المغرب.. ملابسات حزينة في وفاة باها

دخل وزير العدل والحريات المغربي، مصطفى الرميد، في نوبة بكاء هستيري، عقب وصوله لمكان الحادث الذي شهده المغرب، الأحد، وراح ضحيته وزير الدولة، عبد الله باها.

وحاول عدد من الشرطيين محاولة تهدئة ومساعدة الرميد، حتى التحق به كل من وزير الميزانية، إدريس الإدريسي، ووزير الداخلية، محمد حصاد.

ولقي باها حتفه أثناء تفقده لمكان وفاة زميله القيادي الاتحادي السابق، أحمد الزايدي، الذي غرق بسيارته الخاصة وسط بركة، بجوار وادي الشراط المحاذي لممر سكك حديدة غير مراقب، إذ تفاجئ باها بقطار صدمه على حين غرة.

وواجه الشرطيون صعوبة في التعرف على هوية القتيل بعد اصطدام القطار به، حيث تناثرت أشلاء جسده، ولم يسعف الشرطيون في ذلك سوى بطاقة هوية باها التي عثروا عليها في مكان الحادث فضلا عن التحقق من رقم سيارته التي أوقفها قريبة من مكان الحادث.

واستمرت عناصر شرطية في جمع أجزاء جثمان وزير الدولة بعد تناثرها، من جراء قوة الارتطام المفاجئ بالقطار، فيما منعت أقاربه من الاقتراب إلى مكان الحادث.

وفي الساعة الحادية عشر ليلا، نقلت العناصر أجزاء جثمان الراحل في كيس بلاستيكي من مكان الحادث.

تعليق واحد

  1. اللهم أغفر له وأرحمه ذهب ليتفقد رعيته ويبدو أنه قد ترجل عن سياراته بعيداً وسار على قدميه ويبدو كذلك أنه ذهب وحيدا بدون حراس ولا مرافقين ولا سائق ولاجمهرة سيارات كما يفعل الولاة عندنا ناهيك عن الرئيس والوزراء

    لو كان أحد الوزراء عندنا لأستقل طائرة مروحية وتفد الناس من السماء دون الإلتصاق بهم والتحدث إليهم

    أكثر ما يشغل بال رؤسائنا ووزرائنا ورؤساء المحليات هو السيارات الفارهة والسائقين والحراس والخدم والحشم كأنهم يحكمون دولى عظمى

    هذا الموقف هدية لمسئولينا حتى يتعلموا المسئولية والإحساس بالشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..