هذا هو مخطط الإسلاميين.. حديث البشير عن الجزيرة كان دخانا للتغطية

فايز الشيخ السليك
حين وصف الإنقاذيون جنوب السودان عشية انفصاله ? بالترلة” التي تعطل حركة قاطرة البلاد، هلَّل المشير البشير وكبَّر، وروَّج إعلامه للفكرة، ومن جانبي أعتبرت أن المسألة ” لا تعدو أن تكون سوى ميكانزيمات دفاعية”، لكن للمفارقة فأن البشير يكرر نفسه من جديد، ليكون هدف هجماته هذه المرة، أكبر مشروع زراعي بعد أن أعتبره ” عبئاً ثقيلاً على الدولة منذ الستينات.
وهل ثمة رابط بين موقفي البشير في الحالتين؟ ولماذا استهدفت مدفعيته أكبر مصدرين للعملات الصعبة لخزانة السودان، نفط الجنوب، والذي كان يشكل نسبة (75%) من عائدات الصادرات بالنقد الأجنبي، ومشروع الجزيرة الذي كان، إلى وقت قريب يشكل أكبر مصدر في خزانة الدولة، باعتبار أن المشروع هو الأكبر بين كل المشاريع الزراعية في السودان من حيث الفاعلية والمحصولات النقدية؟.
ربما يقبل المرأ تفسير وصف ساعة الهياج تلك، وما صدر منها من سقط قول، ومغالطات، ولي عنق الحقيقة، هي ردود أفعال تمثل في نهاية الأمر ” ميكانزيمات دفاعية” أو حيل نفسية للهروب من مواجهة الواقع، وهي في علم النفس ” عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكِّن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله”، ويتضح في آخر المطاف أن البشير وزمرته يعملون من أجل أجندة ” نقاء عرقي متوهم”، بدلاً عن ما يعتبرونه ” دغمسةً”.
لكن كيف نقبل تكرار ذات الوصف، ” الترلة” الجنوبية، و ” العبئ الثقيل في الجزيرة من قبل أعلى جهة في الدولة، ولأكبر مشروعين اقتصاديين في البلاد؟، و الإجابة عندي تتم عبر ربط الحدثين ببعضهما البعض، فتضح صورة ” اختطاف كل الوطن، وتقسيمه أجزاء”، وللإسلاميين مبرراتهم ” الفقهية” لذلك، هم لا يعترفون بالدولة القطرية في حدودها الجغرافية المعروفة، بل فأن ما بين هذه الحدود، غنيمة كبيرة، تتقاسمها الضباع الجائعة، من أجل الوصول إلى مشروع أكبر، يتمثل في مفهوم الإسلاميين في أن ” الإسلام موطني”.
ولم يكتف البشير هذه المرة بمهاجمة المشروع الزراعي، بل زاد عليه بالسخرية من سكانه، ومن أهله، بقوله ” ان مزراعي المشروع غشوهم الشيوعيين وقالوا لهم انكم حفاة وعراة بينما اموال المشروع تذهب الى غيركم ليبنوا بها العمارات” واضاف “ناس الجزيرة تعودوا ياكلوا الحكومة من خلال المطالبة بجدولة واعفاء الديون”.
وزاد: “ناس الجزيرة صدقوا الكلام دة بعد ان تمت تعبئتهم واصبحوا ينظروا الى كل العمارات التي في الخرطوم بانها من جهدهم وعرقهم، عشان كدة بقى كل واحد فيهم يجي الخرطوم ويشوف العمارات يقول دي بنوها بي قروشنا، لدرجة ان دعاية الكوكا كولا التي كانت مُصممة سابقا في احد صهاريج المياه بمنطقة بري، هناك من ابناء الجزيرة من قال انها بُنيت بقروش المشروع”.
وليس مدهشاً أن تصدر من المشير عمر البشير في ” متاهاته” مثل تلك التصريحات التي تسيئ ” لمواطنيه”، أو تسخر منهم، فسبق أن أعلن في عام 2009 بأن ” الهوسا” قبيلة غير سودانية” فولد احتقاناً لا تزال أثاره موجودة في داخل النفوس، وفي سياق عزفه على سلالم القبلية كال المشير، وعلى الهواء مباشرةً السباب للأستاذ فاروق أبو عيسى” بأنه لا قبيلة له”، مثلما رشح، والعهدة على الترابي شخصيا، رأي الرجل في اغتصابات دارفور، وعده شرفاً ” للغرابيات”، في أغرب التبريرات على مر تاريخ البشرية، بينما وصف الجنرال في تجلياته تلك، الحركة الشعبية التي كانت تعبر عن نسبة من السودانيين في جنوب السودان بأنها حشرة، ثم مضى أكثر، بأن الجنوبيين لا يأتون إلا بالعصا، مستدعياً أدبيات الشاعر المتنبئ، والذي أكاد أجزم ان البشير قد لا يعرف من أشعار المتنبئ، غير تلك الأبيات ” العنصرية” التي كان يهجو بها ” كافور الأخشيدي” بعد أن أختلف معه سياسياً.
ومعظم تصريحات البشير غير المتزنة، والمسترجلة، تأتي ساعة حماسة، أو ذات رقصة، وحين يرقص الرجل ، ويهز عصاه، فأن البلاد موعودة بشرٍ مستطير، وحديثٍ ” للدهشة مثير، وقولٍ بالسخرية والاستهزاء جدير، مع أن كل قرارات حلبة الرقص الحماسي، تنتهي بانتهاء مراسم الرقص؛ مثل ” يا عوض أقفل أو أفتح البلف”، أو القسم أو الطلاق بعدم السماح بدخول قوات أجنبية لدارفور، وأنه يفضل أن يتحول إلى المقاومة بدلاً من أن يكون رئيساً في بلد تنشر فيه قوات أجنبية!.
