وكيل الخارجية عبد الله الأزرق: تربطني علاقة شخصية ورسمية مع الوزيرة “الناها” ونظمت فيها قصيدتين

حوار ? يوسف حمد، بهرام عبد المنعم، حسن محمد علي- تصوير ? حسام النيل
** إن كان ثمة شخص متطرف في مقته لوجود بعثة (يوناميد) في البلاد، فهو عبد الله الأزرق، وكيل وزارة الخارجية، فمنذ عدة أسابيع يُظهر الأزرق ضجراً بالغاً من وجود البعثة، حتى إنه يتهكم على قائمة الطعام الذي يتناوله أعضاء البعثة وجنودها في معسكراتهم بدارفور، والآن يضع على عاتقه مواجهة المجتمع الدولي بعناد، حال إصراره على استمرار تفويض البعثة في إقليم دارفور. ويقول الأزرق، الذي وصف نفسه بالمتمرد والمعجب بثورة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، إن الخارجية أعدت أكثر من سيناريو لمواجهة أي تعنت بشأن (يوناميد)، ويرى أن تجربة الدبلوماسية السودانية نضجت بفعل المنزلقات التي واجهتها.
في هذا الحوار يشير الأزرق إلى أساليب جمة يمكن أن تتبعها الحكومة لعرقلة جهود أية منظمة أممية لا ترغب في وجودها على أراضيها، مستشهداً في ذلك بالطريقة التي تتبعها الحكومة الأريترية، وكيف أنها حرمت المنظمات حتى من وقود السيارات.
* كنت شاعراً أكثر من اللازم في المؤتمر الصحفي بشأن أحداث إدارية (تابت)؟
لم أكن شاعراً، ثمة شخص واحد قال ذلك، واستشهد بقولي (إن قوات “يوناميد” حينما يهزمها قطاع طرق وبعض شراذمة المتمردين) وأضفت: (أنهم يرجعون إلى معسكراتهم يجرجرون أذيال الخيبة) وأنا أربأ أن مثل هذا الوصف شعرا، بل هو تعبير دقيق لحالة الانهزام التي تعاني منها (يوناميد)، وأن يعبر المرء عن موقف سياسي بلغة رفيعة، هذا لا يجعل منه شعرا، بالتأكيد هذا خلط للأمور، ومن الظلم أن يقفز الشخص إلى النتيجة بأني شاعر.. اؤكد أن شخصاً واحداً هو الذي وصفني بأنني شاعر أكثر مما ينبغي.
لماذا تأخرتم في الكشف عن جرائم (يوناميد)؟
وما العيب في التأخير.؟ في الدبلوماسية أحياناً يعطيك الصمت والسكوت رداً. أعطيك مثالا، أحيانا تقوم الدولة المعينة بتعيين واحد من سفرائها، لكن الدولة لا ترد، ونحن نفهم، لأنه إذا مرت ثلاثة أشهر على عدم الرد هذا يعني أن السفير غير مرغوب فيه، فيظل السكوت فعلا دبلوماسيا وردا، والعمل الدبلوماسي مثل المشي في حقل ألغام، ويجب أن تحيط خطواتك بكثير من الحذر والحيطة، وأحيانا تنتظر إلى أن تتوفر الشواهد والأدلة والبينات، حتى تخطو الخطوة التالية، ومضى الزمن الذي تقوم فيه الدبلوماسية على ردود الأفعال المتسرعة، ونحن لا نعمل في مغامرة، والعمل الخارجي مثل دراسات الجدوى تحسب فيه الخسائر والأرباح بصورة دقيقة، وينبغي أن نحسب منافع بلدنا وطاقاتها ومواردها وقدرات جيشها والمنافع التي تعود عليها من أية خطوة، فضلاً عن الأضرار التي تترتب عليها فعلا، لذلك ينبغي أن نكون في قمة الحذر حتى لا ندخل البلد في مغامرة، ثم ندفع تكاليف باهظة جراء ذلك، فلو أننا تأخرنا بعض الشيء في الإعلان عن بعض الحادثات، هذا لا يعني أننا كنا سكوتا، فنحن مثلا طردنا عددا من أفراد (اليوناميد) بسبب سلوكهم غير القويم، ولكننا لم نعلن ذلك، وليس كل ما يقوم به الدبلوماسي يعلن على الملأ، أحيانا يكون من الحكمة أن تعمل الفعل وتسكت عليه. وفق المعطيات الراهنة، وبعد هؤلاء الذين أفسدوا في الأرض وبعد التحقيق أيضا طردنا، ولم نعلن وما كل العمل والفعل الدبلوماسي ينبغي أن يكون متاحا لكل الناس.. لا هذا ليس صحيحا، وهناك قاعدة أن تكون المعلومات نفسها حسب الحاجة، والمعلومات لدى وزير الخارجية ليست بالضرورة أن تكون لدى السكرتير الثالث، وهي تحجب عن الطبقات الدنيا في الدبلوماسية، وبالضرورة ألّا يعلمها العامة، وأحيانا إتاحتها لكل الناس يأتي بأضرار للبلد والشفافية المجردة هذا شيء تجده في الجنة، وليس في هذه الدنيا.
هل تتوقع الخارجية أن يستجيب المجتمع الدولي لطلبكم، ويسحب بعثة (يوناميد)؟
ابتداءً، (يوناميد) وصلت إلى البلاد بموافقة الحكومة، ولا تستطيع أن تعمل بغير موافقتنا، وفي اللحظة التي نقرر فيها طردها، سنطردها، شاء من شاء وأبى من أبى، وهم أيضا يعرفون جيدا أننا نستطيع أن نعيق عملهم لو ظلوا جالسين في البلد، فالأريتريون، مثلاً، ضيقوا على المنظمات الموجودة في أريتريا، حتى أنها لا تستطيع الحصول على الوقود لسياراتها، فالحكومات لديها أساليب كثيرة لإعاقة العمل الذي يفرض عليها. وهذا الحديث بالعموم، لأن أية منظمة لا تستطيع البقاء في أي بلد دون موافقة الحكومة وعلمها، وهي لن تستطيع أداء واجبها وعملها.
هل يمكن أن يشمل هذه العرقلة المنظمات التي جاءت بقرار من مجلس الأمن؟
نعم، ولو جاءت بقرار من مجلس الأمن، ولو جاءت بمليون قرار يمكن أن نعطل عملهم .
