نُذر الثورة و المُنفساتية..اا

نُذر الثورة و ” المُنفساتية ” ..!!!
صلاح الدين عووضه
[email protected]
* في مكان ما داخل ( دهاليز !! ) الإنقاذ تعكف جماعة ( مُنتقاة !!) هذه الايام على إفشال الربيع السوداني الذي بدأت تفوح نسائمه ..
* كيف ؟!… نقول لكم ..
* فالفساد ? مثلاُ ? اضحت ( عفونة !! ) رائحته اقوى من أن تبددها معطرات هواء سياسية من شاكلة ( مفوضية ابي قناية !! ) و ( ويكيليكسات صحفية تستهدف الصغار دون الكبار !!) و ( تطمينات عنوانها : لاكبير على المحاسبة !!) ..
* والاصرار على ( الكنكشة !!) صار ( قبحه !!) عصياً على محاولات تجميله عبر مساحيق تبريرية من ماركة ( ضرورات المرحلة ) و ( تحديات مابعد الانفصال ) و ( حوجة البلاد لذوي الخبرة لإرساء دعائم الجمهورية الثانية ) !!
* والعزلة السياسية عقب ذهاب الجنوب والبترول ? أمست أكبر من أن يسترها ثوب ( مشاركة ) قصير قصر القامات السياسية للـ ( مندلقين !!) من أحزاب المعارضة صوب الانقاذ ..
* والتردي الإقتصادي والمعيشي بات ذا وطأة أعنف من ان تُخفف منها تصريحات تُبشر بنفط في ( باطن الارض !!) , أو ذهب ينقب عنه ( عشوائياً !!) أو ( نهضة زراعية لايرى الناس لها أثراً !!) ..
* وفي ظل وضع متأزم كهذا ( اشتغل !!) الذين هم داخل ( الدهاليز ) تلك ..
* وبعد ان ضربوا اخماساً في اسداس خرجوا علينا بما يعرف بـ ( مذكرة الألف أخ !!) ..
* وتلهىٍ الناس بالمذكرة هذه تماماً كما خطط لذلك جماعة ( التنفيس !!) ..
* التنفيس عما يعتمل في نفوس الناس من غضب يمكن أن يؤدي الى اندلاع ثورة تأسياً باجواء الربيع العربي ..
* فما من اثنين ? من مطحوني السودان ? اجتمعا إلا وكان ( الفرح !!) بالمذكرة هذه ثالثهما ..
* ولكن الفرح هذا ( نفسه قصير ) ان لم يُتبع القول بعمل ..
* هو أقصر من المسافة التي تفصل بين الناس ولحظة الانفجار ..
* صحيح أن الفرح هذا بنذر ( الانقلاب الداخلي ) هو دون ماينشده الشعب السوداني بكثير ولكنه ? أية حال ? أمل مستمد من مقولة ( واشغل اعدائي بانفسهم وعجل بالنصر وبالفرج )..
* فان لم يحدث ( الإنقلاب ) هذا سريعاً ? على نمط “تدابير ” الترابي الرمضانية ? فان الفرح المذكور يمكن ان يُولد إحباطاً يعجل بالذي تخشاه الانقاذ ..
* فالفرق بين الترابي وهؤلاء أن الأول قادر دوماً على ( التضحية !!) من أجل ( المشروع !!) الذي يؤمن به ، بينما الآخرون غلبت عليهم شهوة ( هي للسلطة !!) ..
* إذاً ؛ فهو نجاح قد يكون قصير المدى ذاك الذي خرج من بين الدهاليز محمولاً على أكف (ألف أخ ) لاوجوه لهم , ولا أسماء , ولامعالم ..
* ويوم الأول من أمس بثت ( رويترز ) تقريراً يتحدث عن ( مؤشرات !!) لقرب اندلاع انتفاضة شعبية في السودان على غرار ثورات الربيع العربي ..
* وبعد يوم واحد فقط ? أي البارحة ? بثت قناتا ” الحرة ” والـ ( بي بي سي ) تقريرين مشابهيين ..
* وجماعة الدهليز ( السريون!!) يتابعون بقلق انحسار تأثير ( مُنفسات !!) الإحتقان الجماهيري كافة ..
