(نداء الوطن) أم نداء الوطني..!!

يوسف الجلال
سريعاً، ودونما إبطاء، تداعت مجموعة من القوى السياسية الموسومة إعلامياً بـ”أحزاب الفكة”، إلى باحة مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الكائن بالعمارات جنوبي الخرطوم. وهناك بدأت فصلاً بهلوانياً جديداً، وقدمت نموذجاً من فروض الطاعة للحزب الحاكم. بعد أن خمّنت تلك الأحزاب أنه لا بد من مناهضة وثيقة (نداء السودان) التي وقعتها الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني وحزب الأمة القومي.
لم يكن أمام أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، التي توالي النظام، سوى أن تشوّش على وثيقة (نداء السودان). إذ أنه ليس بمقدروها غير نفخ أبواق الحرب على تحالف المعارضة الذي مهر تلك الوثيقة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا خواتيم الأسبوع الماضي. ولهذا سارعت الأحزاب التي توالي المؤتمر الوطني إلى توقيع ما اسمته بـ(نداء الوطن) من أجل “إدارة حوار سوداني سوداني، لإنهاء الأزمة السودانية، مع ضرورة تقديم قضية التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وبناء الدولة السودانية على ما سواها من أجندة”.
حسناً، فتلك أهداف سامية، وغاية نبيلة، لكنها لم تخرج من نوايا خالصة، إذ أن المهمة الرئيسة التي اجتمع من أجلها هؤلاء النفر هي إرباك المشهد أمام أحزاب المعارضة صاحبة وثيقة (نداء السودان). وهذه المهمة مثبّتة وغير منكورة، لجهة أن
أحزاب حكومة الوحدة الوطنية التي تناسلت من أحزاب المعارضة التاريخية، اكدت أن الهدف من وثيقة (نداء الوطن) هي مناهضة وثيقة نداء السودان الموقعة في أديس أبابا. ولهذا يصح أن يُقال على وثيقة أحزاب التوالي إنها “وثيقة ضرار”، لكونها تُجاور وثيقة نداء السودان، في الفكرة والمضمون، وهذا يجعل منها عمل كيدي أكثر منها عمل قومي خالص يهدف إلى “بناء الدولة السودانية على أسس ديمقراطية”، كما يزعم أصحاب وثيقة (نداء الوطن).
الشاهد أن الكيد السياسي يبدو أكثر وضوحاً، حينما نتفحّص التخريجات التي خلُص إليها اجتماع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، وحينما نعاين الظرف السياسي الذي صاحب التوقيع على وثيقة (نداء الوطن). فالناظر بتمعن، يجد أن احزاب التوالي مشت على خُطى أصحاب وثيقة (نداء السودان)، بما في ذلك مضمون الوثيقة العامة. مع فارق أن أحزاب التوالي يُؤخذ عليها المشاركة في نظام شمولي. بينما أكثرية أحزاب وثيقة (نداء السودان) لم يتسخ ثوبها بمُسايرة الشموليين في نسخة الإنقاذ. وهذه نقطة تُحسب ضد أحزاب التوالي في نسختها المعدّلة الحديثة. وهذا ما يجعل السؤال حاضراً بقوة، حول ما إذا كان النداء الذي وقعّته أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، مقصوداً به الوطن أم الوطني، وهل هو (نداء الوطن) أم (نداء الوطني)..!
على كلٍّ، تظل وثيقة (نداء الوطن) التي وقعّتها أحزب حكومة الوحدة الوطنية في موضع شك، وفي محل ارتياب. فبجانب أنها “وثيقة ضرار”، فإن توقيتها يفضح نوايا المجموعة التي مهرت الوثيقة. لأنه ليس معقولاً أن تظل تلك الأحزاب في غيبوبة سياسية تامة، وفي غفوة كبيرة، لا تصحو منها إلا بعد أن مهر وثيقة (نداء الوطن) من قبل مجموعة من الأحزاب ذات التاريخ الكبير والتجربة السياسية الراسخة، ثم من بعد ذلك تأتي لتتحدث عن الأجندة الوطنية..!.