ربما تعود (يوناميد) بتفويض جديد وفصل جديد؟
أولا، مطالبتنا بخروج (يوناميد) جاءت متسقة تماما مع القرار (1769) الذي نص صراحة على أنه حينما تتحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية، ينبغي تنفيذ استراتيجية خروج، ونحن متسقون مع منطوق القرار الذي أنشأ (يوناميد)، ومن ثم نحن لاحظنا في البيانات والشواهد أن كلا الأحوال، الأمنية والإنسانية، تحسنت. ومنظمات الأمم المتحدة تقول إن (95%) من مواد الإغاثة تصل إلى الجهات التي تطلبها، وتتحدث الأرقام وتؤكد أن الهجمات التي تقوم بها الحركات المتمردة انحسرت جدا، وأصبحت نوعا من هجوم العصابات، وليس بالآلاف كما كان ذلك قديما، فالأحوال تحسنت، وصحيح ثمة حوادث تحدث هنا وهناك، إلا أن الثلاث سنوات الأخيرة تحسنت فيها الأوضاع، خاصة العام الأخير، والآن من حقنا أن نطالب باستراتيجية الخروج، مثلما دعينا للقرار الذي أدخل (يوناميد).
هل تتوقع الخارجية قرارا جديداً من مجلس الأمن يبقي على (يوناميد)؟
أنا أستبعد أن يخرج أي قرار آخر من مجلس الأمن لا نريده نحن في السودان، يمنح تفويضا جديدا لقوات (اليوناميد)، لأننا الآن محصنون بموقفنا الداخلي.. هناك تحسن في الموقف السياسي والأمني والإنساني، فضلا عن أصدقائنا في مجلس الأمن أصبحوا أكثر معرفة بالملف السوداني، وملف دارفور وهم سيدعمونا جدا.
أذاعت الموظفة السابقة ببعثة (يوناميد)، عائشة البصري، موقفاً تضليليا في التقارير التي ترفعها البعثة إلى مجلس الأمن.. ما تعليقك؟
تتحرك عائشة البصري من موجدة وأجندة شخصية.. وبالطبع، المآخذ على (يوناميد) لا تحصى ولا تعد، وعائشة البصري محقة في بعض ما أثارته من اتهامات وسهام نقد، إلا أن الأمر لا يخلو من أغراض شخصية لهذه المرأة، إلى جانب تصفية حسابات بينها وبعض المسؤولين في الأمم المتحدة، ولعلها حاولت أن تستغل المثالب في أداء البعثة.
لماذا شكلت المطالبة بإعادة التحقيقات في (تابت) هاجساً للحكومة؟
بالطبع شكلت هاجساً، لأنه ليس من تقاليد العمل في الأمم المتحدة إعادة التحقيق، فكأن بعض الدوائر النافذة تريد تجريم السودان، ما يثير الشكوك فعلا، لأن التحقيق أثبت عدم وجود شواهد الاغتصاب ولا توجد عليه أدلة. وإعادة التحقيق تعني إما فريق المحققين التابع للبعثة غير مهني، أو لديهم مقاصد. التساؤل المهم هو أن الأمم المتحدة كانت تشكو من (راديوا دبنقا) نفسه الذي أذاع خبر الاغتصاب، فلماذا أصبح الآن (راديو دبنقا) صادقا.؟ بالمنطق والعقل، هل يمكن أن تغتصب 200 امرأة، دون لأن يكون هناك رجلا يحتج، أو بيتا ينكسر، ولا توجد آثار جريمة، ولا ثياب ملطخة بالدماء، ولا يتسجل في مضابط أية شرطة، وكما قال المندوب الروسي: لو أن أي شخص يساق في وجهه الاتهامات تنساق كل المنظمة الدولية وراءه، لكانت هذه الحكاية بلا حد، والاتهامات نفسها أثارت غضب الناس وحنقهم، وهذا ما قلته لـ(اليوناميد): (أنتم لا تعرفون الآثار المترتبة على الأسرة بتلطخ سمعتها). وهي وصمة لا يعرفون آثارها، لأن الغربيين لا يعرفون الأبعاد الثقافية لفعل معين، ونحن لسنا ملائكة، ولكننا حتما لسنا شياطين، وأنا أفهم أن تحدث حالة اغتصاب فردية، لكن لا يمكن أن تحدث حالة اغتصاب جماعي، وأنصح أن يبحث الخواجات عن بلاد أخرى تحدث فيها مثل هذه المنكرات.
ربما تحدث مقاومة ضد خروج (يوناميد).. ما هي ردة فعلكم؟
من المتوقع أن تحدث مقاومة لعملية خروج (اليوناميد)، والحكومة متحسبة لهذا الأمر، ولديها أكثر من سيناريو لرد الفعل. الملاحظ أن القوات التابعة لـ(يوناميد) تعيش في رغد من العيش، تأكل سمك السالمون المدخن والجمبري، ويشربون الحليب الطازج كما لو أنهم في فندق (خمسة نجوم)، وهم وسط معسكرات النازحين. وقبل أربعة أيام تفاوضت معهم، وقلت لهم: حين اطلعت على قائمة الطعام لديكم تأكدت بالفعل أنها تغذي جنودكم، لكنها أيضا تغذي الكراهية تجاهكم.
يبدو أن دولاً تقف مع الحكومة في مقاومتها لإخراج (يوناميد)؟
(oh yes) بالتأكيد، نحن مدعومون من دول إقليمية وعالمية ذات وزن كبير وعظيمة الشأن، ولدينا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، تساندنا في القرار، وهذا يكفي.
متى ستتوقف هذه الحملة على السودان؟
لو كان زِنْدي وارِيـــاً لتهيَّبوا كفـِّــي وزِنـْــدي
أو كانَ لي ذهبُ المُعزِّ لأحسنوا صِلتي وَوُدي
ربما تقول لي إن هذه شاعرية، لكن هذا رد فيه بلاغة.. نحن لا نهوم في الفضاءات، أما أن نعبر عنها بلغة راقية، فهذا لا يعني أننا شعراء، والآن لدينا خبراء، ولو رغبت أن أحلم لأعادني السفراء إلى جادة الطريق.
هل تتفق أن غالبية الدبلوماسيين الذين مروا على الخارجية كانوا شعراء؟
نعم.. ومن المهم بالنسبة للدبلوماسي أن يكون فصيحا ذرب اللسان، لأنه من المطلوب أن يعبِّر عن سياسة بلده، وأن يشرح ويعبر عن ثقافته ليمثل بلده. ليس سياسيا فقط، بل حتى في ثقافة قومه وتقاليدهم، لذلك فإن القدرات الأدبية والقدرة على التعبير مهمة جدا للدبلوماسي، وتعينه على أداء واجبه، وفي تاريخ الدبلوماسية هناك الكثير من الأدباء حتى أن أوَّل وكيل لوزارة الخارجية، السيد محمد عثمان يس، كان أديبا وكاتبا وفصيحا، وكان محمد أحمد المحجوب الذي عرف بشاعرية لا يشق لها غبار، وغير أولئك حفلت الخارجية بعدد كبير من الأدباء، والآن هناك مالا يقل عن عشرة شعراء في وزارة الخارجية.