* فلا ( قناية ) أبي ( قناية ) أحدثت الأثر المطلوب ..
* ولاتسريبات ” فتافيت ” الفساد ? الخاصة بـ ( كباش الفداء !!) ? صرفت أنظار الناس عن فساد الانقاذ (الكبير) ..
* ولا ( التبشير !!) بما في باطن الأرض من ثروات زرع البشريات في نفوس الناس ..
* ( المُنفس ) الوحيد الذي نجح ( نسبياً ) هو ما سُمي بـ ( المذكرة التصحيحية )..
* وبذا يكون معين ( المُنفساتية !!) قد نضب داخل الدهاليز ..
* ولم ينضب بعد الهواء الساخن داخل نفوس أبناء الشعب .
الجريدة
والسمعة السيئة لحكومات الصادق في الثمانينات
لا ادري لماذا ينفخ الناس في بوق الانقاذ بسوء سمعة الديمقراطية و حكومة الصادق المهدي..
ما هو السئ فيها؟ هل قتلت عشرات الاف من الشعب؟ هل صادرت الحريات؟ هل اقامت بيوت اشباح و عذبت الناس؟ هل فرطت في شبر واحد من ارض السودان؟ هل فرطت في السيادة الوطنية؟ هل فسدت و افسدت و عزلت الناس و احتكرت السلطة و الثروة و الجاه و السلطان؟ هل باعت ارض الوطن؟ هل ادخلت الجنود الاجانب في السودان؟ هل قسمت البلاد؟ هل دمرت الزراعة و الصناعة و السكة حديد و سودانير و النقل النهري و النقل الميكانيكي و الري و الاشغال و مشروع الجزيرة؟ هل باعت حديقة الحيوانات؟ هل نهبت المال العام؟ هل باعت حلايب ام الفشقة ام شلاتين؟ هل اساءت الى الاسلام بالقول و الفعل و هدت اركان العدل و الشفافية و الامانة و النزاهة؟ هل عملت بسياسة التمكين و التطهير؟ هل زورت الانتخابات ام هل زورت الشهادات الاكاديمية و الدرجات العلمية؟ هل مات الناس فيها لعدم قدرتهم على دفع ثمن العلاج؟ هل طرد التلاميذ من المدارس لعدم قدرتهم على الدفع؟ هل فرضت المكوس و الجبايات و وزعتها على اهل التمكين و تحولت الى قصور شامخة في الخرطوم و دبي و جنوب شرق اسيا و سيارات فارهة و نساء ثلاث و رباع و الشعب جائع؟
عن اي سمعة سيئة تتحثون يا تجار الدين؟ اسوأ سوءات حكومة المهدي هي افضل من افضل فضائل الانقاذ – ان كان لها فضائل اصلا
ممكن بكرة يطلعوا مذكرة العشرة الف وبرضو الناس حتنبسط بيها جداً . انتشار الامية الفكرية خلال العشرين سنة السابقة والسمعة السيئة لحكومات الصادق في الثمانينات هي المشكلة الاساسية ,
عندما تتحزب الامور ويكاد التنور ان يفور عندها ربما شيطان توارد الخواطر يتنزل على الممكونين من امثالكم وامثالنا ولتتعدى الحدود الى ما وراء البحار لتنقل الاخبار التى هى مطابقه لافكارنا ، وكما يقول المثل الذى ثبت صدقه وصحته بشكل بات وقاطع فالمثل يقول (يضع سره فى أضعف خلقه!!) 00ونحن نرى وبوضوح لا شك فيه ولدرجة اليقين ان ثمة امور تجرى فى الخفاء وأن أشياء تدبر بليل فى غير صالح النظام والبلاد 00وأن هذه التدابير سوف تحسم الخلافات والنزاعات التى تدور على ايدى من يتولون الان امر التدبير ثم الحسم و بطريقتها الخاصه وبما ان المصلحه المرجوه سوف تصب فى صالحهم فهى لا تحتاج لجهد أى كائن من كان من افراد الشعب لان تلك الجهات تعلم بأن النظام مشغول بقمع مواطنيه مبددا امكانياته الهزيله فى تسيير مواكبه الامنيه فى اهم مدن البلاد ظنا بأن الخطر حتما سوف يأتى من تلقاء ابناء الوطن !!