إلا أن آرائه حول مشروع الجزيرة، لم تتزلق إلينا ” فلتات لسان” أو تتداعي حرةً من اللاوعي بسبب وجود مؤثرات، تصل حد التنويم المغناطيسي، وتخرج كل الانفعالات المترسبة في اللاشعور، بل أن تصريحات المشير حول مشروع الجزيرة كانت عبر مؤتمر صحفي، لا لقاء جماهيري حافل بحماس الدلوكة ، وهوس التهليل والتكبير، مما يؤكد أن الأمر كان مدروسا، ومقصودا.
وقبل ان يحف مداد تصريحات المشير، تتكشف الخيوط عن ” هوية مؤامرة”، تحاك منذ سنوات، ضد المشروع ومزارعيه، لأن المشروع على عكس ما يقول البشير، لم يكن عبئاً يوما على الدولة، والعكس الصحيح، فقد ظل ” البقرة الحلوب التي تدر ألبانها أرباحاً في خزانة الدولة. ويكفي أن السودان كان على رأس قائمة الدول المصدرة للقطن، والصمغ العربي والسمسم، قبل وصول الإنقاذ إلى السلطة، وكان مشروع الجزيرة وحده يشكل حجر الزاوية في الصادرات قبل إنقلاب 30 يونيو 1989 المشؤوم.
و نشير هنا إلى أن عائدات السودان من الناتج الزراعي كانت تبلغ في بعض المواسم حوالى مليار دولار في السنة ، وحينها لم يكن لدينا نفط، ولا مصادر أخرى ترفد الخزانة العامة، وهو مبلغ كبير لدولة مثل السودان قبل عشرين عاماً، ويكفي أن في عصر مشروع الجزيرة الذهبي، كانت الدولة تدعم الدواء، والعلاج، وتقدم التعليم مجاناً، ولا تثقل كاهل المواطن بالأتاوات، والضرائب، والجبايات، والرسوم بمختلف اسمائها من دمغة الجريح، إلى الزكاة، لكن ؛ ومع دخول النفط، بأمراضه في الفترة من 1999- 2002 شكل وحده نسبة 42% من اجمالي الصادرات وتراجع عائد الصادرات الزراعية إلى نسبة 32.9% ، ومع حمى النفط ارتفعت نسبته إلى 70% ، وتراجعت في ذات الوقت نسبة الصادرات غير النفطية إلى 5% فقط من جملة الصادرات.
وحتى على مستوى الصرف الذي يتحدث عنه المشير البشير، فتكذبه أرقام موازنة وزير ماليته لسنة 2014، فالبشير الذي اتهم مزارعي الجزيرة زوراً وبهتاناً بالكذب، يتنفس هو كذباً، تفضحه الأرقام، فللنظر إلى التي خصصت 106 مليون و550 الف جنيه لجملة مرتبات العاملين فى القطاع الزراعى والحيوانى ? اى حوالى 10% من جملة مرتبات الحكومة ، وخصصت لمرتبات الصحة 308 مليون جنيه اى 2,5 % من المرتبات ، وللتعليم العالى والبحث العلمى 10,9 مليون جنيه اى 07, 0% ، ولمرتبات التربية والتعليم 496,6 مليون جنيه اى 3,8% من جملة مرتبات الحكومة ، مع ملاحظة أن الميزانية ذاتها خصصت مبلغ 9 مليار و245 مليون جنيه لقطاع الدفاع والامن بنسبة 58% من جملة مرتبات العاملين في الحكومة . ويساوى اجمالى الانفاق على التعليم فى الميزانية 2,1% من جملة الانفاق العام ، وجملة الانفاق على الصحة 1,5% من جملة الانفاق العام .
لا شك أن سياسات الأنقاذ وشعاراتها اللزجة هي المسؤولة عن انهيار الزراعة في كل البلاد، منذ أن أطلقت الإنقاذ كذبة ” نأكل مما نزرع”، وصولاً إلى برامج : النفرة الخضراء، والثورة الزراعية، لأن المسألة مرتبطة تماماً بالسياسات الإنقاذية القائمة على الإفقار، من خلال خصخصة مشاريع الدولة الناجحة، وبيعها في مزادات المشروع الحضاري، للإسلاميين من داخل السودان وخارجه انطلاقاً من فقه ” التمكين”، وبناء مشروع الدولة الدينية عابرة الحدود على حساب الدولة الوطني بتعددها الثقافي والعرقي، والديني.
وبدأت أطماع القطط السمان، بسياسات التمويل، وما عرف بمحفظة البنوك، وخروج الدولة عن الشراكة في المشروع بتمويل العمليات الزراعية، والإشراف على كل العمليات بدءً بتحضير الأرض، وحتى موسم الحصاد وتسليم الإنتاج إلى السلطات الزراعية، لتستمر الفاجعة على أهل الجزيرة عبر تدمير الهندسة الزراعية للمشروع، و بيع السكة حديد” خردة”، مروراً بالمحالج في مارنجان والحصاحيصا والباقير، والتي كانت تشغل آلاف من الأيدي العاملة، مثلما تخدم المشروع بالمساهمة في احدى عمليات انتاج القطن، ثم بيع المكاتب والوحدات السكنية، ومشاكل الري، ومثل قانون سنة 2005 الشوكة في خاصرة المشروع، وادخاله غرفة العناية المكثفة، تميهداً للتخلص منه نهائياً.
وبينما، الناس في الجزيرة متعبون، تطرح أعينهم الزائغة من الرهق، تساؤلات حائرة، ملخصها ؛ ماذا فعلنا حتى تعاقبنا “الانقاذ” بتدمير مشروعنا الكبير؟. ومع رغم ذلك فالقوم صبورون، يبنون المدارس من ” مال سكر التموين” في الزمان الماضي، ويدخلون الكهرباء إلى بيوتهم من مساهمات أولادهم المغتربين، ومن تبرعات الخيرين.
إن المخطط كان أكبر من حسن ظن المزارعين في من “يفوقون سوء الظن العريض”، وأن المؤامرة كانت أكبر من أن تحتملها القلوب الطيبة، وما حديث البشير سوى دخان كثيف ليحجب الرؤية، ويعمي الأبصار عن حقيقة المخطط، بقتل الروح المعنوية وتثبيط الهمم، وزرع الإحباط في المشروع وأهله بالتقليل من الشأن والاحتقار، والإهانة وكسر شوكة العزيمة.
