«ملف دارفور» اذ يعود إلى.. مجلس الأمن!..الانقاذ جوّفت البلاد وافقرت شعبها وصحّرت ما تبقى من امكانات وموارد

محمد خروب
رغم تواصل النكبات والحرائق والخراب في بلاد العرب، جلّها على يد ابنائها.. وبعضها من فعل احفاد المستعمرين القدامى وورثة الامبراطوريات البائدة كالدولة العثمانية التي سامت امتنا العذاب والقهر وعمّمت الظلم والتخلف طوال اربعة قرون، ورغم رطانة بعض الانظمة عن الديمقراطية وحقوق الانسان وتكافؤ الفرص وتكريس ثقافة القانون والمواطنة والمساواة، ورغم انكشاف ارتكابات وفساد معظمها وتعفنها، الا ان كل ذلك لم يُشكّل اي نوع من الانذار او الخشية لدى تلك الانظمة المستبدة التي ما تزال ترى في مؤسساتها العسكرية والامنية الحائط الاخير (والوحيد) الذي تستند اليه في وجه مطالب الجمهور المحقة بالخبز والكرامة والحرية.
مناسبة الحديث هو التطور الذي «حصل» مع ملف دارفور السوداني، بعد ان قررت مُحِققّة المحكمة الجنائية الدولية، «تعليق» الملف واعادته الى مجلس الامن، الامر الذي وجد فيه الرئيس السوداني عمر البشير فرصة لفتح قضايا وملفات عديدة خارجية وخصوصاً داخلية، والظهور بمظهر المُنتصر الذي «قهّر» المجتمع الدولي واجبره على التراجع واصفاً المحكمة بأنها «اداة من الادوات التي هدفت الى اذلال السودان واخضاعه»، عازياً «فشل» المحكمة الى (رفض الشعب السوداني تسليم «رئيسه» لمحكمة الاستعمار في لاهاي).
نحن اذا امام المنطق اياه، الذي لا يرى الامور الا من خلال نظرية المؤامرة، واضعاً وزر كل ما يجري على الاستعمار وادواته، وخصوصاً العملاء «الكثر» الذين ينتشرون في السودان، ويُسمّون انفسهم «معارضة» لأنهم يأتون بالأموال من اديس ابابا واوروبا واميركا..
لم يأتِ فخامة الرئيس بأي ذِكر او اشارة لمأساة دارفور، ولم يبدُ فعل الندامة او يفتح باب المكاشفة والحوار او يدعو الى مراجعة شاملة تليها مصالحة عبر تشكيل لجنة وطنية جامعة لكل اطياف المجتمع السوداني واعراقه ومناطقه الجغرافية، تقوم بمهمة كشف الحقائق والاعتذار للضحايا ? من كل جانب ? وتعويضهم والبدء بعهد جديد يأخذ السودان الى ضِفة اخرى، لا تبقيه اسير رطانة «ثورة الانقاذ» التي لم تنقذه، بقدر ما عمقّت مشكلاته وسفكت المزيد من دمائه، وأفقرت السودانيين وخصوصاً تقسيم السودان وتعريض ما تبقى منه، الى التشظي والحروب الاهلية التي تأكل الاخضر واليابس.
لم يذكر فخامته مسألة تداول السلطة على نحو سلمي، بل دعا خصومه ومنافسيه في المعارضة الى «منازلته» في (ميدان القتال) لانه لن يسلّم البلاد لاي شخص، إلاّ عبر صناديق الاقتراعّ ولم يسأل نفسه عمّا اذا كان هو ذاته قد تسلّم البلاد في الثلاثين من حزيران عام 1989، عبر صناديق الانتخابات ام على ظهور الدبابات؟ هارباً الى الامام عبر مفردات ومصطلحات غريبة تفوح منها رائحة المزاعم والاوهام، قائلاً بتفاخر يستبطن ضعفاً وارتباكاً «.. هذا البلد نحن قُمنا باستلامها، وكان لا يوجد فيها سلاح ولا ذخيرة ولا نقود ولا بترول ولا قمح، والذي يريد تغيير النظام، فبصندوق الانتخابات وعليه?أضاف?الاّ يطبق يديه، وحن لا نأتي بها من اديس ابابا ولا من اوروبا ولا اميركا».
وقائع الايام السودانية منذ ثورة الانقاذ «المجيدة» حتى الان، تقول عكس ما قال سيادته. وما يقوله السودانيون في ارجاء بلادهم سواء قبل التقسيم ام بعده، تشي بان الانقاذ قد جوّفت البلاد وافقرت شعبها وصحّرت ما تبقى من امكانات وموارد فضلاً عن الازمات المعيشية وانهيار المرافق والخدمات وغيرها من المآسي التي تكاد ان تأخذ السودان الى لائحة الدول الفاشلة.
الوقت لم يفت بعد على استدراك الأمور واستعادة التماسك الوطني وبخاصة بعد ان أُعيد ملف دارفور الى مجلس الأمن، وبات مطلوباً الان البحث عن صيغ ابداعية وتوافقية تتماشى مع مفاهيم العصر وتطيح تلك الهلوسات والاساطير التي حاولت ثورة الانقاذ تكريسها او الترويج لها في المشهد السوداني، فلم يحصد السودانيون غير البؤس والفقر والانقسام الافقي والعامودي وارتفاع تكاليف المعيشة وتآكل الاجور وسيادة الفساد في مرافق الدولة، إذ ليس صحيحا ولا قانونيا ولا وطنيا دمغ احزاب المعارضة المتحالفة مع «الجبهة الثورية» بالعملاء والمرتزقة، فقط لان الجبهة الثورية كانت تُقاتل الى جانب القذافي من اجل المال اثناء انتفاضة الشعب الليبي، وايضا كونهم قاتلوا في الصراع الدائر في الجنوب مع الجيش الشعبي من اجل المال على ما قال البشير.
للمعارضة على تشتتها وضعفها وارتباكها، برنامجها وقراءتها ورؤيتها للسودان، تماما كما هي حال حزب المؤتمر الوطني الحاكم الآن، الذي تَعرّض هو الاخر، لانقسامات وانسحابات وعمليات فصل لبعض قادته ومؤسسيه، دون اهمال ما ألحقه ثنائي «الشيخ والجنرال» اللذين «فجّرا» الانقلاب الذي سمي ثورة الانقاذ، من أضرار واتهامات وتشنيع.
لم تعد نظرية المؤامرة صالحة للحال السودانية، وحان الوقت لتجاوز ثقافة التخوين والتدقيق في مصطلحات وبواعث… فقه الاستبداد ومنطقه!
[email][email protected][/email] الرأي
هل يسمعون — ليتهم
يوجد فى العالم العربى كثير من الصحفيين بل أغلبهم ومعظمهم يجيدون الفلفسة والكتابة والكلام عن أبعد القضايا الممكنة عن أوطانهم وروؤسائهم مثل هذا الخروب الذى يفلسف علينا فى وطننا وأهلنا وقضايانا وجعل نفسه وصيا على السودان وأهله كأنه أدرى من قضايانا من أنفسنا ماذا كتب هذا التعبان عن حكم مبارك طوال 30 عاما من الذل والهوان الذى فرض على شعب مصر والكنز الاستراتيجى للمقبور مبارك الذى باع وطنه وامته للشيطان والغرب وتآمر على العراق وسوريا والسودان وباع الغاز لاسرائيل وباع الفلسطينيين للكل هل بامكان هذا التعبان أن يمس أى قضية أساسية اليوم فى مصر السيسى عليه ان يتكلم عن الحريات فقط كان سهلا وسهلا جدا على السودان الدخول فى بيت الطاعة الامريكى ويا ليته فعل وان يعطى امريكا قاعدة على ساحل البحر الاحمر كقطر او البحرين وحينها لتنزلت البركات على السودان وغض النظر عن قضاياه فورا ولكن من يعادى امريكا ويعاند البحر اليوم عليه ان يتحمل تبعات ذلك وهذا ما هو حاصل فى عالم اليوم واختشى على نفسك واتحفنا بقضايا بلدك يا تعبان !!!!!
ردود على كمبو كل,
من الواضح من تعليقك , انك من زمرة الإنتهازييين الفاسدين عديمي الخبرة من زبالة المؤتمر الوطني , (وحينها لتنزلت البركات) قرفتونا الله يقرفقكم.
اقتباس ( الانقاذ جوفت البلاد وافقرت شعبهاوصحرت ماتبقى من امكانيات وموارد فضلا عن الازمات المعيشية وانهيار المرافق والخدمات ) يكفيييينى هذا
(قائلاً بتفاخر يستبطن ضعفاً وارتباكا)
هذا هو بيت القصيد بحق
كلام عين الحقيقة
اقول للخروب .. الله يخرب بيتك .. انتا بس اطلع منها وهى تعمر فيما بيننا .. وما ناقصين مواعظ من امثالك .. اما اذا اردت ان تنتفع على حساب الشعوب والبلدان .. فهاذه طامة اخرى خاصة بك .
قائﻻ بتفاخر مستبطن ضعفا وارتباكا..ياسﻻم علي اﻻسلوب .. قال البلد ماكان فيها سﻻح وﻻ ذخيرة . أكنت في الجنوب ماسك سيف؟ .وقال وﻻ فيها قمح ..يعني اﻻن مليانة قمح ( قبل أيام طالبين من روسيا كمية كبيرة من القمح) .. وﻻفيها بترول ..يعني البترول الفي دا جايبو لينا من بيت أبوهو
هذا حالنا بات لا يخفى على احد ولكن عندما يفنده لنا مثل الاستاذ محمد خروب كاتب المقال اعلاه فاننا نحس بالقرف من انفسنا وممن يحكموننا
الا واننا نعود ان نقول ان الشعب السوداني بعدما اصابه ما اصابه خلال ال 25 عام الماضية خرج في سبتمبر 2013م في مظاهرات مطلبية واحتجاجية ولكنه من فرط ماستدم ضده من قهر وبطش حيث سقط عدد كبير من الشهداء لا يعلم بعددهم الا الله ولكنه عاد لينكمش على نفسه ولكن في فرارة نفسه تصميم وارادة بان ثورة سبتمبر مازالت تعيش وتضاعفت قناعة الشعب السوداني بان الثورة القادمة ليست كاكتوبر وابريل لان الرئيس عبود والرئيس نميري حينما ايقنا ان الشعب لا يريدهما تخليا عن السلطة دون اراقة دماء اما الوضع الحالي فان الامر يختلف تماما وكليا ولا بد من تضحيات عظيمة ثمنا للتغيير .
وبنفس القدر فقد ادركت المعارضة السودانية وبدات اخيرا تتدارك مواطن ضعفها وكان اطلاق نداء السودان من شقي المعارضة المدنية والمسلحة قد اصابت نظام الانقاذ بالهيستريا والعصبية لانها نقلة نوعية في العمل المعارض بمعطيات قوية وعصية ولاول مرة يحس النظام ان الارض بدات تهتز تحت قدميه وان بقيت المعارضة على هذا الحال من الوفاق والاتفاق فهذا مؤشر خطير جدا للنظام الحاكم وبداية النهاية وبايدي سودانية خالصة وارادة قوية
البشير افقر السودان و اضاع الدولة طوال عهدة و يتحدي شعبة و يتوعدهم بالموت و السحق و لم يفلح ابدا طوال حرب الجنوب و هو يتوعد الحركة الشعبية بالفناء و لم يفلح و انفصل الجنوب رغم انفة و هاهو اليوم يتوعد الجبهة الثورية و كل مره نسمع ان نهاية العام الحالي سيكون السودان خاليا من التمرد و لم يحدث هذا ابدا و لن يحدث ابدا حتي تتكون خمسة دويلات جديدة ….. لماذا لا يتحدي المصريين الذين احتلوا ارضنا و لماذا لا يتحدي الاسرائليين الذين استابحوا اجوائنا و قاموا بضرب الخرطوم حيث هو يسكن لماذا لا يتحدي امريكا و قد قامو بضربه ايضا نهارا جهارا أم ….. اسد علي و في الحروب نعامه
اخونا الخروب الكائن الملعون المسمي ب البشير وهو الشؤم يسير علي 4 مجرد الجنائية ما تذكره بالاسم وتذكر مجلس الامن الا والكوابيس والهطرقة تضربة يمين وشمال من فوق لتحت الكائن معذور اتركه ف هذيانة ونشكرك علي الاهتمام ب فضائحنا التي بتنا نستحي منها خاصة من كائن يدعي الاسلام ادبة واجسن تربيتة وافيدك سوف يظهر لك كمية من ** (الجداد*)*الدجاج** والكتاكيت فيما ذكرتة انه يؤلمهم بتوجية سهامك وحرابك لهذا الطائش نحن تعودنا لسماع الهطرقات منهم جميعا
شكرا خروب انابة عن كل الشعب السودانى . يجب ان تكرم بعد انتصار الثوره فى الخرطوم
تشخيص علمي دقيق ومحترف يا ريت لو كان يقدموك في الفضائيات بدل اولياء امورنا ناس مركز الاهرام للدراسات المصريين او الكائنات المزمنة عبدالوهاب الافندي و خالد المبارك في البي بي سي
الحتمية التراخية بدت تفعل فعلها في النظام وتأكل من منساته ولكن المعارضة متشرزمة وكل ما تقدمه من كتابات وبيانات غوغائية دون اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 الذى استعصى فهمه على حثالة النظام والالتزام به وجهل المعارضة ايضا…
وبعد اخر جولة مفاوضات في يناير سيدخل فعلا السودان نفق مظلم -مجلس الامن والفصل السابع وتداعياته وكل ضد الكل وتسيطر عليه رغبة الاذلال والانتقام اكثر من بناء دولة المؤسسات التي فارقناها في 1 يناير 1956 والكل يعض الكل في الاخر منتظرين من يصرخ اولا ..والشعب كومبارس يتفرج
والطريق اليه عبر البوابة دي بس:
مرجعية اتفاقية نيفاشا
عادل الأمين*
عندما نتكلم عن مرجعية اتفاقية نيفاشا لحل بقية مشاكل السودان يتظنى اصحاب الالعاب الهوائية والارتجال المستمر من نخبة المركز وادمان الفشل ان نيفاشا شيء يخص المؤتمر الوطني والبشير شخصيا فقط وبمجرد ما يسقط النظام يشيلوها يجدعوها في مذبلة الانقاذ مع كل توابعها العالقة ونبدا من جديد مع -نفس الناس-..وهم طبعا لا يتعظون من فشلهم المزمن ولا من تجارب الاخرين ..عندما اجهضت الجبهة الوطنية -نفس الناس- اتفاقية اديس ابابا 1978..وفرضت مشروعها “الاسلامي” تفجرت الحرب مرةاخرى في الاقليم الجنوبي واستمرت لتحصد الارواح حتى عبر ديمقراطيتهم المزعومة-“مجزرة الضعين 1987″… يتظنى اليسار البائس باللغة الهتافية والغوغائية ان الجنوبيين طوالي برمو نيفاشا ودولة الجنوب ويطوو علم دولة جنوب السودان وينسو ابيي واستفتاءها ويجو جارين الخرطوم..لانهم ما ارتاحوا من الانفصال وعاجبهم خيام الخيش الكانو قاعدين فيها من 1983 في دولة البربون …هذه هي اوهام النخبة التي تريد اسقاط الانقاذ بنفس مين شيتات اكتوبر 1964…
دولة جنوب السودان انفصلت وفقا لقواعد دستورية وباستفتاء باشراف الامم المتحدة وعبر -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005…هذا يعني..ان المؤتمر الوطني الان اما يعمل updating حقيقي وياتي بوجوه جديدة ورؤية جديدة تجعل الشمال ديموقراطي حقيقي بموجب الدستور ويتعايش مع كل الناس وينتقد نفسه ..او يسقط باي كيفية والبسقطو ده يركز كبند اول بقاء اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي كما هو..في المرحلة الانتقالية وليس البحث عن دستور جديد .او ستنفجر هذه المرة حرب بين دولتين وضروس جدا على طول 1200 كليو متر…لا تبقي ولا تذر ونحصل على ربيع عربي خمس نجوم-احسن من بتاع سوريا…عشان كده يا شباب امشو اقرو نيفاشا والدستور الانتقالي وراهنو على زوال الحزب الحاكم دون زوال التزاماته الدولية؟؟ وابحثو عن برنامج جديد بمرجعية نيفاشا ونحن قدمناه ليكم هنا مجانا.(روشتة 2013)..وخلو الناس والكوامر ماركة 1964 ديل
****
سودن شبكتك وخليك سوداني
(((وماذا بعد الطوفان؟؟!!
نصفر العداد كما حدث في اكتوبر1964 وابريل1985 ونعيد تدوير النخبة السودانية وادمان الفشل..ام نلتزم بخارطة الطريق الدولية السارية المفعول حتى الان-اتفاقية نيفاشا 2005-
وللذين لا زالو في الكبر ويعانون من المراهقة السياسية وخطاب “الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة”..المؤتمر الوطني مرتبط بالاتفاقية الدولية-نيفاشا-2005 والعالم ينظر الى السودان عبرها..وهذه الاتفاقية لا زالت لها قضايا عالقة مع دولة الجنوب..والقرار 2046 واستفتاء ابيي..ولا دولة الجنوب ولا دول الاقليم ولا العالم الحر سيراهن على البديل المجهول..او الفطير”البدائل”..التي ينفحنا بها الامام…ومحبين الشهرة الجدد..”.ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”..
في الوقت ده خلو الشجب ونزلو الاتفاقية والدستور الانتقالي لوعي الناس-خلو الشعب يقيما بدل ان تترك لاهواء الذين لا يعلمون وجددو التزامكم بها لاخر شوط وحسب الجدولة…الحركة الشعبية شمال×المؤتمر الوطني والمفاوضات عبر القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار..والتزام الحركة الشعبية شمال بي برنامجا بتاع انتخابات 2010 “الامل” الذى تتداعى له الملايين في انتخابات 2010 وهرولو مع المهرولين…وفوزو المؤتمر الوطني بوضع اليد…واكسبوه شرعية يقتل بها الناس حتى اليوم….
التغيير تتحكم فيه قوى خارجية..عليك ان تثبت انك ذكي وتصلح بديل علمي وليس غوغائي سيأتون لمساعدتك
او اقنع 18 مليون سوداني يطلعو الشارع بي رؤية واضحة يحترما العالم كما فعلت تمرد
واذا كان الشباب الواعد في السودان حتى هذه اللحظة عاجز عن الانعتاق من اصر الاحزاب القديمة وهم البقيمو ليهم ما ينفع وما لا ينفع فانعم بطول سلامة يا مربع..والسياسة علم والفهم اقسام”كلااااااااام يا عوض دكام”…يا شباب امشو اقرو اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي او تلمود د.منصور خالد”السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد2010″ بتكونو طوالي بتحملو ماجستير في العلوم السياسية من منازلهم يؤهلكم في عالم الفضائيات .. والانقاذ دي ما بترجى يناير القادم()
ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2015
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
ياعزيزي البني ادم ابن بيئته بقي دكتور بقي بروفسر بقي استاذ جامعي . هية بيئته البتتحكم في تفكيره وتصرفاته .. علشان كده كلامك ده مين اللي يفهمه ..