ومن يريد ان يفهم قصدى فى هذا التعليق عليه التكرم بالقاء نظره على هذا الموقع ناهيك عن بقية المواقع وسوف يجد على الاقل عشره مقالات او اخبار يتعلق بالخطر الذى يحيط بالبلاد وأن مصدر هذا الخطر كامن فى النظام الذى يصر على إدارة الدوله عن طريق االالتفاف حول المشاكل وإنتاج الازمات وإدارتها من والى داخل حزبه وإستدعاء المكر والحيله والتغبيش الذى كان قد اعتمدها منذ ان جاء الى السلطه ويسير فيها حتى الان ،وإذا إفترضنا جدلا أن النظام كان حجته انه انقلب على الوضع الذى كان قائما وقتئذ بسبب (مشكلة الجنوب) ناهيك عن المشاكل الاخرى والتى كانت ستعالج لانهم كجماعة اخوان مسلمون جزء اصيل من المشكله ،وعليه فأنا ابشرهم بأن نفس الحجه سوف ترتد عليهم وستكون سببا لكنسهم ويومها سوف يكتشف القوم أن بقوا على قيد الحياة فى ذلك اليوم بأنهم لم يضيعوا وقتا ثمينا فى ترتيق المرقع فحسب بل انهم نجحوا فى إضاعة البلاد بجملتهابسبب تكبرهم على العباد 00والتكبر يولد الفجور وعاقبة الفجار دنيا واخره معلوم 00اللهم قد (بلغنا) فأشهد 0
يا ود عووضه يا خطر دائما مواضيعك فى الصميم
كلام فى المليان يأستاذ عووضة نحنا فى اوربا عايزين ننفجر بس إنتو حركوا الموضوع من الداخل واسألونا من العواصم العالمية وجاهزين للداخل برضوا اذا دعت الضرورة (ولعلمك انا الجاهز دا الجاااااهز دا والله والله والله لا أنتمى لاي حزب والزي كتييييير ) ;) ;)
اثلجت صدرنا يامن يساند الشعب
فى الصباح الباكر قرأنا مقال اصحاب الوكليكس وقلنا هل لهذا الحد يعتقد صحفى النظام والغفلة ان الشعب يمكن الضحك علية بان النائب قد افاق من بياتة الشتوى
بعد 23سنة وحيحاسب المفسدين!!!! من هم المفسدين ؟؟ والشعب يقول لهم انظرو الى المراة لتعرفو لكنهم لاينظرون
شكرا استاذ صلاح
وقال أية صحفى الغفلة
))ويقفل ملف القضية بعد كل ما نشرناها في (التيار ليكس).. لولا التدخل المباشر من )الأستاذ علي عثمان محمد طه.. الذي صد كل المحاولات بكل حسم.. بل وبكل زجر.. وقفل الباب تماماً من أي مسار خارج الطريق المفضي إلى منصة القضاء.. علي عثمان واحد من الشخصيات القيادية النادرة التي لم تشر إليه الأيدي في أي ملف فساد.
انتهى اقتباسى من التيار
شكرا ثانيا ياعووضة
اذا كان الشعب سوف يخرج في انتفاضة سلمية لازالة الحكم فنحن معها اما ثورة مسلحة تطيح بالاخضر واليابس فلا والف لا ، المطلوب ديمقراطية جديدة لا يوجد فيها احزاب كرتونية قديمة وبالية امثال الصادق والزفت الترابي والرجل الطيب الميرغني وكذلك نقد بل وجوه شابة جديدة حكم ديمقراطي برلماني رئاسي يعامل السودانيين كلهم بمساواة فالاساس هو المواطنة وليس الدين او العرق فالسودان يسع الجميع سواء بجا او فلاته او زغاوة او فور او جعليين او شوايقة ومحس وحلفاويين وكواهلة وحوازمة وشكرية ورباطاب وبني عامر ونوبة وانقسنا فالسودان بلد الكل وليس البعض ، فالمطلوب هو ايجاد قيادة شابة وواعية ومستنيرة لقيادة البلد فهذا هو الاهم حالياً وليس الاطاحة بالحكم ومن ثم البحث عمن يحكم …….