ودخان البشير قصد منه التغطية على المخطط، الذي أوردته سونا يوم الثلاثاء الموافق الثاني من ديسمبر من العام 2014، و “سونا”، ” لا تنطق إلى عن هوى الرئيس وعصبته، ولا تكتب إلا ” وحيي” الحاكمين الكاذب، وبطانتهم الفاسدة، وتقوم الفكرة كلها على ” تحويل المشروع إلى شركة مساهمة عامة تدرج في سوق الخرطوم للأوراق المالية على أن يكون أصحاب الأسهم في هذه الشركة المزارعون أنفسهم بجانب العاملين في الشركة مع فتح باب الاكتتاب لكافة أهل السودان باعتبار أن المشروع على حد قوله يحتاج إلى موارد ضخمة لتأهيله وليس في وسع الدولة توفيرها على الأقل في الوقت الراهن” وتشير المعلومات إلى أن قيمة الأصول الثابتة والمنقولة للمشروع تبلغ حوالي (13) مليار دولار. إلا أن الهدف النهائي هو تمليك المشروع لآخرين، ربما من جماعات الإسلام السياسي من كل العالم، بعد أفقار ملاكه الأصليين ودفعهم نحو ترك الأرض والهجرة.
وتتم عملية تفكيك مشروع الجزيرة، ضمن سلسة من عمليات التفكيك الشاملة، عن طريق البيع والخصخصة من جهة، للإفقار الإقتصادي، وعن طريق القتل الجماعي والاغتصابات الممنهجة في دارفور، والقصف الجوي في جبال النوبة والنيل الأزرق، وبث الفرقة وسموم العنصرية، وعبر القتل المعنوي بسياسات تجريف العقول، وتشريد ملاييين من بنات وأبناء السودان، ليكونوا جلوداً للأرض تضرب خيام نزوحهم في أزمنة اللزوجة، كل المنافي؛ إجباريا أو طوعياَ.
(( لدرجة ان دعاية الكوكا كولا التي كانت مُصممة سابقا في احد صهاريج المياه بمنطقة بري، هناك من ابناء الجزيرة من قال انها بُنيت بقروش المشروع”.))
عفواً استاذ فايز
فالنكتة سمجة ولا تصدر من رجل الشارع العادى ناهيك عن رئيس جمهورية!!!!!
فالذى قاله البشير عن الصهريج واعلان الكوكا كولا ان ناس الجزيره لما شافوها قالوا انو ناس الخرطوم البيبسى عندهم بالصهاريج وده كلو بقروشنا
وليته قالها كما ذكرت
لا فض فوك
أنا معارف هل البشير دا فاكر كون بلد متقدم جدا ، البشير كل شيء سييء قام بتدميره وبطريقة ممنهجة الراجل دا عقله عقل عسكري قايل انه طور البلد لكن للاسف دمر ما كان اصلا موجودا وشارك في اضعاف وطن بكامله وادى به للهلاك المستمر وكان معارف انه هو وحكومته كانت سببا في تدمير البلد باهله تكون المصيبةاكبر يالبشير ،
شوف حال السوق كيف والمواطن كيف يعيش وبكم سعر رطل السكر والشاي والبن اساسيات الحياة صعبت على المواطن إلا الكيزان ومن والاهم هم في رغد عيش مستمر .
رسالتك وصلت للجميع وخاصة لاهل الجزيرة الذين تربيت بينهم في صراصر اثروا انفسهم هل كانوا اغنياء قبل حكمكم للبلد وزمرتكم من الوزراء السابقين والحاليين .
طبق قانون من اين لك هذا وستعرف من اتت لهم تلك الاموال ؟
وابدا بوزراك ومدراك في كل مرفق حكومي .
كيف ننقذ السودان من فقره؟
تربت يداك أستاذ فايز. هكذا فليكتب الكتاب الشرفاء، يفضحون هذا الرجل الراقص الفاسد حتى يتزامن مثل هذا النوع من الكتابات مع تفاعلياً إيجابياً مع ( نداء السودان ) .علي كل الكتاب والصحفيين الشرفاء دون إستثناء ، أن يشهروا أقلامهم الباسلة والجسورة في وجه هذا الطاغية الفاسد الذي ما عاد يملك زمام نفسه . لايمكن أن يسكت الناس والبلد القارة يوضع هكذا في كفة وهذا المهووس بالمال والسلطة في الكفة الأخري ! لوسكت الناس علي مثل هذا الهوان ، لصدقت فينا مقولة المرأة الشجاعة التى قالت قولاً لم يقله الرجال ” أي زول يصوت لهم ما راجل “
فائز السليك تحليلك 100% والبشير العوير عنصري وموهوم وعايز يفتت البلد اكتر ولكن أسأل الله العلي القدير أن يفتت عظامه ويفتت عصابته ويشرده في فجاج الارض ويشرب ما يروى ويأكل ما يشبع ولا يسمع ولا يتكلم ولا يرى ولا ينام الليل أو النهار يا الله يا قاهر يا جبار أقهر الظالمين ودك حصونهم وأهدم عروشهم فوق رؤوسهم من صغيرهم إلى كبيرهم وأجعل كيدهم في نحورهم وسلط عليهم طيرا ابايل ترميهم بحجارو من سجيل آمين
سبحان الله
عندي سؤال ما لاقي ليه اجابه
انتو الكيزان ديل ما عندهم لحظة صفاء ومراجعة للنفس في كل البيعملو فيه ده
هؤلاء بشر غريب من طينة عجيبة جدا
حراااام عليكم
ودخان البشير قصد منه التغطية على المخطط، الذي أوردته سونا يوم الثلاثاء الموافق الثاني من ديسمبر من العام 2014، و “سونا”، ” لا تنطق إلى عن هوى الرئيس وعصبته، ولا تكتب إلا ” وحيي” الحاكمين الكاذب، وبطانتهم الفاسدة، وتقوم الفكرة كلها على ” تحويل المشروع إلى شركة مساهمة عامة تدرج في سوق الخرطوم للأوراق المالية على أن يكون أصحاب الأسهم في هذه الشركة المزارعون أنفسهم بجانب العاملين في الشركة مع فتح باب الاكتتاب لكافة أهل السودان باعتبار أن المشروع على حد قوله يحتاج إلى موارد ضخمة لتأهيله وليس في وسع الدولة توفيرها على الأقل في الوقت الراهن” وتشير المعلومات إلى أن قيمة الأصول الثابتة والمنقولة للمشروع تبلغ حوالي (13) مليار دولار. إلا أن الهدف النهائي هو تمليك المشروع لآخرين، ربما من جماعات الإسلام السياسي من كل العالم، بعد أفقار ملاكه الأصليين ودفعهم نحو ترك الأرض والهجرة. عفاااااارم عليك يا ودالسليك كفيت و وفيت
خلاص قنع من دول البغي والاستعمار قبل علي الجزيرة،بدل مايحاسب ويصلح.
