في الرد على حديث الرئيس عن كون مزارعي الجزيرة لصوص وتربية شيوعيين

ناصف بشير الأمين

اللافت في حديث الرئيس عن أهل الجزيرة هو لغته العدوانية المتعمدة للإساءة وغير اللائقة ضد مزارعي الجزيرة. فلا يليق برئيس جمهورية ان يتهم بشكل جماعي وإطلاقي-دونتمييز- الملايين من أهل ولاية كاملة من شعبه، بأكل المال العام وانهم يشكلون عبئا على الدولة. وان يجعل من هولاء الملايين موضوع سخرية وتندر من خلال تصويرهم كقطيع من البلهاء السذج الذين يعتقدون ان الناس في الخرطوم “تأتيهم توصيلات المياه الغازية من الصهاريج”. الا ان غرض هذا المقال ليس هو تحليل أسباب اضطراب الرئيس ولغة الشتائم التي استخدمها. فهذه هي اللغة التي تليق بشخص سبق ووصف جزء من شعبه بانهم “حشرات”. وإنما غرض المقال هو النظر لما وراء هذيان الرئيس وشتائمه بحق مزارعي الجزيرة.

الثابت لكل ذي عقل سليم، من خلال الأرقام التي لا تكذب ومن خلال وقائع التاريخ والحاضر الموثقة، ان مشروع الجزيرة ظل هو عماد الاقتصاد السوداني قبل وبعد الإستقلال. فالدولة السودانية المهترئة هي التي ظلت عبئا ثقيلا يحمله أهل الجزيرة على ظهورهم كما الإبل والشاحنات، وليس العكس كما يزعم الرئيس. والكاتب لا يريد هنا ان يخوض في تفاصيل جرد المشاريع والمؤسسات القومية التي بنيت من أرباح المشروع كميناء بورتسودان وخزان سنار، تمديدات السكة حديد وجامعة الخرطوم ..الخ ودور المشروع في رفد الاقتصاد الوطني عموما. فذلك يدخل فيما يفترض علم الكافةبه.بإستثناء أولئك الذين يجهلون أوليات تاريخ وجغرافيا واقتصاد السودان الحديث.او أولئك الذين يعمدون الى تزييف الحقائق خدمة لأجندة خاصة بهم ويندرج حديث الرئيس، في تقدير الكاتب، ضمن هذا السياق.

كان يؤمل ممن هو في موقع الرئاسة، ان يذهب في الإتجاه المعاكس تماما ويشيد ويثمن ما تمثله تجربة الجزيرة وطريقة أهلها في العيش وثقافتهم الإنتاجية والقيمة الفلسفية والأخلاقية التي تستند عليها. والمعني بثقافة الجزيرة هنا هو ثقافة النشاط الاقتصادي المنتج المرتبط بالأرض وثقافة الجهد والكد واكل العيش من عرق الجبين. وهي ثقافة تنهض في موجهة ثقافة أخرى صاعدة مع صعود الإسلامويين والقوى الطفيلية المرتبطة بهم الى السلطة. وأعنى هنا ثقافة النشاط الطفيلي غير الإنتاجي الذي يمتص كل الفوائض الاقتصادية المتراكمة في المركز، دون عرق او جهد ودون أي مساهمة في الإنتاج القومي او خلق الوظائف والفرص الإقتصادية. واقتصاد الفئات الجديدة التي صعدت مع صعود نخبة الإنقاذ للسلطة من خلال السيطرة على جهاز الدولة والفساد المالي والإداري والإستيلاء المباشر على المال العام وموارد الاقتصاد الوطني، تحت لافتة التمكين. والتمكين سلوك إجرامي لانه ببساطة يعني (بلغة القانون) تحقيق الكسب غير المشروع والفسادالمالي والإداري. ولايغير شيئا من الطبيعة الإجرامية لنهج التمكين الرطانة الفقهية للإسلامويين التي سعت الى غسله وتبيضه وشرعنتهكركن من أركان الإسلام. ولعل الرئيس يتفق معنا هناحول فساد مشروع التمكين بكليته بدليل اقراره بنفسه والوعد الذي قطعه بنفسه علانية للشعب السوداني بأنه لن يكون هناك “تمكين” في المستقبل. وذلك بعد ان تمكن المتمكنون وشبعوا تمكينا وهمش المهمشون وماتوا تهميشا. فمن هم اللصوص؟هولاء الكادحون البسطاء ام اولئل المتمكنون المترفون. وقصص التمكين الكثيرة في الجزيرة التي تشبه حكاوي ألف ليلة وليلة معروفة. شمل ذلك تعيين الإدارات المسيسة من أهل الولاء، وحالاتالإستيلاء على أراضي ومباني ومنشآت المشروع من قبل المتنفذين “وأقرباء” رموز النظام. فأموال أهل الجزيرة تعتبر في عرف هولاء المتمكنين مالا مباحا وغنيمة تؤخذ بوضع اليد دون خوف من رقابة او حساب. وتندرج في هذا السياق قصة “شركة الأقطان” المعروفة التي قضت فيها حكمة أهل التمكين بان تنفرد شلة من “الغرباء” عن الجزيرة ومناطق إنتاج القطن بأكل زبدة عرق هؤلاء المنتجين للقطن. فمن هو اللص ومن هو ضحية اللصوصية ياسيادة الرئيس؟

أما القول بأن مزارعي الجزيرة تربية شيوعيين، فهو يكشف عن حالة اضطراب وهذيان عظيم، تعتري الجنرال في عزلته المجيدة. الشيوعيون فصيل سياسي، وغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم، يقوم برنامجهم على عدالة توزيع الفرص والموارد وعلى الإشتراك في ملكية وسائل الإنتاج، وليس تمكين عضوية الحزب الشيوعي. لذلك فان القول بان مزارعي الجزيرة تربية شيوعيين لا يرد في مورد الذم الذي يندرج فيه كلام الرئيس. ولكن الرئيس ورهطه يتوهمون بان سنوات إنقلابهم قد نجحت غسيل عقول السودانيين الى الدرجة التي تعود فيها تهمة الإنتماءللحزبالشيوعي إساءة وسبة وفضيحة يجب التبرؤ منها. ذلك ما يشتهيه الإسلامويونوتلك أضغاث أحلامهم. ولكن حقائق الواقع وطنيا وإقليميا ودوليا تشير الى عكس ما يشتهون تماما. حيث ان تهمة الإنتماء الى تنظيمات الإسلام السياسي والإرهاب والتطرف الديني (وليس الشيوعية او العلمانية) هي السبة والفضيحة التي يتبرأ منها كل ذي عقل ووجدان سليم، وهي قد صارت الان جريمة في القوانين الدولية والوطنية. وأصبحالإسلامويون حولنا يتظاهرون بإتفاقهم مع قيم ومبادئ الدولة المدنية وفصل الدين عن السياسة هربا من تهمة الأصولية والتطرف. ونشكر الرئيس هنا على انه لم يجنح ويتهم أهلنا الشرفاء في الجزيرةبأنهم تربية إسلامويين، لأنه سيكون حينها قد شتمهم بالفعل. ولأنه فقط في هذه الحال يمكن ان توجه إليهم تهم اللصوصية وأكل المال العام.

