هكذا تم طرد عبد الحي يوسف من الامارات
هكذا تم طرد عبد الحي يوسف من الامارات
خضرعطا المنان
[email protected]
مقدمة لابد منها :
نزولا عن رغبة بعض اصدقائي بالامارات واصرار آخرين غيرهم ممن عاصروا فترة السنوات التسع التي قضيتها نشطا بالساحة الاعلامية وفي أوساط الجالية السودانية هناك والتي أسعى لتدوينها مجتمعة في كتاب أحتفظ به حاليا صحفا وقصاصات وصورا وحوارات صحفية كنت قد أجريتها مع تشكيلة من نخبة سودانية متميزة بعضهم كان يقيم هناك والبعض منهم جاء زائرا أو مشاركا في مناسبات عامة من شعراء وأدباء وكتاب وصحفيين ومطربين وتشكيليين ومذيعين ومسرحيين ونشطاء في مختلف مناحي الحياة في ذلك الزمن الجميل من تاريخ وطن طارد ومختطف منذ ثلاثة وعشرين عاما على يد عصابة تلبس عباءة الاسلام زورا وبهتانا وإفكا وتدعي ? بأفعال وتوجهات وأقوال قادتها الميامين – أنها وحدها من يملك تفويضا إلهيا لحكم بلد متعدد الديانات والأعراق والثقافات والأجناس والملل وحتى الملامح والسحنات واللهجات والألسنة .
نزولا عند تلك الرغبة – ولأهمية تلك المرحلة توثيقيا – سأحاول على مدى ثلاث حلقات – إكتفي بها لحين صدورالقصة كاملة مع الوثائق في كتاب جامع قريبا ان شاءالله – لتسجيل بعض ملامح تلك الفترة الخصبة من فترات حياتي في بلاط صاحبة الجلالة والذي كنت قد بدأته وأنا لا أزال طالبا في المرحلة الثانوية وتبلور بشكل أكثر وضوحا إبان دراستي الجامعية ولكنه صارأكثر نضجا حينما بدأت في التعامل معه مباشرة عقب تخرجي ومن ثم هجرتي الطويلة خارج الوطن والممتدة حتى اللحظة والتي قادتني للعمل في الساحة الاعلامية بست دول خلاف وطني الأم وذلك بدءا باليمن , السعودية , الامارات , فالدنمارك , فكندا , ثم أخيرا دولة قطرولا أدري الى أين ستكون رحلتي القادمة ولكنها حتما ليس للسودان على أي حال والذي امتدت غيبتي منه حتى الآن 25 عاما متوالية إلاأنني أفخركثيرا بأني لست ممن يسكنون الوطن ولكني ممن يسكنهم الوطن.. وتلك هي المعادلة التي أتنفس بها وأعيش عليها متجولا في ردهات المنافي وسأظل حتى الرحيل الأخير .
الثلاث حلقات التي أتحدث عنها هنا ستدور حول حالات طرد فردي وجماعي لسودانيين ليسوا أشخاصا عاديين ممن كانوا يقيمون بدولة الامارات آنذاك وهم على التوالي :
– الداعية / عبد الحي يوسف
– خال المشيرالمهندس / الطيب مصطفى
– ثم سفير الانقاذ آنذاك الراحل ( علي نميري ) وطاقم سفارته والذين كان من بينهم سفير الانقاذ الحالي بالدوحة (ياسر خضر ) والذي بدأ يومها هناك أولى خطواته في زريبة الدبلوماسية الانقاذية كرجل أمن قوي أخاف البعض بسطوته المريبة وتأذى منه الكثيرون .. وهو أيضا من الشهود بل المشاركين في تلك الحقبة المشاراليها.. وسنشرح ذلك حينما يأتي دوره ولكنا نبدأ بالداعية الاسلامية (عبدالحي يوسف عبد الرحيم الحاج) المنحدر أصلا من منطقة (ناوا) بشمال السودان ولكنه من مواليد (القاهرة ) العام 1964 كما تعلمنا سيرته الذاتية ( صار الآن دكتورا طبعا تيمنا بالآلاف ممن تعج بهم اليوم ساحات العمل الانقاذي الموبوء بهم وبمن هم على شاكلتهم ).
كان طرد ( عبد الحي) في يوم من أيام العام 1992 وقد كنت وقتها محررا ومشرفا على أول صفحة معارضة سودانية داخل وخارج السودان وذلك مازلت أفخربه وأعتزكثيرا حيث سبقت كافة المعارضات التي جاءت لتخلق لنفسها صحفا ومنابرلاحقة تسيرعلى ذات الطريق ( ففي أميركا كانت (أجندة واشنطن) وفي القاهرة صحيفتا (الاتحادي الدولي) و(الخرطوم) وبجانبهما صفحة (الأشقاء ) بصحفة ( الوفد) ثم صحيفة ( العرب ) القطرية ( في نسختها التسعينية القوية آنذاك ) وكذا مثيلتها (أخبارالسودان) من العاصمة اليونانية ( أثينا) ثم لحقت بها جميعا – في مابعد – صحيفة ( الفجر) من لندن.. وقد كنت موجودا فيها جميعا أيضا إما كاتبا أو مراسلا بإستثناء (أجندة واشنطن ) رغم حرص أصحابهاعلى ارسالها لي بانتظام .
