محمود عبدالجبار : الإسلاميون لا يؤمنون بالحرية لغيرهم ويوظفون الفقه في ذلك..ما الذي يجعل “إعلان باريس” شيطانا و”اتفاق أديس” رحمانا؟!

سأمثل السلفيين في الترشيح لرئاسة الجمهورية
الأزمة في السودان ليست في دستور إسلامي، أو قيام شرع الله
الوطني حاول إغراءنا ورفضنا العيش في جلبابه
داعش تعبر بوضوح عن حقيقة الأزمة التي تعيشها الأمة الإسلامية في نخبها وعلمائها
شاب طموح أنشأ العديد من التنظيمات التي حوربت باعتبار أنها متشددة.. وظل ينتقل من تنظيم إلى آخر.. حتى وصل إلى حزب أعلنه مع مجموعة من الشباب. وكان الوحيد في أحزاب المعارضة الذي ارتفع صوته في حضرة رئاسة الجمهورية مطالبا بإفساح الحريات وتهيئة المناخ وإطلاق سراح المعتقلين عنه محمود عبدالجبار رئيس حزب اتحاد قوى الأمة.. ويستعد عبد الجبار للإعلان عن نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ السياسة السودانية، أن يبرز مرشحا سلفيا ليخطب ود رئاسة الجمهورية عبر الترشح الانتخابي وهي المسألة التي لربما تثير جدلا واسعا فور الإعلان عنها.. “التيار” التقته لمزيد من الضوء حول كل تلك المسائل
فإلى مضابط الحوار:
الحوار الوطني.. أين يتجه؟
الحوار الوطني الآن بعد أن دفعت الحكومة بخارطة الطريق لمجلس الأمن وإلى الاتحاد الإفريقي والدول العربية وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية فرضا على الحكومة المضي في الحوار وهي تريد أن تأكد للعالم جديتها في المضي قدما إلى الحوار.
البعض يقول إنكم من الأحزاب التي تم شراؤها من قبل المؤتمر الوطني؟
كل من يتابع أخبار الحزب وندواته الخطابية يعرف أن ما بيننا وبين النظام مساحة واسعة من الاختلاف ولن ندخل في جلباب هذا النظام لأنه هو السبب الرئيسي في الأزمات التي تمر بها البلاد ولا يمكن أن نكون شركاء في صناعة الأزمات, والمؤتمر الوطني الآن يحاول أن يدخلنا في عباءته تحت مُسمى أحزاب الوحدة الوطنية، وتمت دعوتنا من قبل مصطفى عثمان إسماعيل، وغيره مرارا ولم ولن نستجيب. والمرة الأولى والأخيرة التي شاركنا فيها كان عبر منبر أحزاب الوحدة الوطنية بعد خطاب الوثبة وفرصتنا (قلعناها قلع).
ما رأيك حول طلب أحزاب الوحدة الوطنية للدعم المالي من أجل خوض الانتخابات؟
لن نستلم أي أموال من الحكومة ما لم تأت عبر مفوضية الانتخابات أو طرق رسمية يتم فيها توضيح الدعم للأحزاب كافة.
هل أنتم مع قيام الانتخابات؟
لا نحن ضد قيام الانتخابات ولكن إذا لم يتم تأجيلها سوف نشارك حفاظا على حقوقنا سيرا بالمثل القائل (الحرامي يتعب يكسر الباب) سنشارك حتى لا نمنع جماهير حزبنا من المشاركة في المشهد السياسي.
ما رأيكم في التعديلات الدستورية؟
كل ما يجري الآن من تعديلات وإجازة لقوانين نحن لا نوافق عليها لأنها تأتي من نظام سطا على السلطة.
هذه السلطة أو التيار الإسلامي الذي تتحدث عنه كنت يوما من الأيام من كوادره؟
نحن لم نكن في يوم من الأيام ضمن حزب المؤتمر الوطني، والمؤتمر كان يحاربني ويعتبرني متشددا، والإسلام ليس تيارا وإنما هو دين ننظم به حياتنا, أما فيما يخص الشراكة مع المؤتمر الوطني أقول لك إننا في 2004 بجامعة الخرطوم دخلنا في شراكة تحت مُسمى التيار الإسلامي في مواجهة التيار العلماني، ولعدم الوفاء من قبل المؤتمر الوطني تم إجهاض هذه التجربة التي كادت تكون تجربة فريدة في تاريخ العمل السياسي الإسلامي بالسودان.