Flying vultures at many cultures are considered as a bad omen of what would come next. Just days before Karari battle or let us say Kharari epic Mr. Winston Churchill who was then a junior solider with the British army has seen these vultures and has predicted that worst would come. Today Khartoum skies are full of flying vultures. However, we couldn’t specifically confirm whether they are for bad or good omen but we could be certain that they are a sign for something would be coming soon. Indeed, we don’t like to see same Churchill’s species flying over here, on the contrary we want to see velvet vultures that declare a peaceful end to this military junta and consequently a final solution to our chronic problems.
وألله فعلاً كما قال أحد المعلقين لماذا نضخم دائماً من عيوب الديمقراطية الثالثة؟ البلد كان على الأقل فيها مؤسسات منضبطة وعمل روتيني سليم ومنظم، هسة كدي خش مؤسسة حكومية شوف تلقى موظف فاهم حاجة، كان كل مواطن يحس بان له حقوق تعليم وصحة وعمل، هسة بقدر يقول عاوز علاج وتعليم مجاني منو؟ البقدر يجيب وظيفة فقط بمؤهلاته منو؟ صحينا من كل مخدرات الانقاذ فاضل بس مخدر فساد الديمقراطية الفاتت دا.
اختلف معك استاذ صلاح فى اعتبار هذه المذكرة الملهاة بها شئ من التنفيس ولو نسبيا .. اذ انها ادت الى عكس ما يشتهى مخرجها وادت الى مزيد من الاحتقان بتزكيتها لانقلاب 89 ومطالبتها لرص الصفوف للمزيد من التمكين مع القليل من المسكنات بتعرية جزء مما اقترفوه من فساد وسوء ادارة .. بدليل ان حادى الركب زجر مؤلفيها وهدد بالقصاص ومن ثم عاد بعد يومين واعترف بمفسدة التمكين ولم يات بحلول تجاه المتمكنين باثر رجعى ولا اولئك الذين طالهم سيف التمكين .. وكاننا يا عمر ولا رحنا ولا جئنا بل ياهؤلاء استعدوا لمزيد من الضنك والافساد المقنن ولو بقناية ….
I have repeatedly been warning of these fabricated memorandums which intended to avert the attention of the people from taking a resolute step to constitute mutinous force against Al-ingaz regime . The Government under the leadership of this goon Omer Al-basheer would save no effort to simply circumvent with unprecedented surreptitious ways in order to extend the duration of its rule by more years and this is the crux of the matter . I think the Sudanese people has become aware of these conspiracies being choreographed by the Government and they would definitely arrange to foil them.
الاخ عووضة الهواء الساخن هذا يعتمل منذ 32 سنة تم ضغطة وقفلة باحاكام شدىد وتكثف هذا الهواء الساخن وكان يتم اشعال نار العصبيات والقبلية وجلد النساءوسرق مال الشعب السودانى فى وضح النهار فازداد الهواء سخونة وتحول الهواء الى نار ولهب مستعر الان بدأ الهواء يتسرب ببطْ وقريبا جدا جدا سينفجر الاناء ويحرق تلك الوجوة الكالحة القميئة وسوف تصطلى جثثهم المتعفنة بنار الثورة االمباركة لك التحية عوضة
الأخ المعلق وحيد
أعجبني جدا تعليقك , أفضل من المقال نفسه .
الحقيقة أن ما يحسب للمدعو الصادق المهدي (علي علاته) , أن الحريات في زمنه استفاد منها أهل الإنقاذ قبل الأخرين , هو لم يقفل و يصادر (ألوان), لكن هم ضجروا منها عند أول محك.
الصحف السودانية: ضبط (كوز كبير)، بأحد الفنادق وهو يذوق عسيلة امرأة أجنبية:
الو أدارة الفندق…. نحن مجموعة فقه (الستر)، أطلقوا سراح هذا (الأخ) فوراً….
مسئول الفندق: حاضر يا فندم لا نستطيع أن نعصى لمجموعة فقه (التستر) أمراً………