزراعة الي زراعة الموز وهذا بالتأكيد اسهل وأجدي من تفويجهم للحرب حيث الموت فطيس كما اعترف عراب الإنقاذ التربي ؟؟؟ كما ان هنالك انواع من المحاصيل الزراعية ذات عائد مادي كبير لم يفكر اي وزير زراعة منذ استقلال السودان في ادخالها او تجربة زراعتها رغم ان السودان به كل مقوماتها علي سبيل المثال ثمرة الباباي يباع الكيلو بالأمارات بحوالي 10 دولار وبنفس السعر تقريباً الأناناس؟ والفلل الرومي الأحمر الحبة الواحدة بأكثر من دولار وبنفس السعر ثمرة الأفوكادو وكذلك البروكلي الكرفس الزعفران الأسطوري السعر وغيرها من المنتجات الزراعية ذات الفوائد الغذائة العالية والباهظة الثمن والتي تاتي من دول مجاورة لنا مثل اثيوبيا وكينيا وغيرها ؟؟؟ هل يعرف طبيب الأسنان هذه المنتجات وهل سيفكر يوماً في انتاجها ؟؟ اما اذا كان المسؤول شخص واحد وطبيب أسنان ليس له فكرة عن الزراعة ولا الأقتصاد وعديم الوطنية ولا يفكر الا في فائده الخاصة وفائدة اخوته وله السلطة يفعل ما يشاء دون مسائلة فعلي الدنيا السلام ؟؟ وخاصةً اذا كان شبعان لدرجة التخمة فبلا موز ولا بطيخ ؟؟؟ واذا كان مشروع الجزيرة أكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة بالري الأنسيابي والذي كان يعمل كالساعة السويسرية وبعمالة سودانية وأدارة سودانية منضبطة ؟؟ وكانت تعتمد عليه لعشرات السنين مصانع لانكشير ببريطانيا التي استعمرت السودان خصيصاً لعمل هذا المشروع الذي رآه دكتور الأسنان عبارة عن ضرس تالف نخره السوس فقرر خلعه ورميه في الزبالة في جريمة تاريخية ستجعل أسمه مسجل في كتب التاريخ كواحد من أكبر مدمري الأقتصاد السوداني؟؟؟ أحد الأنجليز الذين عملوا سابقاً بالسودان قال في زمن حكمنا كان القطن هو المحصول الرئيسي للسودان ولم يكن هنالك تدهور في كل المرافق مثل الآن وعندكم البترول وتصدرون اللحوم والصمغ والذهب وغيره ودولارات كاش يدخلها ملايين المغتربين وأستدنتوا حوالي 40 مليار؟؟؟ اين تذهب هذه الأموال ؟؟؟ فحكومة مكونة من هؤلاء اللصوص مغتصبي الرجال والنساء لا يرجي منها غير الدمار والظلم والهوان فلننضم للثوار لخلعهم كالأضراس المعفنة قاتلهم الله؟؟؟
المرحوم الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه كان يحب الزراعة وخاصة زراعة النخيل فزرعه بوفرة حتي اصبحت الأمارات اكبر دولة منتجة للتمور ومشتقاتها في العالم ؟ واحتلت مكانة العراق التي دمرت الحرب مزارع نخيلها ؟؟؟ وتتكرم الأمارات سنوياً بأهدا الدول العربية بمئات الأطنان من التمور وتصنعها بعدة منتجات وبعدة اشكال وعبوات تجارية ؟؟؟ يعزي البعض هذا الأنجاز الي توفر الأمكانات المادية ولا جدال في ذلك ؟؟؟ والحقيقة ان دول كثيرة لها بترول ودخل أكثر من الأمارات ولم تتوصل لهذا الأنجاز والتفوق ؟؟؟ وبالأمكانات المادية المرحوم اشتري الخبرا ء وعلي رأسهم سودانيين وما أكثرهم عندنا ؟ وصرف علي تحسين التربة ? وما أحسنها عندنا ؟؟؟ وصرف مبالغ كبيرة لتوفير المياه – وما أكثرها عندنا ؟؟؟ وأستورد العمال الزراعيين – وما أكثرهم عندنا ؟؟؟ إذاً ماذا ينقصنا غير الوطنية والأرادة ؟؟؟ لقد حبا الله الأمارات بقائد عبقري فذ له نظرة ثاقبة ووطنية وحب لمواطنيه لا مثيل له علي مر العصور فكان شغله الشاغل تطوير انسان الأمارات وارضها حتي اصبحت دولة عصرية تتطور بسرعة مذهلة ؟؟؟ ونحن 56 سنة منذ الأستقلال ونتغني بالسودان سلة غذا العالم ونستورد الآن البصل والنبق واللبن والشعيرية من جيراننا ؟؟؟ والآن هنالك شح في العملات الصعبة التي اضعناها بسفه ليس له مثيل فسوف لن نستطيع استيرادها ؟؟؟ اليس هذا هو الفشل بعينه ؟؟؟