نُشر بصحيفة (الصيحة)
احزاب الفكة فعلاء عملاء الانقاذ ( ادريس القيد احد احزاب الامة منتفع انقاذى ــ السيد الفاضل ادم احد احزاب الامة هو كذلك منتفع انقاذى والاختشو ماتوووو
نعم احزاب الفكة معروف ميولها للنظام وتعتبر طبلة يدقونا فيها ليرقص الرئيس علي الشعب الكل يعرف نواياهم ونوايم الشعبيين لكن فقط كانت الادلة هي الفاصل والان تكشفت للجميع _
ان احزاب الفكة زينة لاكساب الكيزان شرعية وهمية _
اذا كانت مومنة بالحوار وفقاً لالية 7+7 اليس اخراج هذة الوثيقة تضارب مع الالية المفتري عليها
عشنا وشفنا كل ما يقولو يكحلوها بعموها زيادة
كلكم نفاق ومصلحجية ومن الآخر كدا البلد دي ما ف ليها أي وجيع
بكرة المؤتمر الوطني والشعبي يطلعوا وثيقة اسمها ” نداء الكيزان” ومافيش حد احسن من حد…
مين عبود جابر دا ؟؟؟
هذه احزاب لاقيمة لها ولا وجود لها في ارض الواقع ويستخدمها المؤتمر الوطني كقناع واقي من اشعة الحقيقةومواجهة المعارضة وقد ارتضت على نفسها بهذا الدور الباهت ويبقى السؤال الذي لابد منه ماذا لو تم اسقاط حكومة حزب المؤتمر اين ستذهب وماهي قيمتها بعد ذلك وهي لا تملك اي قاعدة جماهيرية والكل يعلم بانهم مجرد ارزقية لا لون ولاطعم ولارائحةلهم وامابعد
اين كان نداء الوطن قبل نداء السودان ؟
وعليه
الشعب السوداني يطلب من هذه الاحزاب الصمت والبقاء على ماعم عليه حتى ينظر في امرهم يوم الوقت المعلوم حينما تدلهم الخطوب ويختفي الظهر رالذي يحنمون خلفهوصبرجميلورب نستعان
وعودة الى الجدية والحقيقة
نداء السودان وحوار الوثبة والحوار المجتمعي والانهيار الاقتصاديوالعقوبات الاقليمية والدولية وازمة حقوق الانسان بمافيه شهداء سبتمبر واتهام اغتصابات طابت ومايطبخ في مجلس الامن على نار هادئة هو الهم الاكبر وليس مناكفات احزاب عدمها خير من وجوده
افيقوا ايها السودانيين واستلهموا التجربةالتونسية فهي المخرج
يا ناس احزاب الفكة ، ناس الوطني عندهم غير الامن و الجيش والشرطة و الفاع الشعبى و الجنجويد ، عنهم لكب فر منهم فرقة امن خاصة به و فرقة تجسس خاصة به لا يعرفها الثانين عشان كل واح خليف من الثاني و جارو و صلحبو. انت يا ناس الفكة البحرسكم منو ؟ هل فكرتوا في دي ؟ وكمان ناس الوطني عندهم سبل الهروب و انتو ما عندكم . حيخلوكم للمشانق و الرصاص و الخوازيق. صدقوني احسن تدبروا حالكم من هسع.
رايت الناس قد ذهبو الي من عنده الذهب ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهبو
والله الناس دي عليها جنس غبا يعني كدا زفو وثبة الريس لمقابر فاروق
هؤلاء ” مراكيب ” المؤتمر الوطني و لاعقي احذيته … رجال بلا نخوة و لا دين و لا اخلاق مجرد خيالات مآته و كلاب حراسة و عبيد يؤمرون فيطيعوا ….
والله الزول المقنطر عمته زي سبابي البقر دا الله يدينا خيرو
نداء عندالطلب