يوسف القرضاوى يناقض فتاوى اتحاد علماء المسلمين..

كشف مقال نشره الموقع الرسمى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه الدكتور يوسف القرضاوى، عن تناقض واضطراب فى الموقف من قضية التهنئة باحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث ذهب الباحث الإسلامى عبد العزيز كحيل إلى عدم جواز “تبادل التهانى أو تبادل بطاقات تحمل عبارات مثل (عيد سعيد) ونحوها، ولا اتِّخاذ هذه المناسبة عطلة مدفوعة الأجر” بحسب تعبيره فى اختلاف واضح مع فتاوى سبق أن أصدرها القرضاوى أجاز فيها التهنئة بهذه المناسبة واعتبرها من أعمال “البر”. وقال الباحث الإسلامى عبد العزيز كحيل فى المقال الذى حمل عنوان “لماذا الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح”: “الدعوة بالحسنى لا تعنى التساهل مع المخالفات الشرعية والانحرافات الفكرية، فلا بُدَّ من محاصرة الباطل، ببيان حرمة تزيين واجهات المحلاَّت بمناسبة أعياد غير المسلمين، ولا صنع شيكولاتة خاصة بها، ولا بيعها ولا شراؤها ولا أكلها، كما لا يجوز بحال تبادل التهانى ولا تبادل بطاقات تحمل عبارات مثل (عيد سعيد) ونحوها، ولا اتِّخاذ هذه المناسبة عطلة مدفوعة الأجر”. وهاجم الباحث الإسلامى عبد العزيز كحيل الاحتفال بعيد الميلاد وقال: “ليس (عيد الميلاد) مناسبة عالمية ولا رمزًا (إنسانيًّا) كما يزعم العلمانيون العرب، إنما هو -من الناحية الشرعية- شعيرة دينية مرتبطة بالنصرانية، لا علاقة للمسلم بها إطلاقًا، فمَن احتفل به كان كمَن تقلَّد صليبًا تمامًا، وكلُّنا نعلم أن مَن تشبَّه بقوم فهو منهم، والمرء مع مَن أحبَّ”، وهاجم كحيل المسلمين الذين يحتفلون بأعياد الميلاد ووصفهم بأنهم “ضحايا الغزو الفكرى، الذين انهزموا نفسيًّا قبل أن تهزمهم جيوشٌ فى ساحات الوغى، وقال: “إن على دعاة الإسلام أن يلتفتوا إلى هذه الظاهرة بعمل منهجى واعٍ بصير، يهدف إلى تجلية الحقائق وردِّ الشبهات، والتنبيه على المخاطر العقدية المحدِقة بهذا الانحراف، وذلك بأساليب هادئة هادفة تتوخَّى الموضوعية وتتجنَّب التعميم فى التكفير والتبديع؛ خشية تسلُّط شياطين الإنس والجنِّ على المدعوِّين لتأخذهم العزة بالإثم؛ فلا يبقى لهم مجال للتوبة إلى الله -تعالى- والرجوع إلى حياض الإسلام”. وتتناقض هذه الفتاوى مع فتاوى أخرى لـ”يوسف القرضاوى” وصف فيها تهنئة غير المسلمين بعيد الميلاد بأنه من البر حيث قال ردًا على سؤال حول حكم التهنئة غير المسلمين باعياد الميلاد قائلاً: “يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمر واقع تقتضيها سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها. ومن ذلك، قضية غير المسلمين فى المجتمع الإسلامى (أهل الذمة)، وهو ما يعبر عنه بقضية العلاقة بين (الأقليات الدينية) فى المجتمعات الإسلامية. هذه قضايا أصبح لها فى العالم شأن كبير، ولا يسعنا أن نبقى على فقهنا القديم كما كان فى هذه القضايا ومراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذى جعلنى أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية فى تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران فى المسكن، والزملاء فى الدراسة، والرفقاء فى العمل ونحوها، وهو من البر الذى لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليه”. وهاجم يوسف القرضاوى فى فتواه الدعاة الذين يحرمون تهنئة غير المسلمين بأعيادهم واعتبر أن فتاواهم خارجة من المقابر وقال: “إن كثيرًا من المشايخ أو العلماء، يعيشون فى الكتب، ولا يعيشون فى الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين.. ولهذا تأتى فتاواهم، وكأنها خارجة من المقابر”.
الشيخ القرضاوي بلغ من الكبر عتية واختلطت علية الامور
ويجب علي من حولة فهم هذا الموضوع وتوجيهة الاعلام بعدم نقل احاديثة
كالعادة يوفق القرضاوى في نظرته الإجتماعية المتقدمة الشئ الذي يفتقده عندما يلج من باب السياسة .. تمنئة غير المسلمين بأعيادهم اقرب إلى اللطف و تخالف الغلظة و الجفاء .. و ينسى امثال كحيل أن المسلمين ليسوا أكثرية على الدوام , و أنهم يتلقون التهاني و هم أقليات في بلاد الأكثريات المسيحية , و يسعدهم هذا التواصل , و لا شك أن التجاهل يؤذيهم . فلماذا يدعو كحيل و امثاله إلى معاملة الاقليات غير المسلمة بما لا يرضونه للأقليات المسلمة ؟
خاف الله فى هذا الشيخ يا فوراوى ، ثم أنك أخطأت فى كلمة (عتيّا). عهدى بأهلى الفور أنهم ذوو أدب جم و عفة فى اللسان
يبدو أنك لاتعرف الشيخ عبدالعزيز كحيل فهو تلمذ من تلاميذ القرضاوي وهو من الدعاة اللذين يجلون ويحترمون القرضاوي ويعرفون منزلته ويعتبره ونحن كذلك شيخ الأسلام في زماننا والمكان اللذي عاش فيه القرضاوي وله جيران من النصارى غير المكن اللذي يعيش فيه أخونا وشيخنا عبد العزيز
يبدو أنك لاتعرف الشيخ عبدالعزيز كحيل فهو تلمذ من تلاميذ القرضاوي وهو من الدعاة اللذين يجلون ويحترمون القرضاوي ويعرفون منزلته ويعتبره ونحن كذلك شيخ الأسلام في زماننا والمكان اللذي عاش فيه القرضاوي وله جيران من النصارى غير المكن اللذي يعيش فيه أخونا وشيخنا عبد العزيز