وزير الزراعة: ضعف البينة التحتية أكبر معوقات الاستثمار بالبلاد

الخرطوم: تقوى موسى
دعا مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي الى ضرورة تعاون الدول العربية لمواجهة الأزمة الغذائية التي اجتاحت معظم دول العالم في وقت رهن فية نجاح مبادرة الأمن الغذائي العربي بتوفير التمويل اللازم للسودان، عازياً ذلك لتمتعه بموارد طبيعية كثيرة مؤكداً في ذات الوقت سعي الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار وجدد لدى مخاطبته اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب بالخرطوم أمس التزام الدولة بدعم مبادرة الأمن الغذائي متعهداً بحل قضايا الاتحاد العام للمهندسيين الزراعيين بتوفير المدخلات والتدريب للانتقال من الزراعة التقليدية للاقتصادية من جانبه شكا وزير الزراعة إبراهيم محمود من ضعف البنية التحتية للقطاع الزراعي واعتبرها من المعوقات الاستثمار في الزراعة واتهم الدول لم يسميها لاستخدام الموارد لتأجيج الصراع في الدول الأخرى لافتاً إلى أن الأمن والاستقرار هو الركيزة الأساسية للأمن الغذائي وقال إن الأزمة الغذائية التي ضربت كل دول العالم تحتاج لـ(3) تريليون دولار لاستقلال موارد أفريقيا وآسيا، وصفاً الغذاء بأنه أخطر سلاح لتركيع وإذلال الشعوب وكشف عن تخصيص مليون ونص فدان للاستثمارات العربية وطالب رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب عبد السلام الدباغ الدول الغربية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية محذراً الدول العربية التي تعتمد على البترول كمورد أساسي من الانهيار الاقتصادي في حال انخفاض سعر أسعار النفط.
الجريدة
وزير الزراعة: ضعف البينة التحتية أكبر معوقات الاستثمار بالبلاد
بالله عليك والله العظيم وطيب ياخ انتو قاعدين خمسة وعشرين سنة كنتو بتسوا في شنو ؟؟
كنتو قاعدين تعوسوا كسرة ؟؟
ما كان تعملوا البنية التحتية دي وتبطلوا الكلام الفارغ الكنتو بتسوا فيهو دة !!!
اى حكومه في الدنيا لما تتسلم المهام اول اهتماماتها البنيه التحتيه
الوزير ده كانه جاء امبارح 25 سنه لم تكفه عاوز 25 سنه تانى عشان يعمل
فيها ترعه
نحن نعرف عدونا فلن نستهدف رجال الجيش و الشرطة.
الانقاذ لن تتركنا في حالنا الا بالهزيمة العسكرية او بوسيلتنا التي تتمثل في جعل العيش مستحيلا لهم و لاسرهم و اصدقائهم بالخوف اليومي من الموت المتوقع في كل خطوه وفي كل سهوة .ونكون دائما اقرب اليهم من حبل الوريد. سنجعل من العاصمة مكانا غير صالح لسكنهم.عندها فقط سيهربون زرافاتا ووحدانا لجحور بعيدة امنة.
علي شباب الخلايا انشاء قواعد البينات ، تحصي كل كبيرة و صغيرة عنهم وعن اصدقائهم ومكامنهم.وثورة حتى النصر.