كانت تلك الصفحة ( شؤون سودانية ) بجريدة تعد من صحف المقدمة في دول الخليج الست وهي ( الخليج) وكانت – أي الصفحة – تصدر كل جمعة ولهذه الاشارة هنا – كما سنرى لاحقا في هذا المقال – دلالة في مايتعلق بمسألة طرد هذا الداعية الذي جيئ به خصيصا من المملكة العربية السعودية للامارات متعاقدا مع وزارة (الاوقاف والشؤون الاسلامية ) وخطيبا لمسجد كبير لعائلة (آل نهيان) الحاكمة في امارة أبوظبي وعلى رأسها حكيم الأمة الراحل (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) مهندس الاتحاد الاماراتي ( سبع امارات : ابوظبي ,دبي, الشارقة, عجمان, أم القيوين, رأس الخيمة ,الفجيرة ) وصاحب فكر قيام (مجلس التعاون الخليجي) النموذجي بدوله الست (الامارات ,السعودية, الكويت , البحرين, سلطنة عمان , قطر) .. ونسبة لما لهذا الداعية من حضور منبري قوي وملكة خطابية استطاع أن يلفت اليه الأنظار ويجلب اليه عددا معتبرا من مرتادي المساجد لاسيما المصلين يوم الجمعة من مختلف الجنسيات وكان بعضهم يحضر خصيصا من مناطق بعيدة جدا (تعيش بالامارات وفقا لاحصاء رسمي أكثر من مائتي جنسية من مختلف قارات العالم ) وكانت (الجمعة) هي ذات اليوم الذي تصدر فه صفحتي ( شؤون سودانية ) وهي تحمل نهجا معارضا واضحا لا لبس فيه للنظام القائم في الخرطوم مما جعلها تدخل كل بيت سوداني في ذلك اليوم تحديدا من أيام الاسبوع الأمر الذي دفع بادارة الصحيفة لاضافة نحوعشرة آلاف نسخة لما كان معتادا من أعداد يومية (كان عدد السودانيين بالامارات وقتها يقدرما بين أربعين وخمسين ألفا).
كانت الصفحة شاملة تحمل صورتي في أعلاها بجانب عمودي الذي كنت أوجه فيه نقدا لاذعا لما يجري باسم الاسلام في الخرطوم .. كان هناك أيضا أخبارراتبة عن ضحايا (الصالح العام) وعن معتقلي ( بيوت الأشباح ) سيئة السمعة وأحيانا بأسمائهم وجهات عملهم وتاريخ القبض عليهم ومقالات وحوارات تصب جميعها وبلا استثناء في ذات الاتجاه من سودانيين قانونيين وصحفيين وكتابا ومفكرين بعضهم من داخل الامارات ولكن تحت اسماء مستعارة والبعض الآخر بأسمائهم الصريحة من سلطنة عمان وقطر وارتريا والقاهرة وهم كثر بعضهم لا يزال معنا في ذات الخندق بايمان وثبات وقناعة ولكن عددهم اليوم ? وأقولها بكل أسف وأسى – لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة حيث باع الكثير منهم ذمته بثمن بخس وأصبح جزءا من النظام الغارق حتى أذنيه في فساد يتكئ على أزمات تمسك برقاب بعضها بعضا لا بل ومن المدافعين عنه دون حياء أو خجل .. كثيرون منهم معروفون في الساحة اليوم خاصة وأن تلك كتاباتهم لا تزال بارشيفنا ونحتفظ بها والبعض منها مرفق بصورهم !!!.
عموما – وكما ذكرت آنفا – في صيف العام 1992 وفي يوم جمعة وكالمعتاد صعد شيخنا (عبد الحي ) الى المنبر للخطبة وهو لا يحمل ورقة بها مادة هذه الخطبة وانما كان يحمل صفحة ( شؤون سودانية ) من صحيفة ( الخليج) وفي ثنايا تلك الخطبة شطح الرجل ونطح وخرج عن المألوف وعن شروط تعاقده وعن كل ماهو معمول به في مثل تلك الحالة وأخذته حمية الدفاع عن النظام الانقلابي في الخرطوم فأخذ يلوح بالصحيفة وهو يتحدث بكلتا يديه وبانفعال واضح ودون وعي منه محولا المنبر الى حديث سياسي أدخله في المنطقة المحرمة في دولة ممنوع التجمع فيها – بنص القانون – لأكثر من عشرة أشخاص دون سبب معلوم أو مناسبة معروفة ناهيك عن حديث سياسي في مكان فيه جموع مقدرة يكتظ بها صحن المسجد وأضعافها بالخارج ممن يملأؤون كافة مداخل الشوارع المحيطة .