عند خروج الإنجليز من السودان سمعنا أن أحد الإنجليز يقول للسودانين خرجنا وتركنا لكم أقوى ثلاثه أشياء : 1) مشروع الجزيرة 2) السكة الحديد
3) الجنيه السوداني ( وهذا يرمز إلى قوة الإقتصاد السوداني إذ كان الجنيه في ذلك الوقت يساوي ثلاثه دورلاات )
والان أين هذه الثلاث ؟؟؟ مشروع الجزير تم تدميره ، السكه الحديد سحقت ، الجنيه السوداني أو الإقتصاد إحرق .
الخطوه التاليه
أنا رأيى اخوتى القائمين بأمر الراكوبة أن تقفل هذه المساحات المسموحة لتعليقات الاخوة وبما فيهم أنا بالشمع الأحمر حتى لا تكون موقعا لتنفيس الكبت والاهانات وبعدها نبقى نقول عفا الله عما سلف .. وبصراحة طالما اساءات الرئيس فاتت دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ووصلت لحد ناس الجزيرة معناها الكلام دخل الحوش باقى شنو تانى بعد دا ومنتظرين شنو يا جماعة .. بس شاطرين واحد فيكم يصحى الصباح من النوم يكتب كلمتين على صفحة الراكوبة تعليقا على موضوع لا يودى ولا يجيب وخلاص على كده .. صدقونى تأكد لى بأن عصا الرئيس ليست لها مآرب أخرى غير أنه يهش بها غنمه .. مع الاعتذار
المحيرني انو الناس شايفة وسامعة ومافي زول عايز يتحرك …
صحي الرجال ماتو زمان. في كررري
عزيزنا فائز ..سرد و تحليل عميق جدا لتلك الحالة السايكوباتية المدعية البشير ..و كل ما هرف البشير و زمرته بساقط القول و الفعل فهذا يستدعي الأسراع في التوحد لقوي المعارضة و التغيير و الا سوف لن نرث الا الندامة المحاقة .لك تقديرنا و أحترامنا
غايتو ناس مشروع الجزيره قد سقط على رؤوسهم غضب اسد افريقيا الذي كعادته يبدا كل عمل خطير يريد القيام به بالهيجان وعنيف القول وهذا ايذانا ان الامر فيه مابعده هذا ولان مشروع الجزيره ظل عصيا ولم يتمكنوا اخوان فاطنة من اختراقه حتى بقانون 2005م حيث تم تدمير المشروع تماما واكمل فساد شركة الاقطان ماتبقى من تدمير وصولا الى افقار مزارعي مشروع الجزيرة حتى يتخلوا عن اراضيهم بثمن بخس ليتحول الى استثمار (وطني) لتمكين عباد الله الصالحين في الارض وفقا لسياسة التمكين لذلك راى اسد افريقيا ان يسمعهم زئيره عسى ان ترتعد فرائصهم ويتم الاستثمار ( الوطني) وليس هذا فحسب فهنالك الخطة البديلة (ب) وعلى مزارعين مشروع الجزيرة يستعدوا لما هو آت
استاذ فايز… وناس الجزيره عموما وبقية الشعب السودانى..
ليكن فى علم الجميع أن هذا النظام باع السكة حديد والنقل النهري والخطوط السودانيه ( خط هيثرو ) والنقل الميكانيكى والميادين المخصصه والعامه واﻻراضى الزراعيه و.. و .. ومافضل شي غير مشروع الجزيره .. وماعندهم حل غير البيع -بس الله يستر علينا نحن زاتنا من البيع – .. دحين ناس المشاريع الفضلت التبل راسها .. !! ومافى داعى للمناحه ﻻبد من وقفه صلبه ليقتلع هذا النظام الفاسد وحتى ﻻيؤكل الناس كما اكل الثور اﻻسود.. !!
هل الترلة التى تعطل قاطرة التنمية فى البلاد هى حقا مشروع الجزيرة ؟ … أم الجيش السودانى؟ أيهما الذى يستهلك قوت المواطن و حليب أطفاله فيما لا طائل ورائه؟
يا ود السليك عفارم عليك نضجت الموضوع تب والاقي على شعبنا المنهك في ربوع الجزيرة وسهول وصحاري كردفان ودارفور وتلال النيل الازرق وفي المدن والارياف بالشرق والشمال…. العصيان العصيان ضد أفك الكيزان لعنهم الله ……..
حان الوقت يا ايها الشعب السوداني الباسل لخروج ثورة من كافة أطراف السودان لإقتلاع مايسمى بالمؤتمر الوطني والقبض على كل الفاسدين ومحاكمتهم .
البلد انتهت كوادر بالملايين هاجرت بره الوطن. كل يوم بتتباع قطع من السودان لي دول تانيه. نظام ميؤوس منو مجموعه من الجعانين والحراميه استولو على البلد أتفه شريحه في مجتمعنا هي الحاكمانا .