محتوى ولغة خطاب الرئيس بحق مزارعي الجزيرةيمثلان الشيءالطبيعي والمتوقع صدوره من شخص يصدر عن مثل خلفيته وتكوينه الأيديولوجي والقيمي.فكل إناء بما فيه ينضح. ذلك التكوين الآيديولوجيالقائم على ثقافة القهر والتغلب “والفهلوة” ومركزية مشروع التمكين وسلب الغنائم. والمستند على آيديولوجيااللامساواة في القيمة الإنسانية بين المواطنين ومن ثم التمييز في معاملتهم من قبل النظام على أساس الدين والعرق والجهة والقبيلة. وهذا ما يفسر سبب هجومه وعنفه اللفظي ضد الكادحين والمهمشين من مزارعي الجزيرة، وهو يدافع وينافح بالمقابل عن أهل “العمارات” وغابات الأسمنت. فحسب منطق الرئيس، فإن عمارات هؤلاء ليست مبنية من عرق هؤلاء، و”تمكين”هؤلاء ليس مشتق من إفقار وتهميش هؤلاء(كما يوسوس لهم بذلك شياطين الحزب الشيوعي) !!! وإنما هو رزق ساقه الله إليهم. الطريف والجدير بالتأمل هنا، ان الغالبية العظمى من الصف الأول الحاكم من أهل الإنقاذ ينحدرون طبقيا – ولسوءحظهم- من معسكر “أهل الصفة”. فهم أبناء غفراء ومزارعين وحلابين وطباخين من عامة الناس، وليس بينهم ابن مك او سلطان.مثلهم في ذلك مثل مزارعي الجزيرة المساكين. ولكن بمجرد ان صعدوا “بحدهم وحديدهم” على رأس الفئة الجديدة من أهل “المؤاكلة الحسنة والمشاربة الجميلة” صاروا يتنكرون لأصلهم الطبقي وينافحون عن الأثرياء الجدد. فسبحان مقلب القلوب. في مقابل ثقافة التمييز بين الناس على أساس ما في جيوبهم من أموال او أصفار، ومافي رؤوسهممن أفكار، وجهات ميلادهم وقبائلهم، التي يصدر عنها الرئيس، تنهض ثقافة الوطنية السودانية الجامعة، التي تشكل الجزيرة اخر قلاعها التي لم ينخرها سوس عنصرية الإنقاذ. قيام المشروع وهجرة الناس اليه جعل من الجزيرة الريف الوحيد (خارج المدن) الذي يتعايش ويمتزج فيه كل أهل السودان. وفي الجزيرة وحدها تجد الناس من كل بقاع السودان حيث لا توجد قرية واحدة ينتمي سكانها الى قبيلة واحدة. الكاتب لذلك يعتبر الجزيرة هي ما تبقى من مشروع الوطنية السودانية التي مزقته عنصرية الإنقاذ. ولكن هل يعني ذلك شيئا للبشير ورهطه من أهل التمكين؟ وهذا سبب غياب النعرات والتوجهات القبلية والجهوية لدى السواد الأعظم من أهل الجزيرة. لذلك، وفي تجربة كاتب المقال المتواضعة، دخلنا تجارب العمل العام والسياسي من باب الوطنية الواسع الذي يسمو على الإنتماءات العرقية والدينية والجهوية والقبلية وما زلنا. وهذا ما يشكل النقيض لمشروع الإنقاذ العنصري والإقصائي ويفسر أسباب التعارض والصدام بين الرؤيتين.

انطبيعة ومقدار العمل اليدوي الشاق الذي تتطلبه العمليات الزراعيه في مشروع الجزيرة قل ان يوجد له نظير في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية في طول البلاد وعرضها. نحن أبناء مزارعين وقد رأينا اباءنا واجدادنا يعملون في حواشاتهم بدوامين (ضحوة وظهرية) من دغش الفجر الى غروب الشمس، سبعة أيام في الإسبوع. ذلك لان المزارع في الجزيرة يقوم بكل العمليات الزراعية الرئيسية يدويا كما كان الحال منذ عام 1925م. واهل الجزيرة (واعني هنا ملاك الأراضي من أهل المنطقة الأصلين) ربما تكون تجربتهم هي الوحيدة من نوعها التي قامت فيها الإدارة الإستعمارية البريطانية بتحويل ملاك أراضي الى “أقنان” على الأرض التي يملكونها. وذلك من خلال قيام الحكومة بالإستيلاء على أراضيهم ومن ثم قيامها بتخصيص مساحة صغيرة من الأرض لكل منهم، يعمل فيها كالقن ولا يملك الحق في حرية الحركة والغياب عنها لفترة طويلة. تماما كما كان حال الأقنان في أوروباء القرون الوسطى. ذات العلاقة حافظت عليها حكومات ما بعد الإستقلالوبطريقة أكثر سوءا. وبالرغم من كدهم وعرقهم وإنتاجهم الوفير، يعيش السواد الأعظم من مواطني الجزيرة على الكفاف وفي ظروف حياة حاطة من الكرامة الإنسانية. حيت تنعدم ابسط خدمات الصحة والتعليم والمواصلات. وسبب ذلك هو علاقات الإنتاج التي يفرضها مركز السلطة في الخرطوم، والتي لا تعطي للمزارعين سوى الفتات من عائدات إنتاجهم خاصة من القطن المحصول النقدي الأول. وصل الأمر درجة الكارثة مع وصول نخبة الإنقاذ الى السلطة. حيث تبنت الإنقاذ إستراتيجية مدروسة هدفت الى تدمير بنيات المشروع الإدارية والزراعية والهندسية بالكامل وتفكيك بنياته الأساسية وبيع أصولة(بما في ذلك الأصول المملوكة قانونا للمزارعين). ووصل الأمر حد تفكيك قطبان سكك حديد الجزيرة وبيعها كحديد خردة. وكان واضحا ان الهدف هو إفقار مواطني الجزيرة ومحاصرتهم بالمرض والتجهيل والإهمال والحاجة. ونجحت الإنقاذ في مخططها وأصبحت الجزيرة أطلالا وخرائب تستوطنها الملاريا والبلهارسيا والفشل الكلوي والفقر المدقع. واجبر هذا الوضعالالاف من شباب الجزيرة على مغادرة البلاد في “هجرة جماعية” بحثا عن العمل لتوفير العيش الكريم لأهلهم. وصارت تحويلات المغتربين هي مصدر الدخل الأساس للسواد الأعظم من مواطني الجزيرة، وليس عائدات المحاصيل الزراعية. لولا ذلك لقضى الباقون في الجزيرة من كبار السن والنساء والأطفال. والواضح ان هذا هو الهدف النهائي من هذه السياسة الإجرامية، وهو إستيلاء عصابة التمكين على أرض الجزيرة بوضع اليد بعد تفريغها من شبابها. وهذه هي الأهداف غير المعلنة التي تقف خلف قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م، وتلك قصة طويلة.