كان ضمن مواد الصفحة يومها المليئة بالأخبار التي تفضح ممارسات حكومة الخرطوم حديث عن (معركة بور) الشهيرة بالجنوب بين قوات الراحل العظيم ( جون قرنق) وقوات النظام تساندها مليشيات الدفاع الشعبي ( أصبحوا فطائس في مابعد برأي عراب النظام والثعلب الماكر حسن الترابي) وكانت معركة شرسة استطاعت فيها قوات قرنق الحاق هزيمة نكراء بقوات الحكومة ومليشياتها المساعدة وقتل عدد معتبرمنهم والاستيلاء على آلياتهم العسكرية .. الأمر الذي جعل الخطيب ( عبدالحي) يتحدث عن معارك بين الكفار والمسلمين في جنوب السودان ويقول بأن كلا من يكتب عن (هؤلاء الكفار والأنجاس ممن لا يريدون خيرا للاسلام أو يساندهم أو ينشر أخبارهم أو يطبل لهم فهو منهم دون شك) وقد كان ذلك أمرا ملفتا ليس لأهل البلد فحسب وانما لكافة المصلين وعلى اختلاف اجناسهم لأنهم لم يعتادوا على مثله أبدا من أي انسان مهما كان وضعه ناهيك عن خطيب في حشد يوم جمعة وفي مسجد هو في الأساس تابع للأسرة الحاكمة في البلد.
بعدها تفاعلت القضية وأصبحت حديث الناس والمجتمع مما اضطر ادارة الأمن التابعة لوزارةالداخلية بأبوظبي ? بعد زمن وجيز – لتعجل بأمر ترحيل هذا الداعية المتنطع وإعطائه ساعات فقط لمغادرة البلد.. وقد كان .. حتى أن بعض الاماراتيين ممن تعلقت قلوبهم بالرجل لخطابته وبراعته في الحديث والقراءة ماكان منهم – عند سماعهم النبأ – الا أن يلحقوا به في المطار لوداعه واغراقه بالهدايا من ذلك النوع الذي غلا ثمنه وخف وزنه !!!.
تلك كانت هي قصة طرد ( الداعية الاسلامية .. والخطيب البارع .. ومولانا .. ومفتي السلطان .. وصاحب (منظمة مشكاة الخيرية) .. ومالك قناة واذاعة طيبة .. الدكتور.. الأستاذ ( عبد الحي يوسف عبد الرحيم الحاج ).
وفي الحلقة القادمة – بمشيئته تعالى وإن أمد في الآجال – سأحكي لكم قصة طرد خال المشير وحكايته معي من خلال صفحتي التي أضحت – في مرحلة من مراحلها – بعبعا أخاف الكثيرين يومها ممن كانوا مؤيدين لحكومة الانقلاب الاسلاموي بالخرطوم وجلعهم يتحفظون في مايقولون في أي مجلس أو مناسبة اجتماعية أكون حاضرا لها بينما كان البعض ممسكا بالعصا من الوسط حتى لحظة مغادرتي أرض تلك الدولة المضيافة لاجئا سياسيا في أوروبا ثمنا لكتاباتي وكل ما كان يرد بصفحة (شؤون سودانية ) والتي أزعجت النظام فأرسل الى سفارته بأبوظبي قراره بسحب جواز سفري موقعا من طرف اللواء الراحل ( الزبير محمد صالح) وكان وقتها يشغل منصب وزير الداخلية بجانب انه نائب للمشير الحالي ..وتلك قصة أخرى ليس هنا مكانها ولكني حتما سأتناولها في ختام هذه الحلقات الثلاث .
وأخيرا :
خـلي بـالك ولينا أسـمع
نحـنا يا رمز الوجـــــع
أهل الخلاوي والتقاوي
والمســـــابح و الورع
ما بنركع … ما بنركع
وعن أهــدافنا ما بنرجع
مهما دروبــنا تتــــوجع
وفـوقـنا الظلم يتـــربـع ..
ما بنـركع .. ما بنـــركع
مهما أســانا يوم طول
وســحايب أحـزانا تتــجمع
بكرة عذابنا يرحل تب
وشمس عزتـنا فوق تـطلع .
So you did great job dude, since you brought him back to his home while you still living in exile . But it seems to me you are alittle bit conceited right ???;) ;)
SO UAE GOVERMENT IS MORE DEMOCRATIC AND GREAT THAN AL ENGHAZ!!! U MAKE ME LAUGH!!U SOLUTE THEM CAUSE THEY GIVE U A PACE TO MOVE AT TIME OF ANGER TO SUDAN BUT NOT WHEN THINGS GET GOOD!! AND UR HAPPY THAT THE MASTER OF SPLA WHO DIVIDE AND SHARE TO SEPRATE THIS LAND BEAT OUR ARMY!!! WHY UR IN GATAR U HEAD JUBA !!1
و بعدين استفدنا شنو ؟؟؟ طردوه ولا خلو عايز تصل لشنو؟
اذا كتابك البتتكلم عنو ياهو زى ده احسن وفر حق الطباعة
الداعية المرتشى اهداه على عثمان من مال شعب السودان الجائع عربة برادو على الزيرو .. ونحن الذين نتبع دين الاسلام ولم ندرس اطنان الكتب نقول انها رشوة ولو بررتها هيئة علماء السودان للتجارة بالاديان بفتاوى مسنوده بفقه السلطان ..
