زنا المحارم ..قمة الانحطاط الأخلاقي.!ا

حكايا
زنا المحارم ..قمة الانحطاط الأخلاقي!!
صدقي البخيت
[email protected]
الخبر الذي اوردته الراكوبة نقلا عن الدار بتاريخ 13 فبراير (أول أمس ) والذي يحمل في طياته التفاصيل التالية :
(عقدت محكمة الطفل ببحري أولى جلساتها برئاسة مولانا كامل الباهي في قضية الخال ) المتهم بممارسة الرزيلة مع ابنة شقيقته بالحاج يوسف وقد تم سماع المجني عليها والتي أكدت بأنها قد أنجبت طفلها من خالها الماثل أمام المحكمة ، وتعود تفاصيل الحادثة المؤسفة والتي كانت ضحيتها فتاة في ريعان العمر حيث اعتاد شقيق والدتها التردد عليها لممارسة الأفعال المخالفة للدين و الشرع إلى أن نتج عن ذلك حمل غير شرعي عندها أدركت أسرتها الأمر وقامت بفتح بلاغ ضد خال المجني عليها وتم القبض عليه وبالتحري معه أنكر ما نسب إليه من اتهام مما جعل الأمر بان تودع الملفات إلى المعامل الجنائية للكشف حيث كانت المفاجأة التي كشفها فحص DNA والذي أكد بان الطفلة المولودة ابنة المتهم والجني عليها عندها تأكد للسلطات تورط الجاني في الحادثة وأودعت ملف الدعوى للمحاكمة)
هذا الخبر المؤسف والمخيف يحمل بين ثتاياه الخطر الكثير من جوانب عدة ..
لاشك عزيزي القارئ انك شعرت بالغثيان والاشمئزاز اللامحدود وانت تطالع أحرف هذه الكارثة , تماما كما حدث لي ولغيري ممن مرت به هذه الحادثة اوربما حادثة أخرى مشابهة.
جريمة جديدة تضاف الى السجل الطردي من الجرائم التي كان وجودها ضمن اضابير القضاة في ضربا من ضروب المستحيل , بل قل لاتخطر على بال اكثر المتشائمين تخيلا للسوء أو تصورا للانحطاط في بلدي , ولسنا هنا بصدد تناول التأثيرات النفسية والمعنوية لضحية مثل تلك الجرائم .فالتأثيرات تلك تتوقف على عوامل كثيرة منها تعامل المحيطين من أفرادا ومجتمع مع الضحية عقب حصول الكارثة ..وقوة الشخص نفسه (الضحية ) في التعامل مع ذاته بمرور الايام والسنوات وعوامل أخرى لا يسع المجال لذكرها ..
ولكن العاقبة الأكثر سوءا هي بكل تأكيد انتشار الخوف وعدم الطمأنينة الذي سيعم أفراد الأسرة الواحدة ,مما سيحدث شرخا اجتماعيا لن يلتئم لا ببلسم الأيام ولا بدواء التقادم ولا حتى بمصل تجديد الثقة ..
الثقة ..هي رأس مال التعامل في أسواق الحياة ومعتركات الدنيا ,سمة يتميز بها الذين يودون السهولة والسلاسة في معاملاتهم اجتماعية كانت او تجارية او مادون ذلك ..فكيف بالله ان انعدمت بين الاشقاء ؟! كيف سيكون الحال والأب يشعر أن شقيقه سوف يتلاعب بسهام الغدر مصوبا اٍياها لابنائه وربما زوجته ..كيف سيكون الحال عندما نصل الى مرحلة طلب الزوج من زوجته (بالله اخوانك ديل ما يجوا هنا وانا مافي )
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..هل تتخيل معي ؟! السودان الذي كان ومازال الأول اجتماعيا بين دول العالم أجمع ..رغم الفقر والجوع والجهل والمرض ..الأول رغم كل شئ ..يتهادى ويتهاوى في لحظة ..والسبب ..بعض الانحطاط الأخلاقي !! وها نحن نذكر ونصيح و (نكورك ) بالفم المليان ..أين الاعلام ..أين التوجيه ..اين التعليم ..ذكرنا مرارا اننا لانريد اعلاما ينقل الجريمة بل مانريد هو اعلام يشارك في الحل والمعالجة بنشر الوعي والأدراك ..الاعلام بجميع وسائله يجب أن يشارك في هذه التوعية ..والا فما دوره ..مادور الصحافة والتلفزيون والاذاعة ..أ لقاءات المسئولين ..ونشرات الأخبار ؟؟ أم نشر الأغنية الجديدة للمطربين وأشباه الفنانين .
