سعر الدولار والقرض القطري

سعر الدولار والقرض القطري
د.عبداللطيف محمد سعيد
[email protected]
لم اطلع على الاستبيان او الاستطلاع الذي أعده مركز كمون الإعلامي حول الدولار ولكني اطلعت على النتيجة وهي غير كافية بالنسبة لمتخصص في العلوم السياسية او الاقتصاد او دارس لمادة الرأي العام.
المهم ان استطلاع الرأي العام الذي أجراه مركز كومون الإعلامي حول الدولار اظهر توقعات بمزيد من الانخفاض في أسعاره نتيجة القرض القطري، وأشار (48.5%) من جملة المصوِّتين البالغ (16) ألفاً، إلى أن من شأن القرض خفض سعر الدولار، بينما أفاد (34%) من المستطلعين بقدرة القرض العمل على استقرار سعر الدولار في السوق الموازية وتقوية موقف الحكومة بمفاوضات أديس أبابا، بينما رأي (17.5%) من المصوتين عدم رابط بين أسعار الدولار والقرض.
وقبل الوقوف في مقام الدولار وما طرأ على أسعاره من ارتفاع فاق كل التصورات والحسابات نحمد لمركز كومون الإعلامي استطلاعه في زمن تقل فيه مثل هذه المراكز في دول العالم الثالث عامة والسودان خاصة.
نعود ونقف في مقام ارتفاع سعر الدولار ونلاحظ ان هذا الارتفاع بدأ قبل اعلان انفصال دولة جنوب السودان وكان دوافعه معروفة ومتوقعة وقد قدمنا ورقة لمؤتمر عقد بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح حول العملة بعد انفصال دولة الجنوب في جلسة ترأسها الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية بينا فيها كل الاحتمالات وتجارب الانفصال التي سبقتنا وكيف ان العملة قادت الى حروب في بعضها واخرها الحرب التي وقعت بين إثيوبيا وارتريا بالرغم من ان الدولتين قد وقعتا على خمسة وعشرين برتوكولا اقتصادياً ارتفع الدولار وبدلاً من ايجاد الحلول والبحث ان أصل المشكلة ظل البعض يخرج علينا بتصريحات تقلل من حجم المشكلة وتبرر ولا تتخذ الحلول المناسبة والضرورية لاحتواء المشكلة حتى بلغ سعر الدولار أعلى ارتفاع له، ومازالت التبريرات تتواصل واخرها ما قاله رئيس الجمهور عبر احدى القنوات الفضائية السودانية من ان الناس اتجهت الى المضاربة في الدولار بعد ان سدت الدولة منفذ المضاربة في أسعار السكر!
اليوم وبعد ان ارتفع سعر الدولار الى أعلى مستوياته التي ما كان يتوقعها شخص جاءت حكاية القرض القطري… ونتساءل كم قيمة هذا القرض؟ وهل يفلح في وقف تصاعد قيمة الدولار؟ وحتى متى؟ ولماذا؟ وكيف؟ وهل كانت القروض في أي يوم من الأيام حلاً لمشكلة ام انها مسكن فقط؟ وأيهما أقوى واشد تأثيراً اللجوء الى القروض ام الإنتاج ام البحث عن مسببات ارتفاع قيمة الدولار؟ وماذا لو استطاع تجار العملة او المضاربين فيها امتصاص اثر هذا القرض والذي نحسب انه مسكن فقط لا يمتد أثره لأكثر من فترة محدد خاصة في ظل ارتفاع الأسعار الذي تعاني منه الدولة ولم تستطع كبح جماحه.
ونقول ان القروض الاستثمارية والتي توجه الى مشروعات ذات قيمة اقتصادية او بمعنى اخر إنتاجية هي التي تؤثر على معيشة الفرد وتسهم في اقتصاد الدولة اما القروض التي تهدف الى معالجات وقتية غالباً ما تستهلك ثم تعاني الدولة من سداد القروض وفوائدها.
والله من وراء القصد
وهل هنالك قرض من أساسه؟
وهل هو قرض أم منحة كما يروج الكيزان؟
وهل يعقل أن تقوم دولة مهما بلغت من الثراء بمنح دولة أخرى ملياري دولار بدون قيود أو شروط؟
المشكلة أن مصداقية الحكومة في الصفر وسياساتهاالاقتصادية غير متسقة وسوق الدولار أذكى من الحكومة كثيرا ويعرف جيدا كيف يتعامل مع من هو فاقد للمصداقية وسيستمر ارتفاع الدولار طويلا فالمشكلة أعمق كثيرا من مجرد أن يعالجها خبر يفتقر للمصداقية أو حتى قرض محدود يصلح لمعالجة خلل طارئ وليس لحل مشكلة مزمنة .
اطلع بشنو من كلامك ده اسع؟
عنوان المقال فى حتة و الموضوع فى حتة من ماشفت (د) فى بداية اسمك عرفتك من النوع فى حتة
و من ما شوفت الاميل بتاعك ب الاسم العجيب ده عرفت انك انت زاتك حتة فى بحر العلم الادوك فيهو الدكتوراة
من اين اى هولاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مأساتنا والله فيكم أنتم الذين تبدأ أسماءكم بالدكاترة..هل هذا التحليل يتناسب مع العنوان والدرجة العملية التي تحملها؟؟ هذا التحليل يقوله أي مضارب لا يعرف الألف من الياء ناهيك عن دكتور..بل هو ونسة حبوبات عندنا..تحليل يفتقر لكل أدوات التحليل العلمي ..أقرب لمناقشة مشجعي الهلال والمريخ
يادكتور .. انت مصدق كذبة الاثنين مليار ؟ المويه تكذب الغطاس .. بكره نشوف تغطية فواتير شركات الادوية والاسمدة والتقاوى وغيرها والمنتظرة بالشهور فى ادراج بنك السودان المفلس ..
يا أخوانا الحكاية وما فيها (غسيل أموال) الحكومة تعلمت من اليهود حاجات كتيرة لاسيما في فنون المضاربة واكل أموال الناس بالباطل والربا وكيف التحايل عليه – فالحكومة تعتبر اكبر مضارب سواء في الدولار أو خلافه – وهاهي بما لها من صلاحيات وإجراءات لاحقت المشاركين في اللعبة من صغار المضاربين – وتوقفت مؤقتا من شراء الدولار – كما يحلو للرئيس تسميتها (استراحة محارب) – والحكاية في النهاية ما هي إلا لعبة (غسيل أموال) وماجرى في سوق المواسير بالفاشر هو جزء من هذا المخطط الذي يقف خلفه الإسلاميون وتنظيمهم العالمي
وسيعود الدولار مجددا للارتفاع – وما يحدث حاليا هو تخفيف للصدمة – لأنه لا يوجد نافذة حقيقية كمصدر للعملات الصعبة – وإلا لما قال البشير معزيا الغلابة بأن هذا العام سيكون صعبا
والله يا اخوان العيب مما من دكاترتنا …………. و لا كمان من الراكوبة …….
العيب فينا نحنا ديل نفتح و نتصفح
يا خوانا النت دا نحنا بندفع فيه فلوس .. احترموا عقولنا شوية كمان .