الأخ عبد الرحمن الصادق المهدى مسعد السيد رئيس الجمهخورية, سبق أدليت بدلوى فى موضوع استثمار اراضى السودان فيما يلى نصه : يجب أن يعلم الجميع , أن سوداننا الغارة يمتلك من الأراضى الخصبة , والصالحة للزراعة بصورة لا يوجد لها نظير فى أى بلد داخل القارات الأخرى , نعم , السودان يضع يده على (200 مليون فدان ) 120 منها صالح للزراعة عن طريق الأنهر والباقى (80 مليون ) صالحة للزراعة المطرية , فالمقولة التى تقول : ” السودان سلة غذاء العالم ) صحيحة مئة فى المئة , لكن يا أخوانى السؤال الجوهرى والهام : ” من أين لنا بحكومة وطنية همها الأول والآخير هى خدمة الوطن ورفعة شأنه ؟؟؟ الانقاذ رفعت رأية الاسلام , وجاءتنا بنغيضها , ورفعت شعار (الانقاذ ) ولم نر منها غير الخراب , والدمار , فهل بعد ذلك كله يمكن أن تكون محل ثقة ؟؟؟ … أو بمعنى آخر هل هذا الذى يجرى يمكن أن يصب للمصلحة العليا للوطن , أم مجرد محاولات الغرض منها الدعاية ,ووسيلة من وسائلها للبقاء أكثر فى السلطة ؟؟؟؟؟ أن المصلحة العليا للوطن تبدأ بالعناية بشأن المواطن أولا , أن توفر له حقوقه بالكامل من حرية , وكرامة , بحيث يشعر بكينونيته كمواطن يعيش فى بلده معززا , مكرما , ثم بعد ذلك كله تاتى الدعوة للاستثمار بصورة تكاملية بين دولنا العربية صاحبة القدرة المالية العالية , والدول الأخرى صاحبة الخبرة الطاعنة , فى القدم كل ذلك تم فى اطار خطط , واستراتيجية شاملة تتفق عليها كافة الأطراف . أما ما تم ونفذ بيدى الانقاذ من تخريب البنية الاساسية للبلاد , ووأد ,وتدمير كلما كان فيه خير , ومنفعة للبلاد والعباد ( السكة حديد , مشروع الجزيرة , المصانع بكافة انواعها ….. الخ ) عمل لا يضاهيه شىء , أو لا مثيل فى عمليات التخريب والدمار , حتى هذا الذى تم استخراجه بالفعل , من داخل الأرض (معدنى الذهب والبترول ) ذهب فى طريق الفساد ولم تجن البلاد والعباد منه , الا زيادة , ومنعة , ورفع شأن الاستبداد فى الأرض, وقوة القهر , وتكميم الأفواه , وهو من ما نعائشه ونكتوى بنيرانه المحرقة المميتة.
ما يحز في النفس ان لدينا بنية زراعية نفتخر بها وليس لها مثيل على مستوى العالم ري انسيابي بفعل الجاذبية ( مشروع الجزيرة والمناقل) بغض النظر عن انه كان يشكل خسارة لكن عوائده الاجتماعية واستقرار اهلنا في الجزيرة والمناقل هل يقابلها مثيل معظم الدول تشجع المواطنين على الاستقرار وتدعم ذلك فالنعتبر ان المشروع اصبح خاسرا فالتدعم الدولة نجاحه ليكون مربحا وفق توجه ورؤى تواكب العولمة لينتج منتجات نباهي بها العالم
لقد كان لي اقتراح عام 1989 لاعلى المسئولين ان نبدأ بتشجير مشروع الجزيرة من خلال الاستفادة من قنوات الري ( الترع الجداول المتاحة ) من بدا اغرس شجرة واليوم نحن على وشك العام 2015م مضت 24 سنة ولم نر شجرة واحدة غرست بل هنالك تصحر يزحف نحو المشروع
جارتنا اريتريا ليس لديها انهر او اراضي خصبة استطاعت خلال بضع سنوات ومن خلال مشروع كبير وجبار وحس وطني غال ان تجعل هضاب وتلال ومرتفعات اريتريا غاية في الروعة نهايك عن الاثر البيئي والايجابي الذي سيعود عليهم
لدينا في السودان الاف القنوات المائية ولا ترى فيها غير شجرة واحدة وجدت حظها وعلت وبعد ان امتدت فروعها قطعت فهل يمكن لنا زراعة ترع وقنوات مشروع الجزيرة والمناقل باشجار اخشاب ، اشجار موالح ، اشجار فواكه بدلا من الاستيراد ولايكلف خزينة الدولة اي مبلغ
آمل ان نسمع من السيد وزير الزراعة هذا المشروع او طرحه على الاقل على المستثمرين وعائده سيكون وسيصبح السودان وخلال اقل من خمس سنوات اكبر دولة تنعم بالغطاء النباتي على مستوى العالم
حفظ الله الوطن
شطار في الكلام والتنظير.بلا يخمكم.