اتركوا السودانيّات سليمات

الخرطوم ــ علوية مختار

بكى محمد، وهو يتذكر اليوم الذي فقد فيه زوجته أثناء ولادتها طفلهما الأول. منذ ذلك الوقت، حسم قراره بألا يتزوج امرأة تعرضت للختان. بالرغم من أنه يؤمن بالقضاء والقدر، إلا أنه كان على يقين أن الختان عجّل بوفاة زوجته. يقول لـ”العربي الجديد”: “لم أكد أفرح بالطفل حتى فاجأني الأطباء بوفاة زوجتي بسبب نزيف حاد”.

بحسب آخر إحصائية لـ”اليونيسيف”، فإن ثلاثة ملايين امرأة في السودان تعرضن للختان، أي بنسبة 64.4 في المائة، علماً أن السودان سجل أعلى نسبة ختان عام 1999، بنسبة وصلت إلى 90 في المائة. في المقابل، يشكك ناشطون في مجال حقوق المرأة في هذه النسبة، التي لم تنخفض برأيهم، وقدروها بـ 70 في المائة، بخاصة بعد إسقاط المادة 13 من قانون الطفل عام 2013، التي نصت على تحريم وتجريم الختان. وسبق لمجمع الفقه السوداني أن أصدر فتوى أجاز فيها ختان الإناث. كذلك، توقعت الأمم المتحدة أن تخضع نحو 86 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم لشكل من أشكال الختان، بحلول عام 2030، إذا ما استمرت معدلاته الحالية في الارتفاع.

في السياق، تقول الناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل ندى هباش لـ”العربي الجديد” إنه “تم القضاء على الحراك الكبير الذي قادته منظمات المجتمع المدني خلال الأعوام الماضية، لمناهضة ظاهرة ختان الإناث، بعد إسقاط المادة 13 من قانون الطفل. يضاف إلى ذلك ظهور أصوات معارضة للحملة، وتبنيها لآراء دينية تجيز الختان”. تضيف: “كان يمكن للقانون أن يساهم في محاربة هذه الظاهرة”، لافتة إلى أنه “في الآونة الأخيرة، أقدمت قبائل لم يكن هذا العمل ضمن ثقافتها على ختان فتياتها، بعد مصاهرتها قبائل تنتشر فيها هذه العادة. بينها قبائل ولاية جنوب دارفور”. مع ذلك، بدت متفائلة بعد إقدام بعض الولايات على إصدار قوانين تجرم الختان في مناطقها.

وكان المجلس القومي لرعاية الطفولة والأمومة أطلق حملة بعنوان “سليمة” عام 2008، بالتعاون مع “اليونيسيف” لمناهضة هذه الظاهرة. أما شعارها، فكان “كل فتاة سودانية ولدت سليمة دعوها تنمو سليمة”. وأوضح مسح سوداني أجري عام 2010 أن 64 في المائة من الذكور يؤيدون وقف الختان، في مقابل 53 في المائة من الإناث. تجدر الإشارة إلى أن الختان في السودان يعد ظاهرة اجتماعية ترتبط بالعادات والتقاليد والنظرة الدونية للمرأة. ويعتقد السودانيون أن الختان يحمي الفتاة من الوقوع في الخطيئة.

في السياق، تقول سارة (اسم مستعار) إن “والداها قاما بختانها بعدما بلغت الـ 12 عاماً، علماً أن العائلات عادة ما تعمد إلى ختان فتياتها منذ الصغر. توضح “كان والداي يرفضان فكرة الختان، واستطاعا الصمود في وجه العادات والتقاليد حتى بلغت الثانية عشرة. لكن إلحاح العائلة، والخوف من العنوسة، قادهما في النهاية إلى ذبحي بدعوى الطهارة والعفة”. تضيف: “كدت أفقد حياتي لدى ولادة طفلتي الأولى. واليوم، أشعر بالذعر كلما فكرت في الإنجاب مرة أخرى. لكنني اتخذت قراري بألا أعرض ابنتي للختان أبداً، وتحت أي مبرر” .

