الكيلوجرام بديلا للرطل في جميع ولايات السودان …. تجَّار: البداية صعبة .. وهناك سلع يصعب بيعها بالوزن الجديد

أم درمان – بحري – ندي مبارك
بعد طول ارتباط بينه والناس.. أحالت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الكيلو ومشتقاته إلى المعاش.. وحدّدت اليوم بداية للتعامل بالرطل والجالون والياردة والذراع.. وأشارت إلى أن النظام المتري يمتاز بالدقة وسهولة التعامل، فالكيلو جرام يمثل (1000) جرام، وبذا يستطيع المستهلك الشراء على قدر حاجته وظروفه، وذلك بعد إلغاء الرطل ومشتقاته من التعاملات التجارية.(الاهرام اليوم) سألت أول المعنيين بتطبيق القرار وهم قطاع تجار التجزئة الذين يتعاملون مع المواطن مباشرة ، حيث جاءت اجاباتهم متوجسة بعض الشئ منه فماذا قالوا :
يقول التاجر فيصل محمد عثمان إن التعامل بالرطل سهل، ومن لا يستطيع أن يشتري بالرطل يمكنه أن يأخذ نصف الرطل أو ربعه أو حتى بالوقية. أما التعامل بالجرامات فإن المواطن لا يمكنه التعود عليها إلا بالتدرج، وليس كل شخص بمقدوره الشراء بالكيلو فنحن كتجار نبيع حسب مقدرة الناس (قدر ظروفك) لأننا نتعامل مع أناس معظمهم من ذوي الدخل المحدود. وأردف: ان هناك بعض الخردوات التعامل معها بالجرام صعب جداً مثل (الهبهان) لأن موازيننا (10) و(5) كيلو فالميزان بالجرامات قد تؤثر حركة الهواء على كفته فتتأرجح فتميل كفة على الأخرى، ولكننا نقول إن المشتري لا يخسر شيئاً، وأننا كتجار إن لم ترجح كفة الميزان لصالح المشتري فلا نعطه الوزن ناقصاً، بمعني نتحمل الفرق في الوزن لصالح المواطن. وناشد التاجر فيصل، الحكومة ممثلة في هيئة المواصفات والمقاييس أن يكون لديها (مسابك) وعليها أن توفر (سنج) الموازين بـ(الجرامات) وألا تجعل القطاع الخاص ينفرد بالسوق، لأن تلك المقاييس القديمة حينما نريد بيعها لشراء الجديدة فنجد فارق السعر كبيراً بحيث لا نجد السعر المناسب لقيمتها، إذن لابد للدولة أن تأخذ منا القديمة وتستبدلها لنا بـ(سنج) الجرامات بحساب فارق القيمة.
أما عبد اللطيف محمد (تاجر موازين) فأشار الى أن فهم مشتقات الكيلو تتطلب فترة زمنية كبيرة جداً كي يستوعبها الناس، وأردف: أن الرطل ومشتقاته ومنها (وقيتان والوقية ونصفها وربعها) وما يعادلها من الكيلوجرام ونصف الكيلوجرام وربعه الذي يعادل (250) جراماً، وهي بدورها تحتاج لفهم من المشتري حتى يطلب منك ربع كيلوجرام أو نصفه أو غيرها من الوحدات الصغيرة، فهي مسألة صعبة بأن يعرف الشخص أن ربع الرطل كم يساوي بالجرامات. ويرى من وجهة نظره عدم إلغاء الرطل مباشرة وفي ذات الوقت يدخل الكيلو ومشتقاته ويكون البيع بشكل متواز أي الاثنين معاً ويسحب الرطل بصورة تدريجية حتى يستوعب الناس مسألة الكيلو في وحداته الصغيرة التي لم يكن يتعاملون بها من قبل.
ويضيف عبد اللطيف: (في رأيي أنه لو تم كتابة هذه المعايير في ورقة مطبوعة وتم توزيعها على أصحاب الدكاكين يكون أفضل، لأنهم لا يعرفون هذه النسبة وأن تكون هنالك توعية كبيرة تسبق التنفيذ).
وأمن محمد علي ـ تاجر بسوق بحري، على قول من سبقوه في الرأي، وزاد: (علينا احترام المواطن بتقدير مشاعره وأن نزرع فيه الاحساس بالثقة حينما يريد الشراء وهذا لا يتأتى إلا اذا كان راضياً عما نقوم من موازين).

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. يا ناس الراكوبة صححوا الخبر وهو احلة الرط ومشتقاته للمعاش وليس الكيلو ز
    وكم تمنينا هذا النظام لانه نظام متعامل به في جميع انحاء العالم هو ونظام اللتر وهو نظام سهل ومفهوم واعتقد ان كل المتعاملين معه سوف يدركون مدي سهولته خاصة ذوي الدخل المحدود وان مع فكرة الااخ التاجر فيصل وهي علي هيئة المواصفات ان تبدل السنج لكل التجار بالمرور عليهم او عمل مواقع للتبديل تكون قريبة من كل تاجر لعدم ضياع زمن التاجر ومنع التكدس في محلات التبديل مع اخذ رسوم مناسبة لا طمع وارباح فيها

  2. تم احالة الرطل للمعاش يا ندي :crazy: نحن الي العالمية رجعتنا الى حيث بدعنا وبعدين الرطل زاتو بلجرام احسن نواكب حماية لاقتصادنا وركزي شوية

  3. قبل يوم من بداية التعامل بالاوزان الجديدة قال محمود مدنى محمود مسئول وحدة القياس والمعايرة بمحلية امدرمان فى قناة النيل الازرق برنامج مساء جديد بانه يتوجب على التجار التاكد من ان الاوزان مختومة بالرقم2011 لان بعضها مزورة مما اربك التجار زكر احد التجار بانه وجد على اوزانه الختم 2010 زهب الى امدرمان من التاجر الزى اشتراها منه اخزها منه وباعه باربع اضعافها وعندما تحدث مع احد ضباط الشرطة ما الزى يحدث زكر له اننا مقصرين وهزا جشع تجار السوال لما لم تحاسبوهم ام ان زلك فقط لتجار السكر ايام انتخابات ابريل 2010 ,اعود لمسئول وحدة القياس حيث قال فى بداية البرنامج اشكر قناة الجزيرة على الاستضافة مع انها النيل الازرق ثم اعتزر تتابعون الاحداث بشغف تونس مصر ليبيا اليمن عليكم ان تتعظوا الطوفان قادم قادم ات ات لامحالة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..