أراضي الخرطوم.. نصب واحتيال: مغترب سوداني يبدأ رحلة البحث الذاتي عن متهم

الخرطوم- تنزيل عبد المنعم
عباس عمر أحمد، رجل في العقد الخامس من العمر، وإن بدا أقل من ذلك.. حاله حال المغتربين من أبناء السودان الذين يقضون معظم سنواتهم في الاغتراب ليعودوا وقد جمعوا من المال ما يكفيهم شر تقدم السن، لينعموا بحياة مستقرة بعد أن حرموا أنفسهم من العيش وسط الأهل طيلة فترة شبابهم، وهو لا يختلف عنهم كثيرا- كما أوردت ? غير أن عباس عمر الذي كان يعمل في مجال الطيران جمع حصاد غربته ليشتري به قطعة أرض يشيد عليها منزلا وأخرى يحفظ بها أمواله ويستفيد منها حال زاد سعرها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد تعرض لعمليتي نصب متتاليتين، ففي المرة الأولى اشترى عباس قطعة أرض في منطقة الخوجلاب منذ العام 2004 وهي قطعة أرض درجة أولى كما ذكر، وكان المالك الأصلي في الجماهيرية الليبية، وبموجب توكيل للسيد أ. عبد الرحمن والذي كان حينها محبوسا على ذمة قضايا تمت عملية البيع، ولكن فوجئ المشتري بأن القطعة عليها بعض الخلافات وكان البائع الموكل إليه أمر القطعة في السجن إلى أن تم الإفراج عنه بضمان، وكان الضامن شقيقه ق .ع، وعندما ذهب الشاكي إلى القضاء وجاء أمر إحضاره من السجن إلى المحكمة، إذا بالشاكي يفاجأ بأن المتهم خارج أسوار السجن، ليبدأ رحلة البحث الذاتي عن المدعو عبد الرحمن، الأمر الذي جعله يتساءل في ذهول.. كيف للنيابة أن تتجاوز المحكمة وتفرج عن المتهم دون علم القضاء.؟ وما زالت رحلة البحث عن المتهم جارية، ولكن دون جدوى.. فبعد أن أغلق شقيق المتهم والضامن له هاتفه النقال، أصبح الوصول إليه ضرب من المستحيل، إلا أنه لم يفقد الأمل بعد.. ويناشد وزير العدل أن ينظر في أمر إطلاق سراح المتهمين قبل عرض الأمر على المحكمة حال أنه لا زال على المتهم بعض الجلسات في قضيته الجديدة دون مراعاة لتجديد الحبس.
أما عملية النصب الثانية، فكانت في قطعة أرض اشتراها المالك في قرية الكرياب الواقعة في شرق النيل، وبعد أن جاء التخطيط الهندسي للمنطقة تم تعويضه قطعة أرض في حي الهدى بشرق النيل- مربع 15، وحين جاء سحب القرعة تبين للشخص المسؤول أن القطعة عليها خلاف بين شخصين آخرين، ما حال دون استحقاقه للقطعة، وهذا المواطن يسكن بالإيجار ولديه سبعة أطفال في المراحل التعليمية المختلفة، وهو الآن بلا عمل بعد أن أتى من من الغربة ليشيد منزلا يقيم فيه مع أسرته الصغيرة التي عانت معه طيلة فترة تواجده في الهند والمملكة العربية السعودية. هو يناشد وزير الإسكان والتعمير النظر في أمره وأخذه بعين الاعتبار وأن يتم حل الإشكال في القطعة الواقعة بحي الهدى حتى يستقر مع أسرته في منزل يعتبر من مستحقاتهم
اليوم التالي
اعلان لكل المغتربين ، و الحاضر يكلم الغائب. الناس على دين ملوكهم.
ملوك السودان الكيزان العلوج. و ناس السودان امامكم. الا القلة التي حفظها الله.
علي الشباب حرق بيوت الكيزان وكلاب الامن.
