أستاذ جامعي : تطورات المحكمة الجنائية مقابل تنازلات من الحكومة : منح جبال النوبة والنيل الأزرق نظاما أقرب للانفصال، وأبيي انفصال كامل.

صلاح الدين مصطفى

الخرطوم ـ : أثار قرار مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بحفظ التحقيق ضد الرئيس السوداني في جرائم الحرب في دارفور، العديد من ردود الأفعال في السودان، وبينما اعتبرت الحكومة أنّ ذلك انتصار لها، رأى آخرون أنّ حفظ القضية لا يعني إسقاطها، وألمح البعض لوجود صفقة سياسية.

وزارة الخارجية السودانية سارعت بمطالبة مجلس الأمن بإلغاء التحقيق في هذا الملف. وقالت الوزارة في بيان لها إن القرار رقم 1593 الصادر من مجلس الأمن والخاص بإحالة السودان للمحكمة الجنائية متناقض مع أحكام اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1969، وأكدت أن الأوضاع في إقليم دارفور تسير إلى الأفضل، وشدد البيان على تمسك السودان بموقفه من من محكمة الجنايات الدولية باعتباره ليس طرفا في نظامها الأساسي.

وفي خطاب له أمام حشد من مزارعي مشروع الجزيرة اعتبر البشير أن «حفظ ملف القضية» انتصار لإرادة الشعب السوداني، ووصف خطوة المحكمة الجنائية الدولية بالاستسلام وقال إنها مسيسة ومن أدوات الاستعمارالموجهة ضد الأفارقة.
لكن الخبير القانوني نبيل أديب يرى أن المحكمة حفظت الإجراءات فقط، ولم تقم باسقاطها.
وقال لـ «القدس العربي» إن المحكمة لديها دعاوى أخرى اقترب الفصل فيها وهي محتاجة لأموال وهي ترى أن مجلس الأمن لم يقم بالقبض على البشير ولم يتخذ إجراءات ضد الدول التي زارها.

وأشار إلى أن «الحفظ» فيه تنبيه لمجلس الأمن ليتحرك، وأضاف بأن مثل هذه الجرائم لا تسقط بمرور الوقت، وحول طلب الخارجية السودانية من مجلس الأمن بإلغاء القرار الذي أحال ملف النزاع في إقليم دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية قال أديب إن مثل هذا الطلب ليس في مصلحة الحكومة لأنه يذكّر مجلس الأمن بالضغوط التي سوف تقع عليه لتقصيره في القبض على البشير.

ويشير أستاذ العلوم السياسية الدكتور صلاح الدومة إلى وجود صفقة سياسية مثلما حدث قبيل إنتخابات عام 2010 التي وافق عليها الغرب رغم علمه بتزويرها وذلك مقابل أن تترك الحكومة السودانية إنفصال الجنوب يمر بسلاسة.

وقال إن هناك حزمة تنازلات سوف تقدمها الحكومة وعلى رأسها منح منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق نظاما أقرب للانفصال، وكذلك الأمر في منطقة أبيي التي سوف تأخذ شكلا انفصاليا كاملا، وأضاف بأن نظام الإنقاذ بدأ يحضّر لهذا الواقع من خلال قبوله للتفاوض مع الحركات المسلحة وإشعال الصراع بين أبناء المسيرية ليكونوا منهكين ومتفرقين عند إعلان الوضع الجديد لمنطقة أبيي.

وبخصوص الضغط الدولي على مجلس الأمن يقول الدومة إن الصفقات لا تتم إلا بعد ضمان سكوت المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن منظمات حقوق الإنسان ستبدأ في رفض هذا الأمر ثم ينتهي بها الأمر لقبوله خاصة وأن الضحايا من دول العالم الثالث الذي ليس له أي تاثير على مستوى السياسة الدولية حسب تقديره.

وحول ردود الأفعال في إقليم دارفور، قال الأمين العام للنازحين واللاجئين في دارفور عبدالله آدم أبكر لـ» سودان تربيون « إن قرار المحكمة بتجميد إجراءات التحقيق كان صادما لتطلعات ورغبة الضحايا في محاكمة المجرمين كافة الذين ارتكبوا مجازر ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.

وأضاف أن القرار يفتح بابا جديدا لمواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في الإقليم المتأزم، متهما المجتمع الدولي بالتآمر والتؤاطو ضد الضحايا في دارفور، معتبرا القرار حافزا ومشجعا لارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة، مشيرا إلى فشل العدالة الدولية بعد أن فشلت العدالة السودانية في محاكمة المجرمين.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشيربتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب يعتقد أنها ارتكبت أثناء نزاع دارفور، وقد حثت منظمة العفو الدولية الرئيس البشير على تسليم نفسه فوراً لمواجهة المحاكمة.

وجاء إصدار مذكرة التوقيف ضد الرئيس البشير بناء على طلب تقدم به مدعي عام المحكمة في ذلك الوقت لويس مورينو أوكامبو في 14 تموز /يوليو2008، إثر تحقيق قام به بشأن الأوضاع في دارفور باشره مدعي عام المحكمة في 1 يونيو/حزيران 2005.
وإضافة للبشير صدرت مذكرات مماثلة بشأن توقيف أحمد هارون الذي يغل حاليا منصب والي ولاية جنوب كردفان وقائد مليشيا الجنجويد علي كوشيب، وتسليمهما إلى المحكمة.

وكلا الرجلين متهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في دارفور. وقد أصدرت المحكمة مذكرتي توقيف بحقهما نيسان/ابريل 2007.

وفي الثاني من كانون الأول/ ديسمبر عام 2011 طلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو من قضاة المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحق وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.

ولم تقف مطالبة المحكمة الجنائية للمثول أمامها على المسؤولين الحكوميين فقط بل شملت بعض قادة الحركات المسلحة في دارفور حيث مثل أمامها بحر إدريس أبو قردة، والذي اتهم بتنفيذ «جرائم حرب» وسلم نفسه طواعية للمحكمة، لكن المحكمة برأته في آذار/ مارس /2010 قائلة إنه لا توجد أدلة كافية لإدانته، لينضم أبو قردة بعد ذلك للحكومة السودانية وتم تعيينه وزيرا للصحة وبقي في منصبه حتى اليوم.

القدس العربي

تعليق واحد

  1. إذن يجب على الشعب المسارعة لإسقاط النظام والمحافظة على البلاد قبل ان يتم بيع جزء جديد من الوطن فداء للبشير والأمل معقود على نداء الوطن مهما كلف الأمر

  2. تحليل غير منطقى الدوله دفعت مال للخواجات عشان يحسنو صوره الرئيس فى اميركا وداخل صناعه القرار وناس الجنائيه كمان والامور بقت زابطه والمخرجات حسب الخطه سير سير يا بشير

  3. طالما انه يوجد اشخاص امثال خالد مصطفى المدهنس ومايسمى نفسه سلمان خبير الهنبقة والفبركة المائية السدودية فيحق للبشير وزبانيته ان يصولوا ويجولوا ويبعوا فى البلد كيفما شاؤا فهؤلاء اشباه الرجال هم من ارتضوا الذل والعبودية وعليهم ان يرتدوا طرحا ويلبسوا ملابس نسائية لانهم بعيدين عن الرجولة كما قلت .فالسودان يحتاج الى رجال اشداء يستطيعوا الحشد والتجمهر فى الميادين والتضحية حتى ينالوا ما يتمنوه بازالة هذا النظام الذى سوف يبيع ما تبقى من ارض وعرض

  4. البدأ بمرحلة جديدة باغتيال عصابة العشرة ابتداء بالسفاح البشير المرحلة الان تتطلب ذلك يجب ان يشعروا بالموت داخل منازلهم لو كان هؤلاء المجرمين فى العراق او سوريا او ليبيا ما حكموا 25 عاما .

  5. شخص واحد ….. يرفع قضية وشخص واحد…. يتحفظ …. وشخص واحد يسقط قضية …. معترف ….. بها الرجل نفسه ( نحن قتلنا ناس …. دارفور ساكت … ) …. مؤامرات جديدة ….. بطلها الوسيط الافريقي …. الذي لا يحسن الحلول …. ولا مراقبة تنفيذها………..

    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..
    اللهم عليك بعصابات الرقاص …….. اقطعهم ….. تك………..

  6. الشئ المعروف انه لا يوجد شئ ببلاش في سوق السياسة الدولية (وكل شئ له ثمن) والمحكمة الجنائية الآن لم تبرئ المتهمين من تلك التهم التي وجهت اليهم بعد التحقيق الذي قام به مورينو اوكامبو بالخرطوم وكان عليه ان تصدر قرار بتبرئة المتهمين او اسقاط التهم عنهم لعدم كفاية الادلة

    الا أن الاخطر ما في الامر كله إعادةالموضوع (جاهز ومحكوم فيه وموثق بادلة المحكمة) بغض النظر عن صحتها من عدمها فإن ارسالة الملف بهذه الصورة الى مجلس الامن يعنى دخول السودان تحت دائرة الاستقطاب الدولي الحادة وتصبح قضية السودان مرة اخرى في الواجهة ويتلاعب بها الكبار فكل من يريد ان يبتز الاخر يرفع له الكرت الذي يريده فروسيا تمسك بزمام الكرت السوري وامريكا تمسك بزمام كروتهاالكثيرة ومن بينها قضية فلسلطين واسرائل والان وجد الدئمون الكبار قضية جديدة بتعقيدتها الكثير (دارفور – النيل الازرق – جنوب كردفان – ابيي)..

    اذن الموضوع تعقد بصورة مؤلمة وحارقة للشعب السوداني المسكين الذي لا يدري كيف اصبح السودان في بؤرة الصراع الاقليمي بهذه الصورة المؤلمة..

    ان زيارات كارتر المتكررة للسودان خاصة وانه الذي اشرف من الالف الى الياء على اتفاقية نيفاشا واشرف على الانتخابات (مركز كارتر ) التي كان هدفها الاساسي هو فصل الجنوب بسلاسة ودون حدوث ما يعكر صفو الانفصال.. ان يزياراته المتكررة لا تنبئ بخير قط والمشكلة الاساسية ان الحكومةالحالية بسبب نهمها الشديد للسلطة فهي قابلة للضغط في سبيل البقاء في كرسي الحكم حتى لو تمزق السودان اربا ارباً.

  7. ويشير أستاذ العلوم السياسية الدكتور صلاح الدومة إلى وجود صفقة سياسية مثلما حدث قبيل إنتخابات عام 2010 التي وافق عليها الغرب رغم علمه بتزويرها وذلك مقابل أن تترك الحكومة السودانية إنفصال الجنوب يمر بسلاسة.
    وقال إن هناك حزمة تنازلات سوف تقدمها الحكومة وعلى رأسها منح منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق نظاما أقرب للانفصال، وكذلك الأمر في منطقة أبيي التي سوف تأخذ شكلا انفصاليا كاملا، وأضاف بأن نظام الإنقاذ بدأ يحضّر لهذا الواقع من خلال قبوله للتفاوض مع الحركات المسلحة وإشعال الصراع بين أبناء المسيرية ليكونوا منهكين ومتفرقين عند إعلان الوضع الجديد لمنطقة أبيي.
    من المعلوم ان الديوث عمر البشير قد ضيع السودان وتناسى حلايب والفشقة والغريبة بدلا من ان يترك القوات المسلحة تؤدي واجبها الاساسي وهي الدفاع عن السودان ضد اي اعتداء اجنبي شغلها بالخلافات الداخلية فاصبحت منهمكة في صراعات دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق تقاتل في سودانيين كل طلباتهم العدالة والمساواة . وكل المشاكل الداخلية كان يمكن حلها اذا وجد الحكم الرشيد فلو مسكنا مشكلة دارفور مثلا التي بدأت بعد ان رفع مثقفي دارفور مذكرة تطالب الوالي في الفاشر ببسط الامن ضد عصابات النهب المسلح وتعويض الناس الاموال التي فقدوها ودفع ديات المتوفين وذلك لان من اوجب واجبات الحكومة حماية ارواح واموال الناس ، تجاهل الوالي في الفاشر المذكرات التني رفعت رغم المطالبات المتكررة ، جاء مثقفي دارفور الى الخرطوم ورفعوا مذكرة الى رئاسة الجمهورية التي بدورها تجاهلت طلباتهم المشروعة ، فما كان من مثقفي دارفور الا اعلان التمرد على الحكومة .
    حكومة السجم والرماد ما زالت تسير في نفس نهجها وذلك بتعاملها مع مشكلة مزارعي الجزيرة واخشى ان يتكرر نفس ما حدث في دارفور في ولاية الجزيرة وذلك لسبب بسيط هو قطع الاعناق خير من قطع الارزاق ، وبالتالي فتح جبهة جديدة ضد القوات المسلحة في ولاية لجزيرة . وبالتالي في ظل هذا النظام الفاسد سوف لن تتفرغ القوات المسلحة لوظيفتها الاساسية والتي يعتز بها كل جندي سوداني ومستعد ان يقدم الروح رخيصة فداء لها وهي الدفاع عن اراضي السودان وتحرير حلايب والفشقة .
    لا نستبعد ان تكون هنالك صفقة خفية جراء حفظ الاجراءات في قضية عمر البشير ، فهؤلاء الناس ومن اجل سلامتهم الشخصية يمكن ان يبيعوا السودان كله .
    مما لا يخفى على احد ان السبب المعلن لحفظ الاجراءات هو عجز مجلس الامن عن القبض على المجرم البشير ، ومن المعلوم ان هذا العجز بسبب الصين وروسيا . هذا يعني ان البشير قد رهن قراره وبالتالي قرار السودان والشعب السوداني للروس والصينين ، فلا يستطيع ان يقول لهم لا .
    ليعلم كل سوداني بما فيهم القوات النظامية ان قرار السودان مرهون لارادة الروس والصينين يفعلون بنا ما يشاؤون ، لذلك على كل السودانيين بما فيهم القوات النظامية اسقاط هذا الحكم الفاسد باسرع ما يكون حتى لا يصبح السودان فلسطينا جديدا .

  8. سيعود السودان وطنا واحدا كمان كان ، إرادة شعب السودان أكبر من إرادة هؤلاء الحكام المنبطحين للإرادة الأجنبية ، سوف تشتعل الثورة وتقضي على كل المتقاعسين في حق الوطن وسوف تتم محاكمة كل المجرمين في حق هذا الوطن العملاق ولا نامت أعين الجبناء والخونة ..

  9. تم قصل الجنوب بنفس تلك الطريقة حيث وعد الامريكيون غشمماء الانقاذ بحل مشاكل السودان كلها ورفع الدولة من قائمة الارهاب ما سمي آنذاك بالجزرة والعصا وهذه الاقاليم هي الاخرى هي موضع مطامع الغرب , إما أن يموت ابناء الشعب السوداني في هذه الحروب الغير مبررة طالما الصراع ينصب حول السلطة . على قواتنا المسلحة لدرء هذه الفتن والتكالب التآمري على بلادنا الوقوف مع الانتفاضة الشعبية حتى لا نفقد قواتنا المسلحة في هذه الحروب والخروج بالسودان لبر الامان وينبغي القبض على قيادات السلطة الحاكمة الىن وليس غدا …. ليس هنالك وقت…البلاد تتعرض لعدة أخطار.

  10. (وقال إن هناك حزمة تنازلات سوف تقدمها الحكومة وعلى رأسها منح منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق نظاما أقرب للانفصال، وكذلك الأمر في منطقة أبيي التي سوف تأخذ شكلا انفصاليا كاملا، )
    ما هذا الكلام الخارم بارم وما دخل ابيي السودانيه بجموب كردفان والنيل الالزرق ان هذا الكلام مركب ومفبرك ،،،،اما الانفصال فيقوده عرمان الكلب الذي ينادي بالحكم الذاتي وكفي تمثيليات ودموع تماسيح -،،،، اما الكردفاني المزيف فنقول ما هذه الهلوسه

  11. الاخ أحمد هذا عين الصواب ، أصبح الوطن بضاعة يباع والمواطن اصبح يشترى بثمن وحالياامبيكي هذه الأيام له تصرفات غريبة ما عارف يمكن دفع فيه حاجة .
    طبعا توحد جماعة السلطة والمعارضة لم تتوحد كلها وهذا يساهم في تأخير الأنتفاضة وعمقها وحمايتها المسلحة.

  12. الأطراف كلها تلعب على حبل مصالحها ، بما فيها الحكومة ( مصلحة البقاء على حساب الوطن الخاسر الوحيد)..ويستمر النزيف حتى وفاة البشير ، ثم يطوى الملف ويبدأ إبتزاز مع حثالة أخرى .
    البرلمان الآن يبحث عن صيغة ( مشبوهة) لتحسين العلاقة مع أميريكا
    ما الذى يدعو وزير خارجية روسيا ( أبو فيتو) للتعاون مع بلد منهار فى كل شئ غير أخذ حصته من الوليمة

    ونحن نتفرج

  13. مدعاة للسخرية والضحك الحكومة موجودة والعدالة من وجهة نظرها مطبقة، وليذهب النائمون أين ما ذهبوا أنها.خمسة وعشرون عما. أن كنت ليلا فسيطول اليل وربما سيظل سرمديا، يأخذ فكرنا بالله من اوهام كم دي

  14. الخمسة وعشرين سنة كوم والحيحصل في الخمسة سنوات الجاية كوم تاني .. حتكون الحالقة وحيولعوا فيها نار لا تبقي ولا تذر وبأي حال كان سيفنى هذا السودان .

  15. سيعود السودان وطنا واحدا كما كان ، إرادة شعب السودان أكبر من إرادة هؤلاء الحكام المنبطحين للإرادة الأجنبية والمفرطين في تراب الوطن ، سوف تشتعل الثورة وتقضي على كل المتقاعسين في حق الوطن وسوف تتم محاكمة كل المجرمين في حق هذا الوطن العملاق الشامخ ولا نامت أعين الجبناء والخونة ..

  16. يبدو ان الراي الاستاذ نبيل هو الاقرب للواقع فان مدعي المحكمة الجنائية قد حفظت التحقيق واحالته الى الجهة التي منحتها الاختصاص القانوني وهي مجلس الامن بما ان المحكمة تفتقر لاليات ملاحقة والقبض على المتهمين الا في حالة مثل حالة الرئيس الكيني الواثق من براءته فانه يقدم نفسه طواعية للمثول امام المحكمة او في حالة مثل حالة الرئيس الصربي الذي قبض عليه في احدى بصات المواصلات العامة متنكرا بلحية وممتهنا الطب البديل ( معراقي بالسوداني )
    الاصح هو ان المدعي العام للمحكمة الجنائية بجفظها التحقيق واحالته الى مجلس الامن ارادت ان تواجه مجلس الامن بعدم قيامه بمسئولياته لتضيف بعدا جديدا باضافة ملف تهم الاغتصاب بمنطقة تابت التي يطبخ مجلس الامن قرارا خاصا بها على نار هادئة رغم عدم وضوح الرؤية عن تاثير الفيتو الروسي والصيني واللتان يسيل لعابهما نحو موارد السمودان البترولية والطبيعية ولكن واقع الامر يشير الى حقيقة ثابتة هي مامن دولة دارت في فلك روسيا والصين من دول العالم الثالث قامت لها قائمة او تقدمت اقتصاديا او اجتماعيا وما يثير العجب فعلا ان النظام الحاكم في السودان حسب ما يبدو انه نظام اسلامي كان من المفترض ميوله نحو اهل الكتاب امريكا واروبا ولكن ياسبحان الله جاءت ميوله نحو الدول الملحدة وهي من تقوم بحمايته وهذا مؤشر شاذ

  17. البشير عسكرى واي عسكرى فى السودان قدم تنازلات
    الا ان البشير يختلف تماما عن عبود والنميرى
    فان كان عبود ان اغرق حلفا القديمة فالبشير قد باع حلايب
    وفصل الجنوب والان سيفصل دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
    ولكن هل سيرضى باقى السودان بهوان الخرطوم بعسكرها واسيادها

  18. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. البشير لأن إيمانه يعلم به الله سيلدغ مرات ومرات حتى يكون حدود ما يحكم لا يتجاوز ولاية الخرطوم. وعدوه بالمن والسلوى ورفع العقوبات والشطب من قائمة الإرهاب وإعفاء الديون إذا فصل الجنوب ….. وكان ما كان….السودان في حضرة البشير وطغمته آيل إلى التمزق والتشرذم. نسأل الله أن يلطف بنا ويرفع عنا هذا البلاء .

  19. “يشير أستاذ العلوم السياسية الدكتور صلاح الدومة إلى وجود صفقة سياسية مثلما حدث قبيل إنتخابات عام 2010 التي وافق عليها الغرب رغم علمه بتزويرها وذلك مقابل أن تترك الحكومة السودانية إنفصال الجنوب يمر بسلاسة.

    وقال إن هناك حزمة تنازلات سوف تقدمها الحكومة وعلى رأسها منح منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق نظاما أقرب للانفصال، وكذلك الأمر في منطقة أبيي التي سوف تأخذ شكلا انفصاليا كاملا، وأضاف بأن نظام الإنقاذ بدأ يحضّر لهذا الواقع من خلال قبوله للتفاوض مع الحركات المسلحة وإشعال الصراع بين أبناء المسيرية ليكونوا منهكين ومتفرقين عند إعلان الوضع الجديد لمنطقة أبيي”

    تحليل هايف و عبارة عن هرطقة. الواحد يستغرب يقول الدكتور فلان أستاذ العلوم السياسية و يكتب كلام إنشائي ذي دا ما مسنود بشئ و الأدهى و الأمر كلام معمم. أنظر صفقة سياسية دي! مع منو؟ مع مجلس الأمن؟ مع أمريكا؟ مع أوربا؟ قاليلك شنو مع الغرب مثلما ما وافق على تزوير إنتاخابات 2010.
    هذا تحليل اقل ما يقال عنه أنه فطير و نجر من راس فارغ.
    بسم الله. والله ورطتنا في السودان ورطة كبيرة خلاص. على راسنا السذج و البلهاء محل ما نقبل.
    نحي نبيل على معقوليته و تحليله المتسق

  20. ياخي ماينفصلوا ولا يروحو في ستين الف داهية اصلاً كده ولا كده في عنصرية وقبلية حاصلة بين السودانيين ومافي زول قبلان بالتاني.

  21. “أما أنت فقد سقطت أخلاقيا باستخدامك لفظ بذئ جدا – يقول علماء النفس أن استخدامه في هذا السياق يعني اسقاط ذاتي”
    اعلاه ما كتبه المدعو حافظ الشيخ عني واعتقد انه يقصد لفظ الديوث الذي وصفت به عمر البشير . واقول له ان هذا اللفظ ينطبق على عمر البشير لعدة اسباب اهمها سكوته على اغتصابات قوات اليوناميد للنساء وتعامله مع هذا الامر بالطرق الدبلوماسية وان اراد المزيد سازيده .
    اما قوله باننا مواهيم وان غرضنا الهوى في تحليلاتنا فاطلب منه ان يقول لنا بالتفصيل وجه الخطأ في التحليل . فانا تحدثت عن احتلال حلايب والفشقة وان وظيفة الجيش الاساسية هي تحريرهما ، لكن الحكومة شغلت الجيش بالمشاكل الداخلية التي من صنعها نتيجة عدم رشدها ، وتحدثت عن اسباب نشوء مشكلة دارفور ، وتحدثت عن نعت الحرامي البشير لمزارعي الجزيرة بالحرامية ، وقلت الحرامي البشير وساعطيك دليلا واحدا على ذلك وهو قول علي الحاج خلوها مستورة عندما سئل عن اموال طريق الغرب . ايضا تحدثت عن اسباب عدم القبض على المجرم البشير وقلت ذلك بسبب الصين وروسيا وان قرار السودان اصبح مرهون لهاتين الدولتين .
    فاين الخطأ في هذا التعليق يا وهم ؟ .

  22. السودان موعود بانقسامات لا حد لها
    وطن بحجم قارة ما في زول قبلان بالتاني
    خليهم يفصلواالغرب- جبال النوية-النيل الازرق
    خليهم يمشو في ستين
    لا بلا لمه

  23. عمر (الكداب) نصب نفسه (فرعونا) خالص كامل الدسم غير منقوص كل أرض السودان وما فوقها و ما تحتها صارت ملكه الخاص يتصرف بها كيف ما شاء وكل المشاريع و المؤسسات ذات الربح و مدرة للدولارات صار هو رئيس مجلس إدارتها و كل الولايات و الولاة صاروا فراعنة صغار و هو فرعونهم الأكبر ينصب من يشاء منهم و يعزل من يشاء و هو فوق الحساب وفوق القانون ولا يسأله أحد فهو خليفة الله في (نصف السودان) و الكل له عابدون، و يكذب علينا بأن أمريكا عدو له ولنظامه و يريدنا أن نصدق ذلك ونكذب التحالف و الدعم الذي يجده هو و نظامه من التنظيم الدولي للأخوان بواسطة دولتي قطر و تركيا و خاصة بعد الثورة المصرية التي أضاحت بالأخوان و ذلك كله بعد تحويل ملف دارفور لمجلس الأمن وحسب عقلية الفرعون المتعجرف المتكبر فهمه خطأ أن التهم إسقطت عنه و لم يدري أن الإدعاء العام هو من قام بالتحويل و ليس (محكمة الجنايات الدولية) و أن هذا هو تحريك و ليس إغلاق للملف الذي قد يضيف إليه مجلس الأمن جرائم جديدة أخرى ضد البشير و تحويله مرة أخرى للمدعي عام جديد لتبدأ ضغوط جديدة لمرحلة مفاوضات (المنطقتين) ليتكرر فصل جزء جديد لما بقي من (نصف السودان) العزيز….

  24. كــلام البشير دا معناه يا ناس النيل الازرق ودارفور وجبال النوبة انفصلو عديل كدة من السودان بدون وجع الراس بس ناس الجبهة الثورية وحركات دارفور مادايرين يفهمو الريئس الــــــســـــودانى عمر البشير

  25. اولاً دعونى نتفق بأن المحكمة الجنائية الدولية اداه من ادوات الولايات المتحدة الامريكية لتركع الحكومات التي تحاول الخروج عن طوعه ، والرسالة الامريكية كانت واضحة لنظام المؤتمر الوطني في السودان قبل صدور امر توقيف عمر البشير من قبل المدعى العام لمحكمة الجنائية الدوليه أوكامبو ، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية في الثاني عشر من يوليو 2008م علي لسان المتحدث باسمها شون موكورماك أن أوكامبو ستقدم بطلب لإصدار مذكرة توقيف للبشير وبعد يومين وفي 14/7/2008م وجَّه “أوكامبو” اتِّهامًا رسميًّا للبشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعيَّة في إقليم دارفور ، وبعد ذلك اعى البشير الدرس وفهم ما يقصده الولايات المتحدة الامريكية وسعى لترضية الولايات المتحدة الامريكية من طرد المتشددين الاسلاميين من السودان ، ورفع يدها من المنظمات الاسلامية التي تقاتل في ليبيا والتقارب مع دول الخليج والتصريح بأن السودان سوف تشارك بقوات في محاربة الدولة الاسلامية في العراق ، وهذا النتائج او اشارة من امريكيا علي رضها من تصرف النظام في الخرطوم ان حفظ المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم اقليم دارفور ، وما اما المعارضة السودانية سواء احد الحلين كما قال نافع علي نافع ، مقارعة حكومة البشير في الانتخابات او ملاقاة حكومة البشير في الميدان والله يكون في عون الشعب السوداني .

  26. الكلام ده كلو تحويل الملف لمجلس ومجلس الامن يملك تفعيل البند السابع وماادراك ماالبند السابع ثانيا البشير اعطي الامريكان والغرب كل ماهنده ولم يستبقي شيئا واذا عندو شيء يغمض عينيه عن الجاي و ابتدأ مشوار التقسيم تحرك المعارضة وتوحدها هو اللي حرك البركه الساكنه فنجيء حكومه جديده تمثل كل السودانيين وتضع اسس مواطنه تنهي الحروب ده مابخارج مع امريكا والغرب والدليل دخول روسيا في الخط للمساومة واخذ نصيبها من امريكا في موضوع اوكرانيا فليس للسودان مايعطيه الله يستر

  27. دا كلام يا السيد الريس فصلتو الجنوب نحن غضبانين للآن تاني قبلتو ع دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ياناس كفاية علي البلد باالله عليكم خليكم عندكم ضمير يحاسب ورب يعاقب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..