هل يحتكر الشعراء الدبلوماسية السودانية.. أم أن الأمر موجود في دول أخرى؟
بالتأكيد ينتشر الأدباء في أوساط الدبلوماسية العربية؛ فالشاعر نزار قباني كان دبلوماسيا، وأذكر أن بعض السفراء اليمنيين كتب تقريره عن المؤتمر في شكل قصيدة كاملة، وصاغ كل الوقائع في قالب شعري، وحين يقرأها المرء سيجدها وكأنها تقرير. وهناك أيضاً عدد من الدبلوماسيين الغربيين.
هل تكتب الشعر بالانجليزية؟
لا أطرب للشعر الانجليزي، رغم أن بنتي الصغيرة حباها الله بقدرات في اللغة الانجليزية، ونشر لها شعر انجليزي في أوروبا، وهي تطرب له، لكني أنا لا أطرب للشعر الانجليزي، وأذكر أن بروفيسور محمد إبراهيم الشوش، رغم درايته وباعه في الانجليزية، إلا أنه كان يفضل الكتابة بالعربية.
اشتهرت بكتابة قصيدة غزل في وزيرة الخارجية الموريتانية السابقة الناها بنت مكناس.. ماذا كنت تطلب من ورائها؟
في حقيقة الأمر كتبت قصيدتين في الناها حينما جاءتنا في زيارة رسمية للبلاد، لكن راجت واحدة، وجاراني فيها عدد من الشعراء والدبلوماسيين، وكنت وقتها مديرا للإدارة العربية.. بالنسبة لنا، نحن الدبلوماسيين، مهمتنا هي التقرب للشعوب، عادة ما نتخير أفضل وسيلة للتقرب، وإذا زارك الموريتاني فإن أفضل شيء تستقبله به هو الشعر، خاصة وأن موريتانيا عرفت بأنها وطن المليون شاعر.. وسبق أن نظمت قصيدة لاستقبال الوزيرة الناها ونسيتها في الفندق في القاهرة، وأذكر أن اليوم الأوَّل أقيمت دعوة عشاء غير رسمية، وقلت للحضور إنني نظمت قصيدة، ولكنني نسيتها في الفندق، وكان للمصادفة وأنا أتلو مطلعا من القصيدة مرافقا للوزير الشاعر والدبلوماسي الموريتاني بابا ولد سيدي عبد الله، وكان مسؤولا من دائرة الإعلام بالخارجية، وحينما تلوت مطلع القصيدة، قال لي إن هذا مطلع لا ينبغي أن يترك، ولن نقبل أنك نسيتها في القاهرة، يجب أن تنظم قصيدة أخرى، وهو ما حدث، حيث نظمت القصيدة التي راجت ولاقت قبولا، وأذكر أنني رافقت الرئيس البشير في زيارة رسمية لنواكشوط، ففوجئت في احتفال رسمي في المسرح القومي أن طلب مني أن أتلو هذه القصيدة، ففعلت، ونشرتها الصحف وأجهزة الإعلام هناك، ومن طرائف تلك الزيارة أنني كنت أجلس بجوار إحدى الوزيرات الموريتانيات الجميلات، فحضر أحد الوزراء وقال لي: لماذا لا تكتب قصيدة في هذه الوزيرة؟ فقلت له: هذه لا تكفيها قصيدة، بل تحتاج إلى ديوان كامل، فسرها ذلك جدا.
هل سرها أنك تتغزل فيها؟
قال المتنبئ: إذا كان شعراً، فالنسيب مقدم.. أكل فصيح قال شعراً متيم؟
عليه فأن أمر قصائدي ليس غزلاً، فقصيدة (الناها) كانت في (النسيب) إلا أن بعض الناس ممن لا يفرقون بين (النسيب) و(الغزل) أرادوها غزلاً، وعلى كل حال فإن (الناها) سرتها القصيدة، حتى إن سفيرنا في نواكشوط قال إنها علقت القصيدة في جدران بيتها.. على أن بعض الناس أخرجوا الأمر من سياقه، وهذا مؤسف جدا، والآخر حاول تسييس القضية، لكن هؤلاء لا نأبه لهم، هؤلاء لا الشعر يحدث في أرواحهم طربا، ولا الزهور لها في أرضهم حرم. عموما، فإن أوساط المثقفين، وذوي الدراية بالأدب والشعر لاقت في نفوسهم قبولا واستحسانا عظيمين، وأنا سعيد بذلك.
يشاع أن (الناها) أقيلت من منصبها بسبب هذه القصيدة.. ما مدى معرفتك بهذا الأمر؟
هذا سؤال جيِّد. لكن تذكر شيئا واحدا، هو أن الوزيرة أقيلت من منصبها بعد عام ونصف من كتابتي للقصيدة، ما يدل أن الحديث غير منطقي، والقصيدة شاعت منذ أسابيعها الأولى، وأنا أرى أن التطورات والمماحكات السياسية والمتغيرات في موريتانيا، كان لها أثر في ذهاب (الناها) من منصبها، ولا أرى علاقة البتة، ولا يمكن أن يكون معيار إقالة الوزراء في بلد مثل موريتانيا بهذه الصورة، والقصيدة كانت تعبر عن البلد، وليست عن الشخص، ولم تكن (الناها) إلا رمزا لذلك البلد.
قيل إن الشعب الموريتاني تظاهر احتجاجاً على قصيدتك في (الناها)؟
ليس صحيحا البتة أن الشعب الموريتاني خرج في مظاهرات مناهضة للقصيدة، أو منددة بصاحبتها.
هل يمكن أن تكتب قصيدة أخرى في دبلوماسية عربية من دول الخليج مثلاً؟
لا. فأنا كدبلوماسي، ينبغي أن أراعي الحساسيات الثقافية في كل بلد، فأنا أعلم أن ثمة سلعة يمكن أن تباع في هذه البلد، بينما تكون كاسدة في بلد آخر، فالطبيعي في بلد يطرب للشعر ويحتفي بالشعراء أن يروج لبضاعة الشعر، بينما في بلاد أخرى يكون مجرد ذكر اسم المرأة سبباً في أزمة دبلوماسية، ومن الحصافة أن تكون ملما بالثقافة السائدة.
هل اعترتك لحظات ندم على قصيدة (الناها)؟
لا.. لست نادما هذا عمل إبداعي رفيع.. الذين يفهمون في الشعر احتفوا به أيما احتفاء، وصاحبة القصيدة والموريتانيون أيضا، ونشروها، وقدموني لأتلوها عندهم، ما الذي يعيبها؟ ليس فيها وصفا حسيا، ولدي علاقة شخصية ورسمية مع (الناها) فيها كثير من الاحترام الذي يظل عاصما من كتابة أي نوع من الشعر الحسي، وقناة عملي لا تسمح لي بمثل هذا التناول الفظ الغليظ.