لك مني كل ألتقدير وألاحترام، ولكن أختلافي معك هو ياريت لو كنت تحكي عن بطولات ألسودانين دون ألتجريح(؟) وليس أن تحكي بطولاتك في معارضة ألنظام ،، يكفي وكما قلت أن(الداعيه) جاء من وزارة ألاوقاف ألسعودية ولايس من ألاوقاف (ألسودانية) . معلمي ألفاضل لقد كتبت تلك ألكلمات ليس دفاعاً عن شخص أو حكومة ولكن لانني سوداني (مثلك) ولا أنتمي لاي جهة كان،، فارجو أن تكون كتاباتك عن السودان وعن ألسودانين أهل ألكرم ألشهامة ،،وفي ختامي لك ألشكر وألتقدير……،
اخونا خضر عطا المنان .. بلا شك ان ما تقوم به .. هو لله .. والدليل .. ان ما تكتبه بصدق عن اوجاع نظام ملاقيط الانقاذ .. ينزل بردا وسلاما علي محبيك من القراء .. وما يقوم به عبدالحي .. هو للجيب .. وعن كون تكون صادقا مع ربك .. فتلك من الكنوز التي لا تجف ولا تنضب .. اما جماعة علماء السلطان .. امثال عبدالحي .. فحسابهم مع ربهم .. مختلف .. لانهم اتخذوا الدين .. تجارة وتهافتوا علي جمع الاموال .. فالخطب بالمساجد .. ليس انتاجا .. ينتظر عائده من المستهلكين .. انما دعوي علي الهوي .. تنتظر اجرها من رب العالمين .. فعبدالحي .. فضل الاجر الدنيوي .. الذي يستلمه من البشير وكلاب البشير .. فاليوم هو ملياردير .. ونسي ان هناك يوم حساب .. فتبا له ..
تمخض الجبل فولد فأرا (و فار ميت كمان). عنوان مثير, ثم مدح و بطولات في ثلاثة ارباع المقال, ثم قصة ساذجة عن طرد الشيخ !! و السؤال هل ضر الشيخ شيئ من ذلك (و أن طرد) ؟ خرج الرسول (صلي الله عليه وسلم) من مكة للمدينة في ليلة كان سيقتل فيها (أكرر قتل وليس طرد), وقال لمكة إنك أحب البلاد الي, و لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت ! و أخرج خيار الناس و سجنوا و ضربوا (رحم الله أحمد بن حنبل, ضرب بالسياط فجعله الله علما بين الناس), فما ضرهم ؟
و ارأف بنفسك و انظر هل يذهبن غيظك من الشيخ شيئ ؟ اتري هل تستقبل مثله في كل بقاع يرفع فيها الاذان, و تبجل , و تدعي لتحاضر أو تقدم ورقة أو تفتي الناس ؟ ارأف بنفسك مرة أخري, ثم سل أول مائة سوداني (لا أقول عربي أو مسلم) , هل تعرف شخص باسم خضر عطاالمنان, ثم اسأل هل تعرف الشيخ عبدالحي يوسف ؟ اذا لم تعجبك الإجابة (و لن تعجبك بشكل صادم), فأعد نفس السؤال على أقربائك من الدرجة الثانية فما فوق , و جيرانك من ثاني شارع فما أبعد, عندها لعلك تعرف قدرك و قدر من تتكلم عنه !!
كلام كالبئر المعطلة علي الرغم من اسهاب كالقصر المشيد.
اسأل الله أن يزيد في رزق الشيخ و علمه و محبة الناس له, و أن ينفع به.
وانه لشرف عطيم للشيخ الجليل عبد الحى ولنا جميعا ان يبعد من بلد وهو يدافع عن بلده ..بوطنية قلما توجد فى شخص فى هذا الزمن الاغبر.
سلام / بالله عليك يامنان ده كلام انت ماعندك اي موضوع اذا واصلت في الكتابة بهذا الشكل سوف تفقد كل قراءك وبعدين الشيخ عبد الحي اثبت وجوده في العالم الاسلامي وعسي ان تكره شيئا وهو خير لكم انهاء عقده كان خيرا له عمل دكتوارة واصبح مشهور ا في العالم الاسلامي يشار اليه بالبنان ارجو عدم المواصله وما تتكلم عن نفسك كتير
إن في قصة طرد الشيخ شرف له وهذا حقد منك عليه
لا تجعل عداءك للحكومة يوقعك في شر اعمالك ويجعلك تبجل جون قرن وتصفه بالراحل العظيم وهوالذي قال ذات يوم(إن السودان هو بوابة العروبة والاسلام إلى افريقيا ويجب ان تقفل هذه البوابة) وهو بذلك ينفذ توجيهات اسياده من اعداء الاسلام .
للاسف كثير من معارضي الانقاذ اعداء للدين . وهذا يقلل من فرص تغيير النظام، فلا يمكن للناس ان يخرجوا في مسيرات ومظاهرات ويعرضوا انفسهم للموت خلف الشيوعيين والعلمانيين واعداء الدين.