أما عبير (25 عاماً)، فتؤكد أن والدها هدد والدتها بالطلاق في حال أقدمت على ختانها. تضيف: “عادة ما أتعرض للسخرية والشتائم من قبل بعض أفراد أسرتي، بالرغم من أن جميع أفراد العائلة لم يختنّ”. تتابع: “أحد الرجال الذي أراد الارتباط بي اشترط أن أُختَن. لكنني رفضت”. أما أم كلثوم، التي تؤيد الختان بشدة، فتقول إنها “قامت بختان جميع بناتها لحمايتهن من الوقوع في الخطيئة”. وأردفت “الأمر ليس جديداً”.

كثيرة هي الأضرار الجسدية والنفسية الناتجة عن الختان، وقد تتسبب أحياناً في موت الفتاة. في هذا الإطار، تشرح الطبيبة النسائية هناء عبد الرازق أن “الختان عملية جراحية تُجرَى بطريقة تقليدية لدى قابلة قانونية، وعادة ما تتم في منزلها”، مضيفة أن “الخطورة تكمن في كون القابلة قد لا تهتم بتعقيم الأدوات، علماً أن القابلات يقسمن بعدم ممارسة الختان”. تلفت إلى أن نساء كثيرات يعانين من التهابات البول طيلة حياتهن بسبب تعرضهن للختان. أكثر من ذلك، عادة ما يعانين أيضاً من مشاكل أثناء الولادة، أو يضطررن للبقاء في السرير لأيام عدة بعد الإنجاب. ويكون الوضع أكثر صعوبة إذا ما أردن الإنجاب مرة ثانية”. وتشير إلى أن الختان يؤدي إلى “برود جنسي لدى المرأة”.

أما المتخصصة في علم النفس ناهد جبرالله، فتلفت إلى أن آثار الختان “ترافق المرأة طيلة حياتها”. تصفه بأنه “جرح دائم في الروح والجسد”. تضيف: “تبدأ المعاناة بفعل الصدمة التي تتعرض لها الطفلة، وهي تُقاد لتُرتكَب بحقها هذه الجريمة، بالإضافة إلى الصدمة النفسية الناتجة عن الألم، ثم العذاب نتيجة عملية الختان بحد ذاتها”. توضح: “عادة ما تخشى الفتيات اللواتي تعرضن للختان الزواج وممارسة الجنس. كذلك، لا تتمتع المرأة بحياة جنسية سليمة، ما يجعلها عرضة للاكتئاب والقلق، وعادة ما تكون سريعة الغضب”.

العربي

تعليق واحد

  1. هل يمكن أن تبين لنا ما هو الختان وما هو موضعه ؟.
    الحمد لله

    لقد ألف ابن القيم رحمه الله كتاباً قيماً في أحكام المولود سماه : “تحفة المودود في أحكام المولود” ، وقد عقد في هذا الكتاب باباً واسعاً تكلم فيه عن الختان وأحكامه ، وهذا ملخص منه ، مع بعض الزيادات عن غيره من أهل العلم .

    1. معنى الختان :

    قال ابن القيم :

    الختان : اسم لفعل الخاتن ، وهو مصدر كالنزال والقتال ، ويسمى به موضع الختن أيضا ومنه الحديث : ” إذا التقى الختانان وجب الغسل ” ، ويسمى في حق الأنثى خفضا يقال : ختنت الغلام ختنا ، وخفضت الجارية خفضا ، ويسمى في الذكر إعذارا أيضا ، وغير المعذور يسمى أغلف وأقلف .

    ” تحفة المولود ” ( 1 / 152 ) .

    2. الختان سنة إبراهيم والأنبياء من بعده :

    روى البخاري (6298) ومسلم (2370) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام بَعْدَ ثَمَانِينَ سَنَةً ، وَاخْتَتَنَ بِالْقَدُومِ .

    و (الْقَدُوم) هو آلة النجار . وقيل : هو مكان بالشام .