يلا نطلع يلا نثور ونرجع بلدنا زي ماكانت
ياعازة قومي كفاك نومك
حديث البشير عن فشل مشروع الجزيرة منذ الستينات يريد بذلك أن ينفي مسولية حكومته وفساد الموتمر الوطني وفشل الحركه الاسلاميه في ادارة البلاد وهذا اصبح ديدنهم في كل فشل مارسوه منذ العام 1989 يتحدثون عن حرب الجنوب بانه منذ الاربعينات علماً بانهم حولو حرب الجنوب الى حرب دينيه حتى كرسوالانفصال الجنوب اما مشروع الجزيره في الستينات كان العمود الفقري لاقتصاد السودان:
إلى السلاح يا شرفاء بلادي
تسلم الاخ فايز..
اللة يرحم والديك….,الناس جاهزة…محتاجة لقيادة بس..تقدم..احترامي
يا مليشيات البشير طز مكعب فيكم .. ابقو رجاله واثبتوا وهرشكم وحركاتكم دى ما بتخوف البعوضه ، نحن عندنا هدف يا حريه يا شهاده فى سبيل الحق، والحق اسم من اسماء الله الحسنى، ومن يمت فى سبيل الحق فقد مات شهيدا فى سبيل الله. أما انتم فما هو هدفكم ؟ حماية الباطل والفساد والظلم والقهر والاغتصاب وسفك دماء المظلومين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعه فى التنميه وان يعيشون احرارا كما ولدتهم امهاتهم لا عبيد للملاقيط امثالكم فان متم ستموتون فى سبيل الطاغوت وماواكم جهنم وبئس المصير.
الكلام الكتير انتهى، جاء وقت البيان بالعمل، يا اصحاب نداء السودان يجب ان يكون نداؤكم هذا نداء رجال ولا ياتى النظام وينفرد بكم فيما بعد واحدا تلو الاخر ويغريكم بالوعود واشياء اخرى فتتراجعون ويذهب ريحكم ثم تنالون سخط الله والشعب.
عليكم وعلينا جميعا توعية الشعب وتحريضه بكل الوسائل المتاحه، فيس بوك، تويتر، مواقع الكترونيه، منشورات تحريضيه فى الاماكن العامه، فى الجامعات، المدارس والاماكن الشبابيه فالشباب هو الذى يقوم بالتغيير كما حدث فى كل ثوراتنا السابقه. انظروا الى الشباب التونسى والمصرى كيف استفادوا من المواقع الالكترونيه فى اشعال ثوراتهم. طلاب الجامعات هم الطبقه المستنيره التى اشعلت كل الثورات السودانيه السابقه، وعليهم وعلى النقابات السريه وبقية قطاعات الشعب المسحوقه البدء فى العمل منذ اليوم ضد هذا الفرعون الغبى وبطانته الفاسده المفسده. لقد وصل به الطغيان ان يقول كلاما كله كذب وبهتان فى حق المزارعين الغلابه فقد لهف واسرته واخوانه وبطانته النتنه البترول وترك الغلابه جوعى ونسى ان جميع ملته كانوا من الغلابه واعترف بلسانه انه كان يعمل طلبة مبانى ووقعت عليه طوبه وكسرت سنه الاعلى التى ترى فى صوره . والان بعد ان صار رئيسا وذاق النعمه والهيلمانه بدلا من ان يقف مع الغلابه تنكر لماضيه وداس على الغلابه ببوته وحذائه فافقرهم وجوعهم بل وفى نهايته صار يستفزهم ويشتمهم. ياللفجور والطغيان وكان الحكومه دكانه ورثها عن ابيه او جده . يتحدث وكانه متحصل على مؤهل مهندس زراعى متمرس وهو لا يسوى اكثر من خريج ثانوى دون نجاح اى فاقد تربوى صار فى فلتة من الزمان رئيسا للجمهوريه بمساعدة ابن غفير حديقة الحيوانات المجرم الخائن للوطن على عثمان وتخطيط خايب حنتوب الارعن الزنديق حسن الترابى.
يلا استعدوا ياشعب السودان لقد بلغ السيل الزبى فلا خير فيكم بل وستنالون غضب الله ان لم تفعلوها, فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . هيا للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ثم الخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى ضد لصوص كافورى .. لو شتتوا جهود كلابهم حتشوفوا لو ما ارتبكوا وارتجفوا وبداوا فى تهريب اسرهم ثم اللحاق بهم ، فهم جبناء اكثر مما تتصورون لانهم حراميه وكذلك رئيسهم المطلوب للعداله الدوليه.
لازم الشعب يكون لجان فى الاحياء لتضع خططا لقيادة الجماهير وان تكون اللجان متتاليه، وفى حالة اعتقال احدى اللجان تتسلم اللجنه التاليه مهامها وذلك حتى لا تخمد الاحتجاجات بمجرد اعتقال القاده وذلك ان حدث لان الشعب لا بد ان يقاوم ويعامل بالمثل. المعارضه السياسيه يجب ان تكون فى المقدمه هذه المره كما فعلت المعارضه فى الثورتين السابقتين 1964 و 1985 وكل حزب يتخاذل سوف يتم كشفه وتعريته ووصفه بالخائن للوطن عندما تاتى الانتخابات الحره باذن الله . وعلى رؤساء الاحزاب الذين غادروا البلاد عليهم بالعوده فورا بمجرد انطلاق الثوره والا سيعتبروا متخاذلين ويتم عزلهم شعبيا حتى لا يفوزوا فى اى انتخابات مقبله. اما المعارضه المسلحه فعليهم تقع حماية الثوار . وبدلا من الحرب فى الاحراش عليهم ان ينقلوها لداخل العاصمه ضد الجنجوبد وكلاب الامن الذين يدافعون عن النظام . جرجروا الكلاب الضاله لداخل الاحياء ثم حاصروهم واقبضوا عليهم ثم شدوا وثاقهم ، اما اذا قاوموا فاستعملوا معهم السلاح الذى يفهمونه. فاذا تصديتم لهم مره او مرتين فسيولون الادبار لانهم مرتزقه وليست لهم قضيه يموتون من اجلها.اما بقية القوات النظاميه فبدون شك بل كما اكد الكثير منهم بانهم سيقفون بجانب الشعب كما فعلت القوات النظاميه فى الثورات السابقه، فهم ايضا اصابهم الكثير من الظلم والاهانه والتهميش.