هل أنتم ضمن الـ16 حزباً التي تنادي بعدم المشاركة في الانتخابات؟
نحن شاركنا في كل الجلسات مع كل الأحزاب في طرح كل القضايا ولكن مع الأسف كل هذه الأحزاب ليست لديها مصداقية.
من الذي يقود هذه الأحزاب الرافضة للمشاركة في الانتخابات؟
صدقني لا أحد يقود أحد فنحن قمنا بجمع القوى السياسية بما فيها حزب المؤتمر الشعبي بدارنا في أمبدة وكتبنا ميثاق اتفقنا فيه على عدم مضي الحوار ما لم يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإتاحة الحريات وتعطيل القوانين المقيدة لها، وتم تكليفنا باعتبارنا الحزب المضيف بصياغة الميثاق وطباعته وبعد الطباعة ارسلت الأحزاب ممثلين أقل بعد أن كانت تشارك برؤسائها، وأكد الممثلون أنهم غير مفوضين بالتوقيع هذا ما يؤكد عدم مصداقية الأحزاب، وأزيدك من الشعر بيتا كان لنا اجتماع قبل الجمعية العمومية للرئيس وحضر الاجتماع ما يقارب الـ40 حزباً واتفقنا على رفض الانتخابات وتعديل الدستور والاتفاق على حكومة انتقالية، لنخاطب به السيد الرئيس وعندما اجتمعنا به صمتت الأحزاب وكنت الوحيد الذي فجر الوضع ب4 محاور من ضمنها اتفاق باريس وأديس وإطلاق سراح كافة المعتقلين قبل أن يطلب السيد الرئيس بعد انفعاله من حديثي طلب من السادة المشاركين التوجه للعشاء من أجل أن يكون (ملح وملاح).
هل قلت له (رجع لي خالك جريدتو)؟
لا.. لم أقل هذا الكلام..
وماذا قلت؟
تحدثنا بشكل عام عن الصحف وعدم مصادرتها لكن لم أقل كلمة (خالك) أبدا.
هل أنتم ضد إعلان باريس؟
لا حتى أنني طلبت من الرئيس أن نتعامل مع إعلان باريس بهدوء، وقلت له أن الموقعين مع الصادق في باريس هم من وقعتم معهم بأديس، فما الذي يجعل هذا رحمن وهذا شيطان، وقابل الرئيس حديثي بالرفض قائلا إن إعلان باريس هو مخطط إسرائيلي.
هل تعتقد بأنه سيأتي يوم تتوحد هذه الأحزاب مع الإسلاميين؟
صدقني الخوف على السودان فقط من الإسلاميين، لأنهم لا يؤمنون بالحرية لغيرهم ويؤصلون لذلك فقهيا ومرروها لعهدنا
ولا يملكون أي مشروع سياسي وما هو بهياج عاطفي نحو الإسلام.
ألا تفكرون في الاندماج مع حزب ما؟
نحن الآن على مساحة متقربة مع كل الأحزاب والآن هذه المساحة تتسع مع عدد من الأحزاب.
كانت لديك رؤية في انفصال الجنوب وكنت من الداعمين لمنبر السلام العادل هل يعقل أن يصبح شخصية انفصالية حاكما للبلاد؟
يا سيدي هل قرأت لي مقالا واحدا ادعو فيه للانفصال بالطبع لا، وكنت بالمنبر لأن الطيب مصطفى قال لي هذا المنبر ليس سياسيا ولم اكن احمل عقلية انفصالية مطلقا.
هل أنت مطابق لكل مواصفات وشروط المرشح الرئاسي؟
حتى الآن أنا جمعت 30 ألف من 18 ولاية ومن يزورني بالمكتب سأظهر له كل السجلات الخاصة بالآلاف التي رشحتني.
هل ستنافس بعنف؟
بلطف !!
ما هي رؤيتك في مفاوضات أديس أبابا خاصة بعد تدخل المانيا؟
أي حل لمشكلة دارفور بعيدا عن ألمانيا لا ينجح لأنها الراعي الأساسي لحلول دارفور، لكن العمل الدولي والأجندة الخارجية ستحاول بكل السبل ايقاف وصول الأمن لدارفور وهذا مع عقلية الحكومة التي تحمل عقلية مكاواة ستنهي المفاوضات في أي لحظة ولو راعو لتجربة تركيا وكيفية وصولها لحلول مع الأكراد الأتراك وكيف نهضت تركيا كالصاروخ ونحن نفوق تركيا في كل شيء، فخلال عشر سنوات سنعالج كل قضايانا.