الطعن في العلماء المشهود لهم يشير إلى بعد عن الدين وتعاليمهزاين انت يا خضر من الشيخ عبد الحي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياخي رغم قناعتي التامه بوضاعة نظام الخرطوم, لكني أراك أوضع منهم,وكتاباتك أو ترهاتك دائما تنضح بالغرض الرخيص والهمز واللمز.و أراك لا تتقي الله فيما تكتب..والغريب أن نصف هذه الخزعبلات في إطرائك شخصك يا مناضل (الترطيبه إنتا )….
انا ضد الدفاع عن الغايب
المفروض يرد على الكلام دة عبد الحي يوسف فقط اما القراء الكرام فحسبهم اعجبني هذا ولم يعجبني ذاك
والماعجبو المقال النت دة مليان شوف حاجة تنفعك بدل تو جع قلبكم تدافع عن زول ما بيعرفك حتى لو تعرف
احتمال عبد الحي ذاااااااااااااتو يعجبو الكلام وبعدين تحت وشك وييييييييييييييييييين؟؟
يا رجل اتق الله ..
ما هو الداعي لتروي لنا قصة حدثت عام 1992 ونحن في 2012
هل تملك قلب عبد عشرون عاماً لتخوض في سيرته وما فعل
هذا المقال يكتب في صحيفة اعمالك وسيكون حجة عليك لمن تحدثت عنه
من الواضح انك تريد فقط قذف الرجل والاساءة اليه بدليل انني لم اجد فائدة واحدة تذكر من مقالك هذا ..
وهذه للاسف اول واخر مرة ساقرأ لك فيهاوهل سنبحث عن المفهومية في مثل هذه المقالات ؟؟
كلام فارغ جداً ومقال اضعت دقائق ثمينة في قراءته وكتابة تعليق عليه
اسأل الله ان يهديك وان يريحنا من النت والقراءة لكل من هب ودب
لقد مدحت الرجل …… والله لو دفع مالا ليمدح لما مدح كما مدحته
يمكن هذه ولايه من ولأيات الشيخ ان يدحوه اعداء له
و مدد يا شيخنا……
بكل اسف الطرد حسب روايتك شرف للداعية عبدالحى اولا
وثانبا فضحت نفسك بنفسك عندما قلت جون فرنق العظيم فالعظيم هوالله سبحانه وتعالى وهو اسم من اسمائه
ثالثا لاتريد العودة للسودان فهذا يدل على اى صفة متروكة للقراء فصدام حسين قدمت له الامارات حق اللجوء ويحمل مايريد من العراق ويطلب من الامارات مايريد فاختار الشهادة وكذلك القذافى سئ السمعة ومبارك
رابعا سمعنا عن المغتربين فى دول الخليج ومايقدمونه من علم واخلاق واختراعات واقامة كليات ومعاهد مازالت تحفظ لهم الجميل وانا اعرف بعضهم عرضت عليه الجنسية فرفضوها لانهم سودانيون اصلاء وعلى الذكر المرحوم عامر مرسال والبروف عشميق متعه اله بالصحة والعافية وغيرهم كثر فماذا انت افدت للوطن غير الجحود وشيل الحال واشاعة السمعة
المعلق عثمان الذى هاجم كاتب المقال اقول لكل زمن له مشاهيره فمثلا الستينات والسبعينات كانت اشهر الاسماء (حامد العربى وابراهيم روثمان وساتى!!) وفى مرحله اخرى اشتهر بين السودانيين اسماء كحسن التلرابى وعلى عثمان محمد طه وعلى الحاج محمد وابراهيم السنوسى وجاءت حقبه اخرى لتشتهر اسماء مثل يوسف عبد الحى وعصام احمد البشير وامين حسن عمر وربيع عبد العاطى وهلمه جره من الاسماء ورغم اختلاف الوظائف التى شغلها اصحاب هذه الاسماء اللامعه والشهيره حسب ما رأيت انت الذين بل وتباهيت بهم ثم ذكرتهم فجميعهم لا يساون صفرا على الشمال بالنسبه لاسماء لم تجد حظها من الشهره من اعلاميين احرار واساتذة جامعات ودعاء يصدعون بقول الحق وليس دعاة من نوع الاسماء التى اوردتها فى رأس القائمه ثم الذين يلونها ومهن اخرى كثيره بما انهم ولدوا احرارا فقرروا ان يعيشوا الى ان يلقوا ربهم احرارا00وياعزيزى كاتب المقال قصد ان هناك كائنات كما زبد البحر ويعلمون ان الزبد من شدة هوانه يطفوا محمولا على الماء الذى هو اصل الحياة واتمنى ان لا تكون انت واحدا من امثالهم حتى لاتذهب هباءا واتمنى ان تكون عونا لشعبك ولا تكون عونا لعبيد الشياطين 0
كلام الطير في الباقير … نستفيد شنو من هذا الكلام ؟؟؟ الا ضيعت دقائق من زمنا الغالي في كلام فاضي …. وعامل فيها بطل المعارضة … وقرنق عظيم ؟؟؟ عظيم الله يا بتاع الونسات …
بل مجدت الرجل ورفعته وكذلك يفعل الله بالمحسنين ويذهب كيد المبطلين ..فالشيخ العلامة العلم حفظه الله صدع بالحق غير مبال بالمال والريال والدرهم وان رأيت في شيخك قرنق الهالك اسوة فانظر مالذي جره وتلامذته علي البلاد …والعباد ..نعم فلايجرمنك شنئان اهل الانقاذ علي محاربة اولياء الله والدعاة اليه ..فلا تأمنن مكر الله ان يأتيك بياتا وانت نائما او ضحي وانت لاهيا فوالله ماعادا احد وليا لله الا وقصمه الله واذله
لقد مدحت الرجل من حيث لاتدرى!!