كلمات الرئيس تشكل أيضا، وهذا هو الأهم، صفعة للقلة من أبناء الجزيرة المرتبطين بمركز السلطة ليفوقوا. فهذه القلة التي تعمل على خدمة النظام مقابل فتات الموائد، تفعل ذلك ضدا من مصالح سواد المزارعين المهمشين. لهؤلاء نقول، ان حديث الرئيس بأن “مشروع الجزيرة يعيش عالة على الدولة” هو في الأرجح مقدمة لكارثة قادمة، تعدها نخبة المركز للتخلص من المشروع، بعد ان أنجزت مهمة تدمير بنياته الأساسية بالكامل. هجوم الرئيس ولغته المسيئة يكشفان عن مدى الحقد والنوايا العدوانية غير المبررةالتي يحملها هؤلاء القوم تجاه أهل الجزيرة. فالرئيس كان يتحدث بذات اللغة عن جنوب السودان، عندما وصف الجنوب بانه كان بمثابة (ترلة) وعبء على الشمال، ووصف أهله بانه لاتنفع معهم سوى العصا. قد يعترض البعض بان مشروع الجزيرة يتمدد في ولاية كاملة، يقيم بها حوالي ربع سكان السودان، وليس مجرد شركة يعمل بها حفنةمن الموظفين والعمال، والتي يمكن لذلك بيعها بسهولة وتشريدهم. كما حدث لمئات المؤسسات والشركات العامة التي تخلصت منها نخبة الإنقاذ تحت ذات المبررات بدعوى انها”مؤسسات خاسرة وتشكل عبئا على الدولة.” ولكن نخبة الإنقاذ التي فصلت جنوب البلاد، فقط من أجل ضمان إستمرارها في السلطة، والتي يروج بعض قياداتها علنا لمزيد من تقسيم البلاد للإبقاء فقط على “مثلث حمدي” المعلن، ليس مستبعدا ان تكون قد قررت الشروع في تنفيذالفصل الختامي من مخططها الرامي لتصفية والتخلص من مشروع الجزيرة توطئة للإستيلاء على أرضه وتشريد ما تبقى من أهله. خاصة في ظل إفلاس البلاد المالي التام. فهل أبناء الجزيرة مستعدون للدفاع عن أرضهم وكرامتهم؟!!

تعليق واحد

  1. نفديها بأرواحنا …..أرض الأجداد والأحفاد……إننا لن نفرط فى ذرة من تراب هذا الجزء العزيز من تاريخنا وإرثنا …..من أين أتت هذه الشرذمة من الفاسدين واللصوص والبلهاء…والله تبدو على وجوههم البلاهة والغباء….فى غفلة من الزمن أتى هؤلاء ليتحكموا فى مصائر شعب عظيم وهم أقزام…..عصبة من الأبالسة و اللئآم إستولوا على مقدرات شعب كامل وهم قلة من المفسدين ….الكاذبين….إنها ظلمة وستنجلى…وإن فجر الحرية آت ,غن طال ليل الظلم…..وحينها سوف نقتص لكل مظلوم و ضحية لهؤلاء الأبالسة الفاسدين.

  2. الان بان لكل اهل الجزيرة انهم مستهدفون في زرعهم وضرعهم ومشروعهم من اعلي راس الدولة الي ادناها يجب رص الصفوف وبتر الاعضاء الفاسدة من جسم الجزيرة ومقاطعة انتخابات النظام وانطلاق ثورتنا المباركة باذن الله ……..الكثير من اهلنا حانقون من قول بشبش فيهم وفي مشروعهم ولكن نقول لبشبش :

    قل ما شئت في في مسبتي ……فسكوتي عن اللئيم جواب
    لست عديم الرد …….ولكن الاسود لا ترد علي الكلاب
    والاصيل اصيل برفعته…….وعديم ألأصل ذاده السباب

  3. قل ما شئت في في مسبتي ……فسكوتي عن اللئيم جواب
    لست عديم الرد …….ولكن الاسود لا ترد علي الكلاب
    والاصيل اصيل برفعته…….وعديم ألأصل ذاده السباب
    عجبتني كلماتك ياود العمدة فالتحية لك وأهلنا الطيبين بالجزيرة العمود الفقري للاقتصاد السوداني ( وفي الجزيرة نزرع قطنا ……. )

  4. باختصارشديد..بقول للرئيس الشيوعين ما فيهم باطل او راقص او فاسد ..فتش الصفات دى شوفها وين..ياجنى الوزين..ياحليلك ياجوبا..

  5. هى يا ريتها وقفت على الشتيمة…البشير اثقل المزارعين بالديون وافقرهم…ودا كلو عشان يبيعوا ارضهم

  6. نحن تماما فى وولايات دافور ال5 لا نعترف بهذا السفاح المجرم البشير اللذى جسم على صدور اهل السودان 25عاما ملئ بالفساد وسفك الدماء لذا نقاطع الانتخابات المزعومة جملة وتفصيلا