ألا تعتقد أن كل حزب يسعى لمصلحته؟ متى ستتفقون؟
نحن لو أردنا أن نكون سمنا على عسل مع الحكومة فغدا نصبح كذلك ونحن لم نعد نثق بحزب عدا الأحزاب التي لم يكن بيننا وبينهم تحالفا والتحية لتحالف قوى الشعب العامل الذي أوفوا بوعودهم ولكن معظم بقية الأحزاب هي أحزاب جهوية.
هناك من يعتقد أنكم تمثلون داعش السودانية؟
كل من يتابع خطاباتنا السياسية ورؤيتنا الفكرية يتبين له أننا حركة معتدلة بعيدة عن الغلو والتطرف والتكفير، وداعش تعبر بوضوح عن حقيقة الأزمة التي تعيشها الأمة الإسلامية في نخبها وعلمائها، حيث ما استطاعوا أن يطرحوا خطابا إسلاميا شاملا يلبي حاجات الناس المادية والروحية. وتعتبر داعش ايضا استجابة لتحديات الاستهانة والاستهزاء بالمسلمين من قبل الغرب وعلى رأسه أمريكا وحلفائها خصوصا ما حدث في العراق، حيث كان دولة قوية فاعلة في محيطها العربي والإقليمي وداعش ايضا توضح أشواق المسلمين الكامنة بدواخلهم وتطلعاتهم لحكم إسلامي يقيم شرع الله.
وما هو رأيكم في الهوية السودانية وكنه الدستور القادم؟
الأزمة في السودان ليست أزمة دستور إسلامي، وليس قيام شرع الله بالمفهوم الشامل، حيث إن الشعب السوداني مسلم بفطرته ويقيم كل شرائع الله من زواجه وطلاقه وبيعه وشرائه وصلاته وحجه وصومه، استطيع أن اقول من وحي الإدراك لطبيعة المجتمع، إن الأزمة أزمة مظالم وليست أزمة شريعة لذلك الذي نريد أن نقيم نظام العدالة والأمن وإعطاء كل ذي حق حقه، لذلك رفعنا شعارا كبيرا معلوما، السودان وطن لنا جميعا نبنيه جميعا ونحميه جميعا وخيراته ايضا لنا جميعا، لذلك فإن برنامجنا السياسي يقوم على تنمية الموارد من جهة وتوزيعها على أفراد الشعب السوداني لإشباع حاجاتهم المتمثلة في تعليمهم وفي علاجهم وفي معيشتهم وأمنهم واستقرارهم ولا يفوتنا ايضا الأزمة الكبيرة التي احدثتها حكومة الإنقاذ بتعمدها لتدمير وتفتيت الأحزاب السياسية الكبيرة ، ونحن على النسيج الاجتماعي نجد أن الأحزب تشمل في عضويتها أهل الشرق والغرب والشمال والوسط، فلما تفتت هذه الأحزاب عاد الناس الروابط أدنى من مستوى الحزبية فلجأوا إلى القبليات والجهويات والعرقيات حتى أصبح لا يمكن للدولة أن تحصل على إجماع من أهل السودان على أمر ما، لذلك أصبح من المهم أن يقوم حزبنا بمشروع الرتق للنسيج الاجتماعي، وذلك عبر المواطنة المتساوية الإيجابية من جهة وإعلاء خطاب الإخاء والتعاون من جهة أخرى.
التيار
المرشح الرئاسي دا عملتوا معاه اللقاء من وراء حجاب ,,, ما عندو صورة ولا سيرة ذاتية ,,, الزول دا اول يوم نعرفه لكن ما دام كان عضوا في المؤتمر الوطني وكان في منبر العنصريه لا خير فيه
قال سلفيين قال كرهتونا والله مسكتنى حمي ام برد لما قريت اللقاء
اهو قدرنا من الرمضاء للنار ومن التعيس لخائبي الرجاء.
كل من تحدثه عن حقوقك وحريتك وغذاك ودواك وتعليم ابنائك ورفاهية شعبك ويحدثك بأن الله قال والرسول قال فهو نصاب يريد أن يشتري من الناس دنياهم ويبيع لهم صكوك غفران لا تسمن ولا تغني من جوع.
اهو قدر ابناء السودان من الرمضاء للنار ومن التعيس لخائبي الرجاء.
الحركة الاسلاموية ما هم الا شذاذ آفاق ولا يوجد اى فرد منهم يستحق اى احترام او تقدير وهم ما بيشبهوا اهل السودان وهواهم اجنبى مع ناس الحركة الاسلاموية العالمية بت الكلب وبت الحرام التى لا يهمها اى مواطن سودانى !!!!!!!!!!!