القضية محاله الى راعى الرعيه عمر بن الخطاب .. معذرة عمر حسن احمد البشير .. والذى يتشدق فى حكمه بالرسول الكريم والخلفاء الراشدين .. ويصر على عدم فصل الدين عن الدولة .. حسنا .. ارنى الشجرة التى تنام تحت ظلها بلا حرس وبلا بروتكو ل كما كان حال عمر بن الخطاب حتى يأتى اليك هذا المظلوم لترد اليه مظلمته ؟؟؟
يعنى عامل اضان الحامل طرشا ؟؟ ما قريت صحيفة اليوم التالى او الراكوبة عشان تعرف قصة هذا المظلوم ؟؟ انه من رعيتك .. عاوزنى اجى (اخاليك فى اضانك ) بالشئ الحاصل ياراعى الرعيه ياعمر بن حسن احمد البشير يامنفلت ؟؟؟ .
الحل الوحيد لقطع الطريق امام هؤلاء اللصوص هو فصل الدين عن الدولة واقامة الدولة العلمانيه حتى يجد عباس عمر طريقه الى العدالة .. وحتى يجد ادوارد عبد المسيح طريقه الى الكنيسة ومحمد احمد طريقه الى المسجد .. و كرشنا هيرمان طريقة الى المعبد . العلمانيه توفر العدالة وتمنح حرية العقيده.. تانى نحنا عاوزيو شنو ؟؟
نعم لفصل الدين عن الدولة .. لا لفصل المواطنيين عن عقيدتهم .. هذا هو شعار العلمانيه وكفى ..
ديل اشبال الانقاذ
السلام عليكم ناس الراكوبة
انا عندى قصة مشابة لذلك حدثت مع اخى وهو الان يسكن مدينة عطبرة ممكن ان تلتقو بة وتسالوة عن تفاصيل القصة كاملة المهم هو اشتر حافلة نيسان باوراق سليمة وتوكيل عن طريق محامى معروف بعدها بحوالى ثلاث اشهر اتى كلاب الحكومة من المباحث يخبرون اخى الاكبر بان الحافلة مسروقة ويطلبون منة ان تسلم لقسم الشرطة حينها كان اخى المشترى عريس موجود فى كسلا المهم سلمت الحافلة للشرطة ورحلت من عطبرة الى الخرطوم بعدها بفترة وجيزة حكم بان تسلم الحافلة الى مالكها الاول وحتى الان اخى لم يحكم له بان ترد له فلوسة التى فقدت قيمتها وعند استجواب المحامى انكر انه عمل التوكيل وقال ان الختم الذى عمل به التوكيل هو ختمه فعلا لكنة مسروق وان البائع قام بتزوير التوكيل مع العلم ان البائع هو صديق المالك الاول للسيارة والان البائع يتمتع بكامل الحرية شوفو كيف صار اللعب فى حكومة الكيزان
كأننا في دولة الغاب القوي يأكل الضعيف وعلى عينك يا تاجر لا نيابة ولا قضاء الواحد اصبح خائف حتي من وطنه لماذ هذا كله الماكل خائف والماكول خائف هذا كله لاننا تركنا امور دننا وتبعنا الدنيا ياأخي عوض الله والله وراء كل ظالم
للاسف الشديد الاخلاق انعدمت في الشعب السوداني
انا مغترب …اشتريت ارض من سفارة جمهورية السودان …وسددتا كامل المبلغ ومعاي الأيصالات …ولما مشيت الخرطوم عشان اطلع شهادة البحث لقيت القطعة مسجلة بأسم مالك آخر ؟؟…إبتدأت من هنا رحلة العذاب …..لولا الله …والأصحاب الخلص …والواسطات ….ما كان قدرتا ارجع حقي …المشتري بي عرق جبيني …ورجعت الأرض بعد ثلاث سنوان من العذاب والسفر والمصاريف والضغط النفسي ..اقل مساحة …وأسوأ من ناحية الموقع …وبعد دا كلو اى زول بقول لي انتا محظوظ انك رجعتها ما ضاعت عليك …تخيل !!!!
والله نحن (عرس بس) لاحب لا حنان لاخطوبه !! يعنى إشتريت بيت جاهز وسجلته طوالى , وسكنت فيه