عموما ابشرك بأن مسجد الشيخ عبد الحى فى السودان فى حى الدوحة جبرة كان ومازال تتقاطر عليه ألوف المصلين من اصقاع شتى.
كما والحمدالله الذى منى علينا بطرد هذا العالم الجليل والشيخ النحرير من تلك البلاد ليعود الينا حتى ننهل من معين علمه الغزير.
وبعدين عايز اقوول ليك حاجة الا تعلم ان الرجل يحشر مع من أحب
فحقو تراجع حساباتك
نحن نعلم بأن قرنق قائد عظيم وبإعتراف الجميييع .
لكن كيف علمت أنت بأن الشيخ عبد الحي يوسف ولي من أولياء الله .. هل أنت نبي الله خضر أم ماذا يا أبو داااااااانية .(؟) (؟) :rolleyes:
ليس دفاعا عن د عبدالحى يوسف ولكنى صليت خلف هذا الرجل كثيرا ولله الحمد انا لا انتمى لاى جهة سياسية او طايفة او مذهب او طريقة صوفية او فريق رياضى . الرجل يهاجم الحكومة فى خطبه وسبب طرده من الامارات غير الرواية السمجة التى ذكرت وذكرها لى شخص فى التسعينات بان هنالك جهات اجنبية خوفت الامارتين من الكم الهائل من الناس الذين يصلون خلفه وياتون من مناطق بعيده وها هو الحال نفسه فى السودان . هذا كلام مردود لكاتبه وبعد 10 سنوات يتكلم كلام يسئ له اولا
خير الكلام ما قل ودله تلف وتدور ساااااكت انا مفتكر طرد بسبب اغتصاب ولا مخدرات كلااااااااااااااااااااااااام وقووووووووووووول هائف لو هذا سردك اوقف افلامك دي ما تضييع وقتنا ونقاطعك زي عثمان ميرغي بتاع التيار
غيرة ولا حسادة منك
انت الآن تتبجح بترك السودان لآنك ضد
دعه كمان يفخر بترك النعيم لانه ضد
بعبدين ماتنسى تقول لينا حكاية طردك أنت
وإذا تأترخت ورويناها لا تزعل
ممكن ترد وتصحح لك حق الرد
مهما الناس اختلفت حول الشيخ الداعية عبد الحي يوسف سيظل هو قامه وموسوعه علميه رغم به تشدد ولكن ناخذ من علمه المفيد
يا خي اتقي الله العظيم هو الله وليس قرنق بعدين انت قاعد خارج السودان وتقول مناضل انت مرطب وما عندك مشكلة ننصحك بمراجعة نفسك وان تقرأ عن الشيخ عبد الحي يوسف حتى تعلم عن من تكتب ونشكرك لأنك مدحته من حيث لا تدري نرجو ان تكتب فيما يفيد البلد ويخدم الاسلام حتى تلقى احترام القراء. مقالتك مضيعة للوقت
لقدإستغل الكاتب المقال ليكتب عن دوره في المعارضة . كل الناس و أنا منهم يعرف أن جريدة الخليج كانت بتكتب عن الوضع في السودان منذ الديموقراطية الثالثة و إلى الإنقاذ عن طريق صحفييها محمود محمد مدني رئيس القسم الثقافي و أحمد عمرابي رئيس القسم الإقتصادي و حامد عطا فنان الكريكاتير و عمر محمد صالح بادي متعاون و محمد حاج حمد متعاون , و كانت صفحة السودان من ضمن صفحة الوطن العربي بالأول و بعد ذلك صارت للسودان صفحة خاصة . أما مصدر معلومات قوائم المعتقلين و ضحايا التعذيب فكان التجمع الوطني الديموقراطي من خلال النادي السوداني المنضوي تحت النادي العربي . أرجو من الكاتب أن يكون أكثر أمانة
الناس المعلقين ديل كلهم كيزان عبدالحي يوسف شنو واحد وهابيه لا يباع ولا يشتري و كاتب المقال داير يوضح انو الحكومه دي كلها ما فيها زول نزيه و ما قصه حقد ولا شي عبدالحي ما عندو اي شي الدين البتكلم فيها ما عارفو يلا يا كيزان الله لا تكسبكم
انت غواصه عبدالحي يوسف خطئته الكبري الوقوف مع السلطان ضد شعب السودان ,فهمت يا دبوس ؟.