استعدوا للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ولا عوده للعمل الا بسقوط النظام او هروبهم ، مواصلةالخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى بسقوطهم حتى ينهاروا … ولتبدا ساعة الصفر من اول يوم لانتخاباتهم المخجوجه. ينقسم الناس لمجموعات صغيره ومنتشره حول اماكن التصويت وكانهم جاءوا ليصوتوا لهم وبعد ان يفرحوا ويهللوا وتضج ابواقهم فى الفضائيات والراديو بان الجماهير خرجت عن بكرة ابيها لتصوت لهم ينقلب السحر عليهم فتنفجر الهتافات وتبدا الثوره. جوهر هذا التكتيك هو زج مؤيديهم وبطانتهم فى سعير المواجهه حتى يعانوا كما يعانى الاخرون… ويصابوا كما يصاب الاخرون
جميع الشعب الان ملتف حول قضية الحريه ، وجميع الكيانات متفقه عليها والرافض الوحيد لمنح الحريه هو هذا البغل الاصلع المنتفخ المكرش من مال السحت ، فهو وبطانته يريدون امتصاص عرق ودماء هذا الشعب الى ما لا نهايه حبا فى الحياه وخوفا من الموت ناسيين قوله تعالى : ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون. صدق الله العظيم
الناس تخلى بالها حتى لا يفلتوا… التركيز على المطارات ومنافذ الحدود مع اثيوبيا ومصر وارتيريا وليبياو تشاد. اما جنوب السودان فالمجارمه لا يتجراؤن بالهروب اليه لانهم يعرفون مصيرهم هناك … اسمعوا ماذا يقول رئيس كلابهم:
“الجهاز حيكون داعم للحوار الوطني ? بس دا ما معناهو أي زول عايز يلم ليهو 10 او 15 نفر ويعمل ليو ندوة ويطلعوا يكوركوا في الشارع ويعملوا فوضى”
متى استعبدتم الناس ايها السفله وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟
قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله ويوفقكم.
انحنا العشنا ليالي زمان
في قيود ومظالم وويل وهوان
كان في صدورنا غضب وبركان
وكنا بنقسم بالاوطان
نسطر اسمك يا سودان
بدمانا السالت راوية الساحة
حلفنا نسير ما نضوق الراحة
شهرنا سيوف عصيانا المدني
وكانت وحدة صف ياوطني
ايد في ايد حلفنا نقاوم
ما بنتراجع وما بنساوم
خطانا تسير في درب النصر
هتافنا يدوي يهز القصر
كسرنا حواجز ازلنا مواتع
صفنا واحدعامل وطالب زارع وصانع
وهزمنا الليل
والنور في الاخر طل الدار
وهزمنا الليل
والعزة اتهادت للاحرار
يا ساحة القصر
ياحقل النار
يا واحة بتحضن روح نصار
روينا ورودك دم ثوار
وشتلنا فضاك هتاف احرار
خطينا ترابك احرف نايرة
بتحكي سطور ايامنا الثايرة
وشلنا الشهداء مشيتا ونهتف
الرصاص لن يثنينا
وجرح النار في قلوبنا بينزف
سجينا الشهداء وجينا نقاوم
ما بنتراجع وما بنساوم
الرصاص لن يثنينا
فجاه ونحن حشود بتصمم
زغرد فجر الغضبة الحالم
وهزمنا الليل
والنور في الاخر طل الدار
******
قسما يا اكتوبر نحمي شعارك
قسما يا اكتوبر نجني ثمارك
ونرفع راية الثورة الغالية
عالية ترفرف فوق السارية
عليها شعار الثورة الاكبر
ورسمو النادر زاهي وانضر
ولسع بنقسم يا اكتوبر
لم يطل بفجرنا ظالم
نحمي شعار الثورة نقاوم
ونبقى صفوف تمتد وتهتف
لم يعود الفجر الحالم
نقول لاهلنا بالجزيرة و لاولادهم المغتربين على وجه الخصوص.البشير سيسير قوات الاغتصابات المسلحة نحو الجزيرة .خطة تفريق الجزيرة من اهلها خطوه ضرورية لبيع الارض لكل من هب و دب من الاسلاميين الذين يملكون المليارات. المليارات محاصرة بواسطة المجتمع الدولي و لابد من وجود طريقة لغسلها وهو ما ستقوم بة عصابة الانقاذ . فالانقاذ تستلم المليارات و تسلمهم ارض الجزيرة خالية من الموانع القانونية. وهذا لن يتم الا بابادة جماعية او تهجير قسري باغتصابات الجدنجويد و الافقار و المرض. وهذا ما سيطبقة البشير فيكم. فالان ياتبقوا رجال او تذهب ريحكم كما ذهبت ريح الاندلس.والخيار لكم. دافعوا عن ارضكم و عرضكم و مستقبل اولادكم بالسلاح . السلاح هو الشيء الوحيد الذي يفهمه البشير.
