الويكيليكس و حقيقة إستهداف مشروع الجزيرة !!

“موقعها بين خطي عرض 13 ? 32 درجة جنوبا و 10 -30 شمالا و43 -20 درجة شرقا”

دي احداثيات دي يا مرسي؟!!!!!

هذا الموضوع نشر بواسطة الاستاذ صلاح الباشا قبل اسبوعين وبذات التفاصيل فى هذا الموقع

( الراكوبة ) .

اقرب الى التصديق ولماذا؟
لان النظام الحاكم عندما كان له موارد البترول منذ 1998م وحتى 2011م لم يصرف العائدات على التنمية الزراعية والصناعة التحويلية ولكنه كان مع الجاهزة وسريعه والتي كانت امواها تدار بطريقة تثير الريب والشكوك
على مزارعي الجزيرة الاستعداد للزود عن اراضيهم وان يصروا على بقاء هذه الارض زراعية وخير لهم ان لا يستخرج بترول ارضهم تحت ظل النظام الحالى لان ايراداته ستذهب كما ذهبت ايرادات البترول السابق
لا لن تستخرج ولا قطرة واحدة من بترول الجزيرة الا على جثة اخر مزارعي مشروع الجزيرة وحتى ولو اضطررتم الى تكوين حركات تحرير وعدل ومساواة ولكن لا تمكنوا روسي او صيني من الاقتراب من اراضيكم الا وانتم جثث هامدة بلا حراك والعاقل مت اتعظ بغيرة
الان اتضح السبب وبطل العجب ان مشروع الجزيرة تم تدميره عمدا وجايين يخطبوا فينا سلة غذاء العالم وخادم الحرمين قال شنو وشنو وتهليل وتكبير
الان جاء دوركم يااهل الجزيرة للزود عن اوطانكم وارضكم وعرضكم فنظموا صفوفكم وتكاتفوا على قلب رجل واحد ولن يدنس ارضكم صيني ولا روسي
وهل فهمتم معنى دفن المبيدات الفاسدة باراضيكم وهل فهمتم لمذا زرع القطن المحور وراثيا باراضيكم وهل علمتم لماذا استصعبت محاكمة فاسدين شركة الاقطان وهل فهمتم معني قانون 2005م
لا تفرطوا في اراضيكم والبفرط في ارضه سهل عليه التفريط في عرضه
اتحدوا يااهل الجزيرة فقد جاء الدور عليكم
والله اكبر

لو بقى صحيح خلو وراق يبقى وزير البترول … برضو شايقي من الحصاحيصا وكمان معاهو ازهري الشاعر وسجمنا وابو شوش هاجمنا

وووووووووووب

حتى انت يا استاذ وراق ابت نفسك الا انت تخوض في الجهل النشط مع الخائضين

اولاً كما نعلم فان ويكليكس التي انشأها جوليان اسانج هي منظمه خيرية هدفها الكشف عن الحقيقه للرأي العام من مصادر مبهمه ممايتيح حماية مسرب المعلومه من الملاحقة الجنائية بل حتى من اجهزه المخابرات الغربيه. وعليه كون ان يتم نشر رابط لخبر ثم يتم تدميره من قبل ويكليكس حمايةً لمصالح الدول الغربيه مثل اوكسيدنتال امر بعيد الاحتمال تماما والا لماذا لجأ اسانج الي سفاره الاكوادور بلندن.

ثانيا تقنية السيسم The Controlled Source Electromagnetic (CSEM) وسيله تستخدم في المسوحات الجيوفيزيائيه للنفط لكنها تستخدم مكمله للوسائل الاستاندرد وهي الارتداد السيسمولجي (Reflection seismology) والابار الاستكشافيه. ربما يفيدنا احد الجيوفيزيائين من المعلقين ان كان السيسم تستخدم او استخدمت في السودان قبلا ومن استخدمها.
وعلى كلٍ لابد من وجود شواهد بترولية قوية يستدعي الاخذ بها لاجراء مسح بتقنية السيسم ولوكانت هذه حقيقة لكانت هذه المعلومه اول من يمتلكها جيوفيزيائيين مركز الابحاث الجيولوجيه وليس اوكسيدنتال بتروليوم.

ثالثا البترول كثروه طبيعية ملك لكل الشعب اي منفعه عامة ولوكان توجد اكبر بحيره (او اصغر بحيرة) فان اي حكومة يحق لها ايجاد قوانين تنزع ملكية الارض من ملاكها بكل سهوله كما ان دفع تعويضاتهم امر سهل بضمان البترول المكتشف نفسه.

اعتقد ان البحيرة التي تنام الجزيره فوقها ولاينازعها فيها احد في العالم هي الذهب الابيض طويل التيله الذي اكتشفه الانجليز منذ عشرينات القرن الماضي فيها.

يا اهلي ناس الجزيرة ، للمتابعين تعليقاتي من اول يوم افتعال البشير لمشكلة مع مزارعي الجزيرة ،قلت ان السبب : يريد البشير تفريق الجزيرة من اهلها ، وذلك بتسليط الجنجويد بالذهاب الى الجزيرة وممارسة اعمالهم التي كانوا يقومون بها في دارفور من اغتصابات و نهب و تقتيل.
ناشدت اهلي بالجزيرة بحمل السلاح للذود عن العرض و الارض ، قبل فوات الاوان. الان تجي اخبار تؤكد ان الهدف اراضي الجزيرة.
تسلحوا جيدا للذود عن ارضكم ، ارض اجدادكم و منذ الان ابعدوا الخونة من صفوفكم حتى اذا كانوا من اسركم.

اولأ : ما يجعل الحديث مكان شك وريبة , رواية ان لى صديق يعيش فى امريكا او حدثنى قريبى الذى يعيش فى السويد او ذكر لى ابن خالتى الذى فى استراليا , هذا كلام الغرض منه تعضيد المصداقية فى الرواية المراد قولها بحسبان ان السامع هو مجرد انسان ساذج , وكانما الذين يعيشون فى امريكا او استراليا لا ياتيهم الباطل لا من بين يديهم ولا خلفهم ولا يكذبون او يتخيلون كانهم جالسين هناك ليحدثوا الاخرين السذج القابعين فى بلد مثل السودان يتساوى فيه الانسان مع الجحش عن اشياء لا يمكن ان يتصوروها وغائبة عنهم …
ثانيأ : ان صحت الرواية ولا اعتقد انها كذلك ما الضير فى ان يتنازل اهالى مشروع الجزيرة عن اراضيهم فى مقابل ثروة هائلة ستعود عليهم وعلى كامل السودان بخير لا يمكن ان يتخيله احد , فالبترول مصدر ثراء سريع , وبكل تاكيد ان ارادت اى شركة او مجموعة شركات ان تستخرج بترول بهذه الضخامة من منطقة ماهولة او ملكية خاصة لن يترردوا فى ان يدفعوا 150 او 200الف دولار(مليار الى 2 مليار جنيه للفدان) , بالحسابات الاقتصادية البسيطة سيستردون هذا المبلغ عشرات الاضعاف فى عدة اسابيع من الانتاج , وسيحصل صاحب الارض على ثروة ستقلب حياة اسرته راس على عقب .
هذه مجرد خزعبلات وروايات لا ادرى ما القصد منها وماذ يريد ان يقول صاحب المقال .. الله وهو وحده يعلمون الغرض من هذا الكلام .. انه كلام(على عواهنه)