تأرقت الخارجية بقضية القنصل أيمن سلامة.. ما حقيقتها؟
مشكلات سلامة كانت كبيرة، خصوصاً الأخيرة، ولا أريد الكشف عنها، كانت قاصمة الظهر، وارتكب خطئا لا يعالج.. لدى سلامة أربعة تجاوزات، وهو سفير درجة ثانية، ولأجل ترسيخ العدالة كوّنا بشأنه لجنة محاسبة من سفراء أعلى منه درجة، ووافق عليهم جميعاً، وأخذت اللجنة أقواله في أربعة مجالس تحقيق استجوب فيها، وأجمعت لجان التحقيق الأربع على أنه ارتكب مخالفات، ويجب أن يحاسب، وهذا ما فعلناه، وفي مجالس المحاسبة استقدمنا شخصا في الدرجة الأولى، من خارج وزارة الخارجية وقمنا بعمل (مجلس محاسبة مصلحي عالي)، وتداول ملف سلامة أكثر من عشرين شاهدا من دبلوماسيين وسفراء، وأحطناه عملهم بتكتم شديد، لدرجة أننا قررنا إيقاف الصحفية التي تناولت الموضوع، حتى لا يؤثر على المحققين، وراعينا فيه كل معايير الانضباط المهني، وكم تمنينا أن يكون سلامة بريئاً، لأنه زميلنا، لكن كل لجان التحقيق أجمعت أن الرجل ارتكب أخطاءً جسيمة، ولم يكن هناك بد غير إبعاده، وهنالك ثلاثة دبلوماسيون آخرون ارتكبوا نفس الأخطاء، أحدهم صادرنا بيته وشقته وعربته، والثاني سفيرنا في هولندا هرب وبيته مسجل باسم زوجته.
لكن هناك وساطة لإرجاع سلامة؟
(no way) ليس ثمة من يغامر لينجي شخص أجمعت كل المجالس على خطأه، لمصلحة من يتم إرجاعه؟ نحن نسعى لأن نقف وراء الحق.
طرحتم مؤخراً وظائف في وزارة الخارجية.. ماهي المعايير التي تنجي الخارجية من أمثال أيمن سلامة؟
كنا قد استوعبنا أخيراً (15) شخصا بمعايير صارمة جدا، عبر أساتذة من جامعة الخرطوم لإجراء امتحانات في اللغة الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والعربية، عبر امتحانات دقيقة، ثم سندخلهم في معاينات أخرى عبر لجنة الاختيار وسفراء من الخارجية وسفراء من المعاش. والاستيعابات الأخيرة فيها أحد المقبولين للعمل بالخارجية يجيد سبع لغات، وقام هذا الدبلوماسي الشاب بترجمة قصيدتي التي كتبتها في القائد الفنزويلي الراحل هوغو شافيز لـ(اللغة) الإسبانية.
ماذا كتبت في (شافيز)؟
مدحت شافيز لأنني أحبه كمتمرد، وعن نفسي لدي قدر من التمرد، وفي دمي الكثير من التمرد وأحب المتمردين، وليس كافيا أن تكون شيوعيا حتى تتمرد. وسبق أن قلت لمناديب من بعثة (يوناميد) في ثنايا نقدي لحياة الرفاهية التي يعيشونها: أخطأت كثيراً في أنني لم أكن شيوعياً.
هل يشمل هذا الحب المتمردين أمثال ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو؟
لا.. أنا أفرق بين المتمرد الإيجابي والمجرم وسفاك الدماء، فالمتمرد لديه موقف احتجاجي.. وما أريد الإشارة إليه فعلا، وموضوعي الأساسي هو أن أشرح للرأي العام أن الاختيار الأخير للعمل في وزارة الخارجية طبقنا فيه معايير دقيقة وصارمة، وأريد أيضا أن ألفت الانتباه لشيء مهم، وهو أن وزارة الخارجية، تاريخيا، كانت محتكرة لبعض العوائل، ولا أريد أن أذكر أسماءً في هذا الصدد، لكن في كل الدفعة المقبولة للعمل كان يتم اختيار واحد من إقليم دارفور أو من شرق السودان، وذلك لذر الرماد في العيون، ولم يكن مسموحاً لأبناء غمار الشعب بدخول الخارجية إلا في السنوات الأخيرة.
هل كان الاختيار يتم بمعايير لمن تربطهم صلة القربى؟
أعفني من هذا السؤال، ولكن الصحيح أن تكون هناك فرصا متساوية للكفاءات المتساوية، والدخول بذلك الحجم الملحوظ للأقارب يثير الشكوك.
بدأ الناس يتحدثون في الفترة الأخيرة، كأنما تم استبدال القرابة بالإيدلوجيا والموقف السياسي؟
هذا سؤال لا يسأل عنه وكيل وزارة الخارجية، إنما دوائر أخرى مسؤولة من التوازنات في الإدارة الداخلية، ونحن لسنا طرفا في ذلك وأنا في الجانب المهني أقوم بالتعيين حسب القدرات والكفاءة بغض النظر عن خلفية المتقدم، ومؤخرا قاموا بتعيين عدد من السياسيين قلت لهم: أكون معاكم واضح، من باب الوزارة في شارع النيل وحتى شارع الجامعة، لا يوجد شيء اسمه الزعيم السياسي فلان، إنما نفهم عمل الملفات فقط، وقدرتك على إدارة الشأن الخارجي هي التي ترفعك أو تخفضك، والناشط السياسي مكانه غير الخارجية، والدبلوماسي عندنا مفاوض محنك أو من يجيد خلق (اللوبي) لصالح بلده، وبالتالي أنا أطالبك أن تحلل موقفا سياسيا معينا، وتتكهن بمآلات الأمور السياسية في بلد معين، أو منظمة، وتمدني بعد ذلك بسيناريوهات مختلفة وترجح لي سيناريو على آخر والإيجابيات والسلبيات في كل قضية أو موقف نتخذه، أما قرب الدبلوماسي من السيد الصادق المهدي أو علي عثمان محمد طه، وغيرهما، فهذا لا يعنينا.
يقال إن وزارة بأهمية وزارة الخارجية لا يوجد بها من يتحدث أو يترجم عن اللغة العبرية؟
فعلاً، وهذا أمر مؤسف، وأنا كتبت أن نبعث ثلاثة لدراسة اللغة العبرية، وسنفعل ذلك، وعلى العموم هذا نقص نعترف به.
هل صحيح أن وزير خارجية البلاد السابق دينق ألور تآمر ضد الحكومة؟
هذا سؤال جيد، وصحيح أن دينق ألور كان يتآمر، وسأعطيك شواهد عملية على ذلك، وكان أيضا يتكلم عن أشياء في السودان ضد مصالح الدولة، ومن الأشياء التي لم نعلنها أن خلافا علنيا نشأ بين وزير الخارجية دينق ألور وسفيرنا الأسبق في لندن، لأن الوزير كان يعبر في لقائه بوزارة الخارجية البريطانية عن سياسة الحركة الشعبية، وليس سياسة السودان، ما اضطر السفير أن يتدخل ويعلن أن هذا الموقف لا يخص الحكومة السودانية، وإنما الحركة الشعبية وكان هذا حرجا دبلوماسيا بالغا أمام الدبلوماسية العالمية، والشواهد كثيرة.