يا ناس لابد من العمل لاسقاط هذه العصابة اخوان الشياطين تجار الدين والا لفقدنا كل السودان لم يبقي شي لقد فعلوا كل شي لتدمير السودان من تقسيم وتهجير لابد من اقتلاعهم ومحاسبتهم
= الله يكون في عون ناس الجزيرة
مقتطفات من مقال منشور بالراكوبة تحت عنوان(الحملة المسعورة وبرميل البارود)
المقتطفات معلومات رقمية عن مشروع الجزيرة بمصادرها للمتشككين فى صحتها , أضافة للخط الحكومى الممنهج لتدمير مشروع الجزيرة:
((المتابع للأخبار فى الأسابيع الأخيرة يرى بأم عينه أن الحكومة أو قل زمرة الأسلاميين بدأت فى سن رماحهم وسكاكينهم للنحر الأخير لمشروع الجزيرة والأستيلاء على أرض المشروع بالحيل والسب والشتم للمزراع الذى يطالب بالحد الأدنى من حقوقه , ما لم يقف مواطن الجزيرة سدا أمام طاغوت تدمير المشروع. وسن الرماح تمثل فى :-
(أ) أوردت وكالة سونا للأنباء تصريحا لما وصفته بالخبير والمحلل الأقتصادى يدعى د. هيثم ممد فتحي ودعا المشروع الى شركة مساهمة حسبما صرح ونقلته سونا (وطرح هيثم رؤيته لإنقاذ المشروع من المشاكل التي تواجهه وذلك بتحويله إلى شركة مساهمة عامة تدرج في سوق الخرطوم للأوراق المالية على أن يكون أصحاب الأسهم في هذه الشركة المزارعون أنفسهم بجانب العاملين في الشركة مع فتح باب الاكتتاب لكافة أهل السودان باعتبار أن المشروع على حد قوله يحتاج إلى موارد ضخمة لتأهيله وليس في وسع الدولة توفيرها على الأقل في الوقت الراهن).
(ب) وتحت عنوان (اقتراح بتحويل مشروع الجزيرة إلى شركة مساهمة عامة لإنقاذه) نشر بأحدى الصحف المحلية, نفس الدعوة السابقة من قامة علمية وخبير أقتصادى هذا طرحه الذى شارك الخبير والمحلل هيثم المذكور فى خبر وكالة سونا, حيث ورد فى الخبر الأتى:
(اقترح الدكتور التجاني عبد القادر الخبير الاقتصادي تحويل مشروع الجزيرة إلى شركة مساهمة عامة، وحصر الأصول في المشروع وتقييمها لعمل ميزانية، وتحديد الملكية وتحويلها إلى أسهم تسجل في سوق الخرطوم للأوراق المالية، وإعطاء كل مالك أسهمه. وقال إن مشروع الجزيرة من المشروعات التي تهالكت، وتابع “أصبح الخرم واسعاً ولا نستطيع رقعه”. ورهن نجاحه باستئجار شركة عالمية والتعاقد معها بنسبة 20 % لإدارته، ومن ثم فتح الاكتتاب وزيادة رأس المال.
وشدد عبد القادر لدى مناقشته كتابه “تعميق إسلام النظام الاقتصادي الإسلامي” بمركز التنوير المعرفي أمس (الاثنين)، على ضرورة الدخول في شراكة استيراتيجية لإدارة الأصول، وزاد لا سبيل للخروج إلا عبر شركة المساهمة، واستنكر دفع مبالغ اعتبرها ضخمة للمشروع دون فائدة)ز.
والأكتتاب المقصود من الخبير النكرة والخبير القامة هو طرح الأسهم للرأسمالية الطفيلية والكل يعلم من أين أتوا والكل يعلم أن لا سيولة فى السوق ألا بايادى هذه الرأسمالية الطفيلية.
وأبلغ رد على مقترحهم بتحويل المشروع لشركة مساهمة ورد على لسان القامة العلمية القابضة على جمر القضية أبن القيادى يوسف أحمد المصطفى والذى أتهمه السيد الرئيس مع القيادى الأمين محمد الأمين (علما بأن ديننا الحنيف أمر بذكر محاسن موتانا ورئيسنا وصفهم بالجهل والتبعية للشيوعية فى خطابه أمام الأعلاميين) الرد على حملة خبراء الأسلاميين ورد على لسان د. محمد يوسف أحمد المصطفى ونشر بصحيفة الجريدة, وهذا نقل المنشور بالصحيفة :
د. محمد يوسف: تحويل مشروع الجزيرة الى شركة مساهمة هدفه الاستيلاء على الأرض
نقلا عن صحيفة الجريدة
(أوضح البروفيسور محمد يوسف أحمد المصطفى الأستاذ بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم والخبير المتخصص في قضايا مشروع الجزيرة اً بأن ما يتردد الآن حول تحويل مشروع الجزيرة الى شركة مساهمة عامة مقترح قديم تقدم به الدكتور تاج السر مصطفى في مطلع التسعينات، تدور قكرته بإدخال مزارع المشروع في الشركة باعتبار أن حواشته (الأرض) ستصبح سهمه في بورصة التداول بالبيع والشراء وهذا المقترح الذي يسوق له الآن ما هو إلا محاولة أخيرة للاستيلاء على أراضي مشروع الجزيرة بعد قرار المحكمة العليا ببطلان بيع أراضي الملاك).
أورد سردا لبعض الأحصائيات لأنتاج مشروع الجزيرة والذى كان عالة على الحكومة منذ الستينيات حسبما ذكر الرئيس, لنرى من جعل مشروع الجزيرة ليكون عالة فى زمن الأنقاذ بعد أن كان عائل لأكثر من ثمانين عاما الى فترة ما قبل الأنقاذ. ووصف الرئيس لمزراعى الجزيرة شمل أيضا أهل الرئيس وعشيرته وعمومته فى صراصر الواقعة فى قلب مشروع الجزيرة وأهلها مزارعون شملهم وصف أبنهم الرئيس.
أنخفضت مساهمة مشروع الجزيرة فى سوق القطن طويل التيلة العالمى من 100 ألف طن فى موسم 1960- 1961 (قبل دخول أمتداد المناقل) و180 ألف طن فى موسم 1969 ? 1970 (بمشاركة أمتداد المناقل)1970 مرورا بعام 1990(السنة الأولى بعد الأنقاذ) وصل الرقم فقط 16 ألف طن (موسم تطبيق سياسة ناكل مما نزرع) حيث أرغمت المزارعين بزراعة القمح بديلا للقطن , علما بأن القمح سلعة نقدية يتصرف فيها المزارع بالبيع فى السوق . ويومها مهر الرئيس قرارا جمهوريا بأن من لا يقوم بتسليم أنتاج القمح للحكومة وبسعر الحكومة وأن من يخالف القرار الجمهورى سوف يتعرض للمحاكمة أمام محاكم العدالة الناجزة . ونصبت المحاكم وأقتحمت قوات الأمن منازل ومخازن المزارعين وأرغمتهم على تسليم القمح بسعر الحكومة والذى يقل عن سعر السوق بأكثر من 30% . وفى هذا الموسم وثلاثة مواسم لاحقة أنهك القمح خصوية الأرض وأنهك القمح ثلاثة أرباع مساحة المشروع .
