أخبار السودان

رئيس (يملأ العين)..! منع من النشر.

عثمان شبونة

* الخطر يفر من وجه الشجعان.. هكذا يقول بعض (زعماء الحكمة) ويختزلون كافة الصفات النيرة في الإنسان بكلمة (شجاع).. وقد اتفق العالم ــ حتى غابات كينيا ــ أمس الأول على (إقدام) زعيم نادر المثال (حتى لو أدين من بعد).. هو (أوهورو كينياتا) الرئيس الكيني الذي (ملأ العيون) عيون شعبه قبل العالم.. فهذا الزعيم بروحه الشفافة أوحى من قبل بأن النزاهة بدأت من (أول السطر) في عهده.. فقد فاز في الانتخابات الرئاسية لبلاده بفارق لا يذكر بينه وبين غريمه في 2013م.. حصل على 50.07 ٪ من أصوات الناخبين في منافسة لم يشبها (خج) ولا خمج..!
* وأمس أبلغ هذا الزعيم فجاج الدنيا بأن الأمل في الرجال الشجعان باق.. لقد كسب احترام أصله وآدميته بحكم البراءة الذي أصدرته محكمة الجنايات الدولية في حقه.. جاءت البراءة (على قدر فارسها) وقبلها لم ترتعد (مفاصله) حينما طوقته الاتهامات في (جرائم ضد الإنسانية) قيل إنه ارتكبها في كينيا عقب انتخابات عام 2007م… أسقطت عنه المحكمة المهيبة الاتهامات جملة.. وكان قد ذهب إليها طائعاً مختاراً لم يرف له جفن ولم يحلِّق طائر الجبن فوق (هامته) العالية..! وكأني به يهمس لنفسه الكبيرة ويحدثها بأن (احترام الشعب يبدأ بمثل خطوته الجريئة).. هو ليس شجاعاً فحسب بل حكيم، لأنه وعَىَ بأن اللجوء إلى العدالة أفضل من التعالي عليها.. وأن الخوف من المحاكم هو رهين صدور المجرمين وحدهم.. فكان له ما أراد من البراءة التي سعى إليها بقدميه؛ لم يلاحقه أحد.. والإنسان الساعي للتطهُّر من الشبهات أكثر إيماناً (بالله) وبدولة العدل من ذلك الذي يجبُن ويستميت سعياً للإفلات من العقاب:
وما في الشجاعةِ حَتفُ الشجاعِ
ولا مدَّ عمر الجبان الجُبن
ولكن إذا حان حين الفتى قضَى
ويَعيشُ إذا لم (يحِن)!
* رحم الله أمير الشعراء شوقي؛ وهو يبين عبر نظمِه مساقط الضوء لمن أراد هدى وعِبرة..! ومن العبر التي نستلهم منها أن (كينياتا) حتى لو أدين (بغلظة) بعد حين؛ فسيخلد في الأذهان بأنه أسد (هصور) وليس (فار) مذعور..!!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (هامش مهم): عمود “أصوات شاهقة” بصحيفة الأخبار “عدد اليوم الأحد” تم منعه بسبب كلمة (فار!!) فقط.. فهي حسب رئيس التحرير (موحية!!).. هل يا ترى فار بمعنى (هارب) أم (حيوان)؟!

تعليق واحد

  1. رغم كل الاسى والوجع والحزن على حالنا استفتح القراءة بمقالك فهو يمنحنى الامل بسودان قادم ملئ بالشجعان
    الغريبه مقال حكاية السبت ما منع تانى نقول الفهم قسم

  2. ليس شجاعا لقد قام بتحييد الشهود وتاكد عن عدم وجود ادلة ضده.
    نرجو ان لانصنع من القاتل بطلا وان حاز البراءة.
    وحده الشجاع هو الذى يستقيل عندما يواجهه شعبه.
    لافرق عندنا بين الجرز والثعلب…الاول جبان بلاحيلة والتانى جبان بحيلة.

  3. (فسيخلد في الأذهان بأنه أسد (هصور) وليس (فار) مذعور..!!)
    ياربي مين يكون الفأر الذعور دا؟
    وللرئيس جومو كينياتا (الوالد)قصة مشهورة عن الاسد والفأر قراناها في المدارس الاولية
    فالابن كان اسدا في احراش كينيا وليس فأرا مختبئا فى السافانا المدارية

  4. بطل الخباثة يا شبونة أنت خاتيها بين قوسين ليه ؟؟؟؟؟؟؟

    هههههههههههههههههههههههههههههه

  5. استاذ شبونه يكتب من ذاكرته لا من مذكرته.

    لذا الخلط حصل.

    الانتخابات في 2007 كان فيهاكنياتا داعما للرئيس و ليس مرشحا للرئاسة مع انها الانتخابات مصدر قضية الجنائية الدوليه.
    كنياتا فاز في انتخابات 2012

  6. شبونه، آ خوي فارنا دا جغر كبييييييييير لكن كديسة الامريكان غدارة، هو عارف كان نفش ريشه ومرق لي بره، بضوق الذلة المشبع فيها السودانيين، عشان كدا لابد ساي ولا بمرق.