هل تتوقع أن يتسبب إعلان (نداء السودان) في أزمة مع إثيوبيا؟
إثيوبيا قالت إنها ليست لديها علم بنداء السودان، وإنها حريصة على ألا ينطلق من أراضيها أي عمل معادي للسودان.
وعلى ماذا تدل هذه المسارعة بالنفي؟
تدل على أن التنسيق بين قيادة البلدين وثيق، وأن العلاقة في البلدين تراعى فيها المصالح.
هناك من يرى أنكم تحركتم لإنتاج هذا الموقف الإثيوبي؟
لا لا.. هذا الأمر تم من تلقاء أنفسهم وهم واعين بمصالح بلدهم، وعلى فكرة، إثيوبيا من البلاد التي تتمتع فيها القيادة والشعب بقدر كبير من الكرامة، وهم يشبهوننا في كثير من الأمور ولو كان القرار بيدي كنت سأعمل علاقة أشبه بالوحدة الاندماجية مع إخواننا الإثيوبيين، فهم يحبوننا، وكذلك نحن نحبهم
اليوم التالي
(في الدبلوماسية أحياناً يعطيك الصمت والسكوت رداً. أعطيك مثالا، أحيانا تقوم الدولة المعينة بتعيين واحد من سفرائها، لكن الدولة لا ترد، ونحن نفهم، لأنه إذا مرت ثلاثة أشهر على عدم الرد هذا يعني أن السفير غير مرغوب فيه)!!؟
بالله دا مستوى الدبلوماسية عند جماعة العنقالة العواليق – ماغريبة وعلى رأسهم الرأس الدبلوماسي خرسج مليشيا الدفاع الشعبي – وهذا الأزرق لم يتعلم من الخارجية إلا هذا المثل الذي لاعلاقة له بالموضوع لا من قريب أو بعيد – يعني عاوزنا نفهم ونفسر سكوتكم على الجرائم الأخلاقية التي يرتكبها الأجانب داخل بلدكم وفي حق مواطنيكم بأنه غدم رضا واحتجاج منكم على ذلك – عيب يا خي اختش كأنك لو اعتدي على عرضك تستخدم دبلوماسية السكوت للتعبير عن رد فعلك الرافض لذلك بدلا من الفعل الايجابي لحماية عرضك يا من لاعروض لكم في سبيل الكراسي واللغف بدون أي مؤهلات غير بطاقة الوثني وعضوية المحفل الماسوني
عار والله أن يكون هذا القذم وأجهة لشعب عملاق ”
الغموض والسرية وعدم التصريحات للأعلام من سمات الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ياهذا أما الشفافية والوضوح هي إحدي آليات عمل وزارة الخارجية لدرء الشبهات وتوضيح الحقائق للشعب وتمليكه القرار النهائي في كل دول العالم تجد أن البعثات الإعلامية المتواجدة داخل وزارة الخارجية هي ألأكثر نشاطا وعملا من نظيراتها في بقية الوزارات والمؤسسات السيادية بأستثناء دولة السفاح ومأجورية أمثال هذا الأزرق الذي لم يتعلم من منصبه الوزاري سوي سياسات التضيق والفشل والحرمان التي تتخذها الدول الفاشلة والمستبدة كأرتريا وتشاد والصومال ومن لف لفهم “
يا للهبل
والله انتو ما عنكم شغلا معقول دبلوماسية شنو والبلد كل يوم مردومه بقرار شي امم متحدة شي مجلس امن شي المحكمة الدولية شي الاتحاد الاوروبي اما امريكا دي فخليها ساكت اظن كل ما يجتمع الكنقرس لازم يصدر شي عن السودان وكانو ولاية امريكية متمردة بعد دا كوووولو يقولو لينا دبلوماسية دي هردبيسية
لو كان الالتحاق بوزارة الخارجية قاصرا على التأهيل والكفاءة لما اصبح السيد الازرق وكيلا لها . فقد انتهى عصر الالتحاق بالكفاءة في يونيو 1989 واصبح الدخول والتمكن في مناصب الخارجية مبنيا على الانتماء لتنظيم الجبهة الاسلامية . وهذه حقيقة لا جدال فيها وازدحمت وزارة الخارجية باهل الولاء السياسي فيما عدا قلة قليلة لا تاثير لها . حديث السيد الازرق عن وزارة خارجية سيطر عليها العوائل قبل حكم الانقاذ ،حديث لا اساس له من الصحة لانه لا يعرف خلفيات الدبلوماسيين الذين جاؤوا من كل بقاع السودان وخدموا في وزارة الخارجية. ولم يكن الرابط بيتهم الانتماء إلى. لايدولوجية سياسية ولكن ربط بينهم الالتزام المهني وخدمة الوطن . من المؤسف ان حديث الازرق فيه تزييف للحقائق فيما يخص تاريخ وزارة الخارجية ويجب الا يفوت ذلك على احد.
( الأمر لا يخلو من أغراض شخصية لهذه المرأة،)
المرأة هى عائشة البصرى والذى اجرى معك اللقاء كان عليه ان يسألك : ماهى هذه الاغراض الشخصية .. وكان عليك ان ترد…
ولما لم يسألك يوسف حمد .. فأنا اسألك الان : ماهى هذه الاغراض ؟؟ قف .. الراكوبه ترحب بردك .. فهل فعلت ؟؟؟
سؤال واحد ما هي المؤهلات التي جعلت كرتي وزيرا للخارجية وماذا فعل للسودان قال الاهبل نحن نضع مصلحة السودان اي مصلحة تضعوها ايها الخنازير انتم من عزل السودان عن محيطة الاقليمي والدولي
(، وعلى فكرة، إثيوبيا من البلاد التي تتمتع فيها القيادة والشعب بقدر كبير من الكرامة، وهم يشبهوننا في كثير من الأمور ولو كان القرار بيدي كنت سأعمل علاقة أشبه بالوحدة الاندماجية مع إخواننا الإثيوبيين، فهم يحبوننا، وكذلك نحن نحبهم()
عبدالله الأزرق دا لو كان إسمه عبد الله الأحمر بس لكان تغزل وطالب بعرش بلقيس سبأ،بالله شوف بيشبه لى منو؟بيشبه لى منو؟كما كضاب منقستو بس،وياهو الفضل أنا بقترح على لسانك إيش رأيك مانخلى البلددى للأحباش ومن لف لفهم
انا لا اعرف افاكا بهذه البجاحة و النرجسية و تضخيم الذات، و لم يبق له الا ان يدعي بانه هو من اكتشف الدبلوماسية في العالم.