سيل الجريمة يا سادة هد كل الأسس والأركان ومازال بزحفه يهدد ويتوعد ناشرا الخوف والرعب وطاردا للأمن والطمأنينة , فماذا نحن فاعلون ؟!
أسال الله أن يحفظ بيوتنا من كل شر
وأساله جل جلاله ان ينعم علينا بنعمة الأمن والأمان
ودام الحب بيننا ودام الأمان
صدقي
اعتقد الخال مريض نفسيا وشاذ يجب تحليل حالته بالرقم من هذه الحاله الشاذه في المجتمع كلنا خيلان القضيه ما تعليم او اعلام لا اريد ان اتهم اسرة البنت السؤال هل هذه الاسره متحرره لا توجد رقابه علي البنت ومن فض غشاء بكارة البنت هل هو الخال ام البنت ااصلا لعوب وكم تبلغ من العمر
اشياء كثيره ممكن يتدخل الاعلام والوعظ بعد تحليل الخال والبنت لتتعلم اجيال الانقاذ لانهم اصلا لا يرجو منهم عديمي مسؤلية
ارجو تواصل الاجيال مع الاسلاف من الحبوبه والجد ايضا والله في اباء وجودهم وعدمهم واحد اما بعض الامهات اصبحن يتسترن علي بناتهن كذلك تتعاون بعض
الشقيقات
في اللعب الحرام
المجتمع السوداني راجع القهقري وتفكك الاسر نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبدانا بتفكيك الوطن والبعيد لم يلوح
لا حول ولاقوة الا بالله
الموضوع يدمي القلب لا شك في ذلك وهو يوجب علينا جميعا وقفة جادة لدراسة اسباب تردي المجتمع السوداني لهذه الهاوية .
وين زمن خال فاطمة ؟ وين زمن المامون على بنوت فريقو ؟
أين علماء الدين ؟ أين الاخصائيين الاجتماعيين ؟
وين الرجاله ؟
لو تعمقنا قليلا نجد هذا النمط الاخلاقى كان موجود بين الاطفال الذين تربطهم صلات قبابة ولكن مع البنات ما سمعنا بيه الا فى عهد رعاة الفساد الاكبر المتمكنين فينا الذين سلبونا حتى قيمنا بما سرقوه مننا بهذا السرطان المدعوم بالنفاق
الحل فى ايدنا فهؤلاء لا يصمدونا فى معركة و اصلا لا يخوضونه بل يتولاها عنهم الصفيقة فلنبدا بالصفيقة و نرى هل لهم صبرا معنا
كيف بالتي حملت من أبيها وقتلها أخوها؟
لا حول ولا قوة إلا بالله .
الزنا بشع.
وأبشع منه زنا المحارم.
وأبشع من الاثنين وأد المولود.
نسأل الله العفو العافية .
الله بسألني يوم القيامة من كلامي هذا ..
في احد الإذاعات السودانية وفي حلقة مع احد الشيوخ إتصلت فتاة سودانية تسأل النصح و الحل لمشكلتها و هي تتلخص في حملها من أخيها ولم يكثر الشيخ في الكلام عدا التوبة النصوحة ووصاهم بل ترجاهم الا يقتلو الطفل و ان يسلموهو بطريقة ما لدور الرعاية …. البلد دي ماشة وين يا جماعة؟؟؟؟؟؟
لاحولا ولا قوة الا بالله))اللهم استر عورتنا وامن روعتنا واحفظنا يارب