الكاتب وبذكاء الكتاب الذين يسعون للشهرة باقلامهم وتمجيد نفسهم يريد ان يقول لكم ان يوسف عبد الحي طرد بسببه واذا واصلنا مع هذا الكاتب (بهذه الطريقة) حتي نهاية الحلقات المزمعة قطع شك سوف يقول لنا ان الشمس تشرق صباحا فقط عشان خاطر عيونه الحلوة!!!!
ولا أدري الى أين ستكون رحلتي القادمة ولكنها حتما ليس للسودان على أي حال والذي امتدت غيبتي منه حتى الآن 25 عاما متوالية إلاأنني أفخركثيرا بأني لست ممن يسكنون الوطن ولكني ممن يسكنهم الوطن.. وتلك هي المعادلة …….
يا أخينا ليك 25 سنة خارج السودان يعنى أن سبب خروجك ليس هؤلاء المناحيس
وذلك يعنى أنك لم تتململ فوق الجمر مباشرة كغيرك ولم نسمع لك بنضال يجعلك مطلوبا يقبض عليه حال دخوله ارض السودان الفضل
العمل بستة دول مختلفة يعنى انك فى ناحية ما مرتاحا وقادر ماديا
محاولة تنسيب طرد عبدالحى لكتاباتك لاتنطلى علينا فالغرض واضح فيها
ادعاء انك الثابت على المبدأ وأن من ثبتوا معك لايتعدى أصابع اليد الواحدة فيه تضخيم للذات وتبخيس للآخرين مما يفقد كتاباتك القادمة الكثير من المصداقية
عموما النرجسية طبع فى الصحفيين
رغم أن عبد الحي يستاهل أكثر من الطرد إلا أن كاتب المقال لم يوفق كعادته في تناول الموضوع (من الآخر) .. مطيته أكثر من اللازم في الأنا لامن فقد الهوية .. وطلـّعت الراجل بطل إنقاذي بدلا من أن تمرمط به الأرض.
كان أحسن لو اكتفيت بالعنوان وخليت كل واحد يتخيل الباقي على هواهو!!
اولا: لك التحية والاحترام…
ثانيا: درج الكيزان على تاسيس منابر الكترونية تدار من القصر الجمهوري للرد على كتاب الراكوبة الغرة.. لا تهتم لما يكتب الجهلة .. والله لولا جهلهم ما حُكمنا 23 عاما من جهلة اجهل من هبنقة. من التعليقات انت ادري بمستواهم… قال عبد الحي يوسف .. والله لو ما الواحد خايف يدخل في شرك كان يقول دا ما عبد………………….
تحياتي .. واصل وما تهتم
كل لفك ودورانك ده عايز تقول انك السبب فى طرد سودانى من الامارات وانا وانا وانا وبعدين تشكر الامير او الشيخ وتسب ليك داعية 90% من البصلو معاهو كارهين الانقاذ .
what you have worte was a shit of shit thanks any way.
علاقته عبدالحي يوسف بنظام الإنقاذ كشفها عنها البشير في لقائه الهضربة الأخير عندما فوضه لكف لجام السلفيين الذين كفروا البشير وعلى عثمان وشكلوا قاعدة ارض النيلين وعبدالحي نفسه من كان يدعو لانتخاب البشير واعتبره القوي الأمين ؟؟
وطرحنا عليه من هذا الموقع أن يفتينا في أمير المؤمنين الراقص مع زوجته الجميلة مع فتيات مراهقات في حفلة من ألف ليلة وليلة على أغنية (تجرحني ليه وأنا كلي جراح ) _ هل الرقيص حلال ام حرام ؟ وهل لازال يحمل له البيعة ؟
منذ العام 79م وأنا فى الأمارات .. عبد الحي يوسف أبعد من الأمارات بسبب خطبة إنتقد فيها تقديم الفنادق للخمور ووجود البارات وهى موجودة حتى الآن !
والله لم يزدني هذا المقال الّا تعلقا بالشيخ و احتراما له كون العائله المتسلطه علي الحكم في الامارات لم تجد من هو افضل منه لهذا المقام….و كان من المفترض ان تكون انت من اول الناس افتخارا و ذلك للاسباب التي ذكرتها انت و في مقالك سبحان الله….
لكن الحسد اعماك من رؤية كل تلك الفضائل
نسأل الله ان يهديك و يشفيك…
أخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب }
اللهم اهدنا فيمن هديت
الحمد يا يسن الصاوي
لا ننتمي ابداً للحزب الحاكم ونحن مغتربين خارج القطر منذ 10 سنوات
لكن لنا بالظاهر .. والظاهر ان الشيخ عبد الحي يوسف من اؤلي العلم .. ولك ان تقرأ كتاب ( حرمة اهل العلم ) .. ولك ان تعلم ان قلوب العباد ليست ملك لك ولا لماضيها ولا لهواها .. هي ملك للرحمن يقلبها كيف يشاء .. وما يدريك من ذنوب العباد التي تراها انت ويغفرها الله .. وما يدريك من صلاح البعض الذي يعتبر رياءاً وسمعةً ..