قصيدة في امراة تعلن علي الملاءدون خجل ويفتخر بها ..تري ماذا سيكون ردك لو كتب شخص من الجنوب مثلا قصيدة في زوجتك يقول فيها مثل ما قلت .هل تعرف موريتانيا ؟ اشك في ذلك لانك كنت ستعرف كيف يصنف الموريتانيون امثالنا من ذوي اللون الاسود وكيف ينظرون اليهم .اين الاسلام من ذلك ؟؟؟؟
كلامك دا كلام قلة ادب ومياعة …بتتكلم عن النساء بهذه الطريقة الشهوانية!!!!
انت غير جدير بهذا المنصب الرفيع
ماذا يستفيد الوطن من نرجسي علج فاقد رجولة و موقف و كذاب ، انت في موريتانيا خاصة عبد ابق وليس اكثر من ذلك. بدلا من استثمار موقعك كرجل دبلماسي لتنصح حكومة موريتانيا باعطاء الزنوج حقوقهم اولا ثم تنصحهم بتحريم الرق والرقيق هم اخوانك في الجنس والملامح. بدلا عن ذلك تتجرأ و تتغزل في ستك؟
لكم يوم و لكل خازوق وسيتم حصاركم حتى لا يهرب منكم احد.
حرب عصابات المدن ستحسم المعركة بداية بحرق بيوت الكيزان وكلاب الامن، من اكبر كلب حتى اصغر جرو.ان تعليق الترابي مصلوبا ستكون لافته الثورة.
في الدبلوماسية أحياناً يعطيك الصمت والسكوت رداً. أعطيك مثالا، أحيانا تقوم الدولة المعينة بتعيين واحد من سفرائها، لكن الدولة لا ترد، ونحن نفهم، لأنه إذا مرت ثلاثة أشهر على عدم الرد هذا يعني أن السفير غير مرغوب فيه)!!؟
==================================================================
يعني لولقيت واحد …..في مرتك او بنتك ها تسكت بحجة السكوت بالغ احتجاج؟؟؟والله منطق عجيب..بالله عليك يا الازرق من اين اتيتم؟؟؟؟؟
هذه الخزعبلات من دهاليز السياسه الترابيه التى تبى عليها الكثيرين من امثال الازرق الحقير المتملق الذى يستنشق ويتمضمض الكذب نهارا جهارا انها الارزقيه بعينها قال نلتزم بالمعايير المهنية فى التعيين للوظائف بس ده نوع من الحقاره للشعب السودانى والشعب كله يعرف كيف تتم التعيينات ليس فى الخارجيه وحدها انما فى كل المرافق والمصالح الحوميه منذ مجى عصابة الانقاذ للسلطه تفو عليكم اوقاد مجرمين وقتله ……………..
ماهو موريتاني مستلب
زي معظم أهل شمال السودان
والله ياعب لو سالتها يوم بس كانت حتقوليك انت الزيك ب كم هنا اتغزل قال انت عندهم اى الموريتانيين والله ما تساوى 200 دولار وزيك كتيرين يباعو فى وسط النهار فى موريتانيا اترزع وشوف محلك بالضبط وين ياعب ياحقير
علاقة رسمية عرفناها وقد تكون بحكم المهنة (( ولو انو الاعراف المهنية لاتعترف بعلاقة بين سفير ووزير خارجية اجنبى لان علاقة الوزير مع نظيره)) لكن نمشيها- طيب علاقة شخصية دى شنو؟ ياراجل اخجل شوية
الكيزان ومن لف لفهم لايستحقون اي تعليق غير تعليق رؤسهم على اعمدة الكهرباء، علوج ووسخ و لصوص و قتل ملايين الضحايا في الجنوب و دارفور و النيل الازرق و جبال النوبة. كل هذا لتفتيت الوطن ثمنا لراس البشير المطلوب بالجنايات الدولية و مشروع الامركان لتمزيق كل بلدان الشرق الاوسط لتكون اسرائيل هي الدولة التي تسوق شعوب المنطقة زي الضان. علوج فقط لاغير.والغريبة كمان واحدين عاملين علما في الدين وكل يوم شكلة في الفاضي لالهاء االشعب عن علقنة الانقاذ و ما فيهم واحد قال كلمة في جرائم البشير كلهم شياطين خرس.
والله لن ينجو كلب امن واحد و لا ديوث من علوج الترابي والبشير من حبل المشنقة. فيكم من يظن ان الحوار مع المعارضة يمكن ان ينجيكم. وهذا وهم فالموت لكم ولكل من يحاول ان يقول كلمة واحدة تعني العفو عنكم. وهذا وعد ليس مثل وعودكم الجوفاء.
حرب عصابات المدن ستحسم المعركة بداية بحرق بيوت الكيزان وكلاب الامن، من اكبر كلب حتى اصغر جرو.ان تعليق الترابي مصلوبا ستكون لافته الثورة.
هذا الأهبل مثل غيره من هطالة و صعاليك المؤتمر الوطني الذين تم استيعابهم بوزارة الخارجية بسبب التمكين لا يفهمون أي شيء في الدبلوماسية و يعتبرونها فهلوية و خلط أوراق. وا حسرتاه على السودان.
أوع تكون الصورة اسفل اللقاء دي لوكيل الخارجية البيتفلسف عبد الله الأزرق ؟؟ هو فعلا أزرق ياكين الفلسفة والشعر دا كله ما لايق عليك! قريت وعرفت مصير عنتره بن شداد يا ما سوى ومصيرو كان شنو؟؟ أصحى يا بريش!!
قبل يومين صدر تقرير عالمى عن العبودية في العالم حيث إحتلت موريتانيا المرتبة الأولى عالميا،، إذهب إلى موريتانيا والله خايف عليك تنباع في وضح النهار لتسرح بالغنم والجمال.
كذب و نفاق ظاهر فى كل كلمات هذا المتخلف المُفترى ..
اولاً لو وافق مجلس الامن على سحب اليوناميد (المكونة من قوات افريقية) يا روح أمك سوف يصدر قراراً جديداً تحت البند السابع بإرسال قوات أممية صِرفة من دول كثيرة بتسليح مختلف و عندها ستقعون تحت البند السابع الذى يخوّل لتلك القوات إستعمال القوة فى عملها ,
ثانياً تصرف الدبلوماسى حيال وزيرة الخارجية الموريتانية كان تصرف مراهقين تصرف شهوانى حيوانى غير لائق ان يحدث من مسئول وخاصة من مسئول فى دولة الخلافة الكيزانية ..
و الحقيقة تقول بأن هذا الشعر قد خلق مشكلة و أزمة فى موريتانيا و ليس كما يقول العاشق الولهان الذى قال عن زيارته لموريتانيا; (فوجئت في احتفال رسمي في المسرح القومي أن طلب مني أن أتلو هذه القصيدة،),إنتهى..