ما خلاص رئاسة الجمهورية بقت ملطشة من كوز لى سلفى لى شيعى.
واحد من الكومبارس …
المهم في الموضوع انه حا يعرف ( قدره ) بعدد الاصوات البسمح ليهو بيها جهاز الامن عند عملية الفرز …
فرز شنو ( هو في فرز ) اقصد عند اعلان النتيجة ….
المتوقع بعد دخول كومبارس جديد ان يتم استبعاد طاقم الكومبارس القديم او تهميشه ( بتاع ناس الزهاوي ابراهيم والدقير قروب )….
اخونا اياهو ( احمد بلال ) جهز نفسه لكل الاحتمالات وعمل ليهو شوية رصيد اعتقادا منه انه ممكن افيد في ( الملمات ) .. لكن الراجل نسي ان الجماعة ديل ماعندهم ( امان ) وممكن يبيعوهوا في سوق النخاسة باتفه تمن … يعني انفعالاته وتهديداته و( قلة ادبه ) ديك حا تروح فشوش …
بعدين احمد بلال وبقية الكومبارس ديل لسة ما مقتنعين انهم ( سد طلب ) لسد العجز بتاع تمثيلية ( المفاصلة ) بتاعة الترابي ….
اعتقد انو الكسبان من وظيفة الكومبارس ( الدقير قروب ) فالجماعة افادوا اهليهم وانفسهم ومصانعهم وقدروا يخارجوا بشوية ( السلطة العندهم ) جل رؤوس اموالهم الموروثة والمنهوبة ( لخارج السودان ) ..
ود الشريف حاول الفرفرة في التجارة عسى ان يلم ما يسد رمقه فيما تبقى له من ايام ( فتح باب استيراد العربات ).. لكنه فوجئ بان الوزارة باتت بؤرة كيزانية .. في النهاية الراجل اقتنع ورضي بالفتات ( شوية نثرية مكتب الوزير مع تعيين زوج ابنته علاج وعربية وحرس ) وحنازة لائقة بوزير سابق ( وممكن تكون حالي )
والايام الجاية حا تشهد مزيدا من ( المحللين ) اوالكومبارس من امثال الشيخ / عبد الجبار
سبحان الله ما كنت احسب ان السلفيين لهم في الفكر المعاصر
الحل يكمن في القبول باجراء الحوار السوداني بمنتجع هيدلبرج الالماني تلبية لدعوة الاتحاد الاوربي والذي تجاهلته الحكومة السودانية ولكنه الحل وان يكون الحوار تحت اشراف الاتحاد الاوربي والامم المتحدة بمجلس امنها وامريكا وقد تكون المحكمة الجنائية حاضرة وهذا واقع بعد ان تم تدويل حوار الوثبة من حيث تعلم او لا تعلم الحكومة السودانية لانها لم تحسب الا سياستها الداخلية فقط لمراوغة معارضيها
وللعلم هنالك قرار لمجلس الامن يطبخ على نار هادئة جدا بشان اغتصابات منطقة تابت مهما يكن الامر حقيقة او لم يكن حقيقة وبنفس الكيفية التي اجبرت بها الحكومة على التوقيع على اتفاقية نيفاشا سيتم احضارها الى منتجع هيدلبرج للتفاوض ثم التوقيع والا سيكون سيناريو مطابق تماما للسيناريو الليبي في انتظارهما خيارين احلاهما مر وعلى الحكومة ان تستبق كل ذلك وتستلهم التجربة التونسية وهي الافضل حتى تبور بضاعة الجهات الخارجية وبعض الخسارة ولا الخسارة الكاملة والعاقل من اتعظ بغيره ولا اظن ان مثل شجاعة صدام حسين متوفرة
انتو طول عمركم سمن و عسل مع الحكومة، مرات تعملوا شوية حرد لكن سرعان ما تعودوا في حضن الحكومة. انظروا الى رأيهم الودود في داعش و محاولة تبرير أفعالهم و قتلهم حتى للأطفال. هؤلاء السلفيون ما هم الا نوع جديد و قديم لأشكال التعهر بالدين.
لا نثق في أي شخص له توجه إسلامي أي كان سلفي ولا اخوان ولا سني ولا أي شي العلمانية هي الحل عيشوا زي ماعايزين تعيشو وخلو الناس يعيشو زي ماعايزين كفاية دجل وبيع الوهم والسراب للناس الفيكم اتعرفت.