عطبرة الثانوية تحتفل بمرور ستين عاماً على إنشائها

الخرطوم ?
تنطلق في مدينة عطبرة احتفالات مرور ستين عاما على تأسيس مدرسة عطبرة الثانوية، وتبدأ الاحتفالات في السابع عشر من الشهر الجاري بافتتاح المعارض المقامة في المدرسة، فيما يشهد يوم الخميس المقبل استقبال قطار النيل الذي يقل وفد الخريجين، فيما يقام الاحتفال الرئيس في مدرسة عطبرة الثانوية يوم الجمعة المقبل ويشمل زيارة المدرسة وبحث احتياجاتها، كما يقام عصر ذات اليوم البرنامج الرياضي حيث يتم الاحتفال بعميد استادات السودان (دار الرياضة) واستقبال الفائزين في سباق الدراجات الساعة 8 مساء، وأعدت اللجنة المنظمة للمهرجان حفلا ساهرا على خشبة مسرح المدرسة فيما تقام يوم السبت 12/20 ندوة (مستقبل التعليم الثانوي في السودان) عند العاشرة صباحا في قاعة كلية التربية، ويتخلل البرنامج مخيم للعيون وفقرات ومفاجآت تعلن في حينها.
اليوم التالي
هذه المدرسة العريقة التى خرجت الأفذاذ لها فى قلوبنا ذكريات وذكريات ولها فى أرواحنا أشواق تهفوا الى الماضى بجماله وسماحة أهله، وقد شهدت من قبل اليوبيل الفضى لهذه المدرسة التى أرضعتنا من ثديها الأخضر العلوم والمعارف ، وأنا أندب هذا الحظ السئ الذى جعلنا نغيب عن هكذا إحتفال لظروف البعد عن أرض الوطن هذا الإبتعاد الذى فرضته الظروف القاهرة والتى جعلت من شباب بلادى مشردين متشردين فى بقاع الأرض بعد أن جثم هذا النظام الجائر الظالم على صدر الأمة السودانية ، هذا النظام الجاهل الذى لا يعرف حرف السين من السياسة، فقتل شباب الوطن بإسم الجهاد وبعد أن أشبعهم قتلاً ودماءاً وأشلاءً قام بفصل الجنوب !!!!! وبعد أن صاح ورقص وزغرد وأقام الاحتفالات بمناسبة استخراجه للبترول الذى قال مرشده أن الله حفظه لهم لكيلا لا يستفيد منه غير رشيد !!!! قاموا بقطع هذا البترول وذلك بفصلهم للجنوب !!!! فبأي عقل يحكموننا هؤلاء ؟؟؟؟ وهل استشاروا أهل السودان فى فصل جزء عزيز من أرض السودان لا ….لم يفعلوا بل جعلوها فى الجنوب فقط !!!!! ونسأل الله ونبتهل إليه بهذه المناسبة مناسبة مرور 60 عاما على هذا الصرح الكبير أن يزيل عن بلادنا هذه الغمة وهذا الجهل الذى يحكمنا منذ ما يقارب الثلاثة عقود ولازال لم يشبع ولم يقنع ولم يعترف بفشله المدوى..
هذه المدرسة العريقة التى خرجت الأفذاذ لها فى قلوبنا ذكريات وذكريات ولها فى أرواحنا أشواق تهفوا الى الماضى بجماله وسماحة أهله، وقد شهدت من قبل اليوبيل الفضى لهذه المدرسة التى أرضعتنا من ثديها الأخضر العلوم والمعارف ، وأنا أندب هذا الحظ السئ الذى جعلنا نغيب عن هكذا إحتفال لظروف البعد عن أرض الوطن هذا الإبتعاد الذى فرضته الظروف القاهرة والتى جعلت من شباب بلادى مشردين متشردين فى بقاع الأرض بعد أن جثم هذا النظام الجائر الظالم على صدر الأمة السودانية ، هذا النظام الجاهل الذى لا يعرف حرف السين من السياسة، فقتل شباب الوطن بإسم الجهاد وبعد أن أشبعهم قتلاً ودماءاً وأشلاءً قام بفصل الجنوب !!!!! وبعد أن صاح ورقص وزغرد وأقام الاحتفالات بمناسبة استخراجه للبترول الذى قال مرشده أن الله حفظه لهم لكيلا لا يستفيد منه غير رشيد !!!! قاموا بقطع هذا البترول وذلك بفصلهم للجنوب !!!! فبأي عقل يحكموننا هؤلاء ؟؟؟؟ وهل استشاروا أهل السودان فى فصل جزء عزيز من أرض السودان لا ….لم يفعلوا بل جعلوها فى الجنوب فقط !!!!! ونسأل الله ونبتهل إليه بهذه المناسبة مناسبة مرور 60 عاما على هذا الصرح الكبير أن يزيل عن بلادنا هذه الغمة وهذا الجهل الذى يحكمنا منذ ما يقارب الثلاثة عقود ولازال لم يشبع ولم يقنع ولم يعترف بفشله المدوى..