عشان كده .. لنا بالظاهر .. ولنا بالمفيد .. والشيخ عبد الحي يوسف يفيدنا كثيراً ومحاضراته نأخذ منها ما هو أفيد من هذا المقال ومن تعقيبات الشاتمين من خلف الكيبورد …
بالله عليك .. قصة حدثت من عشرين عام .. ماذا استفدت منها انت وما اضرت بالشيخ وما فعلت لكاتب المقال الذي سيخرج علينا غداً بقصة اخرى قد تكون حقيقة عفا عنها الزمن وقد تكون ملفقة عفا عنها العقل …
مع ضرورة مراجعة حديث فيه من معناه ( ان الامة اذا اجتمعت على ان ينفعوا عبداً بشئ ما نفعوه الا بشئ قد كتبه الله له واذا اجتمعت على ان يضروه بشئ ما ضروه الا بشئ قد كتبه الله له ) ..
As they say " Revolution devours its offspring". Dr. Abdulhai is no longer a pro and zealous supporter to this regime. His son has been arrested several times by the security personnel and sometimes detained for months without any a specific accusation. He is a man of thoughts and objectives similarly as consider yourself a man of cause and objectives. From my own point of view, I think speeches delivered via T.V channels by this preacher has captured minds and hearts of thousands of his Sudanese and foreign audiences and lovers.
Really I didn’t notice any ultra bigotry or fanaticism that associated with his speeches and thoughts. He is a very moderate preacher who leads the doctrine of persuasions and arguments rather than forcibly imposing his ideologies on others. I have never heard him insulting or degrading others. Finally, I personally disagree with many views of this preacher but I do respect him and consider him as a national asset.
You are an ignorant
ياسلام عليك يا استاذ خضر ياخي
والله عبد الحي دا يستحق الطرد فعلا حيث انه لم يحترم نفسه ولا طبيعة المهمة الموكلة اليه وهي امانة ومسؤلية امام الناس وامام الله سبحانه وتعالى . وحقيقة هذا الموضوع اثار شجوني وذكرني بتلك الايام التي اشهد الله انك كنت فيها صوت الكثيرين ممن كانوا يقيمون بالامارات وانا واحد منهم ولا ازال وقد عمل موضوعك على تقليب المواجع وكيف اننا فقدنا الكثيرين من الاصدقاء والزملاء والجيران ممن كانوا ضحايا تلك السياسة العرجاء لحكومة بلدنا التي تدعي الاسلام وهو منها برئ وللحقيقة والامانة فانه كان علينا كل يوم جمعة ان يذهب احدنا عند ساعة الصباح الباكر حتى يمكننا الحصول على جريدة الخليج ولو انتظرنا للساعة التاسعة صباحا فقد لا نجدها كما حدث لنا اكثر من مرة وقد كانت تدخل بالفعل كل بيت سوداني تقريبا في كل امارات الدولة وايضا بعض الدول المجاورة وتظل ما تحمله صفحتك ( شؤون سودانية) حديث كتير من المجالس السودانية نسبة لقيمة المادة التي كانت بها ومستحقة للمتابعة وهذه شهادة ليست مني وحدي وانما من جميع السودانيين الذين كانوا يقيمون هنا ظلت حديثهم حتى بعد مغادرتك الامارات بعد القصة التي نعرفها جميعا بسحب جواز سفرك وهي ذكريات لن ننساها ونتذكرها جميعا ونعترف بالجميل الذي قدمته لنا كجالية سودانية في بلد نكن له ولاهله الطيبيين كل احترام وتقدير .
فلك الف تحية استاذ خضر وتقبل سلام كل الاصدقاء هنا وهم يذكرونك دائما بكل خير .
والله الواحد ما عارف يقول شنو ، لكن عنوانك بتاع الموضوع غير موفق ، ما كان ناقص إلا تقول لينا انك عنترة بن شداد ، ياخ مش عيب عنوان عريض و طويل و في النهاية تتكلم عن طرد الشيخ في سطرين ثلاثة و الباقي كله تمجيد في نفسك ، ياخ انا بفتش في قصة طرد الشيخ ما لقيت أي حاجة ، كان تعمل العنوان (بطولاتي و صولاتي وجولاتي و حركاتي) ياخ و الله العظيم الواحد بيكره الكيزان لكن عليك الله ما تردم لينا أي كوز لأنه ح تخلي الردم و تبدا تشكر في نفسك ، والله أي زول يقول ليك كلام غير القلته ليك ده بجاملك ، إنت شخص متخيل نفسك فارس ولا دنجوان ، المهم أنا والله العظيم أول مرة أسمع بيك و جزبني العنوان وده الخلاني أقرا موضوعك لكن لقيتك قاعد ساي أبسط مقومات الانشاء ما عندك ، خليك من إنك تكون كاتب. بديك صفر على الموضوع لخروجك عن الموضوع و لولوتك للموضوع يا ما عندك موضوع.