قفز أنتاج القطن ثانية الى 48 ألف طن فى 2004 فى موسم (نلبس مما نصنع) حينما أخذت حكومة الرئيس قطن المزارع طويل ومتوسط التيلة وصنعته دمورية وأقمشة الدفاع الشعبى والتى تصنع من القطن قصير التيلة (المطرى) وحاسبت المزارع بسعر القطن قصير التيلة والذى يعادل ربع قيمة طويل التيلة حيث أن طويل التيلة يصنع منه الخيوط الرفيعة مثل التوتال والتو باى تو واللينو وسعره يصا أربعة أضعاف قصير التيلة. وهذا موسم أنهاك المزارع ماديا وجرجرته الى مزبلة الديون التى يتحدث عنها الرئيس . (وللمقارنة بين السعرين يجب ملاحظة فرق سعر قماش الدمورية والتوتال والتو باى تو وقماش اللينو.
يجب ملاحظة التدهور المريع منذ قانون 2005 المشؤوم حيث كان الأنتاج فى 2005 وصل الى 44 ألف طن وواصل التردى حتى وصل رقم 2000 طن (فقط ألفين طن فى موسم 2010 ? 2011 تعادل 1,1% (أقل من واحد ونصف فى المائة) من أنتاج موسم 1969- 1970(بلغ الأنتاج 180 ألف طن أعلى معدل أنتاج للمشروع منذ 1940 وحتى الموسم السابق). وتعادل 2% من أنتاج موسم 1960- 1961 (بلغ الأنتاج 100 ألف طن قبل دخول أمتداد المناقل فى الأنتاج). (الستينيات هذه الفترة التى ذكرها الرئيس أن مشروع الجزيرة عالة على الحكومة.
(المصادر:
موسم 1960 ? 1961 وموسم 1969-1970 من دراسة معدة بواسطة فاطمة عبد الله شوقى مديرة أدارة التخطيط والبحوث بشركة الأقطان السودانية على الرابط:
http://www.cotlook.com/SpecialFeatur…ects4Sudan.pdf
أحصائيات موسم 2004 وحتى 2011 موجودة على :
World Extra-Long and Long Staple Output
http://216.92.15.149/new_content_fil…le_low_res.pdf
http://216.92.15.149/new_content_files/lsupdateQ110.pdf
هذه لغة الأرقام أقدمها للسيد الرئيس ليعلم حقيقة مشروع الجزيرة والذى من عرق مزارعيه أكمل هو وزمرته تعليمهم حتى تخرجوا من الجامعات والكلية الحربية وتمتعوا بوجبات الداخليات والتى كانت وقتها وجبات داخليات جامعة الخرطوم وداخليات الكلية الحربية لاتقل عن مستوى الفنادق خمسة نجوم. علما بأن أسرهم وأولياء أمورهم من الطبقات الفقيرة مما يسميه الشيوعيون (طبقة البروليتاريا المسحوقة). وندر أن نجد بينهم من ميسورى الحال أو الموظفين. ونسى الرئيس أو تناسى أنه أسرهم واهلهم يتلقون العلاج المجانى حتى فى القرى وتسدد الفاتورة من عائدات القطن عرق وجهد مزارعى الجزيرة. حتى الأنشطة الرياضية والثقافية تمول من عائدات مشروع الجزيرة من المستقطع من حقوق المزارع بنسبة 3% من عائدات القطن وليس من نصيب الحكومة.
لا أدرى أى ثقافة أو أى أخلاق أوأى دين يكون رد الجميل لمزارع الجزيرة أن يتعرض لما تعرض له من قمة هرم السلطة ممثلة فى الرئيس؟
ليعلم السيد الرئيس أن الحملة من كوادر حزبهم وكوادر الأسلاميين عامة وكلام الرئيس سوف يفتح لهم جبهة لاهم فى وضع يسمح لهم بأطفاء حرائقها ولا فى منازعة القابضين على جمر القضية من المزارعين وأبنائهم وأحفادهم. وليراجع السيد الرئيس التاريخ جيدا ليعلم أن قيام ثورة أكتوبر 1964 لتغيير النظام العسكرى ما كان لها أن تنجح لولا وقفة مزارعى الجزيرة خلف قياداتهم مما أكسبها وزارة فى حكومة سر الختم الخليفة لأحد قيادى أتحاد المزارعين. وليعلم السيد الرئيس وقفة مزارعى الجزيرة فى حادثة عنبر جودة والتى أودت بعدد لا يستهان به من مزارعين ليسوا من الجزيرة بل من منطقة جودة بالنيل الأبيض بالقرب من كوستى ووصل معظم مزراعى الجزيرة لموقع الحدث , لولا أن تعهدت السلطات بمحاكمة القتلة. علما بأن من أستشهدوا كانوا مزارعين من مشروعات النيل الأبيض ولا رابط لهم بمشروع الجزيرة. ومؤازرة مزارعى الجزيرة لهم بحكم الرابط المهنى لوقف القتل والتقتيل فى وجه كل المزراعين فى كل أنحاء السودان.
كا ذكرت فى مقالى فى ديسمبر 2013 أن الجزيرة برميل بارود , أن برميل البارود قد أوشك على الأنفجار وسوف يقضى على الأخضر واليابس وحتى عمارات الخرطوم وبحرى التى ذكرها الرئيس فى كلامه. وسوف تطال نيرانه سافلها وواطيها. وما الحملة المسعورة على كلام الرئيس ألا دليل على ذلك بالرغم من أنكار القصر لكلام الرئيس والذى ذكره أمام أعلاميين تنتظرهم وحدة ووحشة القبور أن لم يؤكدوا ما سمعته آذانهم من كلام الرئيس بأقلامهم.