  7. الشيخ الماسونى لما فبرك كضبته الشهيرة وعين هبنقة الاول رئيسا لمجلس الانقلاب كان يدرك تماما مزاياه الشخصية واجارك الله هبنقة الاول لبس الدور تماما وطبعا القرارات الخطيرة لتدمير وطن كان اسمه السودان كانت تقتضى وصول كل اصحاب الاعاقات الذهنية لمركز اتخاذ القرار وفق ارادة المحفل الماسونى………ماسى تربية الفقر وعاهات فقدان الرقابة الاسرية تجلت تماما للكلب وماشى الدرب فى شخصية هذا المافون ونهم اخوانه ونسابته لتصيد فرص الثراء الحرام وبكل وسائل الكسب غير المشروع ينم عن عقدة متاصلة واحقاد دفينه …………….
    هبنقة الاول الفار شكلا ومضمونا لا يقارن بود الناس كنياتا سليل زعيم التحرر الوطنى فى غابات كينيا وده رصيده الاخلاقى بيدفعه دفعا لابراء زمته اما هبنقة الاول يجيب رصيد اخلاقى من وين…………
    شعبنا الطيب الشيخ الماسونى هو ابليس البلد دى…………قومو الى انتفاضتكم يرحمكم الله

  8. المقارنة معدومة سيدي شبونة، والبون شاسع بين كينياتا والبشير تماماً كالبون بين قرية شبونة ومدينة لشبونة. رائحة الطبخة واضحة…….. كينياتا لم يذهب برجليه إلى الجنائية إلا بعد أن حصل على ضمانات بتبرئته من جرائم شهد كل العالم مدى بشاعتها وقساوتها…. وهي بشاعات وجرائم كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية لو لا تدخل كوفي عنان بدافع (عقدة مجازر رواندا) التي حدثت في عهده والتي تأخرت فيها الأمم المتحدة في عهده في التدخل في الوقت المناسب لتفادي تلك الإبادة الجماعية البشعة، وهي عقدة لم تزل متأصلة في دواخل كوفي عنان….. تبرئة كيناتا هي طُعم وتوطئة ونموذج لإغراء بقية الحكام الأفارقة بالذهاب إلى هناك….. والإيحاء إليهم أنهم أن ذهبوا فسوف يعودوا سالمين كما كاد كينياتا…….. أنه طعم سيدي شبونة

    كان لابد ل كيناتا المسيحي أن يحصل على البراءة، أما لو ذهب البشير أو القذافي أو بن علي أو إدريس دبي (هناك احتمال لأدراج اسمه ضمن قائمة المطلوبين) إلى هناك فلن يعودوا أبداً….. رأينا في الجنائية واضح فهي سيف مسلط على رقاب الدول الضعيفة رفضت الدول الكبرى التوقيع على ميثاقه……. فحتى أمريكا التي تتغني بحقوق الإنسان رفضت التوقيع على ميثاق المحكمة الجنائية………..

    كنياتا لا شجاع ولا يحزنون… كينياتا حصل على ضمانات قبل ذهابه… إنها محكمة صورية هزيلة ومسرحية فاضحة…. من محكمة لا يعترف بها الجميع

  9. هـــذا (الفار ) هو زعــيم المشروع الحضاري المزعوم ، فكيف يسلم صاحب مشروع عماق كهذا نفسة . الم تسمع : هي لله !!!!!!!!!!!!!

    الظلم دا لله والفساد لله ,….و……….. لله ، اللهم ارنـــــــا في عمر البشير وسد نته يوما اسودا واجعلهم عبره لكل مسلم.

    ويا عثمان في إعتقادي الناس ديل سوف يقتلونك بصورة او باخرى ، طبعا ذلك سوف يكون ايضا لله .

  10. شبونة يا ثائر ياعظيم تحياتى وتحيات كل الأحرار وأن شاء الله يجى اليوم الذى يكرمك فيه الأحرار وأنت حى ترزق وبعافية لما يخطه قلمك وينزل علينا بردا وسلاما.أخى شبونة عاد من وين (فارنا) ده يجيب الشجاعة طالما كل خطاب يلقيه يسب فى شعبه ويستأسد عليهم بعنترية فارغة ومثل ما قال الشاعر: أسد على وفى الحروب نعامة ورقاء تنفر من صفير الصافر.(فارنا) هذا دخل الجحر خوفا من باسنودة لكن (شرك) الشعب جاهز له وكان أخير له صقيع لاهاى من عيدان الكتر وسيخ الحدادين.تأكد أخى الثائر شبونة أن (فارنا) أيامه قد قربت ومصيره مصير العدو.

  11. لله درك يا شبونة من هذا الكلام الرصين.

    وقد كتبت هذه الكلمات البليغة في سيف السلطان تاج الدين ملك سلطنة المساليت
    (الجبن عار وفي الشجاعة مكرمة وبالجبن لا ينجو المروء من القدر)

    فالجبن لا يزيد من العمر يوم ولا الشجاعة ينقص يوم

  12. كلام جميل وتحليل سليم ،، فالذي يواجه العدالة حتى لو مدان ارجل من الذي يتهرب ويزبد ويرغي ،، وهذا تأكيد أن فارنا أرتكب من الجرائم ما يندى لها الجبين .

    شكرا شبونة الجميل .

  13. والله يا شبونه ما باقى إلا تقول حاجه بضبحوها يوم العيد وبتقول بااااااااااع

  14. الصورة المرفقة مع المقال معبرة جدا عن حالة البشير المجرم الهارب من العدالة — لكنه سيقضي كل عمره خائفا يترقب .

  15. وقبلها لم ترتعد (مفاصله)

    مفصل الفار او الفأر او الجقر سابت حتي تم تركيب اسبيرات له
    رئيس التحرير خاف علي الخسارة وجرجرت المحاكم افضل له المشي تحت الحيط فار حمالة اوجة لو وضعت همزه علي الالف مشكلتان وبدون همزة مشكلة انا اضعها علي بلاطة انك تفصد الجئزر السوداني الهصور

  16. إختر الإجابة الصحيحة من سؤال الأستاذ شبونة: كلمة فار تعني:
    1. حيوان من القوارض
    2. فعل ماضٍ بمعنى هَرَبَ
    3. الإجابتان (1) و (2) صحيحتان
    ملحوظة: إحتفظ بالإجابة لنفسك لأنها معلومة!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..