الحمض النووي يثبت هوية ابنة البغدادي المحتجزة لدى السلطات اللبنانية (محدث)

أكد فحص الحمض النووي أن طفلة محتجزة رفقة أمها لدى السلطات اللبنانية هي ابنة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما قال وزير الداخلية اللبناني.
وقال الوزير اللبناني نهاد مشنوق إن سجى الدليمي والدة الطفلة، المحتجزة أيضا لدى السلطات اللبنانية، تزوجها البغدادي منذ ست سنوات مدة ثلاثة أشهر.
وقال مشنوق في مقابلة مع تلفزيون أم تي في اللبناني مساء الاربعاء إن العراق أرسل عينات من الحمض النووي للبغدادي لفحصها وتم من خلالها التأكد من هوية الطفلة.
وقال المشنوق في المقابلة “الدليمي ليست زوجة ابي بكر البغدادي الحالية بل هي سيدة تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. ومنذ ست سنوات، تزوجت من ابي بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر وانجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة من فلسطيني وهي حامل منه”.
وأوضح أن المرأة كانت برفقة ابنتها وابنيها عندما تم توقيفها قبل حوالى اسبوعين، بعد أن كانت تقارير سابقة ذكرت أنها كانت برفقة ابنها.
واضاف “أجريت فحوص الحمض النووي لها ولابنتها، وثبت بأنها والدة الفتاة، وان الفتاة ابنته (البغدادي) بعدما تم جلب الحمض النووي للبغدادي من العراق”.
وونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني لبناني قوله إن احتجاز الدليمي والطفلة “ورقة ضغط هامة” في التفاوض لاطلاق سراح 27 من قوات الأمن اللبناية احتجزهم تنظيم الدولة الاسلامية اثناء القتال على طول الحدود مع سوريا في أغسطس/آب الماضي.
وتشن السلطات اللبنانية حملة على مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية على اراضيها وتبذل المخابرات اللبنانية جهودا مكثفة في ما يتعلق بالنقاط الحدودية.
وأعتقلت السلطات اللبنانية في الشهور الأخيرة عددا من المسلحين الإسلاميين المشتبه في انهم شنوا هجمات لزيادة تأثير تنظيم الدولة الاسلامية في لبنان المتاخم لسوريا
بي بي سي
أكد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أن سجى الدليمي ليست زوجة أبو بكر البغدادي “الحالية” إنما طليقته. وكشف أنها تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان، بعد ذلك تزوجت أبو بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر، قبل ست سنوات، وأنجبت منه بنتاً وهي الآن متزوجة من شخص فلسطيني وهي حامل منه.
إلى ذلك، أكد أنه أجريت فحوص الحمض النووي لها ولابنتها، وثبت أنها والدتها، وقد جرى إحضار الحمض النووي للبغدادي من العراق ليتأكد من أن البنت هي ابنته”.
كما أوضح أن “الدليمي متورطة باتصالات أجرتها مع مجموعات لها علاقة بتنظيم داعش في لبنان”. ولفت إلى أنه يمكن للبنان أن يستفيد منها من خلال بعض المعلومات”.
أما بالنسبة للأولاد الذين تم توقيفهم مع أمهاتهم، فأشار إلى أنهم وضعوا في مركز لرعاية الأطفال، مشدداً على أن الدولة اللبنانية لا تخطف أولادا للمقايضة بهم، بل تسعى للحصول على معلومات”.
وأضاف: “ثبت أن سجى الدليمي لها علاقات بكثير من الأطراف الذين لهم علاقة بتنظيمات تكفيرية في لبنان، وهي موجودة في لبنان بعد سنة ونصف على إطلاق سراحها من السجون السورية”. وتساءل: “لماذا اعتبار قضية الدليمي قضية كبيرة؟ نحن رأينا أمهات العسكريين المخطوفين يتعذبن نتيجة خطف أبنائهن، فهل هذا الأمر أقل من التحقيق مع زوجة البغدادي؟

العربية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..