  7. من هذا المنبر اوجه نداء عاجل لجماعة نداء السودان واقول لهم انتم الان تجدون تأييد غالبية الشعب السوداني ، ولكي تثبتوا للشعب السوداني انكم معه في السراء والضراء يجب عليكم ان تتحركوا بسرعة في ولاية الجزيرة لتحقيق عدة اهداف منها الوقوف مع الشعب السوداني في ولاية الجزيرة وبالتالي كسب تأييدهم لكم ومنها العمل على انطلاق الثورة الشعبية من ولاية الجزيرة فالولاية تغلي كالمرجل ومن حقها ان تغلي وذلك لان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق . لقد تمكنت عصابة الانقاذ وعملائها بمشروع الجزيرة من بيع البنية التحية للمشروع تمهيدا لبيع اراضي المشروع وتشريد ابناء الجزيرة ، مما لا شك فيه ان هذا المخطط مخطط شيطاني وراءه اخوان الشيطان . على اهلنا في الخرطوم ان يستعدوا للثأر لشهداء سبتمبر الذين قتلهم النظام بناء على تعليمات السفاح البشير . على اهلنا في بورتسوان ان يكونوا جاهزين للانتقام لشهدائهم الذين قتلهم النظام دون ان يبدي اي ندم على تلك الافعال . على اهلنا في فاشر السلطان علي دينار ان يعلموا كل الشعب السوداني معنى التضحية والنضال . على اهلنا في عطبرة بلد الحديد والنار وبلد الحرية والامجاد ان تعيد التاريخ المجيد . على اهلنا في شندي ان يتحدوا الحكومة عيانا بيانا كما فعلها جدهم من قبل المك نمر . يجب ان يتحرك كل السودان من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن اقصى غربه الى اقصى شرقه وليكن شعار الجميع تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا . اذا تحرك كل السودان فلن يصمد النظام طويلا والقوات الحكومية سيصيبها الارهاق فضلا عن ان غالبيتها كارهة للنظام ومستمرة في الخدمة وذلك لظروف المعيشة . اتوقع انهيار النظام سريعا وذلك لفساده وعزلته داخليا وخارجيا . يجب على جماعة نداء السودان تشديد الخناق على النظام من كل الاتجاهات الداخلية والخارجية ، كما يجب عليهم تكثيف العمل التوعوي فليس كل الشعب يقرأ الراكوب او حريات او غيرها ، يجب عليهم قيادة نضال الشعب السوداني من خلال قناة فضائية يسمعها بوضوح كل الشعب السوداني اينما وجد حتى ولو في بلاد الاسكيمو . نريد من جماعة نداء السودان خطوات على الارض ، نريد منهم انتصارات كل صباح جديد ، فقد عشقنا الحرية والانعتاق ومستعدين ان نجود بارواحنا فداء لها .

  8. نقول للدلدول الراقص ابو ركب بان الصين دولة شيوعية والحاكم فيها الحزب الشيوعي الصيني .كيف تصف اهل الجزيرة بانهم تربية شيوعيين وانت واشباه رجالك تحجون الى الصين وطائرتك كادت ان تخطف لهثا للوصول للشيوعيين فى الصين
    الحزب الشيوعي الصيني الملحد يعدم الفاسد امام الملأ لانه سارق لفوت الفقراء ونجح فى ان جعل الصين القوة الاقتصادية الثانية في العالم وليس كحزبك الذي جعلنا افشل وافسد دولة

  9. يااخى المشروع من نهاية الستينات فعلا كان مدينا للحكومه وهذا لاينكره احد وبمرر الايام اصبح عبئا لايطاق على الاقتصاد فالحقيقه دئما صادمه واصبحت فائده فقط لكبار الااداريين
    والمورين ومن لف لفهم وكذلك اتحاد المزارعيين اماالمزارع فالقالبيه العظمى لم تسفيد شى فقط المشروع يحتاج الى ادارة رى فاعله والسلام

  10. فناء دولة الاستبداد لايصيب المستبدين وحدهم بل يشمل الدمار الارض والناس والديار لأن دولة الاستبداد فى مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء كثور هائج او مثل فيل ثائر فى مصنع فخار وتحطم نفسها واهلها وبلدها قبل ان تستسلم للزوال . وكانما يستحق علي الناس ان يدفعو فى النهاية ثمن سكوتهم الطويل علي الظلم وقبولهم القهر والذل والاستعباد , وعدم تاملهم فى معني الايه ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
    صدق الله العظيم

  11. شكراً على هذا المقال الرائع الحصيف ,
    أكيد رئيس الغفلة سوف لن يفهم منه ولا سطر لو حدث قرأه طبقاً لسوء فهمه لشعب السودان الأصيل (الاصيل وليس عديمى الاصل من إمعات الكيزان من الرجرجة و الدهماء) , سوف لن يفهم المقال طبقا لإمكانياته المحدودة فى الفهم و هو العسكرى الذى لم يمن الله عليه بالدراسة والتحصيل العلمى الجامعى , (و حتى الكلية الحربية التى دخلها كان لمشروع الجزيرة واهل الجزيرة الفضل الاعلى فى قيامها و تمويلها كباقى المؤسسات التعليمية و الاقتصادية الاخرى التى قامت فى الخمسينات والستينات) ,,

    عنصرية الإنقاذ و إذدرائه على شعب السودان الفضل لا تتوقف فقط عند رئيسها و تهجمه الدائم وشتيمته بل تشمل ايضاً باقى الملاقيط من مسئولى الانقاذ , ف على سبيل المثال لا الحصر فقد وصف مصطفى عثمان اسماعيل الشعب بأنه كان شحاداَ قبل الانقاذ , مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم دعا الشعب السوداني إلى أكل الضفادع , وكذلك سلوك المتعافى فى احدى لقاءآته مع مزارعى الجزيرة عندما كان وزير زراعة و إحتد النقاش رمى بالمكرفون فى وجوههم وخرج .. و غيرهم الكثيرين من مسئولى الانقاذ الذين يسبونو يشتمون فى هذا الشعب الكريم ..

    لكن لكل بداية نهاية و غداً تشرق شمس الحرية و تحرير البلاد من مختطفيها , و حينها سيرد الشعب إعتباره و سيتم القصاص و المحاسبة و ان غداً لناظره قريب .

  12. رئيس دولة يقول أن المرأة إذا إغتصبها رجل فذلك شرف لها يمكن أن يقول أى شيئ آخر طالما سيطر عليه العنصرية والكراهية ضد شعبه،، لو كان هذا الشخص فى أى دولة تحترم نفسها لتم عزله على الفور بل ومحاكمته،، أنظروا إلى إسرائيل التى يتهمها البشير بكل سوءة صباحا ومساء،، لقد صنع الإنقاذيون والمؤتمر الوطنى صنما ظلوا يعبدونه ولو شتمهم وأساء إليهم،، لقد ضيعوا السودان وكل قيم شعبه.