    قال الحافظ ابن حجر :

    وَالرَّاجِح أَنَّ الْمُرَاد فِي الْحَدِيث الآلَة , فَقَدْ رَوَى أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيق عَلِيّ بْن رَبَاح قَالَ : “أُمِرَ إِبْرَاهِيم بِالْخِتَانِ , فَاخْتَتَنَ بِقَدُّوم فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ , فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنْ عَجِلْت قَبْل أَنْ نَأْمُرك بِآلَتِهِ , فَقَالَ : يَا رَبّ كَرِهْت أَنْ أُؤَخِّر أَمْرك” اهـ

    وقال ابن القيم :

    والختان كان من الخصال التي ابتلى الله سبحانه بها إبراهيم خليله فأتمهن وأكملهن فجعله إماماً للناس ، وقد روي أنه أول من اختتن كما تقدم ، والذي في الصحيح اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة ، واستمر الختان بعده في الرسل وأتباعهم حتى في المسيح فإنه اختتن والنصارى تقر بذلك ولا تجحده كما تقر بأنه حرَّم لحم الخنزير …

    ” تحفة المودود ” ( ص 158 ? 159 ) .

    هذا ، وقد اختلف العلماء رحمهم الله في حكم الختان

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

    وأقرب الأقوال : أنه واجب في حق الرجال ، سنة في حق النساء ، ووجه التفريق بينهما : أنه في حق الرجال فيه مصلحة تعود إلى شرط من شروط الصلاة وهي الطهارة ، لأنه إذا بقيت هذه الجلدة : فإن البول إذا خرج من ثقب الحشفة بقي وتجمع ، وصار سبباً في الاحتراق والالتهاب كلما تحرك ، أو عصر هذه الجلدة خرج البول وتنجس بذلك .

    وأما في حق المرأة : فغاية فائدته : أنه يقلل من غلمتها ، أي : شهوتها ، وهذا طلب كمال ، وليس من باب إزالة الأذى .

    ” الشرح الممتع ” ( 1 / 133 ، 134 ) .

    وهذا هو مذهب الإمام أحمد رحمه الله . قال ابن قدامة في المغني (1/115) : فأما الختان فواجب على الرجال ، ومَكْرُمَة في حق النساء ، وليس بواجب عليهن اهـ

    3. موضعه :

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

    قال أبو البركات في كتابه ” الغاية ” : ويؤخذ في ختان الرجل جلدة الحشفة ، وإن اقتصر على أخذ أكثرها جاز ويستحب لخافضة الجارية أن لا تحيف ، وحكي عن عمر أنه قال للخاتنة : أبقي منه إذا خفضت ، وقال الخلال في ” جامعه ” : ذكر ما يقطع في الختان : أخبرني محمد بن الحسين أن الفضل بن زياد حدثهم قال: سئل أحمد : كم يقطع في الختانة ؟ قال : حتى تبدو الحشفة .

    والحشفة : رأس الذكر ، كما في لسان العرب (9/47) .

    وقال ابن الصباغ في ” الشامل ” : الواجب على الرجل أن يقطع الجلدة التي على الحشفة حتى تنكشف جميعها ، وأما المرأة فتقطع الجلدة التي كعرف الديك في أعلى الفرج بين الشفرين وإذا قطعت يبقى أصلها كالنواة .

    وقال النووي رحمه الله :

    والصحيح المشهور أنه يجب قطع جميع ما يغطي الحشفة اهـ . المجموع ( 1 / 351 ) .

    وقال الجويني : القدر المستحق من النساء : ما ينطلق عليه الاسم ، قال : في الحديث ما يدل على الأمر بالإقلال ، قال : أَشِمِّي ولا تَنْهَكي ، أي : اتركي الموضع أشم والأشم المرتفع .

    ” تحفة المودود ” ( 190 ? 192 ) .

    والحاصل أنه في ختان الذكر تقطع جميع الجلدة التي تغطي الحشفة ، وفي ختان الأنثى يُقطع جزءٌ من الجلدة التي كعرف الديك في أعلى الفرج .

    4- الحكمة من مشروعية الختان

    أما للرجل فلأنه لا يتمكن من الطهارة من البول إلا بالختان ، لأن قطرات من البول تتجمع تحت الجلدة فلا يُؤمن أن تسيل فتنجس ثيابه وبدنه . ولذلك كان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يشدد في شأن الختان . قال الإمام أحمد : وكان ابن عباس يشدد في أمره ، ورُوي عنه أنه لا حج له ولا صلاة . يعني : إذا لم يختتن اهـ المغني (1/115) .