فى حقيقة الأمر كان الموريتانيين غاضبين ,وكما جاء باصحف:
مطالبات بإقالة وزيرة موريتانية تغزل بها مسؤول سوداني
تاريخ النشر: السبت 08 يناير 2011
الاتحاد نت
ارتفعت أصوات داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة “رائدة الدبلوماسية الموريتانية الناعمة”، وزيرة الخارجية الموريتانية، الناها بنت مكناس، بعد أن دبج شاعر ومسؤول كبير في السلك الدبلوماسي السوداني قصيدة غزل في جمال الوزيرة الشابة.
وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، هو عبد الله الأزرق، الذي يبدو أنه انبهر بجمال الوزيرة الممشوقة القوام، فضلا عن ابتسامتها الساحرة، أوذلك أثناء زيارة قامت بها الوزيرة إلى السودان رفقة الرئيس الموريتاني.
وبحسب موقع قناة “العربية” الذي نشر تقريرا عن الموضوع، فإن القصيدة الغزلية خاطبت الوزيرة باسلوب غزلي تقليدي، كماهو شائع لدى شعراءً العرب الكلاسيكيين، إلا أنها خاطبت، أيضاً، عبر الوزيرة، موريتانيا وأهلها واستحضرت تاريخ العلاقات بين البلدين والتشابه في التقاليد والعادات، ولكن بلغة غزلية هيمنت فيها تعابير الشوق والوجدان والحب والبين والفراق والقرب.
وانتقدت صحيفة “السراج” الموريتانية لسان حال التيار الاسلامي، قصيدة في التغزل بالوزيرة الشابة ورأت في الغزل السوداني خروجا على الأعراف الدبلوماسية واعتبرته تصرفا غير لائق ومهين ورأت في المسالة رؤية دونية للمرأة التي جاءت تمثل بلدها.
وطالب مدونون موريتانيون الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل عليها وتجسيد ذالك بإعفاءها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد.
وقال احد المدونين غاضبا ان العرب “لا يرضون بتشبب احد ببناتهم، وكان يمنعون من يعرفون انه تشبب بهم من رؤيتهم”، وأضاف “على الرئيس ولد عبد العزيز ان يمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلا بعد هذا الغزل الفاضح والمشين” حسب تعبيره . …
http://www.alittihad.ae/details.php?id=2606&y=2011
و هل يجرؤ هذا العاشق فى التغّزُل فى نساء السعودية و الخليج ؟ أو أى دولة عربيةأخرى تحمى أعراضها ؟
ثالثاً الجميع يعرف بأن ل الوظائف فى الوزارات و من ضمنها الخارجية تُعطى للمقربين و لكيزان الشيطان فقط , و أى زول ماعنده واسطة من كوز كبير لا يُنظر فى اوراقه , ف بَطِل الخزعبلات و الكلام الفارغ …
رابعاً لو كان هناك فعلاً دبلوماسية و عمل دبلوماسى فى صالح البلد لما كان السودان مُقاطَعاً ومعزولاً من أغلب دول العالم , و لما أصدرت الامم المتحدة قرار كل يوم ضد السودان , و لما أصبح السودان كالأجرب يتفاداه معظم دول العالم ..
الخلاصة , إنتو ناس معدومى كرامة لا اخلاق لكم , مجموعة لصوص صعاليك سطو على البلد فى ليل بهيم و إختطفوها كرهينة ,
غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و حينها سيأتى بكم شعب السودان فرداً فرداً للقصاص و للمحاسبة على كل جرائمكم بهذا الوطن و بمواطنيه و ان غداً لناظره قريب ..
خسئت ايها الحقير المنحط!!..
كيف تسمى السكوت عن جرائم فى حق مواطنيك دبلوماسية؟؟ ولماذا تحدثت الآن؟؟.. يعنى هسي بس انتفت الدبلوماسية؟؟.. اين تحقيقاتكم واجراءاتكم القانونية فى هذه الجرائم؟؟ وفى اي محكمة رفعتم شكوى ضد اليوناميد؟؟..
-(نحن لا نهوم في الفضاءات)!!.. دا عربي دا يا مرفعين؟؟..
-(تحرك عائشة البصري من موجدة وأجندة شخصية)!!.. بالله؟
ليس من اللباقة ولا الكياسة تقول قصيدة غزل فى وزيرة!!
بتعشق المتمردين؟؟.. تشافيز قاد جبهة الكفاح المسلح حتى اسقط النظام الفاشى فى بلده.. ما الفرق بين المتمردين المناضلين فى البلاد الاخرى وبين الجبهة الثورية السودانية؟؟..
تباً لكم يا كيزان يا اسوأ من الشيطان..
ان يتغزل دبلوماسى متشاعر فى وزيرة خارجية دولة اخرى , والله انه اسفاف وخروج عن اللياقة والادب , والحاجة المحيرة هذه الموضة من المتشاعرين فى وزارة الخارجية الكيزانية , لقد سمعت اكثر من مرة زميل لى كان فى المدارس الثانوية وهو ينتمى لبنى كوز ويعمل الان فى وزارة الخارجية سمعت من فنان على قناة النيل الازرق قال ان كلمات الاغنية هى للشاعر الدبلوماسى (معاوية التوم).. واقسم بالله العظيم ان المعاوية هذا كان من اغبى وابلد الطلاب فى الصف فلقد كان مثال فى البلادة ولم يعرف له اى نشاط لا ثقافى ولا رياضى ولا يحزنون .. وفجاة ظهر الرجل فى الخارجية اعتقدوغير متاكد انه حصل على البكالريوس من جامعة ام درمان الاسلامية .. وبعد ذلك تحول الرجل الى شاعر لينضم الى كوكبة متشاعرى الوزارة الكيزانية ..
وطبعأ الازرق هذا اخر مختلف .. ولكن لم يحسن المكان الذى يجب ان يتغزل فيه , التى تغزل فيها هى عربية شنقيطية موريتانية سليلة المرابطين تعيش فى مجتمع عنصرى واضح العنصرية ولا يعدو الازرق الا ازرق فعلأ لديها.. تجدها قد سخرت من هذا الفعل الغير مهذب ..
هذا الرجل أفاك كذاب بصورة غير عادية
1- هل نسيم كيف بلع تصرحيات الوهمية لبي بي سي في قضية مريم التي لفق لها تهمت الردة؟
2- هل نسي هذا الافاك المزوراتي ترجمته في مقال للانتباهة المشبوهة لتحقيق قامت به صحفية في رويتر حول النشطاء الامريكان الذين ساهمو في فصل الجنوب وعن قصة المطعم الذي يلتقون فيه فقام هذا الافاك الكذاب بترجمة المقال بضبانته للإنتباهة ونسبه لنفسه واضاف انه عندما كا سفيرا في امريكا كانت هذه معلوماته التي رفعها للخارجية
وقد تحدينا وقتها الخارجية ان تراجع كل تقاريره ان كان مرة واحدة قد اتاهم بمعلومات تضيف حرفا واحدا لتقرير البت صحفية رويترز خلال فترة عمله!!
3- فعلا يحير الافك نفسه انظروا ماذا قال هذا السفيه:( من طرائف تلك الزيارة أنني كنت أجلس بجوار إحدى الوزيرات الموريتانيات الجميلات، فحضر أحد الوزراء وقال لي: لماذا لا تكتب قصيدة في هذه الوزيرة؟ فقلت له: هذه لا تكفيها قصيدة، بل تحتاج إلى ديوان كامل)!!
4- السفراء لايتم اختيارهم على اسس الجدارة الاكاديمية وحدها بل ان تكون من اسرة معروفة نسبا واصلا وفصلا وخلقا من اهم الاسس المعروفة عالميا فأي جربوع من حملة شهادات الكيزان لن يعرف اصول وقواعد المائدة والاكل وقواعدها دعك من البرتكولات الاخرى اذا كان من سكان كراع الضبانة فالامر ليس قضية تهميش او غيره فلا انت اودينق الور اوعلي عثمان او ايا من الجرالبيع الهائمة في سفاراتنا اليوم يعرفون مثقال ذرة عن العمل الدبلوماسي وانتم نفس العقلية التي طردت منصور خالد من الخارجية لانه حسب وصفكم بتاع كؤس شامبين ونخب خمر!!
ولكن يكفي ظهور هذا الجربوع في إعلامهم المحلي فيبدوا انه في طريقه للزحلقة فكلما سمعت كوز ينعق اعلم انه يريد ان يقول لاسياده انا موجود دعوني اعيش
هذا الجربوع العامل فيها دنجوان الدبلوماسية بقارن نفسو بمحمد أحمد محجوب و نزار قبانى, زى ما بقولوا هانت الزلابية فى زمن الكيزان.
رحم الله جمال محمد احمد وصلاح احمد ابراهيم وغيرهم من السفراء الادباء المؤدبين ، الراجل ده عامل فيها عمر بن ابي ربيعه بس الظروف خاينه ، شكلو كده بقوم دفره عشان كده عامل لي روحو سمعه ساي وبحاول يوصل للناس معلومة انو فحل والموريتانيات جاريات وراهو ياخي قوم لف بلا وكيل بلا كرتي ..
اكثر مااوجعني في هذا اللقاء الفضيحه انه بين الى اي مدى قد اتسع الخرق على الراتق. ولذا اشفق على الساعين الى اصلاح حال البلد بعد زوال النظام فالراجيهم كتير من الادران والمصايب . كان الله في عونهم.
لعنة الله تغشاك وتغشى الذي خدعك بأنك شاعر – انت حمار واكبر جحش في الدنيا – وانا متأكد بأن الناها كانت تنظر اليك كقرد يمكن ان تتسلى بحركاته البهلوانيه – هل انت فعلا مصدق نفسك بأنك دبلوماسي ترقى لمستوى المحجوب ورصفائه ؟؟؟ تباً لك ايها الابله انت لا ترقى لمستوى حذائه….
اكثر مااوجعني في هذا اللقاء الفضيحه انه بين الى اي مدى قد اتسع الخرق على الراتق. ولذا اشفق على الساعين الى اصلاح حال البلد بعد زوال النظام فالراجيهم كتير من الادران والمصايب . كان الله في عونهم.
لعنة الله تغشاك وتغشى الذي خدعك بأنك شاعر – انت حمار واكبر جحش في الدنيا – وانا متأكد بأن الناها كانت تنظر اليك كقرد يمكن ان تتسلى بحركاته البهلوانيه – هل انت فعلا مصدق نفسك بأنك دبلوماسي ترقى لمستوى المحجوب ورصفائه ؟؟؟ تباً لك ايها الابله انت لا ترقى لمستوى حذائه….
عبدالله الازرق في سطور :
ابتعث لدراسات عليا في الولايات المتحدة فرسب واستنفذ سنوات الدراسة ولم يعد للسودان ظل سائقا لسيارة اجرة بالنفر في بروكلين لعشر سنوات .
عندما جاءات الانقاذ عين دبلوماسيا ونقل للرياض .
تم ابعاده من الرياض واعتبرته الحكومة السعودية شخصا غير مرغوبا فيه لاعتقاله لمواطن سوداني في مبنى السفارة وسحب جواز سفره .
ظل يمارس مهام ضابط الامن في السفارات في كينيا والصين وواشنطن .
في واشنطن استغل دبلوماسية محترفة صغيرة ولديها مشاكل خاصة في ان تكتب له التقارير ويرسلها بتوقيعه .
في رئاسة الوزارة بث الرعب وسط الدبلوماسيين المحترفين وتسبب في فصل العديد منهم .
تغزل في وزيرة خارجية موريتانيا بقصيدة غزل حسي في جلسة محادثات رسمية وتجرأ بتعميم القصيدة وتوزيعها في الورق الرسمي للأدارة العربية التي كان مديرا لها ، وجاراه متملقون ومنافقون ودبجوا قصائد غزل تافهة في وزيرة خارجية دولة محافظة .
لعلاقته الشخصية بعلي كرتي نقل سفيرا في لندن ومن ثم وكيلا لوزارة الخارجية .
تحدث هذا الافاق عن بيوتات كانت تحتكر وظلئف وزارة الخارجية … ياللكذاب الأشر من هي تلك العائلات والبيوتات ؟؟؟ قبل انقلاب الانقاذ المشئوم ظلت وزارة الخارجية منذ تأسيسها تختار موظفيها عبر قاعة امتحانات جامعة الخرطوم وبعد اجتياز الامتحان التحريري الذي تضعه الجامعة يخضع الناجحون الى معاينة واختبار نفسي امام لجنة من 9 من علماء النفس والادارة والدبلوماسية … عن اي بيوتات تتحدث …
عندما جاء نظامكم المشئوم لم يكن في وزارة الخارجية من الاخوان المسلمين سوى عمر بريدو ويوسف سعيد ونصرالدين احمد محمد لذلك تولوا امر التمكين فيها بنهم وتشفوا في زملاء المهنة .. ودخل امثالك من شذاذ الآفاق بلا موهبة ولا مؤهلات سوى الانتماء السياسي فدخلت البيوتات الانقاذية شقيق وابن ابراهيم السنوسي ابن اخت واخ زوجة نافع على نافع .. ابنه محمد صالح عمر ، زوج ابنة ابراهيم احمد عمر شقيق مطرف صديق واشقاء واصدقاء ومحاسيب على كرتي ومصطفي اسماعيل ….