  13. (……… أما القول بأن مزارعي الجزيرة تربية شيوعيين، فهو يكشف عن حالة اضطراب وهذيان عظيم، تعتري الجنرال في عزلته المجيدة )

    تعليق :
    يا أخى ناصف , ربما يكون هناك تفسير آخر لهذا التصريح ( وصف المزارعين بأنهم : ” تربية شيوعيين ” وأعتقد بأنها لا تعدو كونها ( زلة لسان ) تنم عن شىء أكبر , وأخطر مما هو ظاطر ويراه الكثيرون , وقد سبق أدليت برأئى فى ذلك فيما يلى نصه :
    هذه يا اخوانى مجرد ( فلتة لسان ) تنم عن المبرر الحقيقى وراء تدمير هذا المشروع العظيم فى ظل مثل هذه المبرر ات بحسبانها عمل اسلامى مشروع , لذا يجب أن ننظر لهذا الموضوع من جانب أبعاده الخطيرة , وبالأخص بعدها الدينى , كلكم تعلمون أن ولاة أمرنا هولاء الذين يحكموننا حاليا , هم الذين تم اعدادهم , وهم شباب غر , عن طريق الأب الروحى لهم , وخضعوا فى مرحلة سابقة لقيام الانقاذ (1964 ? 1789 ) الى تعاليم وموجات , فأعتنقوها , وأشربت بها عقولهم , باعتبارها تمثل تعاليم وموجهات ديننا الحنيف , كل هذا الاعداد , وهذا الجهد المضنى ,كان لهدف واحد لا غير هو : ( الضطلاع بادار دولته المنشودة ) والتى قامت بالفعل حصريا عليهم لتضطلع بالدور المنوط بها باعتبار أنهم يؤدون واجبا دينيا يتعبدون الله من خلالة فالنلقى نظرة سريعة على هذه الواجبات الدينية التى تمت ونفذت بالفعل :
    ? عملية التشريد من الخدمة العامة (مدنية ? عسكرية ? قضاة ) من اضطلع بها , هل شكلت لها لجان من داخل رجال الخدمة العامة للدولة , أم اوكلت للجان من خريجى هذه المدرسة الجديدة , ؟؟؟ وما هى المبران التى احتكموا لها وكانت سببا بأن يضطلعوا بهذا العمل الممعن فى سوءه وقبحة وهم لايدرون ذلك , بل كانو يؤدونه وهم فى حالة نشوة , وسرور , كأنهم يتعبدون الله من خلاله .
    ? وبالمثل بيوت الأشباح , من اضطلع بهذ العمل المشين الذى يمثل عار ما بعده عار ؟؟؟ انهم هم أيضا , والسؤال الهام والجوهرى هو : ” ما هى المبررات التى أعطيت لهم لأداء هذا العمل الغذر , وهم لايدرون أبعاده هذه المشينة , واللّاانسانية , بل اضطلعوا به وكأنهم يتعبدون , ويتقربون من خلاله الى الله .
    ? حتى نهب أموال ومتلكات الأمة وتحويلها لصالح حزبهم , وكوادرهم , يدخل أيضا ضمن هذه المببرات الدينية التى أعطيت لهم فى اطار هذه المدرسة الجديدة التى خضعوا لها فى سنى بابهم المبكر
    ? وقس على ذلك جميع ما اغترفه ولاة أمرنا هولاء من خراب ودمار لا حدودله , أصاب البلاد والعباد فى الصميم .

  14. أشكر الأخ ناصف بشير الأمين على هذا الرد المفحم الذي يشفي الصدور ويسكت الطيور واللصوص الذي سرقوا كل شيء ولم تشبع بطونهم بعد.

    أعتقد أن الله تعالى قد سخر رئيس الإنقاذ للتفوه بهذه الشتائم في حق أكرم السودانيين لحكمة يعلمها سبحانه ربما تكون بداية النهاية لنظامه المهترئ بتوحيد أهل السودان وجموع قبائله للتحرك لإسقاط هذا النظام البائس ” رب رمية من غير رامي”

  15. أخي/ ناصف
    كفيت ووفيت
    البشير وجوقته ليس فيهم صفات رجال الدولة
    هم مجموعة من الأوباش
    أشعلوا الحروب العبثية في كل مكان
    أنشأوا المليشيات وجيشوا الجيوش فأعملت في شعوب السودان تقتيلاً واغتصاباً وتدميرا للبشر والحجر والشجر.
    دمروا التعليم العام والجامعات والصحة
    دمروا مؤسسة الدولة السودانية والخدمة المدنية والعسكرية الجيش والشرطة
    دمروا مشروع الجزيرة والسكة حديد والخطوط البحرية والخطوط الجوية والنقل النهري
    دمروا جميع المشاريع الزراعية المروية
    دمروا الزراعة الآلية والصمغ العربي
    دمروا الثروة الحيوانية
    دمروا الصناعة
    دمروا الإقتصاد
    دمروا النسيج الإجتماعي السوداني
    دمروا المجتمع والأخلاق السودانية الأصيلة
    في المقابل أسسوا للدولة الجهوية العنصرية القبلية المنتنة – تعمير الصحارى من الخرطوم شمالاً. كل أجهزة الدولة يتحكم فيها ويحكمها أناس تنحدر أصولهم من جهة شمال الخرطوم. كل إمكانيات الدولة والقروض والاستثمارات الخارجية موجهة لإعادة إعمار القري والصحارى شمال الخرطوم.
    لا مجال للتنافس الشريف في سودان اليوم. ولا تعترف الدولة العنصرية بالكفاءة والمؤهلات والخبرات العلمية والعملية. أنت من شمال الخرطوم إذن أنت مؤهل لحكم السودان لأن تصنيفك الدرجة الأولي الممتازة ومنذ مولك فأنت مشروع حاكم . لذلك احتكروا الثروة والسلطة بإعمال سياسة التمكين وسياسة “من ليس منا فهو ضدنا”.
    أهل أقاليم السودان الأخري رعاع ورعية من الدرجة الرابعة حظهم من الثروة والسلطة الفتات وعليهم الاستسلام لقدرهم المحتوم حيث أنه محكوم عليهم بالإقصاء من المناصب الدستورية العليا.
    قال أحد المهوسين يحمل درجة الدكتوراة في الإدارة العامة:
    “من ليس جعلياً مكانه تحت جزمتي”!!!
    هذا زمانك يا مهازل فامرحى
    ولكن دوام الحال من المحال
    استعدوا أهل شمال الخرطوم
    استحوذتم واحتكرتم كل شيء ولم تتركوا لشركائكم في الوطن شيئاًَ
    ستدفعون الثمن
    سوف تفقدون امتيازاتكم قريباً
    هيئوا أنفسكم للخسائر القادمة
    “إن غداً لناظره قريب”!!!