    وأما حكمة الختان بالنسبة للمرأة فتعديل شهوتها حتى تكون وسطاً .

    وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن المرأة : هل تختتن أم لا ؟

    فأجاب : الحمد لله ، نعم ، تختتن ، وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك ، قال رسول الله للخافضة وهي الخاتنة : (أشمي ولا تنهكي ، فإنه أبهى للوجه ، وأحظى لها عند الزوج) يعني : لا تبالغي في القطع ، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القُلْفَة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء [يعني : غير مختتنة] كانت مغتلمة شديدة الشهوة . ولهذا يقال في المشاتمة : يا بن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر . ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين . وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل ، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال . والله أعلم اهـ مجموع الفتاوى (21/114) .

    5- ويجوز دفع المال للختَّان .

    قال ابن قدامة :

    ويجوز الاستئجار على الختان ، والمداواة ، لا نعلم فيه خلافا ؛ ولأنه فعل يحتاج إليه ، مأذون فيه شرعا ، فجاز الاستئجار عليه ، كسائر الأفعال المباحة .

    ” المغني ” ( 5 / 314 ) .

  2. أنا المتغرب الأبدي .. لدي ثلاث بنات أكبرهن في السادسة عشرة .. اتخذت قراري منذ أن كنّ في رحم الغيب ألا تمسهن يد بختان لا فرعوني ولا سني ولا حبشي ..

    يقول الله تعالى في سورة عبس مذكراً الإنسان بأصل خلقته:
    (من أي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره)

    ( ثم السبيل يسره ) فسرها المفسرون بتيسير خروجه من بطن أمه .. لكننا وللأسف الشديد نضع العراقيل أمام الطفل قبل أن يولد ونضع في طريقه المتاريس وبدلاً من تيسير السبيل فإننا وبجهلنا نصعب السبيل ونجعله عسيراً أمام جنين لا حول له ولا قوة ..

  3. المعروف ان ختان الاناث ليس فرضا دينيا. لكن الاخوان المسلمين يفتقدون رجولتهم لان طريقتهم في التجنيد تنص على التشذيذ باربع شهود، فانهم يخافون الجنس الاخر لذلك يكبحون فعاليته ليبقي صالحا فقط للتناسل وهم يقضون ملذاتهم بالمثلية.

  4. اذا تركت البنت بدون ختان تكون الامور سهلة جدا عند الممارسةولا تحتاج لمجهود كبير لفتحها و سوف نحتاج لفتح 20 دار لمجهولى الابوين(مايقوما) فى الخرطوم
    وحدها فيجب ختان بنات هذا الزمن فرعونى ( على قشة الكبريت) وصراخ عند التبول
    حتى نضمنها سليمة من الذئاب علما ان اولاد هذا الزمن مايعيين ولا يستطيعون فتح الفرعونى… وجهة نظر.

  5. لأ أتفق مع الرأي القائل بأن ختان النساء يقلل الشهوه لكون الثابت علمياً أن الشهوة مركزها العقل وأن موضع الختان ماهو إلا وسيلة الحصول على إشباع تلك الشهوه مثلما يشتهي الإنسان الأكل فيتناوله بفمه فهل إذا أراد التقليل من الأكل أن يقوم بإجراء جراحه لفمه فهذا المنطق يخالف طبيعة الأشياء ولكن العاصم للنساء من الوقوع في الرزيلة فهو تربيتهن على الخلق والدين وافضيلة والدليل على ذلك بأن نساء الخليج لا يعرفون عادة الخفاض لأنها مسماه بالفرعوني وأن فرعون هو رأس الكفر ومن المستحيل أن يكون الفعل المسوب اليه ذو علاقة بالإسلام وأنا لم ولن أختن بناتي الأربعة بإذن الله وإذا أردهم من يرغبون بزواجهن على حالهن فمرحباً به وإذا لم يرد فهذا شأنه . الحمدلله .