  16. تعليق على الصورة :

    اقلعوا شجرة الزقوم من جذورها يا اهل الجزيرة وما تدفنوها فى الارض لانها زى شجرة المسكيت بتقوم تانى وكان حرقتوها الرماد بلوث ارضكم

  17. كدى خلو الطيارة دى ترك ( بفتح التاء وكسر الراء وتسكين الكاف – تهبط )
    بعدين فكروا فى إسقاط النظام
    أقوال مأثوره للبشير قد تكون خطبة الوداع على وزن من أنتم للقذافى
    من أنتم من أنتم من أنتم يا أهل الجزيرة
    من أنتم يا شذاذ الآفاق الذين لم تتذوقوا طعم الهوت دوق والهامبرجر والبيتزا إلا بعد أن جاءت ثورة الأنقاذ وكنتم قبل الأنقاذ زى الشحاتين كما قال عنكم مستشارى الخاص للإستثمار مصطفى عثمان إسماعيل ومشروعكم دا فاشل منذ نهاية الستينيات والدولة تمول الموسم الزراعى بالكامل
    ====================================
    حقيقة لقد تعجبت شديد التعجب من تصرفات الأخ الرئيس عمر البشير خاصة بعد أن خرج من مستشفى رويال كير ? الظاهر الجماعة ديل غيروا ليهو الركب وزودوا البنج بصورة تخلى مفعولة يستمر مع الرئيس لسنوات قادمة لا أدرى بقصد أم بغير قصد – الكلام الذى قاله الرئيس فى ناس الجزيرة ومن قبله كلامه فى الأمام الصادق المهدى كله يشبه هذيان مريض تحت تأثير البنج المخضر وإلا فكيف يشتم رئيس شعبه ولا أحد يمكنه حصر دور القرأن التى تعرف بالمسيد للكثير من الصالحين فى الجزيرة حتى تكاد تقول أن بين المسيد والمسيد كيلومترات لا تتجاوز العشرة وأن أذان هذا المسجد يختلط مع أذان مجاوره
    ===================
    السؤال الهام
    هل الكلام دا كان كلام مكتوب خرج به الرئيس من مكتبه بعد أن أطلع عليه مستشاروه ومساعدوه أم لمان يجي يقعد قدام المكرفون ويضربه هواء التكييف المركزى بتاع قاعة الصداقة مع تأثير البنج ( إشتغلت ) يقوم يرمي كلامه الزى الدراب دا
    صدقونى مافى بيت فى السودان ماعنده اقل من ثلاثة الى خمس بيوت فى الجزيرة والجزيرة سودان مصغر والبيهبش الجزيرة هبش السودان كله ، مش السودان ، الجزيرة لها إمتدادات حتى غرب وشرق افريقيا ، واكيد الخاسر رقم واحد بعد كلام البشير هو الرئيس وحزبه المؤتمر الوطنى ولو فى أى مرشح للبشير فاز فى أحدى دوائر الجزيرة فى الأنتخابات القادمة دا دليل تأكيد على انها أنتخابات خج ومضروبه يا أصم
    لدينا صديق زول جزيرة مدافع شديد عن البشير ونظامه ونحن للتهكم عليه لمان يدافع عن النظام نقول ليهو ( ما إنتو ناس العوض ) بيزعل شديد ? الشخص دا بيحب عمر البشير ( دا كان سابقا ) لكنه تحدث بالأمس بإنفعال شديد مهاجما عمر بشير ونظام حكمه وقال البشير ما دام هبش الجزيرة يكون حفر قبره بأيده وكمان قال بعد كده الناس لازم نخرج وتسقط الرجل دا لأنه دخل مرحلة خرف مبكر وأكيد بعدما صلح الركب دخل فى مشكلة زهايمر وما معروف حيودينا لى وين
    قلت ليهو روق المنقة وخلى الطيارة ترك فى الواطه بعدين قول كلام دا عشان ما يحصل علينا الحصل لى ناس درعا السورية والحصل فى ليبيا والبيحصل الأن فى اليمن والعراق ومصر
    قال لى أنت مجنون طيارة شنو البترك هو السودان كله فيهو طيارة واحدة
    قلت ليهو أنا هسي بتخيل السودان دا كله عبارة عن طيارة فى الجو تطير على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح البحر وركابها كل افراد الشعب السودانى والكابتن قائد الطائرة هو المشير عمر حسن أحمد البشير الوجهة غير معروفه – فجاءة هفت للرئيس البشير يترك قمرة القيادة ويمشى لركاب الدرجة السياحية ويفش غله فيهم ويشتمهم – قام شغل الطيار الألى AUTO PILOT للطيارة وخلى الطيارة طايره فى الجو بدون كابتن ودخل علينا فى الدرجة السياحية المحشور فيها اكثر من 30 مليون راكب لأن درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى قاعدين فيها جماعة التمكين بكرى وغندور وجماعة المؤتمرين الوطنى والشعبى والأصلاح
    مسك المكرفون من المضيفة نحن قلنا عاوز يعلمنا كيف نتعلم الخروج من باب الطوارىء – وعينك ماتشوف إلا النور نزل فينا شتم وردحى يا شذاذ آفاق أنتو زي خلقكم الشينة دى فى رئيس غيرى بيقبل يقودكم أو يصبح بي وشياتكم ديل السود الشينات ديل? وأتلفت لقى جماعة من ناس الجزيرة عينه وقعت عليهم – وانتو يا مزارعي الجزيرة تربية شيوعين ناس شيخ الأمين قبل ما يتوب ويدخل معانا الأسلام زراعتكم دى خسرانه من اواخر الستينيات الدولة تمول ليكم الزراعة وتمشوا تلعبوا فى الكشتينة والسيجة تخلوا الحشرات تأكل المحاصيل وتخسروا وتطلبوا مننا جدولة الديون لحد ما غلبكم تسددوا الديون عليكم عشان كده أصبروا والله انا مرتب ليكم ترتيب خلوا زول الشرفة ينفعكم ? أنا جايب ليكم الدكتور عبد الرحمن الخضر والى للجزيرة لو ما بيعكم القدامكم والوراكم وخلاكم زى غجر رومانيا هايمين على وشيكم الله يلعنى
    أحد ركاب الدرجة السياحية الكلام دا حرقه خاصة وأن الرئيس كشف لهم عن مخطط الدولة حضار الخضر واليا عليهم عشان يكتبهم عقود تنازل عن كل مايملكون من مزارع ومساكن وبقرات ونعجات ويخليهم زى غجر رومانيا Gypsies هايمين على وشيهم
    ياريس انا فضل المولى من فداسي
    ايوه بعرفها دى بلد ولدنا جمال الوالى مالك عندك شنو عاوز تقوله
    ياريس مشروع الجزيرة يعنى حقق نجاح من 1904م لمان أسسه الأنجليز والنجاح دا مستمر حتى نهاية الستينيات ? ونهاية الستينيات لحد يومنا دا هى فترة حكم أخوكم جعفر نميرى وحكمكم أنتم حفظكم الله ورعاكم فخامة الرئيس ( الراجل مزنوق ) الأرض ما أتغيرت والمزارع ما أتغير ? الشىء الوحيد الذى تغير هو سياسة الدولة الزراعية ? يعنى لو فى فشل تتحمل أنت ثلثيه لأنك حمكتنا 26 سنة ونميرى ثلث لأنه حكمنا 16 سنة ، يعنى قبل انت ونميرى ماتجوا المشروع كان شغال كويس ويعطى ارباح والمزارع والدولة كسبانين والشعب السودانى دا كله كان بيعيش من خيره – العيبة لا فى المشروع لا فى المزارع العيب فى الحاكم وسياسته الزراعية ? رايك شنو ؟
    يعنى عاوز تقول من يوم أنا وصاحبى نميرى حكمناكم حصل الحصل ? أنا ماقلت ليكم المزارعين ديل تربية شيوعين الله لا غز فيك بركه يا شيخ الأمين ? طبعا حاقدين على نميرى عشان كتل الكفرة الشيوعين واقام دولة الشرعية
    طيب ياريس
    أقعد قعدن كرعيك قال ياريس راسك يتكسر- أنا أديتك اذن عشان تتكلم ? محمد سوقوه فسحوه – أكيد أنت الزول الشاف دعاية البيبسي فوق خزان المياه وقال ناس الخرطوم مستمتعين بخيرات زراعتنا وبيشربوا فى البيبسي من الحنفيه ومالين خزانتهم بيبيسي ونحن وحواشاتنا عطشانين – حنف وشيك القبيح دا زعلانين ليه حقوا تفتخروا لمان رئيس جعلى زي انا يشتمكم فمن أنتم

    طنطنه تحت تحت وهرج ومرج وسمعت الشخص الذى يجلس بجوارة يقول والله الزول دا لو هبينا عليه بضربة رجل واحد دمه يتشتت فوق قبائل السودان ونخلص منه ولمان شعرت أن هذا التوجه لإسقاط النظام بقتل البشير بدأ يزداد قبولا بين أفراد الشعب نهضت من مقعدى بالطائرة وقلت : ( تكتلوا منو يا جماعة وتسقطوا منو يا جماعة أنتو ناسيين نحن نطير فى الجو على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح البحر – خلوها ترك فى الواطه ولمان ننزل بسلام يكون لينا كلام آخر )
    واحد من أهل الشرق وقف وقال يا جماعة نحن قرفنا ولايمكن ننتظر لحد ما ترك ? الرجل دا سايق الطيارة دى ليهو 25 سنة و5 شهور وماعاوز ينزل ? كلما نقول ليهو أنزل ياريس يقول لو نزلت هنا الأنتربول حيسلمنى للجنائية ولافى بينا بالطيارة دى ? خلونا نقول علينا وعلي أعدائنا ونهد جدران الطيارة وخلونا نبدأ بركاب درجة رجال الأعمال والدرجة ألولى
    ديل بتصلوا ليهم كيفن محمد عطا زارع رجال أمنه وعاملين ليهم حماية من غضبتكم
    الزول دا معاه حق لو نزل الطيارة دى فى أى مطار حيكون مصيره الجنائية بلاهاى
    ولو قررتم الهبة عليه دا أخطر من الأسد الإبن فالسودان والسودانى سيكون هو الخاسر
    والحل ؟
    هل تريدون سودانا سالما معافى كما تسلم التونسيون تونس من بن على
    أم تريدون سودانا مدمرا محطما كما تسلم الليبيون ليبيا من القذافى أو كما سيتسلم السوريون سوريا من الأسد
    نحن نريد من البشير كما دخل بثورة بيضاء لم تراق فيها قطرة دم ولكن بسياسته الحمقاء قتل خلال حكمه مئات الألوف لنفوس سودانية مسلمة زكية كان من الممكن ألا تزهق بقليل من التروى والحكمة
    أقول لكم اهلى فى السودان وأهلى من السودانين خارجه
    ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
    إن الإعلان السياسي ” لتأسيس دولة المواطنة والديمقراطية”، الذى أعلن مؤخرا فى أديس سيضع حداً لتطاول ظلام الشمولية وإنسداد الأفق و تسرب اليأس، وأن الإعلان عن ( نـــــــــــــداء الســــــــودان) ماهو إلا لمنع المزيد من التمـــــــزق والإنــــــــزلاق نحو الهاوية والإنهيار الشامل .
    عشان كده تمهلوا تريثوا خلو الطيارة ترك فى الواطه براهو حينزل ويسلم كل شىء كما فعل بنى على ولكنه حيث لا صديق ولا حبيب له سيسلم روحه إما لله أو للمحكمة الجنائية بلاهاى ، أما السودانيون فيكفيهم دماء وبؤس وفقر فالقادم بإذن الله أفضل بس خلوها ترك فى الواطه فكل المؤشرات بتقول أن الوقود المحرك للطائرة نفذ ولم يبق أى أمل أمام الكابتن سوى الهبوط حتى لو فى الربع الخالى وتسليم نفسه ومعه جميع ركاب درجتي رجال الأعمال ( ناس جمال الوالى ) والدرجة الأولى الممتازة ناس غردون ونافع وبقية المجموعة بما فيها شيخهم الذى علمهم السحر ليقف قرابة 35 مليون سودانى صفا واحدا ونغنى
    أصبح الصبح
    ولا السجن ولا السجان باقي
    واذا الفجر جناحان يرفان عليك
    واذا الحزن الذي كحل تلك المآقي
    والذي شد وثاقا لوثاق
    والذي بعثرنا في كل وادي
    فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
    أصبح الصبح
    وها نحن مع النور التقينا
    التقى جيل البطولات
    بجيل التضحيات
    التقى كل شهيد
    قهر الظلم ومات
    بشهيد لم يزل يبذر في الأرض
    بذور الذكريات
    أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
    بالذي اصبح شمسا في يدينا
    وغناء عاطرا تعدو به الريح
    فتختال الهوينى
    من كل قلب يا بلادي
    فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
    وحين يصبح صبحنا الجديد لن يفقد مزارع الجزيرة مزرعته وسنعيد مشروع الجزيرة سيرته 1904م الى 1969م
    أما الفترة من 1969م نميرى الى 2014م البشير فهى بشهادة البشير نفسه منطقة مظلمة
    وستسمعون صافرة القطارات تربط بورتسودان بعطبرة بالخرطوم بلحفا القديمة بكوستى وحتى أويل وواو
    سنعيد سودانير سيرتها الأولى ونسترد خط هثرو
    سنشترى البواخر وتعود سودانلاين لسابق عهدها
    ستفتح الداخليات أبوابها للطلاب علما وتربية وتغذية مدرسية ولا نحتاج لتسول أفطار أبنائنا يا مجددوا الكيزان كيف يدفع الأب الضريبة وتتسول جماعة مجهولة حق ساندوتش فول وبليله لأبنائهم ? اين ذهبت أموال الضرائب والجمارك ? بل أين ذهبت أموال النفايات والنفايات تملأ شوارع الحارات
    سنعيد العلاج المجانى والتعليم المجانى وتسامح الأديان
    سنقيم حد القصاص فى قاتل عوضية وقتلت كل أبناء السودان بواسطة جهاز قضائى عادل
    سنحاكم كل المفسدين وكل قطعة أرض زراعية تغول عليها وتحولت لغابة عمارات نهد العمائر ونزيلها ونعيد زراعتها توسعة للرقعة الزراعية وتربية الحيوانات حتى لا نضطر لأكل لحم الكلاب والحمير والقطط وحتى لا تنقص المحاصيل الزيتية من بذرة القطن والفول السودانى وعباد الشمس والسمسم ليضطر الناس لشراء الزيوت المسرطنة
    سنراجع سجلات الأراضى ونستعيد كل قطعة أرض تم التغول عليها
    سيتم إعادة فتح جميع الدعاوى الجنائية والمدنية وسنعيد المحاكمات من جديد تحت جهاز قضائى راسخ
    سنحول نصف جامعات الأنقاذ الى معاهد لتأهيل معلمى مرحلتي الأساس والثانوية حتى لا تغتصب طفلة فى مدرستها فى يوم الجمعة
    والنصف الأخر من الجامعات سيتم تحويله الى معاهد فنية فى كل التخصصات والنهوض بجامعة الخرطوم لتستعيد موقعها السابق بين كبريات جامعات العالم
    سنصلح شبكات المياه وشبكات الصرف الصحى حتى لا تختلط مياه الشرب بالبراز
    سنعيد كل دارفورى لبيته ومزرعته ونعوضه عن كل ما فقده ونقتص له من قاتل أبيه وأمه وأخوته
    وستقام المحاكم الناجزة وستنصب المقاصل لقطع كل راس بحق قطع راس بغير حق
    لن تبكى أو تجزع بعدها ارملة على قوت وأمن أطفالها وسنعيد الفرحة لكل بيت سودانى
    ولكى نحقق ذلك عملا لا قولا فعلى كل مواطن سودانى أن يضاعف العمل والعطاء وتلغى عطلة السبت ويعاد التقويم لسابقه وتعاد مناهج التعليم لسابقها على النظام البريطانى 4 إبتدائية 4 متوسطة و4 ثانوى وجامعة الى جامعتين وبقية الفاقد التربوى يتوجه للتعليم الفنى
    الطيارة ركت فى الواطه أنزلوا بالسلامة
    درجة الحرارة الخارجية فى السودان 23 درجة مئوية
    والجو فيه غيمة ودعاش وهمبريب ونفوس سمحه متألفه
    أتفضلوا أنزلوا برجلكم اليمين فى سودانكم الجديد
    بلي وأنجلي حمدا لله ألف على السلامة

  18. المصيبة ما في كلام الرئيس …معروف الرئيس دائما يتكلم فيما لا يفقه ولا يعرف حتى ابسط الأشياء ..متى زار الرئيس مشروع الجزيرة بنفسه…..ثم بعض المعلقين قال نعم المشروع خسران من الستينات هو السودان من الستينات الى بداية التسعينات عندهم شنو يجيبو بيهو عملة صعبة غير منتجات مشروع الجزيرة…والله السودان كلوا كان عايش على مشروع الجزيرة…

  19. يناس انتم مشكلتكم فى قيادة الصفة الواحد لمن يشبع بينسى الجياع واذا استزكر قال انا ماكنت ولكن سعيت بكفاحى ونضالى لاحسبن ابن السلطان والناظر والدبنقاوى والفرشة والمك لو حكموا ما كان سبوا اهلهم بل كان خدموهم كماخدم العاهل عبدالله اهلة

  20. دولة من دول الحركة الإسلامية حسب تحليلي للإساءة اشترت المشروع والبائع باع ووزعوا فسادهم فيما بينهم. لذلك دمروا المشروع بسرعة البرق.

    المشتري عايز المشروع.
    البائع احتار من أن المشروع المباع هل بيع بأناسه أم لا؟
    المشتري: لا لا نريد هؤلاء عندنا مزارعين إسلاميين من جميع الدول الإسلامية.
    البائع: وماذا نفعل بناس المشروع؟
    المشتري: ذلوهم وأسيئوا إليهم وجوعوهم سيولون الأدبار أسرة أسرة من ضيق الجوع.
    البائع: سمح سمح سنفعل

    (ولكي تكون ضربة الاستياء قاضية قالوا يقولها الرئيس نفسه مش نافع)

    وهذا ما حصل وسيبحثون عن أدوات استيائية أخرى. مثل التسمم الجماعي الذي حدث في سنار. أو بطريقة قتل 375 شماسي الفعلوها ديك

  21. هل تعلم أن حكومة الإنقاذ 90% و 99% من ناس هم من أهل الجزيرة عليكم الله ارحمونا يا أهل العوض و في الخليج من يقول فلان من أهل العوض تخف منوا هذا العقاب من أفعالكم ارجعوا الي توب الي الله من أفعالكم و أوهاكم عسي ربكم يرفع عنكم بلاء اللانقاذ

  22. الرئيس البعير لديه انفصام فى الشخصية ولايصلح ليكون رئيساً حتى لنفسه المريضة الم يسمع بمقولة الرئيس التركى عندما فاز وقال انا رئيس المحجبة والسافرة دلالة على بسط العدل بين الناس فهذا البعير ليس لديه مثقال ذرة من الوطنية و لم يكن من اهل العز اوالمال ولم تكن اسرته من الاسر المعروفة فى الدين حتى ينهل من معينها لكن كان ابتلاءً وقدرا على اهل السودان فنسأل الله رفع هذا البلاء.

  23. البشير أول ما وصل الخرطوم رسل لأهله باللواري شنطة حديدبها ثلج رسلو ليه أهله قالوا لي ناس القطر الشيوعيين شالوا الثلج وختو موية فقط؟؟؟
    ثانيا ذهب لدعوة بها بطاطس فتمسح بالبطاطس قايلو ودك (دهن الحيوانات)
    و يقال حضر لهم ضيوف من حوش بانقا لمنزلهم بالخرطوم فقال ليهم أولع ليكم النور ,الا أديكم موية

  24. يقال أن ناس الجزيرة سوف يلتقوا بالأ……. عمر بقاعة الصداقة
    ديل ناس الخرطوم الإنقاذيين
    ناس الجزيرة وسط حقولهم لماذا لا يكون اللقاء بمدني أو الحصاحيصا أو المناقل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..