  6. معظم الفتيات وهن في سن المدرسه في هذه الايام يقمن بحضور مقاطع جنسيه مثيره والغريب ان الاباء يقومون بشراء هواتف لها القدره على تحميل هذه الملفات وليست هواتف بسيطه ، هذا ان كان هنالك حوجه للهواتف ، داخليات الطالبات ، الجامعات والفراغ الموجود بها حدث ولا حرج السبب الاساسي لدمار هذا المجتمع هو المقاطع الاباحيه التي تشاهد بكثره والفراغ الذي لا ينتهي للفتاه والفتى ، اذن نحن في حاجه لوعي قبل كل شئ الى اباء وامهات متابعات لبناتهن وابنائهن ولفكر يزرع في راس هؤلاء الفتيات قبل موضوع هل يكون ختانها اسلاميا ام لا يكون .

  7. شوفو وبدون تطويل القصة وما فيها تربية لا أكثر ولا أقل، إن ربيتها تربية صحيحة فلا خوف عليها. ويا شفنا فتيات مختونات وفعلن ما فعلن ومن ثم تزوجن وكأنهن أبكارا، وشاهدنا أخريات غير مختونات (عفنات زي ما قال المتخلف اللي إسمه حسبو ولا مش عارف إيه) وبرضهن فعلن ما فعلن ومن ثم تزوجن وكأنهن أبكارا!!!! فقط أحسنو تربية بناتكم، علماً أن هذا الختان يعتبر إجرام في حق البنت وحرمان لها من حقها.

  8. اخبرتنى احدى البنات وهى بنت مطلعة جدا جدا وزكرت لى معلومات خطيرة جدا وهى ان بما يسمى (بالختان السنى) هو اكبر الكوارث على البنت وشرحت لى :

    بان المعرووف بان البظر (فى الاصل) يشبة زكر الرجل من ناحية البنبة ..
    ومصداقا لكلامها تزكرت كلام احد اكبر الاطباء فى السودان فى احدى الحلقات وزكر بان السن التى جرت العاده السودانيين يختنون فيها بناتهم سن ال سادسة او السابعة .. وهى السن التى لا يكتمل فيها ننو البظر ؟؟؟؟!وكل الذى يتم بترة عبارة عن (جلده) صغيرة وهو ما يسمى بالختان السنة ؟؟؟

    لكن الذى لايدرونة ويجهلونة بان هذا البظر يكون فى حالة نموو حتى عندما تصل البنت سن البلوغ يكون اكتمل وبدا فى البرووز ؟؟؟؟ وينمو هذا البظر بدون (الجلده) التى تم بترها مسبقا .. فيكون بدوون بدون (غطاءة الطبيعى) الذى تم بترة باعتباران هذا الجزء يثيرالبنت كما يتخيلون ؟؟؟

    .. والعهده على الراوى طبعا بنت .. زكرت لى بان البنت التى يتم ختانها سنة ستكون اكثر البنات عرضة للتهيج ؟؟؟ بسبب نمو البظر بدون جلده الحماية التى تم قطهعا ؟؟

    فاكدت لى بان مشاعر الاثارة والتهيج التى تتعرض لها البنات المختونا (سنيا) تلاتة اضعاف البنات الغير مختونات اصلا ؟؟ بسبب احتكاك البظر (العارى) بعد ازالة الجلده مبكرا ..

    .. وبعد هذا الكلام سرحت وبدات احلل الاحداث .. هل ظاهرة انحراف البنات التى اقلقت الاسر لها علاقة بهذا الختان السنى ؟؟ وزياده اطفال الشوارع والحمل الغير شرعى المعلن والمسدسوس نهايك عن التصرفات الغريبة الت بدا الناس يلاحظونها ..

  9. المراة السودانية المختونة والتى تعيش في اروبا كارثة على زوجها في كل مرة يفتح بطنها من الجانبين الايسر والايمن لتضع مولودها مما يضطر الزوج لترك عمله والجلوس في المنزل لرعاتها ومولودها معا ، حيث لا ولادة طبيعية للمراة المختونة ويطلب من الزوج التوقيع ليتحمل اى اثار جانبية او كارثية نتيجة للختان قبل ان يباشر